|
Re: رفض الحوار ..خيانة (Re: محي الدين تيتاوي)
|
السيد تيتاوي تحياتي نعم للحوار ولكن علي الاعلام والاعلامين تقع المسئولية الكبري حول الحوار ومخرجاته واولها ان تقدم خطابا موضوعيا بعيدا عن لغة الوعيد والتهديد والعنتريات التي ما قتلت ذبابة علي شاكلة رفض الحوار وعدم المشاركة فيه خيانة للوطن وان الانتخابات ستجري في موعدها وبقاء النظام في سدة الحكم خمسة وعشرين عاما والمقدرة علي البقاء سنين عددا والرجوع للتاريخ الاسود للقوي السياسية التي ترفض الحوار بأراقتها للدماء وقهر الشعوب وعجز هذه القوي عن اقتلاع النظام وان النظام وهو الذي اتي طوعا للحوار ولكن في هذا الخضم اليس من حقنا ان نتساءل اولا ما الذي دفع النظام للقبول طوعا للحوار كما تتدعي انت هل انه اكتشف فجاءة وبعد ربع قرنا من الزمان ان الحوار هو الاسلوب الانجع لحكم البلاد والعباد ام فشل المشروع الحضاري الذي قتتت البلاد وهتك نسيجها الاجتماعي وعم الفساد البحر والبر ام ماذا ثانيا هل الخمسة والعشرين عاما التي حكم فيها النظام البلاد والعباد تعتبر حقبة طويلة ام ان الخمسة والعشرين عاما تعتبر نزهة في عمر الشعوب ودونكم القذاقي الذي حكم اضعاف ما حكمت الانقاذ من السنين ووقبلة مبارك والقائمة تطول فلماذا تذكرنا بعدد سنين حكم الانقاذ ثالثا نعم ارتكبت القوي الساسية اخطاء متفاوتة في حق الوطن ولكن هل هنالك وجه مقارنة بين مافعلته تلك القوي مجتمعة وما فعلتة حكومة الانقاذ في عاما واحدا. فالجرائم التي حدثت في دارفور خلال شهرا واحد تزيد عما فعلتة القوي السياسية مجتمعة طول فترة حكمها رابعا هل يمتلك السيد تيتاوي صكوكا من العفران ليحدد لنا من هو الوطني وغير الوطني وما هي المعاير التي استند عليها حتي يطلق هذه العبارات وهل مقياسه هذا محل اجماع ام ماذا واخيرا نعم للحوار الذي يفكك دولة الحزب لصالح دولة الوطن والمواطنة نعم للحوار الذي يجعل من قواتنا المسحلة قوي ضاربة تحافظ علي حدود الوطن لا ان توجه سهامها لابناء الوطن نعم للحوار الذي يهزم مشروع القبيلة لصالح المواطنة نعم للحوار الذي تتسيده دولة القانون نعم للحوار الذي يرد المظالم لاهلها ويجتث الفساد ويحاكم كل من ارتكب جريمة في حق المواطن والوطن ونعم للحوار الذي يؤدي للمصارحة والمصالحة وغير ذلك يبقي خروج خارج دائرة النص ويبشر بالطوفان
|
|
|
|
|
|