بالفعل وكما قلت فقد وضع محمود نفسه في مقام سماه المسيح المحمدي ، الحقيقة المحمدية ، الأنسان الكامل وهذا هو الله في الفكر الجمهوري !!!! ولذا لا تجد جمهوريا واحدا يترحم على استاذهم ولا يدعون له بالمغفرة والرحمة إطلاقا ، فما السر في ذلك ؟؟ ببساطة لأنه الله !!!! فكيف استطاع النميري ان يشنق الإله ويقذف بفكره خارج حلبة التاريخ الحديث ويكسر صنم الخرافة والوهم ؟؟؟ سؤال لا يستطيع الجمهوريون الإجابة عليه !!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة