|
Re: جون قرنق، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان: مصر والسودان دولة واحدة وشعب واحد (Re: Ahmed Alrayah)
|
قرنق وعلي والبشير أرتجلوا كلماتهم. قرنق تتطرق لكل صغيرة وكبيرة في إيماءات واضحة وقفشات جاذبة ومن أبلغ تعليقاته كان تعليقه بعد أن سكت الهتاف (لاشمال بلاجنوب) أن الشمال والجنوب في الهتاف هنا مقصود بهما شمال الوادي وجنوب الوادي واعتبر أن ما توصل إليه التجمع والمؤتمر هو حوار شمالي شمالي وعلى غراره يجب أن يكون هناك حوار غربي غربي ودارفوري دارفوري وشرقي شرقي، ولم يفوت على مصر سودانيتها عندما رجح أن يكون أجداده وحبوباته القدماء قد عاشوا في مصر وأن الماء الذي يشربه في بور هو الماء الذي يشربه المصريون في القاهرة وباغت مبارك بتذكيره بوعد له عن أقامة فرع لجامعة الأسكندرية في نمولي وقد لاحظت أن مبارك كان يضع سماعة لمتابعة كلمة قرنق وقد أتى رد فعله لحديث قرنق عن فرع جامعة الأسكندرية في نمولي في شكل قهقهة غير متزامنة، ومن حديث قرنق عرفنا سبب الأرهاق الذي كان يرسم خطوطه بوضوح على ملامح الميرغني. علي لم يحيي قرنق والميرغني واكتفي بتحية مبارك والبشير في أول كلمته. البشير حيا مبارك وعلي وقرنق والميرغني بهذا الترتيب، مبارك حيا البشير وعلي والميرغني وقرنق بهذا الترتيب وفي كلمته تتطرق لدارفور بمساحة أكبر وركز على ضرورة الحل الأفريقي. البشير لم يستثمر إعلاميا لحظة مصافحته لكل من الميرغني وقرنق عقب القائه كلمته وعودته للمنصة. قرنق لم يفوت هذه الفرصة عند حضور مبارك إليه لمصافحته ودار بينهما حديث قصير. ملاحظات ليس إلا.
|
|
|
|
|
|