|
|
 خالد عبدالله ( الضب) : يكتب عن الأنتخابات الهندية
|
الانتخابات البرلمانية الهندية وحسابات الربح والخسارة
56 عاماً من التداول السلمي والديمقراطي للسلطة
تشهد جميع المدن الهندية حركة دائبة ونشطة هذه الأيام على مختلف أصعدتها من شخصيات مستقلة تعمل بكل ما في وسعها من أجل ضمان مقعد لها في البرلمان الأم (Lok Sabha) وفعاليات سياسية وأحزاب إقليمية وقومية تكرس جل جهدها تارة بضم أحد نجوم المجتمع وخاصة نجوم السينما الهندية أمثال غوفيندا الذي أعلن انضمامه لحزب المؤتمر الهندي بقيادة السيدة/ سونيا غاندي والذي يقوم بترشيح نفسه من دائرة مومباي الجنوبية وأيضاً تشارك نجمة السينما وملكة جمال الهند السابقة نفيسة علي من كلكتا عن حزب الكونغرس. عمل أيضاً حزب الشعب الهندوسي على كسب نجوم المجتمع الهندي أمثال نجم لعبة الكركيت السابق سيدو والمعلق ذائع الصيت ونجم السينما الهندية داراماندرا والكثيرون الذين أعلنوا انضمامهم لعدد من الأحزاب الإقليمية الأخرى.
وتعمل الأحزاب الهندية كل ذلك في سبيل حصد مقاعد تؤهلها لتشكيل الحكومة القادمة ويجدر ذكره أن هذه هي الدورة الـ14 للبرلمان الهندي أي تعاقب على منصب رئيس الوزراء 15 رئيس وزراء كان لحزب الكونغرس النصيب الأكبر أو نصيب الأسر كما يقولون وقد حكم الحزب الهند منذ انفصالها عن باكستان 1948 حتى 1995 وعدد (17 ) رئيسا للحكومة آخرهم عالم الذرة السيد/ أبوبكر زين العابدين عبد الكلام القادم من ولاية تاميل نادو بجنوب الهند.
هذا وقد بدأت يوم 20 أبريل الماضي المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية إذ تتم الانتخابات البرلمانية في الهند على خمس مراحل تنتهي في العاشر من مايو القادم، ويجدر العلم به أن المرحلة الأولى تغطي حوالي 140 دائرة انتخابية وزعت على 13 ولاية وثلاثة مناطق فيدرالية، وقد عمدت لجنة الانتخابات (Election Commission) إلى إجراء الانتخابات على مراحل (Phases) لتتمكن من توفير كل الاحتياطات اللوجيستية اللازمة وذلك يعزى لكبر مساحة الهند وأيضاً لتوقعات المراقبين بمشاركة عدد كبير قد يتجاوز 800 مليون ناخب وسوف تستخدم لجنة الانتخابات 175 ألف ماكينية تصويت الإلكترونية.
المشاركون في الانتخابات البرلمانية
من المتوقع أن يشارك في هذه الانتخابات حوالي 42 حزباً قومياً وإقليمياً يتنافسون على 543 مقعداً ويجدر ذكره أن العدد الكلي هو 545 إذ أن هناك عضوين يتم اختيارهم من أقلية الأنجلو-الهندي إذا شعر الرئيس بعدم تمثيلهم داخل البرلمان وقد لا يفوت على المتابعين للشأن وللسياسة الهندية أن الحزبين الكبيرين، الشعب الهندوسي ذي الأيدولجية الدينية المتشددة مدعوماً بحركتي VHP وRSS الهندوسيتين المتطرفتين، هو الذي تورط في فترة حكمه بأخطاء قد تضعف من موقعه في هذه الانتخابات (كما يتوقع كثير من المحللين السياسيين والمهتمين بشأن جنوب آسيا أو قد تحتل حساباته) ويقود هذا الحزب رئيس الوزراء السيد/ أتل بيهاري فاجباي علماً بأن رئيس الحزب هو السيد/ وينكياه نايدو والطرف الآخر هو حزب المؤتمر الهندي الذي وضع اللبنات الأولي للسياسة الداخلية والخارجية للهند بدء بغاندي ونهرو وانديرا وراجيف ونارسيما راؤ وغيرهم… وقد حكم هذا الحزب الهند زهاء الـ45 عاماً (4 عقود ونصف من الزمان) وحزب الشعب الهندوسي وحزب الكونغرس هما الحزبان الوحيدان اللذان يمتلكان مرشحون وكوادر مؤهلة في كافة الولايات أو معظمها يعزي ذلك إلى قيام المؤتمرات القائدية والأساسية للأحزاب الهندية عكس تجربة أحزابنا السودانية والتداول الديمقراطي بداخل هذه الأحزاب يبدأ منذ الانتخابات الطلابية وحتى وصولهم للبرلمان. فالهند ديمقراطياً تجربة يجدر الاهتمام بها والتعلم من نجاحها وإخفاقها.
الأحزاب الإقليمية:
الأحزاب الإقليمية كثيرة في أقل من أربع ولايات في الهند ولكن هناك أحزاب إقليمية مهمة جداً في تشكيل التحالفات وهي تخوض الانتخابات في ولاية واحدة أو عدة ولاية "نفوذها محدود" ومنها:
(1) حزب سماج وادي
وهو حزب إقليمي علماني ومنطقة نفوذه وتكتله في ولاية اترا براديش يرأس هذا الحزب السيد/ مولايم سينغ.
(2) حزب تلغو ديسام
حزب إقليمي علماني في ولاية أندرا براديش وقد أعلن مشاركته في التجمع الوطني الديمقراطي ولكنه سوف يقوم بتقديم الدعم للتجمع من الخارج.
(3) حزب بهوجان سماج
حزب إقليمي ويمثل هذا الحزب طبقة المسحوقين (الداليت) وعدد لا بأس به من المسلمين في ولاية اترا براديش.
(4) حزب راشتريه جانتا دال
حزب إقليمي علماني ومناطق نفوذه هي ولاية بيهار ويرأس هذا الحزب الشخصية الأكثر إثارة في السياسة الهندية السيد/ لالو براشاد ورئيسة وزراء الولاية زوجته رابري ديفي.
(5) حزب AIADMK
حزب إقليمي بولاية تاميل نادو الجنوبية ويرأس هذا الحزب حاكمة الولاية نجمة السينما السابقة السيدة/ جالاليتا.
كما توجد أيضاً بعض الأحزاب الأخرى مثل الحزب الشيوعي الهندي الماركسي CPI (M) والحزب الشيوعي الهندي CPI ويوجد أيضاً حزب المؤتمر الوطني وهو حزب علماني في ولاية مهاراشترا.
دور مهم للأحزاب الإقليمية في تشكيل الحكومات المركزية
عمل الحزبان الكبيران والرئيسيان في الهند وهما حزب المؤتمر الهندي بزعامة أرملة رئيس الوزراء الهندي الأسبق راجيف غاندي (السابق الإيطالية) الأصل السيدة/ سونيا غاندي وحزب الشعب الهندوسي بزعامة أتل بيهاري فاجباي على عقد والدخول في تحالفات مع الأحزاب الإقليمية الأخرى في مختلف ولايات الهند وذلك للدور الكبير الذي تقوم به هذه الأحزاب الإقليمية في تحديد نتائج ومسار الانتخابات وتشكيل الحكومات وذلك لفشل وعدم قدرة الأحزاب الكبرى، (حزب الشعب الهندوسي وحزب الكونغرس) من الحصول على الأغلبية والتي تمكنه من تشكيل الحكومة والعودة إلى مربع (Hung Parliament) وتشبه هذه الحالة حالة الحزبين الكبيرين في الديمقراطيين الأخيرتين حيث فشل كلا الحزبين الكبيرين (حزب الأمة والاتحادي الديموقراطي في الحصول على أغلبية تمكنه من تشكيل الحكومة 65--86.
هذا وقد سعى حزب الشعب الهندوسي على المحافظة على التحالف القومي الديقمراطي الحالي بالرغم من أخطاءها التي ارتكبها كما يردد دائماً زعماء المعارضة.
(1) المذابح في غوجرات
(2) مقتل المبشر المسيحي في بيهار حرقاً هو وابنه.
(3) تغيير مسار السياسة الخارجية الهندية التي وضع أسسها جواهر لال نهرو من مثاليه وأصبحت انتهازية (Opportunistic) ويشارك حزب الشعب الهندوسي في هذا التحالف عدد كثير من الأحزاب الإقليمية أهمها على الإطلاق حزب TDP بولاية اندرا براديش والذي قد تعرض رئيس حزبه ورئيس وزراء الولاية السيد/ نايدو إلى محاولة اغتيال استهدفت حياته من قبل (People Wars Group Naxal ) وهناك أيضا حزب AIADMK، بينما عمل حزب المؤتمر على تشكيل تحالف ضم الأحزاب العلمانية والشيوعية، ويضم أيضا حزب راشتريا جانتا دال, وحزب المؤتمر الوطني بينما فضلت أو بقيت عدة أحزاب إقليمية خارج دائرة التحالفات حيث يتوقع أن تحدد هذه الأحزاب مواقفها من التحالفات القائمة بعد ظهور النتائج والتي من المتوقع إعلانها في 13 مايو الجاري قد نأى كثير من قيادي الأحزاب بأنفسهم بعيداً من جو التوقعات Exit Polls بحثاً عن الراحة النفسية.
على ماذا يرتكز صراع الحزبين الكبيرين:
حزب الشعب الهندوسي BJP
يحاول دائماً وفي كل المناسبات إبراز الأصول الأجنبية للسيدة/ سونيا غاندي (الإيطالية) لكي ينال من أحقيتها في تولي رئاسة الوزراء مستغلاً تعاطف الشعب الهندي.
يعمل الحزب والتأكيد دائماً على حرصه على طموحات الغالبية الهندوسية تمثل 80% من عدد سكان الهند وتحقيق آمالهم في بناء معبد الإله رام مكان المسجد البابري المهدوم في 1992م.
السعي لتطوير وتنمية البلاد اقتصادياً والاستمرار في سياسة الانفتاح وإبراز الإنجازات الاقتصادية الاخرى.
سعيه الدائم للسلام مع باكستان والسعي لتطبيع العلاقات مع جيران الهند وخاصة الصين ومحاربة الإرهاب.
تعزيز العلاقات مع الدول الكبرى ومحاولة خلق توازن بين علاقات الهند التقليدية مع روسيا ودول وسط آسيا من جهة وتنامي العلاقات الهندية الأمريكية والإسرائيلية خاصة عقب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي قبل فترة وجيزة والتعاون المشترك في كافة المجالات وخاصة مكافحة الإرهاب.
الجانب الآخر المعارضة الهندية (حملتها الانتخابية)
أهم ما ترتكز عليه المعارضة في انتقادها لسياسة حزب الشعب الهندوسي هي:
(1) نشر ثقافة الخلافات الدينية ومحاولة استغلال الدين من أجل كسب تعاطف الغالبية الهندوسية.
(2) العمل على إظهار إخفاقات حكومة فاجباي على كافة المستويات داخلياً وخارجياً.
(3) ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب الهنود وخاصة الفئة السنية ما بين 18-35.
(4) بطء وتيرة الإصلاحات الاقتصادية مقارنة بخمسة سنوات على سدة الحكم.
(5) خروج الائتلاف الحاكم من مبادي السياسة الخارجية الهندية.
هذا ويتوقع عدد كبير من المراقبين السياسيين أنه سوف لن ينجح أي من الحزبين من الفوز بعدد من المقاعد البرلمانية لتشكيل الحكومة حيث أن مجمل المقاعد كما ذكرت آنفاً هو 543 أي يتطلب 272 لتشكيل الحكومة هذا وسف يعمل كلا الحزبين على عقد تحالفات مع الأحزاب الإقليمية الأخرى وغالباً ما يتم ذلك عقب ظهور نتيجة الانتخابات أي بعد يوم 13 مايو الجاري نظراً ما تتمتع به الأحزاب الإقليمية الأخرى من صفة الانتهازية وسرعة تغير مواقفها وولاءتها وذلك وفقاً لحوجتها التي تمليها عليها مصالحها فإن التحالفات القائمة الآن سواء بين أحزاب التحالف الحاكم وأحزاب المعارضة قابلة للتعديل والتبديل بشكل جذري بعد ظهور النتائج مما قد يرجح كفة أي من الحزبين الكبيرين حزب الشعب الهندوسي والكونغرس وفرصة تشكيل حكومة. وسيعود السيناريو القديم بأن يطلب الحزبين الكبيرين من الرئيس الهندي أبوبكر زين العابدين المساح وإعطاءهم الحق في تشكيل الحكومة وغالباً ما يعتمد الأمر على الآتي:
(1) عدد المقاعد التي سوف يحصل عليها أي من الحزبين الكونغرس - BJP كثرة المقاعد.
(2) القدرة على النجاح في تشكيل تحالف أكبر وعليه فقد يكون حزب الشعب الهندوسي هو الأقرب لتشكيل الحكومة القادمة نظراً لخبرته وتمرسه في إدارة وتشكيل التحالفات السياسية.
نتيجة الانتخابات البرلمانية السابقة:
أحزاب الائتلاف الحاكم :-
اسم الحــزب السياسي عدد المقاعد في عدد المقاعد في
مجلس النواب مجلس الشيوخ
45 181 حزب بهارتيا جانتا (زعيم الائتلاف الحاكم) BJP
- 13 حـزب سامتـــا
11 11 حزب تيلغو ديسام (حزب إقليمي جنوبي)
3 9 حزب بيجو جانتا دال
5 8 حزب شروماني أكالي دال (يثمل طائفة السيخ)
- 7 حزب ترنمول كونغـرس (منشق عن حزب المؤتمر)
6 18 AIADMK (حزب إقليمي في ولاية تاميل نادو الجنوبية)
5 6 حـزب شيف سينـا (هندوسي متطـرف)
- 4 PMK (حزب إقليمي جنوبي)
1 3 حـزب هـاريانا لوك دال
1 3 حـزب لـوك شاكتي
- 3 حـزب MDMK (حـزب إقليمي جنوبي)
3 3 حـزب المؤتمـر الوطني الكشميـري
- 2 حـزب أورانشال كـونغـرس
1 1 حـزب هـاريانـا فيكاس
- 1 الجبهـة الديمقـراطية (سيكيم)
- 1 حـزب مـاني بور كونغـرس
- 1 عضو معين من قبل رئيس الجمهوريـة
- 4 المستقلـون
76 286 المجمـــوع
أحزاب المعارضة :-
اسم الحـــــزب عدد المقاعد في عدد المقاعد في
مجلس النواب مجلس الشيوخ
65 141 حزب المؤتمر
17 32 الحزب الشيوعي الماركسي
9 20 حزب سماج وادي
7 6 DMK (حزب إقليمي جنوبي)
9 17 حزب راشتريا جانتا دال
7 9 الحزب الشيوعي الهندي
1 6 الحزب الثوري الإشتراكي
4 5 حزب بهوجان سماج ( طبقة المنبوذين)
- 4 الحزب الجمهوري الهندي ( طبقة المنبوذين)
3 3 حزب تاميل مانيلا كونغرس (إقليمي جنوبي منشق عن حزب المؤتمر)
2 2 الكتلة التقدمية (يساري)
2 2 الـرابطة الإسلاميـة
1 1 حـزب كـيرالا كونغـرس
1 1 حـزب سماج جانتـا وادي
- 12 مستقلون وأحـزاب صغيـرة
136 285 المجمــوع
خالص شكري وتقديري للأخ متولي عبدالله أدريس لنشر المساهمة وأتمنى له كل جميل.
مساهمة قليلة من خالد عبدالله ( الضب)
*****************
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خالد عبدالله ( الضب) : يكتب عن الأنتخابات الهندية (Re: elsharief)
|
نقلا عن الجزيرة .نت
فاجبايي يستقيل بعد فوز حزب المؤتمر بالانتخابات
أنصار حزب المؤتمر يحتفلون بالفوز (الفرنسية)
أعلن وزير الدفاع الهندي جورج فرنانديز أن رئيس الوزراء أتال بيهاري فاجبايي سيقدم استقالته إثر هزيمة حزبه في الانتخابات البرلمانية.
وقال مسؤول في تحالف المعارضة إن حزب المؤتمر سيشكل الحكومة من دون شك، مشيرا إلى أن سونيا غاندي ستترأس الحكومة الهندية الجديدة.
وأظهرت النتائج الأولية لعملية فرز نتائج الانتخابات البرلمانية في الهند والتي بدأت صباح اليوم تقدم حزب المؤتمر المعارض بزعامة غاندي والأحزاب المتحالفة معه.
وحسب وسائل إعلام هندية فقد أظهرت عملية عد الأصوات التي تجرى عبر وسائل تقنية جديدة سيطرة حزب المؤتمر حتى الآن على 272 مقعدا من أصل 471 جرى فرزها.
وقد أعلن حزب المؤتمر -وهو أكبر تشكيلات المعارضة في الهند- اليوم "فوزه" في الانتخابات التشريعية ووعد "بتشكيل الحكومة المقبلة" مع حلفائه السياسيين.
واستبعد الناطق باسم الحزب كابيل سيبال -الذي ترشح أيضا للانتخابات- مشاركة أي عضو من الائتلاف الحكومي الحالي برئاسة رئيس الوزراء أتال بيهاري فاجبايي من أي حكومة يشكلها حزب المؤتمر.
وجرت الجولة الأخيرة وسط إجراءات أمنية مكثفة، وأدلى فيها أكثر من 200 مليون ناخب بأصواتهم في نحو 182 مركز اقتراع بـ 16 ولاية.
وقد بدأت صباح اليوم الخميس عملية فرز الأصوات في الهند لتحديد أكثر من خمسة آلاف مرشح لمجلس النواب والحزب الذي سيحكم أكبر ديمقراطية في العالم.
الجزيرة .نت
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خالد عبدالله ( الضب) : يكتب عن الأنتخابات الهندية (Re: elsharief)
|
مبروك فوز حزب المؤتمر الهندي حزب الحركة الوطنية
الهندية ,حزب غاندي , نهرو, وأنديرا غاندي
حزب الوسطية والأعتدال والتعائش السلمي وحسن الجوار
مبروك فوزه بعد سنوات من حكم أحزاب الشيفونية
القومية والتعصب الديني ..
التنوع العرقي والديني والجهوي والثقافي يستدعي
حزب يستوعب كل هذا التنوع ويعبر عنه...
كمال عباس
| |
|
|
|
|
|
|
| |
elsharief
kamalabas
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست