عثمان ميرغنى: گـــفــاية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 10:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-18-2005, 02:29 PM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عثمان ميرغنى: گـــفــاية

    الصحافة 18/10/2005

    عثمان ميرغنى: گـــفــاية

    د. عبد الله على ابراهيم

    أريد في قبايل الذكرى الثانية والاربعين لثورة أكتوبر 1964 أن التمس من الكاتب المميز الأستاذ عثمان ميرغني أن يكف عن قلة ادب له معتادة يبخس بها هذه الثورة كلما أطلت علينا ذكراها. وكلمة قلة أدب النابية ليست من عندي. فقد دعا عثمان نفسه إلى نشوء "جيل من الكفرة" بالمعلوم من تاريخنا لأنه مجرد افيون ورطنا في ثوابت كاذبة مثل ثورة أكتوبر وحجب عنا سوءة سياسينا. وقال إنه يريد لهذا التنقيح أن يكون صريحاً ولا مانع عنده أن يتم " بكل "قلة أدب وطني". وقد أرادها مجازاً بالطبع. وقد سمعنا من تنقيح عثمان لتاريخنا الوطني ما يصك الأذن ويؤذي الخاطر. وأكثر ما كدرني كمعلم تاريخ أن هذه الدعوة الجذرية لرمي الأحجار علي زجاج تاريخنا المظلل أو( كما قال) لم تقم على درس كائناً ما كان لهذا التاريخ. فهي دعوة فكرية جرئية لرمي أكثر تاريخنا في سلة المهملات من إنسان حظه من هذا التاريخ بخيس جداً. فللاجتهاد في التاريخ، بقلة أدب او بغيرها، شروط مثل الاجتهاد في الدين. وما سمعته من تاريخ عن عثمان هو تلاقيط ملتبسة بغيظ مشروع عما آلت إليه بلادنا تحت ما يسميه بالساسة. وقيل في الدين أنه لا رأى لحاقن.

    فأكتوبر عند عثمان ليست بشيء. فمن رأي عثمان أن أكتوبر هي افدح عملية تضليل سياسي تعرض لها شعب السودان دفعه فيها الساسة للإطاحة بأفضل نظام حكم مر بالبلد. وهو يستعجب لمن يقول إن عبود انتزع السلطة بانقلاب عسكري. بالعكس. فقد ذهب إليه الساسة في نزوة صراعهم السياسي في القيادة العامة ورجوه وبكوا له وقالوا له من أجل الوطن خذ السلطة. فلم يكن عبود سياسياً ولا طالباً للسلطة. ولما دانت له البلاد بكى الساسة كالنساء على ملك لم يحافظوا عليه كالرجال. وعلى عثمان أن "خليك مع الزمن" في لغته. ثم اضاف أن الساسة خدعوا الشعب المسكين في ليلة فاطاح بعبود ثم عاد يبكى عليه ويندب: ضيعناك وضعنا وراك: يا عبود." ويال له من ضياع لم يخرج من تيهه السودان حتى اليوم. وهذه شغب وددت لو تطهر عثمان منه.

    وإمعاناً في تجريح أكتوبر طلب عثمان أن يؤذن له بالاحتفال بذكرى تولي عبود الحكم في 17 نوفمبر اسوة بذاكري اكتوبر. وقد احتفل بها بالفعل في 17 نوفمبر 2003 في مناسبة مرور 54 عاماً عليها. وكرر في كلمته عقيدته أن عبود "وصحبه الميامين" (كما كانت تؤذي أسماعنا لسنوات ست من عهدهم) قادة عسكريين محترفين استجابوا لطلب رسمي من رئيس الحكومة باستلام الحكم لإصلاح الملعب السياسي المائل ثم أعادوا الحكم في رابعة النهار كما استلموه اختياراً وطوعاً عند ظهور أول بادرة طلب شعبي بذلك. وهذا دليل عثمان على انتفاء صفة الانقلاب العسكري أو المؤامرة أو انتهاك الدستور عن هؤلاء الرجال الغر الميامين. وأعاد القول أن ثورة أكتوبر هي ثمرة تضليل سياسي. وقد بدأت بها مهزلة عبثية سياسية أضاعت البلاد وأغرقتها في الوحل إلي يومنا الراهن. وطالب الشعب بأن يكفر عن خطئه الذي قابل به إحسان حكومة عبود. وطالب بإطلاق اسمه على إحدى الشوارع بمثابة إعتذار شعبى كبير .وعند عثمان أن زيطتنا لأكتوبر هي من باب "التاريخ افيون الشعوب".

