الصحافة تكشف عن ميلاد حركة يسارية عريضة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 06:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-24-2004, 12:18 PM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصحافة تكشف عن ميلاد حركة يسارية عريضة

    خبر
    ---
    الصحافة 24/4/2004

    «الصحافة» تكشف عن ميلاد حركة يسارية عريضة تتجاوز الحزب الشيوعى

    حركة الحقوق الديمقراطية والإجتماعية تجيز عقدها السياسي والإجتماعي والترتيبات التي تحكمها
    كشفت متابعات «الصحافة» عن اجتماعات حثيثة تجري في السر لتأسيس حركة يسارية عريضة تضم غالب تنظيمات اليسار والرموز اليسارية المعروفة، عدا الحزب الشيوعي، اطلق عليها حركة الحقوق الديمقراطية والإجتماعية ستعلن عن نفسها مطلع مايو المقبل وقد اجازت عقدها السياسي والاجتماعي وترتيباتها الادارية والتنظيمية التي تحكمها، واختارت قيادتها وتتكون رئاسة مجلسها العام من آمال عباس العجب، وتريزا سريسيو، ومحمد علي المحسي، والكتفي بابكر عباس. وتتكون رئاسة مكتبها التنفيذي من غازي سليمان، والدكتور حيدر ابراهيم، ود. فاروق محمد ابراهيم، ود. عدلان الحردلو. وتأتي اماناتها على النحو التالي: ابراهيم الشيخ اميناً للمكتب التنفيذي، والعميد مهندس علي التجاني اميناً لامانة المهنيين، وغازي سليمان وفاروق محمد ابراهيم أمينان للشؤون السياسية، والحاج وراق اميناً لامانة الاعلام، بينما يتولى كامل محجوب امانة المزارعين، وعلي السيمت امانة العمال، ويتولى عدلان الحردلو امانة اساتذة الجامعات، ويتولى حبيب حسن امانة الاقاليم والفروع، والعميد فاروق المفتي امانة القوات النظامية، ويتولى حيدر ابراهيم امانة الشؤون الثقافية، بينما يتولى ساطع الحاج امانة المهن القانونية وحقوق الانسان، ومازن احمد عبد الكريم امانة الشباب والطلاب وابراهيم الشيخ امانة التنسيق وشؤون المال، وتتولى آمال عباس امانة المرأة، ويتولى علم الدين الشبلي امانة التنظيم.


    الحاج وراق: الحركة جاءت من أجل تجاوز القوى القديمة في إطار ديمقراطي
    غازي سليمان: «حقوق» ستكون الضلع الثالث خلال الفترة الإنتقالية


    * مكونات الحركة:

    تتكون حركة الحقوق الديمقراطية والاجتماعية من مجموعة اطلقت على نفسها وصف الديمقراطيين المستقلين الذين يعتبرون انفسهم عماد الحركة، اضافة لمنظمات حقوقية ونقابات واحزاب وتيارات فكرية وعلى رأس تلك الاحزاب حزب المؤتمر الوطني المعارض والحزب الوطني الديمقراطي والناصريين وحركة القوى الحديثة الديمقراطية «حق» التي يتزعمها الحاج وراق وحركة «جاد» التي يقودها غازي سليمان واحزاب جنوبية على رأسها العدالة وسانو والديمقراطي الجنوبي وقد التحق بها عدد من الرموز الديمقراطية اليسارية المعروفة. ويقول قادة الحركة إن العضوية مفتوحة للاحزاب والشخصيات الديمقراطية كافة.


    * المجلس العام:
    يتكون المجلس العام لحركة الحقوق والديمقراطية والإجتماعية الذي تتراوح عضويته بين «30 - 50» عضوا من الامناء العاميين لكل حزب يلتحق بالحركة زائدا الديمقراطيين المستقلين ويتم الاتفاق عليهم بالاجماع. الآن المجلس مكون من «30» عضوا لكنه حسبما تشير مصادر «الصحافة» مفتوح لقيادات حزبية وشخصيات ديمقراطية غير حزبية.

    * الفترة الانتقالية
    الفترة الانتقالية المحددة لكل حزب عامان يحدث خلالهما عمل مشترك وحوارات، وذلك من اجل تقارب الرؤى بحيث انه وبعد عامين فقط من اعلان الحركة تحل كل التكوينات الحزبية السابقة.

    * يجزم قادة حركة الحقوق الديمقراطية والاجتماعية ان اهم ميزة من مميزات الحركة هي انها ليست تحالفاً قائماً بين احزاب فقط انما مفتوحة امام الافراد للالتحاق بها كأفراد ومن الممكن ان يتبوأوا مناصب قيادية في الحركة كأفراد كما انها -اي الحركة- مفتوحة للمنظمات النقابية والنسوية والحقوقية.

    * اطار علماني:
    بنظرة الى العقد السياسي والاجتماعي للحركة نجد انه يعيد تكرار غالبية المفاهيم والمطالب والشعارات التي عرفت بها الحركة اليسارية والتقدمية في السودان مثل الدعوة الى السلام والتنمية المتوازنة والعدالة الاجتماعية وحقوق المرأة ومطالب القوميات المهمشة ويتم كل ذلك في اطار علماني.


    * ضرورة موضوعية:
    الحاج وراق امين امانة الاعلام بحركة الحقوق الديمقراطية والاجتماعية يبرر نشوء الحركة ويقول إنها جاءت تلبية لضرورة موضوعية في البلاد يحددها في توحيد القوى الحديثة حتى تتمكن من تجاوز القوى القديمة ضمن اطار المنافسة الديمقراطية.

    ويقول ان ميلاد الحركة يزف انباء صادقة لآلاف الديمقراطيين المبعثرين الذين كانوا يتحرقون شوقا لمنبر ديمقراطي عريض يكسر الحلقات الشريرة والدورات التي تبدأ من حيث تنتهي.. الحركة الجديدة تعطي املا بأن القوى الحديثة هي البديل الموضوعي للقوى القديمة حيث انها ستتجمع وتتحد في الوقت الذي تتبعثر فيه القوى القديمة وتواجه البلاد كلها خطر التبعثر.

    ويقرُّ وراق بأنه ليس كافيا اعلان منبر ديمقراطي عريض وانه لا بد من ان يتحول هذا الاعلان الى عمل تنظيمي دؤوب ومتفان ليتحقق حلم القوى الحديثة منذ العشرينات من القرن السابق .

    * فراغ سياسي
    غازي سليمان رئيس المكتب التنفيذي لحركة الحقوق الديمقراطية والاجتماعية يقول إن المقصود من تكوين الحركة هو تنظيم القوى الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني او الطرف الثالث في السودان للعب دور سياسي واضح خلال الفترة الانتقالية يتمثل في الدفاع عن الحريات العامة وحقوق الانسان بما يؤدي لخلق مجتمع مدني معافى، وبالضرورة خلق حركة جماهيرية عريضة تعض بالنواجذ على وحدة السودان وسلامة اراضيه والتبشير بدستور ديمقراطي يتم فيه بكل وضوح التمييز بين الدين والسياسة وتقسيم الثروة والسلطة بين اقاليم السودان المختلفة بصورة عادلة.

    ويعتقد بامكانية وجود ما يصفه بالفراغ خلال الفترة الانتقالية ويقول لهذا علينا ان نكون الضلع الثالث في المرحلة القادمة بعد الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان.

    وتتميز حركة الحقوق الديمقراطية حسبما يشير بالدفاع عن حقوق المشردين من الخدمة العامة وعندما يستعمل تعبير الخدمة العامة فهو يعنى -كما يقول- كل مؤسسات الدولة ان كانت مدنية او غير ذلك والاصرار على سيادة حكم القانون وان تكون النيابة العامة محامي من لا محامي له.

    ويقول إن الحركة كوِّنت فعلياً الآن لكنه يشير لبعض المسائل التفصيلية الدقيقة يقول إنها ستكتمل خلال الاسبوع القادم وستعلن الحركة جماهيرياً خلال النصف الاول من مايو القادم على اكثر تقدير..

    * أسس جديدة
    يؤكد ان الحركة مفتوحة لكل من يؤمن بوجود تنظيم ديمقراطي في البلاد، ويؤمن بوحدة السودان على أسس جديدة على رأسها التمييز بين الدين والسياسة وتوزيع السلطة والثروة بين الاقاليم بصورة عادلة.. وينفي بشدة ان تكون الحركة قد قامت على اقصاء الحزب الشيوعي السوداني. ويقول إن الشيوعيين السودانيين في قلب وقيادة الحركة الجماهيرية وشخصياً غير منعزل عنهم..

    http://www.alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147488898

    =====
    السودان لكل السودانيين








                  

04-24-2004, 01:15 PM

Amin Elsayed
<aAmin Elsayed
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 1252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة تكشف عن ميلاد حركة يسارية عريضة (Re: sultan)

    up
                  

04-24-2004, 05:00 PM

ahmed abdul daim
<aahmed abdul daim
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة تكشف عن ميلاد حركة يسارية عريضة (Re: sultan)

    الأخ سلطان و الإخوة و الأخوات الكرام أعضاء المنبر الحر

    تحية النضال و العمل المشترك


    لك التحية أخي سلطان على إنزالك هذا الخبر و لكن لدي تعليق على

    ما جاء في هذا الخبر الصحفي و قد قمت بإنزال بوست حول هذا الموضوع

    و هو بعنوان ( الحقائق المغيبة وراء الخبر الذي اوردته جريدة

    الصحافة في ملفها السياسي اليوم ) و هذا معرض تعليقي على الخبر :

    Quote: الأخوة الكرام اعضاء المنبر الحر

    تحية النضال و العمل المشترك

    مقدمة :

    أوردت جريدة الصحافة في ملفها السياسي الإسبوعي بتاريخ اليوم 24-4-2004 خبراً مفاده ان ( الصحافة ) تكشف عن ميلاد حركة يسارية عريضة تتجاوز الحزب الشيوعي و يمكن الرجوع الى الخبر من خلال هذا الرابط :

    http://www.alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147488898 و من خلال مطالعتي لهذا الخبر الغريب في منبر سودانيزاونلاين فإن هنالك الكثير من الحقائق المغيبة و بل إن هناك بين طيات الخبر كذب و عليه و بما أنني أنتمي إلى حزب المؤتمر الوطني ( المعارض ) اورد الاتي إليكم

    أولا :
    فور مطالعتي لهذا الخبر قمت بإجراء إتصال بالإخوة في المؤتمر و قد أكدو بأنهم بصدد دحض هذا الخبر و سوف اقوم بإنزال الردّ في هذا البوست خلال الايام القادمة و ذلك للأمانة التاريخية .

    ثانياً :

    إن حركة الحقوق الديمقراطية والاجتماعية ليست حركة يسارية عريضة تتجاوز الحزب الشيوعي السوداني كما ذكر في الخير بل هي تحالف سياسي عريض يضم التنظيمات السياسية المذكورة في الخبر بالإضافة إلى شخصيات وطنية مستقلة إن حركة الحقوق الديمقراطية والاجتماعية هي كيان سياسي تتكون من التنظيمات السياسية المذكورة و بالإضافة إلى شخصيات وطنية مستقلة بمعنى انها تحالف عريض على برنامج سياسي و إجتماعي محدد و كما هو معلوم عن فكرة التحالف السياسي بصورة مبسطة بأنها الأتفاق على تنفيذ البرنامج المتفق عليه و تلك البرامج غالباً ما تكون ضمن إطار حدود دونيا و يمكن مع مررور الزمن أن تتحول إلى حدود عليا ما لم تتعارض مع ما تحمله هذه القوى السياسية المتحالفة من أفكار و أيدلوجيات و عليه نؤكد هنا انها ليست يسارية على الاطلاق فحزب المؤتمر الوطني ( المعارض) كان دوماً و ابداً حزباً للوسط منذ إعلانه في عام 1985م بين اليمين المتزمت و اليسار المتطرف و عليه سنكون حزب الوسط السوداني و ليس من المنطق في شيء أن نساهم في أنشاء تنظيم يساري . إذن الحقيقة المغيبة في الخبر هو أن حركة الحقوق الديمقراطية و الإجتماعية ليست بتنظيم يساري . بالإضافة إلى حقيقة أخرى ألا و هي إن حزب المؤتمر الوطني ( المعارض ) لن يحّل تكوينه السياسي كما جاء في الخبر بعد إنقضاء ما سمي بالفترة الإنتقالية و مددتها سنتين وهنا أتذكر قول الشاعر :
    ستبحر السفينة رغم عجاج البحر و طول المشوار
    و ستشق الموج صامدة لن يصيبها خوار
    و ستمضي و تمضي ولن تقف إلا هناك حيث النهار

    ثالثاً :
    الأدهى و الأمّر أن هذه الحركة ضمن أطار التكوين و المناقشة ولم تعلن جماهيرياً و ذلك لعدم إكتمال الحوار و النقاش حول البرنامج المتحالف عليه و هذا يقودنا ألى حقيقة مهمة و خطيرة غائبة وهي :
    قبل إنزال هذا الخبر في الصحيفة تم الإتصال بـ إبراهيم الشيخ ممثل حزب المؤتمر الوطني (المعارض) لدى حركة الحقوق الديمقراطية و الأجتماعية و ذلك بغرض التعرف على طبيعة هذا المولود الجديد فكان ردّ إبراهيم الشيخ بأن حركة احقوق الديمقراطية و الإجتماعية في إطار المناقشة و لم تنتهي بعد من مداولاتها وأنه ما لم تتنتهي المناقشة حول البرنامج فإنه لن يدلي بأي تصريح صحفي و أنتهى الأتصال و للمعلومية فإن إبراهيم الشيخ هو الأمين التنفيذي و الناطق الإعلامي لهذه الحركة على حسب ما تم إليه الإتفاق عليه و قد أقام على الفور بالأتصال بالاّخرين من معه في المكتب التنفيذي منبهاً بعدم الإدلاء بأي تصريح مالم تنتهي المناقشة النهائية و لكن و للاسف الشديد تم تجاوز المؤسسية قبل البعض في المولود القادم و نتج عن ذلك هذا الخبر الذي يحمل بين طياته بعض الحقائق المغيبة و التي أوضحتها لكم على أعلاه .

    أخيراً و ليس اّخراً هذا بإختصار توضيح و تفنيد لما جاء في الملف السياسي بجريدة الصحافة بيوم 24-4-2004 .

    الإخوة و الأخوات الكرام أعضاء المنبر الحر الكرام :
    سوف أتواصل معكم حول حيثيات هذا الخبر و كما ذكرت لكم سوف أقوم بـ إنزال رد حزب المؤتمر الوطني ( المعارض) حول الخبر و لي عودة في الايام القادمة إن شاء الله تعالى .

    عمار أحمد عبد الدايم
    ( كابيلا)
                  

04-24-2004, 06:53 PM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة تكشف عن ميلاد حركة يسارية عريضة (Re: ahmed abdul daim)


    الأخ امين

    شكرا

    الأخ أحمد

    ألف شكر - وفي انتظار المزيد من التوضيح من حزب المؤتمر الوطني (المعارض)

    لم توفق اسرة تحرير الصحافة في صياغة عنوان الخبر - على العموم نأمل أن يسهم الجديد في حل أزمة الوطن
    ====

    السودان لكل السودانيين
                  

04-24-2004, 07:10 PM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة تكشف عن ميلاد حركة يسارية عريضة (Re: sultan)

    الاخ سلطان
    لك التحايا والأشواق مختف أنت أم أنا أم الإثنان "ولا أعني بالإختفاء النزول لتحت الأرض" لوول
    والشكر ليك ولأمين السيد وللأخ أحمد عبدالدايم على التوضيح وإزالة بعض علامات الإستفهام والتعجب،

    وأستخلص من الأمر أننا ما زلنا نحبو في دنيا السياسة المؤسسية، فإلى متى تحكم تنظيماتنا ضيق الأفق والنظر تحت الرجلين، والبحث عن تحقيق مكسب آني ولتذهب كل الأسس والمبدئية قبل المؤسسية إلى الجحيم.

    كل يوم تقدم لنا مؤسساتنا الحزبية وجبهاتها العريضة والضيقة، بأنه لا خير فيها طالما يقودها أقزام تتقاصر قاماتهم عن تطلعات هذا الشعب الكريم، ينظرون فقط لموقعهم ومقعدهم.
                  

04-25-2004, 09:08 AM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة تكشف عن ميلاد حركة يسارية عريضة (Re: nadus2000)
                  

04-25-2004, 02:14 PM

TahaElham

تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة تكشف عن ميلاد حركة يسارية عريضة (Re: sultan)

    الاخ سلطان تحية و احترام شكرا علي الخبر . لماذا لا يقوم الناس بارساء دعائم جهدهم السياسي دون اساليب الاقصاء و العزل و التهديم لما بناه الرواد . اذا كان هدفهم هو السودان المدني الديمقراطي فمرحب و ربنا يكضب الشينة
    طه جعفر
                  

04-25-2004, 04:31 PM

Khalid Eltayeb
<aKhalid Eltayeb
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 1065

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة تكشف عن ميلاد حركة يسارية عريضة (Re: sultan)

    بوست مثير للاهتمام و لكن يبقي التعليق مؤجلا الي حين ورود تفاصيل جديدة.

    شكرا سلطان و تحية لك و لحميع المتداخلين
                  

04-27-2004, 10:49 AM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة تكشف عن ميلاد حركة يسارية عريضة (Re: Khalid Eltayeb)

    الرأي العام 26/4/2004

    حرب اليسار اليسار... «حقوق» نموذجاً

    محمد لطيف

    اذا كانت حركة الحقوق الديمقراطية تجري ترتيباتها في السر كما قالت صحيفة الصحافة. فلماذا سارعت الصحيفة بالكشف عن هذا السر قبل موعد اعلانه الرسمي كما قالت ذات الصحيفة في مطلع مايو المقبل... لو ان الصحيفة التي كشفت هذا السر كانت من الصحف المحسوبة على اليمين أو تلك الموالية للنظام لكان من السهل القول ان الهدف من النشر هو «ضرب» التنظيم قبل الاعلان عنه... ولكن هذا الافتراض يسقط فور اكتشاف ان قيادة الحركة نفسها أو أحد قادتها على الاقل هو من تطوع بهذا الاعلان المبكر!! فهل استبق الاستاذ الحاج وراق حلفائه قبل خصومه لوضعهم أو بالاحرى لقولبتهم في قالب محدد يصعب الخروج منه؟

    والقولبة ليست في حاجة لكبير جهد لاكتشافها حين تطالع العنوان الرئيسي للتقرير الذي نشرته الصحافة ويقول «الصحافة تكشف عن ميلاد حركة يسارية عريضة تتجاوز الحزب الشيوعي» والسؤال الذي يتبادر الى الذهن مباشرة هو ...ولماذا الحزب الشيوعي بالذات؟ ولماذا عمدت الصحيفة الى وضع الحركة الوليدة في مصادمة مباشرة مع الحزب الشيوعي حتى قبل ان تولد؟ واذا كانت هي حركة يسارية كما تقول الصحيفة .. أو اراد لها احدهم ان تقول! فالطبيعي ان تكون اقرب الى الحزب الشيوعي ما ان تصر الصحيفة ان الحركة تتجاوز الحزب الشيوعي يعني انها قامت لتحل محل الاخير!!!

    والصحيفة تختار هذا العنوان رغم ان الاستاذ غازي سليمان المحامي يؤكد في آخر فقرة في التقرير المنشور في عدد السبت 24 ابريل اي أمس الاول من الصحافة ما يلي وفق ماذكرت الصحيفة منسوباً اليه «وينفي بشدة ان تكون الحركة قد قامت على اقصاء الحزب الشيوعي السوداني.. ويقول ان الشيوعيين السودانيين في قلب وقيادة الحركة الجماهيرية».

    ولكن مشكلة غازي ان علاقته بالصحيفة تنتهي بانتهاء تصريحه!!

    ولكن السؤال المهم هو ... اين وضع المؤتمر الوطني المعارض في هذا التصنيف .....والذي يعلمه القاصي والداني هو ان هذا المؤتمر يمثل امتداداً للحركة المستقلة التي انتظمت الجامعات السودانية منذ عقود خلت... وهي حركة اميز ماميزها انها وقفت مصادمة لتنظيمات الاسلام السياسي ومستقلة عن تنظيمات اليسار مما اكسبها زخماً بحسبانها تنظيم الوسط الاكثر تنظيماً وديناميكية! فهل اعاد المؤتمر تصنيف نفسه كحزب يساري... ام ان هذا التصنيف الفضفاض الذي تعمدت الصحافة اطلاقه سيضيق على البعض حتى داخل التحالف الذي لم يعلن بعد ..واسوأ من هذا ان هذا التصنيف يكرس للاستقطاب الحاد الذي ظلت تمارسه الحركة الاسلامية السودانية في مختلف مراحلها بدمغ كل من ليس معها بانه يساري!!... هل يتصور البعض ان السودانيين في انتظار تنظيم يساري لانتشالهم من وهدة الانقاذ اليمينية؟...ربما لا يكون الامر بهذه الدقة ان حركة «حقوق» وهي جمع «حق»... في حاجة ماسة لمراجعة عاجلة فقد لا تجد في القاعدة اليسارية، ما يؤهلها لأن تكون الضلع الثالث كما يحلم الاستاذ غازي سليمان.

    =====

    الاعزاء طه وخالد

    تحياتي وفي انتظار المزيد.


    ======

    السودان لكل السودانيين
                  

04-29-2004, 02:43 PM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة تكشف عن ميلاد حركة يسارية عريضة (Re: sultan)

    الصحافة 29/4/2004

    مسارب الضي
    (جمع) سوء الفهم وسوء النية

    الحاج وراق


    * أثار التحقيق السياسي الذي حررته الصُحفية صباح أحمد بصحيفة (الصحافة) 24/4 عن حركة الحقوق الديمقراطية والاجتماعية ردود فعل متباينة: فمن جهة أثار موجة من التفاؤل والأمل في أوساط واسعة من الديمقراطيين الذين ظلوا ولعقود يتحرقون شوقاً لمثل هذا المنبر العريض، ومن الجهة الاخرى إستثار عداونية المعسكر الراغب في استمرار تبعثر وشتات القوى الديمقراطية. ويشمل هذا المعسكر الأخير تنوعاً واسعاً من التنظيمات والمصالح والأفراد ـ يشمل سدنة الديكتاتورية الذين يخافون بروز مثل هذا المنبر الواسع الموحد باعتباره تهديداً محتملاً للديكتاتورية، ويشمل الدوائر المحافظة والتقليدية في المجال السياسي والتي ترى وعن حق أن مثل هذا المنبر يمكن أن يكسر حلقة مصالحها في دوران البلاد المفرغ الشرير بين طغم عسكرية استبدادية وبين حكومات مدنية عاجزة عن الايفاء بمتطلبات انهاض البلاد. كما يشمل هذا المعسكر المعادي دوائر في القوى الحديثة نفسها، والتي لأسباب عديدة ـ منها ضيق الآفق والاعتياد على واقع التبعثر الحالي اضافة الى تغليب الخاص على العام والنرجسية ورغبة استمرار الدوران على الذات المتضخمة توهماً ـ لهذه الأسباب وغيرها تصر هذه الدوائر على استمرار فتح (كناتينها) حتى وان عزّ الزبائن وصفصفت السلع!

    ومن مواقع هذه الدوائر المعادية برزت بعض الكتابات مؤخراً، وقد استندت على توظيف بعض الأخطاء في التحقيق السياسي المشار اليه، ولكنها استندت عليها بمنطق (المتحيّل تبكيهو القشة).

    لقد اشتمل التحقيق على أخطاء، ولها مايبررها، حيث ان الكثير من ترتيبات توحيد حركة الحقوق ما تزال جارية، بما يعني ان أوضاع الحركة ما تزال في حالة سيولة، سواء من حيث الاحزاب المنضوية فيها أو فيما يتعلق بمناصبها القيادية. اضافة الى خطأ العنوان الذي اختارته الصُحفية صباح لتصدير مادتها: (حركة يسارية عريضة تتجاوز الحزب الشيوعي). وبالطبع لايملك قادة حركة الحقوق أن يفرضوا على أي صُحفي استنتاجاته الخاصة أو عناوينه المبنية على هذه الاستنتاجات. ولكن قيادة حركة الحقوق لم تصنف نفسها إلا كحركة ديمقراطية واجتماعية عريضة، وهى حركة لاتضمر موقفاً اقصائياً تجاه الحزب الشيوعي، ولا تخطط لمسيرتها كصدى أو كرد فعل على الحزب الشيوعي! بل إن قيادة حركة الحقوق ـ وهى ما تزال قيادة تمهيدية ـ اذ تود مخاطبة العديد من القوى السياسية الأخرى للإلتحاق بالمساعى الجارية وغير المكتملة بعد، فانها تضع الحزب الشيوعي ضمن هذه القوى التي تود الاتصال بها.

    * وعلى كلٍ فان الذين لا يميزون بين عناوين المواد الصُحفية وبين مضمون تصريحات القيادات تحتها فانهم لا يشكون من سوء الفهم وحسب وانما كذلك من أعراض سوء النية!

    * وتندرج في ذات السياق محاولة تصوير (حقوق) كجمعٍ لحق! والغرض من ذلك واضح: دق اسفين بين القوى المشكّلة للحركة والتحريض على (حق) بزعم أنها تسعى للسيطرة والتكويش! ويعرف كل من له علاقة حقيقية بالمساعي الجارية حالياً مقدار الافتراء في مثل هذا الزعم! ونضطر إلى إذاعة بعض تفاصيل المداولات: اختصار اسم حركة الحقوق الديمقراطية والاجتماعية إلى كلمة (حقوق) لم يكن اقتراحاً من (حق) ولا من الحاج وراق، وانما اقتراح الأستاذ/ غازي سليمان! فساء ماتأفكون!.

    * تلك ردود الفعل الراغبة في التخريب، اما من مواقع التفاؤل والآمال فقد وردتني رسالة من الأستاذ/عبدالحميد عثمان أنشرها أدناه بنصها، وأشكره على ما فيها من كلمات لا أستحقها، وأتمنى أن تجلي ردودي على ما سبق بعض تساؤلاته الواردة في الرسالة :

    الاستاذ/ الحاج وراق

    كشفت جريدة (الصحافة) بتاريخ 24/4/2004م العدد 3916 عن ميلاد حركة يسارية عريضة تتجاوز الحزب الشيوعي تسمي حركة الحقوق الديمقراطية والاجتماعية، وحقيقة هذا الهم ظل يؤرقني منذ وقت بعيد، وهو تجميع كل تنظيمات اليسار في وعاء واحد من غير إبعاد ومن غير تخصيص.

    أكتب لك شخصياً في هذا الخصوص لأني على يقين أنك من الذين يتوجع قلبهم يومياً على حال هذا البلد المنكوب بأيدي بعض ابنائه، وتريد لهذا البلد كل تقدم ونماء، ولقد ظللت ـ وما زلت ـ اتابع نشاطك باهتمام منذ خروجك من المخابئ،. ومن ثم تكوينك لتنظيم حق، وحقيقة لا أخفي اعجابي بطرحك العقلاني ولكن رغم ذلك لا أجد حرجاً في أن اقول رأياً مخالفاً لرأيك وقد فعلت ذلك عندما لمست دفوعاتك عن سلام نيروبي وهو أمر لم يمنعك ان تنشره كاملاً بجريدة الحرية (الموءودة)

    واليوم اكتب لك عن ميلاد حركة الحقوق الديمقراطية والاجتماعية التي يشكل تنظيمكم حركة حق جزء منها، وحقيقة رغم احترامي لهذه التنظيمات الا انني اراها جميعاً تنظيمات بلا قاعدة جماهيرية عريضة، أقول ذلك رغم أني اعلم انه لاتوجد في بلادنا مكاتب استطلاع متخصصة لاستبيان الرأى العام حول مدى جماهيرية وشعبية تنظيم ما، ولكن مع (المباصرة) أكاد أجزم بذلك، وسبب آخر ان هذه التنظيمات ليس لها وجود وسط قطاعات الخدمة المدنية والقطاعات السكنية وهى تنظيمات نخبوية لأكاديميين ومثقفين. ولكن ذلك لا يعيبها وآمل ان يكون ميلاد هذا التنظيم الوليد بداية حقيقية لتجميع كل التنظيمات اليسارية، ودعني أهمس في أذنك بصدق أن لا تتجاوزوا الحزب الشيوعي. وقبل ذلك أن تذهب الى اخيك صاحب حق الآخرى، وتذهبا الى ابيكما المختفي وتقولا له قولاً ليناً، ومن ثم تلتفت نحو إخوتك الآخرين من تلاميذ الاستاذ محمود محمد طه، اذا فعلت ذلك سوف تكسب كل أحزاب البعث (وتلا ترباع) الحزب الاتحادي الديمقراطي ونصف الأمة وربع احزاب الاتجاه الاسلامي مادامت الأهداف هى الدعوة الى السلام، والتنمية المتوازنة، والعدالة الاجتماعية وحقوق المرأة، ومطالب القوميات المهمشة، ويتم ذلك في اطار علماني.

    كلمة أخيرة أقولها لك صادقاً ولا أريد أن اقصم بها ظهرك، ولا أريد ان أقتلك، وهى أنني اعتقد ـ وما زلت ـ انك من القيادات الشابة التي لها تجارب سياسية عميقة ومقدرة، وقدرات فكرية عالية لتقود البلاد الى بر الأمان، فتقدم ـ ايها الأستاذ ـ الصفوف ودع عنك إيثار الآخرين، وآخرهم ذلك السياسي السبعيني الذي قدمته للأمريكان ووصفته لهم بأنه من الاسلاميين المعتدلين، نعم أعلم أنك تحبه ويحبه معك (الحلبة) نور الدين وسعد الدين فتقدم يا رجل ومعك كل التنظيمات التي ذكرت آنفاً، ولا تتركني يأكل الحزن فؤادي) .

    عبدالحميد عثمان محمد
    الارصاد الجوية

    http://www.alsahafa.info/news/index.php?type=6&issue_id=262&col_id=5&bk=1
    = = =
    السودان لكل السودانيين
                  

04-29-2004, 03:40 PM

Saad A.Ragab

تاريخ التسجيل: 07-28-2003
مجموع المشاركات: 159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة تكشف عن ميلاد حركة يسارية عريضة (Re: sultan)

    العزيز سلطان نشكرك علي الخبر
    بالتاكيد اي حركه ديمقراطيه علمانيه يساريه تبدا بالعمل السياسي في السودان فهي فخر لنا جميعا من مبداء التعدديه الحزبيه والثقافيه في السودان وفي النهايه لايصح الا الصحيح وحتي لو نمت خارج/او بعيدا من تطلعات الحزب الشيوعي والقوي الديمقراطيه الاخري ونتمني لهم التوفيق ولي قدام*****
                  

04-29-2004, 04:07 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة تكشف عن ميلاد حركة يسارية عريضة (Re: sultan)

    Brother Sultan,
    As you know I do believe on FURZ ALKAIMAN and on a broader movement that capable to lead Sudan to a better nation. I would like to see ONE KUM on the right and one KUM on the left. Let the middle move as a pedal on both directions. Here is where the real dynamic struggle will rise.
                  

04-29-2004, 04:29 PM

ahmed abdul daim
<aahmed abdul daim
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة تكشف عن ميلاد حركة يسارية عريضة (Re: sultan)

    في ما يلي البيان الصادر من حزب المؤتمر الوطني المعارض حول ما تم نشره حول حركة الحقوق الديمقراطية و الأجتماعية :-



    حزب المؤتمر الوطني ( المعارض)
    بـيـــــــــان
    حول ما تم نشره عن حركة الحقوق الديمقراطية و الإجتماعية


    أوردت صحيفة الصحافة خبراً بعنوان ( الصحافة تكشف عن ميلاد حركة يسارية عريضة تتجاوز الحزب الشيوعي ) .

    يوضح حزب المؤتمر الوطني (المعارض ) موقفه مما ورد بما يلي :-

    (1) أسس حزب المؤتمر الوطني (المعارض) في يناير 1986 عقب الإنتقاضة كنتاج طبيعي لتطور مسيرة العمل النضالي لمجموعات وطنية جمعهم النضال ضد كل أشكال الديكتاتوريات العسكرية و المدنية .
    جاء الحزب يحمل ملامح شعب السودان العظيم المترع بقيم التجرد و العطاء و الشفافية و الوطنية و رفض كل أشكال الظلم و القهر و التفرقة على أساس دين أو عرق أو جنس أو ثقافة و يأمل في خلق وطن يسع الجميع ينعم فيه بخيراته - يحترمون تعددهم دون وصاية أو إستعلاء.


    (2) ما برح الحزب منذ تأسيسه يحاول تكوين تيار وطني عريض يضم كل فرد أو فئة أو منظومة أكدت فناعاتها نحو الوسط الوطني و اّمنت بفكره و منهجه و أطروحاته و كانت لمحاولات الحزب السابقة تجارب لها دلالاتها لتحقيق هذا التيار مع الاّخرين حتى يكون بديلنا الديمقراطي في التغيير و لنتمكن من بناء السودان الجديد الذي يحلم به الجميع ... و قي مرحلة سابقة في هذا الطربق كون حزب المؤتمر جبهة القوى الديمقراطية (جاد) التي كانت لها نضالاتها و كسبها الكبير في ساحة العمل الوطني و قي التصدي لنظام الإنقاذ ... ثم كان البحث عن وعاء أشمل نلج به الساحة السياسية المضطربة ... فكانت الحركة الديمقراطية الإجتماعية التي أستغرق بناؤها عامين كاملين .


    (3) إن الفلسفة الأساسية التي قامت عليها الحركة الديمقراطية الأجتماعية هي تفعيل الوسط الوطني الديمقراطي المتجرد و الحامل على عاتقه عبء بناء الدولة الحديثة و دستورها الديمقراطي المدني . و لقد تمت صياغة العقد السياسي و الإجتماعي و الترتيبات الأنتقالية على هذا الأساس . و كاد يصل إلى نهاياته المرجوة بخلق تحالف وطني ديمقراطي عريض يبشر بقوى الوسط الجديدة الحية قي السودان . لقد كان الأتفاق أن يتم الأعلان عنها بعد إكتمال كل ترتيباتها و إختيار قيادة الحركة و تحديد زمان و مكان الإعلان بصورة جماعية .


    (4) أن الطريقة الإستباقية لإعلان الحركة خارج أطرها التنظيمية و على غير ما أتقف عليه من إجراءات و ترتيبات و مواقيت ... هو أمر ضار بمستقبل الحركة و ينم عن نوايا البعض لتلويث مسار الحركة بألوانه الحزبية الضيقة تحقيقاً لمكاسب اّنية .


    (5) في سبيل مساعي الحزب لأقامة هذا المشروع الحلم تحمل كثيراً و صبر على تجاوزات عديدة أملاً في إستشراق السودان الجديد و لكن ... يأبى البعض من الملهوفين إلا أن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء ... و يهزم أي مبادرة لإختراق الجدار .

    (6) يبقى أن نقول أن حزب المؤتمر الوطني ( المعارض ) لن يكون شريكاً في حلف همه جمع أشتات اليسار المحبط . فقد كان و لايزال الحلم أن نقيم حركة الوسط الوطني الواسعة و هو حلم يتمدد في الساحة يطول البلاد و عرضها ... و نحن له.

    حزب المؤتمر الوطني ( المعارض)
    28 أبريل 2004 م

    عبدالرحمن يوسف محمد خير (الرئيس)
    إبراهيم الشيخ عبدالرحمن (الأمين العام)
                  

04-29-2004, 06:25 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة تكشف عن ميلاد حركة يسارية عريضة (Re: ahmed abdul daim)

    شكراً يا سلطان.
    إن قدر لحركة الحقوق أن تنجح في تنظيم نفسها، فسيكون هذا تطوراً هاماً جداً نحو تفكيك القوى القديمة. ولكنها لن تكون ذات أثر قومي إن لم تفتح قنواتها مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، لتكون الأخيرة جزءاً أصيلاً من تطور الأولى نحو القيام بواجب تفكيك القوى القديمة التي تتصدع بفعل التاريخ، والجغرافيا، في زمن التحولات الكبيرة الذي نعيش فيه.
    وقد سرني تصحيح الأخ الحاج وراق للخلط الذي ورد بحق الحزب الشيوعي. كما سرتني للغاية نظر الأخ عبد الحميد عثمان المتكاملة، لإمكانية تجميع شتات القوى الوطنية الجديدة قاطبة، رغم المشاق المتوقعة في هذا الإطار.

    أرجو أن توافينا، يا عزيزي سلطان، بما يستجد بهذا الخصوص من جانبكم، وسنعمل على إفادتك بما يستجد من جانبنا. ولك الشكر مجدداً.
                  

04-29-2004, 10:06 PM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3371

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة تكشف عن ميلاد حركة يسارية عريضة (Re: Haydar Badawi Sadig)

    هذا من أجمل الاخبار التى سمعتها في الفترة الاخيرة وأتمنى لهذا المشروع الذى تأخر تنفيذه طويلا أن يتحول الى واقع ملموس، وأن تصبح هذه التصريحات السياسية عمل سياسى جاد وفعال فى كل الاتجاهات لأنه كما يدرك الكثيرين أن عمل مثل هذا لا تحققه مجموعة مثقفين بل قواعد جماهيرية مؤمنة بالتغير الديمقراطى الحقيقى في السودان.
    ولاصحاب الفكرة والمشروع التحية والتقدير ونتمنى لهم النجاح فى مشروعهم الهام جدا لمستقبل السودان.
                  

05-01-2004, 12:08 PM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة تكشف عن ميلاد حركة يسارية عريضة (Re: أحمد أمين)


    الاخوة الكرام

    لكم الشكر - الردود بعد العودة

    ===
    الصحافة 1/5/2004


    نحو حركة اجتماعية جديدة
    د.حيدر إبراهيم علي

    نشرت جريدة «الصحافة» الغراء خلال الأسبوع الماضي تصريحات للأستاذين الصديقين غازي سليمان والحاج وراق تبشر ببدء ترتيبات إعلان تنظيم جديد تحت اسم حركة الحقوق الديمقراطية، واعتبرت هذه التصريحات تدشيناً للحركة فبدأت النقاشات مبكراً. ومن البدء لابد من تأكيد ان بعض الاسماء التي وردت في التصريحات لم تحسم أمر تقلدها مواقع قيادية في الحركة بعد، رغم قناعتها الكاملة بضرورة قيام حركة اجتماعية جديدة. وقد كان الاعلان المبكر نتيجة ظروف الضرورة التي لا تسمح بأي تأجيل في الأوضاع الراهنة المتسارعة نحو الكارثة، أو على الأقل يقابل ذلك ضرورة أخرى وهو وجوب التشاور أكثر والاتفاق حول تفاصيل وقضايا ثانوية خشية أن تكون الغام الانقسام والتكتل مستقبلاً وجاءت البداية مثيرة كثيراً للجدل وهذا هو المطلوب ولكن شطحات الصحف جعلت الحركة تبدأ من الخاتمة وليس المقدمة لانها طرحت قضايا - معارك أو سجالاً كان من المفترض ان تأتي بعد انطلاق الحركة وتعمل، وعلى الأرض تتضح واقعية هذه الشعارات. وبالذات فكرة مثل تجاوز تنظيم ما، فهذا لا يعلن عنه ولكن يراه الناس ويلمسونه حقيقة. ولكن ضغط الآنية ورد الفعل للتطورات السياسية، جرَّ الجميع الى ميدان ملئ بالخلافات والصراعات، ويدخل الحركة في معارك، أظن ان الحركات جاءت اصلاً لتجاوزها وليس لتجاوز حزب بعينه. ويقول مثل شعبي إن الكلام مثل اللبن بعد أن يخرج من الضرع لا يمكن أن يرجع اليه مرة اخرى. وهكذا وجدت الحركة الجديدة نفسها في وضعية لم تكن تتمناها ولم تكن من أولوياتها، وفي الوقت نفسه، وجد الكثيرون انفسهم في وضع لا يحسدون عليه، فهم مع قيام حركة جديدة وعملوا في هذا الاتجاه لذلك لا يمكن ان ينفوا عضويتهم علناً لأسباب شكلية للغاية ولكن تشي بما سيحدث مستقبلاً. لذلك أجد نفسي محرجاً لنقاش موضوعات حول ضرورة الحركة كان يمكن ان تتضح أكثر في الحوارات الضيقة.

    يستوجب الفراغ السياسي الراهن قيام حركة اجتماعية باعتبار ذلك هو الشكل السياسي التنظيمي الامثل لمستقبل السودان والتركيز على اجتماعيتها يتأتى من كون التنمية بمعناها الشامل هى الحل لكل مشكلات الوطن، فمن خلالها يتحقق السلام والوحدة الوطنية والديمقراطية المستدامة حقيقة. فالمسألة هى في الاولويات اذ بعد انجاز مهام مرحلة التحرر الوطني وانقضاء صلاحية شعارات الاتحاد مع مصر أو الاستقلال التام. يضاف الى ذلك فشل الاحزاب غير التقليدية حيث غلبت الايديولوجيا على الواقع، وحين وصلت الى السلطة -في السودان أو خارجه- لم تنجز شيئاً. لذلك الحركة الجديدة هى برنامج محدد لتحقيق التنمية. ومن هنا كان شرط قيام الحركة أن تتكون من القوى السياسية المؤمنة بهذا البرنامج، على أن يأتي اعضاؤها للحركة فرادى بعد أن يحلوا تنظيماتهم واحزابهم خلال فترة انتقالية يتم خلالها التنفيذ على أساس ان مبدأ الحل اصبح تحصيل حاصل كما يقولون. فالحركة ليست جبهة أو تجمعاً أو تحالفاً أو ائتلافاً للاحزاب والتنظيمات بل قناعة فردية ببرنامج أو عقد سياسي جديد يبرمه الشخص بذاته وليس بموقعه في حزب ما. هذا اختيار صعب على الكثيرين، فقد تعودوا على الوجود داخل أحزاب ميكروسكوبية العضوية أي لا ترى بالعين المجردة ولكنها ترضي رغبات الزعامة والقيادة. وتخوفوا من رحابة العمل الواسع الذي يحولهم الى اعضاء عاديين ولكنهم يفتحون باب الأمل والحلم.

    تقتضي عملية حلِّ الاحزاب الصغيرة الإقرار بأزمتها الذاتية ومن الواضح ان احزاب ما يسمى بالقوى الحديثة تعيش أزمات فكرية وتنظيمية عميقة. فبعضها واجهت افكاره وايديولوجيته واقعاً اسقطها في اختبار التاريخ، واعني بالذات البعثيين والقوميين العرب والناصريين، وهذا الوضع بدأ مع هزيمة يونيو 1967م. وكان سقوط حائط برلين محنة للحركة الشيوعية. أما على الصعيد التنظيمي والجماهيري فالسؤال الذي يحتاج الى اجابة لماذا تتقلص عضوية هذه التنظيمات، ولماذا عجزت عن أن تصبح احزاباً جماهيرية أو على الأقل ذات قواعد في كل أنحاء السودان وبين العاملين بالذات؟ هل سألت نفسها لماذا برزت ظاهرة المستقلين والمحايدين في الجامعات والمعاهد العليا؟ والأهم من ذلك لماذا يقل حجم المشاركة السياسية لدى الأجيال الجديدة؟ ومن المعلوم ان فضيلة الاعتراف بالخطأ والنقد الذاتي لا تجد مكانها في الساحة السياسية، ولكن أىة حركة جديدة لا تبدأ من النقد تحكم على نفسها بالتكرار وتفقد أهم مقوم لجدتها وهو اختلافها عن الماضي ولابد من قطيعة ما وهى لا تعني غياب التواصل التاريخي. ولكن هذا ما يجب تجاوزه: سبليات وسقطات الماضي. واذا لم يبدأ القادمون الى الحركة الجديدة بالقول: إن احزابنا السابقة في أزمة وهذا ما حدا بنا لتشكيل حركة جديدة، وإلا فليبقوا في أحزابهم.
    يفترض في الحركة الجديدة أن تطرح السؤال القديم الجديد الذي يحدد التناقص الرئيسي والعدائي مقابل التناقضات الثانوية. وهذا يعني تحديد الخصم أو العدو الحقيقي الذي يمثل خطراً على تطور وتقدم الشعب والوطن. ومن الأخطاء القاتلة لأية حركة سوء تقدير حجم التناقض، مما يعني اضاعة الجهد والطاقة في معارك جانبية يستفيد منها الخصم والعدو الأصيل. وهذا خطأ تجيده القوى الحديثة التي يفترض فيها بناء الحركة، فهم عكس الآية الكريمة: اشداء على اصدقائهم وحلفائهم المحتملين، راحمون وباحثون عن الاعذار لاعدائهم! وهذا يفسر كيف يتنافسون على عضويتهم المشتركة دون أن يتوسعوا لكسب عضويتهم من المعسكر الآخر. لذلك لم يكن تصريح تجاوز الشيوعيين أو غيرهم موفقاً، رغم أن الشيوعين في كل البلاد الأخرى هم طليعة مثل هذه الحركات الاجتماعية ولديهم المبادرة. ولكن ركون الحزب الشيوعي الى فتشية الاسم حرمته من تلك المساهمة العظيمة والمفيدة.

    يرى المتأمل لاسماء قيادة الحركة الاجتماعية الجديدة انها اعتمدت على رموز وشخصيات تاريخية ظلت منذ الستينات موجودة على المسرح السياسي رغم شيخوخة فيزيقية وفكرية اصابت أغلبهم. ولكن يبدو أن هناك معادلة صعبة لا بد من مراعاتها وهى أن هذه الاسماء تمثل رأسمالاً سياسياًً رمزياً وليس فعلياً. فالأجيال الجديدة تسمع عن هؤلاء كما تسمع عن الازهري أو السيدين الجليلين ولكنها لم تتفاعل معهم أو تمارس معهم أي نشاط مشترك. فالخبرة مطلوبة رغم أن الخبرة في السياسة تختلف عن خبرة الخدمة المدنية، ولكنها أقرب الى خبرة كرة القدم لابد من نشاط وحيوية تسند هذه المعرفة المكتسبة في الماضي. كادت القائمة أن تكون خالية من الاسماء الشابة لولا اسمين في شبابهما المتأخر. ومثل هذا التكوين سوف يجلب للحركة التهمة الخطيرة وهى تكريس الابوية والنظام الابوي عموماً، كما أن الشباب لن يحسوا بالانتماء ويستمر تشكيكهم المشروع بأن الحلقة المفرغة التي يحتكر فيها العمل السياسي لم تكسر وقد لا تكسر بسهولة. وكان من الممكن أن تكوِّن هذه الاسماء مجلساً للحكماء أو للشورى أو للشيوخ ولكنها ليست بأي حال قيادة ميدانية.

    كان السؤال الكبير والذي يحيرني منذ مدة طويلة هو ماذا سيفعل من اصطلحنا على تسميتهم بالمثقفين عند ظهور مثل هذه الحركة الجديدة؟ يمكن أن نحدد المثقفين في هذا السياق في تلك الفئة المهتمة بانتاج الافكار والكلام «الرأى»- وتجئ ازمتهم حين لا تتحول افكارهم الى واقع أو قوى مادية قادرة على تغيير الحياة وهذا لايتم إلا من خلال وجود حركة اجتماعية قائمة على هذه الافكار. صادفت نقاشاً بين مثقفين تقدميين ريجي دوبريه وجان زيفلر في كتاب عنوانه: كي لانستسلم، ويقول الأخير، أنت وأنا لدينا مهنة غريبة، نحن «مثقفان» أى اننا في عداد الناس الذين لايجيدون شيئاً على الاطلاق، اللهم الا الانتاج الرمزي، وانتاج الافكار والكلمات. غير أن هذه الافكار تحتاج لما يجسدها كي تصبح موجودة، وكي تصبح قادرة على تغيير الواقع، أي انها تحتاج لحركات اجتماعية، وقد أثيرت في هذا الصدد قضية ما يسمى بالفعالية وهى مسألة التجسيد الاجتماعي للافكار. وهناك تحزير ضروري اذ لا بد من الفصل بين الفكرة التي تكونت لديهم عن أنفسهم وبين واقعهم الفعلي كذلك لا بد من توليد افكار تتلاءم مع الواقع. وفي حالات كثيرة يأتي «المثقفون» الى الحركات الاجتماعية محاولين العبور بها الى آفاق جديدة ولكن ما يحدث في كثير من الأحيان ان الحركات تغطس بنفسها وتغطس بهم ايضاً. فما العمل؟ لا يعني هذا الابتعاد والعزلة ولكن البحث عن صيغة جديدة أيضاً تجعلهم مفيدين. أذكر ان الحزب الشيوعي الايطالي كوَّن معهد غرامشي الذي ظل مستقلاً ومفيداً في نفس الوقت للفكر الماركسي في ايطاليا وأوربا بل والعالم الثالث.


    http://www.alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147489068


    ====

    السودان لكل السودانيين
                  

05-01-2004, 01:15 PM

Imad El amin

تاريخ التسجيل: 10-17-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة تكشف عن ميلاد حركة يسارية عريضة (Re: sultan)

    الاخ/سلطان

    تحية

    دعني اشارك مع القائلين بضرورة وجود كيانات يسارية متنوعة وقوية وفاعلة وليكن ذلك بتجميع شتاتها لكن الا تري معي ان الفاقد التنظيمي للحزب الشيوعي اصبح يزايد علي هذه الدعاوي النبيلة ويستغلها في حروبه المتوهمة ضد الحزب الشيوعي مما يفرغ هذه الدعاوي من مضامينها ولا احتاج لكثير اجتهاد في اثبات الامر يكفي فقط النظر لمجمل نشاط هؤلاء المغادرين ليتضح ان الكثير من جهودهم في الانخراط في تنظيمات اخري او تاسيس تنظيمات اخري غالبا ما يكون التركيز بل الغرض منها اضعاف والنيل من الحزب الشيوعي ..ان لم يتخلصوا او تتخلص تنظيماتهم من هذا الهوس ستظل قضية توحيد قوي اليسار من قبلهم محض دعوة حق اريد بها باطل
                  

05-01-2004, 01:16 PM

Imad El amin

تاريخ التسجيل: 10-17-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة تكشف عن ميلاد حركة يسارية عريضة (Re: sultan)

    تحليل سياسي

    محمد لطيف



    وراق يكتب بيمينه ... ما يدحض يساره
    رغم أن الاستاذ الحاج وراق من قبيلة الوراقين - وهي عبارة تحتمل أن تطلق على المشتغلين بالصحافة - إلا أنه أختار أن يذهب مذهب العامة من الساسة [أنصاف الديمقراطيين] في تقييم ما كتبناه .. وأنصاف الديمقراطيين هؤلاء .. الديمقراطية عندهم هي أن تتفق معهم .. وإن اختلفت فأنت عدو .. وهكذا كتب وراق في بابه المطروق بالصحافة عدد الخميس 29 أبريل المنصرم مفنداً مادوناه من ملاحظات عن التقرير السياسي الذي نشرته الصحافة عن حركة الحقوق الديمقراطية والاجتماعية .. وحسناً كتب وراق .. لأن كل سطر كتبه لم يفعل إلا أن قام دليلاً وتعضيداً لما دوناه فماذا قلنا وماذا قال وراق.. قلنا .. إن العنوان لا يعبر عن الحقيقة وهو مضلل ويضع الحركة في تصادم لا مبرر له ! فماذا قال وراق ؟ قال (لقد إشتمل التحقيق على أخطاء .. ثم قال .. إضافة إلى خطأ العنوان الذي اختارته الصحفية صباح لتصدير مادتها .. حركة يسارية عريضة تتجاوز الحزب الشيوعي] ثم أضاف وراق مبرراً .. (وبالطبع لا يملك قادة حركة الحقوق أن يفرضوا على أي صحفي استنتاجه الخاص او عناوينه المبنية على هذه الاستنتاجات) ونقول لوراق .. هذا صحيح ولكن الصحيح أيضاً أن قادة حقوق يملكون (حق) تصحيح الأخطاء في الوقت المناسب خاصة اذا كان من نوع الأخطاء المدمرة ولعل وراق يتفق معي أيضاً أن أعمدة الرأي ليست هي المكان المناسب لتصحيح أخطاء الصحف .. خاصة الصحف المحترمة مثل الزميلة الصحافة بل هناك اعراف وتقاليد أخرى تتبع في تصحيح أخطاء الصحف والمؤكد أنه ليس من بين هذه الأعراف الانتظار خمسة أيام ثم الزج بالتصحيح في ثنايا مادة رأي لا تمثل الصحيفة بقدرما تمثل الكاتب!

    وأعجب لوراق يقول تبريراً (خطأ العنوان الذي إختارته صباح) ومبعث العجب أن الصحفية صباح ليست مسئولاً قيادياً في هيكل تحرير الزميلة الصحافة حتى تحمل مسئولية الاخطاء .. وأربأ بالصحيفة أن تكون من شاكلة الصحف التي يحمل محرروها موادهم الى المطبعة مباشرة دون مراجعة أو تدقيق .. إذن يصبح الإدعاء بخطأ العنوان في غير محله...

    ثم ماذا قلنا .. قلنا لم العجلة والتنظيم لا يزال في طور الترتيب والتحضير .. فماذا قال وراق ؟ قال (حيث أن الكثير من ترتيبات توحيد حركة الحقوق لا تزال جارية بما يعني أن اوضاع الحركة لا تزال في حالة سيولة سواء من حيث الأحزاب المنضوية فيها أو فيما يتعلق بمناصبها القيادية] انتهى .. ولكن .. أيعقل أن يكون كاتب هذا هو وراق نفسه أم أن الصحيفة اخطأت مرة أخرى ؟ ألا يقوم حديث وراق أقوى إبانة وأفصح بياناً في رفض العجلة اكثر مما كتبنا؟

    ثم قلنا .. إن (حقوق) جمع «حق» وأحسب أن وراق فهم ما رمينا إليه تماماً فجاء رده (ويعلم كل من له علاقة حقيقية بالمساعي الجارية حاليا مقدار الإفتراء في مثل هذا الزعم ونضطر لاذاعة بعض التفاصيل - وكأن صباح تركت سراً لم تذعه - اختصار اسم حركة الحقوق الديمقراطية والاجتماعية الى (حقوق) لم يكن اقتراحاً من حق ولا من الحاج وراق وإنما إقتراح الاستاذ غازي سليمان!!

    حسناً .. ولكن الذين عاصروا تكوين جبهة القوى الديمقراطية (جاد) يذكرون العنت الذي واجهه غازي - (والذين معه) في إقناعكم بالانضمام الى الجبهة دون أن يحمل الاسم إشارة الى (حق) .. والنتيجة أن (جاد) تشكلت دون (حق) والنتيجة الآن أن غازي الساعي للم الشمل يتقدم باقتراح مثل هذا !!

    ورغم كل ما سبق .. لنتفق مع وراق ان كلاً من كتب كان معادياً .. فماذا يقول في اعلان الناصريين انسحابهم من حقوق فور ظهور التحقيق وماذا عن مبرراتهم.. ثم ماذا يقول في بيان المؤتمر المعارض الذي اكد أنه ما زال يتمسك بوسطيته وبلغ به الحنق والغضب على ذلك التحقيق أن يحمل بيانه عبارة (اليسار المحبط) !

    لم يجد وراق ما يحتفي به غير رسالة وصلته من قاريء يحتفي هو الآخر بظهور الحركة اليسارية الجديدة ... والقاريء المسكين لم يكن يعلم أن الصحفية أخطأت في العنوان ثم أخطأت الصحيفة في عدم التصحيح

    http://www.rayaam.net/news/colum-news.htm
                  

05-10-2004, 12:50 PM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة تكشف عن ميلاد حركة يسارية عريضة (Re: Imad El amin)

    سودانايل 10/5/2004
    بيان من لجنة تسيير مجموعة السياسات البديلة للسودان
    The Group for Alternative Policies for Sudan
    (GAPS)


    بالإشارة إلي الخبر المنشور بجريدة الصحافة السودانية بتاريخ 24 أبريل 2004 والذي أفاد بقيام "حركة الحقوق الديمقراطية والاجتماعية" كحزب سياسي جديد في الساحة السودانية.

    عليه قد قامت لجنة تسيير مجموعة السياسات البديلة ((GAPS بمناقشة ما ورد في ذلك الخبر على ضوء المبادئ التأسيسية للمجموعة وعلى وجه الخصوص في ضوء الفقرة التالية من البيان التأسيسي للمجموعة والتي جاء فيها:

    " ... في سعيها لبلوغ أهدافها فإن المجموعة سوف تراعى مبادئ الاستقلال عن التحيز الحزبي والفئوي والجهوي وسوف تسعى لتطوير آلية للتفاعل المتبادل كأداة للمشاورة والحوار مع كل الذين يهمهم مستقبل السودان ".

    أكدت اللجنة على احترامها الكامل لحرية الانتماء السياسي الحزبي لأي عضو من أعضاء المجموعة ولكنها في نفس الوقت أكدت على أن ارتباط المنسق العام لمجموعة السياسات البديلة بأي تجمع حزبي على مستوي قيادته لن يتماشى مع الأهداف العامة للمجموعة التي هي بالأساس كيان مستقل وغير حزبي.

    وتؤكد المجموعة مجدداً على أنها ستضع دائماً نصب أعينها خدمة وجهة الاجماع الوطني وستظل منبراً مفتوحاً لكل السودانيين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو الفئوية أو الجهوية بغرض التفاكر والتباحث حول قضايا الوطن وهمومه.

    صادر عن لجنة التسيير - القاهرة

    في اجتماع بتاريخ 11/5/2004


    * تأسست مجموعة السياسات البديلة للسودان (GAPS) في 1996 كرابطة مستقلة لمهنيين وأكاديميين سودانيين شاركوا من قبل في رسم وتنفيذ السياسات داخل وخارج السودان بوصفهم مسئولين أوائل وأكاديميين ومستشارين في منظمات عالمية وهم ملتزمون بقضية إنقاذ بلادهم من أزمتها ومن ثم إعادة تأهيلها عبرتعبئة جهود الأكاديمين المهنيين السودانيين والمنظمات الأهلية السودانية وروابط المهنيين السودانيين في المهجر وفى الوطن للمساهمة في تطوير سياسات بديلة للسودان. وتسعى قابس من خلال شبكات اتصال لبناء آلية فاعلة لتحقيق أكبر قدر من التشاور والمشاركة ونشر نتائج أنشطتها بما يسهم في تمهيد الطريق نحو بناء قاعدة عريضة للإجماع الوطني على سياسات بديلة صائبة وممكنة التحقيق لإنقاذ السودان من الانهيار الشامل في مجتمعه واقتصاده. ولتحقيق ذلك تعمل المجموعة على القيام بمراجعة دقيقة وتقييم للسياسات والبرامج والتجارب السابقة منذ استقلال البلاد وإجراء دراسات رئيسية في المجالات الأساسية للسياسات البديلة حسب قائمة أولويات محددة فضلاً عن إدارة حوار واسع بين المهنيين السودانيين من خلال عملية تنفيذ برنامج المجموعة للأبحاث والعمل بصفة خاصة على توسيع دائرة الإجماع الوطني على السياسات المقترحة خصوصاً وسط المؤسسات والأشخاص الذين سيشكل السودان على أيديهم ... ولكل ذلك تراعى قابس مبادئ الاستقلال عن التحيز الحزبي والفئوي والجهوي وسوف تسعى لتطوير آلية للتفاعل المتبادل كأداة للمشاورة والحوار مع كل المهتمين بمستقبل السودان.

    لمزيد من المعلومات راجع الموقع الالكتروني: The Group for Alternative Policies for Sudan


    http://www.sudaneseonline.com/news12.html

    ======
    السودان لكل السودانيين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de