الموسيقار عبد الله محمد نور، هو أحد أقرب أصدقاء الأستاذ عبد الرحمن عبد الله إليه منذ سنين طويلة؛ منذ بدايات الأستاذ عبد الرحمن الفنية بمدينة الأبيض، ثم بعد مواصلته لعطائه الفني بالعاصمة، وتلى ذلك تجربة الهجرة معا إلى ليبيا التي استمرت لعدة سنوات، حتى تفرقت بهما ظروف الحياة المختلفة.. إلا أنهما كانا على اتصال دائم، وكان الأستاذ عبد الله محمد نور مدركا بالكامل لحالة الفنان عبد الرحمن الصحية، وتطوراتها.. ونسبة لعلاقة الصداقة القديمة التي تجمع الأستاذ عبد الله بالدكتور عبد الحميد عابدين؛ فقد كان هو حلقة الوصل بين الفنان عبد الرحمن والدكتور عبد الحميد،، حتى تكلل ذلك بمجهودات كثيرة من كثير من الخيرين وأصدقاء ومحبي الأستاذ عبد الرحمن بحضوره للمجر لتلقي العلاج.. وفي الأيام القليلة الماضية قام الأستاذ عبد الله محمد نور وبرفقة شقيقه الموسيقار أبو الحسن محمد نور بزيارة للأستاذ عبد الرحمن للوقوف عن قرب على حالته الصحية والإطمئنان عليه، وكذلك لتطمين الجميع عنه.... طلب مني الموسيقار عبد الله محمد نور نقل هذه الرساله عنه إلى جميع الأخوات والأخوة السودانيين، ولكل محبي الفنان عبد الرحمن عبد الله... وفحوى الرسالة: أن الأستاذ عبد الرحمن يخضع الآن للعلاج الطبيعي بواسطة عدة أطباء وممرضات، وليس عن طريق دكتور عبد الحميد فقط... وقد قرر هؤلاء الأطباء أن يستمر الفنان عبد الرحمن في مواصلة العلاج الطبيعي لعدة أشهر دون إجراء عملية جراحية... عملية العلاج الطبيعي هذه تزيد بشكل كبير من المنصرفات اليومية له، إذ يتم ذلك على النفقة الخاصة للأستاذ عبد الرحمن لدفع أتعاب الأطباء و الممرضات اليومية... إضافة إلى أن طول فترة العلاج هذه تستدعي عودة أسرة الأستاذ عبد الرحمن للسعودية حتى يتمكن أبناؤه من مواصلة دراستهم هناك، إلى أن يكتمل علاجه لتتم بعد ذلك العودة النهائية للوطن... وعودة الأسرة للسعودية تتطلب أيضا الكثير من المصروفات الخاصة بالمدارس وإيجار منزل لعدة أشهر.. ونسبة لمحدودية المبلغ الذي بحوزة الأستاذ عبد الرحمن، ونسبة لغلاء المعيشة والعلاج في أروبا بشكل عام؛؛ فإن الأخ عبد الرحمن في أمسّ الحاجة للوقوف معه ودعمه من قبل الجميع،، وأرجو أن أوجّه نداءاً لكل محبيه ومعجبيه بالوقوف معه.. كما أناشد الأخوة المسؤولين بالسودان بمد يد العون له بتوفير بعض هذه المنصرفات الكثيرة والكبيرة... كما أتقدم بعميق الشكر للجنة علاج الأخ عبد الرحمن عبد الله بالرياض لوقفتهم الكريمة الكبيرة معه، ما يدل على نبلهم وأصالتهم وسودانيتهم... وأود أيضا أن أشكرهم على الكلمات الطيبة والكبيرة التي بعث بها أعضاء اللجنة لي في رسالة أنيقة،، وعلى الهدية المقدرة منهم أيضا، وهي المجموعة الشعرية للشاعر الكبير مدني النخلي؛؛ والتي عادت بي إلى أيام خالدات برفقة الراحل العظيم الأخ مصطفى سيد أحمد عليه رحمة الله الواسعة... وأرجو أن أقول لهم بأني لم أقم بأكثر من واجبي تجاه أخ وصديق وزميل عزيز، وأحد مبدعي بلادي، وأحد أبناء كردفان وبارا، وأنا أيضا أعتز بإنتمائي للسودان ولكردفان ولبارا...
وقد تكرم الأخ على إسماعيل مشكورا بفتح موضوع عن الأخ عبد الرحمن به بيانات حسابه ورقم تلفونه بالمجر، تجدون هنا أيضا.. أرجو أن يوفق الله الجميع لما فيه خير ومصلحة السودان وأهله، ولكم جميعا وافر الشكر والتقدير.. ومن الصور المرفقة ورغم عدم جودتها الكافية، ترون أن الأخ عبد الرحمن استطاع ولأول مرة بعد ( ستة سنين طويلة) أن يمسك بالعود ويغني، ما يدل بشكل واضح على بداية تحسن حالته الصحية وجدوى العلاج الذي نتمنى أن يستمر فيه بدعمنا له جميعا، حتى يرتاح من آلامه نهائيا، ويعود إلى وطنه وأهله ومحبيه لمواصلة عطاءه الثر... والسلام عليكم..
الأستاذ عبد الرحمن عبد الله والموسيقار عبد الله محمد نور بالكمان الأستاذ عبد الرحمن عبد الله مع الموسقار عبد الله محمد نور، والموسيقار أبو الحسن بالأكورديون
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست