|
|
 فيديو .. محكمة المهلاوي.. للتوثيق والتاريخ والذكرى والتنبيه..
|
في هذا الشريط الأول أوثق للجزء الأول من محكمة المهلاوي ضد الأستاذ محمود وأربعة من الجمهوريين..
المهلاوي: هذا مستند إتهام رقم واحد
وكما اتضح لكل ذي بصر وبصيرة فهو مستند شرف من الدرجة العالية للأستاذ محمود وللجمهوريين..
بالضغط على زر التشغيل يمكن المشاهدة والسماع.. وأنا آسف لعدم جودة التسجيل، وذلك يعود إلى الشريط.. ولكنه مفهوم وظاهر.. وأتمنى أن يكون ظاهرا للجميع..
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: فيديو .. محكمة المهلاوي.. للتوثيق والتاريخ والذكرى والتنبيه.. (Re: Frankly)
|
شكرا يا فرانكلي،
هذه هدية عظيمة..
وصاحبك الأستاذ في جامعة أمدرمان الإسلامية دا أثبت أنه جاهل.. ولكن هذا ليس هو المهم.. المهم أن مثل هذا النوع من الكتابة يشكل مادة ووثيقة لمن يريد أن يأخذ حقه بتهمة التشويه وإشانة السمعة..
كل هذا سيجيء وقته بإذن الله..
لقد وجهت سؤال للتكفيريين هنا:
كامل محمد...اقول لك...زوقوا يرحمكم الله
ما هو رأيك في عبد الحي الذي فعل نفس ما فعله ناقل صحيفة الوفاق من كتابة المدعو "المقريزي" وذلك في خطبة الجمعة؟؟ وما هو رأيك في كامل محمد نفسه الذي نقل الخطبة إلى هذا المنبر؟؟
أيها التكفيريون!!! سيجيء اليوم الذي يتهمكم فيه آخرون بالكفر والزندقة..
هذا هو عنوان مداخلتي هناك..
ولا أستبعد أن يأتي يوم يتهم فيه أحدهم أستاذ الجامعة الإسلامية هذا بالزندقة.. خذوا العبرة من مصممي قوانين سبتمبر وقضاتها أمثال النيل أبو قرون والمكاشفي..
وكلمة أخيرة: كل هذا الزعيق عن الجمهوريين لن يطال شعرة واحدة من أي واحد منهم.. ولن يفعل سوى لفت المزيد من الأنظار إلى الفكرة الجمهورية..
والحمد لله..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: فيديو .. محكمة المهلاوي.. للتوثيق والتاريخ والذكرى والتنبيه.. (Re: Yasir Elsharif)
|
ياسر الشريف
Quote: شكرا يا فرانكلي،
هذه هدية عظيمة..
وصاحبك الأستاذ في جامعة أمدرمان الإسلامية دا أثبت أنه جاهل.. ولكن هذا ليس هو المهم.. المهم أن مثل هذا النوع من الكتابة يشكل مادة ووثيقة لمن يريد أن يأخذ حقه بتهمة التشويه وإشانة السمعة..
كل هذا سيجيء وقته بإذن الله..
لقد وجهت سؤال للتكفيريين هنا:
كامل محمد...اقول لك...زوقوا يرحمكم الله
ما هو رأيك في عبد الحي الذي فعل نفس ما فعله ناقل صحيفة الوفاق من كتابة المدعو "المقريزي" وذلك في خطبة الجمعة؟؟ وما هو رأيك في كامل محمد نفسه الذي نقل الخطبة إلى هذا المنبر؟؟
أيها التكفيريون!!! سيجيء اليوم الذي يتهمكم فيه آخرون بالكفر والزندقة..
هذا هو عنوان مداخلتي هناك..
ولا أستبعد أن يأتي يوم يتهم فيه أحدهم أستاذ الجامعة الإسلامية هذا بالزندقة.. خذوا العبرة من مصممي قوانين سبتمبر وقضاتها أمثال النيل أبو قرون والمكاشفي..
وكلمة أخيرة: كل هذا الزعيق عن الجمهوريين لن يطال شعرة واحدة من أي واحد منهم.. ولن يفعل سوى لفت المزيد من الأنظار إلى الفكرة الجمهورية..
والحمد لله.. |
ألف شكر لتقبل الهدية وألف شكر لتفهمك بأن روح الحوار والنقاش بالحسنى هي التي يجب أن تسود
وأنّ ذلك سيفتح لنا آفاق العلم والمعرفة على أوسع أبوابها وسيعطي القارئ الكريم فكرة أرحب سعة للأفكار المتباينة والمختلفة فيؤسس لنفسه سبيل وطريق الوصول للحق
وصحيح أن عرض الفكر الجمهوري ونقاشه يسهم في تقريب صورة الفكرة عند الناس وهذا هو الهدف من النقاش والحوار أن يعرف الناس ماهية الفكرة وأين موقعها من الإسلام الصحيح وإظهارها على حقيقتها المخالفة للدين الحق الذي بعث الله الرسول الكريم لتبيانه وتبليغه للعالمين أجمعين إلى يوم الدين
كذلك يسهم عرض أهل السنة والجماعة لصورة الإسلام الصحيح ومخالفته لفكرة محمود محمد طه في تصحيح فهم الناس للإسلام بعيداً عن العواطف وابراز منهجه وبقدر الإمكان بعيداً عن السياسة.
وليس لأحدنا أن يخاف من عرض فكره على الناس طالما يظن أن الحق معه
ويجب أن يكون هذا هو ديدننا في الحوار وهو أن يعرض كل منا فكره وبضاعته ونترك للقارئ الكريم الحكم وإتباع ما يراه صحيحاً حسب تقييمه للعرضين وما لازمهما من أدلة وبراهين
والحق ضآلة المؤمن
تحياتي
فرانكلي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو .. محكمة المهلاوي.. للتوثيق والتاريخ والذكرى والتنبيه.. (Re: Yasir Elsharif)
|
وهذه هي الكلمة الخالدة التي ألقاها الأستاذ محمود أمام محكمة المهلاوي.. أعيدها هنا بصورة منفصلة لأنني تمكنت من إيجاد صورة أوضح..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو .. محكمة المهلاوي.. للتوثيق والتاريخ والذكرى والتنبيه.. (Re: Yasir Elsharif)
|
Dear Dr Yasir . don"t you think we should do something about what happened to Ustaz Mahmoud ? is it enough to document what happened ? as if that was quite normal and quite forgivable !! i do not see that . all the criminal are still there and living their normal life as though they have done nothing wrong to our feelings and our love to life .
please contact me at : [email protected] and let"s see what we can do if you wish .
thanks for this amazing documentation
B. Arbab
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: فيديو .. محكمة المهلاوي.. للتوثيق والتاريخ والذكرى والتنبيه.. (Re: Arbab)
|
عزيزي أرباب،
تحية واحتراما
أؤيدك في ضرورة عمل شئ ضد من تآمروا على حياة الأستاذ محمود.. كل هذه الوثائق موجودة منذ زمن طويل، وما أقوم به الآن هو نشرها في الإنترنيت، وتمليكها لأكبر عدد ممكن.. وأنا كنت وما زلت أدعو إلى اتخاذ إجراءات قضائية في ملاحقة المتآمرين، وآمل أن تكون هذه الوثيقة ذات فائدة..
الذين تآمروا على حياة الأستاذ محمود هم أنفسهم الذين تآمروا على حرية الشعب السوداني وحياته وكرامته، فسطوا على السلطة بليل قبل 16 عام..
النميري الذي انتفض الشعب وطرده من الحكم ومن "الإمامة" بعد أقل من ثلاث شهور بعد استشهاد الأستاذ محمود، عاد إلى السودان قبل عدة سنوات، بل زعم أنه قد أعاد تكوين حزبه "تحالف قوى الشعب العامل"، وأخيرا، وقبل عدة أشهر، تم إعلان اندماج حزبه مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم.. وفي هذا التوثيق لدي الكثير الذي سأثبته هنا، خاصة مقابلته مع تلفزيون أبوظبي الفضائية الذي بثته قبل حوالي ثلاث سنوات..
أرجو أن تتابع هذا التوثيق والنشر، والغرض منه ليس فقط الحفظ كما قلت، وإنما تمليكه للناس.. سأكتب لك على العنوان البريدي الإلكتروني في أقرب فرصة..
ولك مني خالص المودة..
ياسر
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو .. محكمة المهلاوي.. للتوثيق والتاريخ والذكرى والتنبيه.. (Re: Yasir Elsharif)
|
السلام عليكم
أخي ياسر
لك اجزل الشكر على نشر مالديك من نوادر الوثائق ، واتمنى أن تواصل نشر ما لديك من وثائق
حتى تعم الفائدة خصوصا أن قسما كبيرا من أعضاء البورد ومن زواره كذلك لم يدركوا هذه الفترة
من تأريخ السودان ( أو أدركوها صغاراً لا يعون)
وأسمح لي أن أدعو من خلال هذا البوست كل من لديه مثل هذه الوثائق بالكشف عنها ..ترسيخاً للشفافية
وحفظاً لها من الضياع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو .. معرض حقوق الإنسان بالأبيض 1988.. معرض تاريخي (Re: Kostawi)
|
شكرا يا كوستاوي..
وتحية بغير حدود.. ليت أحد المهتمين يتمكن من ترجمة ما كتبه سوليفان عن هذه المحكمة.. سأحاول ترجمة جزء بسيط منها كضربة بداية..
Quote: الحكم بالإعدام على محمود محمد طه
هل كان امتهانا للنظام القانوني السوداني وقانون الشريعة الإسلامية؟؟
ديكلان أوسوليفان
[ دكلان أوسولليفان طالب دكتوراة في مركز الدراسات الإسلامية والشرق أوسطية بجامعة ديرهام]
نشرت في المجلة العالمية لحقوق الإنسان، المجلد الخامس، الرقم 3 خريف عام 2001 صفحات 45 إلى 70 بواسطة
فرانك كاسس، لندن
محمود محمد طه أدين بجريمة الردة وقُتل في 18 يناير 1985. هذا المقال يقدم خلفية للملابسات التي قادت من خلال التساؤل عن صحّة الإدانة في مثل هذه الجريمة. الأخطاء إجرائية التي وقع فيها الرئيس جعفر محمد نميري هي التي تقيّم امتهانه الوارد لكلا النظام القانوني السوداني وقانون الشريعة الإسلامية الذي يتعلق بجرائم الحدود (تلك الجرائم والعقوبات المذكورة في القرآن). الخلاصة تناقش ما إذا كان النميري قد استخدم القانون لغرض سياسي، في مقابل أن يقف ناشدا احترام الدين الإسلامي. الخلاصة تحاول أن تبحث عن إجابة لهل كان طه يعمل نشطا لمحاولة بعث الإسلام خلال حياته، أم أن هناك أي حقيقة في حكم المحكمة وعقوبة الإعدام، التي ترتبت على "إساءته" و "تخليه" عن معنى الإسلام نفسه.
|
بقية الدراسة يمكن قراءتها باللغة الإنجليزية هنا
http://www.alfikra.org/jan18/jan18_30_e.htm#_ftnref1
والآن إلى
الجزء الثاني من معرض نادي الخريجين، وأنا متأسف لو كانت اللوحات غير مقروءة فالتصوير لم يكن القصد منه التمكين من قراءة النصوص، وإنما كان توثيقا مصورا للمعرض، وليت المرء استقبل من أمره ما استدبر، إذن لقام بتصوير المعرض تصويرا يسمح بقراءته.. ولكن لا ضير، فكل المواد المكتوبة فيه موجودة، وكل الصور موجودة ويمكن إعادة إنتاج معرض مشابه.. أرجو أن ألفت نظر القراء إلى جدية الدارس الذي تكرم الأخ كوستاوي بإبراز دراسته في مداخلته السابقة، وقد قمت هنا بترجمة مقدمتها.. ليس لدي شك في أن حياة وفكر الأستاذ محمود سيكون موضع دراسات عديدة، بل وموضوع أفلام أيضا.. في مقبل التوثيق سأتمكن من وضع صور بالصورة والصوت للأستاذ محمود والجمهوريين.. [وأرجو أن أجد الوقت اللازم توفيره لمثل هذا العمل]..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو .. محكمة المهلاوي.. للتوثيق والتاريخ والذكرى والتنبيه.. (Re: Yasir Elsharif)
|
الأخ الدكتور ياسر،
سلام جاك،
محاكمة وتصفية الأستاذ محمود محمد طه ليست تاريخ.
الأسباب و الأحداث و الوقائع والظروف التي أدت إلى اغتيال الأستاذ محمود محمد طه ليست تاريخا بعد.
هؤلاء الذين هندسوا التصفية فكريا، وهؤلاء الذين نفذوها، والذين صمتوا عنها وتعايشوا معها لم يدخلوا ذمة التاريخ بعد، أنما يعيشون بيننا أحياء كحياة القوانين التي "هندسوها" وكحياة السلوك البربري والمتخلف الذي مازال يرى في العروق و في أقوال وأفعال قادة السودان الكبار والسمان.
انه الحاضر يمشى على أربع.
في هذا المنبر نقرأ يوما بعد يوما بوستات مثل من هو الكافر والمرتد وتنظيم حد الردة، ومن الذي بيده إصدار فتاوى الكفر، وماهى مردودات هذه الفتاوى الفتاكة و المقرفه، نقرأ عن إقامة حد الردة وغيرها، عن الأقوال التي لا تقود إلا سوى لنصب المشانق وتأكيد البربرية واى عصر من انحطاط نحيا ونعيش.
ومن يردد مثل هذه العبارات الفادحة لا يرى سوى أنه يعبر عن نفسه ودينه، و حرية التعبير حقا مكفول!
ومن يقرؤون لهم لا يروا فيهم سوى إنهم يعبرون عن آراءهم!
أن نقول إن هذا الشخص كافرا ومرتد فاقتلوه حقا مشروعا!
و من يردد مثل هذه العبارات لا يرى سوى أنه ينتصر لعقيدته! هذه العقيدة التي في الانتصار لها تعنى تصفية من يختلف معك.
وهذا ليس تاريخ، أنما حاضر، وحاضر يمشى كمهندسيه على أربع.
قولك:
Quote: عزيزي أرباب،
تحية واحتراما
أؤيدك في ضرورة عمل شئ ضد من تآمروا على حياة الأستاذ محمود.. كل هذه الوثائق موجودة منذ زمن طويل، وما أقوم به الآن هو نشرها في الإنترنيت، وتمليكها لأكبر عدد ممكن.. وأنا كنت وما زلت أدعو إلى اتخاذ إجراءات قضائية في ملاحقة المتآمرين، وآمل أن تكون هذه الوثيقة ذات فائدة..
الذين تآمروا على حياة الأستاذ محمود هم أنفسهم الذين تآمروا على حرية الشعب السوداني وحياته وكرامته، فسطوا على السلطة بليل قبل 16 عام..
النميري الذي انتفض الشعب وطرده من الحكم ومن "الإمامة" بعد أقل من ثلاث شهور بعد استشهاد الأستاذ محمود، عاد إلى السودان قبل عدة سنوات، بل زعم أنه قد أعاد تكوين حزبه "تحالف قوى الشعب العامل"، وأخيرا، وقبل عدة أشهر، تم إعلان اندماج حزبه مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم.. وفي هذا التوثيق لدي الكثير الذي سأثبته هنا، خاصة مقابلته مع تلفزيون أبوظبي الفضائية الذي بثته قبل حوالي ثلاث سنوات..
أرجو أن تتابع هذا التوثيق والنشر، والغرض منه ليس فقط الحفظ كما قلت، وإنما تمليكه للناس.. سأكتب لك على العنوان البريدي الإلكتروني في أقرب فرصة..
ولك مني خالص المودة..
ياسر |
النميرى ليس مجرما لوحده، ولا أعضاء حكومته هم الوحيدين الذين أجرموا هنا، كذلك الذين نفذوا المحاكمة ووفقا لقوانين سبتمبر ليس الوحيدين الذين أجرموا.
الذين أتوا بقوانين سبتمبر مجرمين ..نعم.
ولكن ماذا عن الذين أبقوا عليها؟
جاءت الانتفاضة و جاءت معها الفرصة لإلغاء هذه القوانين بعد إدانتها، فهل فعل الذين كان يمكنهم أن يصححوا الأمر؟
جاءت الحكومة الديمقراطية المنتخبة وجاءت معارضتها، جاء الصادق المهدى على رأسها، وجاء محمد عثمان الميرغنى على رأس معارضتها. كان يمكن للأول وحكومته تصحيح الوضع الحيواني، وكعادته لم يفعل. وكان يمكن للثاني أن يضع في أولوية قائمة معارضته " الهوس"، ولم يفعل.
إن الأمر أكبر من أن المجرم الذي اغتال محمود محمد طه هو جعفر النميرى لوحده .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو .. محكمة المهلاوي.. للتوثيق والتاريخ والذكرى والتنبيه.. (Re: Khalid Kodi)
|
الأخ الأستاذ خالد كودي،
تحية ومودة
وأشكرك على المداخلة المتميزة..
قولك:
Quote: محاكمة وتصفية الأستاذ محمود محمد طه ليست تاريخ.
الأسباب و الأحداث و الوقائع والظروف التي أدت إلى اغتيال الأستاذ محمود محمد طه ليست تاريخا بعد. |
كلامك مظبوط جدا.. القصة آخرا لسة.. ونحن الآن نعيش في خضم الهوس الذي دفع الأستاذ محمود حياته لمحاولة توقيفه..
قولك:
Quote: هؤلاء الذين هندسوا التصفية فكريا، وهؤلاء الذين نفذوها، والذين صمتوا عنها وتعايشوا معها لم يدخلوا ذمة التاريخ بعد، أنما يعيشون بيننا أحياء كحياة القوانين التي "هندسوها" وكحياة السلوك البربري والمتخلف الذي مازال يرى في العروق و في أقوال وأفعال قادة السودان الكبار والسمان.
انه الحاضر يمشى على أربع. |
كلامك مظبوط جدا.. وما ضاع حق وراءه مُطالب به.. وسيجيء اليوم الذي يقف فيه كل المتآمرين أمام المساءلة..
قولك:
Quote: في هذا المنبر نقرأ يوما بعد يوما بوستات مثل من هو الكافر والمرتد وتنظيم حد الردة، ومن الذي بيده إصدار فتاوى الكفر، وماهى مردودات هذه الفتاوى الفتاكة و المقرفه، نقرأ عن إقامة حد الردة وغيرها، عن الأقوال التي لا تقود إلا سوى لنصب المشانق وتأكيد البربرية واى عصر من انحطاط نحيا ونعيش.
ومن يردد مثل هذه العبارات الفادحة لا يرى سوى أنه يعبر عن نفسه ودينه، و حرية التعبير حقا مكفول!
ومن يقرؤون لهم لا يروا فيهم سوى إنهم يعبرون عن آراءهم!
أن نقول إن هذا الشخص كافرا ومرتد فاقتلوه حقا مشروعا!
و من يردد مثل هذه العبارات لا يرى سوى أنه ينتصر لعقيدته! هذه العقيدة التي في الانتصار لها تعنى تصفية من يختلف معك.
وهذا ليس تاريخ، أنما حاضر، وحاضر يمشى كمهندسيه على أربع. |
هذا واقع مؤسف ومحزن جدا، ولكنني أرى ضوءا في نهاية النفق.. في تقديري أن هذا الاتجاه التكفيري بدأ بتلقي الهزائم.. الدليل على ذلك أن نظام الجبهة بعد عشرين سنة قتال مع الحركة الشعبية لتحرير السودان اضطر للتفاوض واضطر إلى الاعتراف للجنوب بحق تقرير المصير، وتنازل مضطرا عن تطبيق العقوبات الحدية في الجنوب الذي سيحكم بقوانين مدنية، واضطر إلى القبول باستثناء الجنوبيين غير المسلمين من الخضوع للقوانين والعقوبات الحدية في شمال السودان في الفترة الانتقالية..
أتطلع ليوم يخجل فيه أمثال هؤلاء التكفيريين من الترويج لمثل هذا الفكر التكفيري المتخلف.. وأنا حزين جدا أنهم "يبرطعون" ويملاون البورد بمثل هذا التخلف، والمحزن أنهم لا يزالون يستهدفون الأستاذ محمود وفكره، كما لاحظت أنت.. وكنت قد قلت أن هذا مخالف للوائح المنبر ومخالف للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.. من ينتهك حقوق الآخرين لا يجب أن يُعطى الحرية أو يُعفى من أي مسئولية كما هو حادث الآن.. ويجب أن تتضافر جهود الذائدين عن الحرية وحقوق الإنسان ليوقفوا هذا العبث عند حده..
قولك:
Quote: النميرى ليس مجرما لوحده، ولا أعضاء حكومته هم الوحيدين الذين أجرموا هنا، كذلك الذين نفذوا المحاكمة ووفقا لقوانين سبتمبر ليس الوحيدين الذين أجرموا.
الذين أتوا بقوانين سبتمبر مجرمين ..نعم.
ولكن ماذا عن الذين أبقوا عليها؟
جاءت الانتفاضة و جاءت معها الفرصة لإلغاء هذه القوانين بعد إدانتها، فهل فعل الذين كان يمكنهم أن يصححوا الأمر؟ |
كلامك مظبوط جدا.. ومن يقرأ التاريخ القريب جدا يستطيع أن يستنتج أن هذا الطريق المظلم لا يقود إلا إلى الهاوية.. لقد قاد النميري إلى الهاوية، وقاد الحكومة النيابية إلى الهاوية، وقاد الترابي إلى الهاوية، والآن سيقود الذين يصرون عليه إلى الهاوية.. والشطارة ومحاولة اللعب على كل الحبال لن تجدي الجبهة [الحاكمة والمعارضة والسلفيين].. ويجب أن يسمعوا لمن يقول لهم "انتهى الدرس أيها الأغبياء"... والعاقل من اتعظ بغيره.. السعودية نفسها في طريقها إلى الرجوع عن هذا الخط، [مضطرة طبعا].. والدليل على ذلك أنها لا تستطيع أن تنفذ حد الرجم.. لن تجرؤ.. وإيران أيضا لن تجرؤ..
والآن إلى الجزء الثالث من فيديو المعرض وفيه الكثير من المآسي التي تسبب فيها نميري بقوانينه.. صور الناس بالأيادي المقطعة والأرجل المبتورة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو .. محكمة المهلاوي.. للتوثيق والتاريخ والذكرى والتنبيه.. (Re: Yasir Elsharif)
|
العزيز/ ياسر الشريف
شكرا جزيلا لمساهماتك القيمة في هذا البورد و شكرا كثيرا لمجاهداتك العديدة لطرق الابواب التي لا يريد بعض الناس ان تطرق ... و اخشي ما اخشي يا ياسر ان تشغل الناس النسب المئوية و الغنائم عن اعادة محاكمة مرتكبي كبريات الجرائم ضد الانسانية وفقا للقانون الدولي ... الا وهي جريمة اغتيال الاستاذ الشهيد محمود محمد طه... لاننا لم نر قادتنا يتحدثون عنه كثيرا و كأن علي رؤسهم الطير.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو .. محكمة المهلاوي.. للتوثيق والتاريخ والذكرى والتنبيه.. (Re: برير اسماعيل يوسف)
|
محمود محمد طه ... غاندي السودان
الأستاذ محمود محمد طه
في خضم الحوارات والتوترات والصدامات التي تسود عالم ما بعد الحادي عشر من سبتمبر يعود "ميشيل هوبنكز" إلى منتصف عقد الثمانينيات لتأمل سريع الأفكار والوقائع التي قادت هذا الشيخ السبعيني إلى حبل المشنقة التي واجهها ثابتا مبتسما أمام عشرات الآلاف من المتفرجين.
وافق يوم الثامن عشر من يناير الماضي الذكرى العشرين لإعدام الإصلاحي السوداني الصوفي الطاعن في السن "محمود محمد طه" في أحد سجون العاصمة السودانية الخرطوم؛ لاتهامه بالردة.
وقد منحت تداعيات أحداث الحادي عشر من سبتمبر بعض أفكار "طه" طابعا نبوئيا؛ فقد استطاع محمود طه أن يتنبأ بالسقوط الوشيك للشيوعية في ستينيات القرن العشرين، وفي أوج الحرب الباردة.
فالشيوعية والرأسمالية كانتا بالنسبة له تمثلان وجهين لعملة واحدة، وهي الثقافة المادية الغربية، والصراع بينهما أمر عابر. فالمواجهة الحقيقية في العالم ليست بين الرأسمالية والشيوعية، بل بين الدين المتخلف والحداثة المادية الفارغة روحيا.
نشأ "طه" في الريف جنوبي الخرطوم، ثم درس الهندسة في كلية "غوردن" الشهيرة، التي ترجع إلى الحقبة الاستعمارية. يشكل التناقض بين عالم طفولته الديني الساحر، وبين العالم العلماني لدراسته الغربية علامة مميزة لبداية تجربته الشخصية.
ومع ظهور الإسلام السياسي، شهد "طه" خلال حياته كيف هيمن الصراع بين الدين التقليدي، وبين الحداثة العلمانية الغربية تدريجيا على الحياة السياسية في الشرق الأوسط. وقد تنبأ "طه" بأن هذا الصراع سوف يأخذ بُعدا دوليا.
مثل معظم الإصلاحيين الحداثيين رأى "طه" أن الإسلام المعاصر تحول عن مقاصده الأصلية، وتحجر ليصبح نظاما جامدا من التعاليم الشكلية، وفشل في أن يمنح المؤمنين أي هدى أو رؤى لمواجهة مشاكل العالم الحديث. فظهرت الحاجة إلى تأويل جديد للقرآن على ضوء المعرفة العلمية والنظام السياسي الديمقراطي الحديث. ومع هذا تجاوز "طه" الاتجاه الحداثي السائد بمناقشة النصوص القرآنية ذاتها. فحتى اليوم اقتصرت جهود الحداثيين على إصلاح وتحديث النصوص الفقهية التقليدية، لكنهم تجنبوا مناقشة الآيات القرآنية التي قد لا تنسجم مع مبادئ الديمقراطية الحديثة، وبخاصة تلك المتعلقة بوضع المرأة وغير المسلمين. وقد تناول "طه" هذه الآيات بالنقاش ـ بعكس معظم هؤلاء الحداثيين ـ وجعلها في قلب مشروعة الإصلاحي.
لم يكتف "طه" ـ مثله مثل العديد من الحداثيين الآخرين ـ بانتقاد الإسلام التقليدي، بل انتقد الحداثة الغربية أيضا. فبالرغم من إعجابه بالتقدم العلمي، إلا أنه رأى أن الإفراط في الثقة بالعلم الحديث قد أدى إلى إنكار وجود أية قوة غيبية خفية. وهكذا حرم الإنسان الغربي نفسه من النفاذ إلي جوهره الروحي، ولم يعد ينظر لنفسه إلا كمحصلة لمجموع حاجاته الجسدية.
وبالرغم من إدراكه للسمو الأخلاقي للمُثل الغربية الخاصة بحقوق الإنسان والديمقراطية، إلا أن "طه" آمن أن تلك الرؤية المادية لا يمكن أن تحافظ مثل هذه المُثل الأخلاقية على المدى الطويل، فالأمر يتطلب دينا، وإن كان بسمت جديد. يرى "طه" أن المخرج من هذا التناقض بين الأديان التقليدية والحداثة واضح جدا، وهو دين معاصر.
فيرى "طه" أن الإسلام يحتوي على رسالة ثانية، تمثل الحقيقة الأكثر عمقا وأبدية للدين، وهي تتفق مع المعرفة العلمية الحديثة وقيم الديمقراطية الحديثة وحقوق الإنسان. كما يرى أن هذه الرسالة الثانية ظلت محتجبة داخل الآيات القرآنية إلى أن وصلت الإنسانية إلى درجة من الرقي تجعل من تطبيق الرسالة أمرا ممكنا، ويرى "طه" أن هذه اللحظة قد حانت.
أصبح "طه" ـ في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين ـ معروفا في السودان بزعامته لجماعة دينية اجتماعية صغيرة الحجم كبيرة التأثير، هي "الإخوان الجمهوريون". وقد تشكلت هذه الحركة كجماعة تطبق آراء "طه" على أرض الواقع، وتنشرها بين عامة الناس. وقد عاش "طه" نفسه ـ الذي كان طاعنا في السن وقتها ـ حياة متقشفة تُشبه حياة الزعيم الهندي "غاندي"، حيث ارتدى الجلابية السودانية التقليدية مثل فقراء الريف السودانيين، ولم يمتلك سيارة، واعتاد السير لمسافات طويلة على قدميه. وأصبح أتباع "طه" مشهورين بصورة خاصة؛ بسبب دفاعهم عن حقوق المرأة. فقد تم تطبيق المساواة بين الجنسين ـ من بين أشياء أخرى ـ داخل الجماعة، عن طريق عقد زواج إسلامي خاص يُعطي للطرفين حقوقا متساوية. كما شجع "طه" أتباعه من النساء على نشر آرائهن في شوارع الخرطوم. ولا تزال صورة "الأخوات الجمهوريات "وهن يرتدين الثياب الناصعة البياض ويوقفن المارة لمناقشتهم وبيع الكتيبات محفورة في ذاكرة سكان الخرطوم، ولم يكن هذا النوع من مشاركة المرأة معروفا في المجتمع السوداني التقليدي.
وقد جاءت أكبر معارضة لطه وأتباعه من جانب رجال الدين التقليديين ـ العلماء ـ وقد استغل "طه" كل فرصة سانحة؛ ليتهم "العلماء" في السودان أو العالم الإسلامي بالجهل، ويُحمّلهم مسئولية التخلف والركود الثقافي للمسلمين. ويرى أن انهماكهم في تفاصيل الأحكام الفقهية المُغرقة في التقليدية والقدم لم يكن عقلانيا، وقد صرفهم في القدم عن رؤية المقاصد الحقيقية للدين من جهة ومشاكل المسلمين في القرن العشرين من جهة أخرى.
حاول العلماء الذين أحرجتهم هذه الهجمة إيقاف "طه" عن طريق جره للمحاكم ومقاضاته بتهم إشانة السمعة، ولكن "طه" استغل هذه القضايا واستخدام المحاكم منبرا ينشر منه أفكاره.
وقد استطاع ذات مرة أن يقنع القاضي بأن يسمح له بمواجهة أحد فقهاء الشريعة الذي اتهم "طه" بتشويه سمعته أثناء مقابلة صحفية تتناول السياسة في العالم. ولكي يثبت "طه" صحة جهل الرجل سأله إن كان قد سمع من قبل عن الناتو، فصرخ الفقيه قائلا: اقسم بالله أني قرأت عنه ذات مرة، ولكني لا أتذكر."
وقد لعب العلماء في النهاية دورا هاما في المؤامرة السياسية التي أدت إلى إعدام "طه" عام 1985 .عندما قام الرئيس السوداني آنذاك "جعفر النميري" بتطبيق الشريعة الإسلامية في السودان، وهو الأمر الذي أعلن "طه" عن معارضته لها, وقد استغل معارضو "طه" من التقليديين موقفه هذا.
وقد تعرض الرئيس "نميري" لضغوط من جانب منظمة العالم الإسلامي ذات النفوذ لمحاكمة "طه" وإعدامه لاتهامه بالردة, وكان أحد أسباب استجابة "النميري" لهذه الضغوط حاجته لكسب الثقة في الأوساط الإسلامية، بعد مساعدته لإسرائيل في ترحيل يهود الفلاشا من إثيوبيا إلى إسرائيل.
وفي صبيحة يوم 18 يناير 1985 أُعدم "طه" في سجن "الكوبر" في الخرطوم أمام عدد كبير من معارضيه المبتهجين.
وتتجلى عبقرية "طه" ـ سواء في كتاباته أو نهجه في الحياة ـ في جمعه بين التدين الخالص والحداثة العلمانية، وهو ما يطالب به العديد من المصلحين الحداثيين المسلمين، ومع هذا فقد انقسم أتباعه على نفس الأسس إلى قسمين؛ ديني وعلماني.
اعتقد بعض من أتباعه الأكثر تدينا أن طه يمثل تجسيدا للعودة الثانية للمسيح المذكورة في القرآن والإنجيل. وبالفعل فإن الأحداث التي أحاطت بمقتل "طه" تتشابه مع الآلام الأخيرة للمسيح ـ حسب الرواية الإنجيلية.
أما اتباعه العلمانيون فقد اعتبروه أحد أبطال حقوق الإنسان في المقام الأول. وفي عام 1986 اختارت منظمات حقوق الإنسان العربية يوم الثامن عشر من يناير ـ يوم إعدام طه ـ ليكون اليوم العربي لحقوق الإنسان.
--------
تقرير : "ميشيل هوبكنز"
ترجمة: محمد عبد الرؤوف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو .. محكمة المهلاوي.. للتوثيق والتاريخ والذكرى والتنبيه.. (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
| Quote: محمود محمد طه ... غاندي السودان |
هذا قد يكون وصف الصحيح لمحمود ولكن حتى مع هذا الوصف تختل المعايير غلا في واحدة هيئة ملبسهما
علماً بأن غاندي لم يكن رجل دين
| Quote: ومع هذا فقد انقسم أتباعه على نفس الأسس إلى قسمين؛ ديني وعلماني. |
هذان القسمان هما أصدق ما يعبر عن الجمهوريين
| Quote: اعتقد بعض من أتباعه الأكثر تدينا أن طه يمثل تجسيدا للعودة الثانية للمسيح المذكورة في القرآن والإنجيل. وبالفعل فإن الأحداث التي أحاطت بمقتل "طه" تتشابه مع الآلام الأخيرة للمسيح ـ حسب الرواية الإنجيلية. |
| Quote: أما اتباعه العلمانيون فقد اعتبروه أحد أبطال حقوق الإنسان في المقام الأول. وفي عام 1986 اختارت منظمات حقوق الإنسان العربية يوم الثامن عشر من يناير ـ يوم إعدام طه ـ ليكون اليوم العربي لحقوق الإنسان. |
فإلى أي القسمين ينتمي ياسر الشريف ورفاقه
تحياتي
فرانكلي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو .. محكمة المهلاوي.. للتوثيق والتاريخ والذكرى والتنبيه.. (Re: Frankly)
|
هذا المقال يمثل كاتبه، ميشيل هوبينك، وهو ليس جمهوري؛ وهو تحليل قد أتفق أو أختلف معه لدرجات متفاوتة..
فمثلا أتفق معه إلى حد ما في وصفه للأستاذ محمود بغاندي السودان، وهو تشبيه سبقته إليه مجلة جون آفريك في عام 1985 حيث وصفت الاستاذ بغاندي أفريقيا.. أما وجه الشبه فأراه في الزهد وفي انتهاج سبيل المقاومة السلمية والعصيان المدني.. فقد جسّد الأستاذ محمود هذه المقاومة السلمية والعصيان المدني في قمة لم يصل إليها حتى غاندي نفسه..
وبالرغم من اختلاف الدين بين الرجلين إلا أنهما يتشابهان في أن كل واحد منهما مخلص ليس فقط لدينه وإنما أيضا لحقوق الآخرين.. غاندي لم يكن رجل دين بالمعنى التقليدي للكلمة ولكن ثبت للكثيرين أن إدراكه الديني كان عميقا.. وقد ناضل من أجل حقوق متساوية للهنود الغير هندوس كالمسلمين والسيخ.. في هذه الصفحة تجد يا فرانكلي معلومات مفيدة:
http://activities.almawakeb.sch.ae:82/hisclub2/shakhsiyat/gandey.htm
ولكني لا أتفق مع الفهم الذي يقول بأن الجمهوريين انقسموا إلى دينيين وعلمانيين [إذا كان المقصود أن العلمانية هي كما يفهمها الكثير من المسلمين ذات معانٍ سلبية تلحقها بالإلحاد].. لا أظن أن كلمة علماني التي يقولها هوبينك يقصد بها انتفاء العلاقة بالدين وإنما يقصد زيادة الاهتمام بالجانب المدني والحقوقي.. ولذلك سؤالك يا فرانكلي ليس في محله.. فأنا شديد التقدير للحقوق المدنية وأهتم برعاية الحقوق الأساسية في الحرية والمساواة والعدالة، وأدعو إلى فصل الدين عن السياسة، ولكنني لست بعلماني ولست بملحد، بل من منطلق تديني أنادي بإلغاء القوانين الإسلامية في الدول التي تطبقها كالسودان، وهذا هو بالضبط ما طالب به الأستاذ محمود والجمهوريون في منشورهم الشهير "هذا .. أو الطوفان"...
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو .. محكمة المهلاوي.. للتوثيق والتاريخ والذكرى والتنبيه.. (Re: Yasir Elsharif)
|
كان المهلاوي سخيفا في المحاكمة وبدا اطرشا كل جملة يطلب اعادتها " لزوم التركيز عليهاواقناع الجمهور" ,, يحاول تشكيل كلام الاخوة الجهوريين وعندما يتكلم هو لا يعرف الفرق بين الغين والقاف ناهيك عن التشكيل اذي يتشدق به ,, هذه المحاكمة سخيفة ولا تتند ابى اي اساس قانوني , ان كانت التهمة الاساسية توزيع مناشير معادية للدولة كما حاول القاضي تلقين التحري فكيف انقلبت بقدرة قادر الى ردة واستتابة ؟ هذا او الطوفان كان لسان اغلب الناس واصبح مفهومه هو شعار معارضين كثر ,,, وليتهم يستطيعون التمسك بهذه القوانين الشوهاء على شبر واحد من السودان ويكتبوا عليه شبر التأصسل ,,,
ليتك تستطيع ان تضع لنا فيدو المكاشفي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو .. محكمة المهلاوي.. للتوثيق والتاريخ والذكرى والتنبيه.. (Re: newbie)
|
شكرا يا نيوبي على المرور والتعليق..
| Quote: كان المهلاوي سخيفا في المحاكمة وبدا اطرشا كل جملة يطلب اعادتها " لزوم التركيز عليهاواقناع الجمهور" |
لاحظ أن فيديو محكمة المهلاوي هذا لم يبث بالصوت، وإنما بالصورة فقط..
المهلاوي لم يكن قاضيا محايدا بل كان خصما.. لقد كان يحاول أن يمثل دور ناظر المدرسة "المتسلط" الذي يقول للتلميذ "أقعد" وقالها للأستاذ محمود!!
لدي شريط المكاشفي وسأضعه في القريب العاجل وأعلق على مسألة تحويل الاتهام من توزيع مناشير معادية للدولة إلى "ردة"..
هناك وثائق تثبت أن المسألة كانت ملعوبة.. وسآتي بهذه الوثائق..
وسآتي بفيديو لخطاب النميري في يوم 17 يناير .. وفيديو به كلام للنميري في حوالي عام 2002 في قناة أبو ظبي..
مواد كثيرة موجودة..
ربما نسمع قريبا جدا بدعوى قضائية ضد هذا القاضي وضد المهلاوي وضد النميري..
ولك التحية..
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو .. محكمة المهلاوي.. للتوثيق والتاريخ والذكرى والتنبيه.. (Re: Yasir Elsharif)
|
عندما جاءت الإنقاذ أعادت العمل بقوانين الجلد كتلك التي فرضها النميري..
Re: الطالبان المتوحشون
وقد كانت لي هذه المداخلة أعلاه في بوست الأخ الصادق..
أشكر الأخ فيتوس لأنه قال ما كنت أريد أن أقوله للأخ الصادق..
يا الصادق بتاع طالبان ينفذ عقوبات بطريقة همجية بعيدة حتى عن الذي تقول به الشريعة الإسلامية..
النساء والرجال في المظاهرة يقومون بعمل مشروع في الأنظمة الديمقراطية وإذا تجاوز رجل الشرطة القانون معهم فإنه يجب أن يتعرض للمساءلة.. طبعا هناك بعض المتظاهرين الذين يرتكبون بعض المخالفات أو يمارسون العنف.. هذه هي الحالات التي يمارس فيها رجال الشرطة مثل هذه الأفعال [الضرب والجر والقبض بالقوة وفي كثير من الأحيان نرى رجل الشرطة يحاول الدفاع عن نفسه أمام الغوغاء خاصة في مظاهرات مشجعي كرة القدم].. إذن ما يقوم به الشرطي ليس تنفيذ عقوبة، وإنما محاولة منع وقوع فوضى أو لغرض حماية الأمن والسلام العام.. أما رجال طالبان فهم يستخدمون عقوبة الجلد وعقوبة الرجم وقطع الأيدي بنفس الطريقة التي استخدمها بها النميري، "لإرهاب الناس وسوقهم إلى الاستكانة عن طريق إذلالهم"..
الصورة مأخوذة في زمن الإنقاذ وقد جاءت في كتاب منظمة العفو الدولية "دموع اليتامى ـ لا مستقبل بدون حقوق الإنسان.. وقانون 1991 مليء بمثل هذه العقوبات بالجلد، بل وبالقطع من خلاف والقطع والقتل..
هذا الواقع في السودان يجب أن يتغير.. فهل أنت مع التغيير يا الصادق أم لا؟؟ ودعك من الطالبان فإنهم قد انتهوا!!!!
وشكرا
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Yasir Elsharif
Frankly
الزوول
Kostawi
Khalid Kodi
برير اسماعيل يوسف
Dr Mahdi Mohammed Kheir
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست