اقرأوا يا من كنتم تضحكون من عمرو خالد

Quote: و عشان ما تقولوا لى( مشاعر و كده ). انا عاوزه منكم تفكروا فيه انه مقدم برنامج. انسوا حكايه انه داعيه دى . اتخيلوا معى مقدم برنامج متدين ملتزم و محترم جدا عندوا برنامج لحث الشباب على العمل والانتاج . على الاهتمام بالتكنولوجيا و العلم. يدعو الشاب لتجويد دراستهم و عملهم وحتى صلاتهم و تطوير خبراتهم. على مساعده اخوانهم و اخواتهم . يشجعهم على عمل مشاريع خيريه صغيره. ويحكى لهم احيانا عن الصحابه عن الانبياء و عن امهات المؤمنيين. يخبرهم عن فضل العباده و الدعاء و التقوى . عن الاخلاص و الاحسان و الوفاء و الكرم. كل الحجات الفوق دى جميله جدا . بالعكس ده هو اللى محتاجه ليه امتنا.

Quote: و للمره التانيه اقول الكلام ده فى المنبر: لو جاءكم رجل دين بالقفطان و العمه . قلتو( متخلف و جاهل ). و اذا جاء بالبدله قلتوا (شيوخ اخر زمن !!!!). الرجل لم يدع لفساد و لا شر ولم ينصب نفسه مفتى يحلل و يحرم الرجل يدعوا لعمل الخير.

أحسنت يا smart وما أبقيت لنا حجة نسوقها غير واحدة: هل هناك مشكلة في أن يخاطب عمرو خالد العواطف؟ طبعا لا، فكثيرون يعلمون الطريق المستقيمة ولا يحتاجون حججا منطقية تعيدهم من الانحراف بل إن كل ما يحتاجونه هزة روحانية تتسلل لدواخلهم فتزيح غبار الانحراف العالق. عمرو خالد يلقى هجوما عنيفا من أسامة فوزي صاحب موقع arabtimes... والضد يظهر حسنه الضد!
كنت قد كتبت من قبل مقالا شبيه المعنى بتعقيبك هذا:

Quote: عندما يبكي الشيخ السديس تأثراً بقراءة القرآن يسمونه وأمثاله شيوخ أول زمن ويطالبونه بترك ما يفعل، وعندما نبدي إعجابنا بمهارة اللاعب الانجليزي بيكهام يسموننا شيوخ آخر زمن ويطالبونا بترك ما نفعل!! من هم شيوخ أوسط زمن حتى نقتدي بهم فإنّ خير الأمور أوسطها؟!

كلامXالابتسام

Quote: بعد 3 سنوات لما خالد عثمان (صاحب البوست ) يرجع السودان و يكون دكتور فى كليه الهندسه. و يحترمه طلبته لاخلاقه و علمه و تدينه حيقدر يعمل تغيير . بالمناسبه خالد (ما شاء الله ) لما يرجع بعد 3 سنوات (ان شاء الله) ما ح يكون تم 30 سنه.

بعد ثلاث سنوات بإذن الله سيكون عمر خالد (بضم العين حتى لا تقرأ عمرو خالد) واحدا وثلاثين عاما... أي أنه سيكون وقتذاك كهلا! فالكهل من جاوز الثلاثين إلى نحو الخمسين من العمر!! وإذا وصفنا خالدا بالشيخ لتدينه فيمكن أن يكتب على باب مكتب خالد بالجامعة: الشيخ الكهل الدكتور خالد عثمان جعفر!!

المتعلمون الملتزمون خلقا ودينا من أمثال خالد هم من نحتاجهم لكبح جماح دعوات الانفتاح المطلق التي ستكون وبالا على شعبنا الطيب الذي ضاعت آماله بين أقصى اليمين وأقصى اليسار.

أحمد الريح