فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 03:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-08-2004, 07:18 PM

7abib_alkul
<a7abib_alkul
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 3757

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟


    شنت الاستاذه فاطمه احمد ابراهيم انتقادات عنيفة لفكر الجندرة وحركه الفيماتزيم ووصفتها بانها مجرد دعوة للشذوذ الجنسي وثمت فرق ما بين حركات تحرير المراة وحركه الفيمنيست وزكرت في حديثها ان دعات هذه الحركات دائما ما يكونوا مدفوعات من قبل مجموعات عالمية تتبني هذا النهج وان بعض السودانيات في امريكا ولندن تدعهم جامعه كلفورنيا باغراهم بشقه مفروشة ودولارات كما زكرت ايضا انها تعرضت لحملة من بعض السودانيات في المهجر واستطاعت بمعاونه بعض الكتاب السوداينين صد الهجمه الشرسه التي تعرضت لها
    وبعد ذلك طالبتهم استاذه تدعو ساندرا هل برد اموالها التي اخزوها في مقابل ذلك الهجوم علي بعد ان فشلوا في التصدي لي وانا انتقد افكارها
    وقد طالبتهم برد فلوسها علنا وبقت فضيحتهم بجلاجل









                  

04-08-2004, 07:29 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟ (Re: 7abib_alkul)

    حبيب الكل سلام

    هل يمكن ان توثق لهذا التصريح الخطير ؟
    اين تم وفي اي صحيفة نشر وما الي ذلك

    مع التحية

    عادل
                  

04-08-2004, 07:35 PM

فتحي الصديق
<aفتحي الصديق
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 6072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟ (Re: Abdel Aati)

    حبيب الكل
    لك التحية
    عادل
    اهلا بيك
    منتظر برضو انا.
                  

04-08-2004, 07:45 PM

7abib_alkul
<a7abib_alkul
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 3757

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟ (Re: فتحي الصديق)


    الاستاذ عادل عبد العاطي الاستاذ فتحي
    جاء ذلك واكثر من ذلك كثير في حوار اجراه الصحفي قرشي عوض مع الاستاذه فاطمه احمد ابراهيم في جريده الصحافه الصادره صباح اليوم الثامن من شهر ابريل ومنشور علي الصفحه الخامس عشر من جريده الصحافة
    ولكم خالص تقديري
                  

04-09-2004, 05:53 AM

سجيمان
<aسجيمان
تاريخ التسجيل: 10-03-2002
مجموع المشاركات: 14875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟ (Re: 7abib_alkul)



    Quote: شنت الاستاذه فاطمه احمد ابراهيم انتقادات عنيفة لفكر الجندرة وحركه الفيماتزيم ووصفتها بانها مجرد دعوة للشذوذ الجنسي وثمت فرق ما بين حركات تحرير المراة وحركه الفيمنيست

    يا الحببيب براحة براحة عليّ.... النسوان بتاعات الفيمنيست دي دايرات شنو بالضبط كدا؟.....دايرات يلغن الراجل من حياتن مثلا؟....اقصد حياتن الجنسية...غايتو النضم دا ما ني قادر افهمو.... قال فيمنيست؟..... فيمنيست همنجواي
                  

04-09-2004, 06:06 AM

حبيب نورة
<aحبيب نورة
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 18581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟ (Re: سجيمان)

    حبيب الكل
    حقوا تجيب لينا نص التصريح دة
    ما تتعبنا بالتفتيش.........
    يعني انا عايزك تلقي لينا الضؤ
    علي الفيمنيست دي وما نفترض
    دايما انو كل الناس عندها خلفية
    عن المصطحات دي....الموضوع جدير
    بالنقاش يا حبيب الكل.....سلام
                  

04-09-2004, 10:41 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟ (Re: حبيب نورة)

    يا حبيب الكل دي ما كانت قصيدة ياخي...

    جعلوني مجرما ....

    المهم اليكم بعض المقالات و الحوارات التي لها علاقة بحديثك علاة و هي منشورة

    بجريدة الصحافة في الفترة الماضية:




    عدو عاقل خير من صديق جاهل.. يا د.شادية زاهر

    فاطمة أحمد ابراهيم
    8/4/2004
    جريدة الصحافة


    أنا لا أود هنا ان أرد على كل ما جاء في مقالك بجريدة الصحافة بتاريخ الاحد 14 مارس 2004م لانه لا يستحق الرد. ولكني اود ان اذكرك بانني لم استعمل الخطاب الديني الآن فقط. فقبل انتمائي للحزب، اصررت على مقابلة عبد الخالق محجوب سكرتير الحزب، لأتأكد من موقف الحزب من الدين الاسلامي. فأكد لي انهم لا يعادون الاسلام او أي دين آخر. لان الاسلام ليس السبب في اضطهاد الشعوب واضطهاد المرأة. بدليل ان اغلبية النساء في الجنوب لسن مسلمات وبرغم ذلك لم يساوين باخواتهن في الشمال. ونفس الشيء ينطبق على المواطنين في الجنوب. هذا وأود ان اذكرك بانني عضو في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، وبرغم ذلك لم تعترض السكرتارية ولا اللجنة المركزية على استعمالي للخطاب الديني، فمن انت، وما هو موقعك في الحزب الشيوعي، وفي الاتحاد النسائي لتحاسبيني على استعمال الخطاب الديني، انت وامثالك يا شادية قد اجرمتم في حق الحزب الشيوعي.. وعرضتموه لاتهامات باطلة، نفرت منه قطاعات من جماهير الشعب السوداني. وبهذا اصبحتم سندا للقوى المعادية له. ولقد فات عليكم ان الاغلبية الساحقة من جماهير الشعب السوداني مسلمة. وفات عليكم ان السبب في انهيار الاتحاد السوفيتي، الذي نجح في القضاء على الاستغلال الطبقي والفقر، هو عدم توفير الحريات الدينية والحريات الشخصية.. وهنا اكرر (عدو عاقل خير من صديق جاهل).

    ونقطة اخرى اود التعرض لها.. هل شرب الخمر والتدخين يشكل اساءة واشانة سمعة؟ فاذا كان كذلك، فلماذا لا ننتقد من يمارسنه، خاصة وانهن يمارسنه علنا.. فاذا كانت الممارسة سرا، كان يمكن الاكتفاء بشكوى داخل الحزب، وبالمناسبة انا اعرف هذه الحقيقة منذ مدة طويلة، وأعرف غيرها الكثيرات اللائي يمارسن هذه العادات السيئة حتى عند الرجال، ولكني لم اتعرض لها ولا لغيرها. اما الآن فقد اوضحت السبب في البيان الذي أصدرته. واسمحي لي هنا ان اسألك: اذا كانت هذه الممارسة السيئة تتم علنيا ومعروفة لدى الكثيرين، فكيف تعتبرينها قذفا واشانة سمعة، وتقع تحت طائلة قانون العقوبات السوداني كما ذكرت. يحدث هذا فقط، اذا ثبت انها لا تمارسه علنا او سرا، وانه اتهام باطل. واثارتك لهذا الموضوع مرة اخرى تؤكد صحة: (عدو عاقل خير من صديق جاهل). وآمل يا شادية ألا تكون الدكتوراة التي حصلت عليها في علم القانون، لأن المصيبة ستكون اكبر. هذا ولا يفوتني ان اذكرك بان النقد والنقد الذاتي من مباديء الحزب الشيوعي الذي نصت عليه لائحته. ونقد الحركات النسائية وقياداتها، امر لابد منه بعد التحليل الموضوعي، لنصل الى الوجهة السليمة والاساليب الصحيحة. خاصة وان الحركات النسائية وتوجهاتها متعددة ومختلفة، وهنالك فرق بين النقد الموضوعي، والهجوم الحاقد، وما ورد في مقالك يقع تحت الاخير، لانك يا شادية غير ملمة بتاريخ الحركة النسائية ويبدو أنك لا تعرفين الكثير عن الإتحاد النسائي ، تاريخه وانجازاته والانقسامات التي حدثت فيه. ولا تعرفين عن صوت المرأة، ولا عن اتحاد نساء السودان التابع للاتحاد الاشتراكي حزب السفاح نميري، والا لما اتهمتيني بانني استهدفت زميلاتي في الحركة النسائية وفي الاتحاد النسائي. ذكر الحقائق لا يعتبر استهدافا. وتوثيق تاريخ الحركة النسائية يقتضي ذكر كل الحقائق. ثم لماذا استهدفهن؟ وفيما احسدهن؟! وقد شغلت منصب الرئيسة منذ عام 1956م عن طريق الانتخاب الحر الديمقراطي، باشراف لجنة مستقلة، وحتى عام 1970م حين تم تعطيله بواسطة الدكتاتور السفاح نميري، بعد انقسام مجموعة كبيرة من قياداته، وتكوينهن لاتحاد نساء السودان التابع للاتحاد الاشتراكي، لماذا استهدفن، وكنت اول امرأة تدخل البرلمان وقدمت حقوق المرأة التي اعدها الاتحاد النسائي وقد اجيزت كلها. واصبحت المرأة السودانية الوحيدة التي نالت المساواة في كل العالم. الامر الذي اهل الاتحاد النسائي لنيل جائزة حقوق الانسان من الامم المتحدة، والوثيقة المرفقة تثبت هذه الحقيقة، وهكذا اصبح اول تنظيم ينال تلك الجائزة والاخير حتى الآن. اما عن شخصي الضعيف الذي تعرض لاستهدافك فانني لن ادافع عن نفسي، فقط اطلب منك ان تسألي شقيقتك زاهية عن استقبال شعبنا العظيم لي بعد غياب ثلاثة عشر عاما عن الوطن. وحتى بعد نشر مقالاتي وردودي، كان احتفال مدني مشرفا.. وهذا تكريم للاتحاد النسائي واعتراف بما انجزه، وتقدير لمساهمتي فيه.. جماهير الشعب تعرفني يا شادية، بأكثر مما تعرف اللائي ظللن يحكن المؤامرات ضدي
                  

04-09-2004, 10:43 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟ (Re: Hussein Mallasi)

    ردا على فاطمة أحمد ابراهيم

    جريدة الصحافة
    14/3/2004
    يبدو انه مقال شادية زاهر المشار اليه اعلاه

    لمصلحة من تتبنى الأستاذة الخطاب الديني
    لمصلحة من تغتال معنوياً الأستاذه فاطمة أحمد قيادات الحركه النسويه !!
    لمصلحة من تزيف الأستاذه فاطمة أحمد التاريخ ولا يزال صانعوه على قيد الحياه
    لمصلحة من الإختزال المخل لتجارب الغير !!
    تابعنا مع القراء اللقاء الذي أجرته جريدة الصحافة مع الأستاذه فاطمة أحمد إبراهيم العائدةمن المنفى الى الوطن الحبيب.
    أولاً ـ لقد إستطاع الصحفي الذي أجرى الحوار بذكاء أن يوجه اللقاء لخدمة فكره وتياره السياسي وأدخل أستاذة الأجيال في فخٍ لم تدركه بل انتهزت الفرصه لتصفية حساباتها الشخصية مع كل من يخالفها الرأي سودانياً وعربياً.
    حصرت الأستاذه فاطمه نقاشها في قضايا لم تكن في يومٍ من الأيام هاجس العمل النسوي
    1/ لبس الثوب السوداني أو خلعه .
    لم تكن هذه القضيه ضمن القضايا النضالية التي خاضها الإتحاد النسائي إذ أن الثوب لم يشكل بأي شكل من الأشكال إعاقه للعمل النسوي وإلى عام 1989 أي قبل أن تفرض سلطة الجبهة ما يسمى بالزي الإسلامي إختارت بعض النساء لبسه و البعض الأخر عدم لبسه على طول القطر ليس ذلك بسبب التحرر أو التشبه بالرجال كما ورد في تحليل الأستاذة فاطمة إنما جزء من المزاج والحرية الشخصية. ثم لنطرح سؤالاً هل الثوب السوداني هو الزي القومي لكل نساء السودان؟ و بماذا سوف تجاوب الأستاذة فاطمة الشقيقات في جنوب الوطن لو طرحن ؟... كان الإتحاد النسائي أول تنظيم نسائي ينشئ فروع في جنوب الوطن وكان فرع واو أول فرع.
    لماذا تلخص الأستاذة فاطمة إختلافها الفكري مع زميلات النضال بأنه خلاف حول الثوب السوداني و تكيل في الإساءة ـ شرب الخمر والسجائر ـ من قال ان هذه الأشياء كانت في يوم من الأيام ضمن قضايا الحركة النسوية ؟ و ماهي نسبة النساء اللاتي يدخن أو يشربن الخمر ؟ في رأيي إن هذا السلوك أيضاً يندرج تحت السلوك الشخصي البحت ولم يؤثر طيلة طيلة خمسين عاماً من النضال في مساره .
    لمصلحة من تمارس الأستاذة فاطمة التشهير بالأسماء لزميلات النضال ؟ إن ما قالته الأستاذة يقع تحت طائلة قانون العقوبات السوداني ( القذف و إشانة السمعة) ومن حق كل من ورد اسمها مقاضاتها في هذا الشأن.
    2/ المعلومات التأريخية غير الحقيقية
    حول إصدار مجلة صوت المرأه نحن نمثل الجيل الرابع للإتحاد النسائي و قد وصلت إلينا المعلومة بصدد إصدار صوت المرأة من المؤسسات للإتحاد النسائي و هي كالأتي ـ في ذلك الوقت رفضت السلطات أن تصدق للإتحاد النسائي بإصدار مجله باسمه و لذا رأت اللجنه أن يتم إصدار المجلة باسم الأستاذة فاطمة, وتم جمع التبرعات لدفع رسوم الترخيص , ويمكن للقاريء أن يتحقق من هذه المعلومة بالرجوع إلى د. خالدة زاهر.
    لمصلحة من ما طرح في هذا اللقاء حول هذه القضية و إتهامها لزميلات النضال بأنهن رفضن إصدار المجلةمما إضطرها لإصدارها باسمها.
    حول مقال الأستاذة ميمونة ميرغني ا(ن الثوب السوداني أحد أسباب تخلف المرأة السودانية) وعن تأييد ذلك المقال من قبل الأستاذة سعاد إبراهيم أحمد و د. فاطمةبابكر, أود أن أشير هنا أن د. فاطمةبابكر من مواليد أواخر عام 1946 أي عند صدور مجلة صوت المرأة كانت د. فاطمه بابكر طفلة, هل يعقل أن تتبنى فكرة خلع الثوب السوداني بل أن تستقيل من عضوية الإتحاد النسائي لهذا السبب ؟!!
    في رأيي ان الأستاذة فاطمة إختلط عليها التأريخ ولكن هذا ليس بعذر إذ أن ما تقوله الأن تأريخ للأجيال الحاضرة والقادمة في زمن يتم فيه التغييب الذهني المنظم من قبل السلطة وهنا أهيب بكل الرائدات و المؤسسات للإتحاد النسائي أن يسجلن الحقائق فهي ملك للتأريخ.
    3/ الخطاب الديني
    تتبنى الأستاذة فاطمةخطاباً دينياً منذ رجوعها بدأ في مراسيم إستقبالها وتتابع في هذا اللقاء. لقد ناضلت الحركة النسوية و الإتحاد النسائي و منذ خمسين عاماً ضد كل الإتجاهات ألتي حاولت أن تقيد تحرر المرأة بمختلف الدعاوى و منها الدعاوى الدينية مما أدى إلى خروج أصحاب هذه الدعاوى, و إستمر نضال المرأه التحرري و حقق نجاحاتِ باهره و ذلك بفضل وضوح البرامج و التأهيل الفكري لطرح القضايا و لم يكن الدين أحدى هذه المعارك إذ أن الحركه النسوية كانت و ما زالت تؤمن أن القهر و القمع و الظلم الإجتماعي السياسي يمارس ضد جميع النساء بمختلف عقائدهن الدينية. ثم لنقف ونطرح سؤال لماذا تتبنى الأستاذة فاطمة هذا الخطاب في زمنِ تناضل فيه كل القوى الديمقراطيه لبناء سودان موحد ديمقراطي متعدد الأديان و الأعراق و الثقافات؟
    4/ الإختزال المخل لتأريخ نضال المرأة المصرية و قائدتها هدى شعراوي .
    لا أفهم أن يصدر مثل هذا التحليل الفطير من قائدةنسوية على مستوى الأستاذة فاطمة. إن الحركة النسوية المصرية كفيلة بأن تتولى الدفاع عن رائداتها و نحن هنا نحني قاماتنا إحتراما لكل إمرأه وضعت بصماتها في تأريخ حركة نضال المرأة محلياً , إقليمياً و عالمياً و لا يمنعنا إختلافنا الفكري معهن من الإعتراف بدورهن الرائد التأريخي ألذي مهد للأجيال مواصلة النضال.
    قبل أن اختتم ردي هذا لابد لي أن أسجل الأتي:
    كنت أتوقع و يمكن أن يكون الكثيرون معي أن عودة الأستاذه فاطمة لما تمثله من قيمة تأريخية ونضاليةصلدة سوف تمثل الدعم المعنوي لجميع النساء داخل الوطن بمختلف تنظيماتهن الائي تحملن و لازلن عبء النضال في صبرِ و جهد و تفاني و بأساليب متجددة تعبر عن هموم أجيال واعية لقضاياها دون التنكر للرواد, في ظروف في غاية الصعوبة .
    للأسف في هذا اللقاء لم تتبنى الأستاذة فاطمة قضايا الحريات الأساسية قضايا المفصولات من الخدمة تعسفياً, قضايا التعليم المتدني, قضايا الصحة و العلاج الذي صار لمن استطاع قضايا الخفاض الفرعوني ألذي عاد للسطح بأبشع الحجج الدينية, و غيرها و غيرها من القضايا الساخنة .
    أخيراً أكرر لمصلحة من كل هذا, إذا إختارت الأستاذة فاطمة أن تنحاز لأي إتجاه فلها مطلق الحرية في ذلك فقد ليس من حقها أن يكون هذا الإنحياز على حساب تأريخها أو تأريخ رائدات الحركة النسوية لأن ذلك سوف يحرف المسار النضالي عن القضايا الأساسية , فهل هذا ما تريده الأستاذة؟!
    أكرر الإهابةبالرائدات لتوضيح الحقائق للأجيال القادمة.
                  

04-09-2004, 10:45 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟ (Re: Hussein Mallasi)

    خطاب مفتوح من فاطمة أحمد ابراهيم لنفيسة المليك


    من جريدة الصحافة - بدون تاريخ



    ما أوردته عني في الصحيفة غير صحيح
    أولاً أود أن أعبر لك عن تعازيَّ الحارة. وكذلك في فقد معلمي الجليل صلاح المليك ـ ولقد حضرت لمنزلك لاداء العزاء. ولكني لم اجدك ـ فتركت لك وصية في دارك.
    وثانياً: لقد أثار استغرابي ما أدليت به من معلومات حولي في صحيفة «الصحافة» بتاريخ السبت 21 فبراير 2004م، كذبت فيها معلومات اوردتها من جانبي حول الاتحاد النسائي ومجلة «صوت المرأة».. وهنا أود ان اوضح وأثبت عدم صحة المعلومات التي اوردتها لتوصميني بالكذب والادعاء.. وهذا لا يليق بك كمعلمة ومربية.. ولقد فات عليك ان جماهير شعبنا تعرفني جيدا.. وتعرف انني لا اكذب على الاطلاق، لانني لا اخشى قول الحق حتى للحكام العساكر.. الامر الذي عرضني للسجون وللمحاكمة العسكرية في ظل حكم حليفك الدكتاتور جعفر نميري.. والا لما استقبلني الشعب السوداني العظيم، ذلك الاستقبال الرائع في المطار وفي العاصمة وفي عطبرة بعد غياب 13 سنة عن الوطن.. وليس هذا فحسب، بل وما شرفني ايضا، تلك اللجنة الوطنية التي تكونت لاستقبالي من كل الوان الطيف السياسي.. فلهم جميعا التجلة والتقدير. ولشعبنا العظيم النصر المؤزر.. وعليه يا نفيسة فإن ما اوردته عني في الصحيفة غير صحيح وغير صادق.. وخاصة في ما يتعلق بمجلة «صوت المرأة». فقد كنت ضمن اعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد النسائي.. اللائي رفضن اقتراحي لاصدارها باسم الاتحاد النسائي.. فأصدرتها باسمي.. وعليه سأناقشك بالمنطق والواقع لأثبت ادعاءك الباطل.
    أولاً: لقد ذكرت انني لم اكن ضمن اللجنة التمهيدية التي كونت الاتحاد النسائي، فبماذا تفسرين انتخابي عضوة في اول لجنة تنفيذية في عام 1952م؟ وبماذا تفسرين انتخابي رئيسة له في عام 1956م واستمرار انتخابي رئيسة له في كل دورة، الى ان تم تعطيله بواسطة حليفكن الدكتاتور نميري، بعد اشتراكك في الانقسام عنه وتكوين اتحاد نساء السودان، كجزء من الاتحاد الاشتراكي حزب نميري.
    واما ما جاء في مقالك عن مجلة «صوت المرأة» فإنه بحق غير صحيح وكاذب.. واكرر لقد كنت عضوا في لجنة الاتحاد التنفيذية، اللائي رفضن اقتراحي باصدار المجلة باسم الاتحاد. ولهذا أصدرتها باسمي - فكيف تدعين انك اعرف مني بتفاصيلها وتمويلها وتحريرها.. وتنكرين حقيقة انني قد صرفت حلي لدفع رسوم الرخصة!! واسوأ من ذلك تدعين انك وسعاد ابراهيم عيسى وخالدة زاهر، قد دفعتن القسط الاكبر من المبلغ ودفع شقيقي صلاح 5 جنيهات فقط.. ما هذا يا نفيسة؟.. فاذا صح ادعاؤك، فلماذا لم تتسلمن المجلة وتشرفن على اصدارها.. الواقع انك والأخريات لم تكتبن اية كلمة فيها.. وكيف فات عليك انني احتفظ بإرشيفها.. وليس هذا فحسب، بل كيف تدعين ان والدتي عائشة هي التي أشرفت على توصيلها الى المطبعة؟.. هل يا نفيسة كنت في كامل قواك العقلية عندما ادليت بهذه المعلومات الكاذبة؟ هذا وفي ما يتعلق بهدى هانم شعراوي، ألم تتخل المرأة المصرية عن البرقع والعباءة في القاهرة والمدن الاخرى؟ وسفرت واصبحت ترتدي فساتين شبه عارية. وبما فيها «المايوه» للسباحة.. وبخصوص ميمونة ميرغني حمزة، فإنني لم اذكر انها قد تخلت عن الثوب. ولكنها ذكرت انه السبب في تخلف المرأة وعدم مساواتها، فهل انت اعرف مني يا نفيسة بالمجلة، بالرغم من انك لست عضوا في اسرة التحرير، بينما انا رئيسة التحرير، ام ان هذا كذب ايضا؟!
    * وفي ما يتعلق بسعاد ابراهيم احمد، فإنها لم تلبس الثوب ـ وهذه الحقيقة يعرفها كل طلاب وخريجي جامعة الخرطوم وقطاع من الشعب السوداني. وأنا لم اتعرض لذلك.
    * يا نفيسة ألا تخافين من الله وأنت تزورين الحقائق.. وتدعين ان الاضرار قد ألمت بالاتحاد النسائي، لدخول الحزبية وذكرت اسمي بالذات؟ واليك الحقائق التالية التي يعرفها معظم افراد الشعب السوداني، ومدونة في سجل التاريخ:
    - من جانبي لم ادخل الحزبية في الاتحاد النسائي وحرصت على استقلاله ـ وبالذات لأن لائحة الحزب الشيوعي قد نصت على ضرورة الحفاظ على استقلال المنظمات الديمقراطية من اي نفوذ حزبي او سلطوي.
    - هل نسيت ام تناسيت انني اول امرأة تدخل البرلمان من الاتحاد النسائي؟ وانني طالبت بحقوق المرأة المساوية للرجل.. وبالفعل تم ذلك.. وقدمنا مذكرة لقاضي القضاة حول الاحوال الشخصية وحقوق الاسرة. وقد اجيزت كلها في عام 1968م.. فجاء حليفك نميري ونسفها وحظر نشاط الاتحاد، ووافقت على كل ذلك، وعلى حل الاتحاد النسائي، فهل الحزبية هي التي اضرت بالاتحاد وحقوق المرأة ام حليفك العسكري ونظامه الذي اطاح بالاتحاد نفسه بموافقتك وتأييدك؟.. هذا أو لم تسمعي ابدا بأن الامم المتحدة قد منحت الاتحاد النسائي جائزة حقوق الانسان في عام 1993م، لانفراده في كل العالم بتحقيق مساواة المرأة ـ الامر الذي لم يتحقق في كل بلدان العالم. وعلى رأسها امريكا وبريطانيا التي بدأت فيها الحركة النسائية منذ القرن الثامن عشر.. كل هذا تحت رئاستي وباشتراك عضوية الاتحاد النسائي قيادة وقاعدة وبرغم انني حزبية.. لا يا نفيسة ان اكبر ضرر لحق بالاتحاد النسائي هو الانقسام الذي حدث من قبلك ورفيقاتك، بناءً على توجيهات الدكتاتور نميري.. وموافقتكن على حله وتكوين اتحاد نساء نميري بديلا له.. وانتهى نميري وانتهى اتحادكن. ولم تحققن للمرأة أي شيء ولا حتى التعليم بالرغم من ان السلطة كانت معكن.
    - لم يكن المحرر قرشي عوض الذي سجل الحوار صادقاً، اذ ذكر انني قد اشرت الى المفاهيم المتحللة والمتفسخة في الاتحاد النسائي. لقد تحدثت عن سعاد ابراهيم احمد لانها اساءت للشهيد الشفيع. وهي ليست عضواً في الاتحاد النسائي. وهي يا نفيسة لا تلبس الثوب وهذه حقيقة وواقع.. وهنالك الكثيرات حتى من اسرتي لا يلبسن الثوب.. ومن جانبي لا اصر على ذلك، طالما لا يتعرى جسدها.
    واخيرا صدقيني يا نفيسة انني أكاد لا أصدق ان هذه المعلومات الكاذبة قد وردت على لسانك.. واذا صح ذلك، فإن على صحيفة «الصحافة» ان تحاسب المحرر قرشي عوض.. والا يجب ان تراجعي اقوالك وتصرفاتك حتى لو بمساعدة آخرين.
    اما النصيحة التي وجهتها لي في النهاية بان لا اشتط على بعض زميلاتي، فإنني ارى انها نصيحة جيدة. ولكن في نظري ان الاشتطاط على علاته، خير من الكذب والتلفيق.. وفي الحقيقة انا لم يعرف عني الاشتطاط بدون سبب قوي.. والا لما احترمني الشعب السوداني. ولا اظنك تنكرين هذه الحقيقة.. وبالرغم من انني لا ادعي الكمال، واعترف بأن لدي اخطاء ونواقص. ولكن ما اؤكده انني لا اعتدي على احد بدون وجه حق ولا اكذب. ولا اتهم احدا بالباطل.. ولكني لا اسامح واشتط مع اي شخص يمس الشهيد الشفيع الذي عُذِّب وقتل مظلوما.. وهذا ما اشرت اليه في بياني حول موضوع سعاد ابراهيم احمد.
    وأخيراً اتوجه للسيدة نفيسة المليك ولكل اللائي والذين بادروا بتنظيم الحملات ضدي جهرا او سرا، لأوكد لهم جميعا انني اعرف جيدا الدوافع والاسباب.. وهذه طبيعة البشر.
    ولكن الله موجود وهو حسبي ونعم الوكيل.. والسلام عليكم ورحمة الله.
                  

04-09-2004, 10:48 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟ (Re: Hussein Mallasi)

    جريدة الصحافة
    بتاريخ 21/2/2004
    الحوار مع نفسية المليك
    المشار اليه اعلاه


    نفيسة المليك تتحدث عن ماضي وحاضر الحركة النسائية

    التخريب داخل الحركة النسائية أضر بها كثيراً

    مقدمة:


    لازلنا نواصل الجلوس المؤدب أمام حضرة الوطن. وفي مكتبها الذي يحكي عظمة مؤسسة المليك التعليمية هذا الغرس للأباء والذي تعهده الأبناء بالرعاية حتى أتي أكله ثمراً طيباً ، استقبلتنا الأستاذة نفيسة المليك إحدى رائدات التعليم الأهلي وإحدى رائدات الحركة النسائية في السودان فكان حديث الصراحة والوضوح وعدنا بها إلى تلك الأيام الخوالي حيث حملت لواء التحرر مع معلمات مدرسة المليك من اللائي حملنا شريانهن خيط حرير طرزن به راية الحركة النسائية السودانية فكان كالسفينة التي تمخر عباب الماء للمرة الأولى فرست في مرافئ ذاكرة الوطن منذ أوائل الخمسينيات حضوراً مهيباً منذ كان وصاعداً يستشرف مستقبل الحركة النسائية في السودان من بين عدة تيارات تتجاذبه الآن وإلى مضابط الحوار.
    > الأستاذة نفيسة المليك في البداية نريد ان نقف على أهم الدروس التي خرجت بها من تجربتك في الحركة النسائية؟
    * في البداية أشكرك ، الحمد لله ان وفقني ان أعطى في هذا المجال واتمنى ان استمر في ذلك حتى أفارق هذه الدنيا الفانية واعتقد ان أهم العوامل التي ساعدتني في ذلك هي تكويني الأسري وعملي كمعلمة حيث أنني أنتمي إلى أسرة تربوية إبى معلم وأخواني معلمون وأمي من السيدات الأوائل اللائي ابتدأ بهن تعليم المرأة بالسودان.
    > في العمل النسوي هل أهتممت بالشق الاجتماعي أم السياسي؟
    *المعلم يفترض ان يكون إنساناً مستقلاً واعتبر نفسي إنسانة مستقلة واعتقد ان العمل الحزبي فيه تقييد إلى حد ما وتفكيري ان أخدم في العمل العام من غير وسيط هذا تفكيري أضف إلى ذلك أنني اعتقد ان كرسي المعلم كرسي قومي وليس ملكاً لجهة بعينها.
    > هل يعني ذلك أنك لم تمارسي نشاطاً منظماً؟
    * أبداً فإنا رائدة في اتحاد المعلمات ولا استطيع ان أقول إنني لم اشتغل بالسياسة لكنني لم اشتغل بالسياسة الحزبية وهنالك فرق كبير بينهما والإنسان بطبيعته الوطنية لابد ان تكون له مساهمات في هذا الشأن.
    > أهم المحطات في مسيرتك؟
    * أهم المحطات في حياتي اعتقد أنها تكوين اتحاد المعلمات وكان يهدف لتقوية الروابط بين المعلمات تمهيداً لقيام نقابة لهن.
    > متى تأسس هذا الاتحاد؟
    * تأسس هذا الاتحاد في عام 1947م والمعلمات كن القيادة النسائية في المجتمع ومدرسة البنات تشكل مركز إشعاع في الحي والقرية والمدينة وعلى أيامنا كانوا يقولون إن فلانة لبست توب المعلمات وجزمة المعلمات لأنهن كُن يتميزن بالنظافة والانضباط .. الخ.
    > ماهي أهم العناصر النسائية التي اشتركت معك في تكوين اتحاد المعلمات؟
    * سعاد عبد الرحمن كانت رئيسة الاتحاد وأنا كنت سكرتيرة الاتحاد.
    > في ذلك الوقت هل كان وجود المعلمات ينحصر في المدن الكبرى؟
    * بالعكس كانت هناك مدارس أولية منتشرة في كل السودان وكان لدينا نشرة دورية أسمها المعلمة وكانت لدينا مكتبة متحركة تتجول في كل السودان وقد اتصلنا بإدارة المعارف في مصر وأمدتنا بالكتب عبر البريد والمعلمات في التفتيش التربوي كن يعممنا رسائلنا إلى كل مدن السودان وقد احتجت مصلحة المعارف على ذلك بحجة ان الاتحاد يتكون من معلمات صغيرات لا يجوز ان يتصلن بالموجهات التربويات بحكم التدرج الوظيفي لكن المشرفات رفضن وجهة نظر إدارة التعليم من منطلق وطني.
    > ألم يواجه الاتحاد إشكالات من الإدارة الإنجليزية؟
    * واجه إشكالات كثيرة أولها أنهم لم يوافقوا على قيامه حيث تقدمنا بالطلب لبلدية أمدرمان وكان ضابط المجلس مكاوي سليمان أكرت والمفتش السوداني علي عبدالله بك حمزة والمفتش الإنجليزي أسمه مستر كيميرك.
    > اتحاد المعلمات إلى جانب اهتمامه المطلبي بقضايا المعلمات كان له دور تنويري في المجتمع هلا تحدثت عنه؟
    * أولاً شارك الاتحاد في كل المطالب الوطنية والنقابية وكان من أهمها ترفيع كلية المعلمات حتى تصبح مثل معهد بخت الرضا، ثم جاءت معركة الأجر المتساوي للعمل المتساوي كما طالب بفتح المزيد من المدارس الأولية للبنات.
    > هل تأثر الاتحاد بالحركة النسائية العالمية من حوله؟
    * نعم تأثر بالحركة النسائية المصرية لكن لم ننقل تجربتهن «بحذافيرها» ومن أبرز العناصر التي تأثرنا بها درية شفيق وهدى شعراوي وهناك اتحادات نسائية في فلسطين وكان هنالك الاتحاد النسائي العربي والذي كان سابقاً في وجوده للجامعة العربية.
    > ماهي أهم المجلات التي كانت تصلكن في ذلك الوقت؟
    * كنا نقرأ الرسالة وآخر ساعة.
    > ماهي أبرز الأقلام التي كانت تكتب في تلك المجلات؟
    * كانت هناك مجلة نسائية أسمها بنت الوادي والمعلمات كن يكتبن في المجلات بأسماء مستعارة مثل الأستاذة سعاد فتحي وملك الدار محمد عبد الله القامة السودانية، أهم الكتَّاب الذين تأثرنا بهم كتَّاب الرسالة وآخر ساعة وأنا قرأت لطه حسين وهذا أثر في إسلوبي حيث أنني كثيرة التداعيات والاستدراك.
    > هل هنالك موضوع أثار ضجة في ذلك الوقت؟
    * أنا كتبت موضوعا بعنوان « آن لنا أن نستيقظ» بعد ان سجلنا اتحاد المعلمات كنقابة وقد كتبته في جريدة الصراحة وكان رد الفعل حوله كبير جداً لأنني حددت ضرورة وجود تنظيم نسائي يجمع كل الخريجات من المدارس الثانوية في ذلك الوقت وكانت أول استجابة من الأخت زكية مكي وكانت معلمة في حلفا حيث كتبت لي خطابا وافقتني على ذلك وأنا حددت أهداف الاتحاد النسائي وقد سبقته رابطة الفتاة السودانية وكانت هناك رابطة المرأة الناطقة باللغة الإنجليزية وكانت هنالك جمعيات خيرية في الأبيض مثل جمعية حاجة نفيسة وعائشة حبة وكل هذه الجمعيات سبقت تكوين الاتحاد النسائي وهنالك أيضاً الجمعية الخيرية في بورتسودان.
    > من من النسوة ضمت؟
    * ضمت سعاد لبيب وزوجة خواجة كوستي الأغريقية وفي مدني نشأت جمعية زوجات كبار الموظفين.
    > هل كانت توجد جمعية في عطبرة؟
    * لم تكن هناك جمعية في عطبرة لكن أذكر ان خالتي أم الحسن مختار وإلى جانبها بثينة إبراهيم شكري عملن في مدرسة أولية افتتحتها هيئة شؤون العمال.
    > أذكري لنا أشهر الكتب التي كنتن تتبادلنها؟
    * كنا نقرأ للمازني وتوفيق الحكيم وقد شدتنا كتاباته لأنه كان يكتب باسم عدو المرأة.
    > ومن هو عدو المرأة في السودان؟
    * عدو المرأة في السودان كان الأمين بابكر وكان هناك رجال كثيرون عارضوا الحركة النسائية مثل حسن نجيلة الذي كتب مهاجماً اسبوع المرأة.
    > من هم هؤلاء الرجال؟
    * هاجمنا شيخ طنون ومجموعته في المساجد بعد ان تم تكوين الاتحاد النسائي وهاجمونا أىضاً في الصحف ومن هؤلاء الرجال أيضاً شوقي الأسد الذي هاجم أنشطة الاتحاد النسائي رغم ان بناته متعلمات وهو نفسه ناصر تحرر المرأة لكنه تأثر بدعاية مضادة تصف الاتحاد بأنه يدعو للاختلاط وأشياء أخرى رغم أننا كقيادة للاتحاد النسائي والحركة النسائية محافظات ونحن بدأنا بعد تجربة رابطة الفتاة السودانية التي قامت بأعمال فوق طاقتها مثل السوق الخيري المختلط ونحن كنا نقيم يوماً للرجال ويوماً للنساء ونحن أقمنا اسبوع المرأة والطفولة في نادي العمال سنة 1953م.
    > متى بدأت الخطوات الفعلية لإنشاء الاتحاد النسائي؟
    * أنا كتبت موضوع «آن لنا ان نستيقظ» في جريدة الصراحة في ديسمبر وكان يرأسها عبد الله رجب لأن علاقة تربطني بعبد الله رجب وقد كتبت هذا الموضوع بعد ان قام الرئيس مصدق بتأميم البترول في إيران وكانت هنالك حركة سياسية نشطة في الشرق الأوسط وقامت المظاهرات تأييداً لخطوات مصدق في عام 1951م وكانت الحركة الوطنية في مصر تطالب بمراجعة معاهدة 1936م وكان هنالك تذمر وسط الجيش المصري وضد الملك فاروق وكانت هنالك حركة سياسية وثورية نشطة وواعية في الشرق الأوسط وقد خرج طلاب وطالبات جامعة القاهرة في مظاهرات تأييد فقام البوليس المصري بضربهم حيث غرق بعض الطلاب في النهر حيث اضطرتهم الشرطة للسقوط من الكبري وكان رد الفعل كبيراً ونحن هنا لم نفعل شيئاً ولذلك أنا كتبت هذا الموضوع.
    > الخطوات العملية متى بدأت؟
    * نظم د. النويهي هو أستاذ اللغة العربية في كلية الآداب بكلية الخرطوم الجامعية مسابقة عن دور المرأة في الحركة الوطنية وقد اشترك في المسابقة عدد من الشباب والشابات وكان من ضمن المقالات الفائزة مقال للأخت عزيزة مكي وكان دور المرأة في الحركة الوطنية لا يتعدى الخروج من مظاهرات حاجة «عزة» زوجة الشهيد علي عبد اللطيف وزوجات المعتقلين مثل زوجة المرحوم محمد نور الدين وكان لابد ان يكون للمرأة السودانية دور وطني بارز ولذلك فكرنا في إنشاء الاتحاد النسائي بعد اندثار رابطة الفتاة السودانية.
    > كم كان عددكن في ذلك الوقت؟
    * اجتمعنا في بيت عزيزة مكي وكلنا كنا معلمات في مدرسة المليك وكنا أنا وعزيزة مكي وحاجة كاشف ، فاطمة طالب، خالدة زاهر، ثريا أمبابي، سلمى محمد سليمان، خديجة محمد مصطفى، نفيسة أحمد الأمين، محاسن جيلاني.
    > فاطمة أحمد إبراهيم ألم تكن معكن؟
    * لا فاطمة أحمد إبراهيم ولا سعاد الفاتح لم تكونا معنا ومن العشرة تكونت اللجنة التمهيدية للاتحاد النسائي وكانت برئاسة فاطمة طالب وسكرتارية ثريا أمبابي وكانت مهام اللجنة التمهيدية وضع الدستور وعقد الجمعية العمومية وإقامة الانتخابات بادرنا بالدعوة وتقدمنا بطلب للبلدية وما كان ممكن نمشي المجلس وكان المرحوم محمد عمر ضابط المجلس وكان الاجتماع في منزل سعاد الفاتح ومحمد عمر كان جار سعاد الفاتح وهو متزوج من الأخت كلتوم داؤود الخليفة ولذلك التصديق جانا في منزل سعاد الفاتح و كان المسؤولون يتعاطفون معنا.
    > متى انعقدت الجمعية العمومية؟
    * انعقدت الجمعية العمومية في يوم 31 يناير 1952م.
    > هل كانت هناك تيارات متباينة داخل الاتحاد؟
    * لم تكن هناك تيارات ولم يكن هناك عمل سياسي وناس عبد الخالق محجوب كانوا في مصر، وما كان اتحاد عمال.
    > اللجنة التنفيذية التي تمخضت عنها الجمعية العمومية ماهي عضويتها وبرئاسة من؟
    * كانت برئاسة فاطمة طالب وانتخبت «10» أعضاء وتركت ثلاثة مقاعد فئوية واحد للممرضات واثنين للمعلمات وكانت اللجنة تتكون من شخصي وفاطمة طالب ونفيسة أحمد الأمين وثريا أمبابي وحاجة كاشف وعزيزة مكي وسلوي محمد سليمان ومحاسن جيلاني وفاطمة أحمد إبراهيم وسعاد الفاتح وقد أمنَّت اللجنة على إيقاظ الوعي الوطني ومحاربة العادات الضارة وتوسيع قاعدة التعليم.
    > هل وجد العمل السياسي طريقه للاتحاد في ذلك الوقت؟
    * كل اولئك العضوات، فاطمة، حاجة كن خريجات حديثات ومن الأشياء التي قدرها الإتحاد تحديد سنة العضوية بـ«16» سنةونحن لم نكن نمارس نشاطا سياسيا وكنا أيام الانتخابات نوقف نشاط الاتحاد حتى يكون للأعضاء مطلق الحرية في التصويت لمن تريد والتصويت نفسه كان محدودا ولم يحدث ذلك حتى نلنا حق التصويت وكان محصوراً في دوائر الخريجات وبعد أكتوبر تنافست الأحزاب.
    > متى أصبحت فاطمة أحمد إبراهيم رئيساً للاتحاد؟
    * كان ذلك في عام 1956م ومن أكبر الأضرار التي لحقت بالحركة هو دخول الحزبية إليها خصوصاً أخواننا في اليسار مع أو ضد الأخت فاطمة أحمد إبراهيم كما أنني أعيب على الأخت سعاد الفاتح أنها ابتعدت عن الاتحاد النسائي لأسباب سياسية.
    > إذاً متى وجدت المفاهيم المتحللة والمتفسخة طريقها للاتحاد النسائي؟
    * ليست هناك اتجاهات متحللة في الاتحاد النسائي.
    > لكن فاطمة أحمد أشارت إلى مثل هذه الاتجاهات وسمت رموزاً بعينها فما قولك؟
    * أولاً: اختلف مع ما ذكرته فاطمة أحمد حول الرائدة النسائية هدي شعراوي حيث قالت فاطمة أنها خلعت الحجاب وأحرقته في حين ان ماحدث هو ان هدي شعراوي كشفت «البُرقُع» عن وجهها ونحن نادينا بكشف الوجه بنصيحة من بابكر بدري ومنذ زمن بعيد لأن بعض النساء الساقطات كن يقفن في الشوارع يتصيدن الرجال وحينما يسألن يدعين الإنتماء لبعض الأسر المعروفة فنادي عمنا بابكر بدري ان تكشف بنات الأسر الوجه.
    > عفواً يا أستاذة نفيسة ، فاطمة أحمد إبراهيم أشارت إلى رموز سودانية فما مدى صحة ذلك؟
    * ما ذكرته فاطمة عن المقال الذي كتبته ميمونة ميرغني حمزة عن ان الثوب هو سبب تخلف المرأة وهاجمته فاطمة أحمد إبراهيم بمقال مضاد مما قاد إلى استقالة كلٌ من ميمونة وسعاد وفاطمة بابكر من صوت المرأة، أنا بصراحة لم أقرأ هذا المقال لكن الذي أعرفه عن ميمونة ميرغني حمزة أنها إنسانة محافظة وملتزمة ولم تخلع الثوب أبداً.
    > وماذا عن سعاد إبراهيم أحمد؟
    * سعاد إبراهيم أحمد أعرف عنها أنها إنسانة ملتزمة وتلبس الثوب وإذا فتحت دولابها ستجده مليئاً بالثياب وفي الحديث عنها لابد ان تضع في الحسبان البيئة الاجتماعية التي أتت منها سعاد وفي الحقيقة ان جدتها كانت تلبس «الجرجار» وليس الثوب.
    > لماذا رفضت اللجنة التنفيذية للاتحاد النسائي الموافقة على ان تصدر مجلة صوت المرأة باسم الاتحاد؟
    * الاتحاد رفض لأنه كان ينوي إصدار مجلة باسمه وليس لأنه ضد الفكرة وما ذكرته فاطمة عن أنها باعت «ذهبها» لتدفع به مال «التأمين» لتصديق المجلة غير صحيح لأن اللائي دفعن هذا المبلغ وهو «50» جنيها هن نفيسة المليك وقد دفعت «20» جنيها و سعاد إبراهيم عيسى دفعت «10» جنيهات وخالدة زاهر «5» جنيهات، صلاح أحمد إبراهيم دفع «5» جنيهات هذا ما أذكره جيداً.
    > أستاذة نفيسة واقعة ان فاطمة أحمد إبراهيم قد باعت «ذهبها» من أجل صوت المرأة وقد أكدتها مصادر عديدة في تقديرك فيم صرف هذا المبلغ؟
    * أنا لم أنف ذلك ومن المحتمل ان يكون قد صرف في مجال آخر لأن المجلة طبعاً مصاريفها كثيرة جداً فهنالك الطباعة والورق ونثريات التسيير لكن أنا أوضحت حقيقة ان المال الذي دفع للتصديق بالمجلة وأوضحت مصدره وفي هذا الصدد لابد ان أذكر ان «خالتي» عائشة والدة الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم كانت هي التي تحمل مواد المجلة إلى المطبعة بحكم أنها امرأة متزوجة.
    > ما قولك في الحركة النسائية الآن؟
    * حدث انقطاع كبير مابين جيل الرائدات والأجيال اللاحقة واعتقد سببه الفقر ومشاكل الحياة، كما ان الأجيال الجديدة سطحية واعتقد ان الحركة النسائية ساكنة سكون نون التأنيث ونرجو ان تتحرك بالعزيمة والثبات على المبدأ وبالحجة والمنطق والعمل الجاد والوطن يحتاج لمثل هذا الجهد.
    > من تعجبك من الرموز النسائية الجديدة؟
    * تعجبني من الصحفيات الشابات الأستاذة منى أبو العزائم ، وأحب فيها شجاعتها وصدقها والتزامها بنشر كل تحقيق أجرته.
    > ماذا تقولين لهؤلاء؟
    - الأستاذة سعاد الفاتح:
    تحياتي لها وأرجو ان لا تنشطر في خلافاتها فكلنا مسلمون.
    - فاطمة أحمد إبراهيم:
    تحياتي وتهانئي القلبية بالعودة وأرجو منها ان لا تنشطر على بعض زميلاتها فكرياً.
    - آمال عباس:
    تحياتي ومزيداً من الشجاعة والجرأة والثبات على المبدأ وقولة الحق.
    - رجاء حسن خليفة:
    تحياتي لها واعتقد ان في وسعها ان تعمل الكثير واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية طالما أننا ننادي بالحرية و التعددية والديمقراطية.
    > وماذا تقولي للحكومة؟
    * أقول لها أين حرية الرأي وحرية الصحافة ومن هم الذين يحق ان يحكموا على الصحافة المسؤولة والصحفي المسؤول ومن الذي يستحق ان يحكم على الأيام بماضيها وحاضرها في إطار الصحافة المسؤولة.
    > وكيف ترين العام 2004م؟
    * أتمني في العام 2004م ان تعود كل الطيور المهاجرة إلى حضن الوطن وان تزول كل المسببات التي دعت للهجرة وان ترفع كل ظلامة عن كل مظلوم وما ربك بظلامٍ للعبيد وان الله يمهل ولا يهمل.
                  

04-09-2004, 01:36 PM

عشة بت فاطنة
<aعشة بت فاطنة
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 4572

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟ (Re: Hussein Mallasi)

    فاطمة احمد ابراهيم ؟؟!!
    فعلا المراة قامة واعطت الحركة النسائية الكثير و عرفت كمناضلة من اجل حقوق المراة وحقوق الانسان ، ويكفي انها اول امراة دخلت ومثلت النساء في البرلمان ايام الديمقراطية المذبوحة ، ولعمري ان هذا
    تاريخ لو وقفت عليه لشرف عظيم في سيرتها وسيرة المراة السودانية .
    اطلعت على البوستات التى تناولت خطاب استاذة فاطمة ولشدة انفعالي لم اتداخل في اي بوست منها حتى لا اخطئ في حق هذه الانسانة ، . خرجت بالاتي ان لها الحق ان تبدل مواقفها كما تشاء ولكن عليها ان تحترم من كان يقف معها من رفيقات الكفاح ضد العسف والظلم الاجتماعي ومهما بررت ليس لها الحق ان تشهر باي انسانة وعلينا ان نعلم بان التهويل والتقويل من اجل نفي الخصم من الد خصوم البحث عن الحقيقة وهي افة الفكر والحوار وكان الاجدى بمناضلة في مقام فاطمة احمد ابراهيم ان تتجنب هذا المنزلق و النوع الرخيص بترصد الخصم او من تختلف معه في الراي وزجه في مهاترات ومغالطات لا يستفيد منها احد غير من استمالوا الاستاذه من اجل ضرب الحركة النسوية وضرب نضالاتها في شخص الاستاذة فاطمة التى اعطتهم مبتغاهم في طبق من ذهب ، وكان الاجدى بها الوقوف في حدود معارفها وعدم الخوض فيما لا علم لها به مثل حديثها الفج عن الجندر وخطابها الذي استعملت فيه الارهاب اللغوي والبتر والاستنتاجات الفاسدة التى هي سمة مميزة لمجموعات اليمين المتطرف وانا حزينة ، حزينة لهذه المسالة واقول للاستاذة ان هناك مركز في السودان للدراسات والتدريب في مجال المراة ( مركز سالمة ) -وهو مؤسسة بحثية وتدريبية _ واتمنى ان تكلف نفسها بزيارته وترى ما تفعله هؤلاء النسوة من بحوث و تراجم وتعتبر اضافات حقيقية تصب في نضالات المراة وليتها تطلب كتاب ( فهم النوع الاجتماعي ( الجندر) لكاملا بهاسين ) وليتها تقراه لتعرف اي جرم ترتكب في حقها وحق الحركة النسوية ،فهي تهتم بالمراة ولابد لها ان تكون متابعة واعية للثقافات النسوية والا تقع في فخ شناعة التجاوزات الخطابية والعنف البدائي ، ولتسال نفسها عن ماذا تستفيد من الافك الذي تماسه بقذف نساء يعتبرن معلمات اجيال ولهن الاثر الواضح في رسم الحركات النسوية ومازلن ينافحن بالكلمة والتاليف في دفع الحركة النسوية في السودان ، وانا ا تكلم عن المناضلات سعاد ابراهيم احمد وفاطمة بابكر محمود، بالتحديد نساء مستنيرات شكلن مشاهد تاريخية في نضالات المراة ضد الدكتاتوريةوالتسلط وامراة في عمر سعاد ابراهيم احمد بتاريخها ضد الديكتاتوريات لا ننفيها اونطفيها برماد سجارة ، وما تمارسه االاستاذه هنا انه القذف والاتهام بالباطل وانحدار بتتبع حيوات الناس الشخصية حتى الاسلام الصحيح لا يفعل هذا ولا يتجسس ان كانت تدافع عن الخطاب الديني فالدين براء من هذا السلوك ، فعليها ان تترفع من هكذا اسلوب حتى لا تكون كالتي نقضت غزلها بيدها . ثم هناك هجومها ضد الحركات النسوية الغربيةوكانها حركة نسوية واحدة وهي في هذه المكانة ولا تعرف تاريخ نضالات المراة الغربية واختزلتها متعمدة الى شبق وجنس في اسوا خلط للمصطلحات لا يليق بها كفاطمة محاكية لفقه الانحطاط من فقهاء الارهاب امثال الترابي وغيرهم م من يزايدون ويحرفون من اجل خطابهم السلفي المفضوح .
    اكتفي وانشاالله راجعة .
                  

04-09-2004, 11:49 AM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟ (Re: 7abib_alkul)

    Quote: شنت الاستاذه فاطمه احمد ابراهيم انتقادات عنيفة لفكر الجندرة وحركه الفيماتزيم ووصفتها بانها مجرد دعوة للشذوذ الجنسي وثمت فرق ما بين حركات تحرير المراة وحركه الفيمنيست وزكرت في حديثها ان دعات هذه الحركات دائما ما يكونوا مدفوعات من قبل مجموعات عالمية تتبني هذا النهج وان بعض السودانيات في امريكا ولندن تدعهم جامعه كلفورنيا باغراهم بشقه مفروشة ودولارات

    ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    حبيب الكل
    ارجو ان تقوم بانزال المقال هنا كاملاً كما فعل ملاسي لنرى

    (عدل بواسطة الجندرية on 04-09-2004, 11:52 AM)

                  

04-09-2004, 12:08 PM

مراويد

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟ (Re: 7abib_alkul)

    حبيب الكل والمشاركين/ات
    سلام
    فعلا استاذه فاطمه واصلت مسلسل سقوطها السياسي والفكرى والاخلاقى،تبدو هذه الكلمات للكثيرين قاسيه و ربما مغاليه لكنها الحقيقه المره ، و سوف يتواصل هذا السقوط لانه لم يعد لها سبيل للتراجع عما قالته وسطرته

    المقال المعنى اخبرنى به احد الاصدقاء وهو حقيقي بتفاصيل و اكاذيب فى منتهى القبح...احاول الحصول عليه...

    الى متى يلجم الخوف و المضايره الكثيرين/ات ويدفعهم للصمت فى وجه حملة فاطمه الدفترداريه هذه ؟؟؟

    اعود لا حقا حين يسمح الزمن


    من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم
                  

04-17-2004, 07:24 PM

7abib_alkul
<a7abib_alkul
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 3757

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟ (Re: مراويد)

    مراويد ميلت البوست بالصورة دي
                  

04-09-2004, 12:11 PM

مراويد

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟ (Re: 7abib_alkul)

    موقف فرع المملكه المتحده من تصريحات الاستاذه فاطمه

                  

04-09-2004, 12:20 PM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟ (Re: 7abib_alkul)

    مراويد

    دعنا نرى المقال اولاً
                  

04-09-2004, 01:25 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟ (Re: الجندرية)

    الكلام دا ما كلام فاطنة
    دا كلام كل القواميس
    التى تشرح معنى كلمة جندر
    والتى
    اصلا اخترعت لتشمل الجنس
    الثالث ناس راجل محبوس فى جسم مرة ومرة محبوسة فى جسم راجل
    ورفض هذا المصطلح من المحافظين فى الاديان
    ولقد كتب الاخ نزار عنه بنفس المعنى
    يعنى فاطنة ما نجرت الكلام دا
    وفاطنة دى اعظم امرأة سودانية
    لكن تعودنا نحن عض الايادى الخيرة

    عاشت فاطمة رمز نضال وصمود المرأة السودانية الاصيلة

    والنار تلد الرماد
                  

04-09-2004, 01:42 PM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟ (Re: 7abib_alkul)

    سلام يا دكتورة بيان

    اين هي تلك القوامس التي تقول بان "الجندر هدفه الشذوذ الجنسي " كما ورد على لسان الاستاذة فاطمة هنا؟؟؟

    صحيح ان د. نزار اورد في مقال بعنوان " الجندر مطية الشذوذ الجنسي " فهماً مشابهاً لما ورد على لسان الاستاذة ، لكنا قارعناه انا واخيريات الحجة بالحجة ولم نصل الى مثل هذا الحكم الاطلاقي والنهائي بان الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي في كل القواميس أو انهامفردة نجرت خصيصاً لتمرير حالة اللاجنس او ( الخنوثة )
    وكنت شاهدة على ذلك والارشيف ايضاً شاهد .
    وصحيح ايضاًان هناك من يتبنون/ يتبنين نفس الفهم ويسوقون له عن المصطلح جندر
    ولكن من حقنا مقارعة هولاء / اولئك
    سوى كانوا فاطمة او د . نزار او اخرين / ات
    دون ان يعني ذلك عض اليد
    فالمقام مقام حوار حول مفاهيم وافكار مختلف حولها ليس غير

    Quote: ورفض هذا المصطلح من المحافظين فى الاديان


    لماذا تحاولين الباس هذا الحوار مسحة دينية
    اي ان من يرفضونه محافظين والاخرين غير ذلك ؟
    انه حوار حول مصطلح يتعلق بالدراسات الاجتماعية مختلف حول ترجمته وفهمه وتفسيره و ليس للالتزام اوا لمحافظة الدينية دخل بذلك

    انت شخصياً تدعين في اكثر من موضع للتخلص من الارتهان للاسماء الكبيرة وتصنيمها
    فاطمة احد ابراهيم على عظمتها واحترامنا لها
    لا يعني ذلك ان الاختلاف معها
    عض يد

    سلام واحترام للجميع ،،،

    (عدل بواسطة الجندرية on 04-09-2004, 01:52 PM)

                  

04-09-2004, 01:53 PM

عشة بت فاطنة
<aعشة بت فاطنة
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 4572

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟ (Re: الجندرية)

    بيان يا حبيبتي ارجو ان نفتح باب او بوست لفهم المصطلح ومفهوم النوع الاجتماعي -الجندر - في سابقة للبورد نخرج منها بفائدة واركز على المصلحات والمفاهيم ولتشاركنا الجندرية وندى وجميع الاخوة والاخوات لنخرج بمفهوم سليم وساساهم انشاالله لنؤسس حوار سليم ونرتقي بانفسنا ولنجعل من هذا البورد دارا للمعرفة قتوشنو اقترح بوست نسميه تعالو نذاكر
                  

04-09-2004, 02:10 PM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟ (Re: عشة بت فاطنة)

    سلام يا عشة

    فتحنا عددمن بوستات بهذا الخصوص:
    1) الجندر وما ادارك ما الجندر
    2) الجندر من المساواة الى التماثلية
    3) شمار حار ماراي الجندرية وجماعة الجندر ( 3 اجزاء )
    4) عفواً ايها الجندر فقد اختلط الحابل بالنابل

    لكن لا مانع لدي من المشاركة في بوستك المقترح

    ليتنا نعرف كيف نتحاور
                  

04-09-2004, 02:14 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟ (Re: عشة بت فاطنة)

    الحبيبة عشة
    الموضوع دا قتل بحثا هنا كان مفتوح اكثر من بوست فى معنى المصطلح
    وكل القواميس ذكرت فى التعريف مسألة الجنس الثالث
    ولقد كتبنا عن مغبة استيراد هذه المصطلحات التى تنافى ثقافتنا
    وتحمل اجندة خفية و طلبنا ان نطور مصطلح النوع مع اشتقاقات حتى تناسب برامج التنمية التى قيل ان هذا المصطلح يخدمها..

    الاخت الجندرية
    انا لا اكرس لعبادة الاصنام ولكن حفظ الجميل من أخلاق الكرام
    وانا أحفظ جميل هذه المرأة التى اختلف معها فكرية ولكن لا ابخسها انجازاتها العظيمة وتضحياتها الكبيرة والمقدرة .
    للاسف اعتدنا على هذه الهجمات الحزبية المظمة واغتيالات الشخصية
    منو القال السياسة لعبة قذرة
                  

04-10-2004, 10:12 AM

faisal44
<afaisal44
تاريخ التسجيل: 04-07-2002
مجموع المشاركات: 617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟ (Re: bayan)

    حبيب الكل
    انت بتجيب الحاجات دي من وين
                  

04-10-2004, 10:45 AM

عشة بت فاطنة
<aعشة بت فاطنة
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 4572

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟ (Re: faisal44)

    الجندرية العزيزة انا عارفة انو في كذا بوست نزلت بخصوص الجندر والنوع واوعدك انشا الله امر عليها كلها ، بس ما اقصده موضوع اخر يا جندرية وبيان فعندما نقرا البوست ككل قد نستعجل ونختصر ونستوعب الامر كله في عجالة والمعرفة تتحقق لكن هذه الاختطافات السريعة اذا دعمت بدراسة للمصطلح الفايدة حتكون اكبر وكذلك التركيز وحيكون في تصحيح من خلال حواراتنا ولا اعنى بهذه الدراسات التى ندخلها ورشة العمل ان تختصر على النوع الاجتماعي فقط -الجندر- انما كل المفاهيم التى يقع فيهالبس او اختلاف نشرحها وكل واحدة/واحد ياتي بما يعرفه عن المفهوم او المصطلح ولنبدا بالجندر .واذا دعمت المسالة بقراءة الكتب ومداخلة المتخصصين هو المطلوب ويلا نذاكر يا جماعة .
                  

04-10-2004, 10:57 AM

samia gasim
<asamia gasim
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 95

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟ (Re: عشة بت فاطنة)

    اخ مراويد

    يا خى كتلتنى كتلة

    والله راجعا تانى
    بس عايزة انفك من اسر عاطفتى

    واجى بذهن منفتح تجاه الحقيقة

    (عدل بواسطة samia gasim on 04-10-2004, 01:40 PM)
    (عدل بواسطة samia gasim on 04-10-2004, 01:41 PM)

                  

04-10-2004, 11:05 AM

حمزاوي
<aحمزاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 11622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟ (Re: 7abib_alkul)

    يا حبيب الكل اخوي
    انا بتذكر انه فاطمة بت احمد ود ابراهيم
    مثلت مرة من المرات انها مجنونة في مطار الخرطوم
    ومن ديك المرة ولي حسع هي نازلة تفويت شمبر وكلام غريب
    مرة ركوع مرة انحاءة مرة سجود
    الله يكون في عون المرأة دي
    اقول ليك يا حبيب اخوي
    انت ما تلم شوية البوست حقك دا
    شارو لينا كدا ذي برش الصلاة
                  

04-10-2004, 01:40 PM

مراويد

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟ (Re: 7abib_alkul)

    الاخت ساميه قاسم
    انا نفسي اتكلت قبل زمن،و اتالمت وانا بكتب الكلام الفوق ده لكن ده ما ارى انه صحيح،و على استعداد لتغييره و الاعتذار عنه متى ما ثبتت خطاه.
    المؤسف ان القضيه لا زالت مستمره،و استاذه فاطمه تواصل فى ما بداته، وفى المولد ده يشمت و يفرح خصوم حقوق المراه و لا حوجه لهم لبذل اى مجهود،فعملهم تقوم به الاستاذه و ما عليهم الا فتح المنابر لها والتصفيق.
    ارى ان من الخطا حصر الحديث عن التصريحات،عندها لن نتقدم خطوة للامام،بل فتحه على الجدل والحوار الدائر داخل الحركه النسويه العالميه، والسودانيه جزء اصيل منها، بذهن مفتوح ونقدى يستطيع ان يمايز ما بين البناء و الهادف،و بين ماهو ضحل و ركيك،مع مراعاة ان التعدديه والتباين داخل هذه الحركات شئ ايجابى و يساعد فى دفعها للامام. شئ هام اخر هو التخلص من فزاعة الهوموفوبيا هذه،والدعوه للشذوذ وغيرها من اليات التخويف والترهيب والتى تذكرنى بالقصص عن ان الشيوعيين بعرسوا اخواتن الى غيره من المضحك المبكى.
    اقراى المساهمات الجاده و العلميه للجندريه،اشراقه ندى و ندى وغيرهن(واهن تراهن لحدى هسه ما بقن "شاذات" لووووول) واعلمى ان هذا الاختلاف هو امتداد طبيعى للصراع الفكرى والايديولوجى بمستوياته المختلفه وتعبير عن المصالح الاقتصاديه و الاجتماعيه،
    تحايا وتقدير
                  

04-10-2004, 04:22 PM

Abo Amna
<aAbo Amna
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 2199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟ (Re: مراويد)



    عشة بت فاطنة

    تحياتي


    هذه بعض الحوارات التي دارت حول الجندر ومفهومه ومجالاته ...


    ولكن قبل كل ذلك اريد ان اعلق علي ان المسالة هنا لا تبدو مسالة مفاهيم او مصطلحات فان كان قد صح ما قيل علي لسان الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم( وبهذه الالفاظ والحروف ) فاعتقد انه مشين جدا ان يتم هذا الاختزال المريع للحركة علي انها دعوة للشذوذو الجنسي حتي ولو كانت جزء منها معني بالماسواة الجنسية او البيويولجية ولكني اعرف ان هذا الامر مربوط بمسالة الحقوق والواجبات علي اسس بيولوجية بمعني ان المسالة ليست جنس وشذوذ ولكنها مسالة حقوق وواجبات كان التمييز بينها يتم علي اساس جنسي
    وحتما ترفض الاستاذة ان يتم اختزال الفكر الماركسي الي عبارتين ( كفر بالله وايمان بالطواغيت ) برغم احتواء الفكر المادي علي ( المادية ) وتعامله مع الاديان علي انها انعكاس للواقع متي ما تغير الواقع تتغير كل المفاهيم .. فهل هذا يعطي الحق للسلفيين باختزال كل التجربة الماركسية بهاتين العبارتين ...
    وبقي هنا لا فرق بين بين الاثنين اذا ما صح قولها ذلك ..

    ولكن المسالة هنا واضحة ان المنطلقات ليست منطلقات حوار ولكنها منطلقات شخصية علي ما يبدو يحتاج فيها الانسان الي اقرب واسرع سلاح لمواجهة الخصوم ..

    مرة أخري اقول مع الجندرية اننا نحتاج الي بيان الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم كاملا حتي نستطيع ان نفهم جيدا في اية سياق ورد هذا الحديث اذ قد يكون حديثها هنا مختزلا ايضا ونكون قد وقعنا في نفس المشكلة التي نعيبها عليها ... وهي اختزال كل كلامها في عبارتين ..

    مرة اخري اتفق مع اللدكتورة بيان ليس علي ان المسالة مسالة شذوذ او انها مستوردة من الغرب فهذه حجة من لا حجة له ولكن علي ان الاستاذة لم تاتي بشيئ من عندها فقد دار اللغط كثيرا حول المفهوم منذ مقررات بكين الي الان ولكن لماذا تلجأ الاستاذة الي ذلك الاتجاه وهنالك الاف الاتجاهات ... ولماذا الان وبهذه الطريقة

    عموما هذه هي الحوارات التي قرأتها ...


    معهد دراسات التنمية


    Cutting Edge Pack
    Topical Gender Knowledge
    BRIDGE (development-gender)

    بريدج (الجندر-التنمية)
    تلخيص التقرير

    الجندر والمشاركة

    خلال العقدين الماضيين ، أصبحت عبارتا "المشاركة" و"الجندر" جزءاً من خطاب التنمية وممارساته. وادّعى مناصرو هذين المفهومين بأنّهم يسمحان بتثميل اكثر الفئات تهميشاً، على غرار النساء والفقراء. ولكن، اتّهمت هاتين المقاربتين ايضا بأنهما لا تقومان سوى بالمجاملة خدمة لمصالح الذين تدعي تمثيلهم.

    المشاركة

    يحتمل مفهوم "المشاركة" معانٍ مختلفة. في هذه الورقة، يُستعمل المفهوم للاشارة إلى استخدام المنهجيات التشاركية في المشاريع والبرامج التنموية وفي الصيرورات السياسية.

    ...ولماذا لمَ تكن المشاركة اكثر وعيا حيال الجندر ( النوع الاجتماعي)؟

    ان العديد من الجهود لتحقيق المشاركة اعتمدت المغالات إلى مسألتي التماسك والتوافق في المجتمع على حساب تجاهل الفوارق الجندرية، وفشلت في خلق فضاءاً للأصوات المعارضة.

    الجندر ( النوع الاجتماعي)

    تنتقل مقاربات "الجندر والتنمية" من التركيز على النساء الى التفكير في العلاقات بين النساء والرجال وفي الطرق التي اعتمدت في بناء الأنوثة والذكورية.

    ...و لماذا لم تكن أكثر تشاركا؟

    لم تكن ممارسة الجندر والتنمية في معظمها تشاركيةً بشكل خاص، بل فرضت مفاهيم "من اعلى إلى اسفل " حول الجندر على غرار معاملة النساء والرجال كما لو أنهما يشكلان فئتين مختلفتين تماما بسبب الفوارق الجنسية فقط. كما اعتبرت ايضا ان "العلاقات الجندرية" تشير الى هذا البعد في العلاقات بين الانثى والرجل الذي ينطوي على العلاقات الطبيعية بين الجنسين الحاضرة أو المحتملة، ويتجاهل بالتالي الأشكال الأخرى من العلاقات والتجارب الجندرية.

    وغالباً ما كوّن العاملون في التنمية والجندر أفكاراً حول علاقات جندرية جذابة تتناقض والآراء التي يعبر عنها الاشخاص خلال المبادرات والصيرورات التشاركية.


    Arabic version
    © BRIDGE & CTRD 2002





    الجندر والمشاركة: التعلّم من تجارب الآخر

    استجاب العاملون في الجندر والمشاركة الى حدّ ما على الانتقادات الموجهة الى جهلهم المتبادل، وتم الوصول إلى استراتيجيات تجمع بينهم. وحاولت بعض المنظّمات معالجة التحيّز بطرق منتظمة، مثل منظمة "راد بارنا" و "أوغندا" ومشروع الزراعات المغذاة من مياه المطر في الهند الشرقية،(Eastern India Rainfed Farming Project) ومشروع Stepping Stone في أفريقيا جنوب الصحراء وREFLECT. وتشير تجاربهم الى أن المنظّمات الميّسرة والتوجيهات الخاصة بالموظّفين العاملين لديهم تلعب دوراً هاماً في أي صيرورة للتغيير الاجتماعي. وتتضمن الخصائص التي تساهم في انجاح هذه التجارب:

    1. الوعي إلى أن "المشاركة" و"الجندر" قضيتان سياسيتان وأن جعل المشاركة متحسسة جندريا في عمليّة سياسية.
    لا تعتبر مقاربات الجندر والتنمية عناصر تقنية ثابتة، بل لها انعكاسات تتعلق بتوزيع السلطة في المجتمعات. والتغيرات الناجمة عن هذه العمليات لا تتكلل دائماً بالنجاح، وقد يكون هناك تضارب المصالح بين المجموعات والأفراد المختلفة.

    2. الاعتراف بالحاجة إلى استراتيجيات من أجل تمكيّن بروز أصوات مختلفة.
    يجب تبني استراتيجيات تتعمد اظهار التضارب في المصالح، بدل من مجرّد السماح باستماع وجهة نظر المجموعة المهيمنة . وفي بعض الحالات، قد تشكّل مجموعات مناقشة منفصلة للرجال، والنساء، والفئات العمرية المختلفة، استراتيجيةً فاعلة.

    3. ادارة ناشطة للتغيير، والسلطة، والنزاع
    يحتاج الميسّرون الى الاعتراف بالتفاوت في السلطة، وتأمين منبراً أمام الاقل نفوذا للكلام، واللجوء إلى التحكيم بضمير في حل النزاعات ووالخلافات . كما يجب أن يعمل الميسّرون في تمكين المشاركين من تطوير خطط عملهم وتنفيذها.

    ادماج الجندر والمشاركة ضمن التيار الرئيسي للتنمية في المشاريع والبرامج

    أن الجوهر في أي من عمليات ادماج الجندر والمشاركة ضمن التيار الرئيسي للتنمية هو تحديد من يتحكم بصيرورات جمع المعلومات والتحليل والبحث عن الحلول. فعملية ادماج حقيقية للجندر والمشاركة في المشاريع والبرامج تتطلب تنفيذها في كل مرحلة من دورة المشروع. والخصائص التالية مهمة لانجاح جهود الادماج ضمن التيار الرئيسي للتنمية :

    1) دمج واعٍ للمعرفة والعمل الاجتماعي مع التركيز المبني علىاعتبارات الحقوق.
    يمكن استخدام الالتزامات الموجهة من " الاعلى إلى الأسفل" ازاء الحقوق كركيزة محورية، وفي الوقت نفسه العمل على زيادة وعي الناس حيال حقوقهم وقدرتهم في التأثير على السياسات والممارسات.

    2) تجديد مستمر للوسائل التشاركية بغية خلق فهم افضل لأوجه العلاقات الاجتماعية، لا سيما العلاقات الجندرية.
    يجب أن يُسمح للمشاركين بمراجعة الوسائل التشاركية وتطويرها من أجل تكييفها حسب حاجاتهم.

    3) الاعتراف بصعوبات اللغة والترجمة في نقل المفاهيم المتعلقة بالجندر.
    أن ترجمة المصطلحات الخاصة بالجندر أو المسائل الاخرى من اللغة الانجليزية قد تساهم في ابعاد المهتمين ولكن في بعض الأحيان، من الصعب العثور على مفاهيم مقابلة في اللغات المحلية. فباستطاعة المقاربات التشاركية تحديد وصياغة مفاهيم محلية للجندر. وفي بعض الحالات تطوير لغة قد تساهم في اعادة التفكير في المعاني الأصلية للعبارات لهذه المصطلحات بدلا من ترجمتها ببساطة.

    4) ادماج الجندر ضمن التيار الرئيسي للتنمية كجزء من عملية تكييف المؤسسات.
    لا يقتصر استعمال المقاربات حول الجندر ( النوع الاجتماعي) في أنشطة المشاريع و"المستفيدين" وحسب، بل تتطلب استحداث تغيير في المؤسسات والموظّفين العاملين بغية تحقيق تنمية مستدامة وحقيقيّة.

    الجندر والمشاركة في سياق السياسات العامة

    خلال السنوات العشرين الماضية، استخدم مفهوم "المشاركة" في التنمية على نطاق واسع وخاصة بالعلاقة إلى المشاركة في المشاريع او في "المجتمع". واليوم ، تمّ الجمع بين صيرورة الشمولية والتفكير النقدي التي تشجع عليها المقاربات التشاركية والنقاش حول الحكم الجيد. وينعكس ذلك على اللامركزية في الصيرورات السياسية من جهة وعلى الجهود الآيلة الى تهيىء منبراً للحوارعلى مستوى السياسة. ويُعتبر هذا الحوار بين المجتمع المدني والدولة ضرورياً لصياغة السياسات التي ترتكز على الناس.

    تشمل الجهود الآيلة الى ادماج الجندر و/أو المشاركة ضمن التيار الرئيسي للتنمية في السياسة :
    • الوثائق الحديثة حول تقويم الفقر التشاركي واستراتيجية الحدّ من الفقر التي أطلقها البنك الدولي.
    • محاولات بعض الدول ادماج الجندر في صيرورات السياسية من خلال انشاء "آليات وطنية"
    ( ميكانيزمات وطنية ) للنساء.
    • التحليل الجندري للميزانيات الوطنية والمحلية.

    وعملياً، اختلفت درجات النجاح التي حققتها هذه الجهود في ادخال المشاركة والجندر ضمن السياسة. ويمكن استنتاج الدروس التالية من هذه التجارب:

    1.يمكن لصيرورات التشارك أن تساهم في انتاج وتفسير البيانات والمعلومات المصنفة حسب الجنس.
    تتيح المقاربات التشاركية فرصاً لجمع مثل هذه البيانات وتفسيرها على الصعيد المحلي ولكن هذه البيانات غير كافية لفهم الاثر الناجم عن العلاقات الجندرية على الرفاه وتأمين وصول هذا الادراك إلى جدول اعمال السياسة.

    2.تحديد هوية المشارك ومستوى المشاركة .
    قد تسمح الصيرورات التشاركية ببروز ادراك عميق حيال السياسة على المستوى المحلي. ولكن، كلّما انتقلت المعلومات صعودا، كلما فقدت من معناها. من أجل التأكد من اسماع المعلومات وحفظها على مستويات أعلى، من المهمّ الاخذ بالاعتبار أسئلة مثل: من يسجّل الاجراءات ويتأكد من صحة الاستنتاجات؟ من يكتب التقارير ويحرر الخطء؟ من المسؤول عن صانعي القرار؟ من يراقب على مساءلتهم؟

    3.الشفافية والمساءلة ضروريتان كي تكون الصيرورات الاستشارية مفيدةً.
    تظهر المشاورات مع النساء في المجتمع الأهلي في وضع اطار للدستور في أوغندا ومبادرة ميزانية أفريقيا الجنوبية الشفافية والمساءلة في الحوار على كافة المستويات . ويسمح ذلك في دخول رؤى متعددة وتأثيرها على المناقشة العامة وميدان السياسة.


    اللامركزية والعمل الايجابي: زيادة مشاركة المرأة في صناعة القرار

    حاولت بعض الحكومات الوطنية تأسيس المشاركة والمساواة الجندرية من خلال العمل الايجابي واللامركزية. واستجابت المنظّمات غير حكومية للمبادرة إلى تدريب المسؤولين الحكوميين وتدريب الناس على ملاحقة حقوقهم . ويفترض احيانا ان هذا يؤدي إلى تأمين مشاركة النساء في السياسة وتعزيز تشكيل مجموعات نسائية في المجتمع الأهلي. ولكن يستنتج من دراسة لحالات العمل الايجابي في الفيليبين والهند والتدريب في التشارك الجندري في اوغندا ان وقع صيرورات العمل الايجابي واللامركزية ايجابي على العلاقات الجندرية شرط أن يواكبه:

    • حوار المجتمع الأهلي والحكومة حول نوعية المشاركة السياسية وتجاوز الحواجز التي تعيق اطلاق صوت سياسي فعّال.
    • تدريب المواطنين، وموظّفي مؤسسات التنمية، وموظّفي الحكومة، بما في ذلك الفئات المهمّشة حول حقوقهم.

    تضطلع المقاربات التشاركية للتنمية بدور مهمّ في تحقيق هذه الأهداف.


    الخاتمة

    تساهم المقاربات التشاركية المقرونة بالجندر في تعزيز الجندر والمشاركة، وترسيخ الجندر في حياة الناس، وتحويل المشاركة الى وسيلة أكثر فعالية في التعبير عن مطالب الفئات المهمّشة . ومن شأن ادماج هذه المقاربات ضمن التيار الرئيسي للتنمية توطيد اعادة توزيع النتائج الايجابية للمشاريع، والبرامج، والسياسات.

    انّه تلخيص التقرير العام لـ"سوبرييا أكيركار Supriya Akerkar". يشكّل التلخيص والتقرير العام جزءاً من مجموعة Cutting Edge Pack حول الجندر والتنمية. كما تشتمل المجموعة على نسخة من نشرة "بريدج" BRIDGE ومجموعة موارد قيّمة أخرى.

    معهد دراسات التنمية، تشرين الثاني نوفمبر 2001
    الترقيم الدولي (ISBN): 1858643856



    اسلام اونلاين


    تأمُّلات امرأة مسلمة في مسألة "الجندر"

    أ.د. أميمة أبو بكر

    - أستاذ مساعد الأدب الإنجليزي/ جامعة القاهرة

    - عضو منتدى "المرأة والذاكرة" لدراسة المرأة في التاريخ



    --------------------------------------------------------------------------------

    ما مدى ملاءمة منظور "الجندر" -أي تأسيس الفروق بين الجنسين على الثقافة وحدها والمناداة بالمساواة الكاملة بينهما- هذا المنظور الذي صار منهاجية، واقتراب في دراسات المرأة، بل والدراسات الاجتماعية في الغرب؛ لدراسة النصوص الدينية والتاريخية من جانب المسلمين رجالاً ونساءً؟

    أو فلنسأل السؤال معكوسًا: هل يمكن أن ندرس قضايا "الجندر" (الخلفية الثقافية لأدوار الجنسين) من منظور المرأة المسلمة؟

    نساء الأمة شقائق الرجال:

    في محاولة لتقديم إجابة على هذا التساؤل يمكن أن نشير إلى ثلاث وقائع مترابطة في الحديث الصحيح، اثنان منهما مرتبطتان بأسباب النزول لآيتين قرآنيتين:

    أ- الواقعة الأولى التي ذكرها البخاري – رحمه الله - عن أم سلمة – رضي الله عنها - أنها كانت في غرفتها تمشطها الماشطة، فسمعت النداء للصلاة الجامعة، فأمرتها أن تتأخر عنها، فقالت الماشطة أن الدعوة للرجال (الناس)، فقالت أم سلمة أنا من الناس.

    ب- الواقعة الثانية: عندما تساءلت أم سلمة – رضي الله عنها - عن فضل الهجرة وتخصيص الرجال بها دون النساء، فنزلت الآية (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ) الآية 195 من سورة آل عمران.

    ج- عندما سألت واحدة من النساء رسول الله – صلى الله عليه وسلم - عن ذهاب الرجال بأجر الجهاد، فنزلت الآية (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) الآية 35 من سورة الأحزاب.

    فما هي دلالة هذه الأحاديث؟
    أ- أنها تدل على حرص النساء في عصر الرسول – صلى الله عليه وسلم – على أن يكون لهن مكان في الشئون العامة للجماعة المؤمنة، وأن يُذْكَرن في النص القرآني، وأن يَكُنَّ جزءاً ظاهرًا من الحياة الإسلامية في جوانبها الدينية والاجتماعية العامة.

    ب- إنها تعكس حرص النساء على أن يحظين بالمكانة والتقدير لمشاركتهن، وألا يتم إقصاؤهن أو تجاهلهن أو تهميشهن.

    ج- مثل هذه الروايات تعكس مراعاة التنزيل لإحداث توازن بين شقي المجتمع، أي أن الإسلام راعى تقديم رؤية تراعي الجنسين، وتتعامل بحساسية محمودة مع المرأة بتأكيد دورها ومكانتها؛ لتحقيق المساواة الإيمانية لها في ظل علاقة الولاية بين المسلمين والمسلمات في المجتمع الإسلامي. هذه الرؤية أكدت على احترام وجهة نظر المرأة ومبادراتها ودورها واستجابت لتساؤلاتها وجدلها.

    د- نقطة أخيرة هامة هي أن الله تعالى سمع قول التي تجادل، وصوت اللائي يتساءلن وأنزل محكم الآيات استجابة لتساؤلات وهموم وهواجس النساء؛ ولذلك دلالة بارزة في أهمية الإنصات لصوت النساء في أي سياق تاريخي تالٍ، والتعامل معه باحترام كما حدث في العصر الإسلامي الأول من الله تعالى جل جلاله ومن رسوله (عليه الصلاة والسلام).

    هل هناك حاجة في هذا الزمان لإعادة هذه المواقف والإنصات للمرأة المسلمة وسماع صوتها وهواجسها، والتفاعل مع همومها؟

    حقوق المرأة في الإسلام ثابتة لا يجادل بشأنها أحد، إنما المشكل في تنزيل هذه الآيات والأحكام الشرعية لأرض الواقع الذي يشهد مظالم وتجاهل للحقوق التي كفلتها الشريعة الإسلامية للمرأة في الإرث والتعليم والذمة المالية المستقلة والعمل والجهاد المشاركة في الشورى.

    فالشقة – بل الهوة- بين الحقوق المكفولة في الشريعة وواقع المرأة المسلمة واسعة في مجال السياسات العامة والقانون، وهناك حاجة ماسة لتفعيل النص وتوفير الفرص وإتاحة المساحة، وكلها قضايا لا بد من فتحها للنقاش.

    المرأة بين قراءة النص واجتهادات الفقهاء:

    على المجتمعات الإسلامية أن تأخذ بمزيد من الجدية مسألة المعاملة الإنسانية والعادلة للمرأة، واحترام آدميتها، وهو الموضوع الذي أكد عليه القرآن في مواضع شتى، لكن لم يعتبره المفسرون والفقهاء أبدًا مدخلاً أساسيًا من مداخل فهم القرآن أو مقاصد الشريعة.

    نحتاج في دار الإسلام لعبور الفجوة بين الأصول والفقه في هذا الصدد، وما أحدثته الثقافات والتقاليد غير الإسلامية (الجاهلية) من تشوه في واقع المرأة المسلمة عن تطبيق النصوص وغلبة ممارسات تاريخية لا تمت بصلة للأصول، وموقفها العادل من المرأة وتكريمها وجعل النساء شقائق الرجال.

    لقد تسللت مفاهيم الثقافات المحلية إلى مفهوم الفقهاء، والدارس للفقه في قضايا المرأة وسياقات الفقهاء الاجتماعية يلحظ على الفور التباين في المواقف والرؤى حسب الخلفية الثقافية والاجتماعية ما بين إمام مثل السيوطي وآخر مثل ابن حزم، والأمثلة كثيرة.

    والجهد المطلوب بإلحاح هو أن تتم دراسة الفقه وسياقاته الاجتماعية ومراجعة الآراء الفقهية والفتاوى التي غلبت فيها الثقافة المحلية على صريح النص أو مقاصده، وأهدرت فيها أهلية المرأة العقلية والقانونية، وقدمت لها نظرة دونية تتعارض مع صريح النص القرآني وسنة الرسول(صلى الله عليه وسلم) الصحيحة – القولية والفعلية؛ وتتناقض مع القيم الحاكمة في المنظومة الإسلامية من عدل ورحمة، وكذا مع تكريم وتقدير المرأة في الخطاب القرآني في مواضع شتى.

    فالتعامل مع مفاهيم المعروف والفضل في التعامل مع النساء خاصة في العلاقة الزوجية تراجعت لصالح مفهوم وتصور للقوامة يصورها سلطة باطشة لا رقيب عليها، وهناك فارق مثلاً بين تفسير هذه المفاهيم بين الطبري والزمخشري بعده بقرنين.

    لقد ذهب الإمام محمد عبده مثلاً إلى أن المرأة غير ملزمة بخدمة الزوج وهو ما كان يمثل تطويرًا أو تجاوزًا لرؤى قصرت وظيفة المرأة على خدمة زوجها وأولادها، في حين أن بعض الآراء الفقهية جعلت ذلك تطوعًا، وهو ما يجعل منع المرأة من العمل في خارج المنزل بدعوى أولوية خدمة زوجها وأولادها محل مراجعة ونظر كليًا، وغير ذلك كثير من الآراء الفقهية التي لو تمت مراجعتها وردها للأصول لتغيرت النتائج المترتبة عليها في حياة المرأة في جوانب أخرى، وشهدت منظومة الحقوق والواجبات للمرأة المسلمة وتوازناتها داخل الأسرة وفي المجتمع تغيرًا بنويًّا نحو مزيد من العدالة المتسقة مع الأصول وسيرة الرسول (صلى الله عليه وسلم). بل إن صورة المرأة كمؤمنة وإنسان في الجماعة المسلمة ذاتها قد أصابها ما أصابها، فالقرطبي في تفسيره لقوله تعالى: "الرجال قوامون على النساء" ذهب لتفضيل الرجال على النساء لأسباب منها أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، في تعارض صريح مع آية الولاية (التوبة: 71). وأمثلة أخرى عديدة.

    وهذه المراجعات المطلوبة ليست "نسوية" ولا "جندرة" بل هي تقويم وعودة للأصول وتحرير للنص من سلطة الثقافة السائدة في زمن المفسر؛ لأن الإسلام صلاحيته لكل زمان ومكان، فالأمر ليس "اجتهاد" جديد مغاير للأصول أو مراجع لها رجوع استظهار؛ بل هو التزام بها، ورجوع افتقار للإجابة على أسئلة ومشاكل المرأة المسلمة التي من حقها أن ترفع صوتها في أي زمان ما دامت قد رفعته في زمن الرسالة؛ فاستجاب الله لها، وسمع قولها وأنزل من الآيات ما ثَبَّت فؤادها، وأكد مكانتها وقدَّر منزلتها المتساوية مع الرجال في ساحة الإيمان والدعوة وحمل أمانة هذا الدين.

    إسلاميات في حقل "النسوية":

    إن أجندة النسوية الغربية بها بنود غير ذات صلة بأولويات المرأة المسلمة مثل ما يسمى الحقوق الجنسية وغيرها، بيد أن رفع اتهام النسوية والتغريب في وجه كل من يفتح ملف واقع ومشكلات المرأة المسلمة ليس عدلاً ولا إنصافًا، ويمكن للمرأة المسلمة أن تعي تمامًا أولوياتها وتحريرها الإسلامي" ولديها الأهلية الكافية لصياغة أجندتها الإسلامية الصحيحة.

    إن الأجندة النسوية ذاتها ليست متوحدة، فهناك النسوية الليبرالية وأخرى ذات الجذور الماركسية، وثالثة متعصبة للأنثى والأنوثة معادية للذكور، ورابعة دينية مسيحية محافظة، كما أن هناك نسوية تنقد المظالم السياسية والاجتماعية ولا تركز فقط على حقوق المرأة.. وغيرها وغيرها.

    إن المطالبة بحقوق المرأة ليست مطالبة بمساواة كاملة آلية ميكانيكية، بل هي مطالبة بعدالة وولاية متكافئة، واحترام للفروق الحقيقية وليست المتخلية أو المصطنعة أو المختلقة بتعسف، وهي مطالبة تقف على أرض الإسلام وتعترف بمرجعيته، وشهدت الأعوام الـ 15 الأخيرة صحوة نسائية إسلامية، وجهد دءوب من باحثات هويتهن إسلامية وولاؤهن إسلامي للنهوض بأوضاع المرأة، وإعادة قراءة الأصول، واستعراض التراث، وردة للأصول، وقراءتهن للقرآن والحديث التماسًا للعدل الإلهي ليس قراءة نسوية بل قراءة واجبة شرعًا؛ لأنهن حاملات لهذا الدين وعليهن معرفة ما شرعه الله لهن وعليهن والذود عنه ضد التفريط والإفراط.

    وهؤلاء الباحثات المسلمات على وعي بالمزالق والمخاطر:

    -فهن يحاولن الاجتهاد والتجديد بضوابط الإسلام وبوعي، ولا يقعن فريسة الرؤى الاستشراقية التي ترى المرأة ضحية لدين يقهرها.

    - أنهن على وعي بمخاطر العلمنة والتحديث، ولا يرون اتباع طريق حداثي للتغيير، بل تغييرًا من قلب الإسلام وعلى ساحته.

    - أنهن لا يقعن في المقابل في فخ خطاب يزعم أنه "لا مشاكل"، بل هناك مشاكل نعالجها ونتصدى لتقديم حلول إسلامية لها.

    وأنا شخصيًا كباحثة في التاريخ الإسلامي ولي دراسات في راويات الحديث من النساء، والمرأة في التراث الصوفي، وتصورت أن هناك الكفاية في الأبحاث المتاحة، لكنني اكتشفت الحاجة الماسة لجهود الباحثين المسلمين في مجال إنصاف المرأة المسلمة على مستوى الفكر والفقه ومستوى الواقع، وإذا كانت مفاهيم الجندر ستفيدنا فنأخذ منها ما يفيد وفق أولوياتنا نحن وأجندتنا الإسلامية التي صغناها بدقة، ونوظف هذه المفاهيم بوعي ولا توظفنا.


    اضافة الي هذين الحوارين .... وتنمني ان يدور حوار اكثر عمقا وليس فقط مجرد القاء اتهامات ..


    http://www.aljazeera.net/programs/ladies/articles/2003/2/2-23-1.htm

    http://www.yemeni-women.org.ye/studies/gender-prog.htm



    لكم كل الود
                  

04-10-2004, 06:59 PM

smart_ana2001
<asmart_ana2001
تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 5695

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟ (Re: Abo Amna)

    مسارب الضي

    فاطمة ومستقبل الحركة النسائية !

    الحاج وراق

    * في المقابلة الصحفية يوم الخميس 8 أبريل بهذه الصحيفة ، ومع الصحفي قرشي عوض ، وضعت الأستاذة فاطمة احمد ابراهيم الصراع في الحركة النسائية في السودان علي محاوره الحقيقية ، فأيا كان دور الخلافات الشخصية فيه ، فأنه ليس صراعا شخصيا ، ولا معركة صغائر في غير معترك ، وإنما صراع موضوعي ــ فكري وسياسي وأخلاقي ، صراع حول وجهة ومستقبل الحركة النسائية في البلاد .

    وللذين فاتهم الإطلاع علي المقابلة فإنني اقتطف منها اقتطافاً مطولاً :

    (ــ سأل الصحفي قرشي عوض : الآن اتجاه الفيمنزم Feminism (الأنثوية) الأستاذة فاطمة ظهر في السودان ما مدي تلمسك له :

    * الأستاذة فاطمة : أنا غائبة عن السودان منذ 13 عاماً وأعرف (الفيمنزم) معي هناك في لندن وهو بدأ قبل أن أسافر .

    ـ في لندن هل يوجد (فيمنست) ؟

    * كثيرات جداً

    ـ مثل من ؟

    * أنا ما بقول لك اسماء تقوم تعمل مشاكل لكن كثير .

    ــ هل تعتقدين أن الأمر مجرد افتتان بالغرب أم أن هناك دفع عالمي بإتجاه الأنثوية ؟

    * هناك دفع عالمي .. (ثم تشير الي ساندرا هيل عميدة كلية الدراسات الأنثوية في كاليفورنيا) وتقول : عندها (فرندا) أمام المكتب وجدت فيها ثلاث لوحات من السقف الي الأرض ، في اللوحة الأولى فتاة تقبل فتاة (!) وفي الثانية شاب يقبل شابة (!) وفي الثالثة شاب يقبل فتاة .

    ـ وبعدين ؟

    * بعدين دخلت المكتب وشكرتها وانصرفت لكني التقيت بها مرة أخري لأن الشروط التي اشترطتها علينا الكلية ان نقدم محاضرات في الجامعة للأساتذة والطلاب وكانت ساندرا هيل المعقب الأساسي علي هذه المحاضرات .. وأنا كنت مع ساندرا باستمرار كالشحمة والنار .

    ــ ما هي أهم نقاط الخلاف بينكما ؟

    * الخلاف معروف من اللوحات الموضوعة أمام المكتب ، مما يعني ان همهم الأساسي في موضوع المرأة ليس مساواتها بالرجل ولكن همهم الشذوذ الجنسي والقبلة !

    ــ هل تعتقدي ان سندرا هيل في مركز عالمي يجعلها تدعم هذا الإتجاه ؟

    * نعم (تسرد معركة اعلامية مع بعض الذين هاجموا الإتحاد النسائي وكيف انهم حين فشلوا في هجومهم : ... بعد الهزيمة إذا بساندرا هيل وبلا حياء تنشر رسالة في (درب الإنتفاضة) تطالب هذه الأقلام ان ترد لها أموالها التي دفعتها لهم !

    ــ يعني ادتم قروش ؟

    * أدتم قروش (فضحتهم فضيحة الويل) وسندرا هيل بعد ذلك قد زارت السودان وأتمني الا تكون قد فعلت نفس الشئ !)) !

    انتهي المقتطف من مقابلة الاستاذة فاطمة.

    * وهكذا فقد كشفت الأستاذة فاطمة بصدقها الحارق وبشفافيتها التي لا تعرف الالتواء كشفت اصل وطبيعة الصراع ، الصراع بين تصورين اساسيين في الحركة النسائية ، التصور الأول الذي عبرت عنه تاريخياً الأستاذة فاطمة احمد والإتحاد النسائي السوداني ، والذي ينطلق من الأسس النظرية لحركة تحرير المرأة ، ويقوم علي ان قضية تحرير النساء من الاضطهاد ومساواتهن في الكرامة الإنسانية قضية اجتماعية ، ترتبط بالشروط الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والاجتماعية ــ النفسية . فتسعي هذه الحركة الي تمكين المرأة سياسيا ، والي ضمان استقلالها الاقتصادي ، والي الغاء القوانين التي تقهر النساء سواء في المجال العام أو في مجال الأسرة والأحوال الشخصية ، والى مواجهة وتصفية ثقافة تحقير النساء واضطهادهن .. وإذ تناضل في كل هذه الجبهات ضد السلطة البطريركية (الذكورية الاستبدادية) فإنها لا تسعي بنضالها الى الغاء الرجل من حياة المرأة ، وانما تسعي الي مقاومته وتقويمه في آن واحد ، وذلك بإعتبار ان الرجل الذي يقوم بدور السجان بسبب تخلفه الثقافي والنفسي ، يفقد هو ذاته الكثير من انسانيته وحريته ، ويصير جلادا وضحية في ذات الوقت !

    ويلتقي هذا التصور مع الاتجاهات المعتدلة في حركة الفيمنزم (الأنثوية) ــ وهي حركة واسعة تضم خليطا متنوعا ومتبايناً من الأطروحات ــ وتستفيد حركة تحرير المرأة من الإتجاهات المعتدلة هذه ، خصوصا من دراساتها المعمقة عن العنف ضد النساء ، وتحديدا دراساتها عن العنف الرمزي (المعنوي) الذي يخترق كامل ثقافاتنا السائدة ــ سواء في طريقة كتابة التاريخ ، أو في صور التحقير للمرأة التي ترسخها مناهج التعليم ووسائل الإعلام ومنتوجات الأدب البطريكية ، أو تلك التي تعبر عنها المصطلحات والمفاهيم بل والمفردات اللغوية !

    * أما التصور الثاني فيعبر عنه الإتجاه الراديكالي (الجذري المتطرف) في حركة الفيمنزم (الأنثوية) ، ويعزل هذا الإتجاه قضية المرأة عن بعدها الإجتماعي ، ويصورها كصراع حدي مطلق بين الذكر والأنثي ، ويسعي بالتالي إما الي احلال مركزية الأنثي مكان المركزية الذكورية الحالية أو الي الغاء الذكر نهائياً من حياة الأنثي ! ولهذا ارتبط هذا الإتجاه بالدعوة الي السحاقية حتي ان احدي منظراته قالت صورة لا تقبل أية موارية : if Feminism is theory Lesbianism is the practise

    (اذا كانت الفيمنزم (الانثوية) هي النظرية فإن السحاق هو الممارسة) !

    كما ارتبط هذا الاتجاه بالدعوات الفوضوية الي ما يسمي بالأسرة (غير النمطية) ! ويقصد بها اسر مكونة من امراة وامراة ، أو رجل ورجل!

    * وبالنسبة لأي شخص طبيعي فإن الدعوة للسحاق دعوة غير اخلاقية ، وذلك لأن سلوكاً ما لا يمكن ان يكون اخلاقياً إلا عندما يمكن اعتماده بصورة شاملة علي النفس وعلي الآخرين وتكون نتيجة تطبيقة خيرة وعادلة بصورة موضوعية . اما الشذوذ الجنسي فإذا تم اعتماده من الجميع فإنه ينسف نهائيا إمكان اعادة انتاج النوع الإنساني (التناسل)! وبالتالي فهو ليس سلوكا خيراً ، وإذا قيل بأنه لا يمكن اعتماده من الجميع فإنه ليس عادلاً !

    وأما الحجة التي تقول بها الحركة الأنثوية الراديكالية من أن اعادة انتاج النوع الإنساني لا تشترط الأسرة الطبيعية ويمكن ان تتم في المعمل بالتلقيح الاصطناعي ، فهي حجة متهافتة ، لأن إعادة انتاج النوع الإنساني ليست عملية بيولوجية فقط ، وإنما نفسية وتربوية واجتماعية ، وتتطلب بالتالي الإنتماء والحميمية ، وتتطلب الأسرة النمطية الطبيعية ... وما من ضمير انساني يقظ يقبل التعامل مع البشر كفئران تجارب تجرب عليها وصفات افراد مشوهين وأنانيين بديلا عن تراكم الخبرة الإنسانية الممتدة لآلاف السنوات !

    * وإنني لا حزن علي احدى الصحفيات السودانيات الذكيات حاولت الدفاع عن ساندرا هيل بالمغالطات وانكار الوقائع ، فسقطت في احابيل التبريرات التي لا يسندها منطق ! بررت وجود صور الشذوذ في ردهة مكتب ساندرا هيل بأنها صور دعائية ضد الايدز ! يا سلام ! كل من له ادني معرفة بالايدز يعلم بأنه لا ينتقل بالقبل ! ان التبرير يحول اذكي العقول الي عقول تثير الرثاء !

    * لقد ظلت ولفترة ادافع عن الاستاذة / فاطمة احمد ، وعلي عكس ما يعتقد البعض ، فإن الدفاع عن فاطمة ليس دفاعاً عن شخصها ، وان كانت تستحق ذلك باسهامها البارز في حركة تحرير المرأة السودانية ، واسهامها في مقاومة الدكتاتوريات ، وبخصائصها الشخصية والأخلاقية الرفيعة ، وإنما هو دفاع عن مستقبل صحي ومعافي للحركة النسائية في البلاد .. والآن فقد صار الصراع واضحاً ، وكل يتخذ فيه المواقف التي يختارها ، ويتحمل مسؤولية اختياراته السياسية والأخلاقية !.
                  

04-10-2004, 07:38 PM

faisal44
<afaisal44
تاريخ التسجيل: 04-07-2002
مجموع المشاركات: 617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟ (Re: smart_ana2001)

    شاع استعمال مصطلح "الجندر" أو "الجندرة" في أدبيات عديد من الأقلام - خاصة النسائية ـ وتم تداوله على نطاق كبير بمعنى مخالف لمعناه الحقيقي.. والغريب في الأمر أن غالب هذه الأقلام لا يعوزها سعة الإطلاع ولا حسن الفهم، الشيء الذي يجعل تغليب حسن الظن أمراً متكلفاً!! فما الدافع يا ترى لهذا التزييف؟ أهو تمرير "أجندة" مشبوهة تحت ستار تقدُّمي مقبول؟ أم هو استجابة لشهوة حب الظهور في المقاعد الأمامية لقطار العولمة، والانشغال بالتلويح باليدين - للجمهور المتفرج - عن النظر لما بداخل القطار؟

    مهما يكن من سبب فإن دعاة الجندرة يعملون على تقويض أساس المجتمع "الأسرة" أدركوا ذلك أم جهلوه، فالله الله في لبنة بناء المجتمع.

    المصطلح والمعنى
    أصل المصطلح هو الكلمة الإنجليزية "Gender"، وتعرف الموسوعة البريطانية الهوية الجندرية "Gender Identity" بأنها: شعور الإنسان بنفسه كذكر أو أنثى، وفي الأعم الأغلب فإن الهوية الجندرية تطابق الخصائص العضوية، لكن هناك حالات لا يرتبط فيها شعور الإنسان بخصائصه العضوية، ولا يكون هناك توافق بين الصفات العضوية وهويته الجندرية (أي شعوره الشخصي بالذكورة أو الأنوثة)… وتواصل التعريف بقولها: "إن الهوية الجندرية ليست ثابتة بالولادة - ذكر أو أنثى - بل تؤثر فيها العوامل النفسية والاجتماعية بتشكيل نواة الهوية الجندرية، وهي تتغير وتتوسع بتأثير العوامل الاجتماعية كلما نما الطفل.

    هذا يعني أن الفرد من الذكور إذا تأثر في نشأته بأحد الشواذ جنسياً فإنه قد يميل إلى جنس الذكور لتكوين أسرة بعيداً عن الإناث، ليس على أساس عضوي فسيولوجي، وإنما على أساس التطور الاجتماعي لدوره الجنسي والاجتماعي، وكذلك الأمر بالنسبة للفرد من الإناث؟!

    وتواصل الموسوعة البريطانية تعريفها للجندر: "كما أنه من الممكن أن تتكون هوية جندرية لاحقة أو ثانوية لتتطور وتطغى على الهوية الجندرية الأساسية - الذكورة أو الأنوثة - حيث يتم اكتساب أنماط من السلوك الجنسي في وقت لاحق من الحياة، إذ أن أنماط السلوك الجنسي وغير النمطية منها أيضاً تتطور لاحقاً حتى بين الجنسين"!!

    أما منظمة "الصحة العالمية" فتعرفه بأنه: "المصطلح الذي يفيد استعماله وصف الخصائص التي يحملها الرجل والمرأة كصفات مركبة اجتماعية، لا علاقة لها بالاختلافات العضوية"، بمعنى أن كونك ذكراً أو أنثى عضوياً ليس له علاقة باختيارك لأي نشاط جنسي قد تمارسه؛ فالمرأة ليست امرأة إلا لأن المجتمع أعطاها ذلك الدور، ويمكن حسب هذا التعريف أن يكون الرجل امرأة.. وأن تكون المرأة زوجاً تتزوج امرأة من نفس جنسها، وبهذا تكون قد غيرت صفاتها الاجتماعية وهذا الأمر ينطبق على الرجل أيضاً.

    تحريف التعريف
    أين هذا التعريف مما يقدمه لنا دعاة الجندرة؟! إنهم يقدمون المصطلح بمعنى تحرير المرأة وترقية دورها في التنمية، وبمعنى السعي لأجل إدخال إصلاحات لزيادة مساهمة المرأة في العمل وزيادة دخلها، ونحو ذلك، وإن زادوا في الإنصاف عرفوا المصطلح تعريفاً غامضاً مبتسراً، وذلك بقولهم: "مصطلح الجندر يعني الفروق بين الجنسين على أسس ثقافية واجتماعية، وليس على أساس بيولوجي فسيولوجي"، وترجمة المصطلح للعربية تختلف من مكان لآخر، فبعضهم يترجمه بـ "النوع الاجتماعي" والبعض الآخر يجعله مرادفاً لكلمة ####### أي: جنس، والأغلب الأعم يكتفي من ترجمة الكلمة بتحويل الأحرف الإنجليزية إلى مقابلاتها في العربية!!

    هذا الغموض المتعمد لترجمة مصطلح الجندر للغة العربية كان واضحاً في كل وثائق مؤتمرات الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، بل إن النسخة الإنجليزية لمؤتمر بكين الدولي ذكرت المصطلح 254 مرّة دون أن تعرفه!! وتحت ضغظ الدول المحافظة تم تشكيل فريق عمل لتعريفه وخرجت لجنة التعريف بعدم تعريف المصطلح!

    أما في مؤتمر روما لإنشاء المحكمة الدولية عام 1998 فقد وردت عبارة:"كل تفرقة أو عقاب على أساس "الجندر" تشكل جريمة ضد الإنسانية"، وبعد اعتراض الدول العربية تم تغيير كلمة Gender لكلمة ####### في النسخة العربية وبقي الأصل الإنجليزي، كما هو. والدعوة بعد مطروحةٌ لدعاةِ الجندرة أن يُعرِّفوها لنا إن كان لهم تعريف يخالف ما ذكرته الموسوعات اللغوية والمنظمات الصحية.

    الجندرة.. الخطر الماثل
    إن دعاة الجندرة في عالمنا الإسلامي - أدركوا أم لم يدركوا - يروجون لأفكار خـطيرة أهما:

    أولاً: رفض أن اختلاف الذكر والأنثى هو مِن صنع الله (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى * مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى) [سورة النجم: 45-46].

    ثانياً: فرض فكرة حق الإنسان في تغيير هويته الجنسية وأدواره المترتبة عليها.

    ثالثاً: الاعتراف بالشذوذ الجنسي وفتح الباب لإدراج حقوق الشواذ من زواج المثليين، وتكوين أسر غير نمطية "Non Stereotyped families"!! والحصول على أبناء بالتبني ضمن ما يسمى بحقوق الإنسان!

    رابعاً: العمل على إضعاف الأسرة الشرعية التي هي لبنة بناء المجتمع السليم المترابط، ومحضن التربية الصالحة ومركز القوة الروحية ومفخرة الشعوب المسلمة في عصر الانحطاط المادي.

    خامساً: إذكاء روح العداء بين الجنسين وكأنهما متناقضان متنافران، ويكفي لتأييد هذا الاتجاه مراجعة أوراق "المؤتمر الدولي لتحديات الدراسات النسوية في القرن الحادي والعشرين" الذي نظمه مركز البحوث التطبيقية والدراسات النسوية في جامعة صنعاء باليمن؛ فقد كان مما جاء فيه الاعتراض على كثرة وجود اسم الإشارة للمذكر في اللغة العربية أكثر من المؤنث، وكذلك ضمائر المخاطبة للمذكر أكثر منها للمؤنث، ومما يدعو إلى الضحك اعتراض إحدى الباحثات في هذا المؤتمر الدولي على تصويب أبي الأسود الدؤلي لابنته عندما قالت: ما أجملُ السماء، وأرادت التعجب، فنبهها أن النصب هو الصواب، علّقت الباحثة قائلة معترضة على التصويب: ألم يكن أحدٌ قبلها قد أخطأ؟!

    سادساً: التقليد الأعمى للاتجاهات الجنسية الغربية المتطرفة: التي امتدت حتى شملت الموقف من الذات الإلهية في بعض الأحيان، فكما سمعنا أن جمعية الكتاب المقدس أصدرت ترجمة جديدة للكتاب المقدس تتسم بالحيادية في مخاطبة الجندر، وسمعنا في مؤتمر صنعاء المشار إليه آنفاً من تقول: "إن أقدم كتاب كرّس محو الأنثى وكرّس سلطة الذكورية كان في التوراة ابتداء بفكرة الله المذكرة" (تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً).

    سابعاً: رفع المسؤولية عن الشواذ جنسياً وإظهارهم بثوب الضحية التي جنى عليها المجتمع: وهذه محاولة قديمة تتشح بثوب العلمية أحياناً وتأتزر بلباس بعض الأبحاث المغرضة؛ التي ترى أنّ هناك سبباً فسيولوجياً في تركيب الدماغ يسبب الشذوذ، أحياناً أخرى، وكِلا القولين مردود، ذلك أنه لا أحد ينكر أن هناك عوامل مختلفة (المجتمع، تجارب الطفولة، الشيطان،... إلخ) تؤثر وربما تدعو إلى الشذوذ لكن كما يقول (د. ستيفن أر.كوفي): "بين المؤثر والاستجابة توجد مساحة رحبة مِن حرية الاختيار"، وهذه هي المسؤولية التي يحاسب العبد بموجبها، وينتفي الحساب بانتفائها، كما في حالة المجنون والصبي ونحوه.

    منقوول
                  

04-15-2004, 11:55 AM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟ (Re: faisal44)

    سلام للجميع

    الاخ فيصل
    رغم انك لم تشر الى مصدر نقل المقال ، الا انه نفس المقال الذي نشر في البورد وفي مواقع أخرى للدكتور نزار محمد عثمان وقمت انا والاخت ندى واخرين / ات بالرد عليه
    ساقوم باعادة لصق ماكتبته حوله ، وعذراً للباندوث
    ****

    يبدأ المقال بفرضية امتلاكه لمعنى حقيقي لمصطلح جندر مخالف للمعنى الذي استخدمه من اسماهم بدعاة الجندر .. مفترضاً ان المعنى الذي يفهمه هو المعنى الحقيقي .. ومتهماً الآخرين /ات بناء على ذلك بالتزييف ، ثم تساءل عن دوافع هذا التزييف مقدماً إجاباته لسؤاله في صيغة أسئلة . فهم / ن إما يمررون أجندة مشبوهة.. أو محبي / ات ظهور .. وانهم / ن في النهاية يعملون على تقويض أساس المجتمع أدركوا ذلك أم جهلوه على حد تعبير المقال .

    تبدو إدانة الآخر واتهامه بل وإقامة الحكم عليه ، جليه في مقدمة المقال المنقول مما يجعل من محاورة من يتهمك ناسفاً أي إمكانية لحسن النية وإقامة حوار علاقني وموضوعي وهادي .. مهمة صعبة جداً وملغومة وإن لم تكن مستحيلة .. أسأل الله ان يلهمني من سعة الصدر وطول البال ما يجعلني أتخطى هذه الألغام ..

    أولا:
    يهتم المقال الآخرين / ات ( دعاة الجندر ) بالتزييف منطلقاً ـ فيما يبدو لي ـ من اعتقاد كاتبه بأن فهمه وتعريفه لمصلح جندر هو الصحيح، وان ما سواه ليس إلا محاولة للتزييف و التضليل لتمرير الأجندة المشبوهة المتلخصة في العنوان وفي ثنايا المقال أي انتزاع اعتراف بالمثلية وهدم أساس المجتمـــع ( الأسرة ) .
    ومن نافلة القول أن أساس المجتمع هذا أي ـ الأسرة ـ هو أساس المجتمع في الشرق والغرب .. وان المثلية لم تحقق الاعتراف بها في الغرب حتى الآن ، لذا نرى منظماتهم التي تصارع بشدة من اجل انتزاع الاعتراف بهم /ن وهو ما اتفق مع د . بيان فيما أوردته حول استنكار أغلبية المجتمع لهذا الأمر هناك ..فمن هم إذن أصحاب الأجندة المشبوهة الذين يحاولون تمريرها عبر المستخدمين /ات لمصلح جندر هل هم المثليين /ات ؟ أم الغرب برمته بما فيه منكرو و معارضو المثلية ؟ ويبدو لي ان أن فكرة التعامل مع الغرب ككتلة فيها كثير من اللبس .. فمعادو مصطلح جندر وقضايا إعادة توزيع الأدوار الاجتماعية وتحقيق العدالة موجودين هناك أيضا .. ونساء الغرب ورجاله المنصفون حالهم كحالنا ولا زالوا يناضلون من اجل انتزاع حقوقهم / ن.
    هذه التهم بمحاولات هدم المجتمع ومولاة الغرب والاستعمار بل والتشكيك في وطنية ودين دعاة التغيير ليست جديدة .. فقد تعرضوا لها من رفاعة رافع الطهطاوي وقاسم أمين وبابكر بدري وحتى محمود محمد طه و د . نصر حامد أبو زيد و د. رؤوفة حسن إلى آخر القائمة التي تزداد يوماً بعد يوم بل وصل الأمر إلى هدر دمهم / ن ووضعهم / ن في القوائم السوداء بل ودفعوا حياتهم ثمن لذلك كحال الشهيد محمود محمد طه .( راجع / ي أعداد صحيفة الحضارة السودانية الصادرة في العقد الأول من القرن الماضي ..ملامح من المجتمع السوداني لحسن نجيلة ، مذكرات بابكر بدري مثلاً لمعرفة حجم وشكل هذه الهجمة على دعاة التنوير ) .
    أما الاتهام الثاني بأن مستخدمو / ات مصلح الجندر محبي / ات ظهور في المقاعد الأمامية للنظام العالمي الجديد .. فمردود عليه بأن الربط بين مصطلح جندر والنظام العالمي الجديد ربط في غير محله . تاريخياً بدأ الاستخدام لمصطلح جندر في سبعينيات القرن المنصرم .. أي والحرب الباردة ما زالت في اوجها ، ولم يظهر بعد مصطلح النظام العالمي الجديد ، الذي تبلور بعد سقوط المعسكر الاشتراكي كما هو معروف ..

    وكما قلت في البداية يؤسس المقال اتهاماته انطلاقاً من تعريفه الخاص لمصطلح جندر .. هو ما سوف افصله في ثانياً .

    ثانياً :
    يبدأ المقال تحت عنوان ( المصطلح والمعنى ) في إعادة المصطلح إلى الكلمة الإنجليزية ( Gender ) باعتبارها اصله ... ثم يقفز إلى تعريف الموسوعة البريطانية للهوية الجندرية .. دون ان يضع أو ينقل تعريف للمصطلح جندر أو حتى الكلمة جندر

    فالكلمة جندر( Gender ) تعني في قاموس اكسفورد ( انجليزي / انجليزي ) ( 1) ما يأتي :
    1. Kind : Sort : Class .
    2. The state of being male or female or neuter #######.
    3. as expressed by social or cultural #######.

    وهي تعنى كما هو معروف :
    1. النوع ، الصنف ، الطبقة ,
    2. حالة الذكورة أو الأنوثة أو اللا جنس .
    3. الجنس كما يعبر عنه التمايز الاجتماعي أو الثقافي .
    ومن المعروف الاختلافات بين التعريفات القاموسية أو المعجمية والتعريفات المصطلحية لأي مصطلح . وقد أوردت من قبل تعريف لمصطلح جندر في بوست الجندر وما ادراك ما الجندر وأشرت للتضليل الذي قد يؤدي إليه المعنى القاموسي .. وكنت من باب تحاشي التكرار قد نصحت العودة إليه إلا ان بعض المشاركين قالوا بأنهم لم يجدوا في ثنياها ما يفيد الحوار فلم أجد مناصاً من إدراجه هنا مره أخرى فعذراً باندوث بكري :

    " والمعني القاموسي لكلمة جندر مضلل ويشتت المتلقي / ية ويذهب به / ها بعيداً عن المعنى الاصطلاحي ، ففي القاموس يعنى النوع أو الجنس أما المعنى الاصطلاحي فهو المفهوم الذي ينظر إلى العلاقات التي ينسجها المجتمع والثقافة من خلال البُنى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية التي تعمل على تحديد الأدوار والسلوكيات والعلاقات والخاصيات لكل من الجنسين مما يجعلها متغيرة ومختلفة من حيث الزمان والمكان و الطبقة والعرق .. وبذلك يختلف مفهوم الجندر عن مفهوم الجنس أو النوع الذي يتعلق بالخصائص البيولوجية والفسيولوجية لكل من الذكر والأنثى والتي تتمتع بثبات نسبى أكبر . أي ان الجندر هو البنية الثقافية السائدة في مجتمع ما ومكان ما وزمن ما القائمة على العادات والتقاليد والأعراف والقوانين التي تحدد مفاهيم الأنوثة والذكورة المقبولة والمرفوضة تبعاً للطبقة والشريحة الاجتماعية والسلالة أو العرق كواقع مجتمعي ." (2)

    ينقل المقال تعريف الموسوعة البريطانية للهوية الجندرية ( Gender Identity) وهو تعريف لم أجد فيه إشارة واحدة للمثلية وإن كان المقال قد قام بتفسير التعريف تفسيرا يقول بإقرار المثلية وتكوين الأسرة غير النمطية فهذا التفسير ليس ملزم لأحد .. فتعريف الموسوعة هو :
    شعور الإنسان بنفسه كذكر أو أنثى، وفي الأعم الأغلب فإن الهوية الجندرية تطابق الخصائص العضوية، لكن هناك حالات لا يرتبط فيها شعور الإنسان بخصائصه العضوية، ولا يكون هناك توافق بين الصفات العضوية وهويته الجندرية ( أي شعوره الشخصي بالذكورة أو الأنوثة ) .

    ولم أفهم البتة من هذا الكلام أي شي يشير للمثلية ..ما افهمه هو ان الهوية الجندرية تعني شعور الفرد بنفسه كذكر أو أنثى وان هذا الأمر يمكن ان يكون في بعض الحالات غير متوافقاً مع الخصائص العضوية أي الهوية الفسيولوجية والتشريح العضوي للفرد ..وهو ما فسره تعريف الموسوعة نفسها عند القول بأن : " الهوية الجندرية ليست ثابتة بالولادة ـ ذكر أو أنثى ـ بل تؤثر فيها العوامل النفسية والاجتماعية بتشكيل نواة الهوية الجندرية وهي تتغير وتتوسع بتأثير العوامل الاجتماعية كلما نما الطفل." ، فالهوية الفسيولوجية أي نوع الفرد تتحكم فيه الخواص الجينية ( XX و XY) كما تفضلت الأخت ندى أمين .. وهو أمر يتمتع بثبات نسبي كبير بعكس الهوية الجندرية التي تتحكم بها عملية التنميط الجندري والعوامل النفسية والاجتماعية والاقتصادية الأخرى كما ذكرت الموسوعة ، وهو أمر متغير بسرعة جد كبير بالمقارنة مع ثبات العناصر البيولوجية أو الفسيولوجية ...
    فمثلاً : طفل ما نشأ وتربي باعتباره طفلة وتمت معاملته على هذا الأساس ستكون طريقة كلامه وحركاته وردود أفعاله وربما مشاعره فيها كثير من الارتباك ..أو تلك السيدة التي كانت تعمل بمنطقتنا في وسط الســـــودان كراعية .. فسميت ( خديجة الضكرية) وكانت تتصرف على هذا الأساس فتضخم صوتها عند الحديث وتدخل في صراعات مع الرجال غالباً ما تتفوق فيها إلى آخر الممارسات التي كانت تصنف باعتبارها من تصرفات الرجال في تلك المنطقة، بالرغم من ان هويتها الفسيولوجية محددة فهي امرأة .. فهنا يدخل عامل الدور الجندري في رسم الهوية أو تأثير الهوية في اختيار الدور فالعلاقة بينهما ذات سهمين في اتجاهين واسمحوا /ن لي مرة أخرى بإيراد ما جاء في بوست سابق عن الهوية الجندرية .

    " يمكن أن نعـرف الهوية الجندرية بأنها مجموع الصفات والسلوك والأدوار والمظاهر التي يعرف الفرد بنفسه من خلالها ؛ ويصنفه المجتمع عبرها ، بما في ذلك : طريقة الحديث والإيماءات ، الزي والدور الاج/ اقتصادي ... الخ . وعرفتها الباحــثة زليخة أبو ريشة بأنها " ما (نحسُّ ) أنه ( جنسنا ) بغض النظر عن جنسنا الفسيولوجي والبيولوجي ". ( زليخة أبو ريشة ، ورقة عمل مقدمة لندوة المصطلحات في الدراسات النسوية بمركز البحوث التطبيقية والدراسات النسوية بجامعة صنعاء 23ـ 27/12/1998م بعنوان أزمة المصطلح ودور المعجم ، غير منشورة(
    والعلاقة بين الدور الجندري والهوية الجندرية علاقة جدلية ، فبينما يسهم الدور في تحديد الهوية ، تسهم الهوية في توزيع الأدوار ، وهما يخضعان لعدة متغيرات : ( المكان ، التاريخ ، العرق ، والاختلاف الإثني ، الطبقة ، التعدد والتنوع الثقافي ، وغيره ) ؛ وكمثال لخضوع الهوية والدور لمتغير المكان : الدور الذي تلعبه النساء في الهند وبعض بلدان وسط أفريقيا كعاملات بناء ، وهو دور مُقر اجتماعياً ضمن تقسيم العمل في تلك المناطق ، ولا يشكل أي إرباك على مستوى الهوية الجندرية ، ولكن إن قامت إحدى النساء في وسط صنعاء مثلاً بالعمل كعاملة بناء ، فإن ذلك سيكون مدعاة للتشكيك في هويتها الجندرية واتهامها بالإسترجال ، وإن كانت هذه السيدة طبيعية وسبق لها الزواج والإنجاب ، أي أن هويتها البيولوجية محددة ، بل أن هذين المفهومين ( الهوية الجندرية ، والدور الجندري ) يخضعان لمتغير المكان حتى في المكان المؤطر ضمن مفاهيم الجغرافيا السياسية كمكان واحد ، فالدور الذي تلعبه الريفيات في بعض مناطق غرب السودان كمزارعات غالباً ، وراعيات مواشي أحياناً ، يعد دوراً من أدوار الرجل في مناطق وسط السودان ، لذا نجد مظاهر بالإسترجال تبدو جليه على العاملات في هذا الحقل ، وهذا الكلام ينسحب معكوساً على الطباخين ومصففي الشعر وغيرهم . وكما سبق القول فإن مفهومي الهوية الجندرية والدور الجندري ، يخضعان لمتغير العرق والاختلاف الإثني ، فالعمل في مهنة التمريض بالنسبة للنساء في السودان مثلاً كان مصنفاً ضمن الأعمال المسموح بها لعرق معين ، أي القبائل غير العربية وخاصة المنحدرة من أصول زنجية ، ولذا تجد النساء العربيات صعوبة كبيرة في الانخراط في هذا المجال ، ولكن هذا الأمر لا يسري على الرجال ، فالرجال من جميع الأعراق مسموح لهم بالعمل في مهنة التمريض .

    أما الحديث عن باقي ما جاء في تعريف الموسوعة البريطانية عن تطور الهوية الجندرية وتغيرها أو حتى اكتساب هوية أخرى فهو أمر ممكن الحدوث وعلمي ولا غبار أخلاقي عليه .. فذاك الطفل الذي تلقى تنميطاً جندرياً محدداً أثر على هويته الجندرية في صغره فبات سلوكه يشبه سلوك النساء بتعريف منطقة ما وزمان ما وثقافة ما لسلوك النساء هويتهن يمكنه ان يكتسب هوية جندرية أخرى ويعاد مرة أخرى تصنيفه ضمن ذات الثقافة بأنه رجلاً ولا كل الرجال ..وفيما يتعلق باكتساب أنماط السلوك الجنسي في وقت لاحق من الحياة فهو أيضا أمر صحيح علمياً .. فكل أنماط السلوك الجنسي ( ما هو طبيعي أو شاذ ) تكتسب وتتطور في مراحل لاحقة لنشأة الطفل / الطفلة أي في مراحل المراهقة وما بعدها .. وإن كان هذا الأمر لا يعنينا كثيراً في ما يتعلق بدراسات الجندر في منطقتنا استناداً .. انطلاقاً من مفاهيم الجندر وأدواته التحليلية نفسها ـ كما ذكرنا سابقاً ـ التي تنهض على الاختلاف والتنوع داخل البينة الثقافية الواحدة والمكان الجغرافي الواحد ناهيك عن الأمكنة المختلفة والثقافات المتغيرة ..

    تعريف منظمة الصحة العالمية الذي أورده المقال : "المصطلح الذي يفيد استعماله وصف الخصائص التي يحملها الرجل والمرأة كصفات مركبة اجتماعية ، لا علاقة لها بالاختلافات العضوية " .. فالجندر لا يهتم كثيراً بالاختلافات العضوية أو الفسيولوجية .. فهي أمور ثابتة نسبياً كما ذكرنا .. أما الاجتماعي والثقافي القابل للتغير وفهو الذي يجب العمل عليه لإعادة تقسيم الأدوار وبناء المفاهيم التي تعزز من إنسانية الرجل والمرأة معاً، ليتم تحديث عالم جميل للجميع ، كما تقول الأخت هالة جودة في شعارها .. أما ما يتعلق باختيار النشاط الجنسي فهو تفسير المقال الخاص لهذا التعريف فلم افهم من تعريف منظمة الصحة إنها تشير إلى الاختيارات الجنسية بقدر ما فهمت أنها تتحدث عن الصفات الاجتماعية المكتسبة .

    ثم يأتي المقال على تحريف دعاة الجندرة لمصطلح جندر .. وقد بنى هذا الاتهام ايضا على أساس ان الجندر هو وسيلة لانتزاع الإقرار والاعتراف بالمثلية .. وهو ما لم أجده في التعريفات السابقة ..بل استنتجه المقال استنتاجاً يخصه ، وحتى إن كان الأمر كذلك فهذا الجانب لا يهمني كدراسة للجندر ومحللة للظواهر الاجتماعية والثقافية بأدواته ؛ فكما ذكرت هذه المفاهيم والأدوات تقوم أساسا على إقرار الاختلاف والتنوع والتمايز .. وبالتالي ما يعده البعض أولوية يمكن ان أسقطه تماماً من حساباتي كدارسة للجندر في منطقة معينة فهو لا يخصني من قريب أو بعيد .

    أتى المقال بالتعريف الذي يقول بأن دعاة الجندر يقدمونه ويطرحونه كبديل للتعريف الحقيقي الذي استنتجه .. وهو تعريف ليس فيه إشارة من بعيد أو قريب لإقرار المثلية أو الاعتراف بها في أي مكان في العالم ناهيك عن منطقتنا .. ثم قال ان المصطلح تختلف ترجمته من منطقة لأخرى .. وهذا الأمر لا يقتصر على مصطلح جندر فهو جزء من مشاكل التعريب والترجمة التي يعلمها الجميع والتي تطال الكثير من المصطلحات العلمية والأكاديمية فالكثير من محاولات المجمع العربي لترجمة بعض المصطلحات باءت بالفشل وتم استخدام الكلمة الأعجمية و قصة الشاطر والمشطور ليست ببعيدة عن أذهان الجميع .
    أما عن محاولة المنظمات الدولية ترجمة المصطلح وعجزها عن ذلك فليس في الأمر غموض متعمد بل أن المصطلح لحداثته وتعقيده ولكونه مرتبطاً أساسا بسلسة من المفاهيم الاجتماعية المركبة ولطول تعريفه باللغة العربية يفضل استخدام المفردة الإنجليزية لقصرها واختصارها ، كما حدث مع ديمقراطية وغيرها من المصطلحات .

    بالنسبة لما أورده المقال عن مؤتمر روما والمحكمة الدولية عام 1998م فهو أيضا تعريف ليس فيه ما يدين .. فما هي المشكلة ان قلنا ان أي عقوبة أو تفرقه تتم للشخص ما بسبب الجندر .. أي بسبب مفاهيم الذكورة والأنوثة في منطقة ما وزمان ما وعرق ما وثقافة ما تشكل جريمة ضد الإنسانية .. فأمر المساواة أمام القانون بغض النظر عن كل الفرو قات العرقية أو الدينية أو الجنسية أو الاجتماعي تقره معظم الدساتير في العالم ؛ وأقره الدين الإسلامي منذ ظهور بقول رسوله الكريم عليه افضل الصلاة وأتم التسليم .. " لا فرق لعربي على عجمي ولا ابيض على اسود إلا بالتقوى .. وإن أكرمكم عند الله اتقاكم " .. فمعيار التفرقة الوحيد هو التقوى وهي أمر يقره ويحدده الله سبحانه وتعالى وحده لعلمه بسرائر الخلق وما تخفي الصدور ، وبالتالي لا يحق لأي مخلوق ان يفرق بين البشر تحت أي اسم من المسميات أو دعوة من الدعاوى .


    أما الدعوة لتعريف الجندر .. فقد أورد المقال نفسه بعض التعريفات التي قال بأنها لم تقنعه .. وهذه مشكلته هو .. قدمت الآن في هذه العجالة وقبلها في عدد من البوستات محاولات لتعريف المصطلح وتبسيط التعريفات التي درستها .

    أما الأفكار التي ادعى المقال بأن دعاة الجندر يروجون لها في محط استنتاج لم يقم عليه دليل .. ففي كل الدارسات التي اطلعت عليها لك أجد من يروج أو يتبنى فكرة رفض الاختلاف بين الذكر والأنثى .. فالاختلاف هو ما يستند عليه الجندر غير انه يفهم ان هذا الاختلاف بين الرجل والمرأة ليس معياراً قيمياً .. فكون الرجل مختلف لا يعني انه الأفضل أو العكس .. الاختلاف ليس معياراً قيمياً .. وبالتالي يكون التساوي في الحقوق والواجبات والفرص ، وهو أيضا أمر اقره دين الإسلام منذ زمن بعيد بكثير من الآيات والأحاديث .
    لا ادري من أين أتى المقال بأن دعاة الجندر (مع تحفظي على استخدام دعاة فما أفهمه ان الجندر مجموعة من المفاهيم وأدوات التحليل وليس دعوة ) يحاولون فرض فكرة حق الإنسان في تغيير هويته الجنسية وأدواره المترتبة عليه ؟ فالدعوة إن كان هناك ثمة دعاوى ، هي لإعادة النظر في مفاهيم الذكورة والأنوثة ، ومن ثم إعادة تقسيم الأدوار الاجتماعية .. فتصبح عاملة البناء ليست بمسترجلة في نظر مجتمعنا ولا الرجل الذي يقوم بالأعباء المنزلية كاملة بمخنث ( أو خيبان وباطل بأحسن الفروض ) .. وليس في هذا تناقض مع الدين الإسلامي فمحمد الحبيب عليه الصلاة وأتم التسليم كان يكنس بيته ويخيط ثوبه وله من النساء تسعة .

    ما جاء في المقال تحت البنود ثالثاً ورابعاً كلها محط استنتاجات ، تأسست على تعريف المقال الخاص للمصطلح وليس لها أي سند أو دليل مقنع .

    أما ورد في البند خامساً ، فمن محاسن الصدف ان اكون شاهد عيان للمؤتمر الدولي لتحديات الدراسات النسوية في القرن الحادي والعشرين ، والذي نظمه مركز البحوث التطبيقية والدراسات النسوية بجامعة صنعاء ؛ حيث كنت اعمل وادرس ، وما أورده المقال هنا عن ما حدث في المؤتمر يمثل وجهة نظر الصحفية التي مثلت صحيفة الصحوة لسان حال حزب التجمع اليمني للإصلاح في المؤتمر .. فموضوع صراع حزب الإصلاح من اجل السيطرة على مركز الدراسات النسوية بجامعة صنعاء موضوع آخر ، مع وجود بعض عضويته النشطة في هيئة التدريس بالمركز منذ إنشائه ، وقد درست شخصياً على يد كل من الدكتورة بلقيس الشرعي والدكتور حسن الاهدل ، إلى انتهى ذلك الصراع بإغلاق المركز ، واتهمت مديرته بالكفر ونشر الفسوق ، وتشردت عن بلدها لأكثر من ثلاثة سنوات ، حتى تم إغلاق ملف دعوى الحسبة التي رفعتها عليها مجموعة من أعضاء الحزب قبل اقل من عام ، وعادت الآن للتدريس بجامعة صنعاء في كلية الإعلام لها كل المحبة والاعتزاز والاحترام . على كل حال قدم المؤتمر 65 بحث تناولت ثلاثة منها موضوع المرأة واللغة هي كالتالي :
    1. اللغة المجندرة ، د . إلهام أبو غزالة .
    2. النساء وسلطة اللغة العربية ، د . رشيدة بن مسعود
    3. المأزق اللغوي وأسئلته الجوهرية د . زليخا ابو ريشا

    وقد كنت حاضرة حيثما ثار الحوار حول أبو الأسود الدوئلي ، وللأمانة فإن هذا الكلام قد ورد على لسان الدكتورة رشيدة بن مسعود من باب الدعابة حول ابنه أبى الأسود .
    أما موضوع لغتنا العربية وتحيزها ضد النساء ، فهو موضوع كتب فيه الكثيرون/ ات وأثيرت فيه الكثير من الأسئلة الجادة .. ولكنه موضوع آخر .. وعلي سبيل المثال: هناك كتاب الدكتورة زليخا أبو ريشا نحو لغة غير جنسوية ، وكتاب عبد الله الغذامي المرأة واللغة ، وكتاب د . رشيدة بن مسعود المرأة والكتابة ، وكتاب الدكتور محمد الجزار معجم الوأد ، وغيرها من الكتب التي ناقشت هذا الموضوع .
    لكن ورقة الدكتورة زليخة المفترى عليها رصدت " المأزق اللغوي باعتباره استمراراً للمأزق الثقافي الذي يُقصى المرأة ويغيبها .. وهو ما أسمته الورقة ( ذكورية الفكر وذكورية اللغة ) وعرضت عدد من الأسئلة التي يطرحها هذا المأزق تتناول: التاريخي ، والثقافي / السيوسيولوجي ، والتراثي ، والمعجمي ، والألسني ، فالسؤال التاريخي الميثولوجي يؤسس لإشكالية المرأة في عموم إطارها وفحواها ويُنير أصل هذه الإشكالية ومنبتها . أما السؤال الثقافي / السيوسيولوجي فيمنح لمأزق اللغة بنية في الواقع وتجلياته في اللغة . ويتخصص السؤال التراثي في الكشف عن التحيزات ضد والانحيازات إلى المرأة من خلال عناصر التراث . ويضيف السؤال المعجمي صورة للألفاظ والاستخدامات والمفردات والتعبيرات والمصطلحات المتعلقة بالمرأة والتي جالت في المعاجم وفي لسان العرب . أما السؤال الألسني ، فيفحص في بنية اللغة العربية وتكوينها الجندري ، وأبعاد هذا التكوين الجنسوية واللاجنسوية . وتقترح الورقة ـ كخاتمة ـ خطة إجرائية عملية لمراكز دراسات المرأة للنهوض بالشأن اللغوي ، وتنشيط النظر في اللغة والتعامل مع قضية المصطلح " (3).

    ما جاء في المقال تحت البند سادساً، لا ينجو أيضاً من انتزاع الكلام من سياقه وبتره ، ومن ثم عرضه بطريقة مشوهة ، ومع ذلك فإن ما أورده المقال لا يمثل رأي الباحثة د . زليخا أبو ريشا أو إقرارها بأن الله أو فكرة الله مذكرة ؛ إنما قالت بأن التوراة يقول بذلك ، والتوراة كتاب تم تحريفه كما هو معلوم ويقول بذلك اغلب المسلمين ، و لا تحاكم الديانة اليهودية بموجبه بعد التحريف الذي تعرض له .. وفي كل الأحوال معلوم موقف اليهودية من المرأة وحتى في المسيحية.. إلا ان اكمل الله علينا نعمته بالإسلام وانصفها بشكل لم تعرفه البشرية قبله .. ولا بأس هنا من إيراد بعض من أحوال المرأة في الديانة اليهودية .
    فللرجل حق بيع ابنته كأمة جاء في سفر الخروج " إذا باع رجل ابنته أمة لا تخرج كما يخرج العبيد " ( 21 : 7 ) ، وله حرق زوجة ابنه المتوفى إذا زنت نحو ما فعل يهوذا في ثامارا " فها هي حبلى من الزنى ، فقال يهوذا أخرجوها فتحرق " سفر التكوين ( 38 : 23 ) . وصلاة الرجل اليهودي كالتالي " أحمدك يا رب انك لم تخلقني امرأة " أما المرأة اليهودية فتصلي كالتالي " أحمدك يا رب لأنك خلقتني كما تريد " ، وهي مقول ضاربة في القدم حتى ان سقراط كان يرددها ويشكر الله لأنه لم يخلقه أنثى . وجاء في الإصحاح السابع من سفر الجامعة " وجدت أمر من الموت : المرأة التي هي الشباك وقلبها شراك ، ويداها قيود . الصالح قدام الله ينجو منها ، أما الخاطئ فيؤخذ بها " . أما في الوصايا العشر فيتم تشيئ النساء والتعامل معهن مثلما يتم التعامل مع الثور والحمار والمنزل باعتبارها ملكية خالصة للرجل " لا تشته بيت قريبك ، ولا تشته امرأة قريبك ولا عبده ولا أمته ، ولا ثوره ، ولا حماره ، ولا شيئاً مما لقريبك " ( سفر الخروج : 117 ) (4) . ويحمل سفر التكوين الذي يحكي قصة الخلق وخروج آدم من الجنة مسئولية سقوط آدم في الخطيئة إلى حواء وهي الفكرة التي تأثر بها بعض مفسري القرآن الكريم مثل الإمام الطبري (5) . ولم تجيز اليهودية للمرأة ان تعلم غيرها ( 6) . وهذا موضوع آخر يطول الحديث حوله .. أرجو ان أوفق في كتابة بوست منفصل بهذا الشأن .

    أما البند سابعاً في المقال فهو أيضا لا يعدو ان يكون استنتاجاً وفرضية لم يقدم المقال ما يثبتها على ( دعاة الجندر ) . أما خاتمة المقال التي قضت بحكم يدين الجندر ويعتبره شر بادئ على البلاد ، فهو أيضا حكم لا أساس له نهض على استنتاجات المقال وتفسيراته الخاصة لمفهوم الجندر ، والتي حاولنا في ما سبق توضيح اختلافانا معها .
    يبقى اخيراً التأكيد للمرة المائة ، ان الجندر ادواته التحليل تنهض على الاختلاف الزماني ، المكاني ، الثقافي والاثني ، والطبقة والشريحة الاجتماعية .


    محبتي واحترامي للجميع ،،،،

    مراجع :
    (1) The New Shorter Oxford Dictionary- Volume- p 1072,
    (2) بوست الجندر وما ادراك ما الجندر ، المنتدى الحر ، موقع سودانيز اون لاين .
    (3) نقل بتصرف من العدد الثاني من النشرة اليومية للمؤتمر الدولي لتحديات الدراسات النسوية في القرن الحادي والعشرين .
    (4) الفيلسوف المسيحي والمرأة ، إمام عبد الفتاح إمام ، مكتبة مدبولي ، 1996م ، الطبعة الأولى ، ص 33- 39 .
    (5) انظر / ي ، نصر حامد أبو زيد ، دوائر الخوف ـ قراءة في خطاب المرأة ـ ، المركز الثقافي العربي ، بيروت ، الطبعة الأولى ، 1999 م .
    (6) إنجيل مرقص الإصحاح الخامس : 25 وكذلك إنجيل متى الإصحاح التاسع 20 ـ 23 ، نقلاً عن إمام عبد الفتاح إمام ، الفيلسوف المسيحي ، مرجع سابق .
                  

04-11-2004, 04:36 PM

7abib_alkul
<a7abib_alkul
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 3757

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟ (Re: smart_ana2001)

    الاخ مسارات
    اشكرك كثير علي عناء الاجتهاد في نقل جزء من حوار الاستاذه فاطمه
    حيث لم يسعفني الوقت في نقل تفاصيل الحوار حرفيا
    لك خالص شكري
    كل المتداخلين لنا عوده
                  

04-11-2004, 04:36 PM

7abib_alkul
<a7abib_alkul
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 3757

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟ (Re: smart_ana2001)

    الاخ مسارات
    اشكرك كثير علي عناء الاجتهاد في نقل جزء من حوار الاستاذه فاطمه
    حيث لم يسعفني الوقت في نقل تفاصيل الحوار حرفيا
    لك خالص شكري
    كل المتداخلين لنا عوده
                  

04-11-2004, 05:13 PM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟ (Re: 7abib_alkul)

    الاخ faisal44
    هذا جزء من مقال د . نزار ، انزل هنا في البورد وقمنا بالرد عليه
    بعد اذن صاحب البوس سوف اتي بردي هنا وعذراً باندوث بكري ما دام البنقوله بنعيده

    الاخ حبيب الكل
    ارجو ان تسرع بانزال كامل الحوار

    تحياتي واحترامي للجميع ،،،،،،،،
                  

04-15-2004, 00:08 AM

Adil Ali
<aAdil Ali
تاريخ التسجيل: 10-25-2003
مجموع المشاركات: 1641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟ (Re: الجندرية)

    Dear all,
    This is a letter from Sondra Hale to her colleagues in the DA list about the false accusations and hostile attacks that Fatima A. Ibrahim has waging against her.
    Regards,

    A A

    Quote: Dear DA Friends,

    It is true what some of you have implied--that I long ago decided not to respond to any of Fatima's attacks on me. We all know why she is attacking me in this way: it is because this is the way she responds to all her critics. Perhaps I should feell very complimented that I am being slandered because I am being slandered in very good company in terms of the people she has attacked: Fatima Babiker, Suad Ibrahim Ahmed, Amal Gabralla, etc. etc. I am not quite sure why Fatima is so threatened by me or by western feminism (and by the way, no one I know is more critical of aspects of western feminism than I am). I am not sure why she seems so threatened by me. I would think that she has far more important issues with which to contend, e.g., getting the Sudanese Women's Union back on its feet after so many years. I am a very small matter in all this. I am just a university professor. I have, in fact, said very little about Fatima in my writings. I have only done it in the context of analyzing the relationship between women's groups and progressive parties to which they are affiliated. I have also made some statements about measuring the success of particular organizations by whether or not their leaders have trained people to take their places or if the leaders hold onto power. I believe it is this point that has inflamed her.

    Some of you have asked that I tell the story of the money and the story of how Fatima happened to visit UCLA, my university, for a year. I was hoping to leave it to others to talk about these events, but apparently none of the early members of DA are still on the list, that is the California members who planned the Intifada celebration here in southern California where I live. I tell about these events very reluctantly because some people may use this information to fan the fires of Fatima's crusade against me. I want this matter to die down because it is just distracting us from important work. I am willing to struggle, to argue, to disagree, but I am not willing to debate someone who reduces everything to some sort of strange morality that is misplaced in the contemporary world--in Sudan or anywhere. Or, reduces everything to gossip and innuendo. It is simply not becoming to engage in discussions at the level Fatima would want to engage in.

    In the 1990s Abdel Magid Ali Bob called me and suggested that we could submit Fatima's name and credentials for a visiting scholar to the University of California, Los Angeles. The African Studies Center had received some money from the Rockefeller fund to bring 2 African women to our campus each year for a couple of years. This person was supposed to interact with our students, attend and give lectures, and generally be part of the academic communities here. Ali Bob and I constructed the materials that had to be submitted and I was on the selection committee that invited Fatima to visit UCLA for a year. I had met Fatima only once before, in 1988 when I interviewed her for my project. She and I did fine as colleagues when she was here (or, so I thought at the time). My husband, Gerry Hale, and I tried to make her feel at home. I was truly excited to have her here with us, to learn from her, and I was hoping that she would manage to acquire some new ideas that would contribute to her leadership in the arena of women's rights. I had no idea at the time that she was so set in her ideas, that she was so stereotyping of western feminism and was not willing to learn anything different. I managed to get her invited to a few conferences and panels, but that part was not going well because she insisted on going out of her way to attack the morality of western feminists at each event. It was frankly embarrassing. She never engaged any of us in any true exchanges. She had her mind made up and I do not believe that she learned anything while she was here because her mind was closed. She decided, oddly, that all American feminists are lesbians, or something of that sort. I understand the same process had happened in Toronto a few years earlier, i.e., that she had launched an attack on feminists based on very little knowledge, really, of the different forms of feminism in north America. She and I were on some panels together and those went fairly well, except that on two of them she referred to southern women as "backward" and referred to them as running around naked. I could not help but take up the challenge.

    The poster in my office that she keeps referring to, by the way, was not my poster. At that time I had an office that was part of a 2-office unit with an entry hall outside. The entry hall was controlled by a professor who was senior to me. He had hung a poster that was an AIDS education poster. It was trying to show that AIDS was not spread through kissing. So, there were 3 pictures of people kissing. As Fatima says, a man kissing a man, a woman kissing a woman, and a man kissing a woman. Below these images there was something like the words "This is not how AIDS is spread." I could not believe it when I first read what Fatima said about the poster, developing an entire ideology around it. In another account she talked about how I had closed to swimming pool at the University of Khartoum and made it women only. She was suspicious about that. I think that anyone who knows the history of the U. of Khartoum in the 1960 knows that men and women could not swim in the pool on the same day. I was giving swimming lessons to Sudanese women.

    But let me return to the events at our university during Fatima's visiting year. Part of the agreement for Fatima's stay at the university was to meet the terms that she, herself, set out in her application/proposal. She stated that she was working on a book on Sudanese women. She and I discussed this book, and I tried to help. Fatima left the university at the end of the year without finishing anything, but no one said anything. The director of the center tried to get me to nag Fatima to turn in her work, to meet the terms of her contract. I was not willing to do that. When Fatima left here she went to England. Her sister died shortly after and Fatima broke her arm. I called her in London to see how she was feeling and to give her my condolences. It was a good talk. That is the last time I talked with her. I was so shocked when she began to engage in her attacks on me, saying things that were untrue about me and my character, picking up the worst that Sudan has to offer--gossip--and then magnifying and distorting everything. I felt very hurt by all of this because I know that one of the primary virtues in Sudanese culture is hospitality. I also know that this works both ways: one is responsible to one's guest, and the guest is responsible to her host. My husband and I had tried to show Fatima our U.S. hospitality. I was shocked that she would turn against her hosts the way she did, speaking about something in my office, spreading lies about me to the world. I asked myself how any amount of intellectual or political disagreement could lead to that kind of behavior. It is so much unlike the best of Sudanese culture. It is still rather unbelievable to me. But when the first attack came in her newspaper column in London, some of the DA members told me about it and said that Fatima was demanding that DA reprint the remarks. I was asked how I felt about that. I said that I did not think it was proper to print something on DA that was a personal attack. Well, DA leaders bent to Fatima's demand and so the remarks were printed on this list. I had been on the Executive Committee and resigned from the committee (but not from the list) at that time. I was so disappointed that the DA leaders would not stand up to Fatima. She had done her damage.

    In all of these attacks I have been quiet, although Sudanese called me from all over the world, apologizing for what Fatima has said when they knew I had been her host here for a year and that Gerry and I had taken her into our home and tried to make her feel comfortable.

    I cannot believe that Fatima has mentioned something that is private among DA members. The money issue is not something I have talked about OUTSIDE of DA. The money issue is something that some of you remember. I want to begin by saying something that one should not have to say in a semi-public setting, that I have never hesitated to give sums of money to Sudanese personally and to the causes that we all stand for on this list. Money is not the question. But a promise is a promise, and an agreement is an agreement. A loan is a loan. When the organizers of the west coast U.S. intifada celebration put an announcement on the DA list that money was needed to afford the rental of the hall for the celebration and that it would be paid back as soon as the tickets were sold, I offered to use my credit card to rent the hall. Then I was asked if I would pay for the transportation of some of the singers and musicians from around the country and I agreed to lend my credit card to the travel agent (Sudanese) who was arranging the travel. All of this added up to nearly $6000, not an amount that most of us can afford to lend, and it is certainly a lot of money to me. University professors are not wealthy, as you know. However, I was assured that the money would be repaid in 2-3 weeks, as soon as the accounts were settled. The money was going to be repaid from ticket sales. Well, as some of you remember, for whatever reason, very few tickets were sold and the event was not very successful. Members began to accuse one another of not organizing well and all sorts of things. I was not really a part of these discussions. Also, as it was told to me, Werdi wanted more money than the organizers claimed they had originally agreed, so much of the money went to Werdi. Considering that he had big medical expenses at that time, no one should have been upset about that. At any rate, when the weeks went on and I was not repaid the money, I inquired and was told that the money did not exist. I was willing to wait. I thought that the 2-3 organizers who had been behind the borrowing of the money would probably take care of the matter by collecting money among them or by taking a collection of various DA members and others throughout the country. Believe me, if the DA people had asked me to give them a large sum of money as a contribution to the event, I would have done it. But they said it was a loan and that it would be repaid. I thought we were all in it together. I wrote that I would contribute $1000 of that money, but that I was hoping that the rest would be repaid. The person who had directly borrowed the money disappeared and was totally silent during all of this. Months and years passed and Mohamed El-Gadi found out about all this and tried to raise the money. I have been very, very uncomfortable about all this fundraising among people, most of whom were not part of the original loan. It is wonderful that he felt responsible to do this, and I think that something over $2000 was repaid (sorry for not looking up any of these exact amounts). I know that, among friends, money is not to be discussed. I was very surprised to hear that Fatima has said that I humiliated people. I think that the borrowers probably embarrassed themselves and, if they reported back to Fatima that I had humiliated them, I am truly sorry to hear that they have done that. Probably they could not deal with their own embarrassment. The whole thing was handled very badly. I have given up on the debt and have learned a lesson about lending money that I cannot afford to lend. It was the last thing on my mind to take money from Sudanese, many of whom might be having a hard time making it financially in exile. I thank all of you, especially Mohamed El-Gadi, for trying to help. I thought the matter was closed.

    I will not respond to Fatima, but I realize that this time she also insulted the DA list by suggesting that I had paid people to support feminism and then had asked for the money to be returned. It is rather laughable if it were not for the fact that reputable people (including myself) are implicated in all sorts of things that Fatima has said.

    I do feel very sad that we are all having to take our energy to deal with the spreading of non-truths and distortions when there is an evil government in power in both of our countries and we should be using our energies in this direction. As an anti-war and now anti-occupation activist, as a civil rights activist, and as a women's rights activist, I have more important things to do with my energy and time. I am hoping that the Sudanese women's movement(s), and the various organizations that have been fighting valiantly for decades will prevail and will not be distracted by the spread of gossip, slander, and libel. I hope we can form coalitions and move forward with the progressive struggle. As a socialist committed to socialism and as a leftist committed to the progressive organizations in Sudan (including the Sudanese Communist Party and the Sudanese Women's Union and other progressive women's organizations such as the Sudanese Women's Rights Group in London), I am hoping that Fatima Babiker, Amal Gabralla, Suad Ibrahim Ahmed, and Fatima Ahmed Ibrahim, among many other leaders, and the new generation of leaders and potential leaders will move forward hand-in-hand. I hope that these hands will be extended to socialists like me working in my own country on behalf of Sudan and on behalf of other people of the "Third World" (Global South) and on behalf of working class people and people of color here. We have to do this together. We cannot tolerate divisions among us. Let's unite in the struggle and not get distracted.

    Insolidarity,
    SondraHale,Professor
    AnthropologyandWomen'sStudies
    UCLA
                  

04-15-2004, 11:19 AM

7abib_alkul
<a7abib_alkul
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 3757

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟ (Re: Adil Ali)

    الجندرية
    لعل نص المقابلة مع الاستاذه فاطمه طويل وليس لدي وقت كافي لنقله هنا ولكن ما يعنينا في هذا البوست هو ما نقله مسارات وانقله اليك مرة اخري

    Quote:
    * في المقابلة الصحفية يو%E
                      

04-15-2004, 11:19 AM

7abib_alkul
<a7abib_alkul
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 3757

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمه احمد ابراهيم تقول الجندرة هدفها الشذوذ الجنسي فقط...؟ (Re: Adil Ali)

    الجندرية
    لعل نص المقابلة مع الاستاذه فاطمه طويل وليس لدي وقت كافي لنقله هنا ولكن ما يعنينا في هذا البوست هو ما نقله مسارات وانقله اليك مرة اخري

    Quote:
    * في المقابلة الصحفية يوم الخميس 8 أبريل بهذه الصحيفة ، ومع الصحفي قرشي عوض ، وضعت الأستاذة فاطمة احمد ابراهيم الصراع في الحركة النسائية في السودان علي محاوره الحقيقية ، فأيا كان دور الخلافات الشخصية فيه ، فأنه ليس صراعا شخصيا ، ولا معركة صغائر في غير معترك ، وإنما صراع موضوعي ــ فكري وسياسي وأخلاقي ، صراع حول وجهة ومستقبل الحركة النسائية في البلاد .

    وللذين فاتهم الإطلاع علي المقابلة فإنني اقتطف منها اقتطافاً مطولاً :

    (ــ سأل الصحفي قرشي عوض : الآن اتجاه الفيمنزم Feminism (الأنثوية) الأستاذة فاطمة ظهر في السودان ما مدي تلمسك له :

    * الأستاذة فاطمة : أنا غائبة عن السودان منذ 13 عاماً وأعرف (الفيمنزم) معي هناك في لندن وهو بدأ قبل أن أسافر .

    ـ في لندن هل يوجد (فيمنست) ؟

    * كثيرات جداً

    ـ مثل من ؟

    * أنا ما بقول لك اسماء تقوم تعمل مشاكل لكن كثير .

    ــ هل تعتقدين أن الأمر مجرد افتتان بالغرب أم أن هناك دفع عالمي بإتجاه الأنثوية ؟

    * هناك دفع عالمي .. (ثم تشير الي ساندرا هيل عميدة كلية الدراسات الأنثوية في كاليفورنيا) وتقول : عندها (فرندا) أمام المكتب وجدت فيها ثلاث لوحات من السقف الي الأرض ، في اللوحة الأولى فتاة تقبل فتاة (!) وفي الثانية شاب يقبل شابة (!) وفي الثالثة شاب يقبل فتاة .

    ـ وبعدين ؟

    * بعدين دخلت المكتب وشكرتها وانصرفت لكني التقيت بها مرة أخري لأن الشروط التي اشترطتها علينا الكلية ان نقدم محاضرات في الجامعة للأساتذة والطلاب وكانت ساندرا هيل المعقب الأساسي علي هذه المحاضرات .. وأنا كنت مع ساندرا باستمرار كالشحمة والنار .

    ــ ما هي أهم نقاط الخلاف بينكما ؟

    * الخلاف معروف من اللوحات الموضوعة أمام المكتب ، مما يعني ان همهم الأساسي في موضوع المرأة ليس مساواتها بالرجل ولكن همهم الشذوذ الجنسي والقبلة !

    ــ هل تعتقدي ان سندرا هيل في مركز عالمي يجعلها تدعم هذا الإتجاه ؟

    * نعم (تسرد معركة اعلامية مع بعض الذين هاجموا الإتحاد النسائي وكيف انهم حين فشلوا في هجومهم : ... بعد الهزيمة إذا بساندرا هيل وبلا حياء تنشر رسالة في (درب الإنتفاضة) تطالب هذه الأقلام ان ترد لها أموالها التي دفعتها لهم !

    ــ يعني ادتم قروش ؟

    * أدتم قروش (فضحتهم فضيحة الويل) وسندرا هيل بعد ذلك قد زارت السودان وأتمني الا تكون قد فعلت نفس الشئ !)) !

    انتهي المقتطف من مقابلة الاستاذة فاطمة.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de