ذكريات الحفلات في المناسبات : جلد بالسياط وزوغة بالعداد ومبيت في الحراسات ...

Quote: (المايك دا لمن نوصلو انتا بس إتخارج منها وما تجي إلا بعد ما نفصلوا عشان توديهو الحافلة)

لا لا لا ده بالغ عديل كده ، ده نظام من كل بستان زهرة بس انتو ما قدرته تفهموه ساكت

تعرف يا ناذر نحن عشان الفضايح دي الموضوع كتلتو في المدرسة قبله، يعني ما وصل الحلة، لأنه لو وصل الحلة كان بقيت زي صاحبك ده فضحيتي بي جلاجل

وبعدين ادخلت عوامل تانية بايولوجية، طبعاً في الوقت داك كان اخوك ماري بمرحلة انتقالية، بعد شوية الصوت اتغير نهائي وبقى يحشرك ومرات يقطع نهائي بعدين انا قلت مالي ومال دقوه شالو قروشه، والساعد اكتر الاستاذ الكان مسئول من النشاط الفني في المدرسة نقلوه لي مدرسة تانية والنشاط الفني وقف نهائي يعني المسالة جاطت جوطة شديدة

لكن تعرف بعد داك قلت احسن امسك مجال الشعر، واقوم اعمل قصائد، خصوصا كان عندي احساس اني ممكن ابقى شاعر وكده، فمرة قاموا عملوا رحلة في المدرسة وانا ما مشيت، اذكر كان عندي اشقدي في رجلي، قامت امي الله يديها العافية جابت لي برتقان وكده، نظام الود عيان، وانا راقد في السرير ما قادر اتحرك، مع انه الاشققدي في الرجل لكن ايدي زاتها ما قادر احركها عشان اقطعه اها بعد ما اكلت كده ورقدت قلت: يا يوم بكره ما تسرع تخفف لي الاشقدي والله اذكر امي دي ضحكت ضحك لم شرقت بقت تحكيها لي زول زول، وانا مبسوط لاني قايل امي بتنشر فيها عشان توري انه ولدها خطير في حفظ الاغاني رغم حداثة سنه

اها يازول بعد ما نزلت كنت كتبت ليك قصيدة امكن خمسة صفحات بوصف فيها في الرحلة واتخيل الممكن يكون حصل شنو، وكانت عاجباني ليك عجب شديد خلاص، ومشيت وريتها لصاحبي بلال الله يرحمه، قال والله انا ما عارف لكن كدي وريها لأستاذ العربي، فعلا شلت القصيدة ومشيت ليه وقلت الليلة ح يشيد بي اشادة ما حصلت ده كان ما قام علقها في الجريدة الحائطية

اها الاستاذ قراها كده وعاين لي وما قال اي حاجة، لكن الحاجة الوحيدة الفهمتها من نظرته ديك "أحترم نفسك احسن ليك" فرجعت حابس ادمعي ومن ديك قررت هجر الشعر فكانت اول وآخر قصيدة