|
لمن يعرف عشاري احمد محمود خليل الرق/جبريل حسن احمد
|
اطلعت علي ما كتبه عشاري في سودان نايل عن ممارسة الرق في دار الرزيقات و دار المسيرية و كذك اطلعت علي اكثر ما كتبه عن فساد القضاة في السودان الذي لم يستثني فيه احد من القضاة و بما ان عشاري قال ان مغالطات اولاد العرب بشان الرق لا تنتهي هذا يعطينا فكرة او يوحي لنا بان عشاري ليست عربيا بل ناقم و كاره للعرب و اولادهم في السودان و انه يرمي اكاذيبه علي العرب ظنا منه انه لا احد يستطيع ان يتصدى له و هو الدكتور الموهوم بانه يملك الحقائق و ان اكاذيبه ستقبل في الاسواق التي يبيع فيها افتراءاته دون ان يرفع احد حاجبه استنكارا لها و في كتابات عشاري كلمات تخدش الحياء لا يقولها عاقل يحترم نفسه والآخرين مثل قوله عن القضاة ( الدفع قبل الرفع و كل القضاة كانوا تحت مركوب السيد الصادق المهدي )و الشيء الذي اريد ان اعرفه الي أي قبيلة في السودان ينتمي عشاري و في أي مدينة درس و هل جده كان مملوكا لاحدي القبائل العربية و هذه المعرفة تمكننا ان عرف اسباب كراهية عشاري للمسيرية و الرزيقات و هذه الكراهية واضحة في رميه لهاتين القبيلتين اللتين عدد افرادهما لا يقل عن المليونين و موجودتان في مناطق مهمة للاقتصاد السوداني و لا يمكن كل هذه الاعداد تتاجر بالبشر و انا شخصيا انتمي الي هذه القبائل لم اري احدا تم استرقاقه مع اني عشت في المنطقة و اعرف وديانها و اشجارها و انهارها و فقراءها و اغنياءها و لا يمكن ان يرمي عاقل كل هذه المجموعات من البشر بتجارة الرقيق في هذا العصر وعلمنا و معرفتنا في هذا الشأن ترقي علي معرفة جامعة هارفارد و صحف الغرب التي قد يكون عشاري يتكسب منها و قولها عنده تنزيل من رب العالمين و اذا كان شخص او شخصين او اكثر مارسوا هذه الرزيلة هذا لا يعطي عشاري الحق في ان يمارس هرجلته التي تضر بكل اهل السودان من اجل ان يكسب حفنة من الدولارات حرية الراي لا تجيز لاحد ان يتعدى علي سمعة و حقوق الاخرين ولكي نكون اكثر دقة وتحديدا ننقل للقارئ فقرة من هراء المذكور قال ( المليشيات المسلحة تهجم علي قري الدينكا الواقعة شمال بحر العرب –كير تهجم فجرا تحيط بالقرية تشعل النيران في المزارع حولها تحرق المزارع تقتل الرجال الذين يتصدون لها تلقي القبض علي الاطفال والفتيات و النساء تلهب المقبوضين جلدا بالسياط تستولي علي الابقار والأغنام و الدجاج والممتلكات الاخري ، تربط المقبوضين بالحبال تلفها حول رقابهم و تقتادهم امامها و في مكان محدد قرب سفاهة تتم قسمة الغنائم و البشر علي اعضاء المليشيا ) لم يذكر عشاري التاريخ الذي حدثت فيه كل الافعال المشار اليها و من الشخص الهادي الذي رصد كل هذا و هل الدجاج كان نائم عندما تم القبض عليه و كم عدد الذين تم لف الحبل حول رقابهم و كيف يقودونهم امامهم و لماذا قسمة الغنائم تكون في مكان محدد . في عام 1964 كان عدد كبير من الجنوبيين منتظرين في مطار الخرطوم لاستقبال و زير الداخلية كلمنت امبورو و عندما تأخرت الطائرة عن الوصول الي مطار الخرطوم هاج الجنوبيون و حطموا السيارات و كل شيء وجدوه امامهم حتي المارة في الطريق قتلوا بعضهم و نهبوا بعض البيوت و لكن ردة فعل سكان الخرطوم كانت عنيفة جدا علي الجنوبيين و هذه الاحداث تكررت في عام 2005 . انفصل الجنوب و النوير حرقوا مدينة البيبور و قتلوا اعداد كبيرة من قبائل المورو و بور احرقت و كذلك مدينة بانتيو و حروب الدينكا والنوير تحدث عنها العالم و لكن عشاري واقف في الضعين يبكي دجاج الدينكا الذي نهب و يتوعد اولاد العرب و يشكو للعالم عن مغالطات اولاد العرب الذين اموالهم لها دور في تعليمه و هل يوجد من ينبه هذا بان الزمن تغير و ان بضاعته اصبحت رخيصة و كاسدة . جبريل حسن احمد
|
|
|
|
|
|