|
Re: الذكري الرابعة لحرب الابادة العنصرية في ج (Re: ايليا أرومي كوكو)
|
المقال من البداية للنهاية مجرد أكاذيب وافتراءات هابطة للغاية ولا تليق إلا بمقام قائلها .. وهو ذلك المقال الذي يدخل في خانة الكتابات التافهة التي لا تقدم ولا تؤخر في القضايا الجارية .. مجرد ثرثرة تمد في أيامهم السوداء التي أرادوها في يوم من الأيام .. ويدخل في نفس الأسطوانة المشروخة حيث بكاء الضعاف الهزال الذي لا يجيدون غير الشكوى والبكاء ثم تلك الأكاذيب .. ولو أنهم استمروا بذلك المنوال الغبي البليد بالأكاذيب والإدعاءات فإن أحوالهم ستظل بمنوال ذلك الجحيم الذي أشعلوه ذات يوم ثم يشتكون منه ليلاَ ونهاراَ .
حرب يستهدف به الوجود الانساني في جبال النوبة والنيل الازرق كذاب وابن كذاب . تلك المناطق لآلاف السنين كانت عائشة في أمن وسلام .. ولم يستهدفهم أحد .. والعالم يعلم جيدا أن نزعة الأطماع والشرور في نفوس بعض الأفراد في تلك المناطق هي التي أشعلت تلك الحروب الاهلية المؤلمة الفتاكة القاسية .. التي تحرق اليابس واللين.. ثم نجد الآن أصحاب بعض الأقلام يتجرسون ويتباكون كالنساء .. وهل كنتم تظنون عندما أشعلتم تلك الحروب أن الناس سوف يقفون متفرجين على الأحداث ؟؟ .. ويديرون لكم الخدود حتى تلطموا ؟؟ ! .. فمن أنتم في هذه الدنيا حتى تكون لكم تلك المزية ؟؟ .. فأنتم مجرد أقوام حاقدة ممقوتة لا تجيد الحروب إطلاقاَ ولا تتحمل الويلات ولكنها تجيد فقط البكاء والنحيب .
الحكومة تريدهم ان يتركوا أرضهم ووطنهم !! كذاب وابن كذاب . وقد عشتم في تلك الأراضي لآلاف وآلاف السنين ،، ولم تطلب منكم أية حكومة من الحكومات أن تتركوا أرضكم ،، ولكن هي تلك النزعة البغيضة من قلة قذرة حاقدة مجرمة حين أرادت أن تعبث وتنتهك الحرمات .. والعالم والناس ليسوا بأغبياء ليصدقون تلك الثرثرة من الكلام التافه !! .. والسؤال الذي يفرضه العالم هو : ( كنتم عائشين في مناطقكم منذ آلاف وآلاف السنين فما الذي جرى ؟؟ ) . وهل هي الحكومات التي أشعلت تلك الحروب ؟؟ .. أم أنتم الذين أردتم تلك الحروب ؟؟ .. وهل كنتم تتوقعون أن تتفرج الحكومات عليكم وأنتم تصولون وتجولون بالقتل والفتك وانتهاك الحرمات .. من أنتم بالله عليكم حتى تفرضوا ذلك الواقع على الناس ؟؟ .. لا تتباكوا كالنساء ليلاَ ونهارا .. والمطلوب منكم فقط السكوت ثم إكمال الحروب التي أردتموها ّ.. والكل اليوم في ساحاتها ويكتوي من نيرانها .. والرجال أبناء الرجال يخوضون تلك الحروب المفروضة عليهم قسراَ بثبات الأسود الأشاوس .. ولا يشتكون ولا يتباكون كالنساء ..أما أنتم كالعادة توجهون اللوم على ذلك العالم الذي يتجاهل الأحداث .. لأن العالم يدرك النفاق والكذب من جانبكم . ولو مكثتم في تلك الأكاذيب لآلاف السنين فإنها لن تفيد قضيتكم شيئاَ !! ،، فكونوا في مواقف الرجال ودعوا البكاء كالنساء .. وأمامكم الخيارات .. إما مواصلة الحروب بالقدر الذي ترونه من السنوات,, وإما الجلوس والحوار بلغة العقل والأخذ والرد .. حتى يعم السلام في الأرض .. وغير ذلك فإن كل أكاذيبكم وافتراءاتكم لن تفيدكم قضيتكم في شئي .
|
|
|
|
|
|