|
|
 أنه ألابن الوحيد لسفاح السياسة
|
انها تداعيات الخطأ
لم أجد نفسي مستغربا التشكيل الوزاري الجديد
أنه الابن الوحيد الممكن لسفاح السياسة
لقد راهنت الحركة الشعبية رهانها الخاسر في تصوري والرابح في تصور قادتها
(لأنهم لهم أجندتهم)
راهنت علي أتفاقها الواهن مع المؤتمر الوطني مقصية كل القوي الحية في الشعب السوداني
وها هي الآن تتجرع كأسها من سم المؤتمر الوطني الزعاف
فهل كان غائبا عن الدكتور جون قرنق أن للجبهة مناهجها في لعب الأوراق؟
وماذا كان متوقعا ؟
أن يتحول علي عثمان محمد طه الي نبي يبشر بالسلام بعد أفني نفسه في تدبير المؤامرات طوال حكم الانقاذ
ماذا يتوقع الناس
أن يتحول لصوص ألامس الي حماة أتفاق ؟
أصدق تعبير عن ما يجري هو أننا علي أعتاب السودان الجديد
السودان الذي سيعرف بتسميتين جديدتين في خارطة العالم
ويمنح المؤتمر الوطني تجديد رخصة (حكمنا) لستة سنوات قادمة
هو السودان الجديد !!!!!
الذي أستطيب قادة جنوبه حلاوة الانفصال بغنيمة النفط
وأستطيب قادة شماله ما سرقوا من عرق وكدح هذا الشعب وألانفصال
ليستفردوا بشمال الوطن
أن حكومة ألاتفاق هذه ليست سوي مسرحية دخلها الجمهور الف مرة
وعرفوا مصير أبطالها
(ولكن أولئك الابطال لم يعرفوا كيف ان السأم قد دب في نفس المتفرجين)
كل الاطراف في الساحة السياسية لها أجندتها الخفية
الجبهة تدعم سلفاكير وتجعل من ألانفصال خيارا جاذبا
وسلفا كير يدعم الجبهة لتستفرد بالشمال
وبين بين يحاول البعض الحصول علي بعض المكاسب
أنها الانتهازية التي تعتلي صهوة العنصرية
لتحقيق مكاسب لا تمت الي هذا الشعب بشئ
عساكر دفعت بهم ألايام الي سدة الحكم
ومنطق القوة لايبرئ جرح شعب
والمجتمع الدولي يمارس حالة المساومة
ويحمي ألاتفاق الخاسر
بقوة الجنود
وألايام تقودنا الي حافة المعركة
وليست وزارة الطاقة هي المحك
ولا وزارة المالية
ولا عبدالرحيم محمد حسين
ولا نافع علي نافع
القضية في مجملها أن ساسة الجنوب والشمال قرروا أقتسام الشعب السوداني
ولتحقيق مكاسب
ولن ينجب السفاح (بكسر السين) ألا هذا الهراء
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
ABUKHALID
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست