|
من طيف ملامح ياتو شي..إنتي الجمال أهداك ملامحو و كل شي !
|
من قصيدة لصلاح حاج سعيد..
غناء محمد الأمين.. و مشاركة في الإخراج الموسيقي من قبل الموسيقي المجتهد د.الفاتح حسين..
ننتظر هذا العمل " الرائع " بشدددددددة !
وهذه و نسة ذكريات رمضانية ' ماتفوت ' علي " أصدقاء " فن أبواللمين ..
كلام الناس سهرة رمضانية مع ود الأمين
نور الدين مدني * من طيف ملامح ياتو شي إنتي الجمال أهداك خواصو وكل شي * هذا مقطع من رائعة الشاعر مرهف الحس صلاح حاج سعيد، التي كانت مدخلاً لجلسة الاستماع التي نظمتها الصحافة للفنان الكبير الاستاذ محمد الامين مساء الاثنين الماضي. وأدار الحوار بحيوية الصحافي الشاب المهموم بقضايا الفن والابداع طارق شريف. * ورغم ان الفنان الكبير محمد الامين كان حريصاً على الحديث اكثر من الغناء، إلا انه استجاب لرغبة الحضور الذين كانوا أيضاً يتشوقون للاستماع اليه عبر هذا اللقاء الحي، لذلك اقتلعوا منه مقطعاً من أغنية صلاح حاج سعيد الجديدة (مشتاق ليك.. يا جميل يا رائع) التي لم يكتمل اعدادها بعد، الى جانب رائعة الراحل المقيم عبد الرحمن الريح، (جاني طيفو طائف)، (وطائر الأحلام) للشاعر المبدع معتصم الازرق. * صحيح إننا استمتعنا بتجليات محمد الأمين الفنية التي لا يمكن الاستغناء عنها بالاستماع الى المواد المسجلة والمبثة عبر وسائط الاعلام المسموعة والمرئية معاً، ولكننا أيضاً استمعنا الى التجربة الفنية الثرة التي شكلت الاستاذ الكبير الرائع محمد الامين. * لقد كان الأستاذ الموسيقار محمد الامين صريحاً وواضحاً وهو يتحدث عن بداياته، وعن كيفية دخوله الى هذا العالم الساحر الجميل، وكيف ان الوصول الى الاجهزة الاعلامية التي كانت ممثلة في الاذاعة والمسرح القومي آنذاك كان صعباً، على عكس هذه الايام التي يتطاول فيها الكثيرون على الموسيقى والغناء ويجدون فرصتهم لممارسة هذا التعدي من خلال الاذاعة والتلفزيون واشرطة الفيديو والكاسيت و.. الخ من الوسائط الاعلامية المتاحة والمفتوحة لكل من هبَّ ودبَّ. * وتحدث عن البيئة الفنية التي نشأ فيها، وكيف انها اسهمت في دفعه في هذا الاتجاه، بل وتشجيعه على ارتياد آفاق التلحين، وكيف أن تلاوته للقرآن الكريم وتجويده، اسهمت في تجويده للاداء الغنائي وحسن النطق السليم للحروف والكلمات. * كما تحدث عن ظروفه الخاصة التي حرمته من مواصلة تعليمه الاكاديمي، ولكنه اوضح ايضاً كيف أن الاصرار علي التعلم والصبر على الاستماع ودراسة النوتة في فرقة بوليس النيل الأزرق، والتمارين الشاقة التي كانت تستغرق منه حوالي «18» ساعة يومياً، كل ذلك أسهم في بلورة موهبته الفنية وصقلها وحسن تجويدها. * ولم يتسع الوقت الذي لم نحس به ونحن ندخل على الساعات الاولى من اليوم التالي، لكي يحكي لنا كامل تجربته التي بدأت بالغناء الخفيف في برنامج (الأقاليم تتحدث) الذي كان يقدمه الاعلامي الكبير حسن محمد علي من خلال أغنية (أنا وحبيبي)، وحتى روائعه الخالدة (الحب والظروف) و(وزاد الشجون) و(كلام زعل) (والجريدة) عبر الثنائية الفنية التي جمعته مع صديقنا العزيز الاستاذ فضل الله محمد، الذي اثرى الساحة الغنائية بباقة خالدة من اشعاره العاطفية والوطنية، وحكى لنا عن تجربته مع الشاعر الرقيق هاشم صديق خاصة في (الملحمة) إحدى الاكتوبريات الخالدة. * وكما قال الدكتور الفاتح حسين الذي أحسن التوزيع الموسيقي لرائعة محمد الامين المحتفى بها (نرجسة)، فإن محمد الأمين قد حقق طفرة حقيقية في الموسيقى والغناء السوداني، ولم يكتف كما ذكر الناقد الفني الشاب مصعب الصاوي بموهبته، وإنما صقلها وطورها ونماها، مستصحباً الطفرة التكنولوجية ومستفيداً منها وهو ينتقل من مرحلة «صفَّارة الابنوس» التي كان يأخذها من خاله ويتمرن عليها، وحتى هذه المرحلة المتقدمة من الاداء الفني المتميز الذي لا يشبه إلا ود الأمين. * ورمضان كريم.
|
|
|
|
|
|
|
|
|