|
|
 Re: لوحات تشكيلية للعوض مصطفى (Re: kh_abboud)
|
سأقوم بذلك يا خلف الله وفي انتظار المزيد من اللوحات الناطقة
الأخ عبد الرحمن .. االأستاذ العوض معلم متمرس ولذلك لا أشك أن جميع المشاركين سييستفيدزن من فصله التعليمي ..
أعرج بكم الآن الى جانب آخر من جوانب شخصية العوض مصطفى الفنية بنشر بعض قصائده:
أريدُ لأكتبَ فيك القصيدة أشعرُ أنِّي الأقلُ الأقلُ
أقولُ حبيبي أحسُّ بأنِّي إزاء مقام المحبِّ أضمحلُ
ويطمعني في مديحك أنـَّـك ذاك الرحيم وذاك الأجلُّ
فإن كنت منـِّي قبلت فسعدِي وإلا َّ فإنـَّـك عيشٌ وظلُّ
أفيئ ُ إليه إذا مااستحرَّت ضغائن نفسي وساورَ غلُّ
ألازمُ أعتاب بابك حتى أنال مرامي وإني مُـقـلُّ
أحُسُّ بأنَّ الحياة جمالْ
وأنَّ النفوس لها هجعة ٌ
وأنَّ القلوب لها رجعة ٌ
مقام التسامي وأسُّ الكمال
وحين تقول لسيدي الحسن وسيدي الحسين تلاطفهما
فيا نعم ماتركبان الجمل
ويا نعم ما الراكبان أنتما
وإن أنت قلت دعُـوهُ فلو قدِّر شيئـًا من الأمر كان
أحسُّ بأنَّ الأمان أمان
فيا فاطم الخير هذا أبوك وهذا حبيبك في العالمين
وهذا الذي جاء بالنور قبلا ً ويرحل عبر المدى والسنين
تـقـلـُّبُ النـُّور في السـَّاجدين
مكانك عندي الفؤاد المعنـَّى
وبين الحشا والضلوع أضُمُّـك
وإن خاطرٌ غير حبِّـك عنَّ
أحسُّ بسجني يضيقُ يضيقْ
أصارع وخز الجفا والعقوق
طريقي إليك طويلٌ طويلْ
وزادي إليك السلوك الطريق
ولي في اشتياقي حنين الفيافي إلى وابلٍ في الغيوث دفـُوق
ولي مهجة ٌحسبُها أن تعاني من الوجد حتى تجفَّ العروق
فعلَّ انتسابي يُصفـَّى فأصفو
وعلَّ مجاري الرِّياء ِ تجفُّ
إليك سلامي مع الريح تهفـُو
فصبري على الحال ممَّـا يشِفُّ
وعوني على الصبر قلبٌ رقيق
سراقة هل تذكر يوم جوادك في الرمل ساخ
فهل كنت تدرك ذاك المرام
وكيف تـُراكَ وقد كنت يوما تـُنبَّـأ بتاج الملوك العظام
أساور كسرى
سلام ٌ على الحِبِّ ألفُ سلام
ولولا الذي ينقض العزم منـِّي لقلت منام المحبِّ حرام
أنا يا حبيبي كثير الكلام
وفعلي قليل
ولكن قلبي يفجُّ الزحام
يطير إليك وحاشا يُـردُّ ، هناك مقام سجود الكرام
أ ُويسُ متاهُ يُسلُّ الحُسام
ويأتي وضِـيئا فيجتاح هذا الظلام
بلالي يؤذن وقت القيام
أجيؤك حبوًا
أقـلـِّبُ كـفيَّ ما قد أضعت سنيني ومالي بأرض الكرام مقام
وسلمان صف لي ارتحالك حتى لقيت حبيبي
وختم النبوة
وقول الحبيب بأنك منهم
أفي الحلم كنت تؤمِّـل ذاك
هو الفضل صرفـًا يسوق خطاك
أم الروح تهفو لظلِّ الأراك
فيا ليتني كنت يوما هناك
أراه صفاءً حبيبـًا وأسوة
مِـزاج المحبة
يحارُ بأيِّ الجديدين يفرح
فعودة جعفر من البعد تبقى كفاءً لخيبر
فنعم الأبوَّة
ونعم الجواد الكريم من الريح مرسلة ً ذات عزم وقوَّة
وطيَّـب الله خاطر عدَّاس يوم أويت لذاك الجدار
أمن إبن متـَّى أتاك رسولا ً ليشهد حزن القلوب الكبار
فطاب الحديث وطاب الجوار
ويا صاحب الحوت إن الزمان استدار
ولازمة الحزن تسقي النبوة
إسار سلمت
فمن ذا هداك تقول لحبِّي أقدني منك
وكيف غنمت بذلك مسـًا لأطهر بطن
تعال ومسَّ بمسِّـك جسمي
فعلَّ موات القلوب يزول
ويذهب حزني
فحزني عديد الرؤى والفصول
وشرح الذي في الحنايا يطول
تظلُّ القوافي مدي الدهر حبلى بمدحك يا سيدي يا محمد
يظل فؤاد المحبِّين يهفو إليك فيا طول ليل الفؤاد المسهَّد
أظلُّ رهينـًا لجهلي وغيري له من علوم البواطن مشهد
ومن كان في حبِّ أحمد يكفيه أن الزمان استنار بأحمد
رسالة من جماع إلى التيجاني
باسم من سوَّاك موَّار المشاعر
وبرى نفسك للأنواء والطرق العواثر
باسمه الرحمن أبدا
بالرحيم البرِّ جبَّـار الخواطر
وعلى طه صلاتي وسلامي
ثم من بعدُ التحيَّـة
عدَّ ما حنَّ إلي الإطلاق سائر
وإلى الحِبِّ انصرف
مِت فإن الموت من باب الشرف
حين يبقى المرء مرهونـًا لعقلٍ لا يفكـِّر أو تناوشه الظنون
إنَّ شكـَّــًا مثل شكـِّـك يُورد المرء اليقين
نم قرير العين بين الخالدين
فهناك الحزن بابٌ يدخل البلد الأمين
وسِعت رحمة ربِّي كلَّ شئ مالهم أهل السَّرف
قمرٌ جنـَّت ؟
وهل عالمنا إلا جنون
حين يبقى المرء من دون رسالة
سائمًا يرعى مع الأمل الطويل
يا شجيَّ القلب كم قتلت من الناس الشجون
آهِ يا ويلك من ذاك الخلِي
ويح قلبٍ دمه الدفـَّاق تنسدُّ عروقـُه
ويعاني الظلم جهرًا من أتون لأتون
ما الذي ترجوه غير الفقر والإدقاع والشظف المهين
هكذا يا مبدع القوم مصير المبدعين
جسد يذوي
وروح في أعاليها تحلـِّق وأنين
كنت في حزنك أبهَى
نحن متنا قبل أن نرحل عنها
حين كنا في جسوم ٍ لم نكنها
ونفوس ٍ كم تعبنا من خواطرها ومنها
ما حياة المرء دون الآخرين
أو حياة العقل من دون سؤال ِ
إن نفسـًا تتسامَى للأعالي
توقـُها أبدًا إلى خلق الجمال
سوف يصليها جحود الجاحدين
سبْحها اللهم إن كنت طِلابي لا أبالي
لي من المأمول في الإنسان ما فاق خيالي
غير أن الحرَّ يبقى نيـِّرًا
ينشر الإبداع من جوف السكون
يتلظـَّى في أتون النفس حينـًا ويعاني ما يعاني
ثم يخبو وتضئ الأرض من ومض المعاني
وكذا كنت التجاني
يا سموَّ ًا فوق هاتيك الصغائر
قلبك الوثــَّـاب نورٌ وبصائر
أيها الصوفيُّ والجرم المعذ َّب
شكــُّـك المؤلم من خلف الستائر
يتراءى ويغيب
حين يبقى الله أقرب لك من حبل الوريد
ثم تسمو وتزيد
ثم يأتي أمر ربِّى
تلكم الساحات أرحب
فادخلوها بسلام ٍ آمنين
إنـَّما الله السلام
إن تسل عنـِّي فإنـِّي غبت عن دنيا الأنام
والتزمت الصمت قفزًا من مقام ٍ لمقام
همت بالإنسان واستبقيت عينـًا لا تنام
ترقب الآفاق هل يأتي زماني
أو يجئ الحِبُّ فجَّـاج الزحام
غبت عمدًا حين لم يجد الكلام
وتقيـَّدت بصمتي ما على الرَّاسف في القيد ملامة
عشت عبرالصمت موفور الكرامة
لم يرو منـِّي سوى رسم ٍ وقامة
وانطوى عنـْهُمُ سرِّي
طينة البؤس استخفـَّـتها من الطفل ابتسامة
وغشتها نار وجدٍ نسأل الله السَّـلامة
من حريق العمر في الزمن القتامة
ما على الإنسان لو صافـَى إلى يوم القيامة
وعلى الدرب استقام
أمنياتي في الختام
أن يغاث الناس عامًا بعد عام
أن تضئ الأرض ينقشع الظلام
لك منـِّي أمنياتي يا تجاني
صحبة الأخيار والنـَّـفر الكرام
لك منـِّي ما يفوق الحصر حبـًا ويفوق العدَّ من باب السلام
أغدًا ألقى الأحبـَّة
أغدًا ألقى الأحبـَّة
مرَّت الأيام لا أحصي ثناءً يا حقيقــًا بالمحبَّـة
أيُّـها الحزن ترجَّـل
يا أسى يعقوب إرحل
إن للمحزون ربَّـه
قادمٌ للأهل والإخوان مرحَى
سعدي المشبوب أضحى قاب قوسين أو ادنى
قلبي الظامئ وحَّ
إن تسلـْـني الصدق يا فوق خيالي
أن أعود الدار والإخوان يا مهد الجمال
إن يكن في الحب عمري لا أبالي
طينة السُّودان سوَّاها بديع الخلق
أعطاها من الأطفال توقي وانفعالي
وبناها لا تصدُّ الريح إن هبَّـت بأنسام الشمال
تحمل البشرى لأهل الأرض قوموا
هيئوا الدار فقد جاءت تباشير الكمال
أوقدوا المصباح ليلا ً
إنَّ للحبِّ مواسم
عمِّروها
قالها الحِـبُّ محمَّد
إنَّ ربَّ النـَّـاس يعطي وأنا في الناس قاسم
إنَّ من أحياه ربُّ الناس في الحبَّ له القمم العوالي
أيُّ صفو ٍ أيُّ لطفٍ وجمال
أيُّ حُسن ٍ في دُجى اللـَّـيل بدا لي
أغدًا ألقاك يا سودان ما أسعد حالي
يا مديد النيل يجري وبحورًا من رمال
يا طيوفـًا من غيوم ٍ وظلال
يا متى يأتي وأبقى في جمال ٍ ونوال
يا متى يُجمع شملي بأحبائي وآلي
وأرى العقد نضيدًا شعَّ بالنور يلالي
ومتى يصدح أذانـًا على الأرض بلالي
وسؤالي سوف يبقى ما بقي بعض سؤال
أو بقي بعض مداد
أغدًا ألقى صغارًا هدَّهُم طول بُعادي
أو سألقاها أمانيَّ وأحلامي وزادي
لطويل الدَّرب تحدُوني إلى أرض معادي
أو سألقى الغرَّ أهلي آه يا حرَّ فؤادي
وإواري
وانتظاري مِنـَّـة الله على الأقوام باتوا في انتظار
فضله المحض حواهم
فرحة العيد رؤاهم
من يباهيني أباهيه بأحبابي وداري
من يعزِّيني إذا شط َّ مزاري
يا سموق النخل ضاهى في العُـلى تلك السَّواري
يا قبابـًا ضمَّت الصُلا َّح في أكرم دار
يا صحاري لا تناهى من قفار ٍ لقفار
فضل ربِّي لا يضاهى
أيها الصيدح في ظلِّ بهاها
عطـِّر المجلس قلها سيّدي المختار طه
وأنرني بوجوهٍ شعَّ في الكون سناها
من لياليها سأحيا وسيحييني ضحاها
أرضي العطشى ستخضرُّ رباها
وستزهو بأفانينَ من الزَّهر شذاها
من رياض العشق هبَّت من يواليها يراها
هذه حالي ومالي في الورى حالٌ سواها
في انتظار الفضل حتى يبلغ الركب مداها
وتسألني عن الموعود
وتسألني عن الموعود لا والله لا أدري
وعن يوم الفتى المشهود
وعن حالي إذا ما الناس قاموا ليلة القدر
فحالي في الورى يغني .. فلا تسأل
قليل الزاد لكنـِّي ، سأجهد أن أغيِّرها
فهل تحيا
فلا والله لا أدري
ولكن الذي أدريه أنـِّي لم أكن شيَّـا
وكنت بغيرهم نسيـًا من الأجرام منسيَّـا
وكنت أطالع الآفاق أرقب ذلك المحيا
محبَّـتهم هي الأمل الذي من أجله أحيا
وعِشقي ذلك الهدهاد والعلم الذي أحيا
زماني في الهوى خوفي إذا ما عزَّت اللقيا
لكم في الحبِّ دنياكم ولي من حبِّـهم دنيا
فعلَّ الله أن يقضي
ويصبح في الوري حظـِّي مِـزاج الحسِّ والرؤيا
وهذا الحال لا يمضي
فهل برأ الفتى النابلسي من عشق ٍ يعذبه
ويا عدويَّـة الأشجان عزَّ الآن مطلبه
تعالوا ننشد الألحان علَّ الله من بُعدٍ يقرِّبه
وصلـُّوا أيُّـها الإخوان إنَّ الحبَّ مشربه
ثب لرشدك
ثـُب لرشدك ما على الله استحالة
يشرب المطلوب من حزن الورى حتى الثمالة
سنـَّة الله ستمضي لا محالة
ويظل الحزن وِردِي بعد أن تمضي ( الرَّجالة )
دثــِّروني .. دثــِّروني
غربة الأبدان طالت
غربة الروح استطالت
هاهي الأغصان مالت
دمعها الهتـَّان من ماء عيوني
ما لحزني كلما كفكفته ينداح دوني
يتنامَى
حيـَّر الألباب من فرط التنامِي
( كنت بالأمس رأيتك في منامي )
مسرع الخطو فبشـَّرتُ الصِّحابْ
مشرقَ الوجه تذكـَّرت الشـَّبابْ
غفلتي أني رأيت الخطو من دون ذهاب
قلبي المهصور بالأحزان ذاب
يا زمان اليتم مَن يسقي اليتامى
مَن لآلاف العشامَى
من لردِّ الروح في الزمن اليباب
من سيدعو لي الدعاء المستجاب
بأكفّ ٍ ملؤها الشوق لجمع الشـَّمل في الزَّمن الغياب
من سيفتح لي من الأفراح بابـًا إثر باب
يا جلال .. الرزء تحمله جفوني
يا لطيفـًا بعبادك قل لها في الحال كوني
لست استعجل أمرًا
مسَّـنِـي الضُّرُّ وأهلي
يا أسى يعقوب ( مالي في الأسى ضاعت سنيني )
محنة الصِّدِّيق يوسف
صبر أيـُّوب الجميل
يارفاق الدَّرب إن الدَّرب في الحزن طويل
كلما قلت قفوا لي ، قام في الرَّكب منادٍ للرحيل
أعجل الرَّكب وصاحَا
با لثلاثاء صباحَا
كان كلُّ الركب في الحزن النبيل
جدَّ في السير وراء الحِبِّ ناداه الخليل
يا وحيح القلب في الزَّمن الصَّهيلْ
راسفـًا في القيد لا نادي ولا ملَّ الصَّـلِـيلْ
مُدلجـًا في السَّير لا مارَى ولا جارَى ، فقل لي
كيف حال الأهل والإخوان من بعد الرحيل
كنت من قبلُ يتيمًا حقَّ يـُتمي بعد أمس ِ
إنَّ حزني وانكساري كان من حالي ونفسي
لي بإخوانِيَ من بعدِك بعضٌ من تأسِّي
ليَ في ذكراكَ مسكٌ وختام
لك مني مهجة ٌ فطـَّرتها
لك من أهلك آلاف السلام
مسقط – صباح الخميس 28 فبراير 2002
أكذا الإخلاص يا إخلاص
أنشداني أعذب الألحان في الحزن النبيل
علـِّماني من صروف الشوق فوق المستحيل
أكذا الإخلاص يا إخلاص ، حتى في الرحيل ؟
أنشديني ..
حدثيني عن صلاح ..
عن رقيق الحس والوجه الصباح
عن جما ل الروح والطبع السماح
علـَّـتي في الحب ، محزونٌ ولي صبرٌ قليل
أيها البسَّـام علمني ابتسامك
أيها ( المجذوب ) في الأذكار أنزلني - على عَرَجـِي - مقامك
هائما في الله ، ما ضرَّ ، تـعلمني هيامك
بعض شوقي وقصيدي حاسر الرأس أمامك
شقــَّـتِ الأكباد إخلاص القلوب
وتري المشدود بين الآن والزمن الغيوب
هـبـَّة الأنسام والريح الجنوب
وحداء الروح بالتـذكار واللحن الطروب
هاهي الأحزان تمشي في الدروب
أنشداني( مرحبا يا مرحبا يا مرحبا )
( سل دروب الليل عن هذا الغريب )
واختلاف القوم في ذاك النبا
أنشداني مثـلما أنشدتما عند الأحبـَّـة
علقاني بالذي أعطاكما سر المحبة
قصتي في الحب أحزان وغربة
حدثاني عن قدوم الحِبِّ بشرى وتحية
عن جمال الروح والشـُّرف العلية
واشتـداد الطلق والعذراء والنفس الزكية
موسم الأفراح والأرواح والحادي وركب الأحمدية
حين ياتي سوف تمحى كل أحزان البريـَّة
صلالة - سلطنة عمان .. 13 أغسطس 2002
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Omer Abdalla
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست