أول لقاء صحفي مع عبدالواحد محمد أحمد نور زعيم حركة تحرير السودان بدارفور.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 02:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-17-2004, 05:10 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أول لقاء صحفي مع عبدالواحد محمد أحمد نور زعيم حركة تحرير السودان بدارفور.


    زعيم متمردي دارفور لـ"الحياة": سننقل مواجهاتنا إلى الخرطوم والشرق إذا استُبعِدنا من اتفاق السلام



    عبد الواحد محمد نور

    أسمرا: الحياة

    حذر رئيس "حركة تحرير السودان" التي تنشط في دارفور غرب السودان المحامي من أن حركته ستطور عملياتها إلى كردفان (غرب) والخرطوم وشرق البلاد إذا أُقصيت حركته من أي اتفاق سياسي. ودعا في أول حوار صحافي يدلي به منذ إعلان حركته التمرد ضد الخرطوم العام الماضي "إلى منح دارفور وكل أقاليم السودان الحكم الذاتي ونصيبها من الثروة القومية". وعبر في حديثه إلى "الحياة" عن إعجابه بزعيم "الحركة الشعبية لتحرير السودان" الدكتور جون قرنق "كمثال للتحرر والوطنية والوحدة", معتبراً حركة قرنق "أب الحركات التحررية وأمها في السودان".

    وعن اتفاق وقف النار أكد نور "أن نسبة تنفيذه تعد صفراً لغياب آلية الرقابة على الاتفاق الذي وقع في الثامن من نيسان (أبريل) في العاصمة التشادية نجامينا". وشدد على "رفض أي تفاوض مع الخرطوم قبل تنفيذ وقف النار لأسباب إنسانية ووصول العون إلى المحتاجين وضمانات دولية للتفاوض والاتفاق". وقال إن الجنجاويد "ميليشيات مسلحة وافدة من خارج السودان لممارسة التطهير العرقي وحرق القرى في دارفور, وترفض الحكومة تضمين التسمية في اتفاق معنا". وفي ما يأتي نص الحوار:

    ما هي حقيقة الاوضاع في دارفور بعد اتفاق وقف النار بينكم وبين الحكومة؟

    - بكل أسف ما تمارسه الحكومة هو نقيض اتفاقنا معها, فهي لا تزال تقصف الأهداف المدنية بالطيران, وميليشياتها تحرق القرى وتغتصب النساء وتقتل المدنيين الأبرياء والعزل. كما لا نرى وصول إغاثة إلى المتضررين أو آفاق لعودة اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم التي شردوا منها قسراً. لذلك نرى أن من الصعب أن نفكر في مناقشة القضايا السياسية إذا لم تنفذ الحكومة التزاماتها على الأرض في شأن القضايا الإنسانية.

    هل هذا يعني ربط التفاوض السياسي بحل الأزمة الإنسانية وإغلاق الملف نهائياً؟

    - وقعنا اتفاق وقف النار أساساً لأسباب إنسانية, ولتهيئة الأجواء نفسياً وميدانياً لإجراء أي مفاوضات سياسية. كيف يمكن أن نفاوض وأهلنا يمطرون يومياً على مدار ساعات بوابلٍ من النيران ويبادون جماعياً ويتعرضون للتطهير العرقي وتُرتكب ضدهم كل الفظائع؟ اتفقنا على وقف النار لإزالة التوتر وتهيئة المناخ إلا أن ذلك لم يحصل للأسف.

    تعلمون أن اللجنة الدولية لحقوق الإنسان أصدرت قراراً مخففاً ضد الحكومة في ما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان مما يجعل المرء يعتقد بأن ما تشيرون إليه من فظائع لا يعدو أن يكون مزايدات سياسية؟

    - بالطبع من حق كل إنسان أن يعتقد بما يراه صحيحاً, لكن ما يمارس في دارفور هو تطهير عرقي لم يألفه العالم الحديث البتة, كما أشار مندوب الأمم المتحدة كابيلا. وهذه الأشياء لم تصل كلها إلى اللجنة الدولية لتماطل الحكومة في السماح للجنة تقصي الحقائق ببدء عملها, فاتخذت اللجنة قرارات استناداً إلى معلومات ناقصة جداً بدليل أن المعلومات الأولية التي جمعتها اللجنة من اللاجئين أكدت حصول جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية. لكننا ندرك تماماً أن ضمير المجتمع الدولي لن يغفل الفظائع وسيكشفها. وما يحصل في منطقتنا يشبه جرائم رواندا التي جرت قبل عشر سنوات بشهادة المراقبين والمتابعين للأوضاع من موظفي الأمم المتحدة, وهم يعملون بعيداً من الأغراض السياسية. ما يجرى في دارفور تطهير عرقي منظم بتخطيط حكومي دقيق.

    ماذا سيكون ردكم على ذلك؟

    - بالتأكيد سنصعّد معركتنا وسنثبت للعالم تلك الجرائم, وسنسعى إلى تقديم المتورطين فيها إلى محاكم جرائم مجرمي الحرب.

    تشيرون إلى ميليشيات "الجنجاويد" العربية كأداة تستخدمها الحكومة في ما تسمونه تطهيراً عرقياً, لكن الاتفاقات التي وقّعتموها مع الخرطوم تجنبت إطلاق التسمية على الميليشيات وأطلقت عليها ميليشيات منفلتة. من هم الجنجاويد؟ ما هي مشكلتهم؟

    - الجنجاويد مجموعات استخدمتها الحكومة من بعض الدول الأفريقية مثل تشاد وموريتانيا للقضاء على السكان الأصليين في دارفور ليحل هؤلاء محل السكان ويصبحوا سكاناً أصليين. وأصرت الحكومة على عدم تضمينهم في أي اتفاق لأن تحركات بين قادتهم بدأت تظهر وتتململ من إقحامهم في القضية, وهددوا بكشف الحقائق وفتح الملفات مع الحكومة للمجتمع الدولي ولأي لجان تحقيق ويفضّوا التحالف مع الحكومة إذا تم تضمينهم في أي اتفاق يعرضهم للمحاسبة, لكن هذه التسمية سترد في الاتفاقات المقبلة إذا تمت مع الخرطوم لأن الجنجاويد معروفون لكل العالم بدءاً بالسكان والمنطقة والرئيس الأميركي جورج بوش والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة كوفي أنان. وهي تسمية ارتبطت بالفظائع والجرائم.

    ما هو حجم الجنجاويد؟

    - من الصعب تحديد عددهم. فهم ميليشيات مسلحة تجندهم الحكومة وتدربهم وتسلحهم وتدفع لهم الأموال وتطلق لهم العنان كي يعيثوا في الأرض فساداً قتلاً وحرقاً وتشريداً واغتصاباً, فهم يتقدمون في غاراتهم بعد أي قصف حكومي مكثف وربما يندمجون مع الجيش في بعض الأحيان.

    تتحدثون عن مأساة بسبب الحرب وأنتم طرف في هذه الحرب مثل الحكومة ومثل "حركة العدل والمساواة" وبالتالي أنتم عامل من عوامل المأساة؟

    - دخلنا الفاشر ومليط وكتم ومكحر وكرنوي وغيرها من البلدات. هل هناك أي مواطن اشتكى منا؟ نحن نقاتل من أجل حقوقهم وسلامتهم, لكن الحكومة هي التي تستعديهم معتقدة بأنهم هم وقود الحركة, فحرقت أكثر من ثلاثة آلاف قرية وقتلت أكثر من 20 ألف مدني لدينا أسماؤهم ومناطقهم وكيف تمت تصفيتهم.

    لكن القتل قد يحدث بسبب المعارك ووقوع المدنيين في تقاطع نيرانكم ونيران القوات الحكومية؟

    - حين نهاجم منطقة نستهدف المواقع العسكرية لا الأهداف المدنية فكيف يتضررون منا؟

    ما هي حقيقة الأوضاع العسكرية في غرب السودان بعد إعلان الرئيس عمر البشير الأسبوع الماضي للمرة الثانية انتهاء الحرب والاستعداد للسلام وطرد قواتكم من مواقع عدة؟

    - البشير كثيراً ما يحلو له إطلاق التصريحات البالونية إما كأضغاث أحلام أو لتقارير استخباراتية مضللة له في مكاتبه وقصره. قبل ذلك أعلن دحرنا, فجاء يفاوضنا ويوقع معنا اتفاقاً لوقف النار... مع من يفاوض إذا كان دحرنا؟ ثم حتى لو انتهى منا هل يعني هذا انتهاء قضية دارفور؟ كل هذا كلام يجافي الحقيقة وفرقعات إعلامية للتماسك الداخلي.

    وماذا عن دعوته لكم من الفاشر بوضع السلاح؟

    - أَوَلَمْ يصرح بدحرنا؟ نحن وهو في ميدان المعركة وستكشف له الأيام مفاجآت غير سارة إذا تمادى في المماطلة وتجاهل الحل الشامل للأزمة السودانية عموماً وأزمة دارفور خصوصاً.

    إذا عدنا إلى اتهامات الخرطوم لكم بعلاقتكم مع "الحركة الشعبية لتحرير السودان" إلى درجة تقارب الأسماء بينكم. هل انتم الابن الصغير لحركة قرنق؟

    - هذا يرجع إلى العقلية غير المحترمة للحكومة المركزية في السودان. هل يمكن أن يقوم أي شخص بالحرب وكالة عن شخص آخر حتى الموت؟ نحن نحترم "الحركة الشعبية" ونعتبرها أب وأم الحركات التحررية في السودان, ونعتبر الدكتور قرنق مثالاً للتحرر والوطنية والوحدة. لكننا حركة مستقلة تحارب ضد التهميش ومن أجل السودان الجديد.

    ما هي علاقتكم بـ"الحركة الشعبية"؟

    - هي علاقة تعاطف وتضامن والتقاء مفاهيم وأفكار, واستقينا منها الدروس فانطلقنا من المبادئ ذاتها التي حاربت من أجلها 20 عاماً.

    في الاتجاه نفسه اتهمتم بالعلاقة مع "المؤتمر الشعبي" بزعامة الدكتور حسن الترابي وبتورط دولة أريتريا بالحرب إلى جانبكم. ما ردكم على هذه الاتهامات؟

    - هذه اتهامات باطلة. لسنا أيديولوجيين والترابي غارق في الأيديولوجيا وهو مهندس وعراب نظام الانقاذ الذي نحاربه والذي فاقم معاناتنا. أعداؤنا هم الذين يروجون لهذه التهم على رغم علمهم بخلافنا واختلافاتنا مع حزب الترابي وفكره ومنطلقاته التي يعرفها الجميع. أما دولة أريتريا فهي دولة جارة للسودان من الشرق ونحن نحارب في الغرب وتفصلنا عنها آلاف الكيلومترات فكيف تخترق هذه المسافات لتعبر الأجواء أو تقطع البر لتدعمنا؟ أين الحكومة وأمنها وجيشها؟ هي مزايدات, مرة الترابي ومرة إسرائيل ومرة أريتريا!

    وما هي أغراض زيارتك لأسمرا؟

    - أسمرا هي مقر لـ"التجمع الوطني الديموقراطي" السوداني المعارض, ونحن أعضاء في التجمع ومن حقنا زيارتها والإقامة فيها شأن كل الفصائل. ثم هي دولة جارة تهمها القضية السودانية, إضافة إلى العلاقة بين الشعبين, وهي عضو في منظمة "إيغاد". وسنزور أوغندا ودولاً أخرى يهمها الشأن السوداني. وكنا التقينا ضمن وفد شارك فيه أيضاً الأمين العام لـ"الحركة" منى أركو مناوي, الرئيس آساياس آفورقي وأعرب عن استعداده التام للمساهمة في حل قضية دارفور سلماً ونرحب باقتراحه ومساهماته مثل ترحيبنا بمساهمات كل الحريصين على المصلحة السودانية.

    إذا رجعنا إلى تاريخ حركتكم التي ظهرت بداية العام الماضي, بسيطرتكم على جزء من جبل مرة, وكنتم تحملون اسم "حركة تحرير دارفور" ثم غيرتم الاسم إلى "تحرير السودان". ما سبب هذا التغيير؟

    - انطلقنا من جبل مرة لأنها منطقة محمية ويمكن الانطلاق منها في حرب العصابات في التقدم والانسحاب والدفاعات الحصينة لوعورة المنطــقة ثم طورنا عملياتنا العسكرية إلى شمال دارفور وغربها والحكومة هي التي سمتنا حركة تحــرير دارفــور لاعــتقادها بأننا حركة انفصالية وهو عكس أهدافنا فنحن مع وحدة السظودان كما ينص المانيفستو الذي قمنا على أساسه.

    ما هي خلفية نشأتكم وتكوينكم, ولماذا قصدتم إعلان وجودكم بعمليات عسكرية قبل إعلان بيانكم السياسي؟

    - في العام 2000 بدأنا في التخطيط والإعداد في سرية تامة وأجبرنا على إعلان وجودنا عسكرياً لأن الحكومة المركزية لم تبق لنا خياراً آخر.

    ألم يكن من الأجدى إعلان توجه سياسي قبل بدء العمل العسكري حتى لا تقعوا في أخطاء صاحبت قيام حركات مماثلة مثل إصباغ الصفة العسكرية والشمولية المنفرة في عملية الاستقطاب؟

    - نحن حركة سياسية وعسكرية في آن, وبدأنا تحركاتنا لتنظيم أنفسنا وفكّرنا في إعلان المانيفستو وهدفنا, إلا أن الحكومة لم تترك لنا أن نختار, فاخترنا الإعلان العسكري من طريق عمليات ضد الجيش لنوصل صوتنا إلى العالم. لكننا نستوعب الواقع ونفعّل كل أدواتنا النضالية حتى نتمكن من تحقيق أهدافنا. وندرك المخاطر التي تواجهنا, فقد تعرضتُ للاعتقال من السلطات, ونحن نعدّ العدة للعمل وما أنقذني أن السلطات لا تمتلك معلومات. وتعرض منى أركو مناوي (الأمين العام للحركة) لمحاولة اغتيال فنجا بحمد الله. أما صفة العسكرية فهي ضرورة نضالية لأن معظمنا, خصوصاً القيادة, لا ينتمي إلى الجيش, باستثناء بعض القادة الميدانيين. نحن مجموعة من الشباب. أنا كنت محامياً بعد تخرجي في جامعة الخرطوم عام 1995, والأخ منى كان معلماً. وهناك خريجون جدد انخرطوا في صفوف المقاومة المسلحة وأصبحنا آلافاً مؤلفة.

    لماذا تشككون في الوسيط التشادي في مفاوضاتكم مع الحكومة؟

    - نحن نحترم الدور التشادي لكننا نطالب بالضمانات الدولية, خصوصاً بسبب عدم صدقية الحكومة وعدم احترامها المواثيق والعهود مثل اتفاق الخرطوم للسلام في عام 1997, وقبله اتفاق أديس أبابا في عهد جعفر نميري عام 1972, فلا بد للوسيط من قوة الإلزام وتنفيذ ما تم اتُفق عليه والصدقية. نحن نحترم الوسيط التشادي لكننا نشدد على ضرورة وجود المجتمع الدولي. من هنا نعلن أننا لن نشارك في أي مفاوضات سياسية من دون رقابة دولية ومن دون تحقيق ما اتفقنا عليه في شأن الأوضاع الإنسانية ووقف النار برقابة وحماية المدنيين ووصول العون إليهم.

    لماذا لم تتكون الرقابة الدولية التي اتفقتم عليها لوقف النار؟

    - هذا بسبب مراوغات النظام ومناوراته ومحاولاته التنصل من اتفاقاته.

    ما هو موقفكم إذاً من اتفاق وقف النار؟

    - نحن مع وقف النار لأسباب إنسانية وملتزمون الاتفاق وتوصيل العون إلى المحتاجين إلا أن ما تم التوصل إليه يساوي صفراً بسبب المواقف الحكومية.

    البعض يرى ضرورة شمولية الحل للأزمة السودانية وتجري الحكومة مفاوضات ثنائية مع حركة قرنق فما هو موقفكم من المفاوضات؟

    - التقيت الدكتور قرنق وقلت له إن أي اتفاق يبعد جيش وحركة تحرير السودان لن يكون سلاماً وهذا هو رأينا.

    وما هو رأي قرنق؟

    - اتفق معنا في الرؤية.

    من بين قضايا الخلاف بين قرنق والخرطوم موضوع العاصمة والسلطة في المناطق الثلاث. ما هي رؤيتكم لهذه المواضيع مع الإشارة إلى التشابه بين أوضاع دارفور مع أوضاع المناطق الثلاث؟

    - نحن مع مواثيق "التجمع الوطني" التي تدعو إلى الفصل بين الدين والسياسة أو الدين والدولة وندعو إلى عاصمة قومية خالية من التشريعات الإسلامية لتكون لكل السودانيين بأديانهم وثقافتهم من دون حجر أو تمييز لفرد. أما قضية دارفور فهي مشابهة لنموذج المناطق الثلاث. ونطالب بالحكم الذاتي لكل أقاليم السودان لأن ذلك حق مشروع وطريق للانفكاك من هيمنة الدولة المركزية. وحان الوقت للحكومة للتنازل للمهمّشين عن حقوقهم, كما نطالب بنصيبنا في قسمة الثروة وسنحدد ذلك متى جلسنا في مفاوضات جادة في أي وقت.

    وما هي خياراتكم إذا رفضت الحكومة إشراككم في المفاوضات؟

    - سنوسع دائرة عملياتنا العسكرية نوعاً وكمّاً بنقلها إلى كردفان والخرطوم والشرق لأننا حركة قومية وسودانية لا دارفورية فقط وإن تسببت الظروف في انطلاقنا من دارفور.

    لكن البعض يعتبركم حركة لقبائل الزغاوة والفور؟

    - نحن نضم كل القبائل الأفريقية في الغرب إضافة إلى قبائل عربية مثل الرزيقات وبني هلية والهبائية والشايقية.








                  

05-17-2004, 06:03 PM

hamid hajer
<ahamid hajer
تاريخ التسجيل: 08-12-2003
مجموع المشاركات: 1508

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أول لقاء صحفي مع عبدالواحد محمد أحمد نور زعيم حركة تحرير السودان بدارف (Re: Deng)

    SUMMARY
    The government of Sudan is responsible for “ethnic cleansing” and crimes against humanity in Darfur, one of the world’s poorest and most inaccessible regions, on Sudan’s western border with Chad. The Sudanese government and the Arab “Janjaweed” militias it arms and supports have committed numerous attacks on the civilian populations of the African Fur, Masalit and Zaghawa ethnic groups. Government forces oversaw and directly participated in massacres, summary executions of civilians-including women and children—burnings of towns and villages, and the forcible depopulation of wide swathes of land long inhabited by the Fur, Masalit and Zaghawa. The Janjaweed militias, Muslim like the African groups they attack, have destroyed mosques, killed Muslim religious leaders, and desecrated Qorans belonging to their enemies.

    The government and its Janjaweed allies have killed thousands of Fur, Masalit, and Zaghawa-- often in cold blood, raped women, and destroyed villages, food stocks and other supplies essential to the civilian population. They have driven more than one million civilians, mostly farmers, into camps and settlements in Darfur where they live on the very edge of survival, hostage to Janjaweed abuses. More than 110,000 others have fled to neighbouring Chad but the vast majority of war victims remain trapped in Darfur.

    This conflict has historical roots but escalated in February 2003, when two rebel groups, the Sudan Liberation Army/Movement (SLA/M) and the Justice and Equality Movement (JEM) drawn from members of the Fur, Masalit, and Zaghawa ethnic groups, demanded an end to chronic economic marginalization and sought power-sharing within the Arab-ruled Sudanese state. They also sought government action to end the abuses of their rivals, Arab pastoralists who were driven onto African farmlands by drought and desertification—and who had a nomadic tradition of armed militias.

    The government has responded to this armed and political threat by targeting the civilian populations from which the rebels were drawn. It brazenly engaged in ethnic manipulation by organizing a military and political partnership with some Arab nomads comprising the Janjaweed; armed, trained, and organized them; and provided effective impunity for all crimes committed.

    The government-Janjaweed partnership is characterized by joint attacks on civilians rather than on the rebel forces. These attacks are carried out by members of the Sudanese military and by Janjaweed wearing uniforms that are virtually indistinguishable from those of the army.

    Although Janjaweed always outnumber regular soldiers, during attacks the government forces usually arrive first and leave last. In the words of one displaced villager, “They [the soldiers] see everything” that the Janjaweed are doing. “They come with them, they fight with them and they leave with them.”

    The government-Janjaweed attacks are frequently supported by the Sudanese air force. Many assaults have decimated small farming communities, with death tolls sometimes approaching one hundred people. Most are unrecorded.

    Human Rights Watch spent twenty-five days in and on the edges of West Darfur, documenting abuses in rural areas that were previously well-populated with Masalit and Fur farmers. Since August 2003, wide swathes of their homelands, among the most fertile in the region, have been burned and depopulated. With rare exceptions, the countryside is now emptied of its original Masalit and Fur inhabitants. Everything that can sustain and succour life – livestock, food stores, wells and pumps, blankets and clothing – has been looted or destroyed. Villages have been torched not randomly, but systematically – often not once, but twice.

    The uncontrolled presence of Janjaweed in the burned countryside, and in burned and abandoned villages, has driven civilians into camps and settlements outside the larger towns, where the Janjaweed kill, rape, and pillage—even stealing emergency relief items--with impunity.

    Despite international calls for investigations into allegations of gross human rights abuses, the government has responded by denying any abuses while attempting to manipulate and stem information leaks. It has limited reports from Darfur in the national press, restricted international media access, and has tried to obstruct the flow of refugees into Chad. Only after significant delays and international pressure, were two high-level UN assessment teams permitted to enter Darfur. The government has promised unhindered humanitarian access, but has failed to deliver. Instead, recent reports of government tampering with mass graves and other evidence suggest the government is fully aware of the immensity of its crimes and is now attempting to cover up any record.

    With the rainy season starting in late May and the ensuing logistical difficulties exacerbated by Darfur’s poor roads and infrastructure, any international monitoring of the shaky April ceasefire and continuing human rights abuses, as well as access to humanitarian assistance, will become more difficult. The United States Agency for International Development has warned that unless the Sudanese government breaks with past practice and grants full and immediate humanitarian access, at least 100,000 war-affected civilians could die in Darfur from lack of food and from disease within the next twelve months.

    The international community, which so far has been slow to exert all possible pressure on the Sudanese government to reverse the ethnic cleansing and end the associated crimes against humanity it has carried out, must act now. The UN Security Council, in particular, should take urgent measures to ensure the protection of civilians, provide for the unrestricted delivery of humanitarian assistance and reverse ethnic cleansing in Darfur. It will soon be too late.




    <> May 2004

    Contribute to Human Rights Watch
    Home | About Us | News Releases | Publications | Info by Country | Global Issues | Campaigns | What You Can Do | Community | Bookstore | Film Festival | Search | Site Map | Contact Us | Press Contacts | Privacy Policy

    © Copyright 2004, Human Rights Watch 350 Fifth Avenue, 34th Floor New York, NY 10118-3299 USA
                  

05-17-2004, 07:45 PM

عدلان أحمد عبدالعزيز

تاريخ التسجيل: 02-03-2004
مجموع المشاركات: 2227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أول لقاء صحفي مع عبدالواحد محمد أحمد نور زعيم حركة تحرير السودان بدارف (Re: Deng)



    شكرا دينق على اشراكنا فى قراءة ما قرأت ..

    أورد التحقيق الصحفى على لسان القائد عبدالواحد؛ "الجنجاويد مجموعات استخدمتها الحكومة من بعض الدول الأفريقية مثل تشاد وموريتانيا للقضاء على السكان الأصليين في دارفور ليحل هؤلاء محل السكان ويصبحوا سكاناً أصليين. "

    هل يعنى القائد عبدالواحد وجود عناصر غير سودانية ضمن قوات الجنجويد؟ ذاك أمر عادى جدا بحكم التداخل القبلى بين السودان وجيرانه.. وقد نجد نفس الشئ فى صفوف مقاتلى حركة تحرير السودان.. وأن كان فى حدود وأعداد بسيطة.

    يبدو أن القائد عبدالواحد تحاشى ذكر تصنيف الجنجويد كمنتمين للقبائل المنسوبة للعنصر العربى فى دارفور.. رغبة منه فى تفويت الفرصة على مؤامرات نظام الجبهة الاسلامية فى الخرطوم الهادفة لجعل الصراع وتحويله الى صراع قبلى يفتت وحدة أبناء دارفور مما يسهل عليها السيطرة واخضاع الاطراف بعد انهاكها.. وعى حركة تحرير السودان بهذا المخط الدنئ لايتطلب من قائدها لى عنق الحقائق.. الجنجويد فئات سودانية منحدرة من قبائل منتسبة للعرب تم تضليلها وتسليحها ودعمها بوعى وتخطيط من الحكومة القائمة فى الخرطوم.. لماذا لانختها كدة، على بلاطة؟

                  

05-17-2004, 07:48 PM

nahar osman nahar
<anahar osman nahar
تاريخ التسجيل: 07-31-2003
مجموع المشاركات: 900

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أول لقاء صحفي مع عبدالواحد محمد أحمد نور زعيم حركة تحرير السودان بدارف (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)

    1425هـ الموافق 17/5/2004م(آخر تحديث) الساعة 15:23(مكة المكرمة), 12:23(غرينتش)

    الأمم المتحدة تهدد بالقوة والخرطوم تهاجم منظمات الإغاثة


    شرطي سوداني يحاول تهدئة حشد من اللاجئين الغاضبين في دارفور (الفرنسية)


    قالت منظمة الأزمة الدولية إن الأمم المتحدة ستتخذ قرارا يهدد باستخدام القوة ضد السلطات السودانية في درافور إذا استمر -حسب زعمها- استهداف المدنيين في المنطقة الواقعة غربي السودان والتي تمزقها الحرب الأهلية.

    وأوضح بيان للمنظمة أن القرار سيدين الحكومة السودانية "لانتهاكها القانون الدولي واستهداف المدنيين من دون أي تمييز ومنع وصول المساعدات الإنسانية ومواصلة دعم المليشيات شبه العسكرية" المعروفة باسم جنجويد.

    وأضاف البيان أن الأمم المتحدة ستفرض حظرا على شحن السلاح وتدعو لعودة النازحين وتخويل فريق دولي عالي المستوى التحقيق في "جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في دارفور". وذكر الأمين العام الأممي كوفي أنان أنه سيقدم خلال ثلاثة أسابيع تقريرا إلى مجلس الأمن بشأن ما تم من تقدم في مسألة دارفور.

    اتهامات الخرطوم

    عبد الرحيم حسين اتهم بعض المنظمات باتخاذ الأنشطة الإنسانية غطاء لدعم التمرد (الفرنسية)
    من جهتها اتهمت الخرطوم منظمات غير حكومية بدعم المتمردين في دارفور, مؤكدة أنها ستكون حذرة في التعامل مع المنظمات الأهلية الراغبة بالعمل في السودان.

    وقال وزير الداخلية السوداني عبد الرحيم حسين في مؤتمر صحفي إن بعض المنظمات التي أسماها بالمشبوهة تتخذ من الأنشطة الإنسانية غطاء لتنفيذ أجندتها الخاصة بدعم التمرد. وعقد المؤتمر بمناسبة إرسال قوة من الشرطة إلى دارفور تحل محل القوات العسكرية المنتشرة هنالك.

    وقال حسين إن هذه القوة ستعمل على إحلال النظام والقانون وحماية سكان دارفور وممتلكاتهم، من دون أن يحدد عدد هذه القوة. وأكد أن المشكلة في دارفور ليست ذات طابع عرقي, وإنما ذات طابع اقتصادي مرتبط بالمراعي والزراعة, متهما المتمردين بتسييس الأزمة.

    ونفى الوزير السوداني وجود عناصر من المعارضة التشادية داخل السودان, مؤكدا أنه اتفق خلال زيارته الأخيرة إلى نجامينا مع الرئيس إدريس ديبي على التنسيق في المجال الأمني. ووقعت الخرطوم والمتمردون يوم الثامن من الشهر الماضي في نجامينا اتفاقا لوقف إطلاق النار برعاية تشاد.

    تهديد المعارضة

    أطلال قرية هاجمتها مليشيات مسلحة في دارفور (الفرنسية)
    في هذه الأثناء هدد رئيس حركة تحرير السودان في دارفور عبد الواحد محمد أحمد نور بنقل عمليات الحركة العسكرية إلى الخرطوم ما لم تدخل الحكومة السودانية مع الحركة في محادثات لتقسيم السلطة والثروة على غرار المحادثات مع ثوار الجنوب. كما طالب الخرطوم بمنح جميع الأقاليم السودانية الحكم الذاتي.

    وقال نور في مقابلة صحفية إن "ما يجري في دارفور تطهير عرقي منظم بتخطيط حكومي دقيق", متهما القوات الحكومية والمليشيات الموالية لها بحرق أكثر من 3000 قرية وقتل أكثر من 20 ألف مدني, مؤكدا أن الحركة تحتفظ بأسمائهم ومناطق سكناهم وكيفية تصفيتهم.

    واتهم نور الحكومة بانتهاك اتفاق الهدنة الموقع الشهر الماضي مع جيش تحرير السودان وحركة العدل والمساواة التي تعتبر حركة المعارضة الثانية الرئيسية في دارفور.

    وأضاف أن الحكومة "لا تزال تقصف الأهداف المدنية بالطيران ومليشياتها تحرق القرى وتغتصب النساء وتقتل المدنيين الأبرياء والعزل, كما لا نرى وصول الإغاثة إلى المتضررين أو آفاقا لعودة اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم التي شردوا منها قسرا".
                  

05-18-2004, 07:56 AM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أول لقاء صحفي مع عبدالواحد محمد أحمد نور زعيم حركة تحرير السودان بدارف (Re: Deng)

    الخرطوم:وكالات
    كشف مساعد رئيس الجمهورية مبارك الفاضل ان اتجاه الحكومة الى الحل العسكري في دارفور كان تنفيذاً لتوصية من الرئيس التشادي ادريس ديبي وتعهد منه بالمساعدة في محاصرة المتمردين.
    وقلل من شأن ما يتردد حول عمليات للتطهير العرقي في دارفور، وقال ان الاعلام الغربي يضخم من المسألة،
    لكنه حمل في حوار مع صحيفة«البيان» الاماراتية قبائل عربية نازحة من تشاد ومالى وبوركينافاسو مسؤولية مايحدث من هجمات على القبائل الافريقية في دارفور ، مؤكداً ان القبائل العربية السودانية بريئة من أي عمل عدائي ضد سكان المنطقة.
    وتطرق الفاضل الى مفاوضات السلام الجارية في كينيا ، مشيراً الى تنازلات كبيرة من قبل المفاوضين الحكوميين ، وملمحاً الى ان هذه التنازلات تمت خصوصاً بعد اقصاء غازي صلاح الدين العتباني المستشار السابق للرئيس لشئون السلام.
    وانتقد الفاضل ضمنياً أي اتجاه للشراكة الثنائية بين الحزب الحاكم وحركة قرنق معتبراً ان ذلك تقدير متعجل ، وان البديل الانسب يكمن في التحالفات العريضة.
    وألمح الفاضل ، في سياق الحوار ، الى ان العلاقة بين حزبه والحكومة تتسم بالتذبذب ، مشيراً الى ان الحزب الحاكم حاول اختراق حزبه وفشل، واعترف لاحقاً بهذا الخطأ فعفونا عنه .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de