السودان القديم وإسرائيل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 02:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-07-2020, 07:42 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان القديم وإسرائيل (Re: عبدالله الشقليني)



    شلوت دولي في وجه اسرائيل .... بقلم: د. على حمد ابراهيم


    نشر بتاريخ: 07 حزيران/يونيو 2010

    اخيرا جدا حقّ لضحايا اسرائيل الكثر أن يشمتوا عليها وهم يشاهدون صرخة الضمير العالمي وغضبه ضدها بعد ان حركته اسرائيل بصلفها وغرورها وازدرائها لكل الاعراف السلوكية والقانونية. اسرائيل التي كانت ترتكب كل الفظاعات ضد من تتصور انهم خصوم يتجهمونها. ثم تمضى معربدة في كل المنتديات والفلوات ، سادرة في غيها تحت سمع كفيلها وحاميها العالمي ، الولايات المتحدة الامريكية دون ان تخشى لوما من الآخرين طالما أن الدولة القطب راضية عما تفعل . او متجاهلة لما تفعل . ولسان حالها يقول فليصرخ الجميع في الفلوات السياسية، من مجلس أمن ، وجمعية عمومية وجامعة عربية ، واتحاد أفريقي ، ومؤتمر إسلامي . فلتصرخ كل هذه الهياكل الهلامية . فالريح لا يأخذ شيئا من البلاط مهما عوى . ولكن غضبة الضمير العالمي وصرخته كانت مدوية بصورة غير عادية واسمعت حتى الذين في آذانهم وقر سميك. لقد رأت اسرائيل بأم عينيها ،كيف اندفق الشعور الشعبي العارم في طرقات المدن في كل ارجاء المعمورة ضد الصلف والغرور الإسرائيلي الذى سوغ وبرر للآلة العسكرية الاسرائيلية الغاشمة أن تتصدى بالرصاص والذخيرة الحية لناشطين مدنيين عالميين عزل يحملون مؤنا غذائية ومستلزمات طبية ومواد بناء لا تخفى تحتها صواريخ باليستية حاملة لرؤوس نووية ايرانية يمكن ان تصوبها حماس ضد دولة الفضيلة اليهودية التي اعتادت على ان تستغفل العقل الجمعي العالمي بمثل هذه الوساوس والترهات والتخيلات المريضة ، فيصدقها المستغفلون في هبل وسذاجة لا مزيد عليها ، ويسكت البعض من العالمين بالحقيقة من خوف ووجل سياسي يتوسد ضمائرهم وقلوبهم التي في الصدور . فغضب ربيبة اللوبي اليهودي الصاعق في واشنطن يجلب معه المضرة وكل ما لا تحمد عقباه للذين يقفون في طريق اسرائيل. كان هذا هو ديدن الأمور الثابت في كل مرة . إلا في هذه المرة التي بلغ السيل فيها الزبى حتى فاضت . ولم يعد ممكنا السكوت على عنجهيات اسرائيل بعد ان ظهر للقاص والداني ان ضوء الشمس لا يمكن أن تحجبه اصابع اليد المفرودة بالكذب والخداع والتمويه. أخلص اصدقاء اسرائيل الذين كانوا يسكتون عن باطلها وكذبها وبطشها بالفلسطينيين الابرياء بحجة حق اسرائيل الابدي في لدفاع عن نفسها ، لم يستطيعوا السكوت هذه المرة. ربما لأن ضمائرهم قد استيقظت فجأة ، ورأت الحق حقا فناصرته. وربما أن غشاوة قد ازيلت عن اعينها بفعل فاعل فبان لها الامر كما يبين شفق الصباح ويسمو فوق العتمة والظلام . ربما يكون هذا او ذاك. المهم هو أن جديدا قد حدث هذه المرة. و فوجئت اسرائيل بهذا الجديد كما لم تفاجأ من قبل . دعونا نبدأ الحديث من أوله:

    *
    البيت الابيض الامريكي، حارس أمن اسرائيل الدائم ، وداعم بطشها وغرورها، ومصدر قوتها وجبروتها العسكري والسياسي والدبلوماسي ، المنافح والمدافع الوحيد عن باطلها في كل الاوقات ، تحدث الى اسرائيل هذه المرة بلسانين . لسان للاستهلاك المحلى الامريكي ، فالموسم فى امريكا هو موسم انتخابات. ونتائج الانتخابات الامريكية يكتبها المال اليهودي الفاجر. ولأن هذا الواقع الانتخابي الامريكي الفاسد لا سبيل الى تغييره في عصرنا هذا ، فلا بد من مداراة الامر . والتحدث بلسانين مع ربيبة اللوبي اليهودي. وجلس الحليفان خلف الكواليس المغلقة. قال البيت الابيض أن ما حدث مع ناشطين عالميين يحملون ارزا ، وبطاطس ، واغطية ، وادوية ، ومواد بناء، لا يمكن قبوله ، ولا يستطيع احد ان يبرره مهما اوتى من بلاغة و براعة وقدرة على تلوين الاشياء بغير الوانها . لم يستطع حامى الحمى الاسرائيلية فى البيت الابيض السكوت هذه المرة، مثلما كان يسكت في كل مرة. فقد كانت الجلبة طاغية جدا بحيث لم يعد ممكنا تجاهلها .أو التظاهر بعدم سماعها . فقد اسمعت الصرخة الشعبية العالمية حتى من به صمم وبلم . واخترق صداها كل جدران الدنيا . واخترق الصدى كل ضمير حي. وكان لابد من أن يسمع " البيت " الذى تعود على أن لا يسمع في ماضيات ايامه. لقد سمع هذه المرة بالفعل . لقد سمع ورأى غليان الضمير الشعبي العالمي في كل ارجاء المعمورة وهو يقول لإسرائيل كفى . وكان لابد من أن يتحدث ساكنوا البيت الابيض عن ما حدث لركاب "مرمرة" العزل الا من غضب سلمى ، لا تسنده بنادق غير بنادق حق الجائعين الفلسطينيين فى غزة فى لحصول على الطعام والدواء والأمن من الخوف والعوز. صحيح ان صوت الناطق باسمه جاء مبحوحا ، ومتحشرجا ومترددا في بادئ الامر . كان يبحث عن كلمات حمالة لأوجه كثيرة تساعد على الزوعان من أي "شينة" اذا لزم الأمر . "فالشينة" دائما منكورة. لقد "تأسف" البيت الابيض لوقوع قتلى . ولحدوث موت. ولكنه لم يقل من قتل هؤلاء القتلى! ومن هم هؤلاء القتلى ! و اكتفى فقط بالمطالبة بتغيير اسلوب ممارسة "الحصار" حتى يكون حصارا ناعما ، يقتل بالتجويع، ودون لحاجة لاستعمال الذخيرة الحية مثلما حدث لناشطي "مرمرة" المنكوبة. ولكن ذلك لم يكن كافيا . فقد استمر غليان الضمير العالمي ضد اسرائيل وامريكا على حد سواء . ومرة اخرى جلس الحليفان يبحثان عن مخرج . اربع ساعات قضاها مبعوث اسرائيل الامني ، أوزى أراد ، مع مستشار الأمن الأمريكي، جيمس جونز، وهما يتحاوران، حول انجع الوسائل التي تحول دون اعاقة الخطط الامريكية- الاسرائيلية المشتركة لانزال عقوبات دولية جديدة ضد ايران بسبب حادثة مرمرة العارضة ! . فالهم هو تدمير قوة ايران العسكرية البادية وليس هو توفير الأمن والغذاء لجائعي وخائفي غزة ومرعوبيها. مثلما كان الهم ذات يوم هو تدمير قوة العراق العسكرية التقليدية اكثر من التأكد من خلوه من اسلحة التدمير الشامل التي يعلم اليانكي الأمريكي ان تلك الاسلحة لا يمكن البحث عنها في دويلة النيجر التي يموت بعض شعبها من مسغبة تأتى مع كل صيف. في ذلك الاجتماع سمعت اسرائيل تحذيرا من البيت الابيض تعدى الحدود المرعية بين الحليفين . لقد قيل لإسرائيل إياك ان تعودي الى مثلها مرة اخرى ، كأن تكرري الفعل ذاته مع بواخر ما زالت تمخر عباب البحر في طريقها الى غزة وعلى متنها ناشطون عالميون من حملة جوائز نوبل للسلام. فإن تفعلي فربما تكون تلك هي الخطوة الفاصلة في مراسيم طلاق قد يكون طلاقا بائنا . لقد سمعت اسرائيل نصيحة امريكية قدمت في لغة تهديدية قالت " اذا كانت اسرائيل تتصرف بما تمليه عليها مصالحها، فعليها ان تراعى ان مصالح امريكا لا تتضرر هي الاخرى نتيجة لتصرفات اسرائيل". الكاتب الأمريكي الكبير، ديفيد اجناتيوس ، وقف طويلا عند هذه الجزئية في مقاله الأسبوعي في صحيفة الواشنطن بوست في الرابع من يونيو الحالي مفسرا دلالات ذلك التحذير البعيدة. لقد حدث ذلك الطلاق البائن في الماضي غير البعيد بين بوش الكبير وبين اسرائيل . وكانت النتيجة ان بوش المطلق قد منع عن طليقته اسرائيل ضمانات القروض. فمضت الطليقة تتضور في الطرقات المالية من العوز والفاقة الى المال .

    الملمة السياسية التي فجرتها حادثة مرمرة لا يتوقع لها ان يصل تأثيرها الى ما يقرب حتى حالة الخصومة الناعمة بين اسرائيل والولايات المتحدة .ولكنها عمقت الخلافات المستترة التي ظلت قائمة بين المنظمات اليهودية الامريكية الكبرى منذ وقت طويل بسبب سياسة اسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني . في مقال محيط بتاريخ الثاني من يونيو الحالي في صحيفة الواشنطن بوست يقول الكاتب والمحلل السياسي هارولد مايرسون ان حادثة الباخرة التركية مرمرة عمقت الخلافات بين المنظمات اليهودية الامريكية حول سياسة اسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني. وتحديدا الخلافات بين اللجنة الامريكية – الاسرائيلية العامة ( ايباك) وهى الجسم اليهودي الاكبر و الاقدم والاشهر والاكثر والاقوى تأثيرا و نفوذا و الذى عرف اختصارا واشتهر باسم اللوبي اليهودي في واشنطن . وبين المنظمة اليهودية الكبيرة الاخرى في واشنطن و التي عرفت و تعرف باسم (المجموعة اليهودية الامريكية) . اللوبي اليهودي أو ( الايباك) هي المنظمة الاكثر تطرفا في مساندتها لكل المواقف الاسرائيلية محقة كانت المخطئة .وتقول صراحة انها غير محايدة في موقفها تجاه اسرائيل . في قضية الباخرة مرمرة اكتفت الايباك في موقعها على الشبكة الدولية بالقول ان مجموعة من الناشطين مع منظمة حماس هجموا على الجنود الإسرائيليين واصابوهم بجراح . ولم تشر الى القتلى الاتراك التسعة لا من قريب او من بعيد! اما منظمة المجموعة اليهودية الامريكية التي تدفع بقوة باتجاه حل الدولتين وتنتقد للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء لعجزهم المشترك في بلورة مشروع ناجز يحقق حل الدولتين. في تعليقها على حادثة الباخرة مرمرة انتقدت هذه المنظمة حصار اسرائيل لقطاع غزة والقت اللوم كله على عاتق الدولة اليهودية ووسعت بذلك من نطاق خلافها مع الجسم اليهودي الاكبر في الولايات المتحدة .لقد ارتكبت اسرائيل مئات الجرائم من شاكلة جريمة مرمرة في الماضي وواجهت نتيجة لذلك ادانات كثيرة من بعض اركان الدنيا . ولكنها المرة الاولى التي يوقعها غرورها وصلفها فى محنة حقيقية مع كل العالم . لقد تقاعس عن نجدتها معظم كتاب اعمدة الرأي والافتتاحيات فى الصحف والمجلات الامريكية على غير العادة. لقد استفزت اسرائيل العالم –كل لعالم ونالت بالمقابل غضب العالم- كل العالم. ونقول لإسرائيل شامتين : تعود ايام نحسك و تبقى . و تأخذين غيرها !
    http://www.sudanile.com/index.php/من...2-9-8-2/15418http://www.sudanile.com/index.php/من...2-9-8-2/15418-

    *
    ونواصل
    *























                  

العنوان الكاتب Date
السودان القديم وإسرائيل عبدالله الشقليني02-07-20, 07:33 AM
  Re: السودان القديم وإسرائيل عبدالله الشقليني02-07-20, 07:39 AM
    Re: السودان القديم وإسرائيل عبدالله الشقليني02-07-20, 07:42 AM
      Re: السودان القديم وإسرائيل عبدالله الشقليني02-07-20, 07:45 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de