|
Re: السودان: عندما يرهن البشير مصير الوطن بمص� (Re: سيد أحمد نور)
|
الأخ الفاضل سيد أحمد التحية لكم أكثر الجهات التي تعيش الأوهام في السودان هي تلك المعارضة السودانية بكل أطيافها ، وهي تلك المعارضة الفاقدة للأهلية ، والفاقدة للمؤهلات ، والفاقدة للقيادات الماهرة الذكية ، معارضة تتوهم الضعف في الخصم ، ومع مرور الأزمان يكبر ذلك الوهم في أذهانها ، ثم يخال إليها أنها تقبض زمام المبادرات ، وهي تلك المعارضة التي لم تقبض على ذلك الزمام في يوم من الأيام ، كما أنها تظن أن البشير في ضائقة وزنقة تجعله يخضع لشروط المعارضة !!! ، ولربع قرن من الزمان والمعارضة ترى ذلك الاعتقاد ، وهي مخدوعة ومتوهمة وساذجة ، والمراقب من كثب لا يحس بأن النظام يشتكي من تلك الزنقة ومن تلك الضائقة ، بل يحس بأن الشعب السوداني والمعارضة نفسها هي تواجه الزنقة والفشل المريع . معارضة ربطت مصيرها بسطوة الجنائية الدولية ، وهي منذ سنوات وسنوات في انتظار ذلك الحلم الذي يماثل السراب ، وتلك السنوات والسنوات كانت من مكتسبات النظام ، وبنفس المنوال فإن المعارضة السودانية سائرة في نهجها ذلك الغبي البليد ، وتلك الحقيقة تؤكد أن نظام البشير سوف يدوم لعشرات وعشرات السنين ، والذين يعانون الويلات والويلات من أفراد الشعب السوداني في ظلال النظام القائم قد خسروا الرهان يوم أن اعتمدوا الخلاص بأيدي هؤلاء البسطاء أهل الأحلام القرمزية ، فتعالوا نجاري أحلام تلك المعارضة الهزيلة ونناشد عمر حسن البشير ونقول له : ( سلم تسلم ، وإلا فالموت لك ولنظامك من قبل الجنائية الدولية ) . وتعالوا شوفوا كيف يتراجف نظام البشير !!!!!!!!!!!، ( وبجد هذا هو زمن المهازل ) .
|
|
|
|
|
|