لحـظـة مـن فضـلك!

Quote: وثيقة للتداول العام رقم الوثيقة : AFR 54/023/2006 9 يونيو/حزيران 2006 تحرك عاجل UA 166/06 خوف على السلامة/خوف من التعذيب/خوف من الإعدام خارج نطاