محمد الحسن احمد مثال لأزمة المثقف ومسألة الاخلاق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 01:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-03-2004, 10:57 PM

د. بشار صقر
<aد. بشار صقر
تاريخ التسجيل: 04-05-2004
مجموع المشاركات: 3845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محمد الحسن احمد مثال لأزمة المثقف ومسألة الاخلاق

    في مقال ادناه يبكي الكاتب علي ما يسميه مؤامرة صهيونية مسيحية

    (مفتعلة) لتصفية الوجود العربي وان ادعاءت التصفية العرقية وغيرها

    هراء, وان عدم ادانة السودان من قبل لجنة حقوق الانسان التابعة

    للامم المتحدة (دليل براءة) وووووالخ.


    بغض النظر عن المشروع الذي لم يبرئ السودان وانما اعتطتها فرصة

    فقط لمراجعة سجلها حتي لا يدان في المرة المقبلة , ولكن كعادة

    المثقفين المأدلجين الذين ينطلقون من مواقف مسبقة فهو لا يريد ان

    يصدق التقارير المؤثقة من قبل منظمات دولية محايدة ومعروفة في

    علميتها.بل النظام نفسه يعترف بحدوث جرائم الابادة من قبل

    المليشيات المسمي الجنجاويد وان كان ينكر احيانا اي صلة لها بتلك

    المليشيا.

