|
|
|
 Re: أهلا أيها الوطن الجميل (Re: عبد الحميد البرنس)
|
يا أيمن:
ثمة شعيرات تطل من أرنبة أنفي أحيانا. هذا يسبب لها إزعاجا ما. هكذا لحظة ما أنا مستغرق في بحث ما.. تقتحم أماندا المكتب.. تدفع ناصية رأسي إلى الخلف.. تضحك.. تسألني محتجة كطفلة: ألا ترى ذلك. أقول "لا".. تجرني إلى المرآة على حائط الحمام.. أقول "نعم".. تعود راكضة في أعقابي.. تلح على انتزاعها.. مرة تنجح.. وعندما تفشل أشعر بحزنها وهي تغادر مثل فكرة خرجت من رأس عبقرية قبل أوانها. أتابع بعدها البحث وسط هواجس بتسللها الصامت في أية لحظة!.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: أهلا أيها الوطن الجميل (Re: عبد الحميد البرنس)
|
حبيت عشان كسلا خليت ديارى عشانك
وعشقت ارض التاكا.. اشاربه من ريحانك
ظلم الزمان الخانى ياريتو كان خانك..
ليه جرته واتنكرته للساب دايرو عشان عشانك..
واختار عشانك كســــــــــــــلا..
كلمنى قولى فاكر ليالى القاش..
لمن الحنين عاودنى لعطفك الجياش..
جافيت حبيب ماخانك من نور بسيمتك عاش..
انا تانى ما بتلاقانى لو فى طريقك ماش..
اجمل مكان فى كســــــــــــــلا..
صوت السواقى الحانىذكرنى ماضى بعيد..
وعلى الرمال اثراك طرتنى ليله سعيد..
علمنى قلبك يقسى واعرف غلاوة الريدد
باقى الطريق بمشيهو خلاينى فيهو وحيد..
اجمل مكان فى كســــــــــــــلا..
فرحة ليالى الريد وندواة البسمات..
خلتنى ابكــــــــــى على عمر عدى وفات..
ضيع سنينى الراحت مابترحمها الجايات..
ندمانه ليه ياعمرى ندمان علىالكلمات..
اجمل مكان فى كســــــــــــــلا..
حبيت عشان كسلا خليت ديارى عشانك
وعشقت ارض التاكا.. اشاربه من ريحانك
ظلم الزمان الخانى ياريتو كان خانك..
ليه جرته واتنكرته ليه للساب دايرو عشان عشانك..
واختار عشانك كســــــــــــــلا..
يارب نعود لى كسلا
اهلى الحنان ناس كسلا
ناس الوفاء ناس كسلا
ناس الولف ناس كسلا..
حبيت عشان كسلا خليت ديارى عشانك
وعشقت ارض التاكا.. اشاربه من ريحانك
ظلم الزمان الخانى ياريتو كان خانك..
ليه جرته واتنكرته ليه للساب دايرو عشان عشانك..
واختار عشانك كســــــــــــــلا..
ده الحلنقى ومعاهو التاج مكى..
ياخى بلدنا دى حلوه كيف ..
ما اظن ما فيها زول ما مخلووق من ورق...
المقطع الثالث عشر:
خبر الدنيا الكانت بينا في الأحلام
خبر مرسوم بلوحة عشق
مشروره في قلب السراب والطين00
وبداية الروح مابين زمن شريان
يكافح ضيق الريده
والصبح لوحه
في قلب السما السابع والدين00
والحرف الكان قبال أدم
بتخيل ملامح الكلمة بين
رمش العين ونبض الضو
وبقى انسان00
دخل جواي بالجملة
بالدهشة البره
وفر صباحو هويه لي ضلي
المسكون بالعتمة
وناداني
جيت مشحون
إحساس وخيال
وكلى حنان0
*انه استاذى الوطن حميد وبرنس ..ونادانى..
عنوان بوستك بتوغل فينى بصوره تتهادى متل قطارات الشمال يمشى ويقف لو بقيت ماشى حلفا القديمه ولا عطبره...
وللغرب...
وتصل لى اويل واو مارى بى با بنوسه..
حلفا ولاباريس ينعل دينك ياعبود...
بقت ..
ارقين ولا لندن منعول دينك ياود البشير..
وانا خلاص جنيتها..
يا صديقى البرنس
استطيع ان اوصف الحاله العامه بان هذا بوستك موت بطى وانك سادى...
انت يا استاذى فنى سامى رفيع..
وحميد...كذلك..
عشت ياسودانى..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أهلا أيها الوطن الجميل (Re: عبد الحميد البرنس)
|
حدث ذلك داخل شقة أحد الطلاب في الزقازيق. كان (و) يقضي حاجته. والصالة التي كنا فيها لم تكن على بعد كاف يسمح بتجاهل الأصوات الصادرة من داخل الحمام. ولكن يبدو أن الضرطة التي أطلقها( و) كحق طبيعي لكل إنسان.. والتي أقسم بالله العظيم لم نسمعها لنقاشنا الضاحك حول موضوع آخر ليس له صلة بضراطه.. قد ربط بين هذا وذاك على نحو لا يتسلل له شك. والنتيجة أنه خرج من عزلته الآدمية المقدسة. اتجه نحو المطبخ. لم تمض دقيقة واحدة بعدها حتى توقف ضحك ثلاثتنا داخل الصالة دفعة واحدة. إذ أعطى ظهره لباب الشقة.. شاهرا سكينا في يده اليمنى.. قائلا إنه سيذبحنا هنا واحدا واحدا.. وإنت-كان يشير نحوي بالذات-الجنك ضحك دا الليلة دي مو بيحصلك خير.. كانت كل عضلات وجهه تقول شيئا واحدا: إننا هالكون لا محالة.. لكن ربك رب الخير أرسل لنا صاحب الشقة المصري يطلب الإيجار في تلك اللحظة تحديدا.. بعد ذلك بدأ توتر غامض يشوب علاقة ثلاثتنا مع واو.. إلى أن تخرج في الجامعة بعد عامين تقريبا.. بيد أني لحقت به قبيل سفره إلى دولة عربية بغرض العمل.. وسألته عن سبب جنونه المباغت وقتذاك.. ويبدو أن نار السؤال كادت أن تحرقني لو لا أننا كنا وقتها نسير بمحاذاة بحر مويس قبالة مبنى أمن الدولة المصري.. إذ التمعت في عينيه ذات النظرة المخيفة.. ثم قال لي بعد لحظات متسائلا: يعني إنت مو عارف الحصلي شنو ولا بتستعبط تاني.. آنذاك حلفت بأمي كي يصدق أني لا أعلم شيئا وأنه إذا أخبرني لن أقول شيئا لأحد إلى أن أموت.. المهم.. يا أصدقائي.. حين علمت بما جرى بكيت لحظتها.. لقد سالت من عيني دموع حقيقية.. ليست دموع شفقة لوهم حمله صاحبنا لمدى العامين.. بل لأنني ببساطة شديدة لم أستطع الضحك أمام عينيه المتشككتين في التو والحين.. وما زاد من مأساة كلينا أنني وجدت في الفلسفة متنفسا تعويضيا عن الضحك.. إذ بدأت أتساءل عن ماهية الضرطة.. وكيف أن المجتمع الأبوي لا يعتبرها أمرا طبيعيا مثل العطسة.. حتى أني من باب التفلسف الزائد عن حده قد ضربت له مثلا بصديق آخر ضراط.. شارحا له كيف طور هذا الصديق نظاما ذا فاعلية ثنائية لضراط من غير فضيحة.. أولا:هو يصدرها من غير صوت.. ثانيا: مع أني لم أشتم إلى الآن أعفن من ضرطته.. إلا أنه يصر دائما أن يفعلها في المناطق المغلقة والمزدحمة عادة.. وأنه لجرأته أول من يظهر علامات الإشمئزاز أو التأفف.. كنت أوغل في الفلسفة على هذا النحو.. فإذا بصاحبي صاحب السكين أعلاه يشرع في الضحك بكل كيانه إلى أن أطلق ضرطة أخرى جعلت أحد المارة من المصريين يخاطبه قائلا: "صحة.. يا ابن النيل"!.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أهلا أيها الوطن الجميل (Re: عبد الحميد البرنس)
|
العزيز جدا البرنس
عادة لا توصف لرؤية صوتك العالي ينضم الى كوكبة الاصوات الجميلة الاخرى بالبورد
صديقي
نحن في حوجة ماسة لتلك الاصوات الصداحة التي لا تعرف التعب
شوق لكتاباتك المميزة فلا تبخل ... والمزيد ... المزيد
والى لقاء قريب ...حتما
1000 مرحب بك مرة أخرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أهلا أيها الوطن الجميل (Re: عبد الحميد البرنس)
|
برنس ازيك..
وكفينك ياحميد..
ماعندى شيتا اكتبو لكن جيت اتفقد احوالك والوطن الجميل بتاعك ده ..
واخليك تشاركنى الاحلام مامعروف ربما غدا تصبح بى قروش..
الايام دى شغال ليل نهار اسمع فى اغنية بنحلم بيهو( الوطن الجميل ) لى وردى ..
قلت انزل ليك النص ..
تعرف فيها احساس عنيف جدا وكلام بسيط لكن رهيب
ولااكتر اخليك مع الناص فان روحى صعدت اعالى الفووووووووووووق...
حنبنيهــــــــــــــــــو
(محجوب شريف)
حنبنيهو..
البنحلم بيهو يوماتى
وطن شامخ
وطن عاتى
وطن خيّر ديمقراطى
*
وطن مالك زمام أمرو
ومتوهج لهب جمرو
وطن غالى
نجومو تلالى فى العالى
إراده
سياده
حريّه
مكان الفرد تتقدم..
قيادتنا الجماعيّه
مكان السجنِ مستشفى
مكان المنفى كليّه
مكان الأسري..
ورديّه
مكان الحسره أغنيّه
مكان الطلقه
عصفوره
تحلق حول نافوره
تمازج شُفّع الروضه
حنبنيهو
البنحلم بيهو يوماتى
*
وطن للسلم أجنحتو
ضدّ الحرب أسلحتو
عدد مافوق ما تحتو
مدد للأرض محتله
سند للإيدو ملويّه
حنبنيهو..
البنحلم بيهو يوماتى
وطن حدّادى مدّادى
ما بنبنيهو فرّادى
ولا بالضجه فى الرادى
ولا الخطب الحماسيّه
وطن بالفيهو نتساوى
نحلم..
نقرا
نتداوى
مساكن
كهربا ومويه..
تحتنا الظلمه تتهاوى
نختّ الفجرِ طاقيّه
وتطلع شمس مقهوره
بخط الشعب ممهوره
تخلي الدنيا مبهوره
إراده
وحده شعبيّه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أهلا أيها الوطن الجميل (Re: معتز تروتسكى)
|
أصارع الآن هذا الذي يدعونه الزمن..
أصرعه تارة ويصرعني أخري.
بيد أني أحب محجوب ووردي..
الأخير أجريت معه حوارا للحياة عام1996
لم أنشره.
كنت أريده حوارا يرتكز على علاقة وردي بالمرأة فقط..
لكن السياسة أخذته بعيدا وقتها..
وحين بدأ في ما أنشده..
اقتحم بيته في ذلك النهار البعيد سودانيون جاءوا على طريقتهم.. بلا موعد.. بيد أنه حوار قد يكون له مردوده السلبي إذا ما نشر الآن.
المنفى لا يحتمل.. يا معتز!.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أهلا أيها الوطن الجميل (Re: عبد الحميد البرنس)
|
يا معتز:
منذ أن عادت أماندا قبل أسابيع.. لم أصل.. لم أجتر أورادي الصباحية أو المسائية.. ولم أقطع محبتي لله.
يا معتز:
هي قامت بتعليق آية الكرسي التي وهبتنيها أمي على جدار المكتب في وضع معكوس. ضحكت مصححا.عدلتها في اليوم التالي. لكن المسبحة الطويلة صارت هي الأخرى جزءا من ديكور الشقة.
يا معتز:
لم أكن لأدعها تمضي قدما فيما يتعلق بالمصلاة الحجازية الخضراء التي أهدتنيها صديقة جميلة تعيش في أمريكا. إذ أني قد ينعم علي بالصلاة مرة أخرى في أية لحظة.
يا معتز:
قد تستعين أماندا ب(إف.بي.آي).. قد تؤجر قمرا صناعيا للتجسس.. قد تخضعني لإختبار الكذب.. بيد أنها لن تجيب أبدا على السؤال: أين دسست المصحف الشريف.. هذه الأيام.
يا معتز:
ربما قدمت إليها كتاب الترابي (الإيمان) على سبيل التمويه. بيد أنها قد تعلمت منذ فترة أن تكتب إسمها في (العربية) من الشمال إلى اليمين.
يا معتز:
أماندا.. صاحبة المناديل الورقية.. لا تريد أن تعقل حتى الآن إجابة ذلك السؤال:
لماذا نضع زجاجة ماء في المرحاض.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أهلا أيها الوطن الجميل (Re: عبد الحميد البرنس)
|
برنس
أماندا
ايمن
زوربا
والذين هم هناك..
