طمأنة الحكام على قتل الخوارج دعاة الظلام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 08:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-07-2005, 10:55 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
طمأنة الحكام على قتل الخوارج دعاة الظلام

    نورد مقتطفات من كاتب لي تحت الطبع يتناول ظاهرة التطرف والخوارج ومنه فقرة تبين الحكم الشرعي والواجب على حكام المسلمين تجاه الجوارج الذين قتلوا الابرياء باسم الدين ، وكان عنوان الفقرة التالي:
    طمأنة الحكام على قتل الخوارج دعاة الظلام
    ان الذين كان دينهم القتل والارهاب وعقيدتهم التكفير كان من الضروري لحياة الاخرين قتلهم شرعا وعرفا ، والنبي صلى الله عليه وسلم ما شدد ورغب في قتل فئة كهذه ، وقد حفلت كتب السنة بما يطمئن حكام المسلمين ويكسبهم الجرأة في قتال الذين خرجوا بمثل هذه العقيدة الفاسدة ، ونقف على المراجع في ذلك منها قول البخاري في عنوان :
    ( باب قتل الخوارج والملحدين بعد اقامة الحجة عليهم ) . 283 الفتح.
    وفي صحيح مسلم عنوان : ( باب التحريض على قتل الخوارج ) ، عند الحديث رقم 1066 ، ولم يقل جواز القتل بل قال التحريض اي الدعوة والترغيب في قتل الخوارج ، لان المصلحة الشرعية تقتضي ذلك.
    وذكر شيخ الإسلام في حديثه عن علي رضي الله عنه ، فقال في 473 ج28 : فاستحل علي قتالهم وفرح بقتلهم فرحا عظيما ولم يفعل في خلافته امرا عاما كان اعظم عنده من قتال الخوارج . . الخ .
    وذكر ابن حجر : قال ابن بهيرة : وفي الحديث ان قتال الخوارج اولى من قتال المشركين والحكمة فيه ان في قتالهم حفظ رأس مال الإسلام وفي قتال اهل الشرك طلب الربح وحفظ راس المال اولى.
    ذلك لان المتطرفين ضررهم على المسلمين اشد لانه من داخلهم ودرء المفاسد قدم على جلب المصالح فقتالهم اولى بل هو واجب لاجل حماية عامة المجتمع.
    وذلك ايضا يبين فقه الصحابة حينما قال علي لجيشه : افتذهبون الى معاوية واهل الشام وتتركون هؤلاء في ذراريكم واموالكم" أي فضل قتال الخوارج على غيرهم.
    وروى ابن ابي شيبة ج7 عن عاصم بن شميخ قال : سمعت ابا سعيد الخدري ، ويداه هكذا يعني ترتعشان من الكبر : لقتال الخوارج احب الي من قتال عدتهم من اهل الشرك.
    وذكر الهروي في زم الكلام 228 قول الحميدي شيخ البخاري : ( لان اغزوا هؤلاء الذين يردون حديث رسول الله . الخ ، يعني الخوارج ، لانهم لا يقبلون الاحاديث التي لا توافقهم فيردونها ويقولون بانها تخالف القرآن الا انها تخالفهم هم.
    وفي رواية احمد عن علي زاد فيه : قتالهم حق على كل مسلم . أي يقاتلهم مع حكام المسلمين.
    وقال النووي في شرح الحديث 1065: لئن ادركتهم لاقتلنهم قتل عاد) قال : أي قتلا مستأصلا كما قال تعالى : (فهل ترى لهم من باقية ) .
    فمن الحديث وشرحه تبدوا الدعوة واضحة لقتلهم ولاقتلاع جذور التطرف وتجفيف منابعه ، وحرق بذوره ، حتى يسلم الناس من شره.
    وقال ايضا في شرحه للفقرة من الحديث 1066 قوله صلى الله عليه وسلم : (فاذا لقيتموهم فاقتلوهم فان في قتلهم اجر) قال الامام النووي : هذا صريح بوجوب قتال الخوارج والبغاة وهو اجماع العلماء. قال القاضي : اجمع العلماء على ان الخوارج واشباههم من اهل البدع والبغي متى خرجوا على الامام وخالفوا راي الجماعة وشقوا العصا وجب قتالهم بعد الانذار . انتهى
    وانظر قوله (بوجوب) والاخر ( وجب قتالهم) وليس فقط مستحب ، بل هو فريضة واجبة على حكام المسلمين لاستئصال المتطرفين الخوارج.
