ماذا قالت عصابة الانقاذ لكاشا عندما طالب بوزارة في التشكيلة الجديدة؟؟

Quote: وزير خارجية تشاد لـ ''الاتحاد'': الخرطوم تسعى لزعزعة أمننا الرئيس التشادي انجمينا، نيروبي - الاتحاد- رويترز: اتهم وزير خارجية تشاد المجاورة لإقليم دارفور غربي السودان الحكومة السودانية بالسعي لزعزعة الأمن والاستقرار وتصدير أزمة دارفور إلى بلاده مع تأكيده أن انجمينا ستستمر في التوسط بين حكومة الخرطوم وحركات التمرد في الإقليم للتوصل إلى تفاق سلام عادل وشامل• وقال وزير الخارجية التشادي عبدالله الشيخ ''الاتحاد'' إن الهجمات التي قامت بها مليشيات قبلية مسلحة من دارفور على معسكرات اللاجئين داخل الأراضي التشادية وأدت إلى مقتل 70 لاجئا وحرق جانب كبير من المخيمات ''كانت بدعم وموافقة ومباركة حكومة الخرطوم وكان القصد منها زعزعة الاستقرار والأمن وتصدير النزاعات القبلية إلى الأراضي التشادية''• وأكد أن الرئيس التشادي إدريس ديبي أصدر أوامره إلى قيادة الجيش التشادي بصد أي عدوان من خارج الحدود وتتبع المعتدين إلى أي مكان من أجل حماية اللاجئين• وأضاف أن السلطات التشادية أيضا من المنظمات الدولية والإقليمية المساعدة على حماية اللاجئين وردع القوات السودانية الحكومية والمليشيات القبلية الموالية لها• وأوضح أن بلاده تبذل جهودا كبيرة في إبعاد القبائل التشادية من إقحام نفسها في الأزمة خاصة وأن معظم القبائل مشتركة وتتوزع عبر الحدود• وأكد وزير الخارجية التشادي أن بلاده ستواصل مساعيها لدعم جهود السلام في دارفور لأن ذلك سيساهم في دعم واستقرار تشاد أيضا• وأشار إلى أن مفاوضات السلام في العاصمة النيجيرية تواجه عقبات كبيرة أهمها الانقسام في صفوف ''حركة تحرير السودان'' المتمردة الرئيسية بعد انسحاب تيار أمينها العام مني أركو مناوي، داعيا المفوضية الأفريقية إلى الإسهام في توحيد موقفها التفاوضي وإيجاد أرضية مشتركة بينها وبين ''حركة العدالة والمساواة'' المتمردة الأخرى• إلى ذلك، قالت ''المجموعة الدولية لإدارة الأزمات ان الانقسامات بين المتمردين وتقاعس الحكومة السودانية عن منع الميليشيات العربية من القيام باعمال نهب في الاقليم تعرقل جهود انهاء الصراع• وحذرت في تقرير بشأن الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين ونصف العام أصدرته في نيروبي أمس من ان محادثات السلام في نيجيريا ''ليس لديها امل يذكر'' للنجاح بدون اجراء تغييرات على الارض من جانب كل الاطراف• وأضافت ''حكومة الخرطوم تواصل انتهاك التزاماتها العديدة بتحييد الميليشيا الحليفة المعروفة باسم الجنجويد التي تعمل نيابة عنها، ولكن المشكلة ليست فقط في الجانب الحكومي، فالانفجار الداخلي البطيء في حركات المتمردين يهدد باستمرار الموقف المأساوي في دارفور الى أجل غير مسمى''• وقال التقرير ''جيش تحرير السودان المنقسم والمصاب بشلل يضمن فعليا صراعا مستمرا ويعد كارثة بالنسبة لشعب دارفور وأصبح بدرجة متزايدة عقبة امام السلام• أما حركة العدالة والمساواة، فلديها مشاكل مماثلة وان كانت أقل أهمية عسكريا ولديها برنامج إسلامي''• وخلص إلى أنه لكي تنجح المفاوضات يحتاج زعماء الحركتين السياسيون الى عقد مؤتمر للتشاور مع الاعضاء في دارفور لتوحيد مواقفهما•