تقــديم
في الساعة الأولي من فجر يوم تلي يوم بـه عنـاء أذهب غمضة
الجفن ، وبيمنا جسدي متنازعاً يحاول الاسترخاء دون جدوى ،
فإذا بي أحس بدوران الكرة بزحف الضياء شيئاً فشيئاً من خلف
الجدار المرتفع كاشفاً عن إبداع الخالق من حولنا والذي لا نقف
عنده إلا قليلاً ... ذاك الجمال الذي يوحي لنا عبر الحقب
والعصور وفي حاضرنا بــ :
الاكتمال
والاستدارة
والإطلال
والسمو
والضياء
والجمال
والسمر
ونظم فيه الشعر والغناء وأوحي به عن المبالغة في الجمال.
و برؤيته دب في جسدي نشاط فجائي أزال عني العناء فتركت
فراشي وأحضرت آلتي الفوتوغرافية مسجلاً هذه القطات علها
تنقل شيء من ذاك المشهد الأخاذ لاكتمال البدر أو قمر 14
إسماعيل حميم
(عدل بواسطة إسماعيل حميم on 09-29-2005, 04:10 AM)
(عدل بواسطة إسماعيل حميم on 09-29-2005, 04:39 AM)