ياخي وددت أن أتداخل محييا و مسهما، لعل السلطة السياسية في بلدان العالم الثالث و في السودان-من الضمن- كانت الأداة التي تنهب بها أحلام البسطاء و العصاة التي يباشر بها القمع و الوسيلة الماضية للثراء و الإغتناء و الفساد، بالتالي كانت المعارضة للسلطة تشكل المقاومة ضد كل تلك الجرائم و هذه المقاومة في مجموعها تمثل الدعوة و التبشير بالجمال في تجلياته المختلفة التي أوجزت بعضا منها، و هذه علة شاملة في النظام الإجتماعي السياسي لبلدان العالم الثالث، فالصورة قد تبدو مختلفة في بلدان العالم الأول كاسبانيا "ساباتيرو" على سبيل المثال.في حالة الترابي الامر يختلف جذريا فالرجل قد كسدت بضاعة لطالما روج لها و أكسبته اراضي ما كان ليكسبها في غير بلاد كالتي لدينا أو تشبهها، الآن معارضته هي طوق نجاة لسفينته السياسية االغارقة فهو لم يعبر عن قناعاته قدر ما يزايد من أجل البقاء فهل يفوت على فطنتنا ذلك؟ هيهات.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة