* أفضل أعمالي* " 7" *** خالد عويس ***

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 05:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-07-2004, 10:18 AM

sympatico

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
* أفضل أعمالي* " 7" *** خالد عويس ***


    * أفضل أعمالي* " 7" *** خالد عويس ***





    ---------
    - ما هو أفضل أعمالك، ولماذا ترى أنه كذلك؟

    من الصعوبة بمكان تحديد عمل بعينه كعمل يحوز الأفضلية . بمقدوري القول _ ببساطة _ أن أفضل أعمالي هو ما لم انجازه بعد . الوصول الى شعور الانجاز المصحوب بالراحة ، يسلم الكاتب الى نوع من الكسل الابداعي و"الغرور" الذي يجعله يركن الى الاستسلام والخمول . هذا على المنحى الروائي تحديدا . أؤمن بأنني سأنجز أفضل من "الرقص تحت المطر" و"وطن خلف القضبان . ربما ، لتنوع تجربتي ، وطرقي أبواب الكتابة السياسية ، الى جانب الاشتغال بالأدب ما يدع فرصة لاختيار موضوع فكري أو سياسي كتبته كمقال مفضّل . لكن على صعيد الرواية وحتى القصة القصيرة التي أنجزت واحدة يتيمة منها .. سأقول بصراحة : لست راضيا أبدا عن تجربتي وأتطلع الى الأفضل . هذا لا يعني أبدا ، أنني أزدري أعمالي . لكن بتطور التجربة ، تجربتي ستكون كتاباتي أفضل .سأزعم بأن ملامستي لجوانب فكرية فيما يتعلق بحوار الحضارات من خلال مقال نشرته الزمان اللندنية في 2001م كان مفيدا لجهة الحوار ، والتنبيه لجوانب مهمة ومغذية جانب الاتصال والتفاهم الثقافي والحضاري

    - إضاءة حول هذا العمل.

    أضاءتي حول هذا العمل .. ستتلخص في جملة واحدة ... لايماني الكامل بأولوية الحوار ، واسقاط ثقافة الشعارات والعنف والتشنج ، قمت بكتابة هذا المقال ، متعرضا بالنقد ، لجوانب مختلفة ، مما أراه مظاهر مكرّسة للتخلف والعجز عن الحوار

    - متى وأين نشر أو أذيع أو قُدِّم أول مرّة وكيف كان رد المتلقين له.

    نشر في جريدة الزمان قبل عامين . رد المتلقيين ، انحصر في مجموعة ضئيلة من المثقفين العرب ، منتقدين أو مؤيدين . بطبيعة الحال ، لا أحلم بأن يتجاوب مع المقال قطاعات عريضة في الشارع العربي . لأن المثقفين العرب ، في الغالب يمارسون أدوار تصيب المرء بالقشعريرة ، ويؤثرون سلبا على العقل العربي . هم غير ميالين أبدا الى انتاج خطاب عقلاني

    ============

    النص

    ندوة حوار الحضارات في السعودية - البحـث عن مقتربات المعرفة بالآخر

    - خالد عويس

    ثمة ملاحظات جديرة بالتوقف عندها تقترن بطرح اسئلة كبرى من خلال الندوة الفكرية المخصصة لبحث مسألة شائكة يتداخل فيها الفكري والسياسي والاقتصادي ليشكل نواة الوجود الانساني بوجهيه الخيّر والشرير برغم نسبيتهما، علي سطح الكوكب الارضي. افتراضات متقاطعة تلوح عندما يعكف الباحث علي حل جدلية الحضارات، فليس ثمة ما ينفي احادية الحضارة الانسانية وهندستها رأسيا في شكل طبقات، اودعت كل طبقة اسرارها وخلاصاتها لتاليتها فضلا او امرا ، وافقيا باحتفاظ كل المكونات العرقية والاثنية لحضارة ما بملامح تأبي الفكاك حتي في حالة تغيّر العصر والظروف، وليس ثمة ما ينفي احتدام الصراع بين مكونات مختلفة لحضارة واحدة، او لحضارات متشاكلة تصبح نقطة ثيوقراطية او ثقافية او حتي اقتصادية عاملا للتفريق والتشاحن، وليس ثمة ما ينفي ان حضارة المستقويين دائما تمارس نوعا من الاستعلاء علي حضارات المستضعفين في زمن ما، مؤدية الي خلخلة في المفاهيم ومحيلة صراع المجاميع الكلية الي صراعات متشبثة بقشور قابلة للحلحلة في حال مارس العقل دوره بعيدا عن المؤثرات النشطة لجهة الثيوقراطي خاصة او حتي الجيوسياسي .
    . التناقضات بين الحضارات امر مفروغ منه، لكن المصير المشترك للانسانية علي سطح الارض يستدعي نوعا من التفاهم الحضاري علي الحد الادني من استيعاب الآخر بدلا من تدجينه، ومحاورته بدلا من تحقيره، وملاقحته بدلا من مساومته، والذي يجري الآن لا يخرج عن نطاق النقاط السابقة، ولا يعني هذا ان حضارة بعينها هي المقصودة بالامر، متي يعترف الآخرون بأنهم مهووسون تماما بفكرة افضلية الحضارة و اخلاقيتها ارتهانا للماضي؟، ان الحضارات في غالبها لا تحمل قدرا من التواضع بحيث يسهل التواصل الحضاري ومعظمها يتقوقع علي الذات في انكار كامل للمنجز البشري خارجه، ويعمد الي نبش السقطات والعثرات لتأكيد ديمومته، وفي ظل انهيارات اخلاقية جسيمة تعاني منها الحضارة الارضية ، تتقدم حثيثا القيّم المادية، ليس لأن حضارة مادية فرضت الامر علي حضارات روحانية، لكن، لأن واقعا جديدا طرأ علي الارض، ومفاهيم جديدة وثبت الي العقول، وديناميكيات فرضت حركتها، واشكالات دعت لتخفيف الاطر الروحية لصالح العمل والانتاج ، وتعقيدات ادت لتكوين مجتمعات مادية في طول العالم وعرضه ارتكازا علي الانتاج والاستهلاك، واطلت المصالح علي حقل التنافس الحضاري، فتبدلت القيم نفسها مجارية التاريخ الجديد للولادة الانسانية، القيم الجديدة في حقيقتها صادمت ثوابت قيمية وصادرت حقها في العيش الجديد ، اما ان تذعن للواقع او تصادمه، التقدم الذي صارت اليه جغرافيات بعينها، لا تصلح متوالياته قطعا في جغرافيات اخري تحدد مسارات تطورها وفقا لظروف لا تستند الي حيثيات الجغرافيات الاولي، العالم الشمالي انتفت عنده اشكاليات الانتماء و الانتاج و التحفيز وتوّضحت اشكاليات اخري بالافراط في المادية والتواطؤ علي الروحانية، والعالم الجنوبي قامت اشكالياته علي الانتماء فاما ان ينتمي للحضارة بزعمها الجديد شمالا ويحصل علي حقوقه كاملة، او ينتمي للجنوب فاقدا حقه الحضاري وعائشا في خارطة ماضوية تباعد عنه المعرفة و التقدم ، تفرّخ الارهاب عن هذا المناخ في مستويات عدة:
    مستوي الارهاب الذي مورس بحق شعوب بأكملها بزعم حملها علي التقدم وفي حقيقته اخفى نزعات استعمارية قصدت استغلال الثروات وتطويع الحضارة لصالح الحضارات المستعمرة، ومستوي الارهاب الذي يمارس بحق الشعوب بزعم حمايتها من اختراقات المستوي الاول بعد رحيل جنوده والابقاء علي مدوناته الثقافية واطره النظرية، ومستوي الارهاب بزعم ان المستوي الثاني تخلي عن ثوابت حضارية وانصهر في المستوي الاول مشكّلا حلقة واحدة وضرورة محاربة المستويين بالقدر ذاته من الصرامة، ومستوي اخير بعودة المستوي الاول لانزال اقصي قدر من العقوبة بحق الذين ثاروا عليه. المستويات المختلفة من الارهاب المتوّلدة عن شروط حضارية مختلة، تضمنت اجندة فكرية وثقافية واقتصادية وعسكرية جردت الانسان في الجنوب والشمال من كرامته وحقوقه الطبيعية، الجنود الذين قاتلوا في فيتنام سيقوا اليها بمبررات تطعن في نزاهة الحضارة، كذلك معظم الحروب التي يقررها صنّاع السياسة ويحشر بها آدميون بحجة الحق الحضاري او ربما تهذيب الشعوب ، والشعوب التي تجلد صباح ومساء وتقطع السنتها الي الابد، لا تخرج عن كونها تروس في الآلة الحضارية المزيفة، والذين ابتلوا بالهوس الحضاري ليشنوا غارات علي مواطنيهم وعلي الغرب في عقر داره، ليسوا مجرمين بالفطرة وانما حمولاتهم الفكرية الاساسية ترتهن الي عامل حضاري فرّخته عوامل داخلية وخارجية هادمة، والعنصرية التي تتحلي بها امم بأكملها ليست ناشئة من فراغ، انما هي حالة حضارية تمثل اقصي طاقات الدفاع وعزل الآخر، ودعني استعرض نموذجين حضاريين، الاول، ما كتبه الكاتب الامريكي ريتش لوري عن ضرب مكة المكرمة بالاسلحة النووية، وقد سبقه الي ذلك كاتب اسرائيلي في دورية ( اسرائيل من الداخل) ، يتوقع ان تتبعه حملة شعواء ضد مثل هذه المفاهيم الساذجة التي تعمّق العداء بين الحضارات، حالة لوري، تحاسب عليها حضارة بأكملها وتعطي انطباعا بأن الغرب كله متهور ومنحط، مثلما يتصور الغرب ان كل المسلمين بن لادن ، النموذج الثاني، نقيض لما كتبه لوري، رسالة من الرئيس نلسون مانديلا الي الصحفي توماس فريدمان، يستعرض فيها الاول نظرته حيال فلسطين الناتجة عن شعوره هو سابقا وباء العنصرية ومضارها وضرورة ان يتسع العالم للجميع لتحقيق السلام والامن، مطالبا فريدمان بأن يعتبر بما جري في جنوب افريقيا حيث اتخذ قرار جماعي لانهاء العنصرية، مانديلا لم يحصر العنصرية في رسالته لفريدمان في العنصرية البيضاء، فهو اشار الي العنصرية السوداء كذلك، وغني عن القول بأن مانديلا كان يفنّد ادعاءات فريدمان ودفوعاته عن عنصرية اليهود، المثال الاول قادم من الشمال، مدللا الي ان الحضارة العظيمة لا تبّشر بالضرورة دائما بأفكار حضارية خلاقة، المثال الثاني قادم من اعماق قارة وصفت علي الدوام بالجهل والتخلف، لكنه مثال يبيّن ان التجربة الانسانية قادرة علي خلق نماذج متوازنة في قراءاتها الحضارية، هما مثالان لا يقللان من اهمية ادراك ان جوانب كثيرة تقف الي جانب حضارة ما، لكنهما يوضحان بجلاء ان تصويبات اساسية قد تدخل علي مفاهيم حضارة متقدمة من خضم مخزون حضاري اكثر عراقة واوفر فهما للتجربة الانسانية المتسعة، من ذلك تتأكد حقيقة اهمية التواصل الحضاري، وهي لا تتأكد فقط من مجرد طرح مثالين، انما يعمّق المثالان رؤية الواقع الانساني القائم علي المساواة حتي في الشروط الحضارية، واولوية التناظر الحضاري بدلا من الهدم، لأن الحضارات المتقدمة آنيا، هي بحاجة الي جهود حضارات اخري داعمة، وللتخلي عن مفاهيم نتجت عن تقدم حضارات وتقهقر اخري، يلزم شيئا من التواضع الخليق بانسانية بلغت شأوا بعيدا من الادراك والمعرفة، ويلزم شيئا من المؤازرة الحضارية بحيث يسود مناخ اعترافات متبادلة بالانجازات وحاجة الانسان لمعرفة الآخر ومحتواه الحضاري وتجربته الانسانية حتي لو كنا ننظر اليها بشيء من التحقير والازدراء، فمن وسط المستنقعات الآسنة واكوام النفايات في جنوب افريقيا، خرجت افكار عجزت عنها قاعات باريس الفخمة ومصانع يوركشير، تنادي بالحق الانساني في ان يعيش المرء من دون عقد عنصرية

    ===================

    أفضل أعمالي ** "1"** عاطف عبدالله

    أفضل أعمالي ** "2" ** رانيا مأمون

    أفضل أعمالي ** "3" ** لنا مهدي

    أفضل أعمالي -- 4 -- ابراهيم حمودة


    أفضل أعمالي%%% 5 %%% DREAMS

    أفضل أعمالي-- 6 -- بت قضيم









    (عدل بواسطة sympatico on 01-07-2004, 06:34 PM)









                  

01-07-2004, 10:52 AM

اساسي
<aاساسي
تاريخ التسجيل: 07-20-2002
مجموع المشاركات: 16468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: * أفضل أعمالي* " 7" *** خالد عويس *** (Re: sympatico)

    عرفت من خلال هذا المنتدي الاخ خالد عويس علي انه كاتب صحفي معروف يكتب في عدة صحف وله روايات تابعت مؤخرا وطن خلف القضبان وما عملته من صيت بمنع الحكومة لدخولها اجتهدت في ان اجدها واقراها ووفقت في ذلك ولكن ما لاحظته عليها انه تلمس فيها خطئ احلام مستغانمي وفي راي ان الحكومة هي من عمل لها كل هذا الصيت بمنعها بالرغم من اني شهدت اكثر من ناقد في عدة صحف يوجه اليها انتقادا حادا اؤمن علي كثير منه
                  

01-08-2004, 01:16 PM

sympatico

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: * أفضل أعمالي* " 7" *** خالد عويس *** (Re: اساسي)

    -
                  

01-08-2004, 03:22 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: * أفضل أعمالي* " 7" *** خالد عويس *** (Re: sympatico)

    الأخ أساسي
    تحية تشبه جمالك ، وشكر يسبغ عليك ما تستحق . حقيقة ، يعاني الواحد منا قلة الناقدين الجادين لأعماله ، سواء في ميدان الرواية ، أو المقالة السياسية . قرأت _ مثلك _ كثير من المقالات التي تناولت الرواية الأخيرة بالنقد ، واصفة اياها بقلة القيمة الفنية ، أو بالحدة ، أو ما شابه من نقد مؤسس على رؤى متباينة ، ومثلها ما طالها بالمدح في صحف عربية ومواقع الكترونية . تحمست أكثر لأسلوب النقد الأول ، كونه ينبه للعثرات ، ويفتح تجربتي أكثر على مواطن العلة والضعف لأتجنبها في الأعمال المقبلة . وليتك ترسل لي عبر بريدي الالكتروني بعض ما وقع تحت يدك من موضوعات نقدية كتبت بحق الرواية خصوصا في السودان لكي أفيد مما كتب ، وأتأمل الرؤى المختلفة حولها ، وأكون شاكرا لو أحلتها لي على بريدي الالكتروني
    [email protected]
    أكرر شكري العميق لك ، ولمتابعتك الجادة والقيّمة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de