|
محمد عثمان الميرغني لا يملك أن يتحدث عن سيادة السودان (2)؛؛
|
على محمود حسنين والتوم هجو وتجرع سُم متابعة السيد محمد عثمان اليرغنى أسامة خلف الله مصطفى-نيويورك [email protected] القاسم المشترك بين على محمود حسنين والأخ التوم هجو هو إنتمائُهما لمدرسة الراحل المقيم الشريف حسين الهندى التى تركت ملامحها الأساسية فى جيل الشباب الإتحادى الذى ما زال يعمل من خلف الكواليس. ومن أهم ملامح التيار الشريفى فى الحزب هو تمسكه بمدئية عدم مهادنه وملاطفة سارقى السلطة، وعدم الرضاء باى نظام سياسى غير التعددى وأخيرأَ الكفاح بشتى سبله فى مقاومة الأنظمة الغير شرعية. ولم يقع بصرى على شخصية إتحادية مؤثرة فى الأجيال الشبابية الحالية والقادمة كشخصية الشريف وإرثة الفكرى والنضالى. هؤلاء السادة على محمود والتوم هجو ليس فقط ممن عاشرو الفترة الشريفية بل إمتد بهم إيمانهم بأفكاره لان يشاركوا فى الجبهة الوطنية آنذاك وحركة 1976والتى كانت ستؤدى بحياة الاستاذ على محمود والذى ظل مطارداً من قبل نظام نميرى ومحكوماً عليه بالإعدام لفترة طويلة. هنالك أيضاً تمسك شريفى بالمؤسسسية داخل التنظيم (ولا أعنى هنا السيد الشريف زين العابدين الذى أستخدم المصطلح فقط حينما يشعر بالتهميش من قِبل السيد محمد عثمان). هذا المبدأ الشريفى فى المؤسسسية كان من أبرز سماه الإتحاديين الملتصقين به. وهذا ما أدى الى إعادة بعث الحزب الوطنى الأتحادى من قبل السيد على محمود عقب إنتفاضة أبريل 1985.
كل هذه الحصيلة النضالية والفكرية لعلى محمود لم تمنعه من المشاركه فى مؤتمر المرجعيات وهو يعلم تماماً أنه من أجل شرعية زائفة منتقاه (راجع البيان الصحفى للاستاذين محمد المعتصم على حاكم وأحمد السنجك بتاريخ 18مايو 2004) ولخدمة الطموحات الشخصية الأسرية لعائلة السيد محمد عثمان الميرغنى. خرج على محمود من الخرطوم الى القاهرة فى صيف 2004 ساخرأ بأنه ذاهب لقعدة إتحادية وأنه زاهد سياسى ولكن أُخرست ألسنه الجميع حينما رجع السيد على محمود بمنصب لم تسمع به الأجيال الإتحادية منذ نشأة الحزب "نائبا للرئيس" ورجع بمصطلح فكرى جديد أرجو أن لا يجعله أحد من ضمن حصيلته اللغوية "شرعية التراضى". وفى محاولة يائسه منه للخروج من العار السياسى الذى لحق به وبمن شارك فيه قال الأستاذ على محمود يقول بأنه رضى بالمنصب بعد ضغوط من قواعد المؤتمر وقسم "الطلاق" من المؤتمرين. وهذا التحقير من شأن العلاقات الزوجية والمرأة عموماً هو آخر إهداء للسيد على محمود "المثقف" لكل شاب وشابه طموحة فى الإلتحاق بحزب الوسط المختطف. فهنالك شىءٌ خطير فى شخصية على محمود وهو تقلبه فى المواقف المبدئية التى لا تحتاج لاى هشاشة وتنميق وضعف. فيصبح الموقف من تصرفات السيد محمد عثمان الميرغنى اللاديمقراطية ودعواته للمؤتمرات الأنتقائية وتهميشه للموسسية الحقيقية المعتمده على املؤتمرات الفرعية وعدم التفريق بين مال الحزب وماله الخاص وإعتماده على من يثق بهم لا من ترضاه الجماهير الأتحادية هو إمتحان ورق عباد الشمس لكل إتحادى، ومما لايدع مجالاً للشك بأن السيد على محمود قد سقط فى هذا الإمتحان وأن إستقلاليته محل تسأولات وهنا أريد أن أًذكر حينما أتى على محمود لواشنطن باكيا من أثر الذكريات المؤلمة فى سجون النظام فى إحدى الندوات وأكْبرَ الحاضرون تلك التضحيات..ولكن فى الليلة التالية والتى كان مقراراَ فيها توحيد المجموعات الإتحادية المتناحرة فى واشنطن، إذ بالسيد على محمود يتلقى مكالمة قيل أنها من طرف السيد محمد عثمان الميرغنى موبخاُ ومهداداً له بعواقب هذه الخطوة .. وفى منتصف ذاك النهار يتسلل على محمود هارباً الى كندا تاركاً الوجوم والدهشة على وجوه الإتحاديين فى واشنطن واللذين طار إنتظارهم لشخصية بمكانة على محمود لتوحدهم.
ويعود على محمود من مؤتمر المؤخرات للشرعية فى صيف 2004 ظاناً بأنه إكتسب شرعية جديدة لنفسه وراح تحت تأثيرهذا الوهم يتحدث عن عدم المشاركة للحزب فى الحكومة الحالية ثم تارة أُخرى يتحدث بأن الحزب لم ولن يتخذ قراراً بالمشاركة فى السطة التنفيذية وأن المكتب السياسى للحزب لم يقرر المشاركة فى الحكومة. وأنا هنا لا أدرى هل أُصيب السيد على محمود بمرض فقدان الذكرة والتوهم ؟ أم أنه يحاول أن يمارس الخداع على نفسه؟. فالحقيقة التى ظلت الشمس لا تغيب عنها هى أن لا وجود لا يوجد فى قاموس السيد محمد عثمان الميرغنى شىءٌ يسمى قرار المكتب السياسى ولن يرضى السيد بإستشارة أحد فى تكوينة هيكل هلامى يسمى التجمع أو فضه. هل سيشرك السيد محمد عثمان الميرغنى أحد من الواهمون بأنهم أعضاء فى المكتب السياسى فى قرارة بالمشاركة فى السلطة التنفيذية؟ أم أن نائبه الذى إختاره هو بنفسة يعيش فى كوكب المريخ؟. ويفيق على محمود حسنين ويلقى نظره على صورة السيد محمد عثمان موسوساً فى أُذن البشير وعلى أخبار توسطة لنظام العسكر فى حل النزاع مع الجارة أرتيريا ً وأخيرأً على قرار السيد بالدخول فى السلطتين التنفيذية والتشريعية وعلى توسله لعلى عثمان موزع الأرزاق الوزارية بزيادة حصة الإتحاديين فى الحقائب الوزارية. هل ما زال على محمود ينتظر قرار المكتب السياسى للحزب الوهمى بالمشاركة فى السلطة أم لا؟. هل يحس على محمود بطعم السم الذى أذاقة السيد محمد عثمان الميرغنى لكل من تقرب منه وأشترك فى مؤامراته فى المقطم والقناطر الخيرية؟. على محمود الذى لم يدرى أنه فقد إستقلاليتة منذ أن خطت قدماه الطائرة المقلة لوفد مؤامرة القناطر الخيرية. ناهيك عن القميص الجديد الذى فصله السيد محمد عثمان الميرغنى خصيصاً لة كآخر موضة فى التهكم على الشرعية وإبتداعية منصب نائب رئيس الحزب.
قد يكون السيد على محمود فى غفوة من أمره أما أخى العزيز التوم هجو فهو من نوع آخر فهو يعيش فى مدينة يحيك فى مدخلها تمثال الحرية ولكن الاخ التوم فَضّلَ أن لا يعير ذلك إهتماماً وظل حريص جداً على تصنيف الإتحاديين ما بين عاصى للسيد محمد عثمان الميرغنى وشرعيته ومحب ومعترف برئاسته. وذلك يفسر تحرشه بالطليعة الشبابية التى تمثل مدينة كولورادو فى أثناء جلسات موامرة المرجعيات وقد حرص الأخ التوم بأن يكون هو ممثل الإتحاديين بأمريكا بغير منازع طوال الخمسة عشر عاماً والشخص الوحيد الذى لم يتسأل عن طول فترة تمثيلة وشرعيتة هو السيد محمد عثمان الميرغنى فالرجل لا يعير لهذه للمسائل إهتماماً طالما إلتزم التوم هجو بفروض السمع والطاعة. فلا أدرى لماذا يتحدث الأخ التوم عن عدم شرعية العسكر ... أهل هى من باب النفاق السياسى أم هو لا يدرى أنه قضى مدة خمسة عشر عاماً كممثل لامريكا الشمالية التى لم يجلس هو فى أى مؤتمر فرعى فيها سوى واحداً خرج منه قبل إنتهائه. ولقد أفسدت عدم مبدئية السيد محمد عثمان الميرغنى بخصوص تطبيق الديمقراطية داخلياً الأخ التوم فاصبح يرى نفسة فوق كل المؤتمرات فى أمريكا فهو يستعلى عليها ويدبر المكايد والمؤامرات لكى يفشل المؤتمرات فى بلاد الديمقراطية وحرية الإنسان. وأنا هنا لا أريد أن أظلم الأخ التوم ولكن ما فعلة ألاخ التوم فى واشنطن يثبت ما أقول ، فالتوم هجو أحدث فرقة بين الأشقاء فى واشنطن فى يوم مؤتمرهم الفرعى إذ فاجاء الجميع بنقديمه قائمة بأسماء المكتب السياسى قال بأن السيد محمد عثمان الميرغنى هو الذى وضعها.فانقسم الأشقاء بواشنطن حتى هذه اللحظة ما بين مُعَين من قٍبل السيد ومنتخب بواسطة المؤتمر الفرعى. ولقد أفسدت عدم إيمان التوم هجو بتطبيق الديمقراطية داخلياً كثير من ألأشقاء فى أمريكا فراح بعضهم ينشر بيانات بأسم الحزب فى أمريكا بأجمعها لان إسمه من ضمن الأسماء التى رضى عنها السيد محمد عثمان الميرغنى، كما تفرغ البعض لمناكفة والتقليل من شأن أى طليعة إتحادية شبابية حريصة على ممارسة الديمقراطية داخلياَ كما حدث للأشقاء فى مدينة كولورادو. هذه بإختصار شديد إنجازات الأخ التوم على الصعيد السياسى المحلى. أما على الصعيد العالمى فقد ظل التوم ينعم بتمثيل الحزب المختطف فى تجمع الضعفاء لسنين عديدة ويبدو أنه صدق أُكذوبة أن التجمع يمثل الدينمو المحرك لعجلة النضال وظل يردد الثوريات التى هى من سمة المدرسة الشريفية. ولكن الأخ التوم لم يفطن لمسألة أنه مسيّر وليس مخير طالما إختار أن يكون من ضمن اللذين يكتسبون شرعيتهم عن طريق غير ديمقراطى. وكانت الطامة الكبرى حينما حاول الأخ التوم تكشير أنيابه الشريفية حيال لهس السيد محمد عثمان الميرغنى المؤسف المخجل المسىء للحركة الوطنية السودانية وراء مقاعد فى السلطة التنفيذية. فكان نصيبه هو الطرد من الكيان النضالى الهلامى (التجمع) الذى خلقة السيد محمد عثمان وإستبداله بنسخة أُخرى من المريدين وهو أحمد على أبوبكر. فهل تجرع التوم سم المتابعة العمياء للسيد محمد عثمان الميرغنى؟.
وأنا لا أدرى لماذا هان التمسك بالمبادى الشريفية الهندية من قِبَل الرجلين، ألم يقل الشريف حسيت الهندى "إننا حينما نجوع نأكل أصابعنا....ولا نأكل قضايانا". لماذا إختاروا طريق الظلام اللآديمقراطى. لماذا إختاروا أن يتبعوا رجُلاً جديدٌ عليه النضال ضد العسكر وليس بعيداً عن الأذهان صورته هو وأخيه مع السفاح جعفر نميرى. لماذا اختاروا الركض وراء رجُلاُ مشهود لاخيه أحمد الميرغنى بأنه لم يشاهد عند الدخول فى أى معركة حتى ولو كانت كلامية ضد اليكتاتورية، بل الكل يذكر بأنه شوهد عند الدخول للمكتب السياسى للإتحاد الإشتراكى ، لماذا يتبعون رجُلاً يطن أن نسبه برسول الهدى يعطيه قداسة دينية بالرغم أن رسول الرحمة يقول لآبنته "يا فاطمة إنى لا أغنى عنك عند الله شيئا" ويقول فى موضعٍ آخر"من أبطأ به عمله، لم يسرع به نَسَبِه" ....لماذا يتبعون رجلاً يعتبر أن الإتحادية صكوك غفران هو صاحب الإمتياز الوحيد لها...لماذا يتابعون رجُلاً قال والده السيد على الميرغنى فى كلمته أمام الملك جورج الخامس ملك بريطانيا حينما ذهب رئيساً لوفد التهنيئة بالنتصار فى الحرب "ولذا نضرع الى الله القدير أن يمنح جلالتكم العمر الطويل المقرون بالسعاده، وأن يحفظ بريطانيا العظمى رافعة لواء الحرية والمدنية فى العالم ، ولتخفق الراية البريطانية طويلا على السودان بأسره والسلام ".
فها هو ذا يشترى الشرعية المنتقاه بماله كل عشر سنين من خلال مؤتمرات منتقاه، صورية معروف من هو رئيس حوليتها...لماذا يتابعون رجُلاً أجْلَسَ إبنه وأخية على منصه مؤامرة المرجعيات لكل يقتل طموحات كل إتحادى وليكرس نظرية التوريث ....إن معركتنا معه ومع من إتبعه بإحسان أو بكراهية لا تقل شراسةً من معكرتنا مع نظام العسكر.,وأنا لا أحسب نفسى من الشامتين فى أحد ولا من اللذين ينظرون لعورات الأخرين ويسلتذون بسقوطهم.ولكن يبقى العشم فى أن يخرج الرجلين من صمتهم وغفوتهم ومشاركتهم فى وأد الديمقراطية داخل الحزب لسنين طويلة وليسمعوا الجماهير الإتحادية ما إستفادوا من تجاربهم ..وحينها فقط سينام الشريف فى هدؤ لان هنالك من يبقى عشرة على القضية ويعض عليها بالنواجز. (منقول من سودانيل)
التحية والأحترام لكاتب المقال اذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر.
محمد عثمان الميرغني لا يملك أن يتحدث عن سيادة السودان؛؛
دنقس.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان الميرغني لا يملك أن يتحدث عن سيادة السودان (2)؛؛ (Re: Abdulgadir Dongos)
|
لماذا يتبعون رجلاً يعتبر أن الإتحادية صكوك غفران هو صاحب الإمتياز الوحيد لها...لماذا يتابعون رجُلاً قال والده السيد على الميرغنى فى كلمته أمام الملك جورج الخامس ملك بريطانيا حينما ذهب رئيساً لوفد التهنيئة بالنتصار فى الحرب "ولذا نضرع الى الله القدير أن يمنح جلالتكم العمر الطويل المقرون بالسعاده، وأن يحفظ بريطانيا العظمى رافعة لواء الحرية والمدنية فى العالم ، ولتخفق الراية البريطانية طويلا على السودان بأسره والسلام ".
دنقس.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان الميرغني لا يملك أن يتحدث عن سيادة السودان (2)؛؛ (Re: Abdulgadir Dongos)
|
من يزرع الشوك لا يحصد إلا الشوك!
قصة صعود وسقوط التوم هجو في الحزب الاتحادي الديمقراطي…! أحمد حجازي بابكر/كلورادو [email protected] لن يمر علينا خلاف (آية الله) التوم موسي الشيخ احد مرجعيات مؤتمر المرجعيات الخاص بالحزب الاتحادي الديمقراطي والشهير بالتوم هجو مع الميرغني دون ان نبحث في حيثياته ونتقصى أسبابه، فالرجل كان من زمرة المقربين جداَ من ولي النعم العارف بالله مولانا الميرغني، وكان من الذين يتفاخرون بحبهم وولائهم لسليل الاسرة الهاشمية في السر وفي العلن، حتي وصل الي مسامعنا ذلك الخلاف المفاجئي الذي حير القريبين قبل البعدين. وهو حقيقةً يشرح لنا حال الحزب الاتحادي (جناح المرجعيات) وظاهرة تكالب (المصلحجية) والتجار عليه في الاونه الاخيرة وخلافهم مع المغتربين من عضويته، فالظاهر والمعلوم هو خلاف حول موقف ما كما يحدث دائما في الحزب الاتحادي، والنتيجة خروج مجموعة كان لها شرف النضال والقتال ضد اشراف الحزب واقطابه الاولين والاخرين، ومن ثم الدعوة الي قيام كيان منفصل يلبي طموحات المختلفين حديثاً كما يحدث دائماً، وعليه سيتم تكوين شطر سادس او سابع من مخالفي الميرغني والحساب يورد ولم ياتِ ميعاد جمعه بعد. ومن ثم تبدأ مرة أخري جولة الالتحاق بصفوف معارضي الميرغني وطريقة تجميع المساندين لهذه المعارضة وتوحيدهم في جيش واحد عله يهزم الميرغني أو يزحزحه قليلاً عن موقفه الرافض لاي فرعونٍ سواه وقديماً قالوا إن المصائب يجمعن المصابينا! فهل ينطبق الوصف علي حال المخالفين للميرغني المتحالفين ضده الآن ؟ وهل سينضم اليهم المصاب التوم هجو؟ هذا ما ستقرره افعال التوم بالمصابين حينما كان لاعباً في صفوف الميرغني.
لا يخفي علي الجميع أن المشكلة المعنية قد (نشبت) بين المولي والولي في أن الاخير قد قرر المشاركة في السلطة، والتي أعلن عنها في الإجتماع العاصف الذي خرج منه الاول في رحلة استجمام ابديه الي واشنطن، محط آماله العظام إن بقي من آماله شيئا. فقد خرج التوم من جنة قربه للمرغني الي جحيم إبتعاده عنه. فما طال في طريق مصاحبته للميرغني الي خروجه من حضرته بلح الشام ولا عنب اليمن. أما ما خفي في هذه الرحلة من المودة الي الاختلاف سنحاول أن نجيب عليه من خلال بحثنا التالي ونبدا بسؤال مهم جداً بل ومحوري في بحثنا عن الحقيقة وهو هل رفض (المرجع) التوم هجو مشاركة النظام الأنقاذي من أجل مبادئ لازالت تبرق في صدره بالرغم من كل الظلام الذي يحيط به أم لشئ آخر؟؟
هذا السؤال سنجيب عليه من خلال المقارنة بين مبادئ الحزب الاتحادي الديمقراطي ومدي توافقها مع رحلة التوم هجو في رحاب بلاد الاتحاديين، حتي نستطيع أن نصل للطريق الذي اختاره التوم للوصول الي موقفه الأخير.
الكل يعلم أن مبادئ الحزب تتلخص في ثلاث مرتكزات وهي الوطنية والحرية والديمقراطية. وهي اساس البناء الفكري الاتحادي بكل تطوراته وتخلقاته في العقود الماضية. والتي طالها الكثير من التعديلات حذفاً وأضافةً وتعديلا نتجت عن تأثير التغيرات السياسية في السودان. أما بقية المرتكزات الفكرية فهي خاضعة لمجهودات الفكر الانساني وإبداعه وتراكمه ومكتسباته وهي تتغير من حين الي آخر حسب معطيات الواقع السوداني دون أن تمس الاهداف النهائية والتي تتمثل في دولة الرخاء والعدل السودانية. وسنبدأ بحثنا باكبر دوائر مبادئ الحزب إتساعاً وهي الديمقراطية ومن ثم الحرية الي ان نصل الي الوطنية.
وعليه نسال أولاً هل كان التوم ديمقراطياً؟
هذا السؤال تسهل الاجابة عليه إن علمنا أن التوم قد نصب نفسه ممثلاً لفرعية المتحدة الامريكية منذ تأسيسها في عام 1992 دون وجه حق، فبعد خلافه مع الاتحاديين وهم الاغلبية حول رئاسة الفرعية بواسطة الاحتكام لصناديق الاقتراع، جاءهم بها بواسطة (التعيين المباشر) من قبل ولي النعم السيد الميرغني. وبهذا الطريقة اصبح التوم في اللجنة المركزية ممثلاً لفرعية الولايات المتحدة الامريكية الي يوم خلافه معه. وقد تم تعيينه بعدها في المكتب التنفيذي وغيره من المكاتب القيادية في الحزب الي أن وصل الي هيئة قيادة التجمع وهيئة قيادة الحزب بذات الطريقة (التعيين المباشر) وهذه لعلمي ليست بالوسيلة الديمقراطية. فليكن ذلك فقد نال معظم قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي أو ما سواه من الاحزاب السياسية في السودان بذات الطريقة ولكن ذلك لن يشفع له عدم ممارسة الديمقراطية فيمن ولي عليهم فهل كان التوم هجو ديمقراطياً في فرعيته بالرغم من تعيينه؟
وهذا السؤال ايضاً تسهل الاجابة عليه أن علمنا أن التوم ومنذ تعيينه رئيساً للفرعية لم يعقد أي مؤتمر فيها. ولو كان ذلك حتي من قبيل أخذ الصور التذكارية، كما فعل مولانا الميرغني في مؤتمر المرجعيات حتي لا تكون هنالك فتنة عدم قيام المؤتمرات والتي كادت ان تعصف بالخلافة العثمانية للاتحادي.
ثم نسأل ثانياً هل كان التوم هجو حراً؟
تعريف الحرية بالرغم من بساطته ألا أنه يشوبه بعض التعقيد. فالحرية تعني أن يكون الفرد حراً في تصرفاته مادام أنه لا يضر بالآخرين، وعلي هذا الاساس يسهل إسقاط هذا التعريف علي التوم وأكتشاف عبوديته. فالكل يشهد بأن التوم كان منقاداً لمولاه وخادماً طيعاً له، فما خالفه في حربٍ أو سلم. وهذا بشهادة أدلي بها بنفسه في لقاء صحفي تم في جريدة الصحافة العدد 4476 الصادر في يوم 22/11/05 ونكتفي بإيراد هذا المقطع من حديثه:-
"الصحافة : وأين موقف الحركة من ذلك؟ (المقصود التفاوض بين التجمع والحكومة في موضوع لجنة الدستور)
التوم : الحركة كانت محايدة.
الصحافة : ألم تقدم الحركة أية محاولة لتقريب وجهات النظر؟
التوم : هي حاولت ولكن الشخص الذي كلن يلم بالتفاصيل هو ياسر عرمان وهو كان قد سافر الي أسمرا صباح اليوم "يعني امس" (كما ورد في الحديث) وأعتقد أن وجوده كان يمكن أن يلعب دورا في تقريب وجهات النظر.
الصحافة: سافر ليلتقي مع قرنق وليجروا محاولة أخري مع مولانا هناك..
التوم: نعم شعرنا بأنهم سيحاولون مع مولانا في أسمرا، وسننتظر ما سيسفر عنه لقاء أسمرا."
هكذا كان التوم وصحبه يحاورون النظام ، عن طريق محاورة النظام لصاحب السعادة الميرغنية والاتي أكبر! فلا نقاط وطنية الا رضاء ولي النعم ولا خلاف وطني الا ما يغضب ولي النعم. ومن هنا نستنتج أن الحوار بين الحكومة والتجمع كان أصلاً مع مولانا وليس مع المفاوضين من امثال التوم فهم في خانة التابعين والمنفذين. كما تفضل التوم هجو مولي الميرغني في حديثه الذي أورده لجريدة الصحافة. فلماذا حالة التمرد هذه إذاً؟
عندما َغدر الميرغني برؤساء التوم والاتحاديين في نهارٍ أنتصفت شمسه ولمع ضوءه، بمنهج (خالفهم لتبعدهم) والذي يتبعه مولانا لاقصاء من قويت شوكته في قيادة الحزب، خيم علي (تومنا) الصمت الرهيب حتي لا يصله طرف الصوت فيصبح من المبعدين، صمت التوم حينها كصمت أبوالهول أو أكثر شيئا، وذلك ليس حزناً علي من فارقهم أوتفكراً فيهم كما يفعل الجميع عادةً عند الوقوف لدقائق معدودات من قبيل التذكر والرثاء، فقد كان صاحب النياشين الذهبية في مقارعة المايويين يقف بالمرصاد لكراسي علية القوم طمعاً في الجلوس عليها حتي إستطاع شيئاُ فشيئا أن يجلس علي أعلاها منزلةً وقرباً من مولانا صاحب العطايا. حتي صار بهذا السباق المحموم عضواً في هيئة القيادة بين عشيةٍ وضحاها وعندها ُضربت عليه الأضواء الكاشفة فاصبح نجم التصريحات التلفزيونية والصحفية. ومن ثم بدات رحلته في عالم الاضواء. وعندها لم يحزن ولم تفض عينيه بالدموع علي من فارقهم من الاكابر ابناء الاكابر فقد شق طريقة منتهجاُ كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة حتي يساوي نفسه بعلية القوم الاتحادي من أمثال الشريف الهندي والحاج ميرغني عبد الرحمن و محمد الأزهري والحاج مضوي وامين عكاشة . مارس إفراطة للحرية ليلبس الحق بالباطل ويلبس الباطل ثوب العفاف. مارس عداءه وتنكره للحسين في أمانته العامة فصارعه بعدم أعترافه بها حتي جاءه القرار مِن مَن لا قبل له به وهو ولي النعم فصمت عن سلبها، ونجح هو وأستاذه شيلا في صناعة أمانة عامة أخري بالخارج ليحاصروا ويهمشوا الاولي وقد نجحوا في تهميشها الي أن جاء مؤتمر المرجعيات. ثم صارع الحاج مضوي في نيابته عن الرئيس وأفراغه لها من محتواها حتي ترك له (الحاج) الجمل بما حمل، فذهبت بعد حالة التصالح المفروضه بواسطة مؤتمر الصور التذكارية الي آخرين! ثم صارع الحاج ميرغني في هيئة القيادة للاتحاديين بحذر، فقد كان يعلم مدي نفوذ الرجل فإدعي صداقته ويضمر غيرها حتي إذا ما شعر بخروج الحاج ميرغني، تجرد نفسه عن مكنوناتها. فعندما لاحت اول فرصة له للجلوس في مقعده بين الكبار جلس غير آبه بذات البين وقد كان من المتآمرين علي الحاج حينها وتبعه الحاق الاذي بفاروق احمد آدم في ذات المؤامرة الدنيئه حتي يصيب أستاذه شيلا بعضاً من مايحلم به من القيادة الاتحادية. اما البقية فقد تفرقت بهم السبل الي مضارب الحزب الاربعة فكيف كانت حريته؟ لم يكن يعمل التوم الا لنفسه. كان يعمل مستفيداً من خلافات الاخرين التي يفتعلها الميرغني معهم، وينشط هو في ترقي الكراسي الفارغه صعوداً الي اعلي حتي وصل الي اعلي الهرم الاتحادي، حيث أعجبته قوته ومنعته الميرغنيه وحسب ان الانتصار علي من سواه من راجلي الحزب الميرغني وحفاته من أسهل المهام القيادية، فشمر لهم وشمروا له وأنتهي صراعهم الي ماهو عليه!
ونسال ثالثاً هل كان التوم وطنيا؟
اذا كانت الوطنية تعني معارضة النظام الدكتاتوري الانقاذي، فالتوم في نقطة ما كان مستعداً للوصول الي إتفاق مع النظام الحاكم في الخرطوم. حيث استضافهُ النظام الحاكم الديكتاتوري في فندق قصر الصداقة لقرابة الشهر أو زده قليلا. كان ياكل حينها ويشرب من حساب دماء شهداء الشعب السوداني وفقرائه ومفصوليه للصالح العام ومعتقليه ومسجونيه ومشرديه وغيرهم الكثيرين. كان حينها يفاوض علي ان تزيد الحكومة الديكتاتورية حصته في الوزارات واعضاء البرلمان والولاة والمحافظين وغيرها من المناصب الدستورية وان يصل لاتفاق حول وضعية قوات الفتح التي مافتح الله عليها الا قريتين. كانوا يصيغون مواثيق النفاق صراحةً لاجل ماهيةٍ ووظيفةٍ هي بعض ما عند الاله من العطاء. فما تجاوروا من اجل وطن مسلوب وحق ضائع وحريةٍ مغتصبه.
وبعد هذا الاسقاط علي مسيرة التوم نجد أنه لا يوجد أساساً اية ضوء مبدئي في الخلاف بين التوم هجو مولي بني الميرغني ومولاهُ الميرغني اطال الله عمره وعظم اجره. فالخلاف إذاً لشئٍ في نفس (يعقوب). ويبقي سؤال لماذا الخلاف مع ولي النعم في هذه المرحلة من عمر الرحلة اليعقوبية؟
إن اتفاق مولانا مع النظام الحاكم في الخرطوم تم عبر افراد آخرين أو بالاحري مع مجموعة التجار والمنافسين للتوم الخارجين لتوهم من افجاجهم العميقة للامساك بلجام الحزب ومراكز القوة فيه. فقد كان إبتعاد الميرغني خارج السودان طيلة الفترة السابقة عن إبتلاءات السودانيين في الداخل حسنات لهولاء واؤلائك. فالتجار كان يهمهم الحفاظ علي تجارتهم وكان عليهم ان يصمتوا الا القلة القليلة منهم، فابتعد بقيتهم عن مسيرة الخطر التي تسمي بالمعارضة وأختاروا (المشي قرب الحائط ) لتربية ابنائهم وإرباح تجارتهم وقد قالوا قديماً (الخواف ربي عيالو) وبعد أن هدأت الاحوال السلطوية الباطشة جاؤوا ينغصون علي التوم هجو أحلامه التي بناها في تغربه طيلة السنوات الماضية. وما إستفاده التوم من إبتعاد الميرغني عن السودان تمثل في استغلال التوم وجوده بالخارج وقربه من صاحب النعم ليصنعوا الاعاجيب بمن هم في الداخل يقاومون النظام الباطش. فقد عزلوا اولا قيادات الداخل عن مايجري بالخارج بتقسيم الحزب الاتحادي الي تنظيمي الخارج و الداخل. وكانت تلك هي الفرية الكبري والتي بواسطتها استطاع التوم وأعوانه من أمثال استاذه فتحي شيلا الهيمنة علي تنظيم الخارج، ومن ثم فرضوه علي تنظيم الداخل بكل سهولة ويسر. وذلك بوصفه التنظيم الاحق أن يتبع لان به كرسي صاحب الكرامات الميرغني. فلم يكن احد يستطيع منافستهم في تنظيم الخارج، فتلاعبوا بالحزب الاتحادي بالخارج وبالمخلصين له بالداخل وهادنوا اقوياءه حتي صح فيهم قول المتنبي:
نامت نواطير مصر عن ثعالبها فقد بشمن وماتفني العناقيدُ
فكانوا يعلون من شان المنبوذين حتي ينقادوا اليهم، وينزلون من شأن الكرام حتي لا يعكروا صفو انطلاقهم المكوكي الي حيث القيادة والريادة والمكانة السامية جوار الدوحة المرغنية. وكان يحدث ذلك تحت سمع وبصر مولاهم، وكان مولاهم سعيداً بما يصنعون. حتي خلصت قيادة الحزب اليهم دون معارضين أومشاكسين، لينعم ولي النعم السيد بإغتراب هادئ وناجح إستطاع فيه أن يدخر من المال ما يعينه في التصدي لحوائج الدهر وملماته بعد عودته المنشودة لسودان الفقراء والمحتاجين. فطردوا من طردوا من القيادات الفتية وأهانوا من أهانوا وشردوا من شردوا علي حين غرة من أصحاب الشان المتفرقين. حتي ينعموا بالمراكز العليه وبالمكاتب الفاخرة وبالكراسي الوثيرة. وأن يجنوا ما يستطيعوا من صحبتهم لولي النعم من معونات عربية واجنبية وأوسمة ونياشين ذهبية بحجة منازلة النظام وما نازلوه ولكن شبه لهم ؟
إذاً فخلاف التوم مع مولاه ليس من أجل المشاركة فقد كان مستعداً لها، بل وباصماً عليها باصابعه العشرة، وقد تفاوض من أجلها أياماً عددا. كما ان خلافه ليس من أجل المبادئ كما اسلفنا شرحاً وبحثا، وانما الخلاف قد وقع بينهم لان السيد أنزل التوم من ركاب طبقة الفرسان الميامين المرضيين عنهم المستمتعين بعطاياه وما أكرم الهاشميين إذا اعطوا الي طبقة المترجلين الحفاة. فحرمه المرشد الختمي من وزارة قضي الليالي ساهراً يناجي نجمها الهاجع ويحلم بجيوش افنديتها الذين سيقومون بقيامه ويجلسون بجلوسه، كان يحلم بآل يعقوب وهم يتراصون في مكاتبها الوثيره ويتطاولون في بنيانهم ليضاهون بها بنايات جزيرة منهاتن الامريكية، كان يحلم بالقصور وبالطائرات والتصديقات والوساطات حتي ايقظه مولاه وقد اوكل لغيره كرسي العطاء بعد أن قضي مدته المعلومة وفرغ من إحتياجه. وهي سنة الاولين والاخرين، فهل حذ في نفس كافور ان يشرب من نفس كاسه …اللهم لا شماته!
واخيراً أقول لولي النعم ماقاله المتنبي لسيف الدولة حتي يعفو ويغفر لرعيته من البرامكة....
إن البرامكة الذين أتوا اليك بداهيةٍ… صفر الوجوه عليهم آثار المزلة بادية..
ahmed higazi babikir
denver -colorado
(منقول من سودانيل)
التحية والأحترام لكاتب المقال اذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر.
دنقس.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان الميرغني لا يملك أن يتحدث عن سيادة السودان (2)؛؛ (Re: Ahmed Abdallah)
|
الأخ العزيز ود محيريق
شكرا على الأرشفة ودقة الردود. أنا حقيقة لا أعرف ألاخ كامل ولا إتجاهاته السياسية. قد يكون الأخ كامل ممن تسحرهم الشخصيات وينسون جريمة الإعتداء على المسار الديمقرطى، واعرف مثل ذلك كثيرا، فانت ما ذلت تسمع فى المجالس من هو ممجد لجعفر نميرى وجمال عبد الناصر. فاولئك كالجالس يستمتع بعروض البهلوان ولا ينظر ليده الملطخة بدماء الأبرياء، وفى يده الأخر السلاسل والأغلال ومفاتيح السجون وآمال المواطنين. وبالرغم من ذلك شقيقى أحمد فى صدرنا واسع لسماع رأى الأخ كامل ول شنو يا شقيق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان الميرغني لا يملك أن يتحدث عن سيادة السودان (2)؛؛ (Re: Abdulgadir Dongos)
|
رئيس التجمع الوطني الديمقراطي محمد عثمان الميرغنى ونائبه عبد الرحمن سعيد متورطان فى تزوير اسماء مرشحى الحزب القومى السودانى المتحد المعارض فى الحكومة بسم الله وباسم الوطن
لقد ثبت بما لا يدع مجالا للشك بان رئيس التجمع الوطنى الديمقراطى محمد عثمان الميرغنى ونائبه عبد الرحمن سعيد ضالعان فى تزوير ترشيحات الحزب القومى السودانى المتحد المعارض رغم علمهما مبكرا بان هنالك اختراق حدث للحزب من خلال ممثليه فى التجمع، و لكن بالرغم من ذلك سار رئيس التجمع الديمقراطى و نائبه فى تزوير اسماء مرشحين للحزب القومى السودانى المتحد المعارض و الاستعاضة عنهم باسماء مرشحين لحزب متوالى مع المؤتمر الوطنى.
فقد اتصل كل من الاستاذ ازرق زكريا خريف الامين العام للحزب المعارض وممثله السابق فى هئية قيادة التجمع و الذى عين محمد سليم كيم خلفا له بالسيد رئيس التجمع مبلغا اياه احتجاج الحزب للترشيحات التى حدثت و انها لا تمثل راى الحزب المعارض المنضوى تحت التجمع كما اتصل ايضا الاستاذ محجوب ابو عنجة رئيس الحزب السابق فى القاهرة و عضو المكتب التنفيذى للتجمع السابق والذى قام بتعيين عيسى حامدين حسابا خلفا له بكل من رئيس التجمع ونائبه منبها ايضا بان الترشيحات التى تمت لا تعبر عن الحزب المعارض و انما عن الحزب المتوالى مع المؤتمر الوطنى و منبها بان هنالك اختراقا للتجمع عن طريق ممثليه و الذى ثبت مؤخرا بانهم يعملون لصالح حزب متوالى، و مع ذلك لم يتحرك رئيس التجمع و نائبه ساكنا، بل مررا مع سبق الاصرار و الترصد ترشيحات لاسماء لا تمثل الحزب القومى السودانى المتحد المعارض المنضوى تحت التجمع.
و على ضوء ذلك قد اثار الحزب سؤالا لم يجب عليه كل من رئيس التجمع الديمقراطى و نائبه حتى الان الا و هو، هل يجوز لحزب متوالى ان يكون عضوا فى التجمع؟ او ان ثبت بان هنالك مجموعة مندسة تعمل لصالح حزب متوالى هل يسكت التجمع عن ذلك بعد كشفها؟
اننا كحزب منضوي تحت التجمع نحتاج الى اجابة كافية و شافية لهذا السؤال من رئيس التجمع و نائبه و بقية فصائل التجمع.
كما ان نائب رئيس التجمع قد كان غير صادقا عندما تحدث لمراسل الشرق الاوسط عن الهجوم الذى شنه التيجانى الطيب عضو هئية قيادة التجمع فى مؤتمره الصحفى فى الخرطوم عند اتهامه قيادات التجمع بالتزوير فى قرار المشاركة فى السلطة التنفيذية ذاكرا ان الهجوم غير مبرر و لكنه لم يزكر الهجوم الذى شنه الحزب القومى السودانى المتحد المعارض المنضوى تحت التجمع طيلة هذه الفترة للتزوير الذى حدث فى مرشحيحه رغم علمهما بكل حيثيات التزوير قبل فترة كافية، خاصة و ان الترشيحات من صميم اخنصاصات الحزب و ليس هيئة قيادة التجمع او اى جهة اخرى. فالحزب من حقه ان يغير و يبدل مرشحيحه متى ما شعر بأن هنالك ظروفا تستدعى ذلك.
وعليه مازال الحزب القومى السودانى المتحد المعارض عند رأيه بأن رئاسة التجمع بقيادة الرئيس ونائبه قد زورا فى اسماء مرشحيحه كما زورا عندما نشرا كشوفات المشاركين فى البرلمان من التجمع و المشاركين فى السلطة التنفيذة فى ان واحد، و هذا كان يخالف الاتفاق الذى اجمعت عليه فصائل التجمع التى اتفقت ان يتم نشر اسماء المشاركين فى البرلمان لوحده، و ان شاؤا نشر اسماء التنفيذيين فى وقت اخر او منفصلا. ان لم يكن هذا تزوير فما هو التزوير يا نائب رئيس التجمع؟ ام انك بعد ان ضمنت لك مقعدا وثيرا فى السلطة اردت ان تبيع حلفاء الامس و تستبدلهم بحلفاء اليوم؟
واخيرا نقول للفريق معاش عبدالرحمن سعيد ووزير التقانة المرتقب بأن الاختلاف فى الاراء لا يضير اداء التجمع و فعاليته، ولكن عدم المصداقية والشفافية هو الذي سيؤدى الى الاتهامات والتشكيك فيكم. وعليه فأننا نشك فى ان التجمع سيظل وحدة متكاملة وبنفس قوته ومستمرا من خلال برامجه طوال الفترة الانتقالية ان سارت الامور كما هى عليه الان دون معالجات حقيقية لمشاكله.
كما نقول لرئيس التجمع و بعد ان ضمن كل او معظم المقاعد لحزبه، بأن الدنيا ليست جيفة حقيقة، بل هى زينة و السلطة ما هى الا مطيتها. فليس بالضرورة ان تكون فى السلطة مباشرة ان كان هنالك من يتولونها نيابة عنك، اذا فالحديث عن جيفة الدنيا ما هو الا حديث للاستهلاك فقط.
اللهم انك قد وليتنا من يحبون الدنيا والسلطة ولا يخافوك فيها، فأهدنا واهدهم يارب.
طالب حمدان تية على
الناطق الرسمى و ممثل الحزب القومى السودانى المتحد المعارض
6 ديسمبر 2005م
منقول (سودانيل)
دنقس.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان الميرغني لا يملك أن يتحدث عن سيادة السودان (2)؛؛ (Re: Abdulgadir Dongos)
|
أخى العزيز عبد القادر لك منى كل الود وأحب أن أقول لك إن هذه أول كلمات أكتبها فى منبر سودانيز أون لاين دوحتنا ألآمنه منذ إنضمامى له يوم الاثنين الماضى ..ويسعدنى أن تكون كلماتى الأولى لأخ يشاركنى الرأى بأن كلمات أبو القاسم الشابى ستظل شعلة لكل من بقيت فية جرعة من كبرياء وينشد العيش بعزة. أخى إن اللذين حاولوا دفنا ونحن أحياء ليس هم العسكر فحسب ولكن كل من لبس عباءة القدسية الدينية، التى لم يطالب بها خير البشر محمد (ص)، وكل من ظن القيادة السياسية حق إالهى لعائلتهم وأحفادهم،هولأ أخى العزيز قتلونا ولم يكتفو بذلك بل طالبوا مناأن لا نحاسبهم على ما فعلوا بنا، طالبوا منا الصمت وما أذلها حياة أن تعيش مكمما وتسير فى جنازة الوطن ومن حولك الجناة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان الميرغني لا يملك أن يتحدث عن سيادة السودان (2)؛؛ (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
الله يرحم التجمع الوطنى ويرقده فسيح جناته مع الصديقين والشهداء الايام والتجارب والتاريخ اثبت ان جميع او معظم الانظمه الساسيه السودانيه ذات افق ضيق وتعمل فقط من اجل انفسها او مجموعته يعنى السودان ده زى الكيكه البحكمه كله بشيل نصيب الاسد هو وحوارينو وانشاء الله الشعب السودانى يموت وما اكثر الذين يتحدثون باسم هذا الشعب المسكين وينعمون من دمائه واقسم بالله لو كان جميع الذين يتحدثون باسم هذا الشعب فيهم خمسه فى المائه صادقين لكان السودان اعظم دوله لكن واه من لكن وربنا يلزم الشعب السودانى الصير والسلوان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان الميرغني لا يملك أن يتحدث عن سيادة السودان (2)؛؛ (Re: Faisal Al Zubeir)
|
الزميل فيصل، تحية طيبة. كتبت:Quote: الزميل : دنقس : تحياتي : ارجو ان يتسع صدرك للسؤال الكبير : ومن الذي يملك ان يتحدث باسم السودان ؟ كن صاحب رأي ولا تكن ناقلا لرأي غيرك . نعم لجرد حساب كل السياسيين وخاصة من 1989 والى الان - والحساب ولد- لتعرف من ضيع البلد . |
الذي يمتلك حق الحديث بأسم السودان كل من يحس بمعانات أهل السودان ونذر نفسه أو نفسها لحماية الممتلكات والأنفس وليس البيع والشراء بأسمهم. زد علي ذلك لابد وأن يكون مؤهل تأهيلا يجعله أن لا يخاف في مواجة جماهير شعبه، وكما تري هذه صفات لا يمتلكها الميرغني وأخوه . شرعية هؤلاء الأقطاعيون استمدوها بالوراثة الروحية، وكما تري فقد قادوا نا الي نفق مظلم وبانت سؤتهم. سبعة عشر عاما من التسربل فوق رقابنا بأسم رئيس التجمع وها هو يعلمنا بأن "الدنيا جيفة" . هذه رسالة واضحة تدغدغ مشاعر البعض الذين ورثهم هذا الأقطاعي وحفدتهم، لكنا نؤمن بأن الدنيا ليست بجيفة بل جميلة وزينتها الحرية. منذ خليقتي لم أسمع صوتا لهذا الأقطاعي الا من خلال خدام بلاطه، فلا أدري عنه ولا يدري عن الكثير أبناء وبنات هذا الوطن المكلوم. لا أدري كيف يعبر عن سيادة وطننا؟ لك الود
دنقس.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان الميرغني لا يملك أن يتحدث عن سيادة السودان (2)؛؛ (Re: Abdulgadir Dongos)
|
كتب الأخ أسامة
Quote: أتمنى أن تحمل رفضك للفجور والتشفى للطرف الأخر ...فالفجور فى إنتهاك الشرعية والمؤسسية فى مؤامرتى المقطم والقناطر الخيرية...والتشفى بعزل الإتحاديين وطردهم من رحمة الميرغنية يتم فى وضح النهار...وحينما نتحدث نحن نوصف بالتشفى والفجور.
أنت لا تريد أن تذر وازرة وذر أخرى وأنا أتفق معك ولكن ياخى الكريم قل لى بالله لماذا إختار السيد محمد عثمان مصالحة النميرى ومعارضة الإنقاذ ثم إنتكس للمصالحةز لماذا لم يفتح الله على السيد أحمد الميرغنى بكلمة واحدة منذ إنقلاب عبود وحتى إنقلاب 1989. بل جلس فى القاهرة بعد إنقلاب 1989 بالقاهرة يستهزأ بقوات الفتح ويطلق الضحكات.وهو الحريص كل الحرص غلى الركوض للحصول على منصب مرموق فى حكومات الحرية التى قاتل من أجلها الجماهير وليس فى جسدة طعنة رمح أو آثار للجلاد. |
عزيزي أسامة حتي لانخلط الأكوام فأني تحدثت عن ضرورة النقد والتقويم وقد أبنت كثيرا من السلبيات في هذا المنبر وقد أشرت لطرف منها في مداخلتي السابقة
Quote: بالطبع للميرغني سلبيات كبيرة في العمل وهو ليس محصناضد النقد والتقويم وتراني أقف في صف من ينادئ بالمؤسسية وأشاعة قيم الديموقراطية داخل هياكل أحزابنا الوطنية وبناء مؤسسات حقيقية الخ... |
أذا الموضوع ليس هو ضرب ستار حصانة وقدسية علي من يتولي العام ولكن هو محاولة أن يأخذ النقد مسارا موضوعيا بعيدا عن النقاط التي أعترضت عليك فيها( مداخلتك) وفندتها... ولفائد الحوار دعنا نعيد الأتي
Quote: ثم دعنا ننتقل لمربع أخر ونسأل ماهو رأئك في مشاركة التيار الأتحادي والحزب المسجل في مواعيين السلطة حاليا?? وعلي من وعلي ماذا تراهن في الساحة الأتحادية وماهو بديلك من التيارات
الموجودة وغيرها ?????? |
قد رفض تيار أتحادي بقيادة ميرغني عبد الرحمن والحاج مضوي ومحمد أسماعيل الأزهري بعض الممارسات ونادوا بالمؤسسية ثم عادو ليندمجو مع تيار الهندي وحزبه المسجل ويشاركوا من خلال ذلك الحزب في السلطة ويتجاوزا أهداف الهئية العام والمتمثلة في بناء مؤسسات ومؤتمر عام للدخول في دهاليز السلطة قبل أن يلجها الميرغني فهل هذا هو البديل الذي تراهن عليه وعلي مثله???? أطر ح البدائل يا أسامة وأنقد التيارالأتحادي أيضا كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان الميرغني لا يملك أن يتحدث عن سيادة السودان (2)؛؛ (Re: kamalabas)
|
أستاذ كمال تحية طيبة، كتبت:Quote: بالطبع للميرغني سلبيات كبيرة في العمل وهو ليس محصناضد النقد والتقويم وتراني أقف في صف من ينادئ بالمؤسسية وأشاعة قيم الديموقراطية داخل هياكل أحزابنا الوطنية وبناء مؤسسات حقيقية الخ... |
السلبيات "الكبيرة" تلك أورثتنا الجهل والمرض والتسول، الميرغني الوارث آخر من يشيع قيم العدالة والديمقراطية. وها هي أمامك المسرحيات الهذلية أي مؤسسية وأي ديمقراطية يا رجل؟ نحن لا نتشفي، بل نعكس ما نحس من آلام واحن سببها الميرغني ومعيته. خمسون عاما وهذا القائد يقود دون أن نسمع له صوت الا عبر خدام البلاط سبب لنقف ونقول كفاية. كفاية لرسم الأدوار التي تزج لنا بالأقطاعيون ليعبروا عنا، كفاية لقيادة أنصاف المتعلمين والجهلة. كفاية للتسلط الأستعماري الذي يكيده أمثال هذا الأقطاعي. عجبت لرأيك القائل "أقف في صف من ينادئ بالمؤسسية وأشاعة قيم الديموقراطية"! أو تحسب الميرغني كذلك بعد كل هذه "السلبيات الكبيرة"؟ السلبيات الكبيرة أستاذ كمال قتلت كم هائل من أبناء وبنات بلادنا ومازال الكثير منا يئن لسلبيات الميرغني وزمرته وهم يحيكون الصفقات الرخيصة.
دنقس.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان الميرغني لا يملك أن يتحدث عن سيادة السودان (2)؛؛ (Re: Abdulgadir Dongos)
|
المكرم / دنقس والمتداخلون الكرام
تحية طيبة ,,, ***************************************************
من حقنا نحنه ( ناس قريحتي راحت ) المعنين بزعامة هولاء الزعماء التساؤل عن حقيقة دورهم وزعامتهم للسودان ؟؟ أصحاب الحق الإلهي في الحكم وليس هجوما أو تطاول علي السادة لا سمح الله ولكن تساؤل مشروع
ماذا يحسب للسيد محمد عثمان الميرغني من دور حقيقي بتاريخ السودان الحديث لينال ماهو عليه من زعامه !! معروف أن الزعامة لها قواعد وأصول فعند الهنود مثلا ( غاندي ) ومعروف دوره ونضاله في تاريخ الهند الحديثة وعند الجنوب أفارقه ( نلسون منديلا ) ونضاله الطويل ضد نظام الفصل العنصري ( الابرتايد ) وغيرهم ............
في السودان ماذا قدم لهذا الوطن _المذكور أعلاه_ سيأتي من يقول أنهم تصدوا لحكومات 18 نوفمبر ثم 25مايو ثم 30 يونيو ؟؟ ولكن فيما كان تصديهم الطويل المرير أليس لحكم بلاد حكموها أصلا ؟؟ ثم منيت فترات حكمهم تلك بالفشل الزريع ؟؟ ثم أليس هم من تسبب في قدوم تلك الحكومات بتصرفاتهم التي تجعل الكفر بالديمقراطية أقرب من الإيمان بها فتصبح شعار مجرده من أي مضمون حيث يستعلون بأكثرية يسوقونها بولائات بالية لم يتقوا الله فيها يوما ولم تجد منهم غير الخزلان العظيم ليدخلوا البلاد في نفق مظلم غالباً من يتم الخروج منه بمجاهدات الشعب وتضحياته العظام ثم بعد ذلك يظهر السادة ليحكموا ... حتى يأتي العسكر بليل أخر لياخذوا منهم السلطة بكل سهولة فيسلمونها لهم بكل هدؤ ؟؟؟ ( هدية من لا يملك لمن لا يستحق ) وأن كان هذا قد تكرر مراراً ترى هل تستحق هذه الزعامات حقاً وبغض النظر عن أرثهم العائلي وطموحهم الشخصي أن تكون زعامات للشعب السوداني ؟؟؟ ومتحدثة باسمه وأماله ؟؟؟
ومن حقنا أن نتسال أيضاً كيف يحق لسيدنا ( محمد عثمان الميرغني ) التحدث بأسم السيادة الوطنية أن كان لايؤمن بها أصلا ولا داعي للدخول في تفاسير تاريخية لخلفيات الحزب الاتحادي ( بفكرته الأساسية ) الاتحاد تحت التاج المصري تحت حكم فاروق الأول أليست تلك دعوتهم وأساسهم ومنظورهم الذي خرجوا منه للوجود؟؟؟
لك التحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان الميرغني لا يملك أن يتحدث عن سيادة السودان (2)؛؛ (Re: Faisal Al Zubeir)
|
ألآخ فيصل أسمح لى بهذه المداخلة بالنيابه عن عبد الناصر
لا يستوى تقييم البشير والترابى بالسيد محمد عثمان والسيد الصادق
فالرافع لشعارات الديمقراطية وإحلال الأجيال ( المترفع عن طبيقها على نفسه وداخل أحزابه) لا يستوى بالذى أصلا لم تكن الديمقراطية خياره بل ركب الموجه
فالاول يعتبر من نفاقى السياسه والمنافقون مكانتهم حددهما خالق الوجود
لك ولعبد الناصر كل الإحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان الميرغني لا يملك أن يتحدث عن سيادة السودان (2)؛؛ (Re: kamalabas)
|
الزميل - الشقيق - اسامة - تحياتي : كنت اود ان يرد الزميل عبد الناصر . مرورك اضافة . وما ادعو اليه ان تكون المحاسبة للجميع وبموضوعية - يعني جرد حساب- ولا افهم مغزى الهجوم الشخصي على اي سياسي دون حيثيات موضوعية إلا انها محاولة لتجييرها لصالح الانقاذ وعليك ان تقرأ ما قاله حسن مكي حيث وصف التجمع بالذبابة . والتحدي الذي يواجهننا هو ان نبني وطنا يتسع للجميع في وقت بات فيه مصيرنا مهددا بالتمزق والتدخل والفتنة الداخلية بين مكونات نسيجنا الاجتماعي في الجنوب والغرب والشرق . ليتنا نتعلم الوطنية وان يكون هدفنا حمل الوطن في حدقات العيون ولكن هذا لن يتحقق وشباب اليوم غير مبادر ويسير في نفس دائرة التراشق التي اضاعت علينا جني ثمرة 49 عاما من الاستقلال . وعلينا ان تعلم ان الاختلاف رحمة وعلينا ان تعلم ادب الحوار .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان الميرغني لا يملك أن يتحدث عن سيادة السودان (2)؛؛ (Re: Abdulgadir Dongos)
|
المكرم (صاحب البوست ) / دنقس
*****************
المتداخل الكريم فيصل الزبير والمكرم كمال عباس ,,,
لم أشاء الرد علي تعليقكم على مداخلتي لعدم ردكم عليها أصلا ........
فرحت أخي المكرم / فيصل تتحدث عن الترابي والبشير
وكانك تشير الي أنتماء المتداخل
الذي يهاجم بالوكاله
فاقول لك ليس لى بمن ذكرتهم أى أنتماء
فانا أتكلم بالاصالة وليس بالوكالة
ولم تجب على مداخلتي
ثم راح أخي كريم أخر / كمال
يرد بنفس الطريقة ولكن بمغالطات لم تقدم لى أيضا تفسيراً لمداخلتي
وياسادة يظل وأقع الحال هو وأقع الحال
ونتسأل ماذا قدم هولاء الساده للسودان غير الخراب
فكتبوا ما قدموا ومالهم من ايادي سلفت علينا ودين مستحق
وتكونوا وفيتوا وكفيتوا
للأخ أسامة جزيل شكري
موصول لكم
دنقس
كمال عباس
فيصل الزبير
مع التحية والاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان الميرغني لا يملك أن يتحدث عن سيادة السودان (2)؛؛ (Re: Abdulgadir Dongos)
|
المكرم / كمال عباس
تحية وأحترما ,,,
*************************************
نقطة بسيطة :
بتمني تشوف منطق تاني غير حته ( وحدوي دي )
كل الناس عارفة رغبه السادة زمان في دمج السودان تحت التاج المصري كتابع وليس كشريك
مؤهل ليتحد أصلا فأرجوا أسقاط النقطة دي لانها ( مؤلمة )
وحتظل وأحده من مخازى السادة الكرم
وو أصل لو حتتكلم في أمور أخري نجهلها وتعلمها
دون أنفعال
أو محاولة لتصنيف المتداخل
لك ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان الميرغني لا يملك أن يتحدث عن سيادة السودان (2)؛؛ (Re: Abdulgadir Dongos)
|
صاحب البوست (دنقس)
المتداخلون الكرام ,,,
**************************************
مازلت أنتظر الاجابة !!!
عن السادة عن السيد ( ممنوع الاقتراب الا لتقبيل الايادي الكريمة )
ماذا قدم لبلد قدم لهم كل شي الثروة والسيادة والقداسة بغير وجه حق ؟؟
فماذا قدموا لهذا البلد ابتداء من الجد الأكبر (الذي جاء في ركاب الغزاة يسبح بحمدهم) ووصولا للسيد
( بالمناسبة لما السيد دائما محتاج لناطق باسمه تري عن عجز عن التعبير أم استعلاء فارغ على خلق الله الذين قدموا له كل شي ولم يحصلوا منه ومن أسرته الحسبية النسيبة إلا الخيبة والخذلان العظيم )
**************
فمن يعرف لهم موقف وطني واحد لاجل الله والحقيقة والوطن فليكتب
عل ان يصلح العطار بعض مما أفسد دهرهم الطويل ( في الدجل )
ودون تهرب للترابي والبشير وعلى عثمان وووووووووووووووووووو
فهولاء حتى وأن اختلفنا معهم نحترمهم وما هم عليه على الأقل كان سعيهم _ وليس بما أورثهم أبائهم _
ودون إهمال أن جيل كامل من حقه أن يعي
ويعرف بعيد عن الدجل والقداسة الزائفة
ودمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان الميرغني لا يملك أن يتحدث عن سيادة السودان (2)؛؛ (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
الزميل عبد الناصر : تحياتي : لاتهمني كثيرا انتماءات الناس ولا اصنفهم قي قوالب ، ولا اطلق احكاما مسبقة ، فقط تهمني الافكار التي يطرحها الفرد ، والكلمة هي بنت صاحبها ، وهنا اتناولها يالتشريح : - لم تجب على السؤال الكبير. - لماذا تجاهلت جرد الحساب لكل السياسيين "من اقصى اليمين الى اقصى اليسار" . - لازلت مصرا على معرفة رأيك في "سادة اليوم" موديل 30 يونيو 1989.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان الميرغني لا يملك أن يتحدث عن سيادة السودان (2)؛؛ (Re: Abdulgadir Dongos)
|
كتب السيد عبد الناصر الخطيب
Quote: راح أخي كريم أخر / كمال
يرد بنفس الطريقة ولكن بمغالطات لم تقدم لى أيضا تفسيراً لمداخلتي
|
وكتب Quote: الناس عارفة رغبه السادة زمان في دمج السودان تحت التاج المصري كتابع وليس كشريك
مؤهل ليتحد أصلا فأرجوا أسقاط النقطة دي لانها ( مؤلمة ) |
وأضاف
Quote: عن السادة عن السيد ( ممنوع الاقتراب الا لتقبيل الايادي الكريمة )
ماذا قدم لبلد قدم لهم كل شي الثروة والسيادة والقداسة بغير وجه حق ؟؟
فماذا قدموا لهذا البلد ابتداء من الجد الأكبر (الذي جاء في ركاب الغزاة يسبح بحمدهم) ووصولا للسيد |
يصف الخطيب ما كتبنا من حقائق بأنها مغالطات!!! يبدو أن السيد الخطيب لايعرف حدود قدراته وأمكاناته ولا محاوريه لذا يحاول قذف نفسه في بحر لايجيد السباحة في مياهه!!!
أنا أعرف حدودي جيداولا أخوض فيما لا أعلم وأكتب من منطلق تاريخي وأكاديمي علمي ولي من القدرات مايؤهلني لذلك ...أعود لما أسماه الخطيب بمغالطات وأعيد الأتي
Quote: الحزب الأتحادي يا عبد الناصرحزب وحودوي ويدعو لوحدة وادي النيل ولكن علي أي أساس ? لا يدعو الحزب لوحدة فوقية وأنما وحدةتحكمها عوامل التاريخ والجغرافية والمصالح وتنبع وتنطلق من الجماهير أن كان الحزب يسعي لوحدة فوقية لما أعلن وهو الذي يملك الاغلبية المطلقة في برلمان 1955 عن أستقلال البلاد التام عن مصروأنجلترا فعل ذلك وكان يملك الاغلبيةلاعلان الوحدة ويملك الشرعية الجماهيرية المستمدة من تأييد الجماهير لبرنامجه وشعاره الوحدوي.... |
هذه حقيقة تاريخية أن كان الأتحادي يسعي لوحدة فوقية لكان قد فعلها وقت أن كان يملك الأغلبية والشرعية....هذا هو التاريخ ياناصر!! ونعود لنكتة الجد الأكبر الذي يقول أنه جاءفي ركب الغزاءة أتراه يقصد الميرغني الأكبر القادم من الحجاز عام 1818 قبل الفتح التركي بأعوام?والذي ناظر بعض علماء دولة سنار قبل دخول الأتراك??? أم تراه يقصد السيد علي والذي عاد للسودان عام 1901 عن طريق سواكن وهي معلومة أكدها المؤرخ أبوسليم ...بينما جاء الفتح عام 1898 وعن طريق الشمال وبالمناسبة كان أعلام الجبهة يردد فرية دخول الميرغني مع الأنجليز أ يام الديموقراطية وكان رأس الرمح في ذلك الصحفي محمد طه والذي عاد وأعتذر وصوب نفسه... ثم دعنا نسأل ماأقصي ما يمكن أن يقدمه الختمية المتهمين من قبل الخطيب في وطنيتهم وولائهم- لمصر ????? الأجابة التفريط في السيادة الوطنية والترابي الوطني !!!!! وماهو أقصي ما يمكن أن يقدمه البشير وعلي عثمان والترابي والذي يعبر الخطيب عن احترامه وتقديره لهم??? الأجابة: الحفاظ علي السيادة الوطنية والتراب الوطني... والأن دعنا نقوم بعملية جرد حساب بسيطة... تجد أن ما يسمي بالحركة الأسلامية -التي تحترم رموزها- سمحت لمصر بأحتلال حلائب وشلاتين وفرطت في السيادة والتراب الوطني وهو أمر لم يحدث طيلة عهودنا الوطنية -لم تفرط ما يسمي بالطائفية في سيادتنا وترابنا لدولة أجنبية فأي هوان أكثر من هذا أي ذل أكثر من هذا???? ولماذا لم نقراء لك أدانة ياناصر في أنتهاك وأحتلال بلادنا وأنت تتشدق بالحرص علي سيادة البلد وتقف في وجه مجر د دعوة للأتحاد...??? قلنا في مداخلة سابقة أن القوي التقليدية وبكل علاتها حافظت علي النسيج الأجتماعي لبلادنا حيث ذوبت القبلية والجهويةفي أطار الطائفة بينما قام - من تمجدهم- بأشعال الفتن العرقية والطائفية في غرب البلاد البشير يتهم المؤتمر الشعبي والترابي بأشعال الفتنة وتحريك التمرد وتسليحه واللعب علي ورقة القبائل غير العربية والشعبي يتهم الانقاذ بدعم وتسليح الجنجويدوالقبائل العربية وهكذا تضيع دارفور بين سندان الشعبي ومطرقة الوطني فأي تمزيق لنسيجنا الأجتماعي وتضييع لوحدة البلاد أكثر من هذا??? 000 يشير ناصر الي أننا نغمزه بأنتماء لما يسمي بالحركة الأسلامية وهو أمر لم يحدث في ذلك الوقت ...كل ما في الأمر أننا طالبناه بأبداء رأي في تفريط الأنقاذ في سيادة البلاد وأشعال الفتن الجهوية والعرقية وهو طلب نراه مشروع طالما أن الخطيب يبدي حرصا علي سيادة البلاد ووحدته ويرفض ا لتسلط والتبعية والأحتلال...فالحقيقة لاتتجذاء ومكيال النقد ينبغي أن يتوحد!!! 00 ختاما نقول أننا أذا نكتب مانكتب لنضع القارئ الحصيف نصب الأعين ونسعي للألتزام بجانب الموضوعية وننأي عن التهاتر والتلاسن والتجريح الذي لانجيده ولانريده.... كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان الميرغني لا يملك أن يتحدث عن سيادة السودان (2)؛؛ (Re: Abdulgadir Dongos)
|
لأخ المكرم فيصل الزبير
تحية وأحترما ,, **************************************
عفواً ان لم أشاهد المداخلة ألآ ( أوف لاين ) فأعود بعد أن انصرفت بسلام
حتي لايحمل كلامي ما لايحتمل
ياسيدي الفاضل
وأن كان رد سؤالي بسؤال
فاجيب لهم ( الاحترام فقط )
ولكن لاقارنهم مطلقاً بالسيد الحسيب النسيب لان هولاء ساسة
قد نعارضهم لانتفق معهم ولديهم تجربة سياسية ( غير مقنعه للكثيرين )
ولكنهم في النهاية ( ولاد البلد ) الزى وزيك
فلم نعرف لواحد منهم هالة من قداسة
ولا متحدث رسمي
***************************
وماظن لو أتعرضته لواحد منهم أو انكرته عليهوا حاجة ( حتسخت قرد )
وبس
فأعذرني لجهلي وعدم أجادتي للسباحة
ولا تعتبر ما أقول ملاسنة أو خروج عن أدب الحوار
كان سؤالى بسيط وواضح
انتظرت أجابة عليه
( ماذا قدم السيد محمد عثمان الميرغني للبلد التي قدمت له كل شي )
ولم أجد الإجابة
فلك كل الشكر ,,,
**************************************
موقف في الذاكرة
في بداية التسعينات في أحد اعياد الفطر ذهبت لصلاة العيد ( بحري ) مسجد سادتي ثم ظللنا والمصلين ننتظر حتى قاربت التاسعة والنصف ولم نقم الصلاه للعيد أتعرفون لماذا لان واحد من هولاء السادة ( امين ) ولا منو لم يحضر بعد والآلاف ينتظرون نموذج لكيفيه معامله هولاء الساده للناس واستهتارهم ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان الميرغني لا يملك أن يتحدث عن سيادة السودان (2)؛؛ (Re: Abdulgadir Dongos)
|
أخي المكرم / كمال عباس
صباحك زين ,,,
**************************************** معليش ياخي ركز شوية معاى وزى ما قلت ليك في أو مداخلة أنا من ناس (قريعتي راحت )
يعني مواطن بسيط وعوز يفهم
يأخي باعتبار ما قلت وسؤالي السخيف أنساهو
سؤالى الاسخف :
طيب هسه سيدنا ده مالو ومال الناس الكعبين ديل ( الحيخشوا النار) ماسك في طرفهم
في انتظار كرمهم وجودهم بنسب وبضع حقائب وزارية ( لتجمعوا الهمام ) !!!!!!!
وبرضوا سؤال اختياري لو عوز تفطوا فطوا
ولك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان الميرغني لا يملك أن يتحدث عن سيادة السودان (2)؛؛ (Re: Abdulgadir Dongos)
|
أخي المكرم / كمال عباس
صباحك زين ,,,
**************************************** معليش ياخي ركز شوية معاى وزى ما قلت ليك في أو مداخلة أنا من ناس (قريعتي راحت )
يعني مواطن بسيط وعوز يفهم
يأخي باعتبار ما قلت وسؤالي السخيف أنساهو
سؤالى الاسخف :
طيب هسه سيدنا ده مالو ومال الناس الكعبين ديل ( الحيخشوا النار) ماسك في طرفهم
في انتظار كرمهم وجودهم بنسب وبضع حقائب وزارية ( لتجمعوا الهمام ) !!!!!!!
وبرضوا سؤال اختياري لو عوز تفطوا فطوا
ولك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان الميرغني لا يملك أن يتحدث عن سيادة السودان (2)؛؛ (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
الحركة الوطنية لشرق السودان ..
نرفض تدخل الميرغني في ملف الشرق .. لندن – القاهرة
رفضت القيادة العليا للحركة الوطنية لشرق السودان تصريح السيد/ محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الإتحادي اديمقراطي ، وراعي طائفة الختمية تدخل الحزب الاتحادي في ملف شرق السودان ، ومطالبة الوسيط الليبي لمنبر الشرق السيد / سليمان الشحومى بإفراد مساحة للحزب الاتحادي الديمقراطي حتى يمثل في المنبر ، والذي من المتوقع أن تبدأ جلساته التمهيدية في منتصف يناير المقبل.
وأضاف الناطق الرسمي للحركة الوطنية لشرق السودان الأستاذ / حسن على حمد ..
" إن الحركة الوطنية لشرق السودان ترفض تلك التصريحات التي جاءت في وقت دقيق يحتاج فيه شرق السودان دعم كافة الفعاليات والأحزاب السياسية السودانية حتى تنجح تلك المفاوضات لينال الشرق حقوقه المسلوبة .."
وأضاف ..
" لقد شعرنا بالصدمة إزاء تصريحات السيد/ محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع الديمقراطي تجاه مؤتمر البجا رفقاء السلاح ووصفهم بالعمالة ، والارتزاق في الوقت الذي كانت فيه قيادات حزبه ، وتجمعه تقود عملياتها العسكرية من داخل الأراضي الإرترية ، وعلى طول الحدود الشرقية ، وبدعم مباشر من حكومتها ، وبمساعدة قوات مؤتمر البجا التي يصفها اليوم بالعمالة .. ولعل الجميع يذكر كيف قدمت الحكومة الإرترية السفارة السودانية بأسمرا هدية لتكون مقرا للتجمع في سابقة لم تشهدها الأعراف الدبلوماسية من قبل وكان تصريحه المشهور أمام مدخل السفارة السودانية بأسمرا ( سلم تسلم ) .. "
وأضاف الناطق الرسمي للحركة الوطنية لشرق السودان الأستاذ / حسن على حمد ..
" لقد كان مؤتمر البجا عضوا فعالاً بالتجمع الوطني الديمقراطي ، وتم إقصاءه في مكيدة سياسية الغرض منها جمع اكبر قدر من قسمة السلطة لصالح الحزب الاتحادي الديمقراطي وطائفة الختمية على حساب التجمع وملف شرق السودان ..
إننا نطالب الحزب الاتحادي الديمقراطي ، وطائفة الختمية بعدم التدخل في شئون شرق السودان بعد ان نهض أهله وطالبوا بحقوقهم المسلوبة ، ورفضوا التبعية للطائفية وقد حان الأوان ليكون لأهلة الحق في حكم أنفسهم دون وصاية من أحد .. "
المكتب الإعلامي
(منقول من سودانيل)
دنقس.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان الميرغني لا يملك أن يتحدث عن سيادة السودان (2)؛؛ (Re: Abdulgadir Dongos)
|
أخي لمكرم / كمال عباس
تحية واحترما ,,,
******************************************************
بهدؤ وبعيد عن (الجدل العقيم) ستلاحظ أني لم أشاء الرد وأضح أنك لم تتأمل أصل مداخلتي الأولي بهذا البوست جيداً وحينما عدت ستلاحظ أني تعمدت أن تكون ردودي (مرحه بعض الشي) محاولة لامتصاص التوتر الذي تناقش به فأنت أخي الكريم لم تجب على مداخلتي بل سارعت تسب الإنقاذ ورموزها وكأن هم من تداخلوا معك ثم أثقلت وحملت كلامي ما لا يحتمل ( وبكل طيب نفس ورحابة صدر جاريتك فيما ذهبت اليه ) مع أنك انحرفت بمداخلتي لمنحي أخر فلم أطلب كل هذه المرافعات وإفراغ ما حفظته _ جيداً_ من قاموسك السياسي للتهرب من إجابة سؤال بسيط ؟؟؟
فرحت تصفني بعدم معرفتي لإمكانياتي وإمكانيات محاوري وتاره (بالمتشدق) ثم بالفجاجة والسطحية في أخر مداخلة والهتافية وغيرها مع أن الوضع كله لم يكن يستحق كل هذا التشنج و مع أني لم أتعرض في كلامي لك كشخص مطلقاً حيث لم أتشرف يوم بسابق معرفه لك إلا تداخلنا في بوست واحد فلك مني كل أحترم وتقدير لرائك
فلما تأخذ مأقول بكل هذه الحساسية و التشنج غير المطلوب ؟؟؟
وأصف المتداخل بالمهاترة و التلاسن مع أني ياخي المكرم لم أخاطبك إلا بكل أدب جم وسعه صدر ورحت تستشهد بأنك تكتب ما تكتب قاصداً القاري الحصيف فأى حصيف لايري بحصافته أن حزبكم الهرم وزعيمه تسعون جاهدين لتحالفوا في العلن من تشتمونهم في السر ؟؟؟
أخي إن كان هذه منطقكم فاى حصافة فيه ؟؟؟
وأكرر لك مره وأثنين وعشرة لست منتمي لاي تنظيم سياسي وخصوصا ما ذكرت لا مؤتمر وطني ولا شعبي ولا أنصار سنه فقط مواطن سوداني أكثر من عادي.... يكد ويشقي في غربته قاصد وجه الكريم ( فمن سؤ حظي لم أكن حسيباً نسيباً ورث الثراء وراح يبحث عن السيادة جاعلها هما وشاغلا من عاصمة لآخري ) ولا حزب لي ولا انتماء يأخذني في رحلة نضال طويلة مدفوعة الأجر في فنادق القاهرة وأسمره للمناضلين العادين وقد تصبح لأوروبا وأمريكا للمناضلين (first class ) أعود بعد استجمامي الطويل لاستمتع بالمنصب و العطايا _ حالي عادي لا أفق لي ولا عبقرية فأعتزز أن كان بكلام (جهول ) مثلى ما يغض ويثقل .
فالتهداء نفسك وتتعامل مع الأمور بهدؤ ( فقد أصبح الكيزان بعبع مخيف ترونه أينما نظرتم )
أطمئن لست واحد منهم ( فأتني هذا الشرف )
********************************************************************
فأعتزز لك صادقاً وأتعهد لك بعدم التداخل معك مستقبلا
لك ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان الميرغني لا يملك أن يتحدث عن سيادة السودان (2)؛؛ (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
الاخ الكريم دنقس تحية لك ولكاتب المقال ونؤكد لكم توافقنا معكم على ان علي محمود حسنين واخرين قد بدلوا مبادئ الحزب الوطني الاتحادي العريق: وازيد على ان ذلك امر اتفق عليه الحزب بقياداته منذ عام 64 حيث تم الاتفاق مع الصادق المهدي وحسن الترابي على تكوين تمجع بينهم (اسموه ماعون كبير)يتجاوزون به المرغني والشيوعيين، ومنذ ذلك الحين يعملون من داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي لاجل افشاله ثم الانشقاق عنه على دفعات، وقد فعل ذلك جناح زين العابدين الهندي بعد ان سبقه احمد زين العابدين الذي انشق باسم الحزب الوطني الاتحادي عام 85 واما من بقي منهم مع المرغني فهو يعمل على اضعاف الحزب الاتحادي الديمقراطي، وهذا الحقد جعلهم يقبلون بجماعة الترابي، واذا لاحظتم ان معظم من يتولون مواقع حساسة من غير جماعة الترابي في النظام هم من الوطني الاتحادي بل هم شاركوا فعليا في انقلاب البشير منذ الاعداد له حتى التنفيذ، والخلاصة علي محمود يعمل لصالح النظام والذي يشارك حزبه في تاسيسه، وللمزيد من دوره وزين العابدين الهندي في ذلك ارجو مراجعة الرابط ادناه فهو يشمل كل الجهات التي شاركت في صناعة النظام بل وحمايته حتى الان. اهم اسباب الفشل والالغاز السياسية]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان الميرغني لا يملك أن يتحدث عن سيادة السودان (2)؛؛ (Re: Abdulgadir Dongos)
|
أخي كمال عباس
بعد جلائل التحايا
**************************************
فأتني أن أقول لك لا الحزب الاتحادي الديمقراطي ولا كل (التجمع ) _ بمطلق الصراحة _ كان عنصرا مؤثر في صراع السلطة في التسعينات حتى يومنا هذا فأن خير من يعلم _ باعتبار علمك السياسي _ أن هذه الأحزاب المتهالكة كان العنصر الوحيد المهم والموجود على الأرض فيها ( الحركة الشعبية لتحرير السودان ) وزعيمها الراحل د. جون قرن لذلك سارع التجمع بأتخاذها حليفاً وكانت الحركة تعلم أن هذا التحالف لايقدم ولا يؤخر لذا حينما ذهبت وفاوضه وحدثة أتفاقية السلام _بين القوى المؤثرة فقط _ كان لابد أن تتغير إستراتيجيتكم وفق ذلك فالتجمع دون الحليف الذي فاوض وأتفق _ ليس ألا مجموعة ساسة من عصور ماقبل التاريخ وأشخاص لايمثلون غير أنفسهم أتخذوا من السياسة حرفة لهم _ حينما أصبحت حرفة من لا حرفة له _صدقني الإنقاذ لم تقوي ألا بضعف معارضيها _ الفاضح _ فحين تأتي ياخي لتقنعني بأن كبيرهم ( محمد عثمان) يفكر بحل أذمه السودان صدقني صعب أن أقتنع بأن هولاء كان السودان يعني لهم شي أو هم حقيقي ؟؟؟ قلي أنه يفكر في حل مأزقه ؟؟؟ بعد ذهاب الحليف القوي لينضم للحكومة فأصبح في وضع لا يحسد عليه
وألان ولترضيات واعتبارات تريد توسعة المشاركة وإلحاق التجمع ومعارضيه _ كرم وإحسان من الحكومة _ فتح الباب أمامهم ولكن ليس لحجم سياسي أو نضالي يعلم كثير غيري أنه لم يمثل أي معارضة ايجابية أو موقف قوي ضد الحكومة يوم من الأيام . بل كان تجمع مؤسفاً لشذاذ الأفاق ومدمني التسكع ( في الخارج ) بلاعمل .
فما تقول في تغير المعطيات المعطيات لم تتغير الحكومة هي الحكومة والواقع هو الواقع فقط ما تغير أن المعارضة الضعيفة أصبحت بلا حليف فأرادت أن تلحق بالحليف القديم الى الخرطوم وأنها عرفت حجمها الحقيقي ( حين جلس الفرقاء وتفاوضوا ) فسأتي ومثلما كانت _ شي ليس له من داع _ وقطع إكسسوار مكملة لبهاء الصورة ليس إلا ؟؟ ولو كان الأمر سياسة ومبداء يوجد زعيم أخر _ الصادق المهدي_ الذي أيضا أحترمه جدا (ود بلد ) لما لم يهرول الرجل أيضا وظل على ما هو عليه ( يتكلم ويتكلم ويتكلم ....................عاكفا على ما يعتقد مدافع عنه ) فأرجوك أن لا تحاول أن تلون الحقائق
لان القاصي والداني يعلم _ حتى من هم أمثالي لم يبلغوا من الوعي السياسي شي _ يعرفون أن صراع السلطة والثروة في السودان قد أتفق قطبيه ( الحكومة/الحركة) دون أي التفات لقطع الإكسسوار المكملة ( التجمع الوطني الديمقراطي ) .
فاليكون الحديث صريحا وصادقاُ ودعك من ( أخرصناه)
أخراصي /غاية في السهولة / فليتكم تخرصون شعب كامل بأت موقن أن زعماء( ماقبل التاريخ هولاء ) لا يقدمون في أمره ولا يأخرون شياء وأن ( المهرولون ألان ) بعد سنوات النضال جاؤا لاقتسام ما يعتقدون أنه الغنيمة والمكافئة على سنوات النضال الطويلة أى بؤس هذا !!! وسؤ منقلب لشعب شاهد بعيونه حقيقة ما هم عليه من ضيعه و هرولة وتهافت على ( السلطة ) سوف تمنح لهم منه وكرم وليس عن استحقاق
والفاشلون الذين تغص بهم الخرطوم ألان ( ومن سيلحق بهم من عواصم العالم ) ستحمل لك الأيام أي مأزق وضعوا أنفسهم فيه مع نظام يفوقهم في كل شي _ حتى علي مستوي الكيد السياسي _ فستعرف أنه نال ما يريد منهم وعراهم أمام كل من ظن فيهم الخير .
صدقني كان الله في عونك وعون زعيمك ( وان اختلفت معه ) مع أنك من حزب أهم مبادئه من صلاح الرعية أن لا تختلف مع رعاتها ( الراعي واعي )
*********************************** نصيحة أخيرة حاول في ردودك ألترام بعض الموضوعية فأنت تعتمد دوماً على تقليل رأي الطرف الأخر
(يعود ناصر للمداورة ومحاولة الخروج بأقل الخسائر بأبتزال الحوار وأغراقه في السطحية والهتافية الفجة عاد ناصر( يا خي أين المداورة هنا و الهتافية والسطحية :
حينما ٍتسألت ظلماً
أ/ ( ماذا قدم _ الراعي _ محمد عثمان للسودان ) .
وكان يمكنك أن تجيب بهدؤ قدم كذا وكذا وكذا _ وكفي المؤمنين شر القتال _ وهو سؤال أبسط من بسيط
نموذج لسؤال قريبة :
( ماذا تقدم رعاية الكوكا كولا للفرق المشمولة برعايتها ؟؟؟ ) _ راعي أخر _ ( ولو انه من نوع أخر ولكنه يعتمد نفس وظيفة الراعي إياه _ الرعاية )
ملحوظة : راعي مفيد أكثر من الراعي ( الاوانطه ) الذي نتكلم عنه
ب/ لما يريد الزعيم ألان العودة لاقتسام جزء يسير من السلطة وبعض الثروة مع الحكومة . وهو سؤال أخر لا تحتاج أجابته كبير جهد
نموذج لإجابة قريبة :
لأنو سيدنا زهج من الغربة مثلا أو أنه أدرك العبث الذي هو فيه ولو ظل ينظر دخول الخرطوم ( كدخول الأجداد ) يبقي موت يا حمار
_ فصدقني مداخله عبد الناصر الخطيب ( الهتافي السطحي الجهول ) ماكانت عوزه قومه النفس دي كلها _
***********************************************************
طيب الله أوقاتك بكل خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان الميرغني لا يملك أن يتحدث عن سيادة السودان (2)؛؛ (Re: Abdulgadir Dongos)
|
بعدنا أن فندنا أدعاءته وحججه غير المؤسسة عاد الأخ ناصر ليرتدي ثوب الشهيد زاعما أننا جرحناه ولاسناه وأننا لم نلتزم الموضوعية في الحوارمعه وهكذا بعد أن بارت سلعه الفكرية وكسدت بضاعته في الحوار كان لابد أن يلعب دور الشهيد والضحبة!! يا عزيزي ناصر يشهد تاريخنا في هذا المنبر وخلافه بالتزام ا الموضوعية والطرح الهادف والبعد عن التجريح والتهاتر الذي لانجيده ولا نريده.... .. نعم يا ناصر لم نمس لك شرفا وعرضا ولا أهلا وعشيرة وأ خلاق.... وأو نسئ لك أساءة شخصية.... ما قمنا به هو الصراع الفكري وتعرية أطروحة الأخر ونسف أعمدة منطقه وتبيان مواطن ضعفه وهو صراع يعرف المهاودة والطبطبة علي الأكتف والمجاملات الرخيصة...مادامت قد خضت في غمرة هذا الحواروبهذه الحدة ومادمت تجمل قناعات ورؤي فتحمل نتائج ما تكتب.... فلا أنا ولا أنت فوق النقد والتقويم نعم أننا لانملك حصانة ضد النقد فما دمنا ننقدونتعرض للأخر فكريا فيستم التعرض لناأيضا وبذات القدر وصدقني يا ناصر لايهمني شخصك وحياتك الخاصة بقدر ما يهمني ماتطرح فشخصك سيظل موضع حبنا وفكر ك يظل موضع حربنا!!! كتبت
Quote: وأكرر لك مره وأثنين وعشرة لست منتمي لاي تنظيم سياسي وخصوصا ما ذكرت لا مؤتمر وطني ولا شعبي ولا أنصار سنه فقط مواطن سوداني أكثر من عادي.... يكد ويشقي في غربته قاصد وجه الكريم ( فمن سؤ حظي لم أكن حسيباً نسيباً ورث الثراء وراح يبحث عن السيادة جاعلها هما وشاغلا من عاصمة لآخري ) ولا حزب لي ولا انتماء يأخذني في رحلة نضال طويلة مدفوعة الأجر في فنادق القاهرة وأسمره للمناضلين العادين وقد تصبح لأوروبا وأمريكا للمناضلين (first class ) أعود بعد استجمامي الطويل لاستمتع بالمنصب و العطايا _ حالي عادي لا أفق لي ولا عبقرية فأعتزز أن كان بكلام (جهول ) مثلى ما يغض ويثقل .
فالتهداء نفسك وتتعامل مع الأمور بهدؤ ( فقد أصبح الكيزان بعبع مخيف ترونه أينما نظرتم |
ومالي أراك تجاهلت عامدا مصدر أخر للثروة والأكتنا ز وهو الوصول لسنام السلطة عبر فوهة البندقية وسرقة مواراد البلاد ونهب ثروتها وأقصاء الأخر و والفساد والمحسوبية وتصفية الأخر للصالح وتقريب المحاسيب ونبذ أهل الكفاءةوالخبرة والتأهيل وأحتضان أهل الولاء ...تزعم أني تجاهلت أسئلتك حول الميرغني وهنا أقول أني أعطيتها فوق ما تستحق من أهتمام ورددت عليها بما أراه مقنعا ولكني أراك مفصلا نوع من الأجابات الحلمنتشية والتي تذكرني بصحافة الجبهة والوان حسين خوجلي..... تأخذعلينا أقحامنا الأنقاذ في الردود نقول أنا ورود الأنقاذ ضمن الردود فرضه السياق ووفرضه تعبيرك عن الأحترام والاعجاب بهم ووضعهم كنموذج للحاكم -أولاد بلد-- فكان لابد من ضحد هذا ومواصلة المقارنة بينهم وبين الميرغني وللقارئ الحكم ... فبضدها تعرف الأشياء!!! 00 أراك تركن لقانون الغاب في القوي والضعف السياسي مما يدفعني للقول أننا مجرد الوثوب للسلطة عبر دبابة وأحتكار السلطة والثروة لايجعلك ذلك أنك تعتمد علي حق القوة وغيرك يعتمد علي قوة الحق أقتسام بلادنا بين حملة السلاح حركة وأنقاذ سبة وعار وأسلوب غير حضاري.. الأسلوب العادل والذي يحفظ لبلادنا وحدتها وتماسكها يدرء عنها شبح التدخل هو الأحتكام لصناديق الاقتراع وبسط الحريات
والديوقراطية والتداول السلمي للسلطة والأعتماد علي قوة الشرعية الدستورية والاغلبية الجماهير وهو أسلوب ظل تراهن عليه القوي التقليدية ولم تتعداه لقوة البندقية....00 الميرغني بني دخوله أجهزة الدولة علي تلك الحسابات التي ذكرنا وبناء علي المعطيات أجملنا في وقت أصبح فيه دخول تلك الأجهزة مغرما لامكسبا في ظل التعقيدات التي وضعت فيها الانقاذ البلاد.. كتب السيد ناصر
Quote: صدقني كان الله في عونك وعون زعيمك ( وان اختلفت معه ) مع أنك من حزب أهم مبادئه من صلاح الرعية أن لا تختلف مع رعاتها |
عاب علينا ناصر ما أسماه بالأنفعال والتشنج ولجوؤنا لدمغة التصنيف علما بأني لم أصنفه بأنه جبهة وما يضمر وأنما ناقشته من خلال ما يعلن وهوالأعجاب والتعبير عن الأحترام لقادةالانقاذ ولكني عاد هنا ليلعق مانعاه علينا ويصنفي بأني أتحادي وأن الميرغني زعيمي ولاأدري من أين أتي بهذا..?? أهي معلومة أعلنتها أنا أم هو خبر يعرفه ناصر أم هو تحليل لأنتمائي من خلال ما أكتب??? عموما بهذا يكون ناصر قد أعطي الناس مشروعية الحق في تصنيفه وتحمل التبعات والأعباء النفسية والفكرية من وراء دمغة التصنيف هذه فهل هومستعد لذلك ???? يختم ناصرأحدي مداخلته قائلا
Quote: فأعتزز لك صادقاً وأتعهد لك بعدم التداخل معك مستقبلا |
لا عليك كنت أتوقع من ذلك وبالطبع ليس لأعتبارات الترفع والتسامي عن الحوار وأنما لأعتبارات العجز في التصدي وعدم القدر علي السجال!!! كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان الميرغني لا يملك أن يتحدث عن سيادة السودان (2)؛؛ (Re: Abdulgadir Dongos)
|
كتب السيد ( كمال عباس) :
فكانت حسابات الميرغني هي (وأختلف معه تماما في هذا) هي أنقاذ وحدة البلاد من خلال الوجود في سنام الدولة ودرء شبح التدخل الخارجي وأيقاف نزيف الموارد البشرية والمادية والضغط من أجل المزيد من الحريات والعمل علي أقناع قوي الجنوب بخيار التوحد وأستشراف عهد ديموقراطي وتداول سلمي للسلطة وصياغة قوانيين جديدة وكل هذا لايتأتي ألاعبر الوجود في مواقع صنع القرار وأصلاح مايمكن أصلاحه لأن البديل في نظر الميرغني يعني ضياع الشرق والغرب وأن يصبح الوطن محميةدولية ويسير في طريق الصومال.... هذا هو منطق الميرغني من الدخول في أجهزة الدولة...
**************************************************************** عزراً ( أخذه من مداخلتك كوبي وبست لعدم عمل الاقتباس في شبكتي التعبانة في المكتب ) ------------------------------------------------
أين أنتم من ( أذا وقع الطاعون بأرض فلا تدخلوها ) بأس المنطق لو كان هذا السودان _ في أوهامكم _ ( يسير في طريق الصومال )
صدقني ما قلت عن تدول سلمي وتحول ديمقراطي ووووووووووو _ الى أخر الاسطوانه إياها يعلم القاصي والداني أنها مبررات واهية أتي بها هولاء ( الفاشلون ) للمشاركة في السلطة فو الله لو كان بهم قدره لمواجه النظام ما دخروها فرجعوا لمبادي أسيادهم ( في شمال الوادي ) اليد الماتقدر تقطعه ( بوسه )
فقلها واضحة ( السعي لكرسي أو أثنين على الأكثر وفتات موائد الحكومة من عائد بترولها هو مسك ختام نضال حزبك ) فأي ( قرار تصنعون ) _ كفاكم أوهام _ ثم تصر على إضحاكي ( وإصلاح ما يمكن أصلاحه )
ويا ضيعه الإصلاح لو منتظر من ( الراعي إياه ) وسدنته في التجمع الوطني الديمقراطي .
يأخي أفق ( وأمعن القراءة في البيان الذي جاء به صاحب البوست دنقس)
يبدؤ أن الرجل ( مرفوض الرعاية حتى فيما يعتقد واهما أنها مناطق الولاء المقفولة له التي لم تزل تتعطر بريحه _جنينة سيدي على الميرغني _ وسوف يفيق علي واقع جديد ) أو عله أفاق فعلا ( راعي ) مرفوض الرعاية
بابلدي : اليشوف لى شغله تانية ( لو في الأصل عندوا شغل) على أى حال ببشرك خلاص الاونطه الزي دي زمانه فات
******************************************
نعم سمحت الحكومة لكل ما ذكرتهم بالظهور إلى العلن وممارست معتقداتهم _ دون حسيب أو رقيب _ وهذه محمده تحسب للحكومة وليس عليها وسبحان من يحي العظام وهي رميم فالحزب الشيوعي الذي ظهر للعلن مات بالسكته الدماغية في كل الدنيا وتفرغ من أي معني أو مبني وفي السودان بالذات ليس له أي قاعدة أو وجود أن هي ألا( اضدغاث )أحلام قله _ نحترم ما تعتقد _ ولكن هم مثل حزبك ( الطائفي ) ليس لهم في القوه الصاعدة أي حظ أو نصيب ( تعلم جيدا أن طحالب القاع لا تعمر في النور كثيراً فتموت أو تعود للعتمه )
أما ( الحركة الشعبية ) فهذا ما يمكن أن تقول عنه ( إيقاف نزيف الموارد البشرية والمادية ) الذي ليس لكم به أي شأن
************************************ ورد علي حماية الميرغني للتراب السوداني ( مداخلة أخري)
من جعلوا السودان نهب للتدخل والغزو ( منهم كثيرون تصدوا بأرواحهم )
فأين كان الراعي حينما كانت يوغندا ( بامطارها الغزيرة ) وجون قرن ( وثبه الثعلب ) تأتي للسودان محاربه وفي كل الأحوال تصدي له ( بائعو تراب الوطن _ مثلما تقول _) حكومة السودان بجيشها وشبابها فردته على عقبيه في خسران مبين !!! وحين فاوض ( بعد أن أدرك خسران أن يأخذها غصبا ) فاوضته الحكومة بساستها وحدث أتفاق السلام
فبين ( الحكومة/الحركة) حربأً وسلما تراث طويل كأن (التجمع الوطني الديمقراطي ) فيه متفرج فقط وهو يتثاب ويتمطي .......... في منافي نضاله ( حيث يتاجر بقضاية لاناقه له فيها ولاجمل )
ياسيدي لو كنت تشير لتسليح الميرغني القوات المسلحة ( بالسلاح العراقي أيام عهده البأس )
سلحهم يوم كان الراعي يرعاهم ( عطية ومنه يشكر عليها).................. وحين داله دولته دار في كل عواصم الأرض يناصبهم العداء ويجيش الجيوش لقتالهم ( نفس الوطن الذي حمي ترابه) ولو كان في مقدور الرجل أن يفعل ذلك لفعل دون تردد فقط من أين له أن يحشد ويجيش ليس المال طبعاً _ فنهب بسطاء الشعب لعقود وفر له ذلك _ ما أتكلم عنه الرجال أو النساء حتى صدقني كانت عناصر نضاله السياسي ( في التجمع الوطني الديمقراطي ) بضع مائات أو ألوف يعون جيداً مدي نضالهم الذي لا يصل مطلقاً لدرجة حمل السلاح بصورة حقيقية لمواجهه الحكومة
صدقني ما عرفنه من الصور لاسود الورق ( خالد عبد العزيز ) وغيره من ميدانين التجمع لم تكن توحي مطلقاً بجدية هولاء في دخول الخرطوم فاتحين ؟؟؟
**************************************************** مباشره أرد على مغالطه أخري ( حيث كتبت سيدي الفاضل )
لا يدعو الحزب لوحدة فوقية وأنما وحدةتحكمها عوامل التاريخ والجغرافية والمصالح وتنبع وتنطلق من الجماهير أن كان الحزب يسعي لوحدة فوقية لما أعلن وهو الذي يملك الاغلبية المطلقة في برلمان 1955 عن أستقلال البلاد التام عن مصروأنجلترا فعل ذلك وكان يملك الاغلبيةلاعلان الوحدة ويملك الشرعية الجماهيرية المستمدة من تأييد الجماهير لبرنامجه وشعاره الوحدوي....
يأخي ( وحدة وادي النيل ) في عرف الأسياد كانت وحدة تدمج السودان مع مصر تحت التاج المصري وليس بما ذهبت اليه ولم تزل عقلية الساسه المصريون (العجائز في حزب الوفد ) تقول بقيام 23/يوليو خسرنا السودان ليس كحليف لهذا الاتحاد دولة ودولة لا بل امتداد طبيعي لنفوذهم لبلد وأحد يحكم من ( القاهرة ) وصدقني لو وجد السادة أصحاب الأغلبية ظروف مؤاتيه وقتها لدي حلفائهم وسادتهم في الشمال لما تأخروا لحظة في تجريد السودان طوعاً من أستقلاله ومحوه من الخارطه السياسية . فمن سؤ حظهم _ وحسن حظ السودان _ وقتها رأى الضباط الأحرار _ مجلس الثورة _ ( في الشمال ) وهم مشغولين بصراعاتهم داخل المجلس ومع بقايا الملكية والإقطاع وهم يستعدون لمرحلة جديدة بأقله الجنرال محمد نجيب وتولى الكلونيل ( جمال عبد الناصر ) ود الحاج حسين الاسكندراني (السلطة ) وفق أجنده تختلف عن فاروق الأول فكان تفكير الكلونيل أن السودان سيكون هم أضافي لو أختار الاندماج في ذلك الوقت ولو كنت تقراء وقائع التاريخ جيدا تم إرسال أحدهم الرائد ( صلاح سالم ) ودرس الوضع جيدا وعندها عرف السادة بالخرطوم أن وحده وادي النيل التي يتغنون بها مؤجلة لدي القاهرة 55 لانها تستعد لتحولات عظيمة داخلية وخارجية وقتها ولتصاعد الرأي العام بالسودان وقتها الداعي للاستقلال رضخ السيد (وقتها ) للأمر الواقع
------------------------------------------------------------ لأنك لو كنت منصفا هل كان السودان عشية انسحاب القوات البريطانية ( الجلاء) يمتلك مقومات الدولة الند لمصر لتكون معه في اتحاد يكفل لها أقل القليل من الاستقلال أو السيادة أم إن السيد وقتها أراد أن يسلم الجمل بما حمل لأسياده في بر مصر ثم جرت الرياح بما لا تشتهي السفن بقيام 23/يوليو والتحولات الدراماتيكية بمصر التي غيرت من عقلية الحكام وهمومهم وتحدياتهم وقتها حيث أختلف تفكير العسكر عن الملك ( فاروق الأول / طرد لايطاليا ) فكانت المشكلة أن عميلهم الأول في الخرطوم عقليته لم تتغير فقد ظل على تعهداته للملكية وساستها العجائز ( على ماهر ) وأنو الراجل بتاعهم الفي السودان بعد ما الانجليز يغادروا حيسلم البلد فوراً باعتقاد وأوهام غريبة لدي الساسة المصريون وعملائهم بالخرطوم بحري أن السودان جزء سيعود لمصر بعد الجلاء ولاعتبارات تاريخية تعلمها حيث أتهم الانجليز بأضعاف ذلك النفوذ ( فترة الحكم الثنائي ) وبعقلية تقول أن السودانين غير مؤهلين للحكم أصلا لجزء من مصر تم فتحه منذ أيام محمد على باشا عميد الأسرة العلوية في مصر شأ عاثر حظهم أن تقوم فيه الدولة المهدية ( الامام المهدي ) ثم يتلوها حكم ثنائي ضاق فيه الانجليز بشريكهم المصري فيه فأضعفوه وجعلو وجوده رمزي ليس إلا ............ اللقب الرسمي لفاروق ( ملك مصر والسودان ) في أشارة أن مصر الرسمية لازلت على موقفها من أن السودان عائد لهذا التاج يوم لامحال ... فلم تكن ترضي أن تمارس دور المساعد والسودان جزء من التاج البريطاني يومها ووقتها كان سيدهم الأكبر يعمل لهذا الهدف بجدية وأيمان مطلق . وتواصل :
القوي التقليدية جاءت عبر عبر مكانيزم الديموقراـطية وحكم الأغلبية وعلي من يعارضها الرهان علي التغير الأجتماعي والثقافي والاقتصادي والعمل الدؤوب بدلا من الضيق - باليات الديموقراـطية وحكم الأكثرية - والذي غالبا ما ينطلق أي الضيق من عقلية شمولية
هذا التغير الذي تتكلم عنه حدث ولكن ليس لان سنوات الإنقاذ عزلت هذه القوي التقليدية هو التطور الحتمي لاتساع الوعي وتجرد هذه القوي التقليدية من دثارها القديم وعدم وجود أي برامج أو فكر يكفل بقائها ثم ما أضفت تهجما على المتداخل ( صاحب العقلية الشمولية ) تشكر عليه جزيل الشكر وأمتنع أن أنزلق معك لتهاتر لايفيد
ماذا قدم الميرغني وحزب الحركة الوطنية???? الأجابة تعرفها أكثر صفحات التاريخ نصاعة... أستقلال البلاد جاء عبربوابة هذا الحزب وعبر قيادة الختمية ونوابها والتيار الاتحادي أرجع لمضابط الجمعية التأسيسية ومؤتمر الخرجيين وحيثيات الاستقلال !!!!جاءهذافي وقت لم تعرف في بلادنا أي دور مؤثرلطلائع مايسمي بالحركة الاسلامية ماذا قدم الميرغني للبلاد...?????
لا ياسيدي أستقلال السودان جاء ضربة لزعيم هذا الطائفة تحديدا فلما تلوى عنق الحقائق أنت تعرف أن هولاء ظلت عقليتهم تتعامل بأن السودان تابع ولا يصلح لاستقلال غير التبعية المطلقة فأرجوا ان تبحث لهم عن ( أيادي بيضاء أخرى ) غير الاستقلال الذي يعرف كل السودانيون من هم من جاهدوا وصابروا وفاوضوا حتي حدث الجلاء فلا يستون مطلقا مع من فرض عليهم الاستقلال فركبوا موجته كأمر لامناص منه !!! دون قناعة أو حماس ************************************
فارجوا أن تكون واقعياً أيها السياسي المحنك ( مضي الوقت الذي كان فيه الوعي مغيب وحكراً على نخب ) صدقني السودانيون ألان صغيرهم وكبيرهم لم يعودوا بحاجة للرعاية . ولو فكروا في كده حيطلبوها من الكوكا كولا ولا من الهونداي ( رعاية أفيد )
ولك أكيد ......................ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان الميرغني لا يملك أن يتحدث عن سيادة السودان (2)؛؛ (Re: Abdulgadir Dongos)
|
أخي/ كمال عباس
تحيه واحتراما ,,,,,,,,
***************************************** لم أنسحب عدم قدرة على السجال ولكن مازلت أصر أنك لم تقراء أصل مداخلتي جيداً
وتداخلت عامداً لتصنيفي لفئة تصب عليها جم غضبك لذا حاولت في بعض المداخلات الاخرى التخفيف من غلوك وتطمئنك أني لست منهم لعلمي أن فوبيا أصبحت تصيب البعض منكم ولكنك ياخي الفاضل سردت أسانيدك التي لم تقنعني مع تعليقات لم تصيب راي أنما شخصي بوصفي بالسطحية والهتافية الفجه..............الخ
لذا أعطيتك ملمح عن حياتى الخاصة تطمئن لك وليهداء بالك لست منهم ( تطلع من فوبيا الكيزان شوية) ولكن هذا لا يعني أن لا موقف لي خصوصاً من الطائفية البغيضة
ثم إعلان احترامي للترابي للبشير للصادق _ الاحترام الذي هاجمتني لاجله _ لاحظ بهدؤ السبب ( ولاد بلد ) يأخي المكرم لم أقل لك أحترم سياستهم ومايفعلون ؟؟؟ فقط كنت أكتفي بإشارة لأنهم سودانيين يتشرفون بها ولا ينكروها وأصلهم راجع لهذا البلد فأصابوا أخطاؤ كان هذا سعيهم ( الذي يختلف عليه ) ولكن الرجل موضوع البوست له شأن مختلف فهو بقداسه تترفع عن كل ماهو سوداني ( لو كنت بالسلطه لطالبته بإقامة مسجله من الأجانب ) من عقلية تعتقد أن السودان لا يصلح غير أن يكون تابع لا سيد
( ومعهم حق فقد أتستوردنا أسيادنا ) وأكرمناهم وقبلنا أيديهم .....
صدقني ما أتناوله ليس تهريجا ولا هتافية فجة فالرجل متعالي في جهاله يحسد عليها ساند أصله لغير السودان فاته أن السودان وأهله قد أدركوا تلك الحقائق ولم يعد يعني لهم أى شي وطائفته المتهالكه لو مثلت شي في تاريخ السودان الحديث يمكن أن يساق مؤسسوها وقادتها كمثال لاستغلال خلق الله بالدجل والخرافات و ( العمالة ) مع سبق الإصرار والترصد أبداء من الجد إياه الذي جاءه الرسول (ص)عيانا بيانا ليعطيه أساس وتعالم ( الطريقة )
*************************************
ياسيدي أعتزر لك فأنت تدافع وتنافح عن رجل لايعنيني ما يمثل لك بقدر ماتعنيني حقائق مؤسفه
لطائفة كادت أن تكون الطائفة الثانية في السودان وأتبعها كثيرون من أكارم هذا البلد فمؤسف أن لا يكون ذلك يعني شي ( للراعي إياه ) تتناسي دورهم ومحاولاتهم المؤسفة لتكريس تبعيه السودان لمصر ونزع سيادته واستقلاله وتقول أنهم من جاؤ بهذا الاستقلال ( فكيف يأتي الانسان بشي لايؤمن به أصلا ؟؟؟؟)
أخي كمال ليس عن معرفة شخصية بك ولا إعلان إنما تحليل لما تكتب فقط لا غير . فاتني أن بعض الأخوان يقولون أنهم اتحاديون ولكن ليسوا ختمية ( خط100 ) فلك العتبي لو أعتقدت ظلما ما لست عليه مثما اعتقدت ظلما ما لست عليه ............
فقط مازلت أقول لك لم اعتذز عجزاً عن سجال أنت من أوردت في كثير من الإشارات عجزك باحترام ( أقل الاحترام ) لرأى غيرك وليس الراى فقط لانك ذهبت تتحدث عن صفات قاصد بها أن تنال من شخص المتداخل
الذي أعطيته من وقتك الثمين أكثر ماتستحق فلك مني أجزل الشكر .................. فقد كنت أملا الاستفادة من جلائل طرحك
فعرفت مبكرا إن الحوار سيكون معك غير ذي نفع فأثرت ( أسلوب ألوان وحلمنتيش إياه ) فأي جدية تريد معك وأنت تتكلم عن عدم معرفتي لإمكانياتي ولإمكانيات محاوري ( العظمات لله ) ياخي المكرم فأعتزرت لك وأوضحت لك أني رجل عادي بل وجهول محاولاً إشعارك أن تجعل نقاشك معتدلا بحقائق ولغة تكون مفهومة لديا ( أرجوا أن تتقبل حوار العوام أمثالي ولغتهم الفجه أحيانا كثيرة )
معتمده على وقائع وحقائق ( لان معظم ما سقته ) لشخص لديه بعض من الاطلاع على الوقائع التاريخية للأسف سيعرف انه يجافي الحقيقة والوقائع تماماً فالتبعية لمصر لم تكن تهمتي ياسيدي الكريم
بل أن هذه الطائفة قد اختارت طوعاً ولائها لمصر ( مبكرا) وضلت تعمل لصالحها دون اعتبار للسودان ( ذلك البلد الذي يعطيهم الأتباع والثروة والاستعلاء الفارغ على خلق الله ) يعطيهم كل شي ولا يجد منهم حتى الاعتراف به كبلد للأسف أخي كمال هذه حقيقة الأسياد الذين تدافع عنهم
السيد محمد عثمان ليس استثناء فهو سياسياً ( فاشل بامتياز ) .
فما أتداخل معك ؟؟؟
أعطيني بعض الأسباب الوجيهه فأنت سيدي الفاضل لا تقيم أي احترام لرأي أخر ولا تأتي بمنطق قويم لحقائق الأشياء مع ( فوبيا الكيزان ) إياها لذلك التقليل والسخرية من ما أطرح لن يكون مخرجك ( متحمل تبعات ما أقول ومايجر من تصنيف لي ) مرحبا بالتصنيف
***********************
| |
|
|
|
|
|
|
|