|
Re: إلى إبراهيم الشيخ في سجنه بقلم: عمر الدقير (Re: Hamid Elsawi)
|
الأخ المهندس عمر الدقير لك التحية والتقدير على هذا المقال الصادق في حق هذا الرجل الصامد والراكز على المبادي والقيم والأخلاق فقد ضرب مثلاً للرجولة والشهامة والفروسية رغم المعاملة القاسية التي يتلقاها كل يوم من سجانيه وهو يعاني من المرض ومنع الدواء منه ومنع مقابلة أهله له. وترحيله إلى مناطق ليس بها رعاية صحية وهو في حالة صحية حرجة تحتاج العناية والعلاج الفوري. إلا أنه ظل صامدا ثابتاً كالجبل وأختار أن يموت وافقاً ولا يعتذر عن حقائق قالها ولا يستطيع خصمه أن ينفيها أمام القانون. فيظل الأخ إبراهيم الشيخ رمز للحرية والعدالة والمطالبة بالحقوق وقول الحق أمام سلطان جائر. والله ما قدمه ويدمه إلى الآن في مناطق كردفان على وجه التحديد من مساعدة في بناء المدارس ومشاريع المياه يعرفه الكبير والصغير ويجد حزب المؤتمر السوداني قبولا منقطع النظير بالمنطقة وتزداد عضويته كل يوم بشكل متنامي للغاية. في شهر أبريل الماضي وعند زيارتي للمنطقة خلال أسبوع قابلت شيخ قري من مناطق في سوق الخوي وهو جالس في دكان صديق لي يتحدث هذا الشيخ عن الأستاذ إبراهيم الشيخ وكيف حل لهم مشكلة مدرستهم المتهالكة من عشرة سنوات وبناها لهم ودفع لهم مرتبات المدرسين الذين تركوا التدريس منذ 7 شهور ويعملون في السوق وبعد أن دفعهم الأستاذ إبراهيم الشيخ مرتبات سنتين لمعلمين القرية البالغ عددهم 15 مدرسة ومدرسة عادوا يدرسون في المدرسة التي بناها لهم من جديد بناء ثابت ومسلح. فله التحية والتقدير ونسأل الله أن يفك أسره ويشافيه ويعافيه من هذه العلة. أحمد
|
|
|
|
|
|