قراءة فى المشكل السودانى من المنطلقات الخاطئة ، الى الغايات الخاطئة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 06:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-09-2004, 02:50 AM

Roada


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قراءة فى المشكل السودانى من المنطلقات الخاطئة ، الى الغايات الخاطئة

    قراءة المشكل السودانى من المنطلقات الخاطئة ، الى الغايات الخاطئة

    فى عدد من الحوارت مع الكثير من الأخوان ، و الأخوات كانت بعض النتائج و كأنما الأطراف تتحدث عن مشكلتين مختلفتين، من كوكبين تبعد بينهما آلاف السنوات الضوئية . و رغم أن هنالك دائما تعقيدات الأصطلاحات ، أو المسطلحات ، ألا أننا نرى أن معظم مثقفى السودان ، و سياسيية، جانبهم الصواب فى تحديد طبيعة المشكلة ، و من ثم كانت منطلقاتهم خاطئة، و المنطلقات الخاطئة ، تقود الى نتائج خاطئة.

    فالسئؤال الذى يطرح نفسة يعد مسلمة لأى متحاورين، ماهى المشكلة؟

    وهل يمكن أن يدور أى حوار بناء بين المتحاورين دونما تحديد طبيعة المشكلة ، أو المشكلات على وجة الدقة؟

    فطبيعة المشكلات هى التى تحدد الغايات.

    تاريخ السودان الحديث منذ 1956 الى يومنا هذا لايعدوا و أن يكون محض تراجيديا.
    (و سنتناول بعض التفاصيل اثناء النقاش)
    حمل الجنوب السلاح فى 1955 ضد الحكومة المركزية، أستمرت هذة الحرب الأولى الى 1972 .
    ثم بدأت ثانية فى 1983.
    خلفت الحرب، فى السودان مليونى ضحية،
    أكثر من أربعة آلاف نازح داخل السودان...
    فالأحصائيات تقول أنة على الأقل واحد من كل خمسة جنوبيين قد مات بسبب الحرب منذ 1983!
    انة هذة الحرب خلفت أكبر عدد ضحايا فى العالم منذ الحرب العالمية الثانية!
    أن هذة الحرب هى أطول حرب فى تاريخ العالم الحديث!
    أكثر من 80% من سكان الجنوب و جبال النوبة قد مروا بتجربة الطرد من بيوتهم و، و النزوح ، على الأقل مرة واحدة فى حياتهم!
    أكثر من مليون جنوبى ، و نوباوى و غيرهم من المناطق المهمشة الأن لاجئيين فى الدول المجاورة!
    أثناء المجاعة التى جاءت كنتيجة للحرب فى العام 1998 أكثر من 70.000 انسان فقدوا حياتهم جوعا!

    فالأحصائيات التى تقول من العام 1893 الى العام 1998 أن مليونى أنسان فقدوا حياتهم ، يمكن تفكيكها هكذا:

    ففى العام يموت 126,667 أنسان
    فى الشهر يموت 10,556 أنسان،
    فى اليوم 356، أنسان.
    و فى الساعة 14 أنسان!

    هذا هو الواقع الذى نتحدث عنة!

    و رغم أن السودان الشمالى اشترك فى كل ملامح الدكتاتورية مع الجنوب ، و غيرة ، الا أن الأرقام اعلاة كانت خاصة بالجنوب و جبال النوبة،و جنوب النيل الأزرق و .... و لكن، لم يكن هناك موتا هكذا نتيجة لجريمة التصفية العرقية بالخرطوم او مدنى أو القضارف أو كوستى أو سنار او شندى ، أو حلفا، أو عطبرة أو أى مدينة أو قرية شمالية أخرى. و لكن كانت هناك تصفية عرقية فى المناطق التى ذكرناها.

    و أن كانت عمليات التصفية العرقية الفاعلة قد تم تعطيلها (و لانقول القضاء عليها) أذ أن كل دوافع و مبررات هذة الجريمة لاتزال حية ، يحملها الأحياء من أهل السودان.

    وهى متمثلة فى أحد أوجهها فى (العنصرية) ، و طبعا هنالك الأوجة السياسية و الأقتصادية، و لكن الملمح العنصرى هو ما يحاول المثقفين و السياسيين السودانيين تجاوزة ، و هنا المشكلة .








                  

02-09-2004, 02:52 AM

Roada


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة فى المشكل السودانى من المنطلقات الخاطئة ، الى الغايات الخاطئة (Re: Roada)

    فالأسئلة حول:
    1/ الأستعداد لأيذا (الأخر)، أفرادأ كانو أو مجموعات.
    2/ تصنيف عدم العدالة.
    3/ الأسباب ، الأهداف و النتائج ....

    هذة الأسئلة لاتزال حية.

    فأطروحات المثقفين ، و الأكاديميين، و السياسيين السودانين جاءت قاصرة، فهنالك الكثير ، و الكثير جدا ، من الكتابات الرائعة ، و الحلول ... و فى هذا المنبر من مداخلات الكثيرين من الأخوان ، و الأخوات الذين لهم مواقف قوية، ومعارضة ، تجاة النظام الحاكم، التى تحدثت عن حق المواطنة، و الدستور العلمانى ، و التنمية المتوازنة ، و سيادة القانون ، و الأعتراف و أحترام التعدد الثقافى، و العرقى و الدينى، وأشاعة الديقراطية و تداول السلطة، و حرية القضاء ....وووالخ.

    وكل هذا ليس بالكفاية.
    أو على الأصح هذة ليست بالحلول الجيدة للمشكلة!!

    لأن هذة حلول لجزء من المشكل السودانى، و بالتحديد، قد تكون قراءة جيدة تعالج مشكلة السودان الشمالى!
    قد تعالج هذة الرؤى النبيلة مشكلة (الدكتاتورية) فى السودان الشمالى ، و الذى تعرض للحكم الدكتاتورى ، و الفساد الأقتصادى ، و التهميش الثقافى، و أنتهاكات حقوق الأنسان و ما ألية ، و لكنها تعجز عن تقديم أجابات ماذا جرى فى الجزء الآخر من السودان!

    فما جرى فى السودان هو الممنوع!

    التصفية العرقية أو الأبادة العرقية (الجنسايد) هذا ماجرى فى الجزء الآخر.

    المادة 2 في هذه الاتفاقية، تعني الإبادة الجماعية أيا من الأفعال التالية، المرتكبة علي قصد التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة قومية أو اثنية أو عنصرية أو دينية، بصفتها هذه:

    (أ) قتل أعضاء من الجماعة،
    (ب) إلحاق أذى جسدي أو روحي خطير بأعضاء من الجماعة،
    (ج) إخضاع الجماعة، عمدا، لظروف معيشية يراد بها تدميرها المادي كليا أو جزئيا،
    (د) فرض تدابير تستهدف الحؤول دون إنجاب الأطفال داخل الجماعة،
    (هـ) نقل أطفال من الجماعة، عنوة، إلي جماعة أخري.

    المادة 3 يعاقب علي الأفعال التالية:
    (أ) الإبادة الجماعية،
    (ب) التآمر علي ارتكاب الإبادة الجماعية،
    (ج) التحريض المباشر والعلني علي ارتكاب الإبادة الجماعية،
    (د) محاولة ارتكاب الإبادة الجماعية،
    (هـ) الاشتراك في الإبادة الجماعية.
    سالنى الأخ كما عباس مرة لماذا الحدة؟
    و يسالنى الأستاذ اسعد ، و غيرة ما العمل؟ و ماهى الحلول ، و ما الية....

    لكى نتعامل مع المشكل السودانى ، أو أى مشكلة من أى نوع لابد و أن نبدأ بتصنيفها، أى تحديد طبيعتها، و من ثم يمكننا أن نتعامل معها وفقا لهذة الطبيعة المتميزة.

    و فى هذا البوست أتمنى النقاش فيما أذا كنا خارجين من نظام دكتاتورى ، أو نظام فاشى أرتكب جريمة التصفية العرقية ، و التى تدمر بعمق ما هو أهم من الأقتصاد ، و أغلى من الحريات العامة، و أغلى من الرباط الاسرى،
    و أغلى من الحياة الفردية ..أن جريمة التصفية العرقية تهاجم أنسانية البشر، و تدمرها...فمن كان يبحث نحو حلا فليعد للناس أنسانيتهم..لانقصد أنسانية الضحية، فالضحايا فى الجنوب و جبال النوبة ، و غيرهما لم يفقدوا قط أنسانيتهم، اما الجلاد، و من شارك أو صمت أو زور، فهم من فقد أنسانيتة.


    و نواصل.

    (عدل بواسطة Roada on 02-09-2004, 03:30 AM)

                  

02-09-2004, 04:48 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة فى المشكل السودانى من المنطلقات الخاطئة ، الى الغايات الخاطئة (Re: Roada)

    الاخت العزيزة رودا.
    الثالوث المقدس لمشكلة السودان هو الاتي:

    A)ماعارفين مشكلتنا شنو بالضبط
    B)ما واعين لي اننا ما عارفين هي المشكلة شنو
    C)ما واعين لي اننا ما واعين زاتو

    فذي ما واضح مصيبة السودان، مصيبة في غاية التعقيد!

    ده هو التفسير الوحيد لسيلان جداول الدم، لقرابة الخمسين سنة الماضية، مما تطلب تدخل اجنبي.

    ده هو التفسير الوحيد لظاهرة الدوران حول النفس، كما الكلب الذي يطارد ذيله، في السياسة السودانية، من دون مانمشي خطوة واحدة للامام!

    التشخص السليم، لاي حالة مرضية هو نصف العلاج، ولاننا فشلنا في التشخيص، فالعلاج كان مش فاشل او بس، انما مدمر!

    الكلام عن دكتاتورية وديمقراطية واشتراكية وشريعة ما ليه اي صلة بي مشكلة السواد الاعظم، وواضح الان ان هذا الترف الذهني الانصرافي كان يدور داخل حوش الصراع علي السلطة والثروة لذات المجموعة الشمالية، العروبية المنفردة اصلا بالسلطة والثروة!

    يعني صراع قوي، بين القوي المهمنة علي بنية السلطة والثروة!

    خير دليل هو مجتمع المنبر ذاتو، اللي بمثل صورة مصغرة للهيمنة الاحادية الشمالية، كربيبة ووكيلة للاحتلال الثنائي، الذي صاغ السودان الحالي، بمافيه تجميع قنبلة حربنا الاهلية كنواة للسودان المصري الانجليزي الحالي!
                  

02-09-2004, 11:48 AM

شريف محمد ادوم

تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة فى المشكل السودانى من المنطلقات الخاطئة ، الى الغايات الخاطئة (Re: Roada)

    كل الود لك يا اخت رودا وانت تتحفيني المنبر بمعرفة جادة

    المقدمات الخطاء تقود الي نتائج خطاء والعكس ايضا صحيح .لعلنا لو طرحنا الاسئلة التالية هل مشكلة السودان بدات مع دخول الانجليز ام من قبل ذلك وما هي مشكلة السودان هل هي دينية هل هي اجتماعية هل هي اقتصادية هل هي تاريخية ام ماذا.
    من الواضح اننا كغيرنا من الدول الافريقية لم تتكون الدولة نتيجة لتطور طبيعي للشعوب والقوميات بل فرضة الدولة من قبل قوة خارجية وتلك القوة لم تراعي تجانس الثقافات لقد كان همها الاول هو استنزاف الموارد المادية والبشرية وبي الطبع لولا تعاون بعضا من فئات ابناء البلد الاصلين مع تلك القوة لما استطاعت تلك القوة ان تحكم يوم واحد ومقابل تلك الخدمة العظيمة التي قدمتها لي الاستعمار حكمت تلك الفئات السودان بعد خروج المستعمر وتلك الفئات تتمثل في شيوخ القبائل الشمالية ومشايخ الطرق الصوفية وكبار الموظفين والتجار وبعض الانتهازين من الجنوب ولقد كانت مصالح تلك الفئات تتعارض مع مصالح الاغلبية من ابناء وبنات شعبنا .لقد عملت تلك الفئات منذ البداية علي توجية الدولة السودانية نحو الدول العربية واحتقار كل ما هو غير عربي وخاصة لو كان افريقي وبدات حملة شرسة استعملت فيها كل اليات الدولة وسلطتها في نشر الثقافة الاسلاموعربية مع محاربة الثقافات الاخري بكل الوسائل المشروعة والغير مشروعة لهذا كان طبيعيا ان يشعر اغلب المواطنين ان الدولة لا تمثل مصالحهم بل النتيجة الموضوعية لهذة السياسة كانت الجبهة الاسلامية بي اعتبارها النموذج الامثل للثقافة الاسلاموعربية ولكن بي الرغم من كل ذلك نجد ان البعض يرديد مقولات هدامة مثل من اين جاء هولاء في اشارة للجبهة الاسلامية .ما زال الكثيرين يتهربون من تحمل المسئولية لذا يريدون ان يضعوا كل المسئولية علي عنق الجبهة الاسلامية فقط .
    الجنوب ومنذ البداية كانت له رؤية واضحة نحو هويته الافريقية وبي الرغم من انه دفع ثمن فادح سواء علي المستوي البشري عديد الضحايا 2 مليون او علي مستوي الذين شردتهم او علي المستوي المادي بي اعتبار ان مكان الحرب هو الجنوب مما يعني ان الخراب لحق بي البنية التحتية مع العلم انه لا توجد بنية تحتية كتلك الموجود في الشمال .
    الحركة الشعبية الان استطاعت ان تحقيق نصر كبير جدا وذلك بي اجبارها للجبهة بي الجلوس والتفاوض وتوقيع بعض الاتفاقيات علي امل توقيع اتفاق السلام الشامل وبي الرغم من كل تلك التضحيات التي قدمتها الحركة لنا ان نتسال ما هو دور الاحزاب الشمالية الان هل بدات هذة الاحزاب في اعداد قواها لي السلام القادم هل اعترفت هذة الاحزاب بي الاخطاء السابقة هل هي مستعدة لتقديم اعتذار لكل الجماهير التي همشتها هل هي حقا استفادة من تجاربها السابقة ووعت الدرس جيدا الكثير من الاسئلة يمكن ان تطرح لكن الواقع غير مبشر لانه من الواضح الان ان صار يوجد تكالب علي اقتسام السلطة والثروة فيما بينهم والجبهة الاسلامية وهذا مؤشر خطير جدا يشير الي انهم لم يستوعب الدراس جيدا بل ما زالت توجد عقلية عدم مناقشة الاشياء والتستر عليها قبل فترة اعترافة الحكومة بانها حرارة 506 من الرق خلال عام ولكن يا تري كم من احزابنا اصدار بيان او قال اي شي بخصوص هذا الموضوع الخطير بل الاسواء ما يزال البعض ينكر حدوث مثل هذة الممارسات بي الرغم من الحكومة اعترفة بها .
                  

02-10-2004, 12:57 PM

Elmamoun khider
<aElmamoun khider
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة فى المشكل السودانى من المنطلقات الخاطئة ، الى الغايات الخاطئة (Re: Roada)

    السودان تاريخ جغرافيا تعدد اثني تاريخ طويل من الماسي و الدمار ولا زال المسلسل متواصل دوما نبحث علي انصاف الحلول و الجزئي منها وليس لدينا الشجاعة علي الاعتراف بالاخطاء الجسام ومن ليس له الشجاعة علي الافصاح عن الاخطاء ليس له الشجاعة علي الاصلاح لذلك تتناسل مشاكلنا لا جدوي في حل جزري لمشاكل وطن علي و شك الفناء دعاة الاسلاموعروبية لا زالوا يمارسون الافك باشكال عدة و تحت العديد من المسميات احزاب اسلامية او جماعات تكفيريةاو طوطميون قبليون او افراد يتعاملون مع الدين وكانه حكرا لهم و يفهمونه علي حسب هواهم خذوا دينكم و اعطونا و طننا او اقبلوا التعايش و احترموا الاخر و احتملوه فقد احتملكم كثيرا وعليكم ان تسمعوه لكي يظل هذا الوطن موحدا و علينا ان نناقش قضيتنا بالصوت العالي دون تبادل الاتهامات والاحكام علي بعضنا واسلوب التكفير و التحليل النفسي لاصحاب الاراء الحادة لايجدي فتيلا و لا يحل المشكلة التي كذب من قال ان السلام ووقف الحرب هو الحل لها هاهي الحرب الان في الغرب و سوف تنتقل الي الخرطوم قريبا بعد العودة الطوعية لمحاربين الحركة الشعبية الي الداخل فليعترف اهل الشمال بحقوق الانسان كاملة غير منقوصة و ليسجلوا اعترافا و اعتزارا تاريخيا لكل القبائل الزنجية التي مورس عليها الرق عمليا او معنويا و التي همشت لغاتهم و ثقافاتهم و هذا في العرف المدني ليس بكثير علي الذين زاقوا ويلات الحروب و المجاعات و الامراض و التهميش و الابعاد عن الاوطان قصرا و لنقبر القبلية الي الابد الابيد لانها اس المشاكل فلا يعقل لمجتمع مدني في قرننا هذا لاتزال تحكمه عقلية القبيلة (القطيع) فلنعيش عصرنا و منجزاته الانسانية العظيمة و لنترك اسباب الشقاق و الافتراق ولدينا تجربة ان درسناها سوف نطلع بنتائج و حلول فقط علينا ترك سياسة دفن الرؤوس في الرمل و لقد ذكر ذلك من قبل الاستاذ محمد زين شداد ابان الانتفاضة عندما صرح التجار في سوق الابيض علي سبيل الاستخفاف وتقليل الشأن بعد التظاهرات ضد نظام مايو هولاء المتظاهرين هم عبيد الرديف ( ولايدري مصاصي دماء الشعب هولاء ان اهل الرديف هولاء هم جنود و ثوار – ثورة اللواء الابيض الذين ابعدهم المستعمر الي تلك المناطق التي كانت نائيه سنار- كـوستي – الابيض) و لعمري انها سياسة راكمت المشكل السوداني الي درجة عالية الحساسية وكل من يدافع عن هذه السياسات عليه ان يتكهن بما سوف تول له المسائل في المستقبل القريب علينا بالقليل من الاحتمال و التجرد و بالنقاش و الحرية في التعبير يمكن ان نصل الي بر الامان الوطني بدولة موحدة منسجمة اجتماعيا و ثقافيا و عرقيا و دينيا و سياسيا .
    قديما قيل ان التعليم سوف يزيل المشاكل و كانت الكارثة مع التعليم فاتوا المتعلمون و زادوا الطين بله و استفردوا بالجاه الوظيفي و اعمتهم طلاوة الحياة عن القضايا الاساسية للشعب ساسه و اكاديميين . وان كان ثمة مخرج من هذه الوهدة فهو في تحويل كل الشعارات السياسية و البرامج الي احساس حقيقي تجاه الوطن و المواطنين و تكوين شعور موحد اتجاه التاريخ و الجغرافيا . واي تاريخ خارج جغرافيته هروب من الهوية هذا هو مربط الفرس و ادري ان الكثيرين قد ملوا النقاش في هذا الموضوع و اخرين يعدوا ان النقاش في هذا الموضوع عقدة اوديب التاريخية و اخرين اصبح الموضوع تسلية و تضيع زمن ولكن عندما نعرف من نحن ؟ سوف ندري ماذا نريد ؟ و سوف يكون النقاش موضوعيا جدا .
    المخرج في مشروع مستمد من الارث التاريخي الحقيقي للشعب السوداني .

    الاخت رودا دوما تتناولين المواضيع الجادة بصورة جيده ...
    الاخ بشاشا مداخلاتك التاريخية و عمقك التاريخي مدهش ...
                  

02-10-2004, 01:44 PM

الحبوب


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة فى المشكل السودانى من المنطلقات الخاطئة ، الى الغايات الخاطئة (Re: Roada)

    الاخت روضة

    خالص التحايا

    المشكلة فى طبيعتها لا تعدو كونها مرض عضال لدي الشماليين وموروث منذ
    مئات السنيين، كثيرا ما قرات مواضيع كثيره هنا فى المنبر عن هذا القتل الذي
    يمارس فى الجنوب، واكثر ما يجعل الدم يغلى فى عروقي ليست مداخلات بعض
    الاخوان حول ان الديكتاتوريات هى وراء هذه الحرب وان هنالك خلاص فى ظل
    نظام ديموقراطي و دولة مواطنة،. وانما سلبية أراء مثقفي وسياسي السودان تجاه هذا
    القتل البشع. هنالك بشر يقتلون بين الليلة وضحاها هنالك ام تخرج لدقائق وتعود
    وبدلا من ان تجد صغيرها يلعب وتهرول نحوه حتى لا يؤذي نفسه، تجده مقطع
    باربجي !!! المشكلة واضحة ومعروفة ولا تحتاج الى شرح، ام اذا استدعى الأمر
    ان نشرح لمثقفينا ماهية وطبيعة القتل، فهذه الطامة الكبرى. ان ما يجرى فى هذه
    الحرب قتل لا تهمني دوافعه او أسبابه، يكفى انه قتل ماذا نريد ان نعرف اكثر من ذلك
    لنقول كلمة الحق

                  

02-11-2004, 12:15 PM

الحبوب


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة فى المشكل السودانى من المنطلقات الخاطئة ، الى الغايات الخاطئة (Re: Roada)

    مكان البوست دا فوق هنا
                  

02-11-2004, 12:17 PM

الحبوب


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة فى المشكل السودانى من المنطلقات الخاطئة ، الى الغايات الخاطئة (Re: Roada)

    مكان البوست دا فوق هنا
                  

02-11-2004, 01:58 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة فى المشكل السودانى من المنطلقات الخاطئة ، الى الغايات الخاطئة (Re: Roada)

    الاخت رودا
    اسعد اليوم بأتدار تواصل فكرى معك انت المهمومة بقضايا مصيرية و بالغة الاهمية لاتصالها بالانسان و حياته و كرامته الانسانية التى يجب ان تصان لكل فرد. مجرد الوصول بالخطاب فى هذا المنحى الى هذا الحد يمثل علامة فارقة فى مسيرة الازمة التى وصلت الى حد الاستهوان بالنفس البشرية ان كان بدوافع سياسية او عنصرية او اقتصادية و كل هذه الدوافع موجودة للاسف و لا يمكن لمنصف ان يتجاوزها . و هى متداخله و يدفع بعضها بعضا و بذا ينمو خطرها و يعظم مردودها المأساوى . الموقف السلبى للمثقف السودانى يمثل حقيقة مريرة اسهمت فى استفحال المعضل و هو مأزوم و مهزوم فهو لم يفلح فى تأطير جهوده فى اشكال مؤسسية و هذا عيب و منقصة يلام عليها و تبقى القضية فى كيفية حفزه الى ان ينهض بدور تنويرى فى المجتمع و تاثير جازم فى مجرى الاحداث الوطنية. و نحن هنا اذا حسبنا او حسبنا انفسنا تطوعا على هذا العملاق النائم ما هو دورنا فى ايقاظة و حثه على لعب دوره الطليعى؟؟؟
    ما نمارسه من حوارات لا يعدو الشكاية و التحسر و المناحة على النفوس التى زهقت و الزرع الذى لم يبقى و الكرامه المضاعة. اختى الكريمة نحن الان فى معظمنا اقتيلت فينا اشياء فأن افترضنا ان لا نحس الا بما يلم بنا فما خبرناه كافى لارهاف حسنا تجاه معاناة الانسان و هذا يشكل دافعا للخروج من خانة اللافعل. يجب ان تتوفر الثقة بيننا بأنحداراتنا الجغرافية المختلفة و نتآزر فى بناء مؤسسات قومية الطابع ينتظم فيها المثقفون بكل مشاربهم الفكرية و الثقافية و العرقية و الدينية. لا بد انك تلحظين المناطحة الفكرية التى نمارسها هنا و ان كانت حدتها قد بدأت فى النقصان لكنها دلالة على ان المثقف الفرد ليس بديلا للمؤسسة باى حال من الاحوال بل هو بصفته الاحادية عامل هدم حين يركن للمزاجية و لا يحتكم الى مرعيات ضابطة لحراكه و وتراكم معرفى مؤطر يضيئ الزوايا المظلمة لديه. اقول ذلك و ان منتمى سياسيا لا اصلح لعمل مؤسسى مدنى لكن اجاهد نفسى فى الخروج عن النمطية السياسية المتعالية على الاخر و الابية للنقد و التوجيه و ارى حوجتى الى مهاد فكرى و مبادرات مدنية تدفعنى الى تطبيق رؤاى النظرية فى واقع الحال و تحاسبنى على اخفاقاتى و مفارقتى للطريق الذى وعدت الناس بألتزامه.
    ارى ان القضية تكاملية مدافعة و تدافعا لخلق ثورة حقيقية تحرك المجتمع فى اتجاه التغيير الجزرى لمفاهيم اضرت بالانسان عموما و تفاوت الظلم جغرافيا و عرقيا و هذه مفاهيم ما كان لها ان تكون حاكمة لعلاقات البشر فى الدولة الواحدة. فالمجتمع بكلياته ضحية لسياسات جائرة و شريرة تنمى الشر الكامن و تغيب القيم الخيرة . ما من دولة فى الكون ليست مكونة من مجموعات بشرية مختلف و حتى التى استقر بها الحال منذ عهود طويلة على صيغ مقبولة من كل الاطراف المعنية تجد تفاوت فى قبول الاخر و رفضه لكن القوانيين و الاتفاقات المرعية بصرامه تتجاوز المنقصات و الحساسيات و توفر للدولة و حدتها العضوية و استقرارها الاجتماعى. الطريق طويل و اصعب مراحله هى البداية و هذه تتطلب توفر روح الريادة و المبادرة و الكارزما التى توفر شروط قبول المبادر و طرحه و من ثار وصل.

    مع اصدق الود و اسمى التقدير و العشم فى غد افضل بضل ابناءه
                  

02-12-2004, 04:54 AM

Roada


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة فى المشكل السودانى من المنطلقات الخاطئة ، الى الغايات الخاطئة (Re: Roada)

    الأخوان الأعزاء،
    بشاشة، شريف، المامون خدر، و نصار، و القراء،
    تحية طيبة،

    شكرا على المداخلة ، و التعليق، و سأعلق على بعض النقاط تباعا، و لكن دعنى أبدأ بالتعليق على الأخ بشاشة،

    نعم، أن تصنيف المشكلة يحتاج الى الحساسية تجاة آدمية الآخر!
    فأن نعتقد أن أن للأنسان قيمة يعنى أن نجعل من ماهو أهم ملمح من أنسانيتة فى مقدمة رؤآنا الحياتية.
    رؤآنا السياسية ، و الأقتصادية ، و الأجتماعية!
    أوليس لأجل الأنسان تتكون الأحزاب السياسية ، و المنظمات الأجتماعية و غيرها؟

    لم لم تتدرج أحزاب السودان الشمالية فقرة و احدة فى برامجها السياسية، تقول أنها مهتمة ببناء و ترميم ما أحدثتة (التصفية العرقية) فى السودان تجاة النصف الآخر من مواطنية؟

    كما ذكرنا ، يتحدث البعض عن محاولة أزالة آثار (الحرب الأهلية)، و لكن لا أحد يقولها هكذا مباشرة و بقوة(مادا بعد التصفية العرقية؟) ، و يعتبرها أحدى أساسيات أعادة الخلق، و الأعتراف بقيمة الأنسان

    فماذا تعتقد أحزاب السودان الشمالى؟ هل من مات لاقيمة لة؟ هل بالأمكان تجاوز هذة التصفيات العرقية و ماخلفتة (بشوية) أفكار ، و برامج أقتصادية و رؤى ديمقراطية وووووالخ؟

    ماذا يظنوا؟
                  

02-14-2004, 12:28 PM

hanouf56
<ahanouf56
تاريخ التسجيل: 06-02-2002
مجموع المشاركات: 1776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة فى المشكل السودانى من المنطلقات الخاطئة ، الى الغايات الخاطئة (Re: Roada)

    فووووووووووق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de