قتلناك يا آخر الانبياء !!!!!!!!

Quote: قرن مات مقتولا هذه حقيقه طال الزمن ام قصر ستتضح. ولكن من القاتل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كان قرن رجل الخيارات الصعبه, وقبل بالسلام مع الشماليين وكلفه ذلك كثيرا وقد يكون جزء من الثمن حياته, ذلك ما ستجليه لينا الايام. واجه قرن معارضه كبيره لقبوله السلام مع حكومة الجبهه,حتي من التجمع حليفه ومن بعض التيارات داخل حركته, ومن بعض الشماليين داخل حركته, ولكنه مضي في الاتفاق لانه كان مخلصا وقد رأى فيهامخرجا للسودان. لكنه هاهو يدفع حياته ثمنا لقراره هذا. هل بنهاية قرن ينتهي السلام لأا واتمني من كل الحادبين علي مصلحة السودان ان يلتفوا للسلام, الذي نذر الرجل نفسه له, فالنقف مع رجال الحركه الشعبيه حتى يرتبوا بيتهم من الداخل, فالنمنع الفتنه في الشوارع,ولنحسب شهداءنا من كل الاطراف( شهداء للسلام مع الزعيم قرن) سيسقط مزيد من الشهداء من كل الاطراف , لكن علينا بتقليل خسائرنا, علينا ان نلزم منازلنا حتي يستتب الهدؤ, المجهود الاكبر سيقع على كاهل الحركه الشعبيه عليهم الخروج للشوارع للكنائس في الاطراف ومخاطبة الاخوة الجنوبيين بضرورة ضبط النفس,وعليهم تبليغهم بأن الغضب العشوائي لن يجدي وان الحركه سترد بيد من حديد على كل من يخرق الامن الان. على البوليس والامن والجيش ان يتحمل مسؤلية حماية الجماهير الشماليه والجنوبيه , ولا ينسوا بأنهم كانوا قابضين على حريات هذا الشعب بيد من حديد لذلك لن نقبل العذر بأنهم غير قادريين على ضبط الامن الان. واليوم فعلا نفتقدك يا قرن فمثل هذا اليوم هو يومك مثل هذه المحكات الفيصليه في مجال الوحده كانت مواقفك المتجليه فقدناك يا غالي فقدناك يا معلمنا وقائدنا وحبيبنا دفعت دمائك الزكيه ثمنا لوحدتنا قابضين على الوحد بأيدي من حديد لن يذهب دمك هدرا لن تسذهب سنين عمرك التي قضيتها مفاوضا ومحاججا هدرا. لن تذهب ساعاتك الطويله التي قضيتها تدرسس في تفاصيل التفاصي سدا تعاليمك ستظل بيننا. محبتك لبني وطنك ستدثر ليلنا الطويل بدونك سنحملك في دواخلنا شمعة تنير لينا ليل ظلماتنا سنضم الي صدورنا ملوال ودينق واجاك القاضبون على موتك قد تصيب سهامهم قلوبنا قبل ان نشرح لهم فجيعتنا مثلهم في غيابك سنلملم جراحاتنا وندفن موتانا ونضمد اطرافنا المبتوره ونقول فدائك يا سودان. لا اتهم احد بقتلك اعلم ان هنالك قاتل ولكن اقول قتلناك جميعا قتلناك بأهمالنا وعندما لم نستوعب ان امنك امننا وان حياتك تعني حياتنا قتلناك بأستهتارنا ومخاوفنا ويوم حطط فى الخرطوم فاردا زراعيك وكنت تعلم ان الرصاص قد يصيب صدرك ولكن ذلك لم يمنعك من لقاء من تحب