|
|
 أسطوانات الجنس ، وجع المغتربين ، العولمة جات ... وأطفال داخل كراتين..
|
أسطوانـــــــات الجنــــس (طلعت موضة)
الشباب يتبادلونها في
أعياد الميلاد والمناسبات!!
اورد المكتب الصحافي للشرطة نقلاً عن العميد شرطة حمدي الخليفة مدير شرطة أمن المجتمع، خبرا مفاده مداهمة بعض المحلات التي يدير من خلالها اشخاص نشاط نسخ اسطوانات الـ ####### وبيعها بالاسواق، وقال العميد ان معلومات كانت قد تواترت حول شبكة تدير مثل هذا العمل، وأنهم حركوا قوة بقيادة ضابطين قامت بمداهمة الجناة وفحص الاجهزة التي يستخدمونها، واكد ان البحث اسفر عن العثور على ملفات مخفية داخل ذاكرة أجهزة الكمبيوتر.. وكميات من الاسطوانات المنسوخة.. وأن الشرطة قد قامت بالقبض عليهم توطئة لتقديمهم للمحاكمة وتتوالي قبل وبعد ذلك أخبار ضبط كميات كبيرة من اسطوانات الكمبيوتر التي تحمل مواد فاضحة سواء أكان ذلك خلال حملات شرطة أمن المجتمع على المحلات المشتبه في قيامها بالنسخ والتوزيع أو خلال ضبط كميات كبيرة من الاسطوانات التي كانت قادمة الي داخل البلاد عبر المطارات والموانئ.
النار من مستصغر الشرر:
* وكما يقول سعادة اللواء دكتور بدر الدين ميرغني مدير معهد البحوث والدراسات الجنائية والاجتماعية بجامعة الرباط، فان الظواهر الكبيرة والخطرة دائماً ما تبدأ بممارسات فردية في الخفاء ثم تظهر وتطفو على السطح وبعد ذلك تتفاقم.
ويشخص خبير الشرطة الاجتماعي بدايات وواقع المأساة حالياً، فيقول انها بدأت كممارسة محدودة وسط الطبقة المتعلمة ولكنها مع انتشار التقنيات واجهزة الحاسوب ومراكز تعليمها والتدريب عليها، أصبحت الادوات في متناول الجميع حتى الاسر ذات الدخل المحدود والمتوسط، فساعد ذلك في انتشار هذه الظاهرة بشكل مخيف يستحق الدراسة والمواجهة.
في قلب الدائرة:
* وفي مدرسة ثانوية خاصة بالخرطوم استغل نصفها للبنين والآخر للبنات، اجابنا الطالب (م.س) عندما سألناه هل يشاهد اسطوانات جنس، قائلاً (ايوه عادي).. وعندما شعر بالدهشة في وجوهنا.. قال باستغراب: اغلب اصدقائنا لديهم كمبيوترات في البيوت ونحن نتبادل اسطوانات الغناء الغربي والعربي والافلام وغيرها ولا نحصر أنفسنا في أشياء محددة. ولكنا فأجاناه لكن نحن بنسأل عن حاجة محددة، فما كان منه إلا ان ضحك وقال (دي ما أحلى حاجة).. وعندها توقف أحد اصدقائه ( ش.ك) بالقرب منا وتحدث همساً في أذن صاحبه.. ولما تدخلنا قائلين ( أها ما قلتو حاجة؟!) سألنا القادم الجديد والذي يبدو انه يملك الجرأة اكثر من زميله ( يا اخوانا انتو مباحث؟!) فرددنا عليه ( ليه هم المباحث بسألوا عن الحاجات دي؟!) فقال ( بسألوا عن حاجات كثيرة مخدرات واسطوانات وغيرها).. وما كان أمامنا غير تأكيد هويتنا فطلب منا الطالب ان نجلس معهما في الكافتيريا المقابلة وهناك دخل معنا في صلب الموضوع قائلاً: نحن نشاهد اسطوانات الجنس كثيراً في منازل اصدقائنا التي يغيب عنها الوالدين وداخل غرفنا في آخر الليل وببعض محلات الانترنت التي نعرف اصحابها. واضاف الآخر هناك الكثير من الطلاب يتبادلون هذه الاسطوانات ويقدمونها لبعضهم في شكل هدايا في أعياد الميلاد ومناسبات النجاح وغيرها.
