|
Re: رفض الحوار ..خيانة (Re: حسن ادم محمد العالم)
|
الأستاذ تيتاوي لك التحية إذا كان هو مجرد الحوار كمبدأ فإن الحوار هو ضرورة لا ينبغي الحياد عنها لحظة وقبوله والسعي إليه واجب إنساني وديني و البشرية مجمعة على الحاجة إليه . ولكن من هو الذي في حاجة للحوار حقيقة ؟. ما أعنيه بالحاجة هي الحاجة الطبيعية ؟ . الشي الطبيعي أن تكون المعارضة هي التي تحتاج للحوار وليس الحكومة ،أقصد الحوار الحقيقي . الله سبحانه وتعالى قال لموسى أذهب لفرعون ... وليس فرعون هو الذي دعا موسى عليه السلام للحوار. السلطة الحاكمة هي التي بيدها القرار والإرادة تحت يدها كل شي وهي تعلم بالذي يريده الناس فما حاجتها للحوار؟! إذا كانت السلطة ترى أن الإنسان السوداني يعيش هناء وسعادة وراحة مع سلطتهم فلتذهب المعارضة للجحيم وإذا كانت السلطة ترى بأن هناك قصور ومشاكل تحتاج للعلاج فلتبادر لحلها دون إنتظار لرأي المعارضة التي لا أعتقد أن الحكومة تحتاج لإذن منها لتعالج ما يحتاج العلاج. وإذا كانت السلطة تريد أن تحقق ديمقراطية وحرية وتبادل سلمي للسلطة ... فلا السودان ولا غيره من الدول مارس ديمقراطية وحرية وإنتخابات (عادلة ) ثم نزيهة في فترة حكم شمولي جاء به إنقلاب عسكري ... إذا كانت السلطة غير مستعدة للتنازل لحكومة إنتقالية فلا داعي للحوار ....ولا فائدة من الحوار حوار فقط لإخلاء وتوفير كراسي لبعض قادة المعارضة لا يحقق للشعب إلا مزيد من التعقيدات وإطالة لأمد العناء .
|
|
|
|
|
|