    السؤال الذي يطرح نفسه هو

    ما الذي يجعل مثقفا ما اي كان جنسه وهويته ان ينكر وجود حقائق

    ماساوية انسانية محزنة من اجل اعتقاد وهمي (تصفية العنصر العربي

    كما سماه)؟

    ما هو الموقف الاخلاقي الذي ينطلق منه هكذا شخصية؟






    Sudanese Online
    http://www.sudaneseonline.com/america.html

    السودان في نفق الهوية وطمسها..
    محمد الحسن أحمد
    لا شك أن رفض لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف هذا الأسبوع، بأغلبية كاسحة، اعتماد مشروع يدمغ السودان بتجريد حملة فظيعة للتطهير العرقي والإبادة الجماعية في دارفور حال دون دخول السودان مرحلة متقدمة من خطط مدبرة سلفاً لتصفية الوجود العربي فيه، خاصة ان الحملة المسعورة والمنظمة ضد العرب بقيادة التحالف الصهيوني المسيحي المتطرف في واشنطون وتل أبيب، تفرز مناخاً محرضاً على ذلك.ومن حسن الصدف، جاءت هزيمة المشروع بأغلبية خمسين صوتاً مقابل أربعة أصوات، نصفها امتنع عن التصويت ـ كان بفضل مشروع تقدمت به الدول الافريقية ما يعني انها كانت الأولى بتبني المشروع الأوروبي ـ الأمريكي لو كانت الحقائق تثبت ان هناك تطهيراً عرقياً لكون عرقها بالأساس هو المعني بالتطهير المزعوم. ومع ذلك تجاهل المروجون للتطهير العرقي هذه الحقيقة الناصعة وأخذوا يكيلون الاتهامات للدول العربية بحسبانها هي التي احبطت وصم السودان بتلك الجريمة الشنيعة، وانها بصورة أو أخرى شريكة في الجريمة.لقد دبج الكثيرون البيانات والمقالات ليس في مهاجمة الحكومة السودانية، إنما ضد العنصر العربي في السودان على نطاق العالم العربي بأسره، ونكتفي هنا بنموذج واحد لمن وصف نفسه «مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية» حسام بهجت، الذي نشر مقالا بتاريخ 24/4، تحت عنوان: «ماذا سنفعل حيال الإبادة الجماعية في دارفور؟». يشير الى انعقاد القمة العربية ويستنكر: «ان لا يستغرب أحد خلو جدول أعمالها من أية إشارة إلى حقيقة أن نظاماً عربياً يعمل بجد على إفناء احدى أقلياته في الوقت نفسه. وفي الغالب فإن ما سيناقشه القادة العرب بشأن السودان سيقتصر على جهود جمع الأموال لصالح صندوق إعمار الجنوب السوداني لتضمن بعض الدول العربية القلقة قدرة النظام السوداني على تقديم رشوة كافية لمنع سكان جنوبه من تحبيذ خيار الانفصال».ويزيد في مقطع آخر من المقال: «قد لا تكون احداث دارفور في نفس الجاذبية الاعلامية لتطورات قضايانا (المركزية) كفلسطين والعراق، غير ان من الواجب تكرار هذه الحقيقة: هناك نظام عربي الآن يبيد إحدى أقلياته.ولا ريب أن ما قاله كاتب المقال يلخص بجلاء خطورة وخبث دعاوى التطهير العرقي لتوصيف طبيعة وأصل المعارك الدائرة في دارفور. ما جعل القضية تخرج من إطارها كأزمة بين مواطنين وحكومتهم إلى ما يأخذ بعداً عرقياً يمتد ويتشابك مروراً بفلسطين ووصولاً إلى العراق ولا يوفر حتى الشيعة والأكراد. وهذا ما يجب رفضه والتحذير من مغبته خاصة لأولئك الذين لم يتنبهوا إلى الفخاخ التي نصبت لهم لكي تتحول خصومتهم من الحكومة الى العروبة في اطارها الاشمل بعد الانزلاق في صراع مع النسيج العربي في السودان والى الاسلام في نهاية المطاف.لا بد من التفريق بين الحكومة القائمة اليوم في الخرطوم والزائلة غداً، وبين السودان الوطن. وإدراكاً لهذه المسافة، فنحن لا ندافع عن الحكومة السودانية، بل ندين بشدة حملاتها العسكرية، وما ارتكبت من انتهاكات لحقوق السودان على نطاق السودان كله وفي دارفور بشكل أخص، وبنفس القوة نرفض دمغ ما يجري هناك بحسبانه تطهيراً عرقياً، لأن التوصيف بهذا المعنى، ان العرق العربي يرفض الافريقي حتى لو كان على ملته ويسعى لإبادته واستئصاله، وتلك تعتبر فرية تنطوي على خطر كبير، فالقتال هناك عنوانه عند المقاتلين هو: رفع المظالم عن الإقليم ومنحه حصته العادلة في الثروة والسلطة. والاقليم تقطنه قبائل مقدرة، متحدرة من اصول عربية وافريقية، تحدث احياناً بينها احتكاكات في الزراعة والمراعي شأن كل مناخ مشابه ويتم التراضي عبر نظار القبائل وزعماء العشائر ونادراً ما تتدخل الحكومة المركزية في تلك الاحتكاكات، لكن كما اسلفنا في مقال سابق، ان جبهة الاسلام السياسي التي حاولت ان تعتمد على كوادرها في دارفور اسقطت خلافاتها على ذلك الاقليم عندما انقسمت وما قدرت اجنحتها حساسية وخطورة ذلك الاسقاط لا على الاسلام الذي يدعون انهم جاءوا لبسط شرعه أو الوطن الذي هو فوق العصبيات الحزبية.فاتسعت دائرة الاحتكاكات بين القبائل قليلا لكنها وجدت من يتلقفها ويوسع من دائرة تضخيمها اعلاميا ويطلق عليها وصمة التطهير العرقي وراحت حتى وصلت مدارج الأمم المتحدة.وبالمناسبة فإن مقاله الذي يسخر من القمة العربية كشف عن عميق مشاعره التي تتمنى انفصال الجنوب وبالتتابع تمزيق كل أوصال كيان السودان.ولعل أكثر ما يثير الاستغراب هو عندما يقارن المرء بين المواقف المتناقضة للولايات المتحدة ازاء ما يجري في مفاوضات الجنوب وما يحيط بدارفور، فقد قال الرئيس بوش في بيان مقتضب للكونغرس: «اتساقاً مع قانون سلام السودان أقر وأشهد أن حكومة السودان وحركة تحرير السودان تتفاوضان بنية حسنة وان المفاوضات يجب أن تستمر»، لكن هذه الشهادة بالنية الحسنة التي منحت المفاوضات ستة اشهر اخرى جاء الموقف الامريكي عكسها تماما عند مناقشة الوضع في دارفور في لجنة حقوق الانسان، فبينما كان غالب الدول تنظر بتعقل واستحسان لنزول الحكومة عند رغبة المجتمع الدولي بالسماح للجنة من المنظمة الدولية لتقصي الحقائق في دارفور، ووصلت اللجنة بالفعل إلى الخرطوم في طريقها للمنطقة، الحت الولايات المتحدة على اصدار قرار مسبق يدين ويدمغ السودان، ويتوعده بأشر أنواع العقاب في جرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي، فكيف توافرت النوايا الحسنة هناك وساءت النوايا هنا إن بالنسبة للحكومة السودانية أو الإدارة الأمريكية؟ ومع ذلك يزيد استغراب المرء عندما يسمع وزير خارجية السودان وهو يصف تلكؤ الحركة في مفاوضات نيفاشا بأنه يعود على تعويلها على وصول ادارة ديمقراطية للبيت الابيض بحسبانها تجد منها دعما اقوى من الجمهوريين!في نهاية هذا المقال نود أن نقول لاخوتنا الذين يقاتلون النظام في دارفور بمنتهى الصراحة والوضوح أما وقد تم وقف اطلاق النار واصبحت مسالك الاغاثات سالكة وعودة اللاجئين ميسرة واطلق سراح كل المعتقلين، عليكم ان تنتبهوا الى مخاطر الانزلاق في انفاق التطهير العرقي فهذه مسألة ستعقد الامور وتدخل في شبكات مصالح اجنبية لا نرضاها جميعا لا لأنفسنا ولا لوطننا وبالتالي ينبغي تدبر الوضع بعقول مفتوحة. فالقبائل المتحدرة من كل الاصول العرقية وحدها التي تملك تلك الرقعة الجغرافية المسماة دارفور ولا مفر الا بأن تتساكن وتتعايش مع بعضها وهذا لن يتأتى عبر التراشق بمكايدات التطهير العرقي، كذلك الحال فإن قسمة الثروة وقسمة السلطة التي ترفعون شعارها للإقليم هي من نصيب الجميع ومن صميم مقتضيات الوصول إليها التفاهم والتراضي بين كل القبائل عربية وافريقية، وانتم جميعا تربط بينكم عقيدة الاسلام ووشائج القربى والتزاوج والتراحم وما زال الاساس في قواعد كل القبائل سليما وفي قياداتها العشائرية متينا ومتوارثا، لذلك فإن التصالح بين شرائح دارفور المختلفة هو الاساس المقدم على كل مطلب، علماً بأن المطالب كلها مشتركة ومتى تحققت فهي للجميع طالما الكيان الجغرافي مشترك.نقلا عن الشرق الأوسط








                  

العنوان الكاتب Date
محمد الحسن احمد مثال لأزمة المثقف ومسألة الاخلاق د. بشار صقر05-03-04, 10:57 PM
  Re: محمد الحسن احمد مثال لأزمة المثقف ومسألة الاخلاق د. بشار صقر05-03-04, 11:03 PM
  Re: محمد الحسن احمد مثال لأزمة المثقف ومسألة الاخلاق د. بشار صقر05-03-04, 11:13 PM
  Re: محمد الحسن احمد مثال لأزمة المثقف ومسألة الاخلاق Mohamed Adam05-04-04, 04:29 AM
  Re: محمد الحسن احمد مثال لأزمة المثقف ومسألة الاخلاق د. بشار صقر05-04-04, 08:49 AM
    Re: محمد الحسن احمد مثال لأزمة المثقف ومسألة الاخلاق degna05-04-04, 03:15 PM
  Re: محمد الحسن احمد مثال لأزمة المثقف ومسألة الاخلاق د. بشار صقر05-04-04, 09:16 PM
  Re: محمد الحسن احمد مثال لأزمة المثقف ومسألة الاخلاق Bashasha05-04-04, 11:15 PM
    Re: محمد الحسن احمد مثال لأزمة المثقف ومسألة الاخلاق Bakry Eljack05-05-04, 10:31 AM
  Re: محمد الحسن احمد مثال لأزمة المثقف ومسألة الاخلاق Bashasha05-05-04, 08:47 PM
    Re: محمد الحسن احمد مثال لأزمة المثقف ومسألة الاخلاق Tarik05-05-04, 08:55 PM
  Re: محمد الحسن احمد مثال لأزمة المثقف ومسألة الاخلاق د. بشار صقر05-05-04, 10:00 PM
  Re: محمد الحسن احمد مثال لأزمة المثقف ومسألة الاخلاق Bashasha05-05-04, 10:46 PM
    Re: محمد الحسن احمد مثال لأزمة المثقف ومسألة الاخلاق Tarik05-06-04, 03:02 PM
  Re: محمد الحسن احمد مثال لأزمة المثقف ومسألة الاخلاق Adil Osman05-06-04, 08:25 PM
  Re: محمد الحسن احمد مثال لأزمة المثقف ومسألة الاخلاق Kobista05-06-04, 09:26 PM
  Re: محمد الحسن احمد مثال لأزمة المثقف ومسألة الاخلاق Bashasha05-07-04, 04:17 AM
  Re: محمد الحسن احمد مثال لأزمة المثقف ومسألة الاخلاق Deng05-07-04, 07:46 AM
    Re: محمد الحسن احمد مثال لأزمة المثقف ومسألة الاخلاق fasil dousa05-08-04, 08:10 AM
  Re: محمد الحسن احمد مثال لأزمة المثقف ومسألة الاخلاق د. بشار صقر05-07-04, 03:21 PM
  Re: محمد الحسن احمد مثال لأزمة المثقف ومسألة الاخلاق Kobista05-07-04, 08:54 PM
  Re: محمد الحسن احمد مثال لأزمة المثقف ومسألة الاخلاق د. بشار صقر05-10-04, 11:00 PM
    Re: محمد الحسن احمد مثال لأزمة المثقف ومسألة الاخلاق degna05-13-04, 07:51 PM
  Re: محمد الحسن احمد مثال لأزمة المثقف ومسألة الاخلاق د. بشار صقر05-13-04, 09:50 PM
    Re: محمد الحسن احمد مثال لأزمة المثقف ومسألة الاخلاق degna05-17-04, 03:36 PM
      Re: محمد الحسن احمد مثال لأزمة المثقف ومسألة الاخلاق فرح05-17-04, 03:43 PM
        Re: محمد الحسن احمد مثال لأزمة المثقف ومسألة الاخلاق هاشم نوريت05-17-04, 04:25 PM
          Re: محمد الحسن احمد مثال لأزمة المثقف ومسألة الاخلاق hamid hajer05-17-04, 06:35 PM
            Re: محمد الحسن احمد مثال لأزمة المثقف ومسألة الاخلاق Bakry Eljack05-18-04, 07:41 PM
              Re: محمد الحسن احمد مثال لأزمة المثقف ومسألة الاخلاق degna05-19-04, 04:19 AM
  Re: محمد الحسن احمد مثال لأزمة المثقف ومسألة الاخلاق د. بشار صقر05-24-04, 09:12 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de