نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
Re: دارفور ....حرب ابادة ام حرب تمرد (Re: د. بشار صقر)
|
ايمان
مرحبا
وشكرا
للوقفة
الضميرية
مع ماساة دارفور
****************
"اعدامات جماعية" في غرب السودان
اعلنت منظمة هيومان رايتس واتش المهتمة بحقوق الانسان ان القوات الموالية للحكومة السودانية اعدمت 136 رجلا في عملية منسقة في الشهر الماضي.
وتواصل الولايات المتحدة الضغط على الامم المتحدة لاصدار قرار اكثر انتقادا لانتهاكات الحكومة السودانية.
وترحب الامم المتحدة بخطة لارسال وفد عالي المستوى الى دارفور للتحقيق وتحث جميع الاطراف في الصراع الى الالتزام باتفاقية وقف اطلاق النار.
ولكن الولايات المتحدة صوتت ضد هذا القرار.
وقال ريتشارد وليامسون، رئيس الوفد الامريكي: "بعد عشر سنوات من الان الشيء الوحيد الذي سيذكر عن اللجنة الستين لحقوق الانسان هو ما ان رفضنا التطهير العرقي الجاري في السودان."
وتقول الامم المتحدة ان اكثر من 10 الاف شخص قتلوا وان اكثر من مليون شخص نزحوا في السنة الماضية نتيجة الصراع في دارفور.
وتقول هيومان رايتس واتش ان رجالا نقلوا بسيارات شاحنة بمساعدة قوات الحكومة السودانية من قبيلة فور الى مكان اعدموا فيه.
ولم ترد الحكومة السودانية على التقرير.
ومن المقرر ان تصل بعثة من الامم المتحدة الى درافور يوم الجمعة للتحقيق في هذه الادعاءات.
واعرب دعاة حقوق الانسان عن الغضب يوم الخميس من ان الامم المتحدة سربت تقريرا ينتقد الحكومة السودانية، ولكنها امتنعت عن اصداره فيما بعد.
ويذكر التقرير حالات من الاغتصاب والنهب والقتل تعرض له غير العرب على ايدي ميليشيات بمساعدة من الحكومة السودانية.
ويقول التقرير ان هذه الفظائع في دارفور "يمكن ان تشكل جرائم حرب او جرائم ضد الانسانية".
وكتب التقرير فريق من خبراء الامم المتحدة زار تشاد لمقابلة لاجئين وصلوا من دارفور.
واتهم السودان بتأخير زيارة الفريق لمنع وصوله الى تشكيل ادلة على الفظائع في دارفور.
وقالت منظمة هيومان رايتس واتش: "ان الحكومة السودانية تراوغ مع المجتمع الدولي لمحاولة تأخير يوم الحساب ولمنع مراقبة انتهاكاتها في دارفور."
واعرب الامين العام للامم المتحدة عن قلقه بشأن ما يحدث في دارفور، وقال ان ما يحدث هناك يذكر بما حدث في رواندا.
ويأتي هذا في الوقت الذي تفيد فيه الانباء بأن المحادثات التي تجرى بين ممثلي الحكومة السودانية وعناصر متمردي دارفور والتي تجري في تشاد قد حققت تقدما بسيطا.
واتهمت حركة العدالة والمساواة، وهي احدى المجموعات المتمردة التي تشارك في المفاوضات، الحكومة السودانية بمحاولة تعطيل المحادثات بمواصلة الهجوم على المدنيين في دارفور.
وقالت حركة متمردة اخرى هي حركة تحرير السودان، ان الحكومة وحلفاءَها قتلوا مائة وستين مدنيا منذ ان أُعلن وقف اطلاق النار قبل اسبوعين.
ويقول مراسل بي بي سي من مكان المحادثات في تشاد المجاورة، ان الوضع الانساني آخذ في التدهور وان الاهالي لا يزالون يفرون من المنطقة عبر الحدود الى تشاد.
وكانت الخرطوم والمتمردون قد وقعوا اتفاقا لوقف إطلاق النار مدته 45 يوما بعد جولة المحادثات الأخيرة التي توسطت فيها تشاد.
وتنفي الخرطوم اتهامات جماعات حقوق الانسان بأنها تمارس حملة ترويع في دارفور تشمل القتل والاغتصاب والخطف الجماعي.
وقد هرب من المنطقة نحو 670 ألف شخص، أغلبهم من السودانيين من أصل افريقي، ولكنهم ظلوا في السودان حيث لا يتوفر لهم سوى القليل من مساعدات الاغاثة.
وقد أرجأت بعثة أخرى للأمم المتحدة لتقييم الحاجة لمساعدات إنسانية في دارفور حتى الأسبوع المقبل بعد أن أعرب الجانب السوداني عن قلقه إزاء الوضع الأمني.
ويقول المراسلون إن مسؤولي الأمم المتحدة يقولون في الأحاديث الخاصة بينهم إن السبب في تأخر السماح لتلك البعثة بالوصول إلى دارفور يرجع إلى الانتقادات التي وجهها منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة لسياسة الحكومة السودانية.
وكان منسق الإغاثة يان إيجلاند قد قال إن قرى تتعرض للنهب والإحراق بينما يجري القضاء على إمدادات الحبوب عبر ما وصفه بسياسة "الأرض المحروقة".
غير أن مسؤول الأمم المتحدة قال إنه مازال متفائل بإمكان حل الأزمة، حيث قال "إذا قامت الحكومة بدورها وقمنا نحن بدورنا، فمازال بإمكاننا إنقاذ حياة بشر"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الفرنسية القول.
موضوع من BBCArabic.com http://news.bbc.co.uk/go/pr/fr/-/hi/arabic/news/newsid_3654000/3654289.stm
منشور 2004/04/23 17:46:22 GMT
© BBC MMIV
|
|
|
|
|
|
|
|
|