    ويجب ان نتذكر بان الخوارج يدخل فيها كل من حمل صفاتهم من المتطرفين الذين تتعدد اسماء فرقهم وجماعاتهم الاسلامية اليوم من الذين يفجرون الاماكن العامة ويروعمون الآمنين وسنذكر لهم امثلة.
    واما الذين قاتلهم علي فهم اولهم وليس كلهم ولم يكن وصف الخوارج خاص بألئك ، وذكر هذا المعنى شيخ الإسلام ج 28 ص494 : فهذه المعاني موجودة في ألئك القوم الذين قاتلهم علي رضي الله عنه وفي غيرهم ، وانما قولنا : ان عليا قاتل الخوارج بامر رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما يقال ان النبي صلى الله عليه وسلم قاتل الكفار أي قتال جنس الكفار - الى قوله :
    : وكذلك الخروج والمروق يتناول كل من كان في معنى ألئك ويجب قتالهم بامر النبي r كما وجب قتال ألئك ). انتهى
    ويعني قتال الخوارج المتأخرين في اي عصر ايضا بأمر رسول الله. صلى الله عليه وسلم
    وورد في موضع سابق قوله : قد ادخل فيها العلماء لفظا اومعنا من كان في معناهم من اهل الاهواء الخارجين عن شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجماعة المسلمين.
    وقال ايضا بعد ذكر العلامة التي في المخدج، قال : وهذه العلامة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم هي علامة اول من يخرج منهم، ليسوا مخصوصين بألئك القوم ، فانه قد اخبر في غير هذا الحديث انهم لا يزالون يخرجون الى زمن الدجال وقد اتفق المسلمون على ان الخوارج ليسوا مختصين بذلك العسكر .- وايضا قال : فالصفات التي وصفها في غير ذلك العسكر ، ولهذا كان الصحابة يرون الحديث مطلقا.- الى قوله : والنبي صلى الله عليه وسلم انما ذكر الخوارج الحرورية لانهم اول صنف من اهل البدع خرجوا بعده بل اولهم خرج في حياته فذكرهم لقربهم من زمانه. انتهى
    يتبين ان كل فرق التطرف اليوم التي تخرج على حكام المسلمين بشبهة الحاكمية من غير ان يجحد الحاكم ذلك فهم خوارج يجب على حكام المسلمين ويجب على كل مسلم مناصرة حكام المسلمين ان طلبوا منهم قتالهم
    وكان عمر رضي الله عنه يرصدهم لو خرجوا ، فلما اشتبه في تصرفات رجل يقال له صبيغ بن عسل، كشف راسه فوجد له شعر فقال له عمر رضي الله عنه : لو وجدتك محلوقا لضربت الذي فيه عيناك. أي لقتلك لان من علامات الخوارج حلق كامل الشعر لادعاء الزهد.
    وشاهدنا انه يتابع أي مظهر يبدوا للخوارج او سلوك يشبههم لمحاربته في اول ظهوره ، وعلى حكامنا في البلاد الاسلامية ان يتابعوا ذلك ويرصدوا من يقولون بقول الخوارج او يسلكوا سلوكهم وعليهم ان وينفذوا امر رسول الله صلى الله عليه وسلم في استئصالهم ، عملا بوصية رسول الله. صلى الله عليه وسلم
    وقال شيخ الإسلام في ص 546 ج28 : وقد اتفق السلف والائمة على قتل الخوارج واول من قاتلهم امير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه ، ومازال المسلمون يقاتلون في صدر خلافة بني امية وبني العباس مع الامراء وان كانوا ظلمة وكان الحجاج ونوابه ممن يقاتلونهم فكل ائمة المسلمين يامرون بقتال الخوارج. انتهى
    وربما هناك من يحمل صفات الخوارج لكنه يسمع هذا الاسم عند قياداته المتطرفة، او يقولون نحن لا نكفر بالكبيرة ، فنقول ان التكفير بالكبيرة واحدة من بعض صفات بعض الخوارج وهناك الكثير من الصفات الاساسية فيهم اليوم وما سمو بالخوارج الا لخروجهم على الحكام وجماعة المسلمين فمن اعتقد جواز ذلك من المتطرفين هو من الخوارج.
    وللمزيد من الادلة في قتال من يخرج على حكام المسلمين ، ما رواه مسلم وابي داود والنسائي واللفظ لمسلم عن عرفجة رضي الله عنه سمعت رسول الله r يقول : ستكون هنات وهنات ، فمن اراد ان يفرق امر هذه الامة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان ، وفي رواية فاقتلوه .
    وفيه بيان ان الهنات التي تحدث من حكام المسلمين ليست مبررا للخروج عليهم بل تعالج بالحكمة مع الحفاظ على وحدة الامة.
    فمتى ما سفكوا دما كان قتالهم واجب وقبل يجوز قتلهم ابتداء ومتروك تقيمه للحاكم في مراعاته لظروفه ، ولكن الاولى ملاحقتهم قبل ان يعتدوا مجهزين ، كما فعل على رضي الله عنه لاحقهم حتى حصرهم على النهر فقتلهم وهم اربعة آلاف انذاك ولم ينج منهم الا تسعة.
    وذكر ابن حجر في الفتح عن عمر بن عبد العزيز انه كتب في الخوارج بالكف عنهم ما لم يسفكوا دما حراما او يأخذوا مالا فان فعلوا فقاتلوهم ولو كان ولدي.
    فانظروا الى اعدل الحكام فيما يروى بعد الصحابة رضي الله عنهم ، فما كان يتساهل في قتلهم حتى لو كان ابنه
    وعن جريخ : قلت لعطاء ما يحل في قتال الخوارج؟ قال : اذا قطعوا السبيل واخافوا الامن.
    فكم من المتطرفين في عصرنا اخافوا الامنين وفجروا السيارات بل والطائرات حتى يصبح المسافر الى ان يرجع في رعب ، واما الذين تعسكروا في الاوكار فان ملاحقتهم لا تحتاج الى بحث الا في مسألة القدرة على قتالهم، وكما ذكر بجواز قتل من قدر عليه منهم من قبل ان يكون قد تعسكر واحتمى.
    وما كان حكام المسلمين يترددون في حرب فرق الخوارج حتى ان المهلب الذي كلف من قبل عدة ولاة للمسلمين كان قد قاتلهم تسعة عشر عاما في عدة بلدان وهزمهم.
    وقد استمرة ملاحقة حكام المسلمين لهم عشرات السنين حتلا ان من قتلهم الحجاج اكثر من مئة وخمسين الفا بامر خليفة المسلمين وتواصل قتلهم بعده ايضا، فلا يتحرج حكام المسلمين اليوم من قتلهم فانه ليس بجديد كما انه واجب لحماية عامة الناس من المسلمين وغيرهم
    وذكر ابن حجر عن الاسماعيلي وكان الحديث عن قتال الخوارج فقال في 291/12 : واما بعده صلى الله عليه وسلم فلا يجوز ترك قتالهم اذا هم اظهروا رأيهم وتركوا الجماعة وخالفوا الائمة مع القدرة على قتالهم.
    وفي رواية : رايت النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر يخطب الناس فقال : انها ستكون بعدي هنات وهنات ، فمن رأيتموه فارق الجماعة او يريد ان يفرق امة محمد فأيا من كان فأقتلوه ، فان يد الله على الجماعة والشيطان مع من فارق الجماعة يركض.
    وروى النسائي عن عبد الله بن الزبير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من رفع السلاح ثم وضعه فدمه هدر.
    فكم من المتطرفين حملوا السلاح واقاموا المعسكرات وفجروا السيارات ففي ذلك مبررات لحكام المسلمين في ملاحقتهم ، والحاكم الرشيد لا يبالي بالنقد ان كان يفعل امرا فيه بقاء شعبه ووطنه ويحمي دينه ، وما سمي الشخص القوي قائدا الا لانه يتقدمهم وليس يسير خلفهم حتى يامروه.
    وكانت على موقعنا بالرابط التالي
    http://sudanliberals.jeeran.com/doc69.html

    (عدل بواسطة Hassan Osman on 08-07-2005, 10:56 AM)
    (عدل بواسطة Hassan Osman on 08-07-2005, 11:03 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
طمأنة الحكام على قتل الخوارج دعاة الظلام Hassan Osman08-07-05, 10:55 AM
  Re: طمأنة الحكام على قتل الخوارج دعاة الظلام Hassan Osman08-07-05, 11:47 PM
    Re: طمأنة الحكام على قتل الخوارج دعاة الظلام Hassan Osman08-09-05, 05:26 AM
      Re: طمأنة الحكام على قتل الخوارج دعاة الظلام Hassan Osman08-10-05, 12:50 PM
        Re: طمأنة الحكام على قتل الخوارج دعاة الظلام Hassan Osman08-11-05, 01:41 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de