من أجل قراءة جماعية لموقف التجمع الوطني الديمقراطي بعد رحيل د. جون قرنق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-13-2005, 10:40 PM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من أجل قراءة جماعية لموقف التجمع الوطني الديمقراطي بعد رحيل د. جون قرنق

    في تصريح أدلى به حاتم السر علي الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي السبت 13 أغسطس 2005، صاغ التصريح موقف التجمع الوطني الديمقراطي من الأحداث الجارية بعد أن غيب الموت الدكتور جون قرنق و هنا نص التصريح:

    التجمع يفضل البقاء خارج الحكومة على التنازل عن مطالبه بالتحول الديمقراطى والاصلاح والمحاسبة

    كشف الناطق الرسمى باسم التجمع الوطنى الديمقراطى حاتم السر على ان التجمع يعتزم عقد اجتماع لهيئة القيادة قريبا بمقره باسمرا لبحث مجمل التطورات التى تمر بها الساحة السياسية السودانية وقال ان مشاورات تجرى حاليا لتحديد موعد الانعقاد وجدول الاعمال وعزا تاخير انعقاد الاجتماع فى الاسبوع المنصرم الى عدم اكتمال مهمة وفد التجمع بالخرطوم فيما يتعلق باستكمال اتفاقية القاهرة.

    ونفى السر وجود تقارب فى المواقف بين التجمع والمؤتمر الوطنى وقال بالرغم من استمرار الحوار الا ان المؤتمر الوطنى يتهرب من الدخول فى بحث تفاصيل الملفات المعلقة مشيرا الى ان تسويتها لا تحتاج لكل هذا الوقت مكررا دعوته الحكومة الى الاسراع فى تحديد موقف واضح وقاطع من مطالب التجمع وقال ان "الوقت ضيق والايام تتسارع" ونريد منهم ان يعلنوا موقفهم باسرع وقت،معربا عن امله فى ان تتوج زيارة وفد التجمع للخرطوم التى اتت بعد قطيعة طويلة بالاتفاق حول كافة القضايا العالقة.

    وردا على سؤال حول مطالب التجمع بغرب اوربا الداعية لتعليق المفاوضات مع الحكومة وعودة وفد التجمع لاسمرا للتشاور مع هيئة القيادة اكد السر ترحيب التجمع من حيث المبدأ بالنداء الذى وجهه فرع التجمع بغرب اوربا واشاد بالمقترحات التى تضمنها وقال ان طلبهم تحت الدراسة بواسطة اعضاء هيئة القيادة ،وحيا السر موقف فروع التجمع بغرب اوربا وقال اننا ندرك رغبتهم فى تطوير اداء التجمع ونقدر رفضهم استسلام التجمع للواقع الذى يحاول حزب المؤتمر الوطنى فرضه على بقية القوى السياسية السودانية.ونؤكد لهم اصرار التجمع على التمسك بالاصلاح السياسى والدستورى والاقتصادى والاجتماعى والديمقراطى ومحاربة الفساد شعارا سياسيا اساسيا للمرحلة المقبلة.

    وحول تشكيل الحكومة الجديدة الانتقالية قال حاتم السر ان التجمع يدعو الى قيام حكومة تمثل كل القوى السياسية السودانية بحيث لا يكون اى طرف خارجها وبنسب متوازنة،واضاف اننا نطالب بصوت عال بان تتشكل الحكومة ليس على قاعدة المحاصصة الحزبية والالتباسات السياسية التى افرزتها اتفاقية نيفاشا بل على قاعدة ثوابت وطنية وبرنامج اجماع وطنى يشارك فى وضعه الكافة.وقال ان التجمع على استعداد من خلال وفده الموجود فى الخرطوم للحوار مع المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية بهدف الوصول الى نتائج ايجابية بشأن تحقيق الاجماع الوطنى والتحول الديمقراطى و تأليف الحكومة وتوزيع الحقائب الوزارية .واوضح الناطق الرسمى للتجمع ان الهم الاساسى للتجمع فى تشكيل مؤسسات الحكومية الانتقالية هو ان يرى حكومة جديدة قادرة على مواجهة التحديات التى تواجه هذه المرحلة التاسيسية وقال ان التحديات الداخلية كبيرة جدا وان الاستحقاقات الخارجية متعددة الى درجة تتطلب الحد الاقصى من التوافق والتضامن لمعالجتها ومواجهتها،واضاف ان هذه المواجهة تقتضى تكوين حكومة تستند الى تأييد شعبى والتفاف جماهيرى واسع ولفت الى انه ليس مفيدا ان تبدأ الحكومة الجديدة بالمواجهة مع أحزاب وقوى سياسية ممثلة لقواعد شعبية عريضة وشدد السر على ان التجمع يفضل البقاء خارج الحكومة الجديدة على التنازل عن مطالبه الخاصة بمعالجة الازمات الاقتصادية والاجتماعية وتطبيق الشعارات الخاصة بالاصلاح السياسى والتحول الديمقراطى ومحاربة الفساد واجراء المحاسبة والمساءلة عن كل التجاوزات التى تمت خلال المرحلة السابقةوفك الارتباط بين الحزب الحاكم ومؤسسات الدولة.

    حاتم السر على
    الناطق الرسمى باسم التجمع الوطنى الديمقراطى
    السبت 13 اغسطس 2005م

    التصريح موجود بالروابط التالية
    http://www.ndasudan.org/

    www.midan.net

    لي عودة

    مرتضى جعفر
                  

08-13-2005, 11:32 PM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل قراءة جماعية لموقف التجمع الوطني الديمقراطي بعد رحيل د. جون قرنق (Re: Murtada Gafar)

    يمكن أن نقرأ موقف التجمع الوطني الديمقراطي مقرونا بتصريحات السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني في الحوار الذي أجرته معه صحيفة الأيام و أورده الزميل سلطان في الرابط التالي:

    الأستاذ محمد إبراهيم نقد في حديث لـ(الأيام 13/8)

    و أقتطف منه التالي:


    أولا:

    Quote: وحول رؤيته لمطلوبات المرحلة وكيفية تجاوز اثار ما حدث وإعادة التعايش السلمي بين الشمال والجنوب، يقول ما نحتاجه هو مواصلة العمل الذي بداء بدعوة من الحركة الشعبية للقوى السياسية في اجتماع القرين فيلدج ومراجعة ما تم إنجازه من الخطوات التي تم الاتفاق عليها سياسيا وإعلاميا وإنسانيا،


    ثانيا:

    Quote: اعتقد انه بعد تسلم الزعيم سيلفا كير لأعباء منصبه نائباً أول لرئيس الجمهورية ورئيساً لحكومة الجنوب فانه يتوجب إعداد برنامج قصير المدى لتعويض ما أهدر من زمن، والاتفاق مع المؤتمر الوطني على منهج مشترك لمواجهة ومعالجة مثل هذه الأزمات وغيرها، إلى جانب التوصل لصيغة للعمل المشترك مع القوى السياسية والمنظمات الجماهيرية


    ثالثا:

    Quote: ويقول الأستاذ محمد إبراهيم نقد سكرتير عام الحزب الشيوعي السوداني في ختام حديثه: ان الشعب السوداني حريص على اتفاقية السلام وهذه الجماهير الحريصة على انفاذ الاتفاق والاستفادة من مكاسبه رصيد جيد للحركة السياسية من أحزاب ومنظمات، داعيا إياها للنزول بكل ثقلها لقيادة نشاط سياسي واجتماعي واسع لمحاصرة دعاة الفتنة في الشمال والجنوب وأشار إلى ان حالة الإشفاق التي سيطرت على الإعلام وحرصه على نجاح تجربة السلام في السودان لن تؤتى ثمارها إلا إذا اضطلعت القوى السياسية المختلفة بدورها كاملا دون يأس أو إحباط وختم بالقول: أنا متفائل باننا نستطيع ان نتغلب على هذه الصعاب ونوسع مساحة الديمقراطية ونحاصر من يتربصون بها ويسعون للانتقاص منها.


    و لي عودة

    مرتضى جعفر
                  

08-14-2005, 00:02 AM

دمبيك ياي كوال


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من أجل قراءة جماعية لموقف التجمع الوطني الديمقراطي بعد رحيل د. جون قرنق (Re: Murtada Gafar)

    الاخ/مرتضى
    السلام عليكم
    اعتقد ان مشاركة التجمع الوطنى الديمقراطى فى الحكومة الانتقالية مهم جدا فى ظل غياب الدكتور جون قرنق لضمان وحدة البلادالتى تعرضت لمخاطر كبيرة جدا نتيجة للاحداث التى صاحبت رحيل الدكتور قرنق حيث كثرت اصوات المطالبين بالانفصال اليوم وليس غدا من الشماليين وكتاب الاعمدة فى الصحف السودانية شعرت بالاسف الشديد عندما قرأت ما كتب عن الاحداث الاخيرة من قبل كبار الصحفيين فى بلادنا الحبيبة حينها ادركت تماما ان وحدة السودان فى خطر كبير وقد عايشت تلك الاحداث المؤسفة والتى كان من الممكن السيطرة عليها لولا اهمال حكومة ولاية الخرطوم وقد تناول الاعلام السودانى تلك الاحداث بصورة سلبية جدا ومن زاوية واحدة فقط فمثل ما ضاعت ارواح الابرياء من ابناء الشمال ضاعت كذلك ارواح الابرياء من جنوب السودان ومعظم الذين قتلو فى اليوم الثانى من الاحدات من ابناء الجنوب الابرياء الذين لم يشتركوا فى الاحداث ولم يذكر احد من صحفيي بلادى هذا الامر فقط سمعت هذا الامر فى الاعلام السودانى من الدكتور الطيب زين العابدين فى برنامج تلفزيونى مع السيد باقان اموم لا اقول هذا من اجل اثارة البلبلة لاننا تمكنا من تجاوز هذه الازمة و الحمد لله ولكنى اذكرها لتأكيد ضرورة وحدة الصف الوطنى فى ظل هذه الظروف حتى نجنب بلادنا من شر الانقسامات والتفتت لذلك نأمل ان يتمكن التجمع من حسم القضايا العالقة مع الحكومة ويلحق بحكومة الوحدة الوطنية.
    دا اول مشاركة لى فى المنتدى وبعدين اللغة شوية كدا تعبانة فالعزر لكل الشباب اصلو بنجازف مجازفة فى اللغة العربية ولو فى كمية من الاخطاء اللغوية و النحوية فلكم العتب يا اصحاب اللغة
    و السلام
                  

08-14-2005, 00:28 AM

banadieha
<abanadieha
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل قراءة جماعية لموقف التجمع الوطني الديمقراطي بعد رحيل د. جون قرنق (Re: دمبيك ياي كوال)


    أرحب بالأخ دمبيك.

    أخي مرتضى..وببساطة انا شايف أن البقاء خارج الحكومة (المؤتمر الوطني / الحركة الشعبية) خلال الفترة الإنتقالية حسب إتفاقية السلام الشاملة وليس المشاركة فيها بأي نسبة هو أمر في صالح أي طرف من التجمع أو حزب الأمة، ولا أعرف لماذا لا يستثمر التجمع كوعاء جامع وأعضاء التجمع كتنظيمات حزبية مستقلة خانة المعارضة في الفترة الإنتقالية (فترة التحول الديمقراطي) في تفعيل العمل من الداخل على مستوى الزعامات التي طال غيابها عن تراب الوطن والقواعد ((خاصة وأن الحرص على السلام هو رغبة شعبية جارفة (وما طي صفحات الأثنين والثلاثاء الداميين إلا دليل على ذلك)) ليكونوا هم سادة المجال في المعارضة وليسوا متسقطي فتات، وذل بدلا عن ترك المجال للمؤتمر الوطني في تدبير الإنشقاقات من تلك الأحزاب (مرة قبائل ومرة طرق صوفية ومرة أفراد). المعارضة بصفتها معارضة يمكن أن تخدم السلام الشامل أكثر من أي طرف مشارك في حكومة الستة سنوات بنسبة أقل من النسب التي كفلتها الإتفاقية للحركة الشعبية والمؤتمر الوطني. المعارضة عضو أصيل وقائم بذاته والمشاركة في الحكومة الإنتقالية تجعلها زائدة دودية إن التهبت أستؤصلت.
                  

08-14-2005, 01:36 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل قراءة جماعية لموقف التجمع الوطني الديمقراطي بعد رحيل د. جون قرنق (Re: دمبيك ياي كوال)

    العزيــــــــــز دمبيك ياي كوال

    دعني أولا أرحب بأول مساهمة لك في هذا الفضاء و أعبر لك عن سعادتي التي لا توصف بتداخلك معي و لا أذيعك سرا إن قلت لك بأن مثل مداخلتك هذه هي التي تمنيت محاورتها، لك ودي كاملا و معزتي و أتمنى أن أراك مرة أخرى حتى يرتخي حبل الحوار بيننا و يطول.


    أنا لم أفرغ بعد من إسترسالي لإكمال موضوعتي الأساسية في هذا الحوار، لكن جيد جدا أن ذهب ذمام الحوار إليك فأنا سعيد بذلك و لعلني ما كنت لأقول أكثر مما قلت في مداخلتك. أنا أعتقد أن غياب الدكتور جون خلف أسوار الموت العصية ترك فراغا كبيرا و أفقد إتفاقية السلام الشاملة قوة دفع هائلة كانت أشد ما تحتاج و نحتاج إليها. الحركة الشعبية لتحرير السودان تفاعلت مع هذا الحدث الكبير بإيجابية أكبر تشيع الطمأنينة بأن الأمور في مجراها فالتحية لكل صفوف الحركة الشعبية و مؤيديها. أيضا أرى و بإختصار هنا (سأعود لتفصيله لاحقا) بأن موقف التجمع الذي نحن بصدد تقييمه هو موقف مخيب جدا لي و أشعر فيه بخزلان لازم كل مواقف التجمع في السنوات الأخيرة. لا أرى منطقا في ربط التجمع بين المشاركة في الحكومة و التنازل عن المحاسبة و التحول الديمقراطي فلا المحاسبة و لا التحول الديمقراطي يعنيان البقاء خارج مؤسسات الحكم خلال الفترة الإنتقالية أي بعيدا عن الشراكة بين المؤتمر الوطني و الحركة الشعبية فهذا أشبه بالبحث عن المبررات. إنتظار الإنتخابات و الإحتكام إلى الشعب السوداني في نهاية الفترة الإنتقالية ممكن من خلال المشاركة أيضا. الشعب السوداني و بعد الحادثة المفجعة التي أدت إلى رحيل دكتور جون يحتاج إلى أن يرى وحدة صفه الوطني تتجسد أمامه كنموذج لوحدة أكبر تربط شمال السودان و جنوبه بنهاية المدة الإنتقالية. هذا موقفي بشكل عام أخ دمبيك ياي كوال و سأعود للمزيد من التفاصيل.

    أبقى طلنا تاني بالجد محتاجين نسمع ذي صوتك ده.

    مودتي و كبير إحترامي

    و لي عودة

    مرتضى جعفر

    (عدل بواسطة Murtada Gafar on 08-14-2005, 12:58 PM)

                  

08-14-2005, 01:53 AM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل قراءة جماعية لموقف التجمع الوطني الديمقراطي بعد رحيل د. جون قرنق (Re: Murtada Gafar)

    up
                  

08-14-2005, 03:50 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل قراءة جماعية لموقف التجمع الوطني الديمقراطي بعد رحيل د. جون قرنق (Re: aydaroos)

    الأخ العزيز بناديها


    تشكر يا سيدي على الإهتمام و التعقيب.

    أولا يجب تصحيح أن الإتفاقية لم تقل بوجود التجمع في خانة المعارضة أو خارج الحكومة، فقط هي أعطت توزيعا لنسب المشاركة في السلطة.

    ثانيا أرى أنك تحبذ وجود التجمع خارج مؤسسات الحكم الإنتقالية من باب أن تنقل المعارضة عملها إلى الداخل و من باب آخر و هو تفويتا لفرصة التآمر من قبل المؤتمر الوطني في تدبير الإنشقاقات. و هذا حسب فهمي لما تفضلت بكتابته، اقول هنا أن العمل المعارض يمكن أن يفعل من الداخل من خلال المشاركة في مؤسسات الحكم الإنتقالية و ليس شرطا لتفعيله أن يكون في خانة المعارضة، لا بل يمكن أن تجنى مكاسب عديدة من خلال التواجد في مؤسسات الحكم الإنتقالية، هذا من ناحية من ناحية أخرى بدا السبب الثاني ينم عن عدم ثقة كبيرة نتحلى بها نحن عند التعاطي مع كيانات التجمع زرافات و وحدانا و لعمري هي خليقة بذلك، لكن لا أعتقد أن ذلك لا يمكن إعتباره سببا لعدم المشاركة لإنه وقتها سيبدو مخجلا.

    التجمع تسيطر عليه حالة من الوهن و الضعف و الإنفصال عن حركة الجماهير يمكن أن يخرج منها بالتواجد في مركز الفعل السياسي

    تشكر و لك مودتي و إحترامي

    مرتضى جعفر

    (عدل بواسطة Murtada Gafar on 08-14-2005, 03:55 AM)

                  

08-14-2005, 05:06 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل قراءة جماعية لموقف التجمع الوطني الديمقراطي بعد رحيل د. جون قرنق (Re: Murtada Gafar)

    عماد عيدروس ياخ سلامات و مشتاقين و كيفك


    تحياتي


    مرتضى جعفر
                  

08-14-2005, 06:38 AM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل قراءة جماعية لموقف التجمع الوطني الديمقراطي بعد رحيل د. جون قرنق (Re: Murtada Gafar)
                  

08-14-2005, 05:07 AM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل قراءة جماعية لموقف التجمع الوطني الديمقراطي بعد رحيل د. جون قرنق (Re: Murtada Gafar)

    العزيز مرتضي جعفر

    هذه اولي مداخلاتي معك عقب الزلزال لذا وجب أن ابثك عبرها تعازي القلبية في الفقد الجلل
    و دعني اعبر عن مواساتي للعزيز دمبيك مقرونة بالترحيب الحار به في هذا المكان و اقول له أن لغته جميلة و معبرة و استطاعت أن تحمل و توصل رأيك بسلاسة و وضوح و أن الرأي المحمول نبيل و يعبر عن بصيرة جلية و موقف متعقل في زمن التعقيدات و المآسي.
    أخي مرتضي أنا و أنت و غيرنا، بل حتي بعض القائمون علي أمر التجمع نري أن التجمع مأزوم يلاحق الاحداث و لا يصنعها أو يشارك في صنعها، لكني أري في موقفه المعلن في هذا البيان دليل عافية تفضي ألي أنه يبحث عن ذاته. اخطر نقاط ضعف التجمع تمثلت في مسيرته منذ نشأته في صعوبة توحيد رأي القوي المكونه له حول القضايا التي تتطلب موقف موحداً لذا أذا استطاع الخروج بموقف موحد في هذه المرحلة المعقدة فهذه محمدة و سوف يكون لذلك مردوداً موجباً علي الحالة الوطنية لصالح الصف الوطني. المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية ليس مطلباً لذاتها فالمهم ما هو قدر التأثير الذي تتيحه المشاركة،، و كما نعلم جميعاً فأن المعارضة القوية لها دور رغابي مهم و هذا ما تحتاجه حكومة تشارك فيها الجبهة الاسلامية و هنا يتضح حرص الكيزان علي زج التجمع في السلطة التي سوف تفرض عليه ابداء نوع من التوافق الذي يعكس تماسك الحكومة حتي تستطيع انجاز تحديات المرحلة. أذا اختيار خانة المعارضة لا يعني عدم المشاركة فالمعرضة هي الجناح الثاني الذي تحلق به الديموقراطية.
                  

08-14-2005, 09:29 AM

TahaElham

تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل قراءة جماعية لموقف التجمع الوطني الديمقراطي بعد رحيل د. جون قرنق (Re: Murtada Gafar)

    التحية لكاتب البوست و كل المتداخلين
    نصت اتفاقية السلام الشاملة التي تم توقيعها بين الحركة و النظام علي ان تكون 14 % من مقاعد مجلس الوزراء للتجمع 34 % للحركة و52% للنظام هذه النسب المريبة هي في مصلحة المؤتمر الوطني لانه علي الاقل كان يمكن ان تكون مناصفة بينه و بين الحركة !!!؟؟؟و صفر للتجمع هذا امر مقبول .
    التجمع ليس هزيلا و لا ضعيفا اعني هنا الحزب الاتحادي الديمقراطي و الحزب الشيوعي و بقية قوي التجمع
    الخرطوم مدينة مفهومة لدي الكيزان و الحركة لها مناصرين بلا رصيد عمل جماهيري
    خلال شهر يوليو 2005 اقام الحزب الشيوعي ثلاث ندوات في الخرطوم ثم بحري ثم امدرمان و من حضر هذه الندوات يمكن ان يعطي تقييما حقيقيا لمدي اهمية الحزب الشيوعي علي مستوي العمل الجماهيري

    التجمع لا يمكن ان يقبل التنازل عن المحاسبة علي كل المفاسد المالية و الجرائم ضد الانسانية ( تعذيب تشريد من العمل الخ)
    التحول الديمقراطي مطلب استراتيجي حتي و لو تقسم السودان الي بلدين
    النسب هذه مجحفة و لا تعكس الاوضاع علي الارض مفهوم لدي ان السلطة لا يمكن ان تعطي الناس جميع المقاعد في الوزارة و تذهب الي حال سبيلها و لكن لماذا ليست النسبة هي مناصفة بينها و بين الحركة الشعبية لتحرير السودان
    التجمع الان وضع الكرة في ملعب الحركة برفضه للمشاركة في حكومة الاتفاقية
    ال14% ليست للتجمع وحده في الخرطوم الان حديث حول مشاركة احزاب التوالي (المسجلة ) و جماعة انصار السنة المحمدية و المؤتمر الشعبي الخ من قائمة مناصري المؤتمر الوطني

    طه جعفر
                  

08-14-2005, 09:38 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل قراءة جماعية لموقف التجمع الوطني الديمقراطي بعد رحيل د. جون قرنق (Re: TahaElham)

    الأخ نصار

    أحر التعازي في فقدنا الوطني للكبير للقائد الكبير المحبوب دكتور جون و التعازي أيضا موصولة للأخ دمبيك و لكل افراد الشعب السوداني المكلوم.

    سعيد بان يتصل بيننا الحوار عبر هذه المساحة.

    حقيقة أنا أرى مثل ما ترى من أن وحدة التجمع في إتخاذ موقف من المواقف هو بلا شك دليل عافية، فخلافاته حول اي قضية من القضايا عرض ظل جسد التجمع النحيل يعاني منه كثيرا. و أستحسن مقولتك بأن المعارضة هي الجناح الآخر الذي تحلق به الديمقراطية و لا إعتراض لي عليها. نعم المعارضة الرشيدة توفر قدرا من الرقابة للجهاز التنفيذي و لعلها هي بذلك تمثل جوهر العملية الديمقراطية و مدلول مبدأ فصل السلطات. لكن آلا ترى بأن الرقابة ممكنة من داخل الحكومة نفسها فالحكومة الإئتلافية لا تعني ذوبان حزب في الآخر قدر ما تعني التوحد من أجل إنجاز برنامج حد أدنى و هو ما أعتقد أن الشعب السوداني ينتظره الآن و هو بذلك حتما سيعطي دفعا لخيار الوحدة بين الشمال و الجنوب عندما تتجسد وحدة عملية أمامه (اي أمام الشعب السوداني) بين الطيف السياسي أتصور أن الإرادة متوفرة لها عند كل الأطراف.

    الرقابة على الحكومة و المحاسبة على الجرائم و التجاوزات خلال الستة عشر سنة الماضية ارى أنها ممكنة حتى لو كان التجمع بداخل حكومة الوحدة الوطنية. حاتم السر في تصريحه يقول بأن التجمع الوطني الديمقراطي لن يشارك إلا في حكومة وحدة وطنية متساوية فيها نسب المشاركة، فإذا حلت قضية النسب هل سيشارك التجمع و يضرب بقضية الرقابة و المحاسبة عرض الحائط.

    تشكري يا سيدي

    و لك إحترامي.

    مرتضى جعفر
                  

08-14-2005, 10:19 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل قراءة جماعية لموقف التجمع الوطني الديمقراطي بعد رحيل د. جون قرنق (Re: Murtada Gafar)

    العزيز عماد عيدروس

    أشكرك على تزويدي بالإيميل و سنكون على إتصال سريع، أرجو أن تنقل تحياتي إلى الأخ عزالدين و أرجو أن تنقل له عنوان بريدي الإليكتروني


    و مشتاقين با عماد كتير و زمن و الله

    مرتضى جعفر
                  

08-14-2005, 01:19 PM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل قراءة جماعية لموقف التجمع الوطني الديمقراطي بعد رحيل د. جون قرنق (Re: TahaElham)

    الأخ العزيز طه جعفر

    التحية و الإحترام


    حقيقي أعلم أنك عدت للتو من السودان بعد أن عاصرت فترة مليئة بالأحداث السياسية، مجئ د. جون إلى الخرطوم و أستقباله و أدائه القسم، ندوات الحزب الشيوعي رحيل د. جون قرنق و الأحداث التي تلت ذلك الحادث المشئوم، و هذا ما يعطي الحوار معك عمقا مفقودا عند الكثير من المتداخلين.

    لعلك أيضا قد لمست جوانبا هامة كقضية النسب مثلا، أنا أتفق معك أنها مجحفة و هي لا تمثل بأي حال من الأحوال أي مستوى من مستويات العدالة، لكن هذا أفضل ما كان يمكن التوصل إليه مع الجبهة الإسلامية فإما هذه النسب أو اللإتفاق مع المؤتمر الوطني أي إستمرار الحرب، و أعتقد أن ذلك أفضل من إستمرار الحرب بكثير جدا، بدليل أن الحركة الشعبية كان من الممكن أن تتناصف هذه النسب أو قل أو أن تزيد من حصتها إن هي طمعت في إقصاء التجمع و أحزابه فبالتالي هي فضلت المتاح من الإتفاق حول النسب. ثانيا آلا تعتقد أن فتح الإتفاقية أمام عملية تعديل النسب قد يكون مبررا لفتحها مرات و مرات و لتعديلات أخرى. شئ آخر بالنسبة للتجمع و للشعب السوداني إن أي حل غير مشاركة التجمع في مؤسسات الحكم الإنتقالية هو أسوأ من مشاركتة لأن ذلك يعني المزيد من التقليص لسلطة المؤتمر الوطني، و بعد الثلاث سنوات هنالك إنتخابات حرة و نزيهة و مراقبة دوليا حسب نص بروتوكول إقتسام السلطة.

    مسألة أخرى و هي المحاسبة أنا لم أدعو لإسقاطها أو تناسيها لكنني لا أرى أن التواجد خارج مؤسسات الحكم الإنتقالية شرطا لها، فيمكن أن نتحاسب مع المؤتمر الوطني و نحن نتشارك السلطة معه تماما مثل ما تفعل الحركة الشعبية مع القرار 1593.

    تشكر أخ طه و لي عودة عاجلة


    مرتضى جعفر
                  

08-14-2005, 08:08 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل قراءة جماعية لموقف التجمع الوطني الديمقراطي بعد رحيل د. جون قرنق (Re: Murtada Gafar)

    عزيزي مرتضى،

    شكراً على إثارة هذا الموضوع الهام، الذي ظل يشغلني في الأيام الفائتة، فكدت أن أثيره هنا. وقد سرني كثيراً أنك سبقتني لأنك تناقش الأمور التي تثيرها برؤى فاحصة، اتفقنا أو اختلفنا حولها.

    قبل أن أدلي بدلوي، باختصار، أحب أن أرحب ترحاباً حاراً بالأخ الكريم دمبيك ياي كوال، الذي أسرني بخطابه الوطني الراقي، ورؤيته السديدة لضرورة ترسيخ ثقافة السلام، ولغته الرصينة. وقد إزدانت مسهامته بزينة التواضع، فهو يجيد العربية بأكثر بكثير، من كثير من مدعي الإلمام بها، ومع ذلك يعتذر عن كونه لم يعبر عن نفسه بالقدر الكافي. هذا رجل جدير بالاحترام، فإن التواضع كما يقول الأستاذ محمود محمد طه "هو أصل الخلق الرصين الذي يقود إليه العلم الصحيح."

    مرحباً عزيزنا دمبيك. سنتوقع منك الكثير ههنا لترسيخ ثقافة السلام، فما أحوجنا لمثلك من ثاقبي النظر.

    أتفق معك ومع الأخ مرتضى في جملة ما تقولون به من ضرورة وحدة الصف الوطني نحو مشروع السلام، الذي يتجاوز اتفاقية السلام الراهنة بكثير. فالاتفاقية كانت خطوة هامة في مشروع السلام لابد من تثبيتها على الارض لنخطو الخطوات القادمة بثبات وروية. وهي اتفاقية مجحفة، ولا تأتي قيمتها إلا من كونها أوقفت نزيف الدم في جنوبنا الحبيب وكونها سعت لانصاف أهلنا في الجنوب بالضغط الذي شكلته الحركة الشعبية على سلطة القهر الراهنة. هناك نواقص كثيرة في هذه الاتفاقية، أقلها هو موضوع السلطة والثروة، وأخطرها هو تضمينها مادة تقسم السودان إلى سودانين، أحدهما يحكم بقوانين تسمى زوراً وبهتاناً بقوانين الشريعة، والآخر بقوانين لا تنص على ذلك.

    عزيزي مرتضى أنت تقول:
    التجمع تسيطر عليه حالة من الوهن و الضعف و الإنفصال عن حركة الجماهير يمكن أن يخرج منها بالتواجد في مركز الفعل السياسي
    وأتساءل بدوري، ما المانع أن يتواجد التجمع بين الجماهير وبذلك يكون في مركز الفعل السياسي؟ أوليست الجماهير هي مركز الفعل السياسي الحقيقي في أي نظام ديمقراطي حقيقي؟ وهل يتحقق التفاعل مع الشعب أكثر بالسلطة أم بالمعارضة؟

    في تقديري، مشاركة التجمع في السلطة ستلهيه عن واجبه الوطني في تعرية الوجه القاتم من نظام الحكم العسكري الراهن، والذي سيظل عسكرياً إلى أن تتم انتخابات حرة نزيهة. والوجه الكالح للنظام هو المؤتمر الوطني وبذرة الهوس فيه التي أثمرت حنظلاً. ومعارضة هذا الوجه الكالح لن تتأتي والتجمع داخل أروقة الحكم "العسكري،" إذ كيف يعقل أن تعارض نظاماً وأنت تشاركه في الحكم!! أن تكون معارضا وحاكما في نفس الآن لن يورثك غير البلبلة وفقدان المصداقية لدى الجماهير التي تتحدث عن ضرورة العمل في أوساطها.

    ولأن أي حكم ديمقراطي نظيف يجب أن تكون فيه معارضة محترمة، ذات مصداقية، فإنني أرى بأن التجمع يجب أن يصبح محترماً وذا مصداقية. ولن يجد التجمع هذا الاحترام، ولن يقوم مسيرته المعوجة، بغير تبني رؤية سياسية-فكرية، في استراتيجية واضحة المعالم، تجعل معارضة الهوس الديني والعنصرية، ونشر ثقافة السلام، من همومها الكبرى.

    تلقيت مكالمة هاتفيةّ. أستأذنك!

    ولي عودة!!
                  

08-15-2005, 00:38 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل قراءة جماعية لموقف التجمع الوطني الديمقراطي بعد رحيل د. جون قرنق (Re: Haydar Badawi Sadig)

    د. حيدر بدوي

    سلام و إحترام و أشواق إذ لم نلتق لمدة طويلة

    و لإننا لم نلتق بعد الحادثة المفجعة أرجو أن تتقبل أحر التعازي في فقدنا الكبير للراحل الدكتور جون قرنق.


    أتفق معك حول المكاسب التي عددتها و التي تعد أهم مكاسب إتفاقية السلام الشاملة، و أتفق معك أيضا حول نواقص ذات الإتفاقية و التي تكرمت أيضا بالتأشير عليها.

    تجدني يا دكتور قد قلت تماما ما قمت أنت بإقتطافه في ردك علي و هو (التجمع تسيطر عليه حالة من الوهن و الضعف و الإنفصال عن حركة الجماهير يمكن أن يخرج منها بالتواجد في مركز الفعل السياسي)
    و لا مانع لدي من الإتفاق معك حول أن التواجد في مركز الفعل السياسي لا يعني حصرا المشاركة في السلطة و إنما يتيح تواجد التجمع في خانة المعارضة الفرصة له للإقتراب أكثر من حركة الجماهير، أنا أتفق مع ذلك جملة و تفصيلا، لكنني دعني أن أقول هل هنا أنت تعني تواجد التجمع في خانة المعارضة تقصد به تواجده خارج مؤسسات الحكم الدستورية إذ كثيرون هنا يعتقدون بأن المشاركة المعنية للتجمع وفق نسبة ال14% هي قاصرة على حقائب وزارية و ذلك غير صحيح حسب نصنوص (Power Sharing Protocol) فالمشاركة تعني التواجد في كل مؤسسات الحكم الإنتقالية أي السلطات الثلاث القضائية، التشريعية و التنفيذية، فعندما يعلن التجمع عدم مشاركته يعني أن يضمر النية بعدم التواجد في المؤسسات الثلاثة المذكور أعلاه، بالتالي سيعارض من الخارج تماما كما هو الآن لذا فأنا أشفق كثيرا على صلاته بالجماهير، فإذا فرضنا جدلا بأن الهيئة التشريعية (البرلمان) بها 300 معقد فإن ال 14% تعني 72 مقعدا منها فلماذا يهدرها التجمع بعدم المشاركة.

    أطمح في عودتك يا دكتور

    لك الود و الإحترام


    مرتضى جعفر
                  

08-15-2005, 01:30 AM

ala elfaki
<aala elfaki
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل قراءة جماعية لموقف التجمع الوطني الديمقراطي بعد رحيل د. جون قرنق (Re: Murtada Gafar)

    مرتضى والبقية .. سلام عوافى ..
    لدى فقط ملاحظات شخصية حول الموضوع ..
    فى البداية علاقة التجمع بدكتور جون قرنق ثم علاقة التجمع بالحركة الشعبية
    لا انفى ان جون قرنق أسـس الحركة الشعبية وتحديدا فى الفترة الاخيرة
    تأسيس جيد واصبحت حركة سياسية بها مؤسـسات تعمل بمعزل عنة .. ولكن ايضا
    لا انفى تأثير القائد جون قرنق على التجمع بصورة مباشرة وهذا ما لاحظتة فى
    توقيع اتفاق القاهرة والاتصالات المكثفة بين قادة التجمع و د.قرنق بالتالى
    ان التجمع لولا وجود جون قرنق فى القاهرة اثناء المفاوضات لا يمكن ان يوقع
    هذا الاتفاق الواهن .. فى تلك الفترة اعتقدت ان التوقيع تم بتكتيك من قادة
    التجمع و د.قرنق وسوف تتم تكملتة فى الخرطوم والحديث عن تنازل الحركة للتجمع
    ببعض النسب وما شابة ذلك كلة كان يثبت تلك الفكرة .. وبصراحة شديدة الحركة
    الشعبية ما بتقدر على الشراكة مع حكومة الانقاز لوحدها ودة كان فاهمة جون قرنق
    اكثر من غيرة فى الحركة الشعبية .. على العموم غياب قرنق اثر كثير فى مجمل
    السياسى العام فى السودان والخاص بالنسبة للتجمع والحكومة .. فى رأى ان اكثر
    المتضررين من غياب قرنق هم التجمع والحكومة والحركة اقل ضررا ..
    ايضا من الملاحظات بعد غياب قرنق ذاد تعند الحكومة فى المفاوضات مما يدل على
    غياب من صنع المرونة داخل المفاوضات بين الطرفين (حكومة + تجمع) .. دة كلة
    بيدل على حيرة التجمع الان ولاحظتة فى تصريحات الناطق الرسمى بما فيهم
    التصريح الاخير ..
    Quote: مكررا دعوته الحكومة الى الاسراع فى تحديد موقف واضح وقاطع من مطالب التجمع وقال ان "الوقت ضيق والايام تتسارع" ونريد منهم ان يعلنوا موقفهم باسرع وقت

    دة كلام بيعنى فشل المفاوضات بصورة نهائية .. يخلو تماما من المرونة وكانة لم يكن
    هنالك توقيع وهنالك مفاوضات جارية اليوم ..
    وجود التجمع ومشاركتة بجانب الحركة فى الحكومة يكفينا شر الكثير ولكن بنسبة 14%
    يجلب الشر الكثير .. اما مشاركة بفعالية واسعة او عدم المشاركة والمعارضة هنا افضل ...


    دمتم

    علاء الدين

    (عدل بواسطة ala elfaki on 08-15-2005, 01:36 AM)

                  

08-16-2005, 11:30 PM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل قراءة جماعية لموقف التجمع الوطني الديمقراطي بعد رحيل د. جون قرنق (Re: ala elfaki)

    علاء الدين الفكي

    سلامات ياخي و شرفتنا كتير بطلتك دي

    ليس لدي اي تعليق حول كلامك عن كارزمية الدكتور جون و أقبله كاملا و الأهم من ده و البياكدوو كلامك أخ علاء و حدويته، د. جون في واحد من الكتب المنشورة التي تحوي خطبه قال إن إنضم إلى حركة الأنانيا لمقاتلة الإنفصاليين الجنوبيين الفي الأنانيا و الخارج الأنانيا (ده كان غرضو من الإنضمام لحركة لاقو) و قال بعد ما خلصنا من الإنفصاليين الجنوبيين قبلنا على الإنفصاليين الفي الشمال لذلك كونا الحركة الشعبية، و هو بالمناسبة عن نفسو و عن القائد سلفا كير.

    موضوع الشراكة بين الحركة الشعبية و الحكومة أنا بختلف معاك فيو حبة إذ لا تخوف لدي من المؤتمر الوطني على الحركة البتة، فالحركة يا علاء إجتازت إمتحانات عسيرة و صعبة طوال تأريخها و دكتور جون أصر على نشر قوات الحركة في الشمال و معاملتها بالمثل مع قوات "الحكومة" (أرجو ملاحظة إنو أنا ما بقول الجيش السوداني" و ضمن له لقواته التمويل كضمانة تحرس الإتفاقية و في ذلك يعكس إنتباهو لما تم بخصوص إتفاقية أديس ابابا.

    لكن يا علاء التجمع لو أخذ مواقف إيجابية تجاه المشاركة ما بيكون ساعد الحركة في قضية شراكتها مع الحكومة قدر ما بيكون أسهم بإسهامو في قضية الوحدة ذاتها و لحدي الآن لا أرى حراكا إيجابيا بخصوصها من قبل أي أحزاب شمالية تطرح الوحدة من أمد و أعني الحزب الشيوعي تحديدا، ما هو تصور الحزب الشيوعي لمسألة وحدة السودان بعد أن تخطت الحياة و الواقع بيان 9 يونيو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ده السؤال
    أم هو الإنتظار المحايد لنتيجة إستفتاء تقرير المصير.

    عموما يا علاء الهم الآن هو كيف لهذا القطر أن يتوحد(أنا شخصيا عايز كده و عارف ليه)، الغريبة إنو نقد و الحزب الشيوعي لتبرير دعم نظام منقستو الفاشي ضد القضية الإريترية كانوا بيقولو إنو أفريقيا ما بتقبل تقسيم فالإستعمار قسمها بما فيه الكفاية، و إتضح إنو كان هناك مزيد من التقسيم و الآن أريتريا دولة قائمة و تحتضن هذا التجمع.

    تشكر يا سيدي و لك الإحترام

    مرتضى جعفر
                  

08-15-2005, 09:17 AM

Ibrahim Adlan
<aIbrahim Adlan
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 1200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل قراءة جماعية لموقف التجمع الوطني الديمقراطي بعد رحيل د. جون قرنق (Re: Murtada Gafar)

    خلقت نيفاشا واقع سياسي جديد انتقلت بموجبه الحركة الشعبية من خانة المعارضة ال الحكم وجلنا يعلم ظروف الاتفاق الزمانية و الاقليمية لذا يجد التجمع نفسه في وضع يحتم عليه تغير منهجية وتاكتيات التعامل مع مؤسسة الحكم بشكلها الجديد بمايخدم استراجياته وغاياته وفق برنامج مسنود جمـــاهيريا يحافظ علي السودان الموحد طوعا وازالة مظاهر الشمولية والإعداد لحكم البلاد ديمقراطيا
    الحركة الشعبية رصيد سياسي ضخم للتجمع وكل القوي الديمقراطية الأخري داخل مؤسسة الحكم الجديدة وهي ايضا نموذج لنجاحات حركات قوي الهامش التي تحارب الحكومة شرقا و غربا وتفرض هذه الحقيقة نفسها في كل تعاملات التجمع مابعد نيفاشا وهي التي دفعت لتوقيع اتفاق القاهره بعد الزيارة الاخيرة لدكتور قرنق
    الحكومة تعلم تماما ان نسبة ال14% المنصوص عليها في نيفاشا ستكون عليها وليس لها وتعلم انها اضافة لرصيد الحركة الشعبية وما هذه المطاولات الا نتاج طبيعي لمفهوم الحكومة
    لا اريد ان اشكك في مواقف الحركة بعد استشهاد قرنق الإ ان فرص الحكومة في خلط الاوراق اتسعت وستعمل مابوسعها الي تحييد الحركة الشعبية ان لم يكن كسبها وستعمل علي الاستفادة من حالة الضبابية التي خلفتها حادثة استشهاد الدكتور حول مصير تحالفات الحركة الشعبية
    انسحاب التجمع من مفاوضات الخرطوم رغم مشروعيته الا انه يصب في مصلحة الحكومة وما هذه المطاولات الا لدفعه لمثل هذا القرار وبالطبع سرقة صفة تمثيل الشمال كوحدة جغرافية باعتبار ان الحركة تمثل الجنوب
    لذا يستوجب علي التجمع والحركة الشعبية تشكيل فريق عمل موحد لصياغة استرتيجية تعامل لان الفترة الانتقالية ستكون فترة حاسمة في تاريخ البلاد ولا نريد انفراد المؤتمر الوطني بمصير السودان وبالتالي انفصاله
                  

08-16-2005, 07:45 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل قراءة جماعية لموقف التجمع الوطني الديمقراطي بعد رحيل د. جون قرنق (Re: Ibrahim Adlan)

    الأخ الكريم مرتضى، وكرام المشاركين والقراء،

    نسبة لتعدد مشغولياتي فإنني سأسهم بإعادة نشر سلسلة مقالات كتبتها، ونشرت في سودانيل. وهي عن ذات الموضوع الذي يتم التداول حوله ههنا. أرجو أن تجدوا فيها بعض فائدة، آملاً ملاحظة تركيزي على احتواء الاتفاقية والدستور المزعوم على مواد أسميها "سامة" تسمح باستمرار تحكم قوى الهوس والعنصرية في تحديد أجندة شأننا العام وفي التسلط علينا.

    أكتفى اليوم بإنزال حلقتين من السلسلة، وسأنزل الثلاثة الاخريات إذا رأيتم أن هاتين كان بهما ما يفيد.
    ************

    التجمع المعارض و لجنة الدستور المزيف: هل آن أوان الثورة الفكرية-الثقافية؟ (1)

    حملت صحيفة "سودانايل" الإلكترونية الغراء، خبراً -صباح الأحد 29 مايو المنصرم- مفاده أن التجمع المعارض يرفض المشاركة في لجنة الدستور المكونة، في أغلبها، من الحركة الشعبية لتحرير السودان والمؤتمر الوطني الحاكم. وقد ورد في الخبر عن لسان مساعد رئيس التجمع الأستاذ فاروق أبو عيسى أن التجمع يؤكد رفضه القاطع للمشاركة في لجنة صياغة الدستور. وً أن القوى السياسية الحية، ممثلة في التجمع، ومؤسسات المجتمع المدني الوطني-الديمقراطي، ترى بأن أي دستور يصدر عن هذه اللجنة ناقص وسينتهي ميتاُ، وإن لم يمت فسيمشى أعرجاً. و هذه هي عين الحقيقة في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ السودان السياسي. مسألة الدستور الانتقالي، الأعرج، المزيف، الواهن، لن تمر، ولا ينبغي لها، دون أن تضع الشريكين في "السلطة والثروة!" في محك طاحن مع كل القوى الفكرية والسياسية الأخرى في السودان.

    لعمري، فإني لم أطلع على تصريح عن التجمع صدر بهذه القوة والصمامة وحسن التعبير منذ إنشائه. وقد بدأت أحس، بفعل من هذا التصريح، بأن التجمع المعارض ربما يخرج من مواته المعهود إلى حيز يسمح له بالحياة الخصبة الفاعلة. والدور المأمول للتجمع كان دوماً هو الفعل النافذ في الواقع السياسي السوداني تجاه تفكيك دولة الهوس الديني التي يبدو أنها، بزيها المخادع، قد بدأت تلف الحركة الشعبية الباسلة في لفافتها المنتنة. أرجو ألا أكون مفرطاً في التفاؤل –عن دور التجمع- فقد كنت من قبل كذلك، وقد خذلني التجمع أيما خذلان، كما خذل أولى قربته في الحركة الشعبية لتحرير السودان -بمثلما خذل كل القوى الحيةالحقيقية، خارج إطار هيكله المتكلس، والواهن في آن معاً. ربما تبعث كلمات الأستاذ فاروق أبوعيسي فينا دواعي استنهاض قوانا الحية، كأفراد، وكمجتمع -وكمؤسسات تمثل المجتمع السوداني النبيل- داخل وخارج التجمع. لأول مرة في التاريخ غير المشرف للتجمع الوطني أشعر - مثل غيري من الكثير من المثقفين السودانيين المخذولين- بأنه يمكنني أن أدعم التجمع الوطني المعارض، إن هو صحح مساره المعوج.

    أقول "ربما" يكون ذلك. نعم، ربما، فقد خذل التجمع الوطني المعارض الشعب السوداني أيما خذلان، ولا يزال يمارس الخذلان، لولا بصيص من نور يبدو من ثنايا تصريحات الأستاذ فاروق أبوعيسى. فقد ظل التجمع، منذ تكوينه، يمارس العادة الرذيلة، عادة تقاعس القوى الشمالية الإسلامو-عربية عن الواجب الوطني . فقد ظلت حليمة تمارس قديمها، كما يفصح المثل السوداني البليغ. ولم يحفظ للتجمع بعض حيويةٍ غير وجود الحركة الشعبية المؤثر في ركابها المتعثر. أما وقد استقلت الحركة الشعبية عن هذا الركاب، واختارت طريقها الشائك -باتفاقها مع قوى الهوس الديني- فقد بدا لي بأن التجمع، بعد ذلك، منزوع الروح، وهامداً، وهو لم يكن بأفضل كثيراً من هذا الواقع علي كل حال. حتى قبل استقلال الحركة الشعبية بموقفها الشجاع تجاه وقف نزيف الحرب لم يكن موقف التجمع يشرف الأحرار. أما الحركة الشعبية فقد اختارت في سبيل حقن دماء السودانيين مهادنة عدو العشب السوداني الحقيقي: الهوس الديني وقواه بكافة ألوان طيفها.

    قول الأستاذ فاروق، إن صح كما أوردته الصحيفة، يبعث على الأمل في الحياة عن الموات المحقق الذي ينتظر نتائج أعمال لجنة الدستور. أجد نفسي، بسبب من هذا الانبعاث، مستعداً للبدء في إعادة تقويمي لقدرة التجمع في التصدي لقضايانا الكبرى. هذا إن هو قام بالتصدي لهذه القضايا أصلاً. هناك قضايا كبرى تحتل –عند من ينتمون للقوى الحية المعارضة ،خارج التجمع- مكان الصدارة في لائحة العمل الفكري-السياسي عند حملة مشاعل التنوير -المكتوين بنيران تلك القضايا الكبرى.

    قبل أن أنفذ إلى جوهر ما أريد إيصاله للقارئ الكريم عن أسباب هذا التحول عندي، أحب أن أوكد أمراً ظللت أؤكده في إسهامي المتواضع في الشان السوداني المعارض - من خلال مشاركاتي في منبر "سودانيل" وجريدة "الوطن" القطرية الغراء، ومنابر فكرية وسياسية واجتماعية أخرى. ما أحب تأكيده هو أن الحركة الشعبية لتحرير السودان، في تقديري، هي أهم فاعل سياسي اليوم في السودان. وأينما ذهبت تذهب معها روح المعارضة الحقيقية لمشروع السودان القديم. الحركة الشعبية، بحق، هي عصب الشأن السياسي السوداني الراهن. وهي لم تصل إلى موقفها القوي الراهن إلا بالبسالة الشاخصة، وبإسالة كثير من الدماء، وتحمل تبعات شهدائها الأبرار، في فترة لم ترزأ فيها كافة القوى السياسية بمثلما رزئت به هذه الحركة الباسلة.

    وقد تم ذلك للحركة الشعبية أولاً لعدالة قضيتهاً. ثانياً، لنصاعة حجتها الأخلاقية لبناء سودان جديد. ثالثاً، لقوة شكيمتها العسكرية، التي تبدت فيها بسالة منقطعة النظير لمقاتليتها – و كثيراً بغير أجر مادي. هذا في حين كرست فيه الحكومة قواتها المتهوسة - دفاع شعبي كانت أو قوات مسلحة- وكل إمكانات الدولة، ودافع الضرائب السوداني الجائع المقهور، في سبيل "السلطة والثروة!!" ولو كان ذلك بتقتيل أهل السودان الجوعي وإذلالهم حتى يقبلوا مشروع الهيمنة و التسلط والثراء الحرام، مشروع الهوس الأساس، عن صغار. ولم تنل قوى الهوس ما أرادت!!! فقد صمدت الحركة في ظل ظروف محلية وإقليمية بالغة التعقيد. وقد مات من جراء تكريس ضرائب الشعب الجائع لصالح آلة الموت. أهدرت ضغمة الحكم الفاسدة في السودان دماءً عزيزة. أهدرت دماء البواسل من طرفي الحرب: شباب حركة الهوس الديني الذين غرر بهم الترابي وعلى عثمان ومن لف لفهم من العبدة المخلصين للسلطة والثروة، وجنود الحركة البواسل. كان هناك شهداء من الطرفين. أهرقت الدماء في حرب، أهدرت فيها أموال كانت تجبى قسراً من شعبنا الجائع المقهور.

    الضرائب في حياة الشعوب الحرة يبعث بها الموات وتحفظ بها الأرواح. غير أن قوى الهوس الديني كرستها لقتل الناس وإذلال الأحرار، والحط من كرامة الإنسان وتجويعه وتعذيبه في كافة أرجاء القطر السوداني الحبيب - من أقاصيه إلى أقاصيه. أذلت طقمة متهوسة، محدودة، تتمثل في قوى نظمت نفسها أشد التنظيم. ولم يحصد السودان والسودانيين من تنظيمها، وإمكاناتها المالية، وفسادها الأخلاقي والإداري، غير الدمار والبوار. فكان ذلك تجلياً من تجليات الانسياب الجارف لطوفان الهوس الديني الذي أنذرنا به الأستاذ محمود محمد طه، فلم نستمع ل!!

    الآن أنفذ إلى جوهر مقالتي هذه: "هذا، أو الطوفان!!!!!!!" أتذكرون هذه المقولة؟ أيذكر الأستاذ فاروق أبو عييسى قائلهاا؟ القائل بها هو الصانع الحقيقي لنهضة السودان القادمة: الأستاذ محمود مخمد طه. وقد يبدو هذا القول مستغرباً، والأستاذ محمود محمد طه قد مضى لانفاذ شأنه الجليل: شأن شهداء الحق، شهداء الحرية، شهداء السودان الأصلاء، وهو سيدهم قاطبة. ولكن التجمع نفسه ماكان ليكون لولا موقف الأستاذ محمود محمد طه الصميم الباسل في الثامن عشر من يناير في العام 1985. ربما لا يعرف كثيرون بأن نواة التجمع في بذرتها الأولى تكونت في ذلك اليوم المشهود.

    إذا كان التجمع يعني ما يقول به وأنه سيقاطع لجنة الدستور، وإذا لم يخذلنا مجدداً هذه المرة، كما خذلنا مئات المرات -شأنه في ذلك شأن القوى الشمالية الصفوية التي ظلت تخادعنا فتخذلنا- فإننا سنضع الحركة الوطنية الحرة في مسارها الصحيح: مسار تفكيك دولة الهوس الديني!!! لقد ظلت القوى القديمة المتكلسة داخل التجمع –بما فيها الحزب الشيوعي- تخون، دون هوادة، عهودها التي تقطعها منذ مطلع تشكيلها. وسيفعل التجمع خيراً إن هو وضع نفسه في الموضع المشرف، الصحيح، وانبرى بحسم، وصرامة، وبسالة وفحولة في تنفيذ مشروع تفكيك نظام الهوس الديني المتهالك. ولكن شرط أن يسرى هذا الموقف الصحيح روحاً، تبعث الحياة في التجمع وفينا كلنا، هو أن تجعل القوى الحية –داخل وخارج التجمع- أمر مواجهة الهوس الديني أولوية تضمخ بها كل رسالتها الإعلامية وكافة أوجه نشاطها الفكري والسياسي. على التجمع المعارض أن يبني علي هذه الأولوية كأفة استراتيجاته للعمل السياسي المعارض، النزيه الشريف، في هذه المرحلة الفاصلة في تاريخ صراعنا مع قوى الجهل من أجل كرامة وحرية إنسان السودان الطيب الصابر المقهور.

    إذا فعل التجمع ذلك، فإنه سيضرب بيد من حديد على تسلط قوى الهوس التي تحاول تمرير مشروعها المتهوس في ثوب جديد، بمخادعة رذيلة، مكشوفة لذوي البصائر - خارج وداخل التجمع. إن فعلت قوى التجمع ذلك، ومعها القوى الحية خارجه ستصبح له قضية عادلة، لأول مرة في تاريخه. وسيصحح التجمع مساره بقوة وعدالة رسالته عالية الأخلاقية، فيكسب بذلك زخماً لم تعرفه الساحة السياسية السودانية من قبل. التجمع المعارض الآن بلا قضية غير قضايا "السلطة والثروة!!" مثله مثل أهل الهوس!!! مثله مثل المؤتمر الوطني الوطني الحاكم باسم الدين، وهو "الجشع" الفاسد اللاعق للدنيا والبائع للدين!

    إن تبنى التجمع ما نقترحه له في تصميم رسالة مواجهة شاملة ضد مشروع الهوس، فإن المتهوسين لن يستطيعوا أن يزايدوا على قوى التجمع. بل سيضطرون لتغيير جلدهم ليواكبوا هبة السودان الكبرى نحو آفاق الكرامة والحرية والعدالة. وسيدعم أهل السودان قاطبة رسالة التجمع، إن أصبحت لديه قضية، خاصة وأنها محمية بحمى سليل السيد الحسن الميرغني "أب-جلابية." من سيستطيع مقاومة رسالة الصوفي الباذخ السيد الحسن الميرغني، الذي رسخ للدين الإسلامي في السودان، كما لم يفعل أحد في زمانه؟ من سيستطيع أن يزايد في دين السيد محمد عثمان الميرغني، حفيد ذلك الرجل الشامخ؟ يقال أن السيد الحسن الميرغني عاش لله في الله وبالله داخل "جلابية" واحدة، كان يغسلها بنفسه، بعيداً عن أعين الناس لأنه لم يكن يملك سواها!! أين ذلك من سفهاء أهل الهوس، الدين يأكلون الدنيا بالدين، ويشترون سمهم الزعاف من مال حرام وتقتيل بظلم؟


    نواصل.
    *************


    التجمع المعارض ولجنة الدستور المزيف: هل آن أوان الثورة الفكرية-الثقافية؟ (2)


    إن تولى السيدين محمد عثمان الميرغني والصادق المهدي وكافة القوى الوطنية الحية مهمة مجابهة مشروع الهوس، مع أعوانهم -من أمثال الأستاذ فاروق أبوعيسى ود.الشفيع خضر، وغيرهما- من خلال العمل على انجاز دستور نظيف، يحفظ كرامة المواطن ويصون حريته، لأمر مرجو اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى. وفي ذلك يمكن أن يتحد التجمع والقوى الحية خارجه توحدا تاريخياً يشترك في برامج الحد الأدني من سقف القضايا الوطنية الكبري غير القابلة للمساومة.

    هنا ستضطلع نخب شمالية، لأول مرة في تاريخ البلاد، بقضية عادلة تكسب قوتها، لا من كثرة الأعداد وتوفر الإماكانات فحسب، بل بنصاعة الحجة، وقوة منطق العدل، الذي أوصل الحركة الشعبية للمكان الذي وصلت إليه اليوم. القوى الحية خارج التجمع، بما فيها أعداد مقدرة من جمهوريين أعرفهم، ستخوض المعركة الفكرية الكبري القادمة في مواجهة المتهوسين وفي مواجهة مشروعهم المتحايل، إن جعل التجمع قضية مواجهة الهوس، ابتداءً من مشروع الدستور المزيف، قضية ذات أهمية كبرى. الواجب الحاسم والحازم في هذه المرحلة يجب أن يكون مواجهة مشروع الدتسور المزيف، وإن اقتضى ذلك التضحية بالمشاركة في "السلطة والثروة!" وليثبت لنا مثقفونا من الساسة بانهم قادرون على اضطراح أهواء أنفسهم اللاهثة نحو المناصب في سبيل الله، والوطن. فليثبتوا لنا بأنهم يدركون بأن حصر التفاوض في موضوعات السلطة والثروة ونصيب هذا الفريق أو ذاك منها لن يعيد غير انتاج الأزمة. ولم نرتض ذلك للحركة إلا لأنها تفاوض عن حقوق تاريخية أجهضت. أما أهل الشمال من الساسة فإنهم كانوا دوماً في مفاصل السلطة ومباهج الثروة، فماذا فعلوا بهما؟ القضية ليست أن تملك السلطة والثروة، القضية هي كيفية توظيفهما لصالج شعب مقهور، جائع، يهده الجهل والتخلف!!

    أي دستور يهزم حق الحياة وحق الحرية، فإنه دستور مزيف، لا يساوي قيمة الحبر الذي كتب به. واحتواء الدستور على مادة تقول بأن أهل الشمال ستحكمهم الشريعة الإسلامية يؤكد لا دستورية الدستور المزيف الذي تقوم بصياغته لجنة الدستور. المتهوسون يبيتون أمراً بليل، كنا تعودوا دوماً. فإنهم يريدون أن يزيادوا بالدين لكي يستخدموه ضد الخصوم بمصادرة حقهم في الحياة وحقهم في الحرية، متى تهددت مصالحهم في التمتع "بالسلطة والثروة!!"
    هذه هي القضية: المواجهة الحاسمة للهوس الديني وتجلياته في مشروع الدستور المزيف!! من الخير للتجمع أن يفهم هذا وأن يتبنى رسالة إستراتيجية، وإعلامية، جديدة، محددة، وبسيطة في شكلها، قوية في المضمون، تقوم بها كوادر تعرف بأن القيام بنشرها عبء عظيم ومسؤلية تاريخية، توظف لأجلها كل الوقت، وكل الجهد، وكل المال، وزبدة الفكر الحر، وكل الكوادر من كافة ألوان الطيف الديني والحزبي والفكري في السودان. نعم، يجب أن تكون المفاصلة المدنية الحاسمة هي سلاحنا الأخلاقي ضد الهوس الديني. هذه المفاصلة المدنية التاريخية يسميها السيد الصادق المهدي "الجهاد المدني."

    وتسميه قوى اليسار بالنضال المدني، ويسميه الجمهوريون بالثورة الفكرية والثقافية، والقصد واحد. نحتاج إلى مواجهة فكرية-ثقافية-سياسية باسلة، حاسمة، في مواجهة قوى الشر المستحكمة، تحاكي مواجهة الحركة الشعبية الباسلة لها عسكرياً. مهمة القوى الوطنية كافة اليوم هي أن تنهض بقضيتها الأم، وبواجبها الأكبر في هذه المرحلة، واجب معاضدة الحركة الشعبية بدفع انجازها التاريخي في مواجهة الظلم إلى آفاق جديدة. أخضعت الحركة الشعبية قوى الهوس للجلوس لطاولة المفاوضات، فقامت بمهمة عظيمة. أما القوى الشمالية فمازالت ترواح مكانها الذي تركها عنده المستعمر إلا قليلاً. بأدوات السلم، وبحزم وحسم الثوار، ولعدالة قضيتنا وقوتها الأخلاقية، نستطيع أن نضع الأيادي في الأيادي وأن نحدث ثورة فكرية-ثقافية . إذا رسمت هذه المواجهة رسماً متعقلاً، مستخدمة كل وسائل الاتصال والانتقال المتاحة، فإنه لن يقف في طريقها حائل مهما عظمت التضحيات.

    هذه مواجهة لا بد منها لترسيخ مشروع الحركة الشعبية، الذي هو هو مشروع السودان الجديد الذي بشر به الأستاذ محمود محمد طه، حين عارض الحزبين الكبيرين، الأمة والاتحادي، قبل وبعد الاستقلال. لم يعد الحزبان اليوم هما الحزبين، ولم تعد القواعد هي القواعد، ولم يعد السيدان هما السيدين. هناك تحولات في الواقع السوداني أثمر حالة حراك جديدة، أدت إلى تحالف عظيم بين الحركة الشعبية وسليل السيد الحسن "أب-جلابية."

    وقد أن للسيد الصادق المهدي، بسبيل الحراك المستمر للقوى السودانية الحية، أن يختم فصول تسكعه السياسي. ونأمل أن يكون حسن ظننا بأنه بالفعل بدأ ينهي تلك الفصول في محله. فقد بدأت تظهر منه بوادر أنه يدرك مخاطر المرحلة، بعد أن ذبلت قواعده وانتمت إلى قوى جديدة في دارفور وغيرها. السيد الصادق المهدي ظل يعرض خارج ساحة العمل السياسي النظيف المشرف، وقد تسبب ذلك في الكثير من مآسينا الراهنة. ولكن بدأت تظهر منه بوادر أنه قابل للتغيير، ولا نرجو إلا انضمامه للصف الوطني الشريف، بعد أن خذل الأقربين والأبعدين. نرجو أن يتحول السيد الصادق المهدي، وهو رجل بارع، ماكر، ذو دهاء، وحنكة، لتوظيف قدراته لبناء سودان للجميع يتسع له ولغيره، لا أن يستمر في توظيفها في جني الحنظل وتضميخ الأيادي بالدماء –كما فعل في الماضي بترسيخه لمشروع السودان القديم بتحالفه المدمر مع نسيبه "الترابي."
                  

08-16-2005, 11:58 PM

دمبيك ياي كوال


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل قراءة جماعية لموقف التجمع الوطني الديمقراطي بعد رحيل د. جون قرنق (Re: Murtada Gafar)

    الاخوة المتداخلين سلام
    قد نختلف او نتفق حول رؤية التجمع الوطنى الديمقرطى للمشاركة فى حكومة الوحدة الوطنية ولكننا نتفق جمعيا فى ضرورة توحيد الرؤى حول تحقيق وحدة السودان وفق الاسس التى اتفقنا عليها وهذا لايمكن تحقيقه بمعزل عن التجمع الوطنى باعتباره من اكبر الفصائل الوطنية التى نعتمد عليه فى تغيير الواقع السودانى صحيح الاتفاقية اجحفت فى حق التجمع فيما يتعلق بالمشاركة فى الحكومة ولكن هل يعنى هذا ان يتخلى التجمع عن دوره الوطنى فى التحول الديمقراطى فى البلاد ويترك الامر للحكومة والحركة الشعبية؟
    قد نلوم الحركة الشعبية اذا اقصرت فى حق التجمع الوطنى ولكن لا اعتقد ان هذا مبرر لتركها تواصل الصراع مع المؤتمر الوطنى فى تنفيذ بنود الاتفاقية وتحقيق التحول الديمقراطى دعنا ننظر الى الامر من زاوية الفوائد التى قد تعود على الشعب السودانى فى حال وجود التجمع فى مؤسسات حكومة الوحدة الوطنية التشريعية والتنفيذية وليس من زاوية تلك النسب المجحفة يقينى ان وجود التجمع فى تلك المؤسسات الى جانب الحركة له مؤشرات ايجابية اكثر من ان يكون فى المعارضة الخارجية واعنى خارج المؤسسات وليس خارج السودان فاذا كان للحركة 50 غضوا مثلا فى المجلس الوطنى وللتجمع 20 فان مجموع الاعضاء من التجمع والحركة السبعين سيكون لهم دور اكثر ايجابية من ان يكون الامر للحركة وحدها
    وفى نهاية الامر فان مصير التجمع بالنسبة للمشاركة من عدمها سيحددها مؤسساته.
    ولكم التقدير

    (عدل بواسطة دمبيك ياي كوال on 08-17-2005, 00:02 AM)

                  

08-17-2005, 01:06 AM

Omer54

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 783

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل قراءة جماعية لموقف التجمع الوطني الديمقراطي بعد رحيل د. جون قرنق (Re: Murtada Gafar)

    التحية للاخ مرتضي جعفر و الاخوان المشاركون

    اعتقد ان التجمع بصورته الحالية يدرك انها الايام الاخيرة له فحقيقة ان التجمع في النزع الاخير من عمره. فبمجرد اتفاقة في الدخول في الحكومة سينتهي التجمع. أود ان اذكر ان التجمع اصلا قام علي فكرة ايجاد كيان لمناهضة النظام, فاذا توصل التجمع الي اتفاق مع الحكومة للمشاركة فيها انتهت فكرة تأسيسه عمليا. و بذلك تصبح الاحزاب المكونة له مكشوفة من غير عطاء.

    الحكومة في اصرارها علي الاستحواذ علي نسبة 52% ترمي علي المحافظة علي الاغلبية و ضمان السيطرة في كل الاحهزة. ومن غير المعقول تصور ان الحكومة ستقبل باقل من السيطرة علي كل اجهزة الحكم المختلفة.

    اعتقد انه من الاصوب ان يلتزم التجمع بالمشاركة في الهيئة التشريعية و ان لا يشارك في الحكومة وبذلك يضمن حرية الحركة و تفعيل العمل الجماهيري. وعلي التجمع ان يعقد مؤتمرا عاما يقيم فيه تجربته خلال كل هذه الاعوام و ان يدشن تحالف جديد بين القوي السياسية المؤيدة لجملة من المبادئ العامة التي تدعو للمحاسبة و الحكم الراشد.

    و من ناحية اخري أري ان بعض القوي التي تكون التجمع يهمها بشكل رئيس المشاركة في الحكم لاسباب لا تخفي علي احد. و دونكم الخلافات الشديدة التي برزت داخل الاتحادي الديمقراطي بعد توقيع اتفاق القاهرة و اقتراب مسالة المشاركة في الحكم.

    الذي لا افهمه تخوف عدد من المتداخلين وقلقهم علي الحركة الشعبية من المشاركة في الخكم مع المؤتمر الوطني و هو تخوف أري انه لا يستند الي منطق و انما يستند الي كثير من العاطفة. اعتقد ان مشاركة الحركة الشعبية ستنجز الكثير ففي مجال الاعلام مثلا سيكون للحركة الشعبية حضور في اجهزة الاعلام او ان تكون هذه الاجهزة مستقلة ووقومية اي ان تغطي الاخبار و الاحداث السياسية المختلفة علي منهج مهني محترف لا علي منهج سياسي علي غرار ما قائم الان. اما في مجال قضايا الفساد قد يكون من الصعب علي ممثلي الحركة الشعبية محاربة الفساد الذي كان لكن بكل تأكيد يكنهم ان يضمنوا ممارسة تنفيذية نزيهة من خلال مواقعهم التنفيذية. هذا من جانب المتاح للحركة الشعبية من خلال المشاركة, كذلك في جانب الكوادر قدمت الحركة الشعبية حتي الأن كوادر متمرسة و علي قدر كبير من الكفاءة السياسية و التواصل مع الشعب. واعتقد ان هذه الكوادر لايخاف عليها و انما الامال الان المنعقدة عليها كبيرة لاحداث نقله نوعية في مجمل مسار السياسة السودانية تحدث بها اختراقا كبيرا للشرخ القائم ما بين هو شمالي و جنوبي من جانب و الكفاءة المتدنية للقائمين علي العملية السياسية في السودان من جانب اخر.
                  

08-17-2005, 01:08 AM

Omer54

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 783

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل قراءة جماعية لموقف التجمع الوطني الديمقراطي بعد رحيل د. جون قرنق (Re: Murtada Gafar)

    التحية للاخ مرتضي جعفر و الاخوان المشاركون

    اعتقد ان التجمع بصورته الحالية يدرك انها الايام الاخيرة له فحقيقة ان التجمع في النزع الاخير من عمره. فبمجرد اتفاقة في الدخول في الحكومة سينتهي التجمع. أود ان اذكر ان التجمع اصلا قام علي فكرة ايجاد كيان لمناهضة النظام, فاذا توصل التجمع الي اتفاق مع الحكومة للمشاركة فيها انتهت فكرة تأسيسه عمليا. و بذلك تصبح الاحزاب المكونة له مكشوفة من غير عطاء.

    الحكومة في اصرارها علي الاستحواذ علي نسبة 52% ترمي علي المحافظة علي الاغلبية و ضمان السيطرة في كل الاحهزة. ومن غير المعقول تصور ان الحكومة ستقبل باقل من السيطرة علي كل اجهزة الحكم المختلفة.

    اعتقد انه من الاصوب ان يلتزم التجمع بالمشاركة في الهيئة التشريعية و ان لا يشارك في الحكومة وبذلك يضمن حرية الحركة و تفعيل العمل الجماهيري. وعلي التجمع ان يعقد مؤتمرا عاما يقيم فيه تجربته خلال كل هذه الاعوام و ان يدشن تحالف جديد بين القوي السياسية المؤيدة لجملة من المبادئ العامة التي تدعو للمحاسبة و الحكم الراشد.

    و من ناحية اخري أري ان بعض القوي التي تكون التجمع يهمها بشكل رئيس المشاركة في الحكم لاسباب لا تخفي علي احد. و دونكم الخلافات الشديدة التي برزت داخل الاتحادي الديمقراطي بعد توقيع اتفاق القاهرة و اقتراب مسالة المشاركة في الحكم.

    الذي لا افهمه تخوف عدد من المتداخلين وقلقهم علي الحركة الشعبية من المشاركة في الخكم مع المؤتمر الوطني و هو تخوف أري انه لا يستند الي منطق و انما يستند الي كثير من العاطفة. اعتقد ان مشاركة الحركة الشعبية ستنجز الكثير ففي مجال الاعلام مثلا سيكون للحركة الشعبية حضور في اجهزة الاعلام او ان تكون هذه الاجهزة مستقلة ووقومية اي ان تغطي الاخبار و الاحداث السياسية المختلفة علي منهج مهني محترف لا علي منهج سياسي علي غرار ما قائم الان. اما في مجال قضايا الفساد قد يكون من الصعب علي ممثلي الحركة الشعبية محاربة الفساد الذي كان لكن بكل تأكيد يكنهم ان يضمنوا ممارسة تنفيذية نزيهة من خلال مواقعهم التنفيذية. هذا من جانب المتاح للحركة الشعبية من خلال المشاركة, كذلك في جانب الكوادر قدمت الحركة الشعبية حتي الأن كوادر متمرسة و علي قدر كبير من الكفاءة السياسية و التواصل مع الشعب. واعتقد ان هذه الكوادر لايخاف عليها و انما الامال الان المنعقدة عليها كبيرة لاحداث نقله نوعية في مجمل مسار السياسة السودانية تحدث بها اختراقا كبيرا للشرخ القائم ما بين هو شمالي و جنوبي من جانب و الكفاءة المتدنية للقائمين علي العملية السياسية في السودان من جانب اخر.
                  

08-17-2005, 04:42 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل قراءة جماعية لموقف التجمع الوطني الديمقراطي بعد رحيل د. جون قرنق (Re: Omer54)

    أخ دمبيك

    Quote: يقينى ان وجود التجمع فى تلك المؤسسات الى جانب الحركة له مؤشرات ايجابية اكثر من ان يكون فى المعارضة الخارجية واعنى خارج المؤسسات وليس خارج السودان فاذا كان للحركة 50 غضوا مثلا فى المجلس الوطنى وللتجمع 20 فان مجموع الاعضاء من التجمع والحركة السبعين سيكون لهم دور اكثر ايجابية من ان يكون الامر للحركة وحدها
    وفى نهاية الامر فان مصير التجمع بالنسبة للمشاركة من عدمها سيحددها مؤسساته.


    مرات بحس إنو التجمع ده حاسب مسألة المشاركة دي حقائب وزارية فقط، لكن طبعا هي ليست كذلك فهناك مقاعد في البرلمان أيضا من خلالها سيكون للعمل المعارض فعالية كبيرة. لك التقدير إنت

    مرتضى جعفر
                  

08-17-2005, 03:19 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل قراءة جماعية لموقف التجمع الوطني الديمقراطي بعد رحيل د. جون قرنق (Re: Murtada Gafar)

    الأخ عمر،

    أتفق معك حين تقول:
    اعتقد انه من الاصوب ان يلتزم التجمع بالمشاركة في الهيئة التشريعية و ان لا يشارك في الحكومة وبذلك يضمن حرية الحركة و تفعيل العمل الجماهيري.

    وفي هذا إجابة على سؤال من الأخ مرتضى.

    تحياتي للجميع.
                  

08-17-2005, 01:29 PM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل قراءة جماعية لموقف التجمع الوطني الديمقراطي بعد رحيل د. جون قرنق (Re: Murtada Gafar)

    فوق
                  

08-19-2005, 07:40 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل قراءة جماعية لموقف التجمع الوطني الديمقراطي بعد رحيل د. جون قرنق (Re: بهاء بكري)

    الحركة الشعبية تعلن استعدادها للتنازل عن بعض نصيبها من النسب لحل ازمة السلطة والتجمع الوطنى يرحب ويدعو المؤتمر الوطنى لقبول المبادرة، نص الخبر في الوصلة التالية:

    http://www.sudaneseonline.com/anews2005/aug19-42506.shtml

    نص الخبر

    سودانيزاونلاين.كوم
    sudaneseonline.com
    8/19/2005 4:17 ص

    الحركة الشعبية مستعدة لزيادة مشاركة المعارضة في مؤسسات الدولة لحل ازمة السلطة
    والتجمع الوطنى يمتدح مبادرة سلفاكير ويدعو المؤتمر الوطنى لقبولها

    الجزيرة – وكالات -الصحافة:

    قال سلفا كير النائب الأول للرئيس السوداني زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان, إن الحركة لا تمانع في التفاوض بشأن إمكان التنازل من جانبها ومن جانب حزب المؤتمر الوطني الحاكم عن مزيد من أسهمهما في السلطة لصالح أحزاب المعارضة, إذا وافق حزب المؤتمر الحاكم.
    وأضاف كير في مقابلة خاصة مع الجزيرة أن الحركة تسعى بهذا الإجراء لحل أزمة قسمة السلطة مع المعارضة السودانية. وبموجب اتفاقية السلام يشغل حزب المؤتمر الوطني وحركة التمرد السابقة 52% و28% على التوالي من مناصب الحكومة ومقاعد البرلمان، فيما تخصص 14% من المقاعد المتبقية لأحزاب معارضة من الشمال، وتوزع الـ6% المتبقية على مجموعات جنوبية. وهي القسمة التي رفضها التجمع المعارض واعتبرها لا تليق بثقله الشعبي في الشارع السوداني.

    واعتبر قيادي في وفد التجمع الذي يفاوض الحزب الحاكم بالخرطوم ـ فضل حجب اسمه ـ ما اعلنه سلفاكير دفعة متقدمة ربما اقالت عثرة المباحثات الحالية.
    واكد ان التجمع كان يتعمد تأخير الدخول في تفاصيل المشاركة لمعرفة نوايا الحركة التي لم «تخذلنا» حسب قوله.
    واكد ، ان الكرة الآن باتت في ملعب الطرف الآخر الذي يتعين عليه اثبات جديته ونواياه الحسنة تجاه التجمع ـ ان وجدت اصلا ـ حسب تعبيره.
    وسارع المتحدث باسم الكيان المعارض حاتم السر الى مطالبة المؤتمر الوطني قبول الاقتراح المقدم من سلفاكير وعدم اضاعة السانحة التي هيأتها دعوته لتوسيع قاعدة المشاركة في الحكومة الانتقالية بعيدا عن التمسك بالنسب الواردة في اتفاقية السلام.
    واكد حاتم ، في تعميم صحفي امس ، عدم وجود ما يمنع تغيير القسمة اذا وافقت اطراف الاتفاقية واقتنعت بأن هناك امورا ينبغي تصحيحها.
    وألمح السر الى ان التصلب في رفض ادخال تعديلات على الاتفاقية ذريعة يتخذها البعض في المؤتمر الوطني لاقصاء وتهميش الآخرين.
    واكد المتحدث باسم التجمع ، ان مبادرة سلفاكير كانت متوقعة واثبتت حرص الحركة على تعزيز عملية السلام واستقطاب الدعم والتأييد لها من كافة القوى السياسية ، ويدلل عزمها ـ الحركة ـ على اشراك الجميع في مؤسسات الحكم الانتقالي دون عزل او اقصاء لاية جهة.
    واضاف حاتم السر بأن مبادرة الحركة تعزز علاقتها بحلفائها في المعارضة ، معتبرا توجهها الايجابي يفضي الى تشكيل حكومة جديدة تمثل «افضل الممكن» لتنجح في معالجة الكثير من القضايا التي تهم الشعب السوداني اذا تجاوب المؤتمر الوطني مع الطرح.

    الى ذلك ، تواصل اللجان المشتركة بين التجمع والمؤتمر الوطني اعمالها غدا ، ويعقد ممثلو التجمع في اللجنتين العسكرية والامنية اليوم اجتماعا لتقييم نتائج ماوصلت اليه المفاوضات خلال الايام الماضية، وتطلع قيادات اللجان الثلاث الفريق عبد الرحمن سعيد ، الذي يغادر مساء اليوم الى القاهرة ، علي آخر التطورات والمنجزات التي تمت مع لجان الحزب الحاكم ، والقضايا التي لا زالت قيد البحث.
    ولم يستبعد عبد الرحمن سعيد ، في حديث لـ «الصحافة» ، عودته ثانية الى الخرطوم اذا لم تكمل اللجان المشتركة عملها في الوقت المقرر.


    مرتضى جعفر
                  

08-19-2005, 07:49 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل قراءة جماعية لموقف التجمع الوطني الديمقراطي بعد رحيل د. جون قرنق (Re: Murtada Gafar)

    نص الخبر في الجزيرة دوت نت:

    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/11D8E89B-27C5-4C0B-B4D9-C7DE8A38D72B.htm


    الحركة الشعبية مستعدة لزيادة مشاركة المعارضة في السلطة

    سلفا كير خلف قرنق بعد الحادث المأساوي (الفرنسية)
    قال سلفا كير النائب الأول للرئيس السوداني زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان, إن الحركة لا تمانع في التفاوض بشأن إمكان التنازل من جانبها ومن جانب حزب المؤتمر الوطني الحاكم عن مزيد من أسهمهما في السلطة لصالح أحزاب المعارضة, إذا وافق حزب المؤتمر الحاكم.

    وأضاف كير في مقابلة خاصة مع الجزيرة أن الحركة تسعى بهذا الإجراء لحل أزمة قسمة السلطة مع المعارضة السودانية. وقد استلم كير منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية إثر مصرع رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان السابق جون قرنق في حادث تحطم طائرته أثناء عودته من زيارة رسمية لأوغندا.

    وبموجب اتفاقية السلام يشغل حزب المؤتمر الوطني وحركة التمرد السابقة 52% و28% على التوالي من مناصب الحكومة ومقاعد البرلمان، فيما تخصص 14% من المقاعد المتبقية لأحزاب معارضة من الشمال، وتوزع الـ6% المتبقية على مجموعات جنوبية. وهي القسمة التي رفضها التجمع المعارض واعتبرها لا تليق بثقله الشعبي في الشارع السوداني


    مرتضى جعفر

    (عدل بواسطة Murtada Gafar on 08-19-2005, 07:51 AM)

                  

08-19-2005, 11:34 AM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل قراءة جماعية لموقف التجمع الوطني الديمقراطي بعد رحيل د. جون قرنق (Re: Murtada Gafar)

    مرتضي العزيز ............. وماذا عن اسقاط السلطة ؟
    لقد رفعت قوي التجمع شعار اسقاط السلطة عبر العمل المسلح , وقد كان ذلك صائبا في وقته . لازال هدف اسقاط السلطة صحيحا ولكن مع تغيير الوسائل . بدلا عن العمل العسكري الذي تبناه التجمع سابقا , ندعو حاليا الي النضال الديمقراطي الواسع والسلمي اساسا لاسقاط السلطة الحالية بصرف النظر عن تحالفها مع الحركة الشعبية , واسقاط السلطة يعني هزيمة برنامجها الاصولي القمعي الدكتاتوري , عن طريق ممارسة الحقوق من قبل جماهير الشعب المنظمة , وعن طريق العمل الفكري العميق لهزيمة الدولة الدينية , وتتويج ذلك بهزيمة المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة , واجباره علي قبول الهزيمة والتخلي عن السلطة بواسطة الضغط الشعبي , الدولي , الاقليمي , مع التزام المنتصرين بكل الاتفاقات التي ابرمت مع الحركة الشعبية او غيرها , سواء في مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية او كل الاتفاقات التي تمخضت عن اتفاقات السلام الحالية .
    ان اشتراك القوي السياسية المختلفة في السلطة من مواقع ثانوية جدا يلحق بهذه الاستراتيجية ابلغ الضرر .
    ولي عودة
                  

08-19-2005, 01:12 PM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل قراءة جماعية لموقف التجمع الوطني الديمقراطي بعد رحيل د. جون قرنق (Re: بهاء بكري)

    في تصريح للسيد حاتم السر هلي الناطق الرسمي بإسم التجمع نشره موقع التجمع الوطني الديمقراطي على الإنترنت رحب التجمع بمبادرة الحركة الشعبية لإشراك التجمع في حكومة الوحدة الوطنية و نادى السيد حاتم السر المؤتمر الوطني بقبول المبادرة.

    نص التصريح

    التجمع يرحب بمبادرة سلفاكير توسيع المشاركة فى الحكومة الجديدة

    التجمع الوطنى الديمقراطى السودانى
    8/18 7:38am
    التجمع يرحب بمبادرة سلفاكير توسيع المشاركة فى الحكومة الجديدة
    رحب التجمع الوطنى الديمقراطى بمبادرة الفريق سلفاكير رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان النائب الاول للرئيس السودانى التى اعلن من خلالها استعداد الحركة الشعبية للتنازل عن جزء من حصتها فى السلطة لصالح القوى المعارضة.وقال الناطق الرسمى باسم التجمع الوطنى الديمقراطى حاتم السر على ان التجمع يثمن عاليا هذه المبادرة الوطنية ولا يعتبرها تطورا مفاجئا انما كانت امرا متوقعا من قبل قيادة الحركة الشعبية يؤكد حرصها على تعزيز عملية السلام واستقطاب الدعم والتاييد لها من قبل كافة القوى السياسية السودانية كما يدلل على عزمها الاكيد مشاركة الكافة فى مؤسسات الحكم الانتقالى دون عزل او اقصاء لاى جهة واضاف اننا نعتز بهذا التوجه ونرى فيه تعزيزا للعلاقة بين الحركة الشعبية وحلفائها فى المعارضة وقال ان هذا التوجه الايجابى من قيادة الحركة الشعبية سيفضى الى تشكيل حكومة جديدة تكون (افضل الممكن )وتكون قادرة على معالجة الكثير من القضايا والمسائل التى تهم الشعب السودانى اذا تجاوب معها الطرف الاخر (المؤتمر الوطنى).واعرب السر عن سعادته باستقبال القوى السياسية السودانية المعارضة لهذه المبادرة التى طرحتها الحركة الشعبية مؤكدا اعتزاز التجمع بالدور الذى ظلت تضطلع به الحركة الشعبية من اجل دعم وتعزيز عملية السلام واشاد بمرونة الحركة وحرصها على ان يكون السلام عادلا وشاملا. ودعا التجمع الوطنى الديمقراطى حزب المؤتمر الوطنى الى قبول الاقتراح الذى قدمه الفريق سلفاكير وحثه الى عدم اضاعة الفرصة التى هياتها دعوته الى توسيع قاعدة المشاركة فى الحكومة الانتقالية بعيدا عن التمسك بالنسب التى نصت عليها اتفاقية السلام.وانتقد السر بشدة موقف حزب المؤتمر الوطنى المتمسك بعدم تغيير نسب المشاركة الواردة فى الاتفاقية وقال لا يوجد ما يمنع تغيير النسب اذا وافقت اطراف الاتفاقية ورات ان هناك من امور ينبغى تصحيحها لما فيه المصلحة الوطنية ، واضاف ان التمسك بعدم التغيير ذريعة يتخذها البعض فى المؤتمر الوطنى لاقصاء وتهميش الاخرين.وجدد الناطق الرسمى موقف التجمع من المشاركة فى مؤسسات السلطة الانتقالية وقال موقفنا واضح وثوابتنا محددة واساس قبولنا بالمشاركة يرتكز على تعديل النسب الواردة فى اتفاقية نيفاشا.

    حاتم السر على
    الناطق الرسمى باسم التجمع الوطنى الديمقراطى
    18 اغسطس 2005م
    www.ndasudan.org

    مرتضى جعفر
                  

08-19-2005, 01:44 PM

Ahmed Abdallah
<aAhmed Abdallah
تاريخ التسجيل: 08-12-2005
مجموع المشاركات: 5193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل قراءة جماعية لموقف التجمع الوطني الديمقراطي بعد رحيل د. جون قرنق (Re: Murtada Gafar)

    إن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان يعيش حاليا حالة من الاضطراب والهلع خوفا من تحقيق التحول الديمقراطي وإشاعة الحريات التي حتما ستعصف بالفاسدين وتكشف المتورطين في جرائم الانتهاكات والقتل والتعذيب التي ارتكبت في حق الشعب السوداني خلال فترة حكم الإنقاذ، ولذلك لا يبدو غريبا على التجمع الوطني الديمقراطي إن يصر المؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم على تكريس المزيد من السلطة خلال الفترة الانتقالية لصالحه على حساب بقية الأحزاب السياسية السودانية وذلك حرصا منه على حماية نفسه وحفظها من المساءلة والمحاسبة.

    لقد ظلت جماهير التجمع الوطني الديمقراطي تتابع باهتمام بالغ زيارة وفد التجمع المكون من أعضاء اللجنة السياسية واللجنة العسكرية إلى الخرطوم لاستكمال اتفاقية القاهرة والاتفاق حول النقاط العالقة، ولاحظنا إن النظام بدأ يمارس هوايته في التسويف والمماطلة والتهرب، كما بدأ يضع العراقيل أمام استكمال التفاوض، ومن حينها بدأت الأمور تنحرف عن مسارها الطبيعي والمأمول، للدرجة التي أعلن فيها وزير إعلامهم (سبدرات) "إن التفاوض اكتمل مع التجمع في القاهرة ولا يوجد حاليا تفاوض " وذهبت قيادات إنقاذية اخرى إلى التعليق حول مهمة وفد التجمع مستخدمة عبارات مبطنة ومليئة بالألغاز تثير الكثير من الشكوك والتعقيدات بدلا من ان تمهد الطريق لنجاح الزيارة.

    إن المعطيات على الأرض تؤكد عدم وجود رغبة جادة وحقيقية لدى نظام الخرطوم لاستكمال اتفاقية القاهرة لأنها تضمنت قضايا الحريات العامة والحقوق الأساسية وإعادة المفصولين وتحقيق الإجماع الوطني، كما إن الدلائل تشير بوضوح إلى استحالة قبول حزب المؤتمر الوطني التحول إلى النهج الديمقراطي الصحيح، بالإضافة إلى انه يصعب عليه إن يفك ارتباطه بأجهزة ومؤسسات الدولة التي أصبحت ملكا له، من اجل هذا بادر المؤتمر الوطني على لسان نائب رئيسه نافع (الضار) بوضع تصور عن التحول الديمقراطي هو في حقيقته إعادة لإنتاج الاستبداد بصورة جديدة.إن ما يرمى إليه المؤتمر الوطني هو إذعان التجمع الوطني الديمقراطي وبقية القوى السياسية السودانية بما يتوافق مع أجندته البغيضة وثوابته المشوهة وبرنامجه المرفوض، ولا يريد حوارا يفضى إلى إصلاح حقيقي بدليل انه أضاع فرصة الاستفادة من وجود وفد التجمع في الخرطوم بعد 16 عاما من المقاطعة وتعامل معها بلا مسئولية ابتداءا من التداعيات السلبية التي صاحبت وصول الوفد إلى مطار الخرطوم، مرورا بالتصريحات المتناقضة والإشارات السلبية الصادرة من قيادات النظام بشأن الوفد وأهداف الزيارة، بالإضافة إلى حرص النظام خلال تواجد وفد التجمع بالخرطوم على تجديد وتشديد تمسكه على تنفيذ بنود نيفاشا فيما يتعلق بأنصبة توزيع السلطة الانتقالية بالرغم من احتجاجات التجمع ورفض بقية القوى السياسية.وما زاد الطين بلة هو ما يجرى من اعتقالات وسط الطلاب وأساتذة الجامعات والسياسيين المعارضين بما فيهم بعض ممثلي التجمع في مفوضية وضع الدستور الانتقالي، يضاف إلى ذلك ما يجرى يوميا من مضايقة للصحف ومصادرة لحرية النشر والتعبير والراى، كل ذلك تقوم به السلطة في وقت حل فيه وفد التجمع بالخرطوم لإلغاء القوانين المقيدة للحريات واستبدالها بقوانين جديدة.
    بالرغم من إن جماهير التجمع الوطني الديمقراطي لم تكن تتوقع أكثر مما تحقق من نتائج بالنسبة لوفد التجمع الزائر للخرطوم، إلا أنها رغم كل ما حدث تعرب عن أملها في أن تسفر زيارة وفد التجمع إلى الخرطوم عن نتائج ايجابية تحقق جزءا من طموحات وتطلعات الشعب السوداني، وفى ظل إصرار المؤتمر الوطني الحاكم على أن تظل الأبواب موصدة والمطالب مقوضة فان التجمع بغرب أوربا وإسهاما منه في الخروج من الوضع الراهن يقترح الاتى:

    · تعليق المفاوضات بين وفد التجمع والمؤتمر الوطني واستدعاء الوفد عاجلا لمزيد من التشاور مع هيئة القيادة وهذا ما كنا نتوقعه بعد وفاة الدكتور قرنق مباشرة لأنه هو الذي وعد وتحمس بمساعدة وفد التجمع وتحقيق مطالبه.

    · الدعوة لاجتماع طارىء لهيئة القيادة لان المرحلة الراهنة تستدعى ان يتصدى التجمع بقوة للمنحدر الرهيب الذي تنساق إليه البلاد.

    · النظر في المتغيرات السياسية التي تعيشها البلاد بعد وفاة الدكتور جون قرنق وتقييم المرحلة بناءا على ذلك.

    · إطلاق مبادرة وطنية لتجميع وتوحيد كافة قوى المعارضة في تحالف سيأسى عريض بغرض تحقيق الإصلاح السياسي والدستوري والاقتصادي والادارى ومحاربة الفساد الذي استشرى في كافة أجهزة الدولة.

    · البحث عن رؤية جديدة لصالح الوطن ومستقبله للخروج من النفق المظلم الذي يقودنا إليه الحزب الحاكم.

    · وضع آليات عمل جديدة وأجهزة قادرة على تحقيق طموحات وتطلعات الشعب السوداني.

    أخيرا ندعو الجميع لان يقوموا بقراءة حركة التاريخ ليقفوا على حقيقة فما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.
                  

08-19-2005, 09:59 PM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل قراءة جماعية لموقف التجمع الوطني الديمقراطي بعد رحيل د. جون قرنق (Re: Ahmed Abdallah)

    الأعزاء

    إبراهيــــم عدلان
    Omer54
    بهـــــــاء بكري
    أحمد عبدالله

    مودتي و شكري

    و سأقوم بالرد على مساهماتكم العميقة كل على حدة


    مرتضى جعفر
                  

08-22-2005, 11:06 AM

خرماج

تاريخ التسجيل: 08-11-2005
مجموع المشاركات: 491

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل قراءة جماعية لموقف التجمع الوطني الديمقراطي بعد رحيل د. جون قرنق (Re: Murtada Gafar)

    فى تصريح جديد ( لنج) منشور بموقع التجمع بالانترنت قال الناطق الرسمى حاتم السر انه لا صحة لما يقال عن قرب توصل التجمع والحكومة الى اتفاق والسؤال الذى يطرح نفسه واتمنى ان يجيب عليه الناطق الرسمى هو : طيب قاعدين تعملوا ايه فى الخرطوم اعنى وفد التجمع ما احسن تقوموا تروحوا تشوفوا دراسة لهذا الموقف
    نص تصريح الناطق الرسمى
    المتحدث باسم التجمع : الحديث عن اقتراب وصول التجمع الى اتفاق مع الحكومة السودانية غير دقيق

    اكد الناطق الرسمى باسم التجمع الوطنى الديمقراطى حاتم السر على استمرار المفاوضات بين التجمع والحكومة السودانية فى الخرطوم على مستوى اللجنتين العسكرية والسياسية، واعرب عن امله ان تتوج المفاوضات بالوصول الى اتفاق ، واشار الى انه ما تزال هناك قضيتان عالقتين فى اتفاقية القاهرة بين التجمع والحكومة، وافاد ان احتمالات الفشل والنجاح متساوية وكلها واردة ومتوقعة.وحول الحديث المنشور عن وصول اللجنة العسكرية للتجمع الى اتفاق مع الحكومة قال حاتم السر هذه مجرد تكهنات رافضا الترويج لما اسماه بالحلول الجزئية وقال ان القضايا العالقة منذ اتفاقية القاهرة ما تزال قائمة ولم تحل بالرغم من استمرار المفاوضات كل هذا الوقت الطويل. وشدد السر على ان قضية التجمع واحدة ولكنها ذات وجهين سياسى وعسكرى.

    وعلى صعيد اخر اعتبر المتحدث الرسمى باسم التجمع حاتم السر على ان حزب المؤتمر الشعبى اراد من خلال ما اعلنه الدكتور الترابى فى مؤتمره الصحفى الاخير بدءا من اعتذاره عن مشاركته فى الانقلاب الذى اطاح بالنظام الديمقراطى مرورا باستعداده اجراء تعديلات جوهرية على خطابه وبرنامجه ونظامه الاساسى، وانتهاءا بانه مع التداول السلمى للسلطة وانه مع التعددية والحريات العامة،اراد ايصال رسائل باستعداده فتح صفحة جديدة فى التعامل مع القوى السياسية السودانية المعارضة. واعتبر السر توجه المؤتمر الشعبى خطوة تنال ترحيب التجمع ، الا انه قال : ان ما يرضى بال السودانيين على مختلف انتماءاتهم ويجعلهم يطمئنون الى مستقبل وطنهم هواعتماد منهج سياسى توافقى يرتكز على اعمال مبدا المساءلة والمحاسبة على كل الجرائم التى ارتكبت فى حق المواطنين والوطن. خاصة محاسبة الذين امتدت ايديهم الى المال العام وتصرفوا فيه وكأنه مالهم الخاص وحرموا منه المحتاجين اليه.


    حاتم السر على
    امين الاعلام الناطق الرسمى
    التجمع الوطنى الديمقراطى
    الاثنين 22 اغسطس 2005 م
    لمزيد من الاخبار www.ndasudan.org
                  

08-22-2005, 12:43 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل قراءة جماعية لموقف التجمع الوطني الديمقراطي بعد رحيل د. جون قرنق (Re: خرماج)

    وعن طريق العمل الفكري العميق لهزيمة الدولة الدينية , وتتويج ذلك بهزيمة المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة , واجباره علي قبول الهزيمة والتخلي عن السلطة بواسطة الضغط الشعبي


    صح لسانك يا بهاء!
    أرى رأيك، على أن تستمر الحركة في تنفيذ أتفاقها مع الحكومة إلى أن يتغير الوضع على الأرض، وقتها سيفرض الواقع وضعاً جديداً تتغير بموجبه الكثير من الأمور، من ضمن تلك الأمور، وأهمها في تقديري، اسقاط النص الذي يقضي بتقسيم الدولة الواحدة إلى دولة دينية وأخرى تفصل بين السياسة والدين تحت حكومة فدرالية واحدة غير متجانسة.

    إذا لم تجعل القوى الوطنية هذا الموضوع همها الأول فإن الانفصال سيكون النتيجة المتوقعة. وقتها ستكون هناك دولتان متحاربتان بسبب خلافات حدودية ودينية وخلاف حوار موارد المياة، وغير ذلك.

    (عدل بواسطة Haydar Badawi Sadig on 08-22-2005, 12:46 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de