إيجار رخيص جداً:
* وفي ام درمان بالثورات التقانا (و.هـ) الطالب بالصف الاول الثانوي وهو يحمل جهازاً صغيراً قال انه (DVD)ويمكن ربطه بالتلفزيون لمشاهدة الافلام والاغاني.. ولما كان اللقاء داخل إحدى مراكز الانترنت التي جاءها لايجار اسطوانتين واحدة لفيلم امريكي والاخرى لفنانة عربية.. سألناه: ممكن تشاهد بي جهازك ده اسطوانات ####### ؟! ضحك وقال ( دي دايرة ليها جو خاص!!) وخرج وتركنا مع صاحب المحل الذي قال انه يؤجر الاسطوانات المختلفة بواقع مبلغ معين عن كل يوم، وعندما سألناه عن اسطوانات الجنس.. نفى تعامله فيها.. وما كنا ننتظر منه ان يقول غير ذلك ولكنه افادنا بأن ايجارها يمكن ان يتم عادياً ( بس بالمعرفة). ولأن مركز الانترنت في مكان طرفي فقد قال صاحبه إن الايجار ارخص وأسهل للناس.. ولهذا نحن لا نتعامل في البيع وهذا يتركز في المحلات الكبيرة وفي اوساط المدن و(الحتات الراقية).
مذاكرة في الجنس:
*إذن فالمحلات كما يمكنها ان تبيع وتؤجر الاسطوانات العادية (غناء وافلام) يمكنها أن تفعل ذلك مع اسطوانات الجنس!! وحديث الدكتور بدر الدين حول أن الفئات العمرية التي تنتشر وسطها الظاهرة هى عمر الشباب، يجعلنا نشفق اكثر خاصة أن المراهقين من الشباب هم اخطر هذه الفئات، وفي الخرطوم حدثنا (أ.ع) الطالب بالسنة الثالثة الثانوية أنهم يجتمعون كاصدقاء للمذاكرة داخل منزل أحد اصدقائهم الذي يغيب والده مغترباً بالخليج وتوجد معه والدته وشقيقاته البنات بالمنزل.. وقال إنهم يلتقون في مكان منفصل بالمنزل ومع المذاكرة يقومون بمشاهدة بعض اسطوانات الجنس والغناء الغربي والعربي. ولأن حديث الخبير الاجتماعي بالشرطة اللواء د. بدر الدين لازال يرن في أذننا عندما قال للمكتب الصحافي للشرطة إن مشاهدة الجنس وسط هذه الفئة العمرية غالباً ما تصبح إدماناً وتتحول في ظل الضغوط الى محاولة لإشباع الغرائز ومن ثم تبدأ ممارسات اكثر خطورة تؤدي للتحرش الجنسي أو الاغتصاب أو إدمان العادة السرية.
فقد حاولنا الالتفاف حول اليافع واستدراجه
محاولة إغتصاب:
* فسألناه لكن هل تشاهد أخوات صديقكم هذه الأفلام معكم؟! اجاب بالنفي..
وقال إنهن مثل أخواتهم.. وبسؤالنا مرة اخرى هل توجد علاقات عاطفية بين احدكم او بعضكم وبينهن؟! أجاب ايضاً بالنفي. وبعد استراحة استمرت نصف ساعة تحدثنا فيها عن موضوعات اخرى من بينها الإغتراب وترك الأبناء لوحدهم بالداخل.. حدثنا شقيق (أ.ع) الذي يكبره بسنة والذي جاء بعد الحوار: انهم بالأمس تلقوا مكالمة وهم بمركز الانترنت ان بعض جيران صديقهم من الشباب قد اقتحموا منزل اسرته واعتدوا على شقيقاته وحاولوا اغتصابهن.. وأنهم هرعوا الى هناك وانقذوا الموقف.. وأنهم اخرجوا الاسرة التي تتكون من ام وبناتها الثلاث اضافة للصديق العزيز وقرروا رحيلها عن المنزل الذي يجاور منزل المعتدين، فسألناه (أبوهم متوفي) فقال ( لا.. مغترب) عندها التفتنا الى صديقنا (أ.ع) وقلنا له (دي نفس الأسرة التي تذاكرون عندها؟!) فضحك وقال (ايوه) فداهمناه قائلين ( والشباب ديل (بيذاكروا معاكم؟) فأجاب ضاحكاً ايضاً بالايجاب ونظر الى شقيقه الاكبر بما يعني ان (الجماعة وقعوا!!).
وجع المغتربين:
*ويزيد المقدم صلاح مهران مدير الإعلام بشرطة أمن المجتمع أوجاع المغتربين، عند اجابته عن سؤال المكتب الصحافي للشرطة ( هل المغتربين هم السبب في انتشار هذه الاسطوانات ام الانترنت).. ويؤكد أن بعض المغتربين يدخلون كميات من هذه الاسطوانات والتي غالباً ما تجد طريقها وتتسرب الى ايدى شبكات متخصصة في نسخها وبيعها.
وعلى كل فالامور مختلطة بين الاستجلاب الخاص من الدول الخارجية، والغزو بكميات تجارية من دول اغلبها عربية، وبين النسخ الخاص ونسخ الشبكات المنظمة ومحلات الانترنت.
ووسط ذلك كله تظل الاشارات الحمراء في مجملها عاجزة ربما.. فالهيئة القومية للاتصالات تؤكد من جانبها سعيها عبر اجهزة متقدمة للسيطرة على المواقع الفاضحة في الانترنت وحجبها ودكتور بدر الدين يناشد الآباء واولياء الامور بألا يتركوا الحبل على الغارب ويقول ان الثقة المطلقة انتهى زمانها، ويطالب بتشديد الرقابة داخل الجامعات والمؤسسات التعليمية والاخرى وينادي بتفعيل دور منظمات المجتمع المدني ووجود نصوص واضحة في القانون السوداني تكافح هذه الظاهرة. ويدعو الى ادخال هذه الجرائم تحت مظلة الجرائم الخيانة الوطنية اضافة الى تفعيل دور شرطة أمن المجتمع والتي يؤكد مدير اعلامها انهم وضعوا ذلك من اولوياتهم وقد وضعوا تدابير عدة للحد من تداول ما اسماه بالمواد المخلة بالآداب اياً كان نوعها.
____________________________________________________________
المقال اعلاه وادناه نشر بصحيفة الصحافة والتعليق متروك لكم !!!
_______________________________________________________________
أطفال داخل كراتين بالخرطوم!!
كشفت الشرطة النقاب عن نوع جديد من جرائم التخلص من الاطفال غير الشرعيين، حيث عثرت مؤخرا على طفل ذكر حديث ا لولادة باحد الاحياء العريقة بمنطقة الخرطوم جنوب موضوع داخل كرتونة ملقاة في الشارع العام قرب محطة المواصلات. فيما تم العثور على طفله اخرى ملقاة بالقرب من احد المستشفيات بشرق النيل.، وفي داخل مستشفى حوادث الاطفال بالخرطوم تم العثور على طفلين توأمين.
هذا وقد اكد المكتب الصحفي للشرطة ان هؤلاء الاطفال اللقطاء قد تم تسليمهم لدار الرعاية الاجتماعية وان التحريات مستمره للبحث عن المتهمين تحت مادة الاهمال في رعاية شخص عاجز.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
tariq
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست