|
دارفور تعانى جراحها ام تنعى ابنائها
|
الناظر لما يدور فى دارفور يموت من الحسره والالم ولكن اذا نظرنا بحياديه لما هو حاصل نجد ان ابنا دارفور هم السبب الرئيسى ان لم يكونوا الوحيد لما لحق باهلهم من تقتيل وتشريد واغتصاب فكل مقتول دمه فوق رقاب ابناء دارفور واخص هنا ابناء دارفور بالداخل واليكم لماذا: فى بدايات الانقاذ استهدف الترابى واعوانه طلاب الجامعات والمعاهد العليا بدأ بالتجنيد داخل معسكرات الدفاع الشعبى انتهاء بالخدمه الوطنيه التى تعقب التخرج والمتابع بحياد لما دار فى تلكم الفتره يجد اكثر المجندين الذين انخرطو فى صفوف الجبهه الاسلاميه هم من ابناء غرب السودان وخصوصا ابناء دارفور وقد اجرينا احصائيه فى العام سته وتسعين للبرالمه فكان اكثر من 80فى الميه من ابناء دارفور المقبولين ذلك العام تم استيعابهم فى الجبهه اما اذا رجعنا للدوافع فنجد ان الدين من اهمها لانك بالنظر لابناء الغرب تجد معظمهم متديينين بالفطره وهؤلاء كانو غنيمه سهله لتجار الدين لذلك تجد معظمهم تاثروا بشده بشيخهم الترابى عافاه الله وهؤلاء بالذات يقع عليهم الذنب الاكبر من الجرم الذى لحق باهلهم لان نفس هذا الشيخ استغل اخلاصهم ليزرع بهم الفتنه السياسيه وينتقم من تلاميذه الذين قلبوا له ظهر المجن والناظر للشيخ يجد انه رجل عنده الغايه تبرر الوسيله فليمت اهل دارفور ولتغتصب حرائرها وليجوع اطفالها طالما ذلك سيجعل خصومه يضعونه فى الاعتبار ولكن الكل يعلم انه رجل مريض وهذا ما اكتشفه اعوانه انفسهم لكن ليس اعوانه المبهورين به دينيا والذين جلهم من ابنا دارفور وللاسف المثقفين طبعا استثنى ابناء دارفور بالخارج والذين هم من اشد عناصر القضيه السودانيه مناصره وما توقفوا عن نضالهم من اجل دارفور لحظه فلهم التجله اما اعوانه السياسين والذين اهانو هيبته وهم بالتأكيد الجانى الحقيقى لمأساة اهلنا فى دارفور بضربهم الابرياء واحلالهم النساء لجنودهم بحكم الدين (اسرى الحرب غنايم حتى لو كانو مسلمين) وشهادة للتاريخ ان اهلنا فى دارفور ينتمون للاسلام اكثر من تجار الجبهه الفرع الاخر من الدارفوريين هم من التحق بجنود الفاشيه الاسلاميه طلبا للسلطه وهؤلا ايضا ينوبهم جزء من ما لحق باهلهم الابرياء وطلب السلطه ايضا عملنا ليه احصائيات فبى قدرة قادر انقلب عمال الكافتريات من خليط من شتى بقاع السودان وان كان اكثرهم من الاقليم الاوسط الى اغلبيه تفوق التمانين فى الميه من ابناء غرب السودان وذلك واضح للعيان لانو كل العطاءات صارت تعطى بسخاء للمؤلفة قلوبهم من عشاق المال ايضا بعد التخرج يركز اعضاء الحزب على اختيار ابناء دارفور للوظايف التنفيذيه وليس ذلك حبا ولكن حماية لانفسهم فانهم يضمنون ولائهم وبقولو على حد تعبيرهم ديل والله بعد الواحد تديه مرتبه وعربيتو ما يعرف الدنيا فيها شنو وداعلى لسان احد المهندسين الجبهجيه قدامى فى احد المواقع لما سالتو وانا كنت مهندس الموقع من جانب المقاول وهم كانو الاستشارى فقلت للمهندس ياخى فلان دا عينتوهو بى ياتو طريقه دا ياخى متخرج بى ترس بعدين ما يفقه فى الهندسه التكتحو فقام قال لى كلامو الفوق دا وزاد عليه يعنى دايرنى اعين لى واحد زيك كدا يقيف لى فى حلقى وصلاة الصبح ما بمشى المسجد... خلاصة القول ان العويل الذى نسمعه من الداخل بما يخص دارفورمن ابنائها بالداخل لهو نتاج ما قدمته ايديكم واقسم بالله العظيم دا ماشماته فالله يعلم بالام الذى اعانيه عندما ارى صور ما يدور او اسمع اخبار ماهو جارى هناك فلكم الله اهلى فى دارفور فقد خان امانتكم ابنائكم والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل
|
|
|
|
|
|