موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله!

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 07:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-04-2005, 09:01 AM

محمدين محمد اسحق
<aمحمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! (Re: bakri abdalla)

    اختي تراجي ...
    لك التحية والتقدير ..
    تبت يداه ..هذا الذئب البشري الذي لا يستحي ....ولكنه اين سيذهب من دعوات من اغتصبن علي ايدي عصاباته ..اين سيذهب من دعوات ذوي قتلاه...

    التحية عبر هذا البوست لنيوكلاس كريستوف ... ولسيمون روبينسون وهو قد وقام بتوثيق حادثة اخري مشابهة قمت بترجمتها في موقع السودان جيم في شهر اكتوبر من العام الماضي ...

    Quote: زهرة عبد الكريم .. اول صوت يسمع

    حينما حاولت زهرة عبد الكريم ذات ال25 عاما ان تهرب سد عليها الطريق اثنان من الرجال الذين كانوا يلبسون الزي العسكري وكان احدهما يمسك سكينا بيده بينما الاخر كان يحمل كرباجا في يده . كانا من الجنجويد كما تؤكد زهرة وتعتبر هذه المليشيا هي المسئولة عن ابادة عشرات الالاف من الافارقة السود من امثال زهرة في اقليم دارفور السوداني. وليس بعيدا عنهما كان ثالثهما يمسك مدفعا رشاشا ويقف علي جثة زوجها الذي قتل بينما الاخرين يضرمون النار في بيتها. اثنان من المهاجمين امسكا بها ودفعاها ارضا وحينها تناوب الرجال علي افتراسها الواحد تلو الاخر ولم تكن جثة زوجها بعيدة عنها سوي بامتار قليلة. كانوا يشتمونها ويعيرونها بالحمارة والكلبة ويقولون بانه لا رب في هذه السنة سواهم وانهم هم ربها لهذه السنة. وحينما قضوا وطرهم منها سحب احدهم سكينته وغرزه في الفخذة اليمني لزهرة ليعمل فيه شقا عميقا وهم يقولون لها ان هذا هو وسم العبودية . وتستمر زهرة في روايتها بقولها انه حينما اتي الليل كان اكثر من مائة امراة في مدينتها قد اغتصبن وعشرات الرجال قد قتلوا من بينهم اثنين من اولادها واربعة من اصهارها علاوة علي زوجها ولم ينج من عائلتها سواها هي وابنها ذو الست اعوام . كان ذلك منذ ثمانية اشهر وهي الان تقيم في معسكر للاجئين في جمهورية تشاد المجاورة وقد انجبت ابنها مصطفي الذي يلهو الان في احضانها وهي تقول لنا انها لن تعود الي دارفور ابدا . دارفور مليئة بامثال هذه القصص ويقول عمال الاغاثة ومنظمات حقوق الانسان ان العنف الذي حل بالمنطفة منذ فبراير الماضي 2003 خلف ما يزيد عن ال50 الف قتيل واجبر ما يزيد عن المليون شخص علي ترك منازلهم . وتقدر منظمات حقوق الانسان انه في كل اسبوع يترك الالاف منازلهم وتم اغتصاب المئات من النساء من بينها 41 حالة في حادثة واحدة حين اغارت مليشيات الجنجويد علي مدينة طويلة في فبراير الماضي.

    واغلب هذه الفظائع ارتكبتها مليشيات الجنجويد الذين ينتمون للقبائل العربية التي تتلقي الدعم المالي والعسكري من الحكومة السودانية التي اوكلت لها مهمة القضاء علي علي الثورة التي اندلعت هناك. وتقول الامم المتحدة ان الوضع قد خلق اسواء كارثة انسانية في العالم الان وقد اعلنت منظمة الصحة العالمية ان مستوي الوفيات في دارفور قد تخطي عتبة الطواريء بثلاث مرات و هناك المئات الذين يموتون من الامراض يوميا وعشرات الالاف الذين يتوقع وفاتهم بحلول نهاية العام . مما حدا بكولن باول وزير خارجية امريكا وهو يخاطب الكونجرس في الشهر الماضي لان يعلن بان الفظائع التي ارتكبت في دارفور تستحق اقصي العقوبات وقال - انني اجزم بان هناك ابادة قد حدثت في دارفور وتتحمل الحكومة السودانية والجنجويد مسئوليتها وتلك الابادة علي الارجح لا زالت مستمرة - لكن ردود الافعال الخارجية الغاضبة لم تجد نفعا في ايقاف اعمال القتل. وتلزم المعاهدة الدولية فيما يختص بحالات الابادة الولايات المتحدة و معها 134 دولة اخرى وقعت عليها بان يمنعوا وان يعاقبوا مرتكبي الابادة اينما كانوا لكن الولايات المتحدة لجات الي دعم حلفاءها في افريقيا لارسال قواتهم الي اكبر بلد افريقي عبر ارسال الاف من المراقبين الافارقة ليس لايقاف المذابح ولكن لمراقبتها.اما بقية دول العالم فيبدو انها مالت الي ان تفعل اقل من ذلك وبالرغم من الحكومة السودانية غير راغبة في نزع سلاح الجنجويد فان ادارة بوش قد فشلت في اقناع مجلس الامن بفرض عقوبات علي الخرطوم .و بعد 18 شهرا من الفظائع التي ارتكبت في دارفور فقد فشل المجتمع الدولي في الزام الخرطوم بعمل اى خطوة ايجابية في هذا الخصوص و بالنسبة للاعتراضات علي فرض عقوبات علي الاخيرة فقد جات من الدول العربية التي تتعاطف مع السودان وبعضا من اعضاء مجلس الامن الدولي مثل الصين و باكستان وذلك لان لهما استثمارات ضخمة في مجال النفط السوداني .علي كل فان القرارالذي صدر مؤخرا من مجلس الامن في سبتمبر الماضي هو في الحقيقة يعتبر اقل من المطلوب ولا يخدم شيئا في ايقاف عمليات القتل في دارفور و علي عكس ما يظن في مسالة العقوبات و الجزاءات فهو يقرر بان المجلس سيجتمع مرة اخري في حال لم تفعل الحكومة السودانية شيئا لايقاف العنف في الاقليم لينظر في فرض العقوبات . الشلل الدولي بخصوص مجابهة اوسع عملية تطهير عرقي في افريقيا ليس بجديد وهو يعيد بصورة اخرى للاذهان كيف وقفت الولايات المتحدة و الامم المتحدة وهما يتفرجان علي الابادة التي حدثت في رواندا قبل عقد من الزمان و التي قتل فيها 800 الف شخص .ان منظمات قانونية مثل مجموعة الازمات الدولية تحث بالدفع في اتجاه عمل شيء حيال ما يحدث في دارفور فهي تقول بان دارفور 2004 لن تكون رواندا 1994 ان ذلك لن يحدث مرة اخري . لكن الوقائع تثبت انه وعد من الصعب الوفاء به.

    لان حقول الموت في دارفور تمتد في منطقة تماثل في المساحة ولاية تكساس الامريكية والجنجويد ينتشرون في السهول والوديان و الجبال ويمتطون ظهور الخيول و الجمال ويركبون سيارات البيك اب متدرعين بالاسلحة الرشاشة ويغيرون علي القري يقتلون الرجال والاولاد ويغتصبون النساء وينهبون ويحرقون الاكواخ والمساجد . في شهر يوليو الماضي كانت حليمة ذات الثلاثين عاما تعمل في مزرعة عائلتها بقرية جدارا حينما سمعت صوت اطلاق نار كثيف تقول ان المهاجمين كانوا يركضون علي الاقدام ناشرين الخوف والموت في كل مكان . كانوا يريدون قتلنا -وتضم ابنتها امنة ذات العامين اليها بقوة - وطاردونا لكننا استطعنا ان نهرب منهم وكنا نختفي في النهارو نسير في الليل و لم يكن معنا شئ لناكله. واستغرقت رحلة حليمة و ابنتها ثلاثة اسابيع حتي وصلت الي معسكر ابو شوك خارج مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور وقتها كان وزن امنة 7.25كيلو جرام والذي يعتبر اقل من الوزن المناسب لطفل يبلغ من العمر عاما وفي خلال الشهرين الماضيين عمل فريق طبي من مجموعة الاغاثة الفرنسية لمحاربة الجوع والذين يقومون بمعالجة اكثر من مائة طفل يوميا في المعسكر يعانون من سوء التغذية عمل الفريق علي ان تستعيد امنة لصحتها و بصورة تدريجية . تقول حليمة والتي تلبس خمارا قرمزيا علي راسها -كنا نعيش في امن واطمئنان لكن الان ليس هناك سوي الحرب وانا لن اعود الا اذا عاد السلام مرة اخري .

    وطبقا لاقوال الناجين وموظفي الاغاثة و ناشطين في مجال حقوق الانسان فان الجنجويد يعملون في الغالب جنبا الي جنب مع القوات الحكومية في هجماتهم معتمدين علي الاليات الحكومية اضافة الي مساعدة القوات الجوية السودانية وذلك بالقصف الجوي او باستخدام طائرات الهيلكوبتر المزودة بالمدافع الرشاشة وكمثال لذلك ما تذكره كلتوم علي احمد والتي تبلغ من من العمر47عاما والتي هوجمت قريتها في مارس من العام الماضي و هي الان تقيم في معسكر للاجئين في منطقة طويلة ومعها ابنها وابنة ابنتها وتقول كلتوم - اننا كنا في صلاة الصبح حينما بدا القصف الجوي وبعدما ما توقف القصف جاء الجنجويد وبدا يمزقون ثياب النساء لياخذوا منهن حليهن من تجرات علي الاعتراض كان مصيرها الضرب او القتل وبعدذلك اخذوا معهم بعض الصبايا واطلقوا سراحهن بعد ثلاثة ايام و لن يمكنني ان اخبركم بما فعلوه بهن .. انه شئ يدعو للعار ..

    في الشهر الماضي - سبتمبر 2004-قامت الحكومة السودانية و بمشاركة مليشيات الجنجويد بمحو تسع قري من الوجود . وقامت منظمة تحالف من اجل العدالة الدولية ومقرها واشنطون باجراء بحوث ودراسات حول جرائم الحرب وارتكزت الادارة الامريكية علي بحوثها لوصف ما يحدث بانه ابادة وقد اجرت المنظمة مقابلات مع ناجين ذكروا ان الطائرات المروحية الحكومية كانت تقصف الاهالي داخل القري بينما الجنجويد يحيطون بها من الخارج. ويقول ستيفن فاريس وهو باحث في المجموعة لان الحكومة بهذه الاعمال تضع قفازا علي يدها وهي حينما تدفع بطيرانها في المعارك انما تهدف الي بث الرعب في اوساط المواطنين وبالتالي دفعهم للهرب خارج القري حيث ينتظرهم الجنجويد.

    الصراع في دارفور يتعلق في اساسه حول الارض فسكان الاقليم وعددهم ست مليون اغلبهم مزارعين و رعاة يسكنون الوديان حيث التربة الطينية و اضافة لهؤلاء فهناك الرعاة البدو الذين يهاجرون بين الشمال و الجنوب وبالرغم من ان اغلب سكان دارفور من الافارقة فانهم يختلطون بسهولة مع العرب الرحل وتقريبا فان كل اهل دارفور هم من المسلمين السود لكنهم يتحدثون العربية والصراعات التي كانت تحدث في الماضي كانت دائما تحل في اطار قبلي تقليدي. وخلال اكثر من عقدين من الزمن اجبر الجفاف العرب الرحل ليتحركوا لاراض اكثر رحابة مما احدث احتكاكا مع القبائل الافريقية وفي اواخر الثمانينات تحول هذا الاحتكاك والشد الي صراع عنيف و تدفقت الاسلحة بكميات كبيرة الي المنطقة من الدول المجاورة مثل تشاد والكنغو الديمقراطية مما ساهم في زيادة حدة القتل والمجازر و استمرت حالة العداء لاكثر من عقد لكن شرارة الحرب الاخيرة كانت في ابريل 2003 والتي جات في اعقاب هجمات استمرت لاكثر من شهرين علي قري الافارقة من قبل المليشيات العربية حيث جاء الرد من مجموعة من الثوار الافارقة سموا انفسهم بحركة تحرير السودان واقتحمت قواتهم مدينة الفاشر كبري مدن دارفور وهاجموا مطارها وقتلوا 75 من جنود الحكومة وحطموا اربع طائرات عسكرية واسروا قائد سلاح الجو السوداني ابراهيم البشري وقال الثوار ان الهجوم انما كان احتجاجا علي تهميش المركز لولايات دارفور كما انها كانت ردا علي الهجمات التي تشنها المليشيات العربية علي قري الافارقة.وكرد فعل لهذا قام الرئيس السوداني عمر البشير بتوجيه نداء للقبائل المحلية لكسر شوكة التمرد واكثر من استجاب لهذا النداء كانوا من القبائل العربية الصغيرة والتي رات فيها فرصة لاحتلال بعض الاراضي وبعض الغنائم وتحت غطاء ودعم الحكومة السودانية .

    وقام الاهالي بتسمية اولئك بالجنجويد والتي تعني الجن الذي يركب الجواد وفي اغسطس 2003 بدا الجنجويد يستهدفون في غاراتهم ليس قوات حركة تحرير السودان فقط ولكن حتي المدنيين الافارقة والذين اتهموهم بدعم المتمردين وتحول الصراع بسرعة الي حملات تطهير عرقي باستهداف الجنجويد للمجموعات الافريقية علي اساس عرقي بحت. ولكن المجموعات العربية الكبيرة رفضت ان تكون طرفا في الصراع وكذلك فان العديد من الافارقة لم يدعموا حركة التمرد الدارفورية وبالرغم من هذا فان خطوط القتال رسمت كالاتي العرب ضد الافارقة0 وتقول ساينثيا جايقالس المستتشارة القانونية لمنظمة كيرالعالمية - اعتقد ان الحكومة السودانية ظنت انها يمكنها ان تتخلص من المشكلة بكل سهولة و سرعة لكن وضح ان المسالة اصبحت اكبر مما اعتقدت - تقول الحكومة السودانية انها سلحت 10.000من رجال القبائل كجزء من قوات الدفاع الشعبي لكن هذه القوات شبه الرسمية والتي تضم عربا وافارقة لم تشارك في اي من هذه المذابح. وتدافع الخرطوم بان تهمة الابادة التي توصف بها انما جات من قبل الولايات المتحدة ولاسباب خاصة بالانتخابات القادمة وتتهم الثوار الذين يسيطرون علي المناطق الجبلية في وسط دارفور بانهم هم الذين يبادرون بالهجمات والاختطاف وتتفق منظمات الاغاثة بان الثوار يقومون ببعض الهجمات . وتتدعي الخرطوم بان الثوار يتلقون الدعم من حسن الترابي و الذي كان وراء الانقلاب الذي جاء بعمر البشير كرئيس حاكم للسودان ومنذ ان اطيح به تتهمه الحكومة بانه وراء احداث دارفور الاخيرة وتقول الحكومة ان حرب دارفور ما هي الا حربا بالوكالة لجهات اخري تسعي للسلطة في الخرطوم . وذلك ما يقوله التجاني فضيل وزير الدولة في وزارة الخارجية السودانية - ان الحرب التي يشنها المتمردين داخل قري دارفور ما هي الا حربا بالوكالة ونحن من جهتنا لا نتعمد قصف المدنيين فقط في حالات نادرة ربما قصفنا بعض المدنيين ولكن اذا فعلتها امريكا سموها قصفا متبادلا اليس كذلك - ولاكثر من عام منذ بداية الصراع في دارفور لم يشا العالم التورط في حل المشكلة مثلما عملت ادارة الرئيس بوش فهو منذ البداية ركز سياسته تجاه السودان علي ايقاف الحرب التي استمرت طويلا في جنوب السودان والتي راح ضحيتها اكثر من مليوني شخص . وعين بوش السيناتور السابق لولاية ميسوري جون دانفورث كمبعوث خاص له للسودان وضغط علي الحكومة السودانية والثوار الجنوبيين علي ايقاف الحرب ولكن حينما اوشك السلام ان يصبح واقعا في الجنوب انفجر الوضع في دارفور و خشية من يتدهور الحال مرة اخري في الجنوب عمدت الادارة الاميركية اضافة الي المجتمع الدولي علي تجاهل المسالة و في هذا يقول غازي صلاح الدين احد مسستشاري الرئيس السوداني ومن المقربين له كما انه كان رئيسا للجانب الحكومي في مفاوضات الجنوب - لم يشاؤا ان يعرفوا شيئا عن دارفور وظلوا يقولون رجاء دعونا من هذه المسالة الان -وهناك بعضا من زعماء الكونغرس الامريكي و بعضا من رجال الادارة الامريكية نفسها يختلفون مع تعريف كولن باول بان ما يحدث في دارفور هو ابادة .علي كل حال هم يختلفون مع الادارة الاميركية و حلفاء امريكا ليس فقط في توصيف ما يحدث بل يختلفون مع النهج الذي تسلكه في معالجة ازمة دارفور . في اغسطس الماضي قامت بعثة من الاتحاد الاوربي بزيارة الي دارفور خصت في تقريرها بان حوادث القتل التي حدثت في دارفور لا ترقي الي درجة الابادة. وحتي ممثل الامم المتحدة في السودان جان بروك تردد في ان يطلق عليها وصف الابادة وذلك حين كان يتحدث في مؤتمر صحفي في الخرطوم الاسبوع الماضي - فظائع .. اشياء فظيعة للغاية .. قتل .. اغتصاب .. احراق قري .. كل هذا قد حدث - بهذه الكلمات وصف جان بروك ما حدث في دارفور.

    ما الواجب عمله لانقاذ دارفور--

    سوزان رايس السكرتير الخاص في الشئون الافريقية للرئيس الامريكي السابق بيل كلنتون واحدي مستشاري جون كيري في حملته الانتخابية انتقدت ادارة بوش لانها لم تعمل اجراء فوريا حيال الكارثة الضخمة التي حدثت في دارفور . و لكنها تستدرك قائلة بانه لن يوجد فرق في تعامل بوش او كيري حيال السودان فكلاهما سيعمل علي ابقاء الضغط علي ما هو عليه الان دون التورط بارسال جنود امريكان الي السودان . لكن ايضا هناك منظمات انسانية كثيرة تقول ما لم يتم اجراء عملي بفرض عقوبات اقتصادية و عسكرية علي الحكومة السودانية فان عشرات الالاف او اكثر من ذلك سيموتون في غضون اشهر سواء بواسطة مليشيات الجنجويد او من الامراض او المجاعة.وقد وافقت الحكومة السودانية بالسماح للاتحاد الافريقي بزيادة قواته و مراقبيه في دارفورمن300 الي 2.000شريطة عدم التدخل في الصراع. والحقيقة ان المطلوب من الجنود يبلغ اضعاف هذا العدد بخمسين مرة و ذلك لحفظ السلام في منطقة بحجم دارفور.

    لكن بالنسبة لاهل دارفور مثل ملكة موسي هارون فان الفظائع التي شاهدوها لن تتلاشي فهي قد هربت من قريتها التي تعرضت لهجوم من قبل الجنجويد في العام الماضي وبمعيتها اربعة من اطفالها و ظلوا ولمدة ثمانية اشهر يختفون من الجنجويد من قرية الي قرية حتي استطاعت ان تصل الي معسكر للاجئين و بالرغم من مضي عام فهي لا زالت تستحضر مشاهدتها لمجموعة من الجنجويد بعد احدي غاراتهم الوحشية وهم يتناقشون فيمن يجب ان يقتل و كان احد جنودهم يضع مولودا جديدا علي الارض وكان المولود انثي لذا قرروا ان لا يقتلوها حينذاك قام برفع طفل يبلغ من العمر عاما واحدا وقرروا انه سيكون عدوا في المستقبل لذا لابد ان يقتل وقام بقذفه في الهواء ليطلق عليه احدهم نيران مدفعه الرشاش وهو في الهواء ليسقط الطفل صريعا - انه اسواء شئ رايته في حياتي و لم اري مثله من قبل - تقول ملكة هذه الكلمات بصوت خافض حزين وهي ترمي بنظرها الي الاسفل وتضم ابنها بقوة الي صدرها..

    - نشر المقال في مجلة التايم عدد 4 اكتوبر 2004

    - شارك في كتابة التقرير --

    * سيمون روبينسون ...........

    * ماسيمو كالابريسي من واشنطون

    * سام ديلي من الفاشر.

    * ستيفن فاريس.

    - ترجمة / محمدين محمد اسحق.

    [email protected]

    (عدل بواسطة محمدين محمد اسحق on 06-04-2005, 10:52 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! Tragie Mustafa06-02-05, 10:38 AM
  Re: موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! alin06-02-05, 12:42 PM
    Re: موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! Kostawi06-02-05, 02:08 PM
      Re: موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! إسماعيل التاج06-02-05, 02:35 PM
      Re: موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! luai06-02-05, 04:11 PM
  Re: موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! Imad El amin06-02-05, 02:28 PM
  Re: موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! قاسم المهداوى06-02-05, 03:39 PM
    Re: موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! ترهاقا06-02-05, 05:17 PM
      Re: موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! Mohamed Suleiman06-02-05, 09:00 PM
        Re: موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! حيدر حماد06-05-05, 01:15 AM
  Re: موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! Tragie Mustafa06-02-05, 11:48 PM
  Re: موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! Tragie Mustafa06-02-05, 11:52 PM
  Re: موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! Tragie Mustafa06-02-05, 11:55 PM
  Re: موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! Tragie Mustafa06-02-05, 11:57 PM
  Re: موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! Tragie Mustafa06-03-05, 00:02 AM
    Re: موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! Murtada Gafar06-03-05, 03:22 AM
      Re: موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! bakri abdalla06-03-05, 07:51 PM
        Re: موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! محمدين محمد اسحق06-04-05, 09:01 AM
          Re: موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! Esameldin Abdelrahman06-04-05, 09:24 AM
            Re: موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! محمدين محمد اسحق06-04-05, 01:13 PM
              Re: موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! محمدين محمد اسحق06-04-05, 03:25 PM
                Re: موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! محمد احمد النور06-04-05, 04:16 PM
                  Re: موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! Esameldin Abdelrahman06-04-05, 06:55 PM
                    Re: موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! Esameldin Abdelrahman06-04-05, 07:06 PM
                      Re: موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! Muna Khugali06-04-05, 10:06 PM
                        Re: موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! شدو06-04-05, 11:15 PM
                          Re: موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! عشة بت فاطنة06-05-05, 01:44 AM
  Re: موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! حيدر حماد06-05-05, 01:43 AM
    Re: موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! Elawad Eltayeb06-05-05, 04:11 AM
      Re: موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! bakri abdalla06-24-05, 09:59 PM
      Re: موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! bakri abdalla06-24-05, 09:59 PM
        Re: موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! حيدر حماد06-24-05, 11:11 PM
  Re: موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! Tragie Mustafa06-24-05, 10:46 PM
    Re: موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! حيدر حماد06-25-05, 01:54 AM
      Re: موسى هلال يا ايها السفاح ارفع يديك عن ناس مقبوله! شدو06-25-05, 02:45 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de