مستقبل الحزب الشيوعي؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 10:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-07-2004, 09:48 PM

7abib_alkul
<a7abib_alkul
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 3757

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مستقبل الحزب الشيوعي؟؟


    بقلم د/حيدر ابراهيم
    يخشى المثقفون المستنيرون في السودان نقد الحزب الشيوعي بل يحاول الكثيرون كسب رضاء الشيوعيين بكل السبل فقد كانت للحزب الشيوعي السوداني أيام سطوته المعنوية في الساحة السياسية والثقافية قدرة هائلة على ممارسة آليات اغتيال الشخصية والابتزاز وفرض الصمت.

    ورغم ان الحزب الشيوعي فقد كثيراً من قدراته، إلا ان الكثيرين من الذين ذاقوا لدغ الثعبان يخافون جر الحبل. لذلك مر تصريح قبول 85% من عضوية الحزب فكرة تغيير اسم الحزب دون ان يتوقف لديه الديمقراطيون واليساريون والتقدميون. فهذا حدث عظيم يستحق النقاش والحوار بلا خوف او تقية. وهناك اسئلة كثيرة يجب ان تثار وفيها مساعدة للحزب الشيوعي لكي يحسن تنفيذ قراره ويبرره او يعقلنه بطريقة جيدة تجعل المستقبل افضل.

    من الاسئلة المهمة موضوع التوقيت. هل هذا هو الظرف المناسب لاعلان فكرة تغيير الاسم؟ كان من المتوقع عند سقوط المعسكر الاشتراكي وحائط برلين عند مطلع التسعينيات ان يعيد الشيوعيون السودانيون النظر في كثير من الوثوقيات و«الثوابت» ولكنهم فضلوا اصولية سياسية وليست فكرية دأبوا عليها منذ بداية الخمسينيات مروراً بكثير من الانقسامات والخروج الجماعي.

    ولأن كارثة سقوط المعسكر الاشتراكي كانت صاعقة، فقد صعب تجاهلها. ولجأ الحزب الى حيلة فتح نقاش وحوار حول المستقبل ولكنه استمر اكثر من عشر سنوات (طبعاً سيكون الرد جاهزاً: عايزين منا في يوم وليلة نقرر ماذا نفعل)؟ وتراوح في مكانه دون اضافات حقيقية.

    والآن يبدو وكأن القرار المرتقب يجيء نتيجة استبيان (estionnaireّ) وزع على الاعضاء وهذه نسبة مئوية مثل نتائج استطلاعات الرأي او البحوث الاكاديمية. كما ان الخبر يأتي والناس مشغولون بقضية السلام ومفاوضات ماشاكوس، والساحة السياسية تنتظر مواقف وتحليلات ومتابعات ومناقشات ذلك الحزب الطليعي الذي عرفته في الماضي، فإذ به يحدثها عن تغيير الاسم. وهذه علامة ازمة حقيقية، تشبه ازمة رصفائهم العقائديين من الاسلاميين الذين فتحوا في نفس الظرف المناقشات التي انطلقت من هيئة الاعمال الفكرية وطرحوا ايضاً تساؤلات حول الاسم ومستقبل حركتهم.

    المسألة ليست تغيير لافتات او لوجو Logo جديد يكتب، هذه قضية تاريخية دار حولها صراع اودى بكثير من الشيوعيين بدءاً من عوض عبدالرازق واصحاب فكرة الحزب الاشتراكي وانقسام 1970م وحزب العمال والفلاحين وحتى حق. هل سيتم رد الاعتبار لكل هؤلاء حين يصبح اسم الحزب: الاشتراكي الديمقراطي مثلا؟ عقد الحزب الشيوعي الصيني مؤتمره السادس عشر هذا الاسبوع بنفس الاسم ولكن قرر تغيير القيادات القديمة وافساح المجال لقيادة جديدة، وتغيير في النظرية السياسية يسمح بدور للقطاع الخاص في النظام الاشتراكي.

    وقبل ذلك ابقى الحزب الشيوعي اللبناني على اسمه مع تغييرات مضمونية تستوعب التحولات التي طرأت. فلماذا يبدأ الحزب الشيوعي السوداني بالتغيير الشكلي: الاسم ويقلل من اهمية تغيير الرؤية النظرية؟ هل لانها أصعب؟

    كانت جدوى تغيير الاسم أكبر في فترة سابقة لكي يجد الحزب قبولا في مجتمع متدين واحيانا معاد للشيوعية بسبب تطوره التاريخي الاجتماعي. والآن تناقصت هذه الجدوى لان الضرورة انتفت بسبب ضعف الحزب أصلا، فقد كان المطلوب انذاك ان يستوعب الوسط العريض واليسار غير الشيوعي ولكنه تمسك بحزب الطبقة العاملة رغم ان تمثيل هذه الطبقة في مكتبه السياسي او لجنته المركزية كان لا يذكر. وحتى المعركة مع نظام النميري والتي ادت الى الكارثة لم تكن بعيدة عن الاصرار على الاسم وتمثيل البروليتاريا تجاه البرجوازية الصغيرة التي مثلها النميري ومجلس ثورته وتنظيماته.

    وهل سيظل الحزب بعد تغيير الاسم ممثلا لهذه الطبقة؟ والاهم من ذلك ان تغيير الاسم لن يجلب قبول الاعداء ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى! بل سوف يسخر اعداؤهم وبالفعل من يطالع بعض الصحف يجد السخرية، اذ يذكرهم احد الصحفيين باناشيدهم مثل: في منديلك الاحمر شيوعيون، شيوعيون حتى الموت شيوعيون.

    اخشى على الحزب الشيوعي من المكابرة مثل الحركة الإسلامية اي عدم الاعتراف بالواقع والاخطاء والاصرار على ان كل شيء على ما يرام او ما يسميه سارتر خداع الذات على المستوى الفردي، ينطبق على التنظيمات والاحزاب. لابد من شجاعة الاقرار بالازمة لكي يمكن الخروج منها.

    فالحزب الشيوعي من خلال الاحصائيات يستطيع معرفة هل العضوية في تزايد ام نقصان؟ ويمكنه متابعة نشاطه الفكري من خلال رصد انتاجه من كتب ومجلات ونشرات وندوات، مع ملاحظة ان الحزب لا يعيش ظروفاً سرية فالاعضاء موجودون خارج السودان ايضا. وبعد التحليل والتشخيص والفهم للازمة يطل السؤال اللينيني: ما العمل؟ والاجابة هي في البحث عن كيفية التحول الى حركة جماهيرية تفهم واقع السودان المتحول وايجاد اشكال جديدة لتنظيم جماهيره








                  

01-07-2004, 10:59 PM

Abdelaziz

تاريخ التسجيل: 11-04-2002
مجموع المشاركات: 310

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مستقبل الحزب الشيوعي؟؟ (Re: 7abib_alkul)


    تصحيح من لجنة تسيير المناقشة العامة

    أثار تلخيص بعص الصحف لبيان لجنة تسيير المناقشة العامة الصادر بتاريخ 26/10/2002م، لبساً لدى بعض الأعضاء والديمقراطيين والأصدقاء، الذين تصوروا ان الحزب قد فصل نهائياً في اسم الحزب، وان ذلك كان مفاجأة لهم. وعلى سبيل المثال جاء في صحيفة الحرية بتاريخ 29/10/2002 "القيادات توافق على تغيير اسم الحزب"
    "قطع الحزب الشيوعي مراحل متقدمة في تجديد كيانه، ووافق 85% من منسوبيه تغيير اسم الحزب"
    في حين ان ما جاء في بيان لجنة التسيير كالآتي:
    "انجزت (لجنة التسيير) دراسة حول الأسم وحيثياتها ورفعتها لمركز الحزب، وكانت خلاصة تلك الدراسة انه من 104 مساهمة حول الأسم، كان 85% مع تغيير الأسم، و 15% مع الإبقاء على اسم الحزب الشيوعي، إضافة إلى ان البعض يرى انه لا يمانع من تغيير الأسم إذا رأت الأغلبية ذلك".
    ويتضح الفارق هنا بين "القيادات"، و"85% من منسوبيه". في حين ان المقصود كان لعينة مكونة من 104 مساهمة.
    ولسنا في حاجة للتأكيد، بان مؤتمر الحزب القادم هو الذي يفصل نهائياً في اسم الحزب.

    مع تقديرنا
    لجنة تسيير المناقشة العامة


    المناقشة العامة
    خطاب إلى الشيوعيين والديمقراطيين:
    حول سير المناقشة العامة

    تود لجنة تسيير المناقشة العامة في الحزب الشيوعي السوداني ان تخاطبكم هذه المرة لتوضح لكم سير الحوار الداخلي وما انجز منه منذ بدايته. ضرورة هذا الخطاب تتأتى في ان كثيراً من الشيوعيين والديمقراطيين غير متابع لما يجري في هذه المناقشة العامة في الحزب لعدة أسباب أهمها السفر إلى الخارج وعدم التوصيل وصغر السن عند بداية المناقشة العامة. نلخص سير الحوار الداخلي باختصار في النقاط التالية:

    (1) قررت ل.م في أغسطس 1991م افتتاح مناقشة عامة حول المتغيرات العالمية والداخلية. وبدأت مجلة الحزب الداخلية "الشيوعي" نشر المساهمات في عددها 156 تبعته أعداد أخرى نشرت فيها مساهمات الأعضاء والتي تناولت مختلف القضايا والأحداث الداخلية والخارجية. كما صدرت مجلة "قضايا سودانية" خارج السودان.

    (2) في ديسمبر 1997م عقدت ل.م دورة قررت فيها إطاراً عاماً للمناقشة ينظمها في ثلاثة محاور:
    (أ) اسباب انهيار النموذج الاشتراكي والدروس المستخلصة من تلك التجارب ومكانتها في إعادة صياغة الفكر الاشتراكي.
    (ب) أزمة الفكر الماركسي وتطوير تعاملنا مع الماركسية كمنهج قابل للتطور على ضوء معطيات العلم والفكر الإنساني وتجارب حزبنا.
    (ج) الحزب وتجديد كيانه ومنطلقاته النظرية: برنامجه ولائحته واسمه وعمله القيادي.

    (3) في دورة ديسمبر1997م قررت ل.م أيضاً إقامة سمنارات تهدف إلى تكثيف وتركيز المعرفة المتخصصة، تقدم فيها أوراق ذات محتوى علمي يقدمها كادر متخصص وتنشر محتوياتها على العضوية والديمقراطيين، وكذلك النقاش الذي دار فيها، لتساعد في ترقية المناقشة العامة. عقد من هذه السمنارات: (1) الاشتراكية (حلقتين) (2) الثورة العلمية والتقنية وأثرها على بلدان العالم الثالث والسودان (3) الاشتراكية والدين (4) العلمانية (5) المسألة الزراعية. وستقام سمنارات أخرى مثل العمل التنظيمي.

    (4) أصدر مركز الحزب وثيقتين لتركيز المناقشة حول البرنامج واللائحة هما:
    (1) مبادئ موجهة لتجديد البرنامج – وهي مساهمة من السكرتير العام.
    (2) مدخل لتجديد اللائحة، اصدرتها اللجنة المكلفة بإعداد مشروع اللائحة.

    (5) السمنارات لا تمثل قيداً أو حجراً على الاسهامات في قضايا المحاور. كذلك عند اسهام الأعضاء والديمقراطيين بآرائهم ومقترحاتهم يمكنهم تناول أي من المحاور أو بعضها أو قضايا خارج إطار المناقشة العامة حسب رغبتهم. كما يمكن تناول القضايا التي طرحتها دورة ل.م في أغسطس 2001 والمستجدات في الساحة السياسية وفي الرأسمالية السودانية في الريف والحضر والرأسمالية الطفيلية وفي الاقتصاد عامة خاصة مجال البترول.

    (6) واصلت مجلة "الشيوعي" نشر مساهمات الأعضاء والديمقراطيين بعد وضع الإطار العام وحتى العدد 165 (صدر في 2001)، كما قدمت ملخصاً لما نشر في مجلة "قضايا سودانية" – تصدر أيضاً في موقع الميدان في الانترنت www.midan.net للخمسة عشر عدداً الأولى. ومازالت تواصل نشر المساهمات الواردة من داحل البلاد، رغم تعثر صدورها لأسباب مالية، كما ان لجنتي البرنامج واللائحة تصلهما المقترحات الخاصة بهذين الموضوعين.
    تقوم لجنة التسيير بإعداد تقرير ختامي لحصيلة المناقشة ترفعه إلى ل.م وملخصات لكل المساهمات وحسب المحاور المذكورة. وملخصات أخرى لكل مساهمة على حدة لنشرها في مجلة الشيوعي بالتعاون مع أسرة تحريرها. كما تجمع وتلخص المواضيع المنشورة في الصحف اليومية، ذات العلاقة بقضايا الحوار الداخلي.

    (7) في بيان لجنة التسيير السابق ورد حول اسم الحزب والمقترحات حوله نسب وارقام لكل مقترح. هذه النسب والارقام هي عينة ممثلة لما ورد من مساهمات Representative Sample وليست حصراً لكل المساهمات. فما زالت اللجنة تتوقع ورود كثير من المساهمات حول مختلف المحاور.
    ( كثير من الصحفيين والنشطاء في الكتابة الصحفية وابداء الرأي من مختلف التوجهات السياسية والفكرية تناول مواضيع مختلفة من محاور المناقشة العامة في كتاباتهم. هذا بالطبع له أهميته الإعلامية بصرف النظر عن وجهة نظر الكاتب وشخصه، وانه لا يشكل جزءاً من الحوار الداخلي لتجديد الحزب ولا يغني عنه. إلا ان اللجنة تشجع مثل هذه الاسهامات وتنظر إليها بعين الاعتبار والتقدير.
    التاريخ: أبريل 2003 لجنة تسيير المناقشة العامة

    .
    المناقشة العامة
    * وصلت للجنة المساهمات: من هيئة مداد (طلبة) حول الإطار العام دورة 1997 + مساهمة من الجمعية الخيرية حول البرنامج واللائحة – كما وصلت للجنة ثلاث مساهمات لسمنار العمل التنظيمي من حاج الطاهر، حسن تاج السر وصلاح.



    المناقشة العامة
    يوليو 2003
    تم تسليم مركز الحزب الجزء الأول من التقرير الختامي وهو خلاصة المناقشات التي دارت في الفروع والتنظيمات الحزبية زائداً خلاصة السمنارات التي نظمتها بعض المناطق والهيئات في الداخل والخارج. لقد دارت هذه المناقشات في داخل وخارج السودان ووجد جزء منها حظه من النشر الداخلي بينما ورد ما دار في الخارج كاملاً في أعداد (قضايا سودانية).
    شمل التقرير رصداً للخطوات التي قامت بها لجنة تسيير المناقشة من أعمال وطوافات وسمنارات.
    سوف تستمر المناقشة العامة بالطبع، وتتوقع اللجنة بشكل أخص استقبال المناقشات التي ستعقب طرح مشروعي اللائحة والبرنامج من قبل اللجنة المركزية. وسيكون ذلك الجزء الثاني من التقرير الختامي.
    لجنة تسيير المناقشة العامة
    دراسة المقترحات حول اسم الحزب: مؤتمر الحزب هو الذي يبت بالتصويت في اسم الحزب!
    كجزء من نشاطها، أصدرت لجنة تسيير المناقشة العامة دراسة للمقترحات حول الأسم وأرسلت هذه الدراسة للصحف اليومية. لم يكن ذلك انفتاح اللجنة الأول على الصحافة فمن قبل اصدرت إعلاناً صحفياً حول سير المناقشة العامة.
    كان نصيب دراسة المقترحات التلخيص. وبدأ من ملخصات الصحف ان الحزب الشيوعي بت في مسألة الأسم. وبدأ ان الحزب الشيوعي عقد ما عقد من اجتماعات أو لقاءات أو ربما مؤتمراً وبت في مسألة الاسم وهو ما لم يحدث وما لم تشر له الدراسة. فلا لقاءات نظمتها قيادة الحزب بشأن الأسم ولا اجتماعات في المركز أو مؤتمراً ما تم. ان ذلك نصيب كثير مما ينشر في الصحف على ذمة المحررين.فالعناوين والتلخيصات هي أعمال في ذمة المحررين. يدخل في ذلك الأخبار! بالطبع المقالات الممهورة والوثائق تؤول مسئوليتها لصاحبها أو لأصحابها.
    إذا كان هناك اجتماعات تمت بشأن اسم الحزب فهي اجتماعات فروع للحزب أو سمنارات عقدتها مناطق حزبية "مثل شيكان" وجاء ذلك في سياق نقاش وثائق حزبية مثل "المدخل لتجديد اللائحة" و "مبادئ موجهة لتجديد البرنامج" ومن قبلها الجدال الذي تم حول الأفكار والمواقف الواردة في كتابات المساهمين في الشيوعي 156 إلى 164 وفي أعداد "قضايا سودانية" التي تصدر كما يعلم قارؤنا العزيز في القاهرة باسم فرع الخارج.
    جانب آخر ان الذين قرأوا ما لخص في الصحافة لم يكن كل الشيوعيين فالبعض نقل اخباراً عن آخرين قرأوا. ولقد نشرت الميدان الدراسة كاملة والمفترض ان يحسم ذلك قول كل القائلين .. كما في المثل الشائع.
    ان الدراسة حول الأسم بنيت على ما نشر من مقترحات في الشيوعي وفي قضايا سودانية وبنيت أيضاً على مساهمات لم تنشر بعد – عشرات المساهمات – وصلت اللجنة حتى عام 2002 من المديرية والمناطق ومن الخارج. بمعنى ان هذه المساهمات عاملتها اللجنة كعينة Sample وأجرت عليها الدراسة.
    وتظل استنتاجات هذه الدراسة في حدود ومسئولية العينة، في المكان والزمان. وباستمرار النقاش والجدال الفكري وبصدور مشروعي اللائحة والبرنامج اللذين لم ينشرا بعد - فهما مشروعا اللائحة والبرنامج – وبصدورهما من اللجنة المركزية وانفتاح النقاش حولهما نستطيع ان نجري دراسة لعينة جديدة – لكن مؤتمر الحزب هو الذي سيحدد – بالتصويت العلني – ويبت في اسم الحزب !
    مسألة أخرى ان البعض – ومن منطلق الحرص – في تصريحات صحفية مثل البرفيسور د. فاروق، يقول ان الحزب أقر اسماً جديداً هو الديمقراطي الاشتراكي وبالطبع كان الأفضل ان يقول ان هذا تصور البعض أو انه ورد ضمن دراسة لعينة كمقترح أو انه رأي شخصي.
    ولقارؤنا العزيز في الميدان تحياتنا.
    لجنة تسيير المناقشة العامة

    بيان صحفي
    عقدت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني اجتماعاً في الأسبوع الأول من أغسطس 2003 لمناقشة مشروع النظام الداخلي للحزب الذي أعدته اللجنة المختصة. وقد أدخلت اللجنة المركزية بعض التعديلات على المشروع وأجازته، وكلفت اللجنة المركزية سكرتاريتها بنشر المشروع على فروع الحزب لمناقشته وابداء رأيها وملاحظاتها وما تقترحه من تعديلات وإرساله للجنة المختصة.
    الجدير بالذكر ان المشروع في صيغته النهائية سوف يقدم للمؤتمر الخامس للحزب.
    هذا وقد استعجلت اللجنة المركزية لجنة مشروع البرنامج لانجاز مهمتها في أسرع فرصة ممكنة.

    سكرتارية اللجنة المركزية
    للحزب الشيوعي السوداني
    أغسطس 2003




    المصدر
    http://www.midan.ne[/B]t/


                  

01-08-2004, 10:28 PM

7abib_alkul
<a7abib_alkul
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 3757

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مستقبل الحزب الشيوعي؟؟ (Re: Abdelaziz)


    اشكرك عزيزي علي هذا التوضيح الرائع
    ولك خالص احترامي
                  

01-08-2004, 10:34 PM

Abdelaziz

تاريخ التسجيل: 11-04-2002
مجموع المشاركات: 310

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مستقبل الحزب الشيوعي؟؟ (Re: 7abib_alkul)

    دمت يا حبيب الكل
    ولك كل التقدير والاحترام
                  

01-08-2004, 10:54 PM

7abib_alkul
<a7abib_alkul
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 3757

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مستقبل الحزب الشيوعي؟؟ (Re: Abdelaziz)


    الاستاذ عبد العزيز
    اتمني دوما ان يكون الحوار علي هذا المستوي من الموضوعية
    ولدي عده اسئله اتمني التوضيح فيها
    حول اعاده صياغه اهداف برامج الحزب الشيوعي وافكاره التي ينطلق منها ومن ثم تغير اسمه اذا لزم الامر فهل هذا يعني عوده الشيوعية من اقصي اليسار الي يسار الوسط؟
    ولك خالص ودي واحترامي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de