|
Re: بالوثائق الدامغة .. بعض شطحات ... (Re: MaxaB)
|
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اخي ماكسب جزاك الله خيرا علي هذه المعلومات القيمة عن الشيعة وعقيدتهم الفاسدة لو امكن اخي الكريم ان تمدنا بسرد تاريخي عن جذور الشيعة ونشاتهم التاريخية. مع الشكر الجزيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بالوثائق الدامغة .. بعض شطحات ... (Re: ASAAD IBRAHIM)
|
لست من المتفقهين في الدين، وحدود علمي به ما يكفيني لأداء صلاتي وبقية العبادات المفروضة والتي سنها الرسول (صلعم). ولكن يظل سؤال موجه لفرق الإسلام السياسي السنية، من أخوان مسلمين وسلفيين وغيرهم من الجماعات التي جعلت من الدين طريقا سياسياً. لماذا يلوذون بالصمت تجاه ما أتى به الشيعة كفكر مختلف حتى في الأصول، وترتفع عقيرتهم بالصراخ، وفي بعض الأحيان ترتفع أسلحتهم لذبح من يقول بنفس ما قال به الشيعة أو حتى أقل مما قد أتوا به، وخاصة إذا كان هذا فرد أو جماعة مستضعفة، كالجمهوريين مثلا. وكلنا يعرف أن جميع الجماعات السنية تكفر الشيعة، ولكن السؤال هو لماذا لا تستطيع أن تجاهر بهذا التكفير!!!!!!!!!!!! بل في كثير من الأحيان تذهب للتحالف معهم، طالبة رضائهم!!!! ولنا في التسابق نحو طلب الود والتقرب من حكومة إيران من قبل كل الحركات الإسلامية الراديكالية خير مثال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بالوثائق الدامغة .. بعض شطحات ... (Re: nadus2000)
|
الأخ الكريم .. نادوس
سأحاول الإجابة على تساؤلك رغم انك بتحديد جهة التي تطلب منها الإجابة تجعلني خارج الصورة .. بإعتبار انني لا أمثل إلا نفسي و قناعاتي الخاصة ..
أولا .. إن كنت ممن يضعون جميع الأحزاب و الجماعات الإسلامية في قالب واحد .. كمثال الكيزان ، الأخوان المسلمين ، السلفيين .. الخ .. و تعاملهم على اساس انهم شيء واحد لا يمكن التمييز بينه .. فراجع نفسك .. مشكلتك بالأحرى مع الدين و فهمه .. أقول إن كنت .. ممن.. فإن لم تكن .. فتجاهل هذه الفقرة.
ثانيا .. لم يحدث أن كتب علماء السنة .. تفصيلا ودراسة .. في نقد جماعة إسلامية ما .. ما كتبوه في الشيعة .. لدرجة أن الخلاف الجوهري في العقيدة بين أهل السنة و الشيعة .. قسم العالم الإسلامي إلى فرقتين أساسيتين متباينتين .. تنبثق عنهما الكثير من الفرق و الجماعات الفرعية الأخرى.. و ما قدمته لك هنا جزء من هذا المجهود .. أما إذا سألت عن المراجع و الأدبيات .. فهذا ما لا حصر له.
ثالثا .. و هنا مكمن الصعوبة في سؤالك .. فأنت حين تخلط بين الإسلام كدين .. و بين الجماعات الإسلامية التي حكمت أو تحكم باسم الإسلام .. و بيني أنا هذ الفرد و من هم على شاكلتي من الأخوة و الأخوات ..و تكيل لنا جميعا الإتهام بأننا نفعل و نفعل .. فهذا ينافي الإنصاف و العدالة. مسألة الحكومات و سياساتها ذاك شأن آخر .. بعيد عنا.. لكن إذا سالتني عن رأيي .. قد أجيب .. بأن تعامل الحكومات العربية و الإسلامية مع إيران .. هو بداية مسألة مصالح مشتركة .. إذ أن العدو في غالب الأحايين مشترك .. أحيان يكونا أبعد عنا من الشيعة بمراحل .. ( بالمناسبة الشيعة فيهم معتدلون لا يسبون الصحابة و مخالفاتهم أقل) .. كاليهود مثلا .. و إذا افترضنا أن الشيعة كفرة .. ألا يمكن أن نجد في تعامل هذه الحكومات مع دول أخرى كافرة .. محاولة للإجابة عن هذا التساؤل.
رابعا .. لا توجد محاباة للشيعة على حساب الجمهوريين أو غيرهم لدي كفرد .. بل إنه لا و جه للمقارنة أصلا .. بين الفريقين .. لكني إلى الآن لم أجد سوداني واحد شيعي .. حتى أثير معه نقاشا من أي نوع .. بالنسبة لي موضوع الشيعة منتهي .. أما أخوانا الجمهوريين .. فهم بداية و نهاية منا و نسأل الله لهم الهداية .. قسوة الأسلوب (الحواري ) .. أحيانا يأتي ردا على بعض المبالغات في الفكر الجمهوري و التي تخالف صريح المعلوم من الدين .. و كذلك الأمر لكل من يشتط في البعد .. أما الأساليب الأخرى في التعامل مع أي فرد كان .. فأنا أعلم أنها منوطة بأولي الأمر .. و حكم الشريعة .. دون تسييس أو دسائس.
أتمنى أن أكون قد أجبت على بعض تساؤلك .. سأعود للإضافة إنشاء الله ..إن تذكرت شيئا آخر .. إلى هنا .. لك التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بالوثائق الدامغة .. بعض شطحات ... (Re: MaxaB)
|
نادوس تسلم جالت هذه التساؤلات بذهنى و انا اقرأ ما ينقله مكسب اتفق معك تمامآ,وهذه هى انتهازية و انتقائية الاسلام السياسي بكل مجموعته و فرقه...اخضاع النصوص للمكسب الدنيوى الراهن دون الاعتراف بدنيوية هذا الموقف وتغطيته بكل التقديس الدينى اعتقد ان الموضوع محتاج كلام اكتر و يا مكسب انت مكسب بالله زيدنا من الشطحات دى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بالوثائق الدامغة .. بعض شطحات ... (Re: مراويد)
|
العياذ بالله دخلت _ يا مكسب _ على التسجيل الصوتي ، وليتني لم أفعل !! سبحان الله ، فيلسوف غربي كبير كتوماس كارلايل يضع سيدنا عمر رضي الله عنه في مصاف ستة عظماء في تاريخ العالم لعدله وخلقه ويسبه هذا !!
أعوذبالله أعوذبالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بالوثائق الدامغة .. بعض شطحات ... (Re: خالد عويس)
|
سلام مربع
اعوذ بالله ، اللهم نبرأ اليكم مما سمعنا ... ونجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم اللهم احفظ علينا ديننا .. واقبضنا اليك غير خزايا ولا محرومين استغفر الله العظيم استغفر الله استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بالوثائق الدامغة .. بعض شطحات ... (Re: خالد عويس)
|
صدقت يا خالد ..
و رجل كأبي بكر .. يقول عنه الرسول -عليه الصلاة و السلام - و يا لعظم القول .. " ما طلعت الشمس بعد النبيين و المرسلين على أفضل من أبي بكر " .. و يقول عنه الله عز وجل .. " و سيجنبها الأتقى * الذي يؤتي ماله يتزكى * و ما لأحد عنده من نعمة تجزى* إلا ابتغاء و جه ربه الأعلى و لسوف يرضى " .
و يصفه هؤلاء .. بالكفر و المكر و الخداع .. !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بالوثائق الدامغة .. بعض شطحات ... (Re: مراويد)
|
و لك التحايا .. يا مراويد
اختلف معك في أن التعميم .. يضع الصالح و الطالح في إناء واحد .. و يحرمنا أحيانا كثيرة من حسن قراءة الآخر. إستجابة لك .. أضفنا بعض الصور.. التي لا تحتاج لتعليق.
لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بالوثائق الدامغة .. بعض شطحات ... (Re: MaxaB)
|
الاخ ماكس تحياتي. انا بستغرب في ميلنا الغريب للاشتغال والانفعال بقضايا الغير والعراك في غير معترك بينما بلدنا ذاتها في كف عفريت واهلنا بموتو بالملايين كما الذباب.
الادب المنشور اعلاه كجزء من دعاية الحرب المستعرة بين الوهابية والشيعة لاتهمني في اي شئ. فالحساسية والصراع، بين الشيعة والوهابية عرقي وقومي في جزورو وان كان التعبير عن هذا الصراع بين الفرس والعرب يأخذ شكل الخلاف الديني.
اما طقوس جلد الزات وعلاقات النساء بالرجال فهي تصب في خانة قيم مستمدة من ثقافة ونمط حياة محدد لايحق لنا ان نحكم عليه من واقع قيمنا نحن.
من جانب اخر لدينا ايضا الكثير من الممارسات الشائيه والغير انسانية باي معيار، كاستعبادنا واسترقاقنا بعضا لبعض رغم الاسلام.
اما الجلد او "البطان" فهو ممارس الي اليوم في ديارنا. علينا ان نبعد عن هذه النظرة النقلية والغير عقلية او نقدية لممارسات الشعوب المسلمة "لاسلامها"، كل حسب "ماعونو" الثقافي وفهمو المستقل عن المركز العربي للاسلام!
مرة اخري نطالب بتقرير مصير اسلامي...وفهم فدرالي ولا مركزي للاسلام...لا لتهميش الثقافات غير العربية في فهمها غير العروبي للاسلام، فرسا كانو ام افارقة، شيعة كانو ام صوفية...
امضاء الحركة الشعبية لتحرير الفهم غير العربي للاسلام.. امضاء يشاشة قرنق دي ما دنقلا!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بالوثائق الدامغة .. بعض شطحات ... (Re: MaxaB)
|
الأخوان .. بشاشة مانديلا بعد التحية ..
قد جاء في الصحيح .. عن النبي المسيح عالجت كل أكمه .. و أبرص مشوه لكنني لم أطق .... قط علاج الأحمق
بداية .. شكرا للدعاية .. واضح انو المسألة ما مسألة إسلام .. لأنها لو كانت كذلك .. لقرأت بعض ما ورد أعلاه .. و عرفت أن اسمي " مكسب " .. و ليس " ماكس " .. و لو كانت المسألة مسألة إسلام .. لأهمك الأمر .. و لاكتسبت بعض الموضوعية في طرح يفتقد كل مقوماتها .. العبيد تحرروا سيدي .. و القضايا لا تناقش من نظرة أحادية ضيقة .. لا تبصر أكثر من حدود الإطار الذي ارتسمت عليه.. أما عن قيمنا و اهتماماتنا و .. و .. فمعذرة .. حين تصبح اكثر موضوعية .. نعود لنقاشها.
مرة اخرى .. شكرا للدعاية .. العنصرية.. البغيضة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بالوثائق الدامغة .. بعض شطحات ... (Re: MaxaB)
|
هذه بعض الاحاديث الواردة فى كتاب الشيعة الكافى وهو من تمانية مجلدات ومايلى من المجلد السابع
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ بَيْنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) فِي مَلَإٍ مِنْ أَصْحَابِهِ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي قَدْ أَوْقَبْتُ عَلَى غُلَامٍ فَطَهِّرْنِي فَقَالَ لَهُ يَا هَذَا امْضِ إِلَى مَنْزِلِكَ لَعَلَّ مِرَاراً هَاجَ بِكَ فَلَمَّا كَانَ مِنْ غَدٍ عَادَ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي أَوْقَبْتُ عَلَى غُلَامٍ فَطَهِّرْنِي فَقَالَ لَهُ يَا هَذَا امْضِ إِلَى مَنْزِلِكَ لَعَلَّ مِرَاراً هَاجَ بِكَ حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثاً بَعْدَ مَرَّتِهِ الْأُولَى فَلَمَّا كَانَ فِي الرَّابِعَةِ قَالَ لَهُ يَا هَذَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) حَكَمَ فِي مِثْلِكَ بِثَلَاثَةِ أَحْكَامٍ فَاخْتَرْ أَيَّهُنَّ شِئْتَ قَالَ وَ مَا هُنَّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ ضَرْبَةٌ بِالسَّيْفِ فِي عُنُقِكَ بَالِغَةً مَا بَلَغَتْ أَوْ إِهْدَاءٌ مِنْ جَبَلٍ مَشْدُودَ الْيَدَيْنِ وَ الرِّجْلَيْنِ أَوْ إِحْرَاقٌ بِالنَّارِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَيُّهُنَّ أَشَدُّ عَلَيَّ قَالَ الْإِحْرَاقُ بِالنَّارِ قَالَ فَإِنِّي قَدِ اخْتَرْتُهَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ خُذْ لِذَلِكَ أُهْبَتَكَ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ جَلَسَ فِي تَشَهُّدِهِ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ أَتَيْتُ مِنَ الذَّنْبِ مَا قَدْ عَلِمْتَهُ وَ إِنِّي تَخَوَّفْتُ مِنْ ذَلِكَ فَجِئْتُ إِلَى وَصِيِّ رَسُولِكَ وَ ابْنِ عَمِّ نَبِيِّكَ فَسَأَلْتُهُ أَنْ يُطَهِّرَنِي فَخَيَّرَنِي بَيْنَ ثَلَاثَةِ أَصْنَافٍ مِنَ الْعَذَابِ اللَّهُمَّ فَإِنِّي قَدِ اخْتَرْتُ أَشَدَّهَا اللَّهُمَّ فَإِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ ذَلِكَ كَفَّارَةً لِذُنُوبِي وَ أَنْ لَا تُحْرِقَنِي بِنَارِكَ فِي آخِرَتِي ثُمَّ قَامَ وَ هُوَ بَاكٍ حَتَّى جَلَسَ فِي الْحُفْرَةِ الَّتِي حَفَرَهَا لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) وَ هُوَ يَرَى النَّارَ تَتَأَجَّجُ حَوْلَهُ قَالَ فَبَكَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) وَ بَكَى أَصْحَابُهُ جَمِيعاً فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) قُمْ يَا هَذَا فَقَدْ أَبْكَيْتَ مَلَائِكَةَ السَّمَاءِ وَ مَلَائِكَةَ الْأَرْضِ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ تَابَ عَلَيْكَ فَقُمْ وَ لَا تُعَاوِدَنَّ شَيْئاً مِمَّا قَدْ فَعَلْتَ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بالوثائق الدامغة .. بعض شطحات ... (Re: MaxaB)
|
باب الْحَدِّ فِي السَّحْقِ
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ وَ هِشَامٍ وَ حَفْصٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) أَنَّهُ دَخَلَ عَلَيْهِ نِسْوَةٌ فَسَأَلَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ عَنِ السَّحْقِ فَقَالَ حَدُّهَا حَدُّ الزَّانِي فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ مَا ذَكَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ذَلِكَ فِي الْقُرْآنِ فَقَالَ بَلَى قَالَتْ وَ أَيْنَ هُوَ قَالَ هُنَّ أَصْحَابُ الرَّسِّ . 2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَرْأَتَيْنِ تُوجَدَانِ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ قَالَ تُجْلَدُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ . 3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ السَّحَّاقَةُ تُجْلَدُ . 4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ لَيْسَ لِامْرَأَتَيْنِ أَنْ تَبِيتَا فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ إِلَّا أَنْ يَكُونَ بَيْنَهُمَا حَاجِزٌ فَإِنْ فَعَلَتَا نُهِيَتَا عَنْ ذَلِكَ فَإِنْ وُجِدَتَا مَعَ النَّهْيِ جُلِدَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا حَدّاً حَدّاً فَإِنْ وُجِدَتَا أَيْضاً فِي لِحَافٍ جُلِدَتَا فَإِنْ وُجِدَتَا الثَّالِثَةَ قُتِلَتَا .
باب آخَرُ مِنْهُ
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ وَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ وَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَقُولَانِ بَيْنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ( عليه السلام ) فِي مَجْلِسِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) إِذْ أَقْبَلَ قَوْمٌ فَقَالُوا يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَرَدْنَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) قَالَ وَ مَا حَاجَتُكُمْ قَالُوا أَرَدْنَا أَنْ نَسْأَلَهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ قَالَ وَ مَا هِيَ تُخْبِرُونَا بِهَا فَقَالُوا امْرَأَةٌ جَامَعَهَا زَوْجُهَا فَلَمَّا قَامَ عَنْهَا قَامَتْ بِحُمُوَّتِهَا فَوَقَعَتْ عَلَى جَارِيَةٍ بِكْرٍ فَسَاحَقَتْهَا فَأَلْقَتِ النُّطْفَةَ فِيهَا فَحَمَلَتْ فَمَا تَقُولُ فِي هَذَا فَقَالَ الْحَسَنُ ( عليه السلام ) مُعْضِلَةٌ وَ أَبُو الْحَسَنِ لَهَا وَ أَقُولُ فَإِنْ أَصَبْتُ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) وَ إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي فَأَرْجُو أَنْ لَا أُخْطِئَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ يُعْمَدُ إِلَى الْمَرْأَةِ فَيُؤْخَذُ مِنْهَا مَهْرُ الْجَارِيَةِ الْبِكْرِ فِي أَوَّلِ وَهْلَةٍ لِأَنَّ الْوَلَدَ لَا يَخْرُجُ مِنْهَا حَتَّى تُشَقَّ فَتَذْهَبَ عُذْرَتُهَا ثُمَّ تُرْجَمُ الْمَرْأَةُ لِأَنَّهَا مُحْصَنَةٌ ثُمَّ يُنْتَظَرُ بِالْجَارِيَةِ حَتَّى تَضَعَ مَا فِي بَطْنِهَا وَ يُرَدُّ الْوَلَدُ إِلَى أَبِيهِ صَاحِبِ النُّطْفَةِ ثُمَّ تُجْلَدُ الْجَارِيَةُ الْحَدَّ قَالَ فَانْصَرَفَ الْقَوْمُ مِنْ عِنْدِ الْحَسَنِ ( عليه السلام ) فَلَقُوا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) فَقَالَ مَا قُلْتُمْ لِأَبِي مُحَمَّدٍ وَ مَا قَالَ لَكُمْ فَأَخْبَرُوهُ فَقَالَ لَوْ أَنَّنِي الْمَسْئُولُ مَا كَانَ عِنْدِي فِيهَا أَكْثَرُ مِمَّا قَالَ ابْنِي .
| |
|
|
|
|
|
|
|