|
Re: سيناريواليابسة "الهدهد"عاطف خيرى–مصطفىسيد احمد-اهداء خاص الى (Re: mutwakil toum)
|
عاطف خيري .. عشيق الكلمة يشكلها ما اراد .. له سيناريو رطب (يابس) عن النقد .. دع يا شيبا دهشتي تنــز في رقصة القصيدة لدية .المفردة تمسك بخصر التشبيه ويلف التشبيه يده بدوره في خصر التصوير ، ليهتز جسد القصيدة . له ميزان –جداً-دقيق –احياناً- يغش كفة الموسيقي .. تأتي القصيدة (معطونة) بالموسيقى .. تضيع معانيها وسط التطفف الموسيقي.. يا هدهدى المهدود مين هدهدك .. نمت كل الطيور غنت .. منك يجينى سكوت مين الهداك للناس أو هدّ فيك الموت؟
صعب ان تفلت من انهمار الموسيقى لتقبض بتلافيف المعنى .. صعب . * * * لا تتعارك تصاويره مع ميزانه الدقيق ، لا يسقط تصوير سهواً على حساب الموسيقى .. المفردة .. يا صالحة لا جنبك .. لا فتّ منك فوت دايماً معلق بين .. بين الحياة والموت أدخل ضلام الناس نورك يجينى خيوط وقبّال أقع فى الضو جوّاك سندنى خِفوت أنا برضى حلة شوق لكني في التابوت ..
* * * .. حلًق باللهجة السودانية بعيداً وصل بها ساعات السحاب الاولى .. وصلنا شجر الحنة .. (فناك) جواي زي حجر .. لكن (نهر) كل العصافير البتلعب في الوريد .. كلمات عادية تستعمل بشكل يومي ..(فناك) ..(نهر) .. لكن عاطف يمفخ فيها روح ..تخرج.. تقلع كآبتها وتلبس الكلمة ابعاداً اقلها رباعية .. لمًاعة .. منيعة .. كأنه مكلف بأعادة تلميع اللهجة من البهت .من الغبش .. ومن حظ قصيدة عاطف ومن حظنا انه انتجها في زمن كان فيه مصطفى او رجل بقامة وطن
|
|
|
|
|
|
|
|
|