عن "الحفلة الكتلناها من قولة أوف...أوف...أوف...واحد...نين...تلاتة لحدِّي ما الكراسي اتطايرت"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 11:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-28-2005, 00:20 AM

Adil Al Badawi

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 1143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عن "الحفلة الكتلناها من قولة أوف...أوف...أوف...واحد...نين...تلاتة لحدِّي ما الكراسي اتطايرت"

    أرجو أن لا تقولو "ده شنو ال newbie الداخل توشك ده" ...على أي حال: السلام عليكم وبعد السلام نقول: "اتونَّسنا بيكم" واستفدنا من حكاويكم وقلنا "نخت تواريبنا (شي عيش وشي دخن وشي دبر وشي ود عكر، شي ويكة وشي سينات وشي تبش وشي عجور وتواريباً تانية قدر ما الدنيا تدور) مع تواريبكم في كورة التيراب الكبيرة دي، ونتيرب"...هذا، طبعاً، إذا لم يكن لدى "السلاليك الدافرة قدّامنا" مانع من "لماضة المتيربيَّة".

    قلنا "أفتح يا سمسم! فقال بكري (مشكوراً): أفتح يا سمسم...دخلنا وسلَّمنا وما يلي السلام إلا "طق الحنك". أقول، على قول أهل هذه الديار (التي نحن بضيافتها) عندما يشتري أحدهم "سيارة": "الله يديكم خيري ويكفيكم شرِّي" كما أقول على قول جعفر بن عبَّاس المكنَّى بأبي الجعافر (في بوست له بأحد المنابر): "جاكم كان الله أدَّاكم".

    أمَّا بعد التقديم والترحيب "والذي منّو"، فإنَّنا سوف نبدأ "نطق الحنك" وتحديداً عن "الحفلة الكتلناها من قولة أوف...أوف...أوف...واحد...نين...تلاتة لحدِّي ما الكراسي اتطايرت".
                  

07-28-2005, 01:27 AM

ebrahim_ali
<aebrahim_ali
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن "الحفلة الكتلناها من قولة أوف...أوف...أوف...واحد...نين...تلاتة لحدِّي ما الكراسي ات (Re: Adil Al Badawi)

    الحبيب عادل البدوي سلام وكثيف الاحترام ‏
    مرحباً بك عضواً فاعلاً في هذا المنبر وأبناً من أبناء البطانة فنحن في الهم شرق ‏نحن جيرانكم الحيطة بالحيطة
    مدخل موفق تماماً ويلا كدي نشوف الحفلة بتاعتكم الاطايرت فيها الكراسي ‏دي كانت في ياتو حي في بانت وسببها منو عشان أغلب دفعتي في رفاعة ‏الشرقية المتوسطة ورفاعة الثانوية من بانت وبهم ناس شرامة ‏
                  

07-28-2005, 02:49 AM

Adil Al Badawi

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 1143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عن حفلة الديمقراطية الكتلناها لحدِّي ما كراسيها اتطايرت (Re: ebrahim_ali)

    أشكرك أخي إبراهيم (يا جاري الأنا في حالك وإنت في حالي) على الترحيب. الحفلة في كل السودان وتفاصيلها سوف تكتبونها أنتم معي إذ أنَّني أود أن أدعوكم أن "تطرِّقوا لسناتكم" لأنَّني أتمنَّى أن يتحوَّر هذا البوست إلى كتابة مذكِّرات جماعية عن حفلة الديمقراطية* الأخيرة (مارس/أبريل 1985 - يونيو 1989) وأتمنَّى أن يأتي "لصقع الجرَّة" هذا أعمامنا وعمَّاتنا ممَّن حضَّروا للعقد والقعدة والحنَّة وحضروا جزءاً من الحفلة وناموا مبكِّرين وأولئك الذين "كتلوها" حتى نهايتها وأخواننا وأخواتنا ممَّن بكَّروا بالمجي للحفلة وأولئك الذين جاؤوا مع بداية الحفلة وأولئك الذين جاؤوا في منتصف الطريق إلى "ما زال الليل طفل يحبو" وأولئك الذين جاؤوا عندما شبَّ ذلك الليل الذي كان طفلاً يحبو و"قام علي حفلتم ذاتا فرتقا ليهم" ومن جاء من أهله سكراناً ومن سكر خلال الحفلة ومن هو سكران حتى كتابة هذه السطور، وأسياد الحفلة ومن أصبحوا أسيادها ومن جاء به الدرب ودخل "سكسك ودهج تب" حتى أوهم الناس فقالوا: يا ربي من أسياد الحفلة "وأللا ضهب ساكت"، أهل العريس وأهل العروس (والائتلافات والاختلافات التي قامت بينهم ونامت ثم قامت ثم نامت... و"الشكل التتصاقع عكاكيزو بيناتم لي يوم الليلة دي") وأهل أهل العريس وأهل أهل العروس وأهل العوض و"البدورو" أهل العوض و"الما بدوروهم" و...."عيييييييك". وأرجو أن لا ننسى "القعدو يتضهَّبوا بعد ما الحفلة اتفرتقت" و"الراجيين الصبحية لي يوم الليلة ده"، من هو مع "رقيص العروس" ومن هو ضده، وبما إنَّها كتابة مذكِّرات جماعية لحفلة الديمقراطية، فلا أرى مانعاً من أن يأتي الناس "الفرتقوها ذاتم" لهذا البوست ليقولو لنا "ياتو سكرة دي الكانو سكرانينَّها وفرتقو بيها حفلة عرس ساجور عرسانو ينتح سطاشر سنة". أرجو، أيضاً، أن لا أنسى أن أدعو أولئك ممَّن كانوا في رحم الغيب أو في أرحام أمهاتهم أو "في اللفّة" أو في الروضة أو "في اللفَّة البين" الروضة والمدرسة أو بين مدرسة ومدرسة مع إنَّهم ليس لهم من نصيب من تلك الحفلة سوى حكاوي جدودهم و"حبوباتهم"..."أها...اتفضَّلو..."

    * في ظل تعدَّد التفسيرات والتعريفات في هذا المنبر فإنَّنا سوف نستخدم كلمة "الديمقراطية" لوصف تلك الفترة وليغني كل منكم على ليلاه لتلك الفترة سواء كانت ديمقراطية، شبه ديمقراطية أو لا ديمقراطية.
                  

07-28-2005, 03:17 AM

عوض الله الفولانى
<aعوض الله الفولانى
تاريخ التسجيل: 09-04-2003
مجموع المشاركات: 850

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن حفلة الديمقراطية الكتلناها لحدِّي ما كراسيها اتطايرت (Re: Adil Al Badawi)

    ألأســــتاذ / عادل

    اهــــــلا و سهـــــــلا بك ومن سياق البوست الظاهر عليك مولود بأسنانك



    الكرت ده عربون محبة ... مع تمنياتى لك باقامة سعيدة بيننا

    الفولانى
                  

07-28-2005, 04:21 AM

محمد السر

تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن "الحفلة الكتلناها من قولة أوف...أوف...أوف...واحد...نين...تلاتة لحدِّي ما الكراسي ات (Re: Adil Al Badawi)

    مدخل لا يخلو من سلاسة وخفة دم نفتقدها في التواصل ما بيننا
    مرحب بعادل البدوي
                  

07-28-2005, 07:33 AM

Adil Al Badawi

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 1143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عن حفلة الديمقراطية الكتلناها لحدِّي ما الكراسي اتطايرت (Re: محمد السر)

    شكراً أخي عبد الله الفولاني على الزهور والورد "الشتلتها جوة قلبي" وأتمنى أن لا أخذلك.

    وشكرا أخي محمد السر وآمل أن يكون ما بين المدخل لهذا البوست والمخرج منه، أي ما بين دفتيه، ما يجعله (ويجعلني) عند حسن ظنك.

    وانتم أيها البورداب: من كان منكم بلا ذكريات عن هذه الحفلة، فليرم هذا البوست بحجر فيسقطه من على شجرة المعرفة هذي وليتغدّى به أن شاء وإلا فليطلقه إلى حيث يتعشى به بوردابي آخر.

    ودمتم إلى لقاء آخر (حيث ننبش أوراق هذه الحفلة) إن شاء الله.
                  

07-29-2005, 04:41 AM

humida
<ahumida
تاريخ التسجيل: 11-06-2003
مجموع المشاركات: 9806

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن حفلة الديمقراطية الكتلناها لحدِّي ما الكراسي اتطايرت (Re: Adil Al Badawi)

    عادل البدوي
    معاك وفي الصفوف الامامية
    نحن ناس نجيد الاستماع ..
                  

07-29-2005, 12:06 PM

Adil Al Badawi

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 1143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن حفلة الديمقراطية الكتلناها لحدِّي ما الكراسي اتطايرت (Re: humida)

    أشكرك يا humida وأرجو أن لا تكتفي بالاستماع فقط. انتظر تواصلك مع هذا البوست.

    أعود غدا إن شاء الله للبدء بالسرد.
                  

07-30-2005, 05:58 AM

Adil Al Badawi

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 1143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن حفلة الديمقراطية الكتلناها لحدِّي ما الكراسي اتطايرت (Re: Adil Al Badawi)

    كثيراً ما اعتبرت جيلنا (أم هي دفعتنا)، من الداخلين إلى الجامعات في العام 1984 والخارجين منها في العام 1989، من أكثر الطلاب حظوظاً وكثيراً ما شبَّهت تلك الدفعة بمدعوِّين لحفلة الديمقراطية جاءوا مبكِّرين وغادروا مباشرة بعد ما "اتفرتقت" الحفلة. ومع إن تلك قصة أخرى، إلا أنَّه يجب أن أفيد بأنَّ أكبر حظنا كان يكمن في مجانية تعليمنا ليس فقط الجامعي وإنَّما كلَّه إذ أنَّنا درسنا على حساب وطننا منذ أن مرَّرنا أصابعنا الغضَّة تتلمَّس حركة الحروف المكتوبة برمل على صمغ* وإلى أن مرَّرناها، بعد أن اخشوشنت، على الأختام البارزة على شهاداتنا الجامعية.

    لكن، بما أنَّ موضوع مجانيَّة التعليم (خصوصاً الجامعي) يظل موضوعاً جوهريَّاً في سردنا لذكريات حفلة الديمقراطية خصوصاً في فترة ما بعد تطاير كراسيها، فلا مفر من العودة إليه قريباً وباسهاب. وحتى أعود، فإنَّني أرجع إلى ملف دراستنا على حساب وطننا لأقرَّ "بالفم المليان" أن، أيها الناس، ذلك وطن لم يبخل علينا إلا بفرصة أن نردَّ له الجميل كما يجب.

    أقول، كنَّا محظوظين بأن دخلنا الجامعات في نهاية العام 1984 فقيِّض لنا، بالتالي، الاستماع إلى آخر أركان الجمهوريين وأناشيدهم وتهكَّمهم ومن ذلك ما كان من أمر دالي ذات ركنٍ جمهوري حين "رصد" متفادياً "كراع" كرسي خيزران قذفها في وجهه "الشيخ" الصديق، صاحب جماعة المسلمين تحت الرقم 13، ثمَّ قام وبدون أن يطرف له رمش وقال: "بالله ده جاي من الصحافة ومرَّ بالعشش والديم والسوق...السوق!!! وما لقى ليهو منكر يجاهد فيهو غيري أنا!!!" ثم واصل تقديم ركنه كأن تلك الحالة "الجهادية" لا تستحق من الذكر أكثر ممَّا قال. تأمَّل بالله في العلم، وتأمَّل في الدِّين، الذي هدى "الشيخ" الصديق إلى أن يجعل من أجزاء المقاعد الجامعية أسلحة تقليدية وليسعفنا بعضكم بقصص الأسلحة التقليدية في الساحات الجامعية. بل تأمّل في ما كان من أمر "الشيخ" الصديق نفسه عندما وقف عند رأس صديقنا محمود الجالس، محلولة عضلاته، على "ضهر التور" و"تاكل سفة" لا يضاهي هندستها إلا هندسة "ضهر التور" نفسه، اندهش "الشيخ" الصديق دهشة عظيمة وكأنِّي به قد رأى المسيح الدجَّال وليس محموداً الذي كان يرى فيه أحد مريديه وربَّما طمح إلى أن يصبح في يوم من الأيام أحد أتباعه، قال (بلغة عربية فصحى اشتهر بها): أتسفُّ التمباك يا محمود؟!...أنت لست بمحمود أنت مذموم!. ومن هنا، بسم الله، نبدأ. وما حادثة ركن أتباع الأستاذ محمود محمد طه وحادثة "فركشة" إتِّباع صديقنا الأستاذ / محمود للشيخ الصدِّيق إلا قليل من كثير من دلالات نوردها ضمن محاولتنا سرد ما كان ينمو في رحم الجامعات السودانية والسودان نفسه قبيل وأثناء وبعيد وبعد انتفاضة مارس/أبريل 1985 وحتى انقلاب يونيو 1989 وما بعده.

    ودمتم إلى لقاءٍ آخر إن شاء الله.




    * مجرَّد حب استطلاع خارج أقواس الموضوع: هل (وإلا فهلا) قام أحد تشكيليينا (أو فلاسفتنا) بسبر أغوار علاقة بدء (وإن شئت فقل بدء خلق) المعرفة عن طريق تلمّس حركة الحروف المكتوبة برمل (تراب) على صمغ على ورق ("والله أنبتكم من الأرض نباتاً" الآية، و "...أنتم بنو آدم وآدم من تراب..." الحديث) بقصَّة بدء الخلق؟! وأين القلم الوارد في "... كان عرشه على الماء ثم خلق القلم...الحديث" من ذلك.
                  

07-30-2005, 08:27 AM

almulaomar
<aalmulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن "الحفلة الكتلناها من قولة أوف...أوف...أوف...واحد...نين...تلاتة لحدِّي ما الكراسي ات (Re: Adil Al Badawi)

    إذا قلنا أو لم نقل فقد قلت أنت ما لم يقله مالك في الخمر ، ولما كان الأمر يتعلق بأم الكبائر كان لابد أن تكون هناك حفلة تتبعها شكلة أو مشكلة ومن ثم تتفرتق الحفلة فرتقة بينة ، ولأن السكران في ذمة الواعي ولأنه أى السكران يرتكب حماقات يعجز أن يفعلها وهو واعي أى أنه جبان لا يستطيع المواجهة مان تو مان إلا وهو سكران كان لابد أن يعمل من الحبة قبة وهو مخمور مخمور مخمور يا ولدي.
    الحفلة عادة ما تفرتق أو يتم فرتقتها لأسباب تأتي في مقدمتها إفلاس مفرتق الحفلة في لفت الأنظار إليه إلا من خلال فعلته الشنيعة ممثلة في رفع كرسي بلاستيك لا يزن سوي أرطال عجاف في الهواء ومن ثم رميه في إتجاه بتاع الطبلة أو البيز جيتار فتتوقف الحفلة بعد أن يقوم صاحب الساوند سيستم بفك ساونده خوفاً من أصابته في السماعة أو مفاتيح الكنترول فيتوقف الصوت في حنجرته ويتوقف العداد ، الغريب في الأمر معظم مفرتقي الحفلات يناولون علقة ساخنة أثناء الفرتقة ويكون كسبهم الوحيد الشهرة بأن فلان قد فرتق حفلة ناس فلان بالرغم من الضرب المبرح الذي أصابه. وقد إبتدع بعض المتحنكشين من علية القوم جلب عدد من العسس لحراسة الحفلة من النحل والضهب أمثالي ، فالعسكري الذي يتعشي حتى يتجشأ ويأخذ المعلوم في نهاية الحفلة مبلغاً وقدره مقابل حراسته للحفل بلباس الحكومة ومعداتها وأدواتها لا يقتطع جزء من دخله لخزانة الدولة.
    حاولت أن أرحب بك أخي عادل البدوي ويبدو أنني فشلت أو لم أوفق بالقدر الكافي ولكن برغم سوف أعود وأعود حتى أجد المناسب من القول لتحيتك والترحيب بمقامك
                  

07-30-2005, 08:36 AM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن "الحفلة الكتلناها من قولة أوف...أوف...أوف...واحد...نين...تلاتة لحدِّي ما الكراسي ات (Re: Adil Al Badawi)

    Sallam Adil


    Are you Adil Badawi wad aligtisad 84-89

    or another Adil

    in all cases welcome

    Esam
                  

07-30-2005, 11:22 PM

Adil Al Badawi

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 1143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن "الحفلة الكتلناها من قولة أوف...أوف...أوف...واحد...نين...تلاتة لحدِّي ما الكراسي ات (Re: esam gabralla)

    عزيزي almulaomar: لقد رحَّبت بي وأشكرك على ذلك ولنأخذ بعض كلماتك من سياقها: مالك، الخمر، مشكلة، السكران، ذمة الواعي، المواجهة....الخ....وحتى نصل إلى: المتحنكشين، العسس، الضهب، العسكري الذي يتعشى حتى يتجشأ، لباس الحكومة ومعدَّاتها وأدواتها، خزانة الدولة.

    إنَّني أحاول أن أكتب (بأن أكتب بنفسي وأستكتب الناس) مذكِّرات لفترة معيَّنة عن طريق أخذ شذرات من هنا وهناك وعليه، فإنَّني أكاد أجزم بأنَّك إذا أخذت كلماتك من سياقها ووضعتها في سياق ما أحاول أن أكتبه، فإنَّك سوف تكون قد تجاوزت الترحيب بي إلى المساهمة في كتابة هذه المذكِّرات وإذا كان لديك شك فانتظر شوية أكان ما لقيت كلامي ده صاح، ياهو ده شنبي الاسفيري ده أمعطو من عريشاتو.

    ودمت إلى لقاء آخر إن شاء الله.
                  

07-31-2005, 05:10 AM

Adil Al Badawi

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 1143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن "الحفلة الكتلناها من قولة أوف...أوف...أوف...واحد...نين...تلاتة لحدِّي ما الكراسي ات (Re: Adil Al Badawi)

    يا عصام جبر الله، ياني الكِديد الواحد داك وعشان أأكد ليك (أو أكدكد ليك) جاييك، لاحقاً، بحكايات إنت في عَضُما و، سبحان الله، تنزل تِك في سياق هذا البوست لأنَّها من ضمن ذكريات الفترة المنشود كتابة مذكِّراتها.

    ثمَّ...أرى، من بروفايلك، أنَّك "في بلد تموت من البرد حيتانها" أو كما قال* الطيب صالح، أو "يتجمَّد البول في مثانات سكَّانها" أو كما قال* محسن خالد، وتأمَّل في هذه الأسماء الصفات: طيبٌ صالحٌ محسنٌ خالدٌ وآمل ألا أكون مخطئاً إذا أخذت عبارتيهما في سياق الواقعية السحرية لأنَّني أحسب نفسي من ناسها فيحق لي، عندئذٍ، أن أتأمَّل في خيمة لم تنصب في بيت بكا (خبر ذاتو) لحوتٍ مات من البرد في النصف الشمالي للكرة الأرضية وعجز أهله (كما لا محالة عاجزون أهلنا إذا كتب علينا الموت في غربتنا) عن شحن جثمانه ليوارى الثرى في النصف الجنوبي منها. كما يحق لي أن أتأمَّل في أنَّ صديقي الصدِّيق ود الحسن ود إشيقر (باليابان) لا محالة رافض لفكرة تجمَّد البول في المثانات في بلدان، على حدِّ قوله، "تباع فيها البيرة الساقطة عن طريق ال vending machines" خصوصاً وهو العليم بغزارة البول الناتج عن شراب البيرة ومترادفتها الشعبية "المريسة" وحتى نحن، على قلَّة معلوماتنا عن الاثنتين، لدينا "الشقية الما سديناها" التي أسمعتنا الكثير من العبارات المستخدمة كناية عن الغزارة لاسيَّما عبارة "بول مرَّاسة". لتبقَ حيَّاً و، في نفس الوقت، غير متجمِّد بولك في مثانتك وعندها سوف تجد أن لا مفرَّ من ملاحظة الواقعيَّة السحرية في عبارتي الكاتبين وهي الواقعية السحريَّة التي أعوِّل عليها في إعداد بوست عن حكاوي الأعراب وهو بوست لا محالة وارد فيه شيء من حكاوي الأعراب في مسائل الشراب، فترقَّبه.

    ودمتَ إلى لقاءٍ آخر إن شاء الله


    * ليعذرني الكاتبان إذا لم أحسن الاقتباس فقد اجتهدت في تجويده وما أفلحت فاقتبست ما جادت به ذاكرتي البخيلة، هذه الأيام، جداً.
                  

08-09-2005, 00:00 AM

Adil Al Badawi

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 1143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن "الحفلة الكتلناها من قولة أوف...أوف...أوف...واحد...نين...تلاتة لحدِّي ما الكراسي ات (Re: Adil Al Badawi)

    كان "الشيخ" الصديق يقدِّم ركناً وفجأة توقَّف وسأل: كم الساعة الآن؟! فأجابه أحد "عكاليت" الهندسة: الواحدة إلا ثلاثة عشر دقيقة. تساءل "الشيخ" الصديق بدهشة عظيمة: أمعقول؟!!! معجزةٌ ما في ذلك شك، وذلك لأنَّ هذا يعني أنَّ وحياً ما قد نزل على "الشيخ" الصديق وألهمه أن ينهي ذلك الركن في تمام الساعة الثالثة عشرة إلا ثلاثة عشر دقيقة دعماً لدعواه المسمَّاة "جماعة المسلمين تحت الرقم 13".

    ثمَّ كان أن وجد "عكليتاً" آخر قطعةً من إطار سيَّارة مقاس ثلاثة عشر بوصة وتحديداً الجانب المكتوب عليه هذا المقاس فأخذها إلى "الشيخ" الصديق الذي فرح بها أيَّما فرح. معجزةٌ ما في ذلك شك و "مافي زول عارف لي يوم الليلة ده من ياتو مجرَّة نزلت"

    وهكذا كنَّا، في أواخر العام 1984، ندخل في "هضربة" لنخرج إلى أخرى. وبينما "الشيخ" الصديق "يهضرب" بالمعجزات التي تترى معلنة تضعضع الشكوك في مهدوية دعوته، كان النميري يرص آخر طوب "المدماك" السادس عشر لتُطبق هذه "المداميك" على النفوس الجائعة في بلادي رغماً عن أنَّ أقل من ستة عشر سنة بقليل هي المدة التي كانت تفصل تلك النفوس عن بدء الألفية الثالثة. أكاد أجزم اليوم أنَّه لو استقبل الناس في بلادي، حينئذٍ، من أمرهم ما استدبروا، لرضوا بأن يكون بينهم وبين الألفية الثالثة اثنتين وثلاثين سنة إذا كان ذلك يضمن لهم رجوع الزمان القهقرى إلى العام 1969 ليهدم تلك "المداميك" الطرشاء.

    ثمَّ كان أن زعم "الشيخ" الصديق بأنَّه قادر على استخدام معجزاته في ازالة حكم النميري إذا خرج الناس معه في مظاهرة يحمل فيها كل واحد منهم ثلاثة عشر حصاةٍ مباركة ليرجم بها، من ناحية النيل، القصر الجمهوري. قال الجمهوريون: "هذا أو الطوفان"، وما أرادوا، حين قالوا "هذا"، "هضربة الشيخ الصدِّيق"، لذا فقد قال النميري: إتوني بالسحرة أجمعين.

    جاء السحرة بمحاريث جهنَّم وصاروا يحرثون بعجلة ليست من الشيطان في شيء لأنَّها كانت الشيطان نفسه.

    كانت الجامعة مغلقة، في يناير من العام 1985، ولا أذكر الآن سببًاً لإغلاق الجامعة في تلك الأيَّام ولمَّا نكمل أول ثلاثة أشهر، من دراستنا الجامعية، بعد. تحايلت على أمِّي (التي كانت تقوم بدور الأب أيضاً حيث أخْرَج ضنك بداية الثمانينات متضامناً مع أفواهنا، نحن الأبناء، أبانا الذي في السلك التعليمي السوداني إلى حيث السلك التعليمي اليمني) وربَّما أنَّني كذبت مدَّعياً أنَّني أعد بحثاً وربَّما كان ذلك في زمنٍ آخر ولست متأكِّداً. على أي حال، أخذت بعض النقود ممَّا كان يجنيه أبونا من عرق جسده كلَّه مدرِّساً بمرتفعات نواحي الحديدة باليمن في ظروفٍ، علمت لاحقاً، أقل ما يمكن أن توصف به: غزارة في انتاج الرطوبة وسوء في توزيع الأكسجين ولو قيِّض لنا أن نتغرَّب ويؤدِّبنا اليمن (وغيره) قبل أن يؤدِّبنا الزمن ثم أُطلقنا لنصرف ممَّا كان يجني آباؤنا لأرجعنا البصر كرَّتين قبل أن نشغِّل المضخَّات الإضافية في أجسادهم لتعوِّض ما كنَّا نصرفه "عمَّال على بطَّال" والحمد لله على كل حال.

    أخذتني تلك النقود مباشرة إلى ركن الجمهوريين بالجامعة وإلى حيث كان "دالي" يتهكَّم مكرِّراً: زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً...الخ...الخ. زعمَ الفرزدقُ فدخلت الطمأنينة إلى قلوبنا، كعادتنا، بهذا التهكَّم الجمهوري من باب "أسمع كلام بضحِّكك، ما تسمع كلام ببكِّيك" لكنَّ كلام خالي عمر أبكاني عندما غضب غضبة عظيمة وأنا أرد على سؤاله (عمَّا أتي بي والجامعة مغلقة) قائلاً، بتردّد "برلوم" غر: "الأحداث دي" فأقسم لو أنَّ "الأحداث دي جات في صدر بيت العزَّابة ده، ماك شايفا". لم أفهم سر تلك الغضبة إلا لاحقاً عندما أصبحت أنا نفسي خالاً وشريكاً، فيما يقولون، لوالِدَيْ أبناء أخواتي.

    تعشَّينا بمقولة "زعمَ الفرزدقُ..." ونمنا عليها وأفطرنا بما بات منها، بل وإنَّ الطيِّب خرج مليئاً بها ولم يغازله أحد في الشوارع إذ وضح أنَّها كانت مجرَّد خديعة.

    لم يرجع الطيِّب، من ساحة الاعدام، بما خرج مليئاً به وإنَّما رجع مليئاً بغضبٍ كان بوسعنا استقبال ذبذباته من عند المحطَّة على بعدها. دخل ووجهه أغبش (من الغضب وربَّما من العطش وربَّما من كلاهما) وكأنَّه اصطدم بجوّال دقيق. من مجرَّد لمحة، رأيت في وجه الطيِّب ولمست ممَّا كان يعتمل في صدره كلَّ الأحداث التي لو "جات في صدر بيت العزَّابة داك" ما كان لي أن أراها كما رأيتها في وجه الطيِّب. كانت ساعة شؤم رأيت فيها ما صوَّره بشرى الفاضل من غضب عبد القيوم ينزل من لسان الطيِّب دامياً ومتفتِّتاً وكأنَّه مضغ كبداً طازجاً ولفظه: "تكتلوهو يا أولاد الكلب...تكتلوهو يا أولاد الكلب"...اختار عبد القيّوم الطريق الأسهل بأن أطفأ غضبه في النيل لكنَّ الطيِّب*، ورغماً عن أنَّ النيل كان أقرب إليه من "بُرِّي أبو حشيش"، إلا أنَّه اختار أن يزيد لهيب النار المشتعلة في جوفه بأن صبَّ عليها، طائعاً مختاراً، عدة "كبايات من العرقي الرديء" مؤمِّلاً أن "توقد نار، تصبح رماد"...لكن...ماذا فعلتم أنتم، أيّها البورداب، في ذلك اليوم اليباب، بل ماذا تفعلون الآن وفاجعة أخرى بين أيديكم.

    ودمتم إلى لقاءٍ آخر إن شاء الله.


    * لقد هاتفت الطيِّب مستأذناً أن أنشر الأحداث التي ورد اسمه، في هذا السرد، مربوطاً بها ومستفسراً عن شعوره بعد عشرين سنة على تلك الأحداث. أسرَّ لي الطيِّب، الذي حجَّ واعتمر عدة مرَّات وأصبح ماء زمزم السائل المفضَّل لديه لإطفاء الغضب والعطش وحمى المرض، بأنَّني قد قلَّبت عليه مواجع غضبٍ ما كان يمكن أن تطفيه كل سوائل الدنيا وإن اجتمعت!! فهل أنا نادم على تقليب مواجع الطيِّب ومواجعي ومواجعكم؟!!، هيهات.
                  

08-10-2005, 05:25 AM

Adil Al Badawi

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 1143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن "الحفلة الكتلناها من قولة أوف...أوف...أوف...واحد...نين...تلاتة لحدِّي ما الكراسي ات (Re: Adil Al Badawi)

    لقد كانت ظهورنا تجلد في قاعة القرشي بجامعة الخرطوم في كل يوم بسياط الزولوجي والبوتاني والديناميك والميكانيك والكالكيولاس وباللغة الانجليزية كسوط في حدِّ ذاتها وكسوط وسيط يوصل السياط الأخرى إلى ظهورنا وما كان من أحد يمسح آثار تلك السياط عن تلك الظهور إلا (أحياناً) ظهور ثلاثة شباب يحمل أحدهم عوداً والآخر جيتاراً والثالث كمنجةً. لم يكن بينهم نافخ سكسفون ولا نافخ بوق ولا نافخ كير، بيد أنَّ ثلاثتهم كانوا حملة مسك وكانوا يسمّون أنفسهم: "التريو السوداني"

    كان على العود، إن لم تخنِّي الذاكرة، عثمان النو وكان على الجيتار الفاتح حسين وقد خانتني الذاكرة فعلاً فلا أدري من كان على الكمنجة. أم أنَّ الآلات نفسها لم تكن كما ذكرت؟!...على أي حال، عشرون عاماً أو أكثر "ما ساهلة"...لكنَّ ما أذكره حقَّاً هو أنَّ هذا التريو السوداني هو نفسه النواة التي انفجرت إلى أعظم مجموعة موسيقية سودانية (وحتى لا أبالغ، سأضيف كلمة: عرفتها) وهي: السمندل.

    وقَّفت السمندل ميادين وقاعات الجامعة "علي قنقرة ضنبا" مقدِّمة أرقى المقطوعات الموسيقية من الإرث العالمي ومن تأليفهم (الميلاد، الصباح...الخ) ومن معالجتهم للإرث السوداني من المامبو السوداني وإلى أم روبة وآآآآه من مقطوعة أم روبة...كانت تجعل قلبي، في وجود صبايا الحي المسمَّى بالجامعة، يرجف مثل القصبة...كيف كان حال قلوبكم وارتجالات الفاتح حسين على الجيتار تنفذ اليها عبر الحشود؟!

    أمَّا عمَّا كان ممَّا استنسخ من السمندل، فأقول (مبالغة وأللا ما مبالغة) أنَّه أعظم مجموعة غنائية سودانية على الاطلاق: عقد الجلاد...وليس لديَّ ما أضيفه إلى ما تعرفونه عن عظمة عقد الجلاد لكنَّني أضيف ممَّا قد لا يعرفه معظمكم أنَّ من تقدير كاتبنا الكبير الأستاذ عادل القصَّاص لعقد الجلاد أنَّه كان يلبس القميص الأخضر على البنطلون الأسود تشبهاً بهم (أم هو دعماً لهم؟!).

    هذا بعض ممَّا كان من أمر السمندل وعقد الجلاد، أمَّا ما كان من أمر جلسات الاستماع للأستاذ مصطفى سيد أحمد التي أحسب أنَّها بدأت (على استحياء) بكلية الهندسة، جامعة الخرطوم ثم اجتاحت الجامعة فالجامعات حتى أنَّ كاتبنا الكبير الأستاذ بشرى الفاضل (بكل ما أوتي من ذخيرة لغوية) لم يزد (عند تقديمه للأستاذ مصطفى سيد أحمد في جلسة استماع بقاعة الشارقة، جامعة الخرطوم) على قوله "مصطفى" وربَّما قال "مصطفى" فقط أو "مصطفى وكفى" ولست متأكِّداً، لكنَّني أجزم بأنَّ التقديم لم يخرج من هاتين الكلمتين. ثمَّ كان ما كان من أمر اجتياح فن مصطفى سيد أحمد للزمان (إذ كم مضى على موته من أعوام وهو مازال بيننا) والمكان (إذ لا أحد قد قطع الرحلة عبر أطراف هذا الكائن الاسفيري، الموجود مصطفى به، وصولاً إلى أصابعه).

    أيها الموسيقيون من الناس، أمسكوا هذا الحبل الغليظ واكتبوا ولا تنسوا ثورة الأستاذ الموصلي التلحينية ولا السابقون ولا اللاحقون ممَّن خرجوا في سبيل الموسيقى السودانية.

    ودمتم إلى لقاءٍ آخر إن شاء الله.
                  

08-13-2005, 06:34 AM

Adil Al Badawi

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 1143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن "الحفلة الكتلناها من قولة أوف...أوف...أوف...واحد...نين...تلاتة لحدِّي ما الكراسي ات (Re: Adil Al Badawi)

    هاك، يا عصام جبر الله، ما وعدتك به من حكاية إنت في عَضُما و، سبحان الله، تنزل تِك في سياق هذا البوست لأنَّها من ضمن ذكريات الفترة المنشود كتابة مذكِّراتها.

    "إن أنسى لا أنسى" يوم جاءني، في الحِلَّة، حاتم والعطا وصلاح (أم كان البروف؟!، شفت كضب إن أنسى لا أنسى؟!) عندما أغلقت الجامعة لسبب لا أذكره الآن. جاء الشباب و"اترهرجنا" (ولا تقل لي أنَّك لا تذكر معنى كلمة الرهرجة فقد قلت، عندما قالت أخت زوجتي أنَّها كلمة معبِّرة جداً، يااااا حليلك يا جاليليو ويااااا حليل ضي الفوانيس البعيدة الأتعب عيونك وانطفا". أقول، "اترهرجنا" ثم ذهبنا إلى زيارة محمد ميرغني في الحصاحيصا ثم انتقل معرض الطلاب العطالى ذاك، بكل ما حمل، إليك في ود مدني طالبين أن تخرج معنا في سبيل الصحاب الخضر بالجزيرة الخضراء: غادة ومواهب وماريا وعلي مزرعة ومحمد عثمان وربَّما كان هنالك آخرين وربَّما لم يكن.
    لأنَّك كنت الرجل الوحيد ببيتكم، فقد "شالت" العطا الهاشمية فتبرَّع، بدون تفويض منَّا، قائلاً: "إنت يا عصام حقّو ما تطلع معانا، خليك...أقعد أحرس الحريم ديل" وليته ما قال وليت ناهد جبر الله ما سمعته أو ليتها على الأقل "اطَّانشتو" لكنَّ أيٍ من ذلك لم يحدث والساعة "النهرتو ليك": "حريم شنو ياخوي، البيت ده ما فيهو حريم". "كَشَّ" العطا على ضخامته وانسحق إلى أقل من سمسمة ولا أدري حتى الآن ما الذي منع ناهد جبر الله من أن "تلحق العطا ببرطوش برطوشين" لكنَّها سماحة السودانيين في اكرام الضيف حتى وإن كانت ألفاظه، أو أفعاله، مجرمة. ألم تر كيف أكرموا النميري حينما حلَّ عليهم ضيفاً آتيهم من مصر؟!!

    لحظة...لحظة...، أعتقد أنَّ هيجة ناهد جبر الله "ذاتا" كانت اعتراضاً على شكل كلام العطا أكثر من مضمونه لأنَّني لا أذكر أنَّك قد خرجت معنا في سبيل أولئك الأصحاب كما يجب!

    خرجت معنا في سبيل أولئك الأصحاب كما يجب أو ما خرجت، لم يعد ذلك مهمَّاً فالمهم أنَّك دخلت هذا البوست ولن تخرج منه بأخوي وأخوك وأرجو أن تسنَّ قلمك على الأقل لأنَّك من ضمن النفر الذي كان نائماً بسطوح داخلية بحر الغزال ليلة 30 يونيو 1989 والذي ما أصبح عليه الصبح (أم ادلهمَّ الصبح) حتى أفاد معظم أفراده بأنَّهم قد سمعوا صوت جنازير دبَّابات الانقلاب تصفع وجه شارع الجمهورية. وإلى أن تعود إلينا بما تذكره عن تلك الليلة وما قبلها وما بعدها، أرجو أن تتأمَّل في كلمات تلك الافادة: جنازير...دبَّابات...الانقلاب...الجمهورية وتأمَّل أيضاً في امكانية أن تكون تلك الافادة قد خلقت، أصلاً، مجاراةً لما لا مفرَّ منه، حقيقةً ومجازاً، وهو أنَّ شارع الحريَّة بالخرطوم يأخذ بنواصي الناس مباشرة إلى السجَّانة.

    ودمتَ، ودام البورداب، إلى لقاءٍ آخر إن شاء الله.
                  

08-13-2005, 11:03 PM

haleem

تاريخ التسجيل: 09-10-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن "الحفلة الكتلناها من قولة أوف...أوف...أوف...واحد...نين...تلاتة لحدِّي ما الكراسي ات (Re: Adil Al Badawi)

    واصل يا عادل

    بشوية سمكرة...حضرت الفترة الزمنية دي نفسها..

    وعشنا ايام شيخ الصديق..الذي أصيب برصاصة عند اعتقال خيري(هندسة)

    وكان الكلام دة يوم 13/9...ومكث في المستشفى 13 يوم

    سبحان الله..
                  

08-14-2005, 02:30 AM

Adil Al Badawi

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 1143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن "الحفلة الكتلناها من قولة أوف...أوف...أوف...واحد...نين...تلاتة لحدِّي ما الكراسي ات (Re: haleem)

    عزيزي حليم...

    سوف أواصل بمجرَّد الانتهاء من المادَّة التي أعمل عليها الآن ولكن، ما دام حضرت الفترة المنشود كتابة مذكِّراتها، ماذا لو شاركتني كتابتها.

    ودمت إلى لقاء آخر إن شاء الله.

                  

08-14-2005, 07:02 AM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن "الحفلة الكتلناها من قولة أوف...أوف...أوف...واحد...نين...تلاتة لحدِّي ما الكراسي ات (Re: Adil Al Badawi)

    up
                  

08-14-2005, 11:34 PM

Adil Al Badawi

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 1143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن "الحفلة الكتلناها من قولة أوف...أوف...أوف...واحد...نين...تلاتة لحدِّي ما الكراسي ات (Re: aydaroos)

    عزيزي عيدروس

    أشكرك أجزل الشكر على رفع البوست وها أنت ذا، مع حليم، تضع ضغطاً إضافياً عليَّ لكي أنهي المادة التي أعمل عليها. دعواتكما.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de