|
Re: الهندي عزالدين و (جنى الجداد) الهندي (Re: د. بشار صقر)
|
2
كتب هندي "دارفور: الفجيعة.. والخديعة" فصنفنا الي "«الزرقة» و «العرب» فيقول: بعد ما فرزنا "بشهاداته لله " كتب:
"* إن العرب (الرحل) وهم الذين يتنقلون مع المواشي شمالاً وجنوبا بحثا عن الماء والكلأ، جزء من القبائل العربية في دارفور. والعرب الرحل يمثلون 5.28% من اجمالي السكان ـ حسب ما أفادنا المهندس الحاج عطا المنان والي ولاية جنوب دارفور ـ وبالتالي فإن عددهم يتجاوز «المليون» نسمة، وهؤلاء (أميون) ـ لا يقرأون ولا يكتبون بنسبة تبلغ (99%)!!
وبخبث اكثر
يقول:"أي ظلم، وأي تهميش أكثر من أن تبلغ (الأمية) في قطاع استراتيجي كهذا نسبة 99%؟!" ثم يكتب عن من يسميهم ب"زرقة" "* بينما على الصعيد الآخر، تجد أبناء قبائل «الزرقة» ـ وهم المنحدرون من أصول أفريقية خالصة ـ يتمتعون بالاستقرار في مناطق ذات طبيعة غنية بالماء والخضرة، الشيء الذي مكنهم من أن يكونوا أفضل في مجال التعليم والترقي في مدارجه."
ويستنتج
"* إذن «الزرقة» ليسوا أكثر تهميشاً في دارفور من «العرب»، لا على صعيد الثروة، ولا على صعيد السلطة، ولا في مجال الخدمات وأهمها التعليم والصحة."
تاملوا امر هذا الهندي
فهو بعد ما قسمنا الي شيع وقبائل في مقاله كما فعل نظامه في الواقع جاء يقر بالتهميش ثم يقول بخباثة ان
" الزرقة» ليسوا أكثر تهميشاً في دارفور من «العرب"
اهذا كل استنتاجك يا فالح وهل اذا كان "العرب" اكثر تهميشا معناه علي "الغرابة" "زرقتم وحمرهم "النوم في انتظار الغوث الذي ياتي به "شهاداتك". ان التصنيف القبلي عند هذا الهندي لاهل دارفور يطال حتي «العاجب» الذي يعجب امره (ولا ادري لماذا وضعه بين قوسين )والذي يعتبره
" نموذج للشباب الفاعل والمستنير من أبناء دارفور، , فيكتب معرفاً " وهو من أبناء الزغاوة" , هل تكتب قبائل كل مسؤوليك حينما تحرر لهم" شهادات لله" كما يفعل نظامك في التوظيف ام ان امر التصنيف القبلي هذا حكراً علي الشهادات التي تحرره لله عن "الغرابة".
اكرر هنا وبناءاً علي ما تقدم من حيثيات اعتبر الرجل "هنديا" حتي اعرف قبيلته, خصوصا انه تحول الي نصف اجنبي "سوماني" " اي سوداني يمني" فمن يدري قد يكمل نصفه الثاني ليكون "هنديا" . يكتب هذا الهندي مؤرخا لتاريخ الصراع بقوله "" إن بداية التمرد كانت احتكاكا بين قبيلة عربية وأخرى من «الزرقة» في شمال دارفور، على خلفية (ثأر) و(ديات) اعتبرها شباب «الزرقة» غير مناسبة للتعويض، وبدأت حملات الانتقام والانتقام المضاد " (دارفور: الفجيعة.. والخديعة)
وبما ان الصحفي الهندي حاول الاشارة الي النزاع علي انه نزاع قبلي فحق علينا سؤاله :الم تسمع بحرائق الصراعات القبلية السابقة الممتدة التي غذّتها دولتك الاسلاموية وقوداًً بالتدخل المتحيز احيانا والتغاضي عنه حينا اخر وهي الدولة التي من المفترض ان تكون مسؤولة حتي عن البعير الضال !!!ام ان هذه ليس بدولة الشريعة يا هندي!!! .
بداية التمرد كانت بتوجيه الرصاص نحو النظام الذي تنتمي اليه واما الصراعات القبلية فهذا موضوع غوره بعيد وجذوره ممتدة وكونك لم تسمع به فلانك في عالم تاني ولم تنتبه لها الا في اللحظة التي تمت فيها تصويب البندقية الدارفورية نحو مصدر "استرزاقك" أي الي راس النظام.وهو ما جرجر تالياً نظامك للجلوس مع هؤلاء الثوار "زوار اسرائيل" كما تدعي انت فيما قبلة نظامك الذي تدافع عنه بشهادات زور زاتو تحول من "زماااااااان" من "المكة" الي "البيض الابيض" ام لم تسمع بالزيارات السرية / العلنية" لرئيس مخابراتك" الي امريكا وانبطاحات نظامكم التي كشفت النقاب عنها امريكا. ان الحرب حينما كانت بين القبائل يا هندي لم يثر انتباهك ولم ياخذكم النظام بالطائرة وهرول بكم الي دارفور لكي تكتبوا "شهاداتكم لله" من هناك رغم ان القري كانت تحرق والارواح تزهق , ولكن شوف كيف الدنيا اتغيرت لما البندقية تحولت الي رؤسكم !, دارفور اليوم سيف "دمقلس "يا هندي مسلط فوق راس رئيسك وبطانته الذي تراه بطانة خير . لقد هرول امثالك من "صحفيي الاسترزاق" يشتغلون ابواقاً للنظام الي دارفور فقد حينما اصبح الحرب بين "دولة الشريعة" / "دولة الفساد" / دولة بطانة السوء لبحث عن اكاذيب تبريرية مثل ما اوردته انت هنا من اكاذيب وتلفيقات كقولك" إن بداية التمرد كانت احتكاكا بين قبيلة عربية وأخرى من «الزرقة» في شمال دارفور، على خلفية (ثأر) و(ديات) اعتبرها شباب «الزرقة» غير مناسبة للتعويض، وبدأت حملات الانتقام والانتقام المضاد. " بينما للتمرد في الغرب تاريخ طويل من سوني ونهضة دار وحركة بولاد مروراً بالفضاء الثوري الآني وهي تاريخ ثوري مرتبط بالمصالح الحقيقة ويسعي الي انهاء التهميش وليس تمرداً من اجل "(ثأر) و(ديات) " ولا اعتقد بان محجوب الخليفة وقع علي اعلان المبادي عن" ثارات وديات" .
انت وامثالك من صحفيي التبرير تذرفون الدموع علي " أكبر بطيخة في دارفور" وعلي "الخضرة على امتداد البصر" ، وتاخذكم دهشة المكان فتصرخون "(يا لها من منتجعات سياحية، لماذا لا يأتي رجال المال لانشاء مهابط للطائرات واستجلاب الأجانب الى هذه الجنان؟!)ولكنك لم تسال وانت فوق ارض المأساة عن الذين ابادتهم النظام باي ذنب قتلوا وباي ذنب احرقت قراهم وازهقت ارواحهم البريئة؟! هل البيطخ هو ما يجزب الصحفي الباحث عن الحقيقة ام منظر القري المحروقة والناس المفجوعة ليسال اسئلة حقيقية بحثية توصله الي شهادات تستاهل ان يكون "لله" , ولكن هل انت ايها الهندي سوى صحفي في دولة "كل شئ لله" اذن لماذا ترهق نفسك في البحث عن الحقائق فكل شئ لله!!.
لا عليك لان "إلهك" علي ما يبدو لا يطلب منك سوى شهادات "زور" وللهنود كما قلنا "آلهة كثيرة ".
• كتب الهندي ايضا:
• "خليل ابراهيم يقول لمن سأله عن زيارة اسرائيل: (إن اليهود لن يتجاوبوا معنا إلا اذا قلنا لهم ان العرب يمارسون التطهير في دارفور)!! * و«مني أركو مناوي» أيضاًَ زار اسرائيل استخداماً لذات الشعار!!"• التفاهة اعلاه لا يحتاج حتي الي الرد لانو موضوع خارج عن الموضوع وضوضاء خارج النص وهو كلام مكرور ومنجور عن اسطوانة لا يعزفها الا من يعيش خارج الزمن . قيادات الثورة دارفورية اذا ذهبوا الي اسرائيل او الي "اسراطين " او الي جزيرة الواقواق هم احق الناس بالحديث عن دارفور , واول من اعترف بذلك الاحقيقة هو نظامك والا لماذا الجلوس مع زوار اسرائيل ولماذا العلاقات مع الدول التي ترفرف فوقها علم الاسرائيل , بل ولماذا تحجون بدل المكة الي امريكا بابا اسرائيل , ام لقد "تزوجتكم" امريكا زواجا عرفيا فلم نسمع عنها ولم تعلنوا عنها, وفي الشريعة "الاعلان" احد شروط الزواج. انسان دارفور ايها الهندي – "زروقة كانوا او حمر" هم من قطع "راس غرودن" وتركوا لك التغني بتلك الامجاد.وهم من هزم الفرنسيين ورسموا فوق اجسادهم حدود الدولة السودانية , وقبل كل هذا وذاك هم من اسسوا دولة اسمها "دارفور" من جميعهم "زروقتهم علي حمرتهم" وفتحوا السفارات وارسلوا البعثات وارسوا العلاقات التجارية الدولية –في زمان غابر لم تعرف انت بعد اتجاه قبلتك ناهيك ان تحرر الشهادات "لإلهك" , فمن انت لتاتي اليوم وتقسّم دارفوريين الي "حمرة وزرقة" والي "استراتيجيين" وغير استراتيجيين ,ومن انت لتتحدث عن السياحة في بلاد تندهش منها لشدة غربتك فيها, و انت الذي من فرط تعلققك ومعرفتك ببلاد اخري اهديت لها نصفك فتحولت من "سوداني" الي "سوماني" فانت رجل نصف اجنبي ,ومندهش من ديار "الغرابة" , وقد اتي بك الي "الغرب " اقدار البحث عن "شهادات زور" لنظامك الذي حشركم معشر صحافيي التبرير في الطائرة ونزلكم في تلك البلاد المنكوبة فلم ترو من جروحها ولم تدهشك من ماساتها ولم تؤلمك مما حاق بها من افعال نظامك شيئاً , فتعلق قلبك ببطيخة , وعينك "والله يسطرنا من العيون" علي السياحة اليس هذا امراً عجبا يا صحافي "كل شي لله".
|
|
|
|
|
|