|
Re: !قلناها للخارجية ا لأمريكية وبلغتهم ا لأمريكية الخالصة (Re: محمد يسين خليفة)
|
قلناها للخارجية الأمريكية وبلغتهم الأمريكية الخالصة!
قلنا: تحياتنا لكم. قالوا: مرحباً بكم. قلنا: نحمل تحيات أخوتنا وأخواتنا. قالوا: تحياتنا لهم جميعاً. قلنا: أتت بنا إليكم ضرورات آنية ملحة. قالوا: كنا نتوقع حضوركم. قلنا: جميعكم يعلم بحالنا. قالوا: نحن نتابع حتى آخر التطورات. قلنا: هذا يسهل من مهمتنا. قالوا: لنسمع لكم. قلنا: جئنا لنقول لكم لا حوار مع نظام الإبادة للمؤتمر اللاوطني. قالوا: لنعطي الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي الفرصة. قلنا: الأمم المتحدة بشهادة مندوبتكم فيها متهمة بالتقصير و(الدغمسة) وعدم قدرتها حتى في حماية جنودها. وأنتم دعوتم قادة أفريقيا لتبني الديمقراطية ووقف النزاعات الداخلية ونشر ثقافة السلام... وفاقد الشيء لا يعطيه. أين صنعت أفريقيا سلاماً لها دونكم؟ 60 قرار أممي، ولا حياة لمن تنادى. قالوا: ربما. قلنا: كيفما... وأنتم تغضون البصر عن إبادة حدثت في دارفور وأخرى تحدث في النيل الأزرق وجنوب كرفان؟ غضتم البصر عن براميل تقصف بعشوائية لأهداف مدنية، وعن جنجويد يعيشون قتلًا وتقطيعاً في أوصال الأبرياء وإغتصاباً في النساء. سكتم وتمنعتم عن إغاثة النازحين... بل ولجمت ألسنتكم وتجمدت أطرافكم عن دفع حكومة المؤتمر اللاوطني لوقف إستخدام الغذاء كسلاح حتى وصل الحال بهم لإستخدام الدواء كسلاح غير تقليدي في مناطق النزاع. قالوا: …… قلنا: لابد من القبض على المطلوبين وعلى رأسهم المجرم البشير… قالوا (مقاطعين): الحصانة تمن… قلنا (مقاطعين لهم): لا حصانة لمجرم أياً كان، ولم تكن هناك حصانة لتيلر أو لصدام أو لغيرهم من الطغاة. إن قانون مطاردة مطلوبي العدالة الدولية الذي وقعه الرئيس أوباما بعد حملة القبض على كوني لم يفرز بين من له حصانة أو من لا حصانه له. قالوا: سندرس هذا الأمر. قلنا: بل سنحمله للكونغرس ليتابع معكم وليقدم لكم التشريعات القانونية. قالوا: سنرجع لكم بعد دراسة طلبكم هذا. قلنا: أمامنا مشروع القانون 1692 الخاص بتشديد العقوبات داخل أروقة الكونغرس. قالوا: أمامنا إجراءات وتكليفات. قلنا: إين مبعوثكم للسودان سعادة السفير بووث من تكليفاته؟ نعم، إننا نقدر جهوده لإحتواء النزاع في دولة جنوب السودان... ولكنه إنشعل عن الموت والدمار المتزايد بالسودان الشمالي. قالوا: إننا نتابع… قلنا: وأين الأفعال أمام تبجح هذا النظام وإستباحته لسكوتكم؟ قالوا: هناك معضلات. قلنا: لكل معضلة حل، والحل للقضية السودانية لابد أن يكون شامل ونهائي. قالوا: ما المطلوب؟ قلنا: لابد من أقتلاع وإزالة هذا النظام الجاثم على صدر السودان. وإقتلاع وإزالة هذا النظام الفاسد أساس الحل للقضية السودانية والتي لن تُحل إلا بأيادٍ سودانية لها القدرة على صنع التغيير. قالوا: نخشى الإنفلات. قلنا (بثقة): إن شعبنا الواعي خبر إزالة الأنظمة الدكتاتورية والقمعية من قبل. قالوا: نعلم ذلك، ولكن علينا الإقتناع بوجود إرادة قوية ورغبة متجانسة. قلنا: شعبنا بشبابه وشيبه ونسائه وصباياه يملك تلك الإرادة والرغبة في التغيير. قالوا: إذاً ما المطلوب منا؟ قلنا: مطالبنا بسيطة ولكنها حيوية: 1… 2 …. 3 …. ولكن تبنيكم لها ودعمكم لجهودنا لتوحيد المعارضة السودانية مطلوب. فأملنا في شباب التغيير الذي عانى ويعاني. قالوا: سنناقشها وربما طلبنا منكم بعض الإيضاحات. قلنا: نحن مستعدون لكل إستيضاح... ومتفاهمون مع بعضنا وبعض لجان الكونغرس، وسنعمل على تنوير كل الكيانات السودانية الفاعلة داخل وخارج السودان. تساءلوا: هل تبقى شيء؟ أجبنا: هذا كل ما أتينا له. نشكر لكم حسن إصغائكم لنا!
وإنطلقنا بعدها نحو الكونغرس…
محمد يسين خليفة نيويورك 2014/8/22
mailto:[email protected]@yahoo.com ////////
|
|
|
|
|
|