لطفااغنيت؟
اغنيت حتى تجلى دربى
وزوال كربتى..
فطوبى لك..
ايها الوطن الجميل
يامن يثبث الدف فى جنباتى..
وعرس الحنان فى بيدا قلبى..
الرب يغفر..
وانت تبع صكوك الغفران
باسم ربى..
انسيت كل هذا ياقلبى..
وغنيت..
ساعود يابرنس ويا ايمن واماندا وكذلك زوربا..
وكل الرفاق..
تعرفون لماذا كتبت ذلك وتعرفون وتعرفون..
الى ان اعود..
استوعكم فى حضرة الوطن الجميل..
فان لم احل سؤال اماندا بعد..
وزوربا لمحتك..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أهلا أيها الوطن الجميل (Re: عبد الحميد البرنس)
|
ألم أقل لك إن الأمر له صلة بتاريخ مبنى ضخم قديم ?
يا معتز:
تسع ساعات بالتمام.. هي عمر الوردية.. عايشت خلالها زوال ذلك الوجود لحظة لحظة. منذ البداية قلت لزميلي رايان هذا مكان ميت). أومأ برأسه موافقا. وسرنا في العتمة المطبقة نتفقد الحضور الأكثر ميتة للأشياء...
يا معتز:
كان ذلك مشهدا من الحياة الأخيرة لأستاد هوكي الجليد العتيق في المدينة. سأحكي عن ذلك تفصيلا في (وجوه من رحلة التعب) ريثما يتوافر الوقت. بيد أني سأدعك الآن تتأمل في هذه المعلومات عن حياة لاعب هوكي قديم:
Jack Armytage. Forward – an excellent player, a brilliant leader, and best remembered as the man who first organized a hockey in the City of Winnipeg on November 3, 1890 was the captain until retirement after 1897 season – one of his greatest games was on February 14, 1896 in a sudden death game for Stanley Cup when Armytage scored the winning goal in 2-0 victory over Montreal
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أهلا أيها الوطن الجميل (Re: عبد الحميد البرنس)
|
لييه دوما الغربة تكشح سيول الريد فى الزول ؟! .. وليه ما بترفع الحجاب الحاجز للادمان على الاخر ؟! ...
الغربة دى ما بتخجل الا من نقطة ضعفها ... وهى ان نقاوم ونقاوم ... لملاقاة عزة وهى تغزل شعرها لاستقبالنا وعلى نقوشها اذكار من زفاف الاغتراب .. تتجلى فوق هدبات عيونها الوان الطار وريشة ترش لون البنفسج فى جيدها ... سترقص للصباح .. ستوزع الابتسامات المجانية دون حياء .. اريدك ان تكون بقربها لقطع الرحط وحول عنقها تظهر مزايا الالفة المشتهيها ... لا تستكين ولا استكين معك .. فأنا وزيرك فى الغياب .. وفى الشوق والزنقة ... هويتك من على بعد كيلو تحت سطح القلب ... ونزفتك للشريان قصيدة ... عزفتك للماشين مسارقة على الوحيح ... وكان اتمنيتك يوم تكون معاى فى زحمة خطاى ... الاول والتانى والتاسع والاربعين من ولوجنا للحرية ... فردت شوقى للاخر فوق المدار التحتانى ... ومشتاق ليك ..
وطــــن جميــــــــــــل و برنـــــــــــــــــس.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أهلا أيها الوطن الجميل (Re: معتز تروتسكى)
|
قضيت ساعة ونصف صباحا وساعة كاملة مساء
الى ان وصلت هنا وجدت ابننا معتز
ختم البوست بكلام جميل
| Quote: وطــــن جميــــــــــــل و برنـــــــــــــــــس. |
مساء جميل وكله خير .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أهلا أيها الوطن الجميل (Re: هشام مدنى)
|
شقيقي هشام مدني:
تحية جليلة متجددة لشخصك النبيل ولصديقي العزيز تروتسكي. هو وطن حلم إذن. ويبدو لي الآن أن هذا البوست بحاجة لخاتمة أخرى مثل كلمات شاعرنا العظيم صلاح أحمد إبراهيم ناثرا:
رباه.. إن ما هو أقسى من الألم, ومن التعبير عن الألم, ألا وهو التصميم على الوصول!.
ودمتم
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبد الحميد البرنس
معتز تروتسكى
abdelgafar.saeed
Aymen Tabir
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست