عاجل الحزب الاتحادي يوقع اتفاقا للمشاركة في حكومة الوحدة الوطنية

Quote: الخرطوم في 15/9(سونا) وقع الحزب الاتحادي الديمقراطي بزعامة السيد محمد عثمان الميرغني اليوم بالمركز العام للمؤتمر الوطني اتفاقا يقضي بمشاركته في حكومة الوحدة الوطنية في الجهازين التنفيذي والتشريعي علي المستويين الاتحادي والولائي واعلن الدكتور نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني والناطق الرسمي باسم الحزب في تصريحات صحفية عقب الجلسة الختامية لمباحثات الحزبين التي تم خلالها التوقيع علي الاتفاق اعلن عن ترحيب المؤتمر الوطني بما تم التوصل اليه من اتفاق حول كيفية مشاركة الاتحادي مشيرا الي ان الايام القادمة ستشهد اكمال التشاور ورفع ترشيحات شاغلي المواقع المخصصة للحزب من جانبه اكد السيد احمد علي ابوبكر رئيس المكتب التنفيذي للاتحادي الديمقراطي الذي وقع عن الحزب علي الاتفاق الذي وقع عليه من جانب المؤتمر الوطني الدكتور كمال عبيد امين العلاقات الخارجية عضو اللجنة المكلفة من قبل رئيس المؤتمر الوطمي للتفاوض مع القوي السياسية الشمالية اكد ان ما تم التوصل اليه من اتفاق حول مشاركة الحزب في الحكومة القادمة يأتي من منطلقات مبادئ وطنية تعمل علي استقرار الوطن وتأسيساُ علي ما تم التوصل اليه من اتفاقات بين الطرفين بجده والقاهرة ونفي سيادته ان تكون عوامل ضعف النسب او الخلاف علي المناصب السبب في تأخير اعلان الاتحادي والديمقراطي عن موقفه من المشاركة وانما الامر مرتبط بالاتفاق علي الاطار العام علي وحدة السودان واستقراره وتوسيع قاعدة المشاركة مؤكداُ ان ما تم التوصل اليه من اتفاق تم بعلم وموافقة كل الاجهزة القيادية للحزب مؤكداً حرصهم علي انزال ما تم التوصل اليه من اتفاق علي ارض الواقع باكمال رفع قوائم مرشحي الحزب لشغل المواقع المخصصة للحزب في الجهازين التنفيذي والتشريعي في اسرع وقت ممكن

Quote: هو يا اخوانا في كم حزب اتحادي

Quote: تجمع المعارضة السودانية يرجئ قراره بشأن المشاركة في الحكومة الانتقالية القاهرة: زين العابدين أحمد أرجأ تجمع المعارضة السودانية، عقب اجتماعات مكثفة لهيئة قيادته بالقاهرة يومي أمس وأول من أمس، اعلان موقفه من المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية في السودان أو البقاء في صفوف المعارضة وذلك لمزيد من التشاور والتقصي. وقال الفريق عبد الرحمن سعيد نائب رئيس التجمع لـ«الشرق الأوسط» إنهم تلقوا رؤى فصائل التجمع وقياداته حول هذا الموضوع وتوصلوا إلى نتائج مهمة. وقال «لكن لا بد من رفع ما توصلت إليه هيئة القيادة إلى رئيس التجمع محمد عثمان الميرغني لمشاورته واطلاعه على ما توصلنا إليه لابداء رأيه، ثم اعادة الورقة لصياغتها بصورتها النهائية قبل اعلانها». وقال سعيد أن تجمع المعارضة السودانية حريص جداً على تحديد موقف واضح ومحدد متفق عليه بشأن المشاركة من عدمها، كما أكد حرصهم أن يجيء القرار متسقاً مع مصلحة الوطن ووحدة التجمع. من جهة أخرى أكد التوم هجو عضو هيئة قيادة التجمع والقيادي البارز بالحزب الاتحادي الديمقراطي، أن أي مشاركة للحزب الاتحادي في الحكومة الانتقالية الجديدة، ستكون في اطار التجمع الوطني الديمقراطي، مشيراً إلى أنه ليس هناك قرار منفرد من جانب الحزب، وأن موقفه ثابت وملتزم بصيغة التجمع الوطني. ووصف هجو كل ما نشر أو ذكر عن مشاركة منفردة لحزبه في الحكومة الجديدة بأنها مجرد تحليلات بعيدة عن الواقع.

Quote: سلام ياشباب ما يشهده الحزب الاتحادي من غليان ان صحت التسميه لن ينتهي في القريب اطلب من الاخوة تفسيرات لما حصل اليوم تم التوقيع علي اتفاق بالمشاركة بين ا لحزب الاتحادي والمؤتمر الوطني علي محموديجزم بان الرئاسة لم تصادق علي اي قرار بالمشاركة الان وانا اكتب الاستاذ عادل سيد احمد عبد الهادي يعلنها عبر الهاتف ان الاتفاق الموقع هذا سيأخذ طريقه الي التجمع ليكون قرار جميع الفصائل وليس الاتحادي ويؤكد ان الميرغني ابلغه بذلك قبل لحظات لكن ياشباب اين الطريق؟؟؟؟

Quote: اعتقد ان الحزب الاتحادى يلعب لعبة زكية يريد ان يشارك باسم التجمع منفردا من باقى الفصائل داخل التجمع الوطنى لانه يعلم مسبقا بموقف الفصائل الاخرى داخل التجمع الوطنى من المشاركة وبالخصوص فى السلطة التنفيذية . ولذا يريد ان يكون اكثر دهاءا من من الاخرين ويمثل الحزب الاتحادى داخل السلطة التنفيذية باسم التجمع الوطنى حتى لايتحمل تبعات اى مسئولية جراء مشاركته فى السلطة منفردا كحزب بل تقع المسئولية على جميع فصائل التجمع الوطنى .

Quote: الاتحادي يوقع على وثيقة المشاركة والتجمع أرجاء البت في أمرها الاتحادى الرأي العام (أ.ف.ب) اسمرا الخرطوم :17/9/2005 حسم الحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض بزعامة محمد عثمان الميرغني الجدل الدائر حول مشاركته في الحكومة الانتقالية ووقع أمس مع المؤتمر الوطني على اتفاق شراكة يمكنه من الجلوس على المقعد الثالث في حكومة الوحدة الوطنية المرتقب إعلانها في غضون أيام وقفز الحزب بشكل فوري الى مشاورات حول قوائم مرشحيه للمجالس التشريعية الولائية فيما يتوقع أن يكون ممثله في الاجتماعات التشاورية لأعضاء هيئة القيادة والمكتب التنفيذي للتجمع عرض الاتفاق بشكل تفصيلي على المجتمعين للخروج برأي موحد حوله. وقالت مصادر مشاركة في اجتماعات القاهرة إن الموقف داخل هيئة القيادة بات مؤيداً لمشاركة التجمع مرجحاً أن يعتمد الاجتماع بيسر ما توصلت اليه لجنة الاتحادي الخماسية. وفي الخرطوم قال رئيس المكتب التنفيذي للحزب الاتحادي أحمد على أبوبكر في مؤتمر صحفي تلى مراسم التوقيع على اتفاق الشراكة إن حزبه يسعى من خلال هذا الاتفاق لاستقرار السودان وتقوية مؤسسات الحكومة الانتقالية التي تواجه تحديات عظاماً وذكر أبوبكر أن الاتفاق يستهدى بشكل رئيسي باتفاقيتي جدة والقاهرة ويعمل على إنزالهما لأرض الواقع. وشدد أبوبكر على أن قرار المشاركة أُتخذ بإجماع المكتب التنفيذي وتمت فيه مشاورة الرئيس ونائبيه الاثنين أحمد الميرغني وعلى محمود حسنين وفيما تحفظ أبوبكر على ذكر النسب التي حواها الاتفاق الجديد كشفت مصادر لـ «الرأي العام» أن الصيغة حددت (13) وزيراً ولائياً وثلاثة أعضاء في كل مجلس تشريعي بالولايات الشمالية و(4) معتمدين وأربعة رؤساء مجالس تشريعية فيما وسعت النسبة التي عرضت على التجمع بإضافة مستشار برئاسة الجمهورية ورئيس لجنة بالبرلمان وألمحت المصادر الى أن هذه الصيغة قابلة للزيادة في غضون الأيام المقبلات غير أنها أكدت على قبول الاتحادي لها., كما هي والمشاركة حتى وإن لم يتم توقيعها. وقال أبوبكر إن حزبه انتقل من مرحلة الاتفاق بشكل فوري الى إعداد قوائمه المرشحة مبيناً أن ذلك سيتم وفق ترتيب بينهم والمؤتمر الوطني معرباً عن أمله في أن يتم ذلك في أسرع وقت. من ناحيته أبان نائب رئيس المؤتمر الوطني د. نافع على نافع أن الاتفاق أمن بشكل كامل مشاركة الاتحادي في الحكومة الانتقالية مشيراً في ذات المؤتمر الصحفي الى أن اليومين القادمين سيشهدان إكمال التشاور لرفع التشريحات معرباً عن سعادته بمشاركة الاتحاديين. وفي المنحى ذاته أوضح نائب الأمين العام فتح الرحمن شيلا أن المشاركة جاءت وفقاً لمبادئ عامة أجملها في تمثيل الحزب في كل ولايات السودان على المستويين التنفيذي والتشريعي ووضع برنامج يؤمن العلائق باعتبار أن الحكومة ليست إئتلافية بل وحدة وطنية وأكد شيلا أن قرار المشاركة سيصدر من أجهزة التجمع كافة مبيناً لـ «الرأي العام» أن لجنة الخمسة سترفع ما توصلت إليه لرئيس الحزب رئيس التجمع وقال شيلا إن الحزب جزء من التجمع مشيراً الى أن المشاركة بأي مسميات كانت فهي دعم لاتفاق السلام. وقال إن وجود الحزب الاتحادي في الحكومة يرسي قواعد الثقة مع الحركة الشعبية ويؤمن مسيرة السلام.