السؤال الأزمة والقضية ها هو يتردد صداه في مصر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 03:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-26-2004, 08:37 PM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السؤال الأزمة والقضية ها هو يتردد صداه في مصر

    بينما ما زلنا نتردد نحن حتى في مجرد السؤال؟؟
    وإن سألت سيلقون عليك بدلا الإجابة حجارة عسى أن تجعلك أو تجعل السؤال كعصف مأكول؟؟؟
    إنها أزمة هوية وضياع إنتماء ...
    هل نحن عرب
    أعرف أن كثير من القبائل السودانية قد ألقت بعصا التجوال نحو الماضي وأرست مراكبها عند مرسى العباس عليه رضوان الله، وتمسكت بهذه العروة، وحتى حروب دول ممالك مروي ومجاهداتها ضد قوى الإحتلال التي وردت من الجزيرة العربية عبر بوابة مصر، وبكل مقاييس اليوم هي قوى غزو أجنبي، وبنظرة مجردة فإنها تسقط عنها كل مسوقات وأسباب الغزوات والقوات التي جردت في عهد الرسول (صلعم)، فلم تلك الممالك قد إعتدت أو حتى ناوشت قوات الإسلام في مصر أو الجزيرة العربية، بل ان هناك حديث كثير عن قائد القوات الغازية عبدالله بن أبي السرح وأسباب تزكية لقيادة الحملة التي تم تجريدها لغزو بلاد النوبة

    هل بالفعل أننا عرب؟؟؟
    سؤال كبير يحتاج إلى جهد المختصين للبحث فيه بذهن مفتوح، فتاريخنا المطروح الآن حوى قليل من الحقائق وسكت عن الكثير؟؟؟؟








                  

03-26-2004, 08:41 PM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السؤال الأزمة والقضية ها هو يتردد صداه في مصر (Re: nadus2000)

    هذا السؤال المطروح نحن أولى به منهم؟؟؟؟؟

    Quote: طرح السؤال يعنى أن المريض يبحث عن إجابة:
    د. سيد القمني: عروبة مصر "عبودية لاحتلال طال أمده أكثر مما ينبغى"


    ياسر عبد الحافظ من القاهرة: مثلما أوردت وكالات الأنباء وفصلت إيلاف، أمام لجنة شؤون الأحزاب المصرية الآن أوراق حزب يقوم برنامجه على رفض عروبة مصر.
    وذلك سيبدو غريبا للكثيرين، وغالبية المصريون سيعتبرون هذه الدعوة نوع من الجنون أو الكفر فقد ارتبطت عقيدة الإسلام بالانتماء العربى. أفكار هذا الحزب ليست بالجديدة لكنها عادت هذه الأيام مثيرة جدل صاخب: نحن لسنا عربا بل مصريون، الفتح العربى لمصر لم يكن سوى احتلال، ارتباط مصر بالعرب أدى لتراجعها ونسيانها لقيمها الحضارية. هكذا، يرى المؤيدون لهذه الدعوة أن مصر ضحت بكل تاريخها وخضعت لأفكار محتل سلبها شخصيتها المتفردة.
    تستحق هذه الرؤى التعرف عليها ومناقشتها والرد عليها بما يغنى القضية الأساسية وهى الهوية الضائعة لكل بلد عربى، تلك التى شوهتها الرغبات الفردية فى إقامة وحدة شكلية تتناسى ما لكل شعب من خصائص وطرق حياة لن يقبلها غيره بالضرورة.

    د.سيد القمنى مفكر مصرى معروف وقد أجرت معه إيلاف حوارا مطولا منذ عدة أسابيع، وهو واحد من الذين يقولون بأن عروبة مصر "عبودية لاحتلال طال أمده أكثر مما ينبغى" وقد شرح هذه الرؤية فى الدورة المنقضية لمعرض القاهرة للكتاب. تصلح رؤية القمنى تلك لأن تكون مانفستو للحركة التى بدأت تضم إلى صفوفها مثقفين من تيارات مختلفة ربما لأنها الحل الوحيد من أزمة

    خانقة ومهينة تحيط بكل العرب، قد يبدو فى طرحها الآن أنانية ما، غير أن هذا لم يعد مهما فما الذى قدمته شعارات "الوحدة"، ماذا سوى هزيمة قد تنهى التاريخ العربى كله؟

    بدأ القمنى بالتأكيد على أن طرح سؤال الهوية بهذه الحدة والتكرار ليس قاصرا على مصر بل هو كان مطروحا حتى فى أعتى النظم ادعاءا للعروبة فكان مطروحا فى زمن وجود صدام حسين ومعظم الرؤى وقتها كانت تتحدث عن قطرية العراق، البابلية، الآكادية، السومرية، الآشورية، إلخ.
    وقال أنه يعتقد بأن: طرح هذا السؤال الآن يدل على سلامة صحية قد أصابتنا بعد طول مرض وعلى أن المريض يرغب فى العثور على إجابة شافية، اعترافا منا ولو ضمنيا بالهزيمة الحضارية التى نعانى منها حتى النخاع، اعترافا منا بهزيمة لم يسبق لنا فى التاريخ أن عايناها.
    تخلف علمى فادح، غياب للحريات، غياب للمنهج العلمى، غياب لحقوق الإنسان، غياب من أى دور على خريطة العالم.
    فيبدو أن طرح السؤال الآن قد جاء قبل غيابنا من الوجود خاصة عندما اكتشفنا بعد كثير من التراجعات والهزائم أننا لسنا أمة واحدة بل شعوب مختلفة بدليل أن الحدود التى قيل لنا أنها مصطنعة قد تقاتلنا عليها دولة عربية أمام دولة عربية أخرى بل اكتشفنا أن تلك الحدود حدود مقدسة، وأنه كان زمن العروبة التنكر للقطر والوطن، كما تنكرنا لمصر فأسقطنا اسمها وقلنا الجمهورية العربية المتحدة وطلينا علمها وتبرأنا من تاريخها فكان الثمن ما وصلت إليه أحوالنا.
    قال القمنى إنه -ولكى يكون شفافا- فعندما تكون لمصر مصالح مع أى دولة عربية أو غير عربية فلابد من مراعاتها.
    إنما و على مستوى التحديد الدقيق للمفاهيم: أسأل نفسى ولا أحمل عداءا مبدئيا لأحد، عندما أقول مصر هل هى عربية أم مصرية فلابد أن يسبق السؤال أولا ما هى العروبة، هل هىالوطنية، هل هى القومية، هل هى الأمة، أم هى الأمة، أم للأمة مفهوم آخر وتعريف علمى آخر..هل هى حركة أم هى مشروع سياسى فكرى، هل هى مفهوم ايديولوجى عقائدى فحسب؟ هل المقصود بالعروبة اللغة العربية أم المقصود بها الدين الإسلامى، هل المقصود بها الثقافة؟
    ومضى القمنى يقول:لو قلت أن هوية مصر عربية فمعنى ذلك أنى ألقى بتاريخ مصر ما قبل الغزو العربى ومجئ جيوش عمرو بن العاص إلى العريش فى المجهول.
    لو قلنا أن هوية مصر عربية ألغيت كل ما سبق الاحتلال العربىلها من ثقافة.
    ما أريد أن أوضحه وأؤكد عليه أن العربية جزء من ثقافة مصر وليست هى كل الثقافة المصرية وأنها عندما تستبعد ثقافات مصر السابقة وتلغيها ونؤيد ذلك نكون قد قمنا بالتفكير بطريقة الغازى المستوطن الذى يريد أن يلغى من تاريخ الوطن الذى احتله واستوطنه كل ما كان فى تاريخ هذا الوطن من ثقافات وتاريخ قبل دخوله إليه، هذه عقلية الغازى المستوطن.
    لكن عندما أقول أن ثقافة مصر مصرية فهى تعنى كل ما تضفر فى هذا التاريخ من ثقافات: ثقافة مصر القديمة، الثقافة اليونانية وإن كانت جزء يسير، الثقافة الرومانية، ثقافة الزمن القبطى الذى ألقينا به فى المجهول فلا يعلم طلابنا فى المدارس عنه شيئا حتى الآن، 1300 سنة رميناهم لا تعلم لماذا مع أنه تاريخ مصرى، كان هذا تاريخا للمصريين وليس لقوم من المريخ.
    لو قلت أن هوية مصر مصرية فهذا يعنى ثقافة وأيضا مواطنة لأن الثقافة ليست شيئا مجردا عقليا هلاميا، الثقافة ترتبط بالجغرافيا، بالأرض، الثقافة ترتبط بالإنسان الذى أنتجها فى جسده وعلاقته ببيئته وطبيعته وما تماس به من ثقافات محيطة به، الثقافة ليست مجردا ذهنيا وعلاقتها ليست بالعرق فليس هناك ما يمكن أن أقول عنه ثقافة عربية لأن لها علاقة لها بالعنصر العربى، حتى القرآن نفسه دخلته ألفاظ أعجمية كثيرة جدا وتجادل مع المحيط ومع الحضارات السابقة وقال رأيه فيها وأخذ وتعاطى معها وهو ما يعنى أنى عندما أقول أن مصر مصرية فإن كل هذه الثقافات تندمج معا وتتضفر مع الأرض ومع الإنسان ومع التاريخ ومع مفهوم المواطنة ومفهوم الوطن وما أفرزه من ثقافات أو أفكار أو إبداعات الخ.
    وأوضح القمنى أن اللغة ليست أيضا محددا للهوية: النمسا وهى بلد مستقل تتحدث الألمانية ولا تقول أنا ألمانية، وسويسرا تتحدث أربع لغات، كندا تتحدث لغتين، أمريكا اللاتينية تتحدث البرتغالية والأسبانية ولا تقول أنا أسبانية ولا أنا برتغالية، الأمريكان أنجلو ساكسون عملوا ثورتهم واستقلوا ويتحدثون الإنجليزية ولا يقولون نحن إنجليز.
    الحالة الوحيدة فى التاريخ يا سادة التى يحتفل فيها شعب بذكر احتلاله بكل تمجيد واحترام هى حالتنا نحن لأنه إذا كان قد جاء لينشر الإسلام ودعوته ونشرها فلماذا استمر باقيا هنا، ونعيب على الآخرين احتلالهم الاستيطانى للأرض وإن فعلت عار عليك عظيم.
    من قال أن مصر كانت تبحث عن هوية حتى نبحث عن هوية عربية ؟كانت لها هويتها وكانت لها حضارتها وتاريخها المشرف العظيم.
    من قال أننا كنا فى حاجة إلى هوية حتى يعطيها لنا الاحتلال العربى؟ هل يقبل العربى مثلا أن يكون هنديا؟! بعد الاحتلال وهذا الأغرب أصبحت هوية مصر لا تتحدد من داخلها ولكن من عواصم الخلافة المختلفة فهى إما أموية أو عباسية وإما إخشيدية وإما أيوبية وإما حمدانية.
    كان العقد المعلن هو أن تدفع الجزية كى أحميك إن كنت غير مسلم أو تعطينى الخراج كى أحميك إن كنت مسلما من الموالى، للدفاع عن المسلم والذمى كانت تدفع الأموال.لكن الغريب أن القاعدة كما يقول صديقى قد طبقت من جانب واحد فقط....من جانبنا نحن، كنا ندفع ولا نجد من يحمينا، ليأتينا فاتح آخر يحمل نفس الشعارات ونفس الألوية ونفس المبادئ: ادفعوا كى أحميكم ثم يذهب ليلهو بجواريه وغلمانه ومجالس الطرب والشراب ليأتينا غاز جديد، و فاتح جديد ومحتل جديد ويقول ادفع.
    كلهم فتحوا واعتدوا باسم العروبة والإسلام وآن لنا أن نحدد المفاهيم.
    ليست هناك حالة عداء مع أحد كل ما فى الأمر أننا اليوم فى موقف لا نحسد عليه، العرب خرجوا أعضاء تنظيم القاعدة كله، مصر أعطت رجال الصف الثانى فيه.
    نحن فى أزمة تتغير فيها الجغرافيا وسيتغير فيها التاريخ وستضيع بلدان وتتخلق بلدان، إذن علينا أن نقف مع أنفسنا نراجع مفاهيمنا، مراجعة للاصطلاحات، علينا أن نعترف بهدوء وبساطة بما حدث ولا نجمل التاريخ ونعلق عليه أوسمة مزيفة. ثقافتنا أصبحت جدباء بعد أن كنا مصدر عطاء، أصبحنا نتسول الغذاء بعد أن كنا سلة غذاء الإمبراطورية الرومانية.
    وأنهى القمنى رؤيته قائلا أن ما يريد التأكيد عليه هو أن:المصرية مواطنة وثقافة وتجمع ثلاث ثقافات كبرى.... المصرية القديمة، والقبطية، والعربية، ولا غناء عن العربية، لكن عندما أقول مصر عربية وعروبة فهى تبعية لاحتلال طال أمده أكثر مما ينبغى.


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de