|
Re: امرك مطاع - سأكون تبنا وساتحمل القازورات اى كانت (Re: على اسماعيل)
|
بهذه الإستجابة أخي /علي اسماعيل تكبر في نظر خصومك قبل محبيك. وتأكد أن التصدي لأي رسالة توجب على حاملها أول ما توجب سعة الصدر وطول البال. جلسنا ونحن صغار نتعلم أدب الإنصات لكبارنا..ولابد أنك قد فعلت مثلنا. طوفنا العالم من بعد، وندعي أننا قرأنا بعض الكتب التي زودتنا بالنذر اليسير من المعرفة ؛ ولكنا ما زلنا - في أويقات تداعي الأمور واشتداد البأس- نصغي إلى تلك الأصوات العميقة - أصوات كبارنا..حكماء الحلة والفرقان- والتي لصقت بجدران الذاكرة..نستدعيها لتكون لنا نبراسا في الليالي حالكة الظلام.
شيخ الفريق عندناأخي علي اسماعيل يستمع إلى كل ما يقال في حقه وفي حق غيره ، ينصت بعمق وبصبر وأناة. بعض ما يقال صائب وبعضه ترهات وسقط متاع. ثم يمسح لحيته وينظر يمينا ويسارا ليطئن أن ضيوفه قد أصابوا حظهم من الطعام والشراب..هذا أولا. بعدها يرد على الأمور بتؤدة ويكون في رده كبيرا فلا ينزل إلى السفاسف!
عندي عشم أنك كبير ، وأنك تحب أهل بلدك كردفان، من وقف معك ومن عاداك. وسوف يصيبك طائش السهام. هذا كله يهون في سبيل رد الحق إلى من قضوا حياتهم يلهثون منذ فجر الإستقلال حتى اليوم وراء جرعة ماء أو لقمة تعينهم على قطع مشوار الحياة بنفس الكبرياء التي جبلوا عليها.
سلمت لي أيها الأخ الكريم.
|
|
|
|
|
|
|
|
|