تعليق علي/ السيد علي الميرغني :يالحاق بعيد/ بقلم د. عبدالله علي ابراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 10:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-28-2004, 10:03 AM

Elmamoun khider
<aElmamoun khider
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تعليق علي/ السيد علي الميرغني :يالحاق بعيد/ بقلم د. عبدالله علي ابراهيم

    تعليق علي مقال كتبه الدكتور عبد علي ابراهيم في الصحافة السودانية علي ما يكتب في الانترنت حول موضوع الهوية السودانية .


    نص المقال


    السيد علي الميرغني: يا لحاق بعيد
    بقلم د. عبد الله علي ابراهيم

    يثير اشفاقي ذلك الرهط من شباب الجلابة الذي يخلع عروبته وإسلاميته (أو الإسلاموعروبية كما يسمونها) ويعرض بهويته الإفريقية "الخالصة" في عرصات البلد. وقلت إنهم يثيرون إشفاقي لا حنقي لأنهم ضحايا سياسات عربية وإسلامية نزعت من وجدانهم تلك المعاني نزعاً وألجأتهم الى هوية إفريقية ظنوا بها خلاصهم من العروبة والإسلام وما هو كذلك. فقد هدت كاهل هؤلاء الشباب سياسات للدولة في السودان جعلت هوية الجماعة العربية الإسلامية هي هوية الدولة الوطنية التي تستوطنها هويات عديدة. وقد بلغت هذه السياسة ذروتها على يد الإنقاذ على أنها لم تستنها أول مرة. وضاعف من جفاء هؤلاء الخلعاء للإسلاموعربية عروبة "الكفيل" التي عانوا منها في مواضع هجرتهم ببلاد العرب التي حقنتهم بالمرارات. وترشح هذه المنطويات الآن على صفحات الإنترنت. وما يشفقني عليهم أنهم من فرط ضيقهم بذلك كله نسوا انهم حين يهربون من الإسلاموعربية الى افريقيا فإنما يهربون الى هوية معطونة في العروبة والإسلام كالعجوة والعسل. فاللسان العربي أوسع إنتشاراً في افريقيا من موطنه الباكر في آسيا. ومن الجهة الأخرى لا يغلب الإسلام في قارة مثل أفريقيا. فمما يشفق على هؤلاء العارضين بهوية افريقية "خالصة" هو إستعدادهم الذهني المحير لإسقاط العروبة والإسلام في توخيهم إفريقيا. وأتمنى ان تكون كلماتهم في هجاء الإسلاموعربية هي كلمة قيلت في لحظة غضب.

    كنت عرضت مراراً على هؤلاء الخلعاء ارشيفاً لعناية جيلنا ومن سبقنا بهويتهم الإفريقية في سياق النضال ضد الإستعمار وفي سبيل إستقلال إقتصادي وإجتماعي وثقافي للقارة. وزدت بأن عرضت عليهم حتى ما صدر بحق افريقيا عن الدولة السودانية الموصومة بالتواطؤ مع العرب دون إفريقيا. وهو كثير ومشرف بكل المقاييس. واعدت عليهم القول إننا حين لقينا إفريقيا لم نلقها جسداً واحداً بل جسدين متنازعين جداً حول خطة التحرر الوطني ومعاداة الإستعمار. ثم عرََّجت على الحركة القومية الجنوبية، التي ترغب في إحتكار الصفة الإفريقية، وقلت إنها لم تعرف في الغالب من إفريقيا سوى الرعيل الرجعي الإستعماري. وقد إضطرها الى ذلك نهجها الإنفصالي الذي حببها الى اشرار إفريقيا لا أخيارها.

    وقد نبهتني مقالات قرأتها للدكتور محمد وقيع الله مؤخراً في «الصحافة» أن عناية الجلابة بإفريقيا وإفريقيا الشتات كانت ايضاً شغل جماعة يقظة من ناشطي الحركات الإسلامية. ففي هذه المقالات، التي اتسمت بصبر شديد على البحث، رصد وقيع الله تأثير دعاة من مسلمي السودان على تكوين المرحوم مالكوم إكس (1925-1965) الزعيم المسلم بين الأميركان الأفارقة الذي بث العزة بالسواد والافريقانية بينهم بما لا يوازيه سوى المرحوم مارتن لوثر كنق. فقد تربى مالكوم على يد المرحوم أليجا محمد، زعيم جماعة "أمة الإسلام" الذي تلقى بعض إسلامه من الشيخ ساتي ماجد، الداعية الدنقلاوي الذي قدم الى أميركا في العام 1904، ثم تعرف مالكوم على الداعية السلفي السوداني احمد حسون وتفقه على يديه. وحسون هو الذي غسل جثمان مالكوم بعد إغتياله وجهزه لتقاليد الرحيل المسلمة. وكان مالكوم قد تعرف ايضاً على السيد أحمد صديق عثمان (الحلفاوي) الذي أبنه عند قبره. وقصة حوارات أحمد مع مالكوم شيقة. وقد ترجم وقيع الله خطاباً أرسله مالكوم الى أحمد يسأل فيه عن تفسير بعض الآيات. ومنها "يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقاً". وقال وقيع الله إن مالكوم ربما استشعر في الآية تحيزاً ضد السواد وهو الذي كان يبث العزة به في أهله. وقد جاء احمد بصيغ مختلفة لشراح الآية طمأنت ملكولم على دينه.

    وتصادف وأنا أقرأ مقالات وقيع الله النبيهة أن كنت أقلب صفحات كتاب الأستاذ عبدالرحمن مختار، عافاه الله وشفاه ورده الى بلده، المعنون (خريف الفرح). ولم أكن مستعداً للمفاجأة التي عثرت بها فيه. فقد قال عبدالرحمن إن المرحوم السيد علي استدعاه يوماً من العام 1960 وهو على أهبة السفر لأميركا. وتدارس السيد مع عبدالرحمن حركة الحقوق المدنية التي قادها مارتن لوثر كنق وتزايد إعتناق السود للإسلام. وتنبأ السيد أن الإسلام سيبلغ مداه في أميركا ويغلب في العام 2000، ولم يستبعد ان يسود عليها افريقي اميركي بالإنتخاب. كما طلب من عبدالرحمن أن ينتقي له كتباً عن حركة السود هذه. وقد أفاض في الحديث عن مارتن لوثر كنق وزكى له تعدد الزوجات إذا كان جاداً في دعوته لتكاثر السود في أميركا حتى يفاخر بهم الأمم. وقد سأل عبدالرحمن أن يلتقي بمارتن لوثر نيابة عنه وقد حمله رسالة له. وقال عبدالرحمن إنه فعل وأحسن مارتن لوثر إستقباله ووعد أن يكون السودان أول بلد يزوره متى سنحت له الفرصة لزيارة أفريقيا. وهل غادر الشعراء من متردم؟








                  

04-28-2004, 10:11 AM

Elmamoun khider
<aElmamoun khider
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليق علي/ السيد علي الميرغني :يالحاق بعيد/ بقلم د. عبدالله علي ابراهيم (Re: Elmamoun khider)

    التعليق علي المقال


    الجنجودية الفكرية في مقال السيد علي الميرغني يا لحاق بعيد


    في التعليق علي ما يكتب علي الانترنت من مقالات و مواضيع عن شان الهوية السودانية كتب عبد الله علي ابراهيم الذي اثري المكتبة السودانية بالعديد من الروائع الفكرية كتب مقالا في الصحافة فيه تبسيط مخل لظاهرة المظهر الافريقي الذي بدا يظهر علي السطح السوداني و الذي يصفه بشكل ساخر ( يثير اشفاقي ذلك الرهط من شباب الجلابة الذي يخلع عروبته و اسلاميته (او الاسلاموعروبية كما يسمونها) و يعرض بهويته الافريقية "الخالصة" في عرصات البلد . ما الذي يثير اشفاقك ايها الدكتور في شان الهوية السودانية التي ظل البعض دون ما جدوي يلبسها خلاف لبسوها الحقيقي بعوربتها وموخرا حسب الخاص اسلمتها , ان الذي يحدث في السودان عودة حقيقية الي الجزور وتراكم معرفي حقيقي تم عبر ماسي كثيرة, وعيا امتلكه ذلك الجيل من منجزات الاولين الضخمه في مال اليه السودان اليوم الذي تشفق عليه ساخرا و لا تدري ايضا انه الجيل الذي لم تعد تهمه المفردات المنمقة و الالقاب ولا الحاشية القبلية, ان مررات (عروبة الكفيل التي عانوا منها في مواضع هجرتهم ببلاد العرب التي حقنتهم بالمرارات) و ما شابه ذلك من ترهات ليس لها اي يد في ما حدث في السودان سوي فشل كل المشاريع التي حاولت ربط السودان بالهوية العربية ومؤسساتها السياسية و الاقتصادية و الثقافية, و دعك من اسلامها لان الاديان لاترتبط بشعوب ولا اجناس و لا وطن وكان الاجدي ان تقوم بدراسة الظاهرة بشكل اكاديمي وانت صاحب الخلفية الاكاديمية التي لايشق لها غبار ولا يختلف عليها اثنان . و من قال لك ان المظهر الافريقي لم يكن موجود من قبل بل لم يكن يجد اوعية التعبير لتسيد و الهيمنة الحاصله و التحكم في القنوات من قبل الاسلاموعروبيين و اليساروعروبيين والان في ظل الانترنت اضحي الفضاء واسعا لاستيعاب الجميع حتي الانسان اضحي اكثر رحابة في الاحتفاء بالتعدد الاثني و الثقافي و ليس نحن السودانيين الذين نبحث عن هويتنا الم تري من قبلنا الجمهوريات السوفيتية .
    ولكن ماذا نقول سوي ما قيل مرارا وتكرارا ان المد الافريقاني الذي ظهر موخرا كان امتداد لنضالات طويلة الامد في جباه كثيرة علي صعيد السياسي و الثقافي من قبل الاكثرية الافريقية في السودان بالقلم والسلاح بصدق من اجل السودان الجديد .
    تعامل مع هذه الظاهرة علي انها رفض لما تقوم به الانقاذ فقط خطا فادح بل الانقاذ و الذين سبقوهم من دعاة القومية العربية اسلاميين ويساريين سوا و كل من جرنا الي هوية الا تقدر علي الدفاع عن حقوقها السياسية و الجغرافيه و بارعة في انهاك مجتمعاتها بالماسي و الخزي ومفرطه في استهلاك المنتوجات الترفيهية من وارد العم سام .
    اما عن الهوية الافريقية و تاثرها بالعروبي لم ينكر ذلك احد ولكن لايجعل منها ذلك عربيه افريقية (كما زعم البعض في السودان) تظل هوية افريقية التاريخ والجغرافيا ولك في الاستعمار نموذح بعض الدول تتحدث الفرنسية هل جعل منها ذلك دول فرنسية الهوية ام افريقية بل مارست طقوسها الافريقية بتلك اللغة من غير ان تفقد شي من هويتها الافريقية و قس علي ذلك تمبكتو التي تكتب عنها لا ادري المقصد هل تري انها عربيه ام بها مسلمون غير عرب ام بها مستعربة وما اكثرهم انك تحاول ان تقنعنا انه اذا دلقنا نقطة حبر في محيط سوف يصير المحيط حبرا . واري ايضا تركيزك علي الدور الايجابي للعرب القدماء في افريقيا متناسيا ما كتبوه في تاريخهم عن افريقيا و احوالها في ذلك الزمان و الذي لا يخلو من مبررات لمصالحهم التي اتوا من اجلها الي ادغال افريقيا.
    كان الاجدي ان تري نموذح كالهند وبها علي العلم اثار اسلامية و ادري انك تعلم هل غير دخول الاسلام من هويتهم الهندية وقالوا نحن عرب العرب او لدينا تحالف هاربين و ما ادراك .من ما اطلعنا عليه احترمه الاولون ثقة في اطروحاتكم و خوفا من العبودية و ظلالها المخيفة التي لم تكن قد زالت بعد و بحثا عن النقاء والصفاء العرقي تلك المفاهيم التي كانت العامل الاساسي في تمدد و سيادة الثقافة العربية في السودان وقد زالت كل هذه الهواجس الان لذلك بدأت العودة الي الجزور فان كان لكم الرغبة فعودوا معنا يرحمكم الله وان ابيتم تحصنوا وراء عروبتكم فهنئا لكم و دعونا نحن الي افريقيتنا ودعونا نبحث عن امكانية التعايش السلمي مع بعض من غير اساءات و شفقه .
    ولا غريب في ما كتبت سوي ان العروبيين الانقاذيين قالوا كلامك هذا بشكل فيه شطط كما اعتادوا عندما تحدثوا عن ظاهرة كثافة المظهر الافربقي و تواجده في العاصمة ولسع هم شافوا حاجة ان شفقتك لا تعدوا ان تكون خوفة علي منجز تنظيري بائر تجاوزه الزمن (هذه احدا مسالب مثقفينا عندما يكتشفوا خطا رائيهم يتشبسون به حتي الموت مما يقل من قدرهم العلمي ).
    حتي تختفي مثل هذه الكتابات و الممارسات لن نضمن وحدتنا الوطنية من التمزق ولن تفلح الاتفاقيات و القرارات في حل المشكل الثقافي و الاجتماعي الا اذا اختفت نبرة التعالي التي تجدها مستبطنه في بعض كتابات مثقفينا .
    ان الموضوع المطروح من قبل دكتور عبدالله علي ابراهيم جدير بان يبحث فيه ولكن هل الاحتداد في شان اظهار الهوية الافريقية مقابل العربية ظاهرة صحية ام بوادر صراع مستقبلي , هل يمكن توظيف هذه الظاهرة من اجل الوحدة الوطنية و سلام الهويات الثقافي في السودان.
    وعلي نفس المنوال هناك من يكتبون برؤي عروبية جنجويدية لمستقبل السودان بعيدا عن افريقيا و ظلاماتها اليس من الحق ان نكتب عنهم المقالات في ما يغالون فيه من كتابات . هناك كتبة البلاط الذين يسودون الصحف اليومية عن اسلامية الحكومة و احلال الخمر في الخرطوم وهلم جرا .
    الهوية الافتراضية لكل شعب احساس و انتماء وجداني قبل ان يكون كلمات تكتب و ملابس يرتديها الانسان و اثار توجد و لقد ترك لنا الانجليز كم هائل من الاثار ولكننا ما زلنا سودانيين, لذلك لاتلوم البعض اذا عبر عن مطالب تاريخية بنوع من الافراط للغبن الذي حاق به عبر سنين خلت من تاريخ امة .
    وتوقع ان يشتد الوضع مستقبلا اذا لم نجتهد في معالجات سريعة لتسكين الالام السنين ودونك و الحوادث التي حدثت في الكلاكلة الوحدة من نفر محسوب علي عائدين اتفاقية السلام من الداخل . والذي يحدث اليوم في دارفور من قوات الانقاذ و الجنجويد
    ليست هذه مدعاة لهذه النوعية من الكتابة. و النديها علي روح السيد علي ميرغني : يالحاق بعيد, لن تفيد شيئا, واخاف ان تاتي يوما وتقول ما قال رحمة الله عليه عبد الله الطيب (اما دري قبر الزبير) وعندها تكون علي نفسها جنت براقش .

    دعونا نلتفت الي مشروع د/ اسامه عبدالرحمن النور (مشروع السودان الجديد واعادة كتابة تاريخ السودان) و كما اورد مشروع السودان الجديد المطروح علي الساحة الفكرية السياسية يجب ان يحمل في جوهره تغيير مجمل الذهنية "السودانية" والا يكتفي فحسب باعادة تقسيم الثروة و السلطة ! اعادة تقسيم الثروة و السلطة دون الالتفات الي البنية الفكرية المسيطرة لن يقود سوي الي تفكك الامة السودانية.
    وعندما نجد بعض الكتاب يحاول ويجتهد في تكريس الهيمنة العروبية من خلال اسهماته هذا يعني مواصلة الهيمنة الاسلاموعروبية والتي لابد من مواجهتها بالتاريخ الطويل المزري . فهيا نؤسس لدولة مدنية علمانية تحفظ حقوقنا من غير تعدي علي المجموعات الاثنوثقافية من غير ان نعمق الخلاف بين العروبيون و الافريقانيون في بلادي .
    ولا داعي للاتهامات بالجهل بالتاريخ ما اكثر الرويات التاريخية التي دوما نختار منها ما يواكب وجهة نظرنا ونترك الذي لانريد منه دعنا نستقري الواقع ونفكر في مخرج .
                  

04-29-2004, 04:45 PM

aymen
<aaymen
تاريخ التسجيل: 11-25-2003
مجموع المشاركات: 708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليق علي/ السيد علي الميرغني :يالحاق بعيد/ بقلم د. عبدالله علي ابراهيم (Re: Elmamoun khider)

    شكرا علي المقال و التعليق
    لعل د. عبد الله يبكي علي الزمن و المجهود الذي اضاعه نضالا في تزييف التاريخ، ليري النتيجة تأتي بغير ما كان المرام..ولعل حسرته في محلها، فالرجل قد "عمل العليه" و زيادة..
                  

04-29-2004, 05:04 PM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليق علي/ السيد علي الميرغني :يالحاق بعيد/ بقلم د. عبدالله علي ابراهيم (Re: aymen)

    الثقافـة أو الهـويـة الإسـلاموعـروبيـة، يمكن أن يقابلهـا أى شـئ، غيــر الهـويـة الإفـريقيــة! مقارنـة ومقابلـة فى غيـر محلهـا.. مثل أسـرع الحصـان أم أثقل الطن!!
    والعجيب فى الأمـر، أن عبـد الله على إبـراهيـم ضـرب مثلا بالإنقاذ، على أسـاس أنهـا أكبـر من كرس للهـويـة الإسـلاميـة-عربيـة، فى حين أننا نـرى، فى هـذه الأيـام فقـط، كيف أن الإنقـاذ تحـرق قـرى المسلمين فى دارفـور بصــورة منظمــة! مما يدل على أن المشكلـة فى الســودان ليست إسـلاميـة ولا ثقافيـة، وإنما عـرقيــة و عنصـريـة جاهلـة.
    كعادتـه، يفارق الدكتـور عبـد الله تحـرى المنهجيـة والتحليل العلمـى فى كتاباتـه، مما يجعلهـا نسخــة من ضحكـات التـرابى!
    ولقـد حاولت أن أقـرأ كل ما كتب للـرد عليـه، إلا أننى شعـرت أن هـذا سيكــون مضيعـة للوقت فى غيــر طائل.. ولكن هـذا لا يعنى أن الرد يمكن أن يكون، إذا شعـرت أن غيـره يمكن أن يستفيــد منـه.

    (عدل بواسطة Abureesh on 04-29-2004, 05:07 PM)

                  

05-01-2004, 09:17 AM

Elmamoun khider
<aElmamoun khider
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليق علي/ السيد علي الميرغني :يالحاق بعيد/ بقلم د. عبدالله علي ابراهيم (Re: Elmamoun khider)

    الاخوان ايمن و ابوريش
    كل الاحترام علي المساهمة


    اتفق مع وجهة نظركم التي اتيتم بها واري ان هذا المفكر امتداد للازمة السودانية من الطريقة المستفزه في الطرح الخاوي الذي يقيم بها اسهامات شبابية كتبت علي الشبكة و التي اتاحت الفرصة لتلك الفئه المتضررة من عدم ايجاد مساحة للكتابة للتعبير عن ارائهم و جدوها اخير فصاغوا مساهمات جلها تصب في صالح البناء الوطني القومي الموحد الذي طال اشتياقنا اليه والذي حرمنا منه مثل تلك المساهمات التي يكتبها مثل هذا الدكتور و التي قادة الي للاستعلاء الثقافي في السودان ولعمري ان اخطاء هذا الجيل ومسكوكاته البائره يجب ان يتم تقيمها لانها كلها كانت من منطلقات ذاتية بحته لم يراعوا فيها البعد القومي والمستقبلي لدولة السودان . والموسف انهم حين يثبت خطاءهم لا يرجعون الي الصواب وهذا الصفة لاتشبه العلماء لذلك يتم هنا فرز الاكوام بين المفكر الذي يبحث عن الحقيقة من اجل البشرية و الذي يبحث عن امجاد زائله .
    دوما مثل هذه الاراء تخرج من سدنة الثقافة في بلادي لانهم الوحيدون المفترض يكتبون وينظرون من اجلنا و علينا ان نكون الحواريين و هذا نتاج سياسه تعليمية بائده و لكن لازال هناك من تربي عليها يحاول ان يعيدها حتي يستمتع بما كال من نفس المكيال .ش
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de