صمويل هنتنجتون أستاذ سابق في جامعة هارفارد رجل ينظر منذ 1993م لمفهوم صراع الحضارات، ورقم انه كان بعيدا عن الاضواء فانه ظهر بعد احداث نيويورك والأزمة الأفغانية، وكأن أفكار الرجل اكتسبت بعداً جديداً بعد تهديدات (ابن لادن) بحرب لا تبقي ولا تذر ضد اليهود والنصارى وزلات اللسان لعدد من رجال الفكر والسياسة في الغرب مثل الرئيس الأمريكي (بوش) الدي القي خطابه في 11/9 ثم مالبث ان سحب كلماته وهو يتحدث عن الحرب الصليبية والصراع بين الخير والشر و رئيس الوزراء الإيطالي (برلسكوني) المتبجّح بتفوق قيم الغرب على قيم الإسلام .وغير زاك قد تم انتحال مصطلح (إسلاموفوبيا) Islamophobia منذ عقدين من الزمان، والذي يعني الفزع من الإسلام أو كرهه أو الخوف من المسلمين و كرههم حيث عانت الأمة الإسلامية كثيراً ولا تزال تعاني من سوء عرض رسالتها وحضارتها على الآخر، وأدى ذلك في معظم الأحيان إلى سوء فهم الآخر للإسلام ورسالته، وإعاقة كل وسيلة لتحقيق أي اتصال حضاري بين الأمة الإسلامية وغيرها من الأمم، ويحرص كثير من المفكرين والساسة الغربيون والشرقيون إلى وصم الإسلام والمسلمين بكل نقيصة، وأصبح الانتساب للإسلام يمثل جرماً في كثير من عواصم الغرب,وهذه الصورة التي رسمتها وسائل الإعلام الغربية لشعوبها، وأقنعتها بها ليس لها من الحقيقة الشرعية أو التاريخية أو الواقعية نصيب، فالإسلام الذي يدين به مليار وربع المليار نسمة في العالم يظل بالرغم من ذلك مجهولاً كثيراً حتى هذه الساعة لدى الغربيين، ويصور على أنه دائم التناحر مع كل ما يحيط به ومع الغربيين خصوصاً رغم أنه قريب منهم جغرافياً وتاريخياً،حيث كانت معظم شعوب الدول الإسلامية مستعمرة من قِبَلِ الدول الأوروبية
نص النظريه تقول نظرية الرجل صمويل هنتنجتون ( إن العالم يتكون من ثماني حضارات كبرى هي: الحضارة الغربية والأرثوذكسية (روسيا) والصينية واليابانية والهندوسية والإفريقية واللاتينوأمريكية والإسلامية وهي اليوم العدو اللدود والأكثر خطراً على الحضارة الغربية))
صاغ صمويل هنتنجتون فكرته من هده النظريه اعلاه ولم يتغير مضمونها عندما ضخمت لتكون كتابا.اعتمد صمويل هنتنجتون علي تحيزه للغرب (أوربا وأمريكا)وجعل الغرب منطلقا ونموذجا ومرجعية فـ "صراع الحضارات" هو "صدام" بين حضارة الغرب والحضارات الأخرى، وبالخصوص الإسلامية. دخل الامريكان العراق ولا اسباب ليست معروفه حتي الان دخلوا فمادا فعلوا يحملون وينقلون عاداتهم وتقاليدهم ويفعلونا بيانا جهارا , ضطربت القيم والمفاهيم وظهرت الفوضى والعبثية فيما يصبح الإنسان مهددا في نفسه وعرضه وماله، لأسباب عديدة في مقدمتها هيمنة الظلم وغياب العدل وتهميش العقل والمنطق فضلا عما يترتب على ذلك من فساد الخلق والضمير الأمر الذي يوفر الأجواء الموبوءة التي تمرر من خلالها أساليب سيئة كثيرة لإلحاق الأذى والضرر بالآخرين والإيقاع بهم بدون مسوغ أو مبرر غير انهم يريدون تغير وادخال قيم سيئه بعيده كل البعد عن القيم الاسلاميه.
كم ودي
(عدل بواسطة Anwar Ahmed on 05-18-2004, 02:13 AM) (عدل بواسطة Anwar Ahmed on 05-18-2004, 08:12 PM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة