|
Re: ربيع عبد الخالق محجوب الثامن والثمانين: و� (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
الأوراق مع مرور الأيام تعلوها التراب ،، ثم التراب فوق التراب ،، ثم ذلك الثقل من النسيان ،، وعجلات الزمن كعادتها تدور وتدور ،، ولا تتوقف حتى تطمس كل معالم الزيف .. وتتساوى عندها الحروف بالأوحال ،، حيث ذلك المادح المفقود الذي أفنى العمر في الهراء ،، وحيث ذلك الممدوح المفقود الذي يتعجب من غرابة الأهواء .. ثم تأتي الأجيال لتدوس بأقدامها الكثير والكثير من الأوراق التي لا جدوى منها ،، فهي مجرد أوراق كانت تغطي رغبات الهوس في أذهان البعض ،، ومفعولها ينتهي بانتهاء حياة ذلك المريض المتوهم ،، ذلك المسكين الذي يستحق الشفقة من عقلاء القوم . ولسان حال الجميع يقول : شفا الله ذلك المريض .
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|