    والاستقلال نفسه ليس عند عثمان بشيء. وسمى عيد الاستقلال في 2003 ب "عيد الاستذلال" . فهو على الرأي أنه لو لم يأتنا كتشنر بالسكة حديد فمن كان سيأتينا بها. والحركة الوطنية عنده لم تقع اصلاً. فالذي أخرج الاستعمار من السودان هو المظاهرات التي سيرها الانجليز في شوارع لندن يطلبون من حكومتهم التخلص من مستعمراتهم كالسودان التي اصبحت عبئاً ثقيلاً وهم يعانون ويلات اقتصاد ما بعد الحرب العالمية الثانية. فلو لم ينهض الانجليز بأمرنا لبقي فينا الاستعمار خالداً أبدا. فقد عاشوا بيننا 58 عاماً لم تقلق مضجعهم مظاهرات شعبية جماهيرية، فلم تخرج مظاهرة حرقت علمهم، ولم يتعقبهم فدائيون من الأحزاب، ولا تخاصم الساسة خصاماً جعلت الإنجليز يشعرون بعذاب الضمير. وعاد يكرر في كلمة اخرى أمر خيبتنا في حرق علم المستعمرين. فقد قال إنه برغم فخرنا بثورتين هما أكتوبر وابريل خلال الحكم الوطني إلا أن التاريخ لم يشهد مظاهرة واحدة خرجت لتحرق العلم البريطاني أو تعترض على جور الحريات في كنف الاستعمار. ولذا بقى بيننا هانئاً لم تزعجه حتى مذكرة الخريجين لأنها طالبت بزيادة رواتبهم. ولذا كان استقلالنا هو مجرد خروج للإنجليز تلقاء أنفسهم. فلم يتحمل الساسة ممن ورثوا الإنجليز بلا نضال أو دماء أو عذابات المطاردة.

    كنت رتبت بيان ما غمض من التاريخ علي عثمان. واكتشفت أنني قد أضطر إلى كتابة مؤلف آخر مما هو متاح في السوق مثل كتابات المرحوم محمد عمر بشير أو الدكتور مدثر عبد الرحيم أو المرحوم حسن نجيلة والدكتور القدال وهلمجرا. وكنت بدأت اصلاً سلسلة مقالات بمجلة "أوراق جديدة" احتل انقلاب عبود فيها مركز الدائرة. وقد راجعت في هذه الكتابات العقيدة الشائعة أن الانقلاب كان "تسليماً وتسلماً". وهي عقيدة أفرغت الجيش من كل شبق أو سبق سياسي. فيمكن للقاريء أن يطلب تلك المقالات في موقعها.

    ولكن يكفي هنا أن عثمان نفسه يراجع قلة أدبه حيال تاريخ الحركة الوطنية بمشقة وعتو. فلربما نبهه احدهم إلى أن هناك ثورة اسمها ثورة 1924 لما قال إن الإنجليز عاشوا بيننا في تبات ونبات. فعاد في كلمة اخرى يقول إن الإنجليز لم تزعجهم منا سوى حوادث قليلة طارئة مثل ثورة 1924. وربما كان من بين تلك الحوادث القليلة الطارئة الهبات العيسوية (لدكتور حسن احمد إبراهيم) وانتفاضات ود حبوبة والسحيني والنوبة ) كمال عثمان صالح) والنوير (دوقلاس جونسون) والدينكا (لازريس ماووت) حركة مؤتمر الخريجين والحركة النقابية (سعد الدين فوزي ترجمة جادين) وحركة المزارعين (البوني وصديق البادي )، والصحافة (محجوب محمد صالح) والجهاد ضد الجمعية التشريعية في 1948 وشهداء مثل قرشي الطيب. ويحار المرء كم يراكم المرء من اطنان النضال الوطنى حتى يبلغ بها نصاب عثمان لإقلاق راحة المستعمر وطرده بولده وعدده. وإمعاناً في تتفيه كل خاطرة وطنية قال إنه من هواننا على أنفسنا في ظل الانجليز أننا لم نجرؤ حتى على التغني بوطنيتنا إلا رمزاً في إنشودة "عازة في هواك". والمضطر يا عثمان يركب الصعب أو الرمز. ومع كل هذا الازراء بالاستقلال نجد عثمان في 2002 يطلب من السلطات أن نجود احتفالنا بالاستقلال بمسابقات للشباب في مختلف ضروب الإبداع. وطالب ان يكون حفلنا "بعيد الاستذلال" هذا فرصة لإكتشاف الذات والتنقيب في النفس عن القيم الجميلة". هل رائعة خليل فرح "عازة" مما تأذن لنا بالتنقيب عنه كشفاً للجمال فينا. . . والفداء، يا عثمان؟

    من سوء طالع منهج عثمان أنه يؤسس مصداقية قلة أدبه في وجه وطنيتنا على فرضيات سهلة الدحض لأنها من باب إما وقعت أو لم تقع. فمن وقائع خيبتنا الوطنية في زعم عثمان أننا لم نقو على تسيير مظاهرة تحرق العلم البريطاني. ولا ادري سبب اختيار عثمان لهذه المفردة في التظاهر والوطنية دون سواها كعلامة فارقة. وسيطيب لي (في قول عبود المشهور) أن يفيدنا عثمان في المسألة. أما المفاجأة التى ربما لم يتوقعها عثمان أنه بالفعل خرج سودانيون في مظاهرة وحرقوا العلم الانجليزي. وكان ذلك بمدينة الفاشر عام 1952. وكنت قرأت عن هذه المظاهرة مراراً عند كل احتفال بذكري الاستقلال. ولما رتبت الرد على عثمان لم أجد بين كتبي ما اقوي به حجتي. فأتصلت بصديقي القديم صديق محمد البشير صاحب مكتبة الجماهير بالفاشر وسكرتير الحزب الشيوعي لسنوات بدارفور. فلم أعثر عليه. وضربت للإنسان المميز عبد الله آدم خاطر استفتيه خبر علم الإنجليز. وفؤجئت بقوله إنه كتب عن حرق العلم الانجليزي بجريدة الصحافة في صباح نفس يوم اتصالي فيه. والقلوب شواهد. وتأملت مع خاطر حرائق دارفور القائمة على قدم وساق على ضوء حادثة الحريق القديم.

    لقد سبقني الباحث المحقق الدكتور عبد الله حمدنا الله إلى طلب الهدنة من أمثال عثمان ممن جردوا سيوفهم للاجهاز علي ذكرى ثورة أكتوبر فينا. فقال إن منطقهم "يحاكم الثورة بنتائجها لا بأسبابها وبما تلاها من أحداث لا بما سبقها وننتهي بأن نحمل أنبل ثوراتنا طيش الساسة ونذهب بها إلى مذبلة التاريخ". وأضاف أن هذا منطق يغتال أروع ما في التاريخ من نزعة نحو الحرية والقبول بمنطق التضحية من أجلها." وقال: "كفانا جلداً للذات ورفقاً بنا من طيش الساسة وتحامل المثقفين". لله دره.

    عثمان قلم له رشاقة في طلب الحرية. وقد أرقتني متاعبه حين تكأكأت عليه نيابة الجرائم الموجهة تكيد له بعد تحقيقات دامغة له حول مؤسسة السكر وغيرها. وكتبت مرتين أدافع عنه كشوق بليغ للحرية. ولكن عثمان يعتقد أن به بدأ نازع الحرية وربما به انتهي. وهنا مربط الفرس. فنازع الحرية فينا وطيد وثيق. ولو ألح عثمان على أنه يبني على غير أساس لكان مثل من يقال فيه إنه يعيد اختراع العجلة. وأعود في كلمة قادمة إلى تلمذة عثمان كصحافي على يد المرحوم محمد سعيد معروف في قاهرة الثمانينات من قرن هلك لبيان دقيق لنازع الحرية وكيف ابتذله عبود وأصحابه الغر الميامين .


    http://www.alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147499585

    = = = = = == =

    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
                  

10-18-2005, 03:56 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عثمان ميرغنى: گـــفــاية (Re: sultan)

    لا رأى لحاقن وحاقب ايضا وعثمان جمع بين الاثنين يحاول ارضاء الانقاذ ومعارضيها فى نفس الوقت بدس السم فى الدسم!ّ
    وستظل اكتوبر كما قيل
    طاقتنا وبطاقتنا
    وقامتنا وقيامتنا
    وعمرنا الباقى كان متنا

    وسنظل نستلهممنها الدروس والعبر و لن يخدعنا الفهلوى عثمان ميرغنى
    جنى
                  

10-18-2005, 11:44 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عثمان ميرغنى: گـــفــاية (Re: sultan)

    و ستظل عالية خفاقة راية أكتوبر فينا
    وستظل ملهمة كلما { الليل الداجي طول }
    و
    { لسع بنهتف يا اكتوبر
    لما يطل بفجرنا ظالم ....
    نرفع شعار الثورة نقاوم ...
    نبقى حشود تتوحد
    حتى يعود الفجر الحالم ...
    يا أكتوبر }

    تبخيس أكتوبر وإهمال الإحتفاء بها من قبل النظام
    وكوادره في الأمن والإعلام
    مفهومة دوافعه ومراميه
    خوفهم الراجف من تكرارها
    مثلما فعل شعبنا في { مارس ماسك كتف إبريل }
                  

10-19-2005, 00:19 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48725

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عثمان ميرغنى: گـــفــاية (Re: sultan)

    شكرا يا سلطان على نقل مقال أستاذنا الفاضل الدكتور عبد الله علي إبراهيم..

    ولكني كنت أتوقع منه، وليس من عثمان ميرغني، أن يذكر المظاهرة التي قادها الأستاذ محمود محمد طه في رفاعة ضد الإنجليز.. وقد كتبت الصحف عنها في ذلك الوقت الكثير.. الشاهد أن الأستاذ محمود كان زعيم حزب في ذلك الوقت وأنه تعرض بسبب تلك الأحداث للسجن لمدة سنتين كأول سجين سياسي بعد ظهور حركة مؤتمر الخريجين..

    والسلام..
                  

10-19-2005, 03:52 AM

محمد امين مبروك
<aمحمد امين مبروك
تاريخ التسجيل: 12-23-2003
مجموع المشاركات: 1599

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عثمان ميرغنى: گـــفــاية (Re: Yasir Elsharif)

    Quote: أريد في قبايل الذكرى الثانية والاربعين لثورة أكتوبر 1964 أن التمس من الكاتب المميز الأستاذ عثمان ميرغني أن يكف عن قلة ادب له معتادة يبخس بها هذه الثورة كلما أطلت علينا ذكراها

    يا لروعة براعة الاستهلال
    .
    .
    .
    عثمان ميرغني ..يريد للتاريخ ان يهال عليه الغبار
    إذ يعتقد عن وهم كبير بان التاريخ ينبغي ان يبتدر مسيرته من صباح الفجيعه 30يونيو ..
    وميرغني هذا من هو؟!
    احد النتائج المقززة للانقاذ ..اختفى الرجال وظهر الاشباه!!!

    * عجبت لجهل الرجل!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de