|
Re: الترابي يهاجم حكومة البشير و يعد بإستمرار التعاون مع قرنق (Re: Kostawi)
|
وما زال مواصلا فى اطلاق التصريحات ...
هذا تصريح تحت عنوان : كشف عن اتصالات مع المسلحين
الترابى يعلن تاييده التام لقضية دار فور !!!!!!!!!
لكن بعد ما تقرا يا كستاوى ورينا الراجل دا بقبضوا من وين ؟؟؟؟؟؟
التـــرابـــي يـعـلــن تــأيـيــده التــام لقضـية دارفــور
سنبلغ تحالف القوى الوطنية بأية مبادرة للحوار مع الحزب الحاكم
الخرطوم: حافظ الخير
اطلق زعيم المؤتمر الشعبي د. حسن الترابي جملة من الاشارات الايجابية ناحية حلفائه السابقين في المؤتمر الوطني مبدياً في اول مؤتمر صحفي يعقده عقب خروجه من المعتقل استعداداً للحوار بهدف توحيد الحركة الاسلامية غير انه استبعد في الوقت ذاته حدوث ذلك في القريب العاجل مبنياً ان الاختلافات مازالت عصية على التجسير وانتقد زعيم الشعبي الحكومة وحزبها الحاكم مشككاً في اتجاهها ناحية اقرار الحريات والديمقراطية، وجدد الترابي رفض حزبه الدخول في الحكومة قائلاً اننا حتى وان فزنا في انتخابات لن نشكل الحكومة وحدنا وانما كثيراً من منسوبينا سيبقون خارجها لان السلطة تفسد 9 من بين كل 10 مسؤولين. وقال الترابي الذي لم تنج الصحافة والاجهزة القضائية والتنفيذية ومنظمات المجتمع المدني من انتقاداته ان اي اتصالات أو صفقات تتم بينه والمؤتمر الوطني ستكون علناً لا سرية فيها مؤكدا ان حلفاءه في تحالف القوى الوطنية سيخطرون اولاً باول بما يتم ودافع الترابي عن حوار الحكومة وحزب الامة القومي مبيناً ان للاخير ان يجري حواراً مع من يشاء وكيف يشاء مشدداً على انه لا يلزمه باخطار الشعبي بنتائج ذلك الحوار واذاع الترابي اتصالات يجيرها حزبه مع الحزب الشيوعي والاتحادي الديمقراطي حول قضايا اساسية وليست برامج تنفيذية مؤكداً على استعداده لتبديل اسم حزبه ان شاء الحوار المفضي الى الوحدة مع المؤتمر الوطني الحاكم أو خلافه من الاحزاب ذلك وجاهر الترابي مجدداً باتصالات تجري بين قيادات في المؤتمر الشعبي وحركتي تحرير السودان والعدل والمساواة على حد سواء قاطعاً بانه يقف مع قضايا اهل دارفور بنسبة «100%».ووجه انتقادات للأوضاع في دارفور وتساءل مجدداً ''لماذا حتى الآن يسكن الملايين في دارفور في الخيام''، ومضى: ''من قبل جوعنا وعرينا الجنوب، لماذا لا نستفيد من دروس الماضي الآن''، ونفى وجود خطة بين حزبه وحركة العدل والمساواة المسلحة في دارفور. وصعد الترابي من هجومه على الحكومة وجدد اتهامها بالفساد وقال ان '' ما يكشفه المراجع العام لا يساوي ربع عشر الفساد المستشرى في البلاد'' ، وأضاف ''كما لا توجد حرية الآن لا علاقة ولا ضمانات لتنفيذ الاتفاقات وكرر أن أوضاع الطوارئ في الدستور الجديد ''أسوأ'' لأنها تأتي بالأغلبية المطلقة وغلبة الحكومة، وشدد كل المفوضيات التى اقرها اتفاق السلام ستكون '' هراء ''، لان الغلبة فى اجازة الامور المعروضة عليها ستكون لحزب المؤتمر الوطنى ، وقال ان أوضاع الحريات كذلك سيئة ''لأنها جاءت في الدستور وفقاً للقانون''، وتساءل ''ومن الذي يسمى القانون غير المؤتمر الوطني الحاكم الذي حددت له اتفاقية السلام 52% من السلطة في كل شيء، وقال بهذه النسبة كل العاملين مغلوبون على أمرهم ''الشماليون والجنوبيون والحركة الشعبية''، وقال حسب اتفاق السلام والدستور فان الشعب سيظل مغيباً لمدة اربع سنوات قادمة. وسخر الترابي من نسب الـ 14% المخصصة لمشاركة القوى السياسية في الحكم خلال الفتره الانتقالية، وقال ''الحكومة تقول لكل من تفاوضه الآن نعطيكم من 14% فالى أين تصل هذه النسبة''، ومضى ''حتى مسلحي دارفور قالوا لهم في ابوجا تأخذون من الـ14%''.وحسب الترابي فإن التحديات التي تواجه السودان الآن ''أخطر''، وقال ''لقد بلغ الأمر اننا فقدنا العلاقة فجاءنا صاحب المحكمة الجنائية الدولية، وفقدنا القوة الدفاعية فجاءت القوات من الخارج وفقدنا المؤونة فجاءنا الخبز من الخارج.
وحرص الترابي على طرح رؤية حزبه تجاه القضايا في الفترة المقبلة، وقال نحن نعمل في الفترة المقبلة من أجل حرية بلا ضابط إلا المهنية والقضاء، وان تخرج المظاهرات بلا شروط الا من إذن من شرطة المرور فقط وحرية الموالاة والتنظيم. وردا على سؤال حول امكانية مشاركة حزبه فى الحكومة ، قال الترابى عن الشعبى '' لسنا حزباً سياسياً نحن حركة اجتماعية وثقافية غير مشغولين بالدخول فى الحكومة وحتى اذا ما فزنا فى الانتخابات القادمة فان عدداً قليلاً منا هم الذين سيدخلون جهاز الحكم '' لان السلطة تفسد '' 9 '' من بين كل '' 10 '' مسؤولين.وأكد الترابي ان حزبه يؤمن بالعلاقات الدولية وهي ضرورة، وآضاف ''ولكن لن أذل أو استعمر'' وقال إن المؤتمر الشعبي ليس حزباً سياسياً فحسب وانما يركز في برنامجه على العمل الثقافي والاجتماعي وسط المجتمع السوداني وبالتعاون معه، وقال ''رغم أن البترول والثروات الاخرى فان 80% من ثروة السودان في يد المجتمع وهو قادر على العمل. وقال إن للمؤتمر الشعبي نسباً تتفاوت مع القوى السياسية الأخرى عبر تحالفات ''لأننا نريد أن نضمن الاطار الذي يحكم الحياة السياسية في البلاد من ديمقراطية وشورى وحريات وقيام انتخابات في موعدها''، وأضاف ان التعاون في هذا الاتجاه سيمتد إلى المؤتمر الوطني الحاكم رغم السجن والطرد من الحياة الوظيفية العامة للمؤتمر الشعبي في الفترة الماضية. وقال ان حزبه يشعر بأنه لديه القدرة على التعايش مع أي كيان أو قوى''. مع ذلك شدد الترابي ان الخلافات بين حزبه والمؤتمر الوطني ''ليست سهلة .. بل جوهرية حول الطهارة والحرية والشورى والدستور''. وشدد أن أي حوار مع المؤتمر الوطني مستقبلاً، لن يكون سهلاً أبداً، ومضى في تشدده ان السرية قد أضرت بنا كثيراً، وقال ''نخطر التحالف الوطني أولاً ثم نخطر الشعب.
|
|
|
|
|
|
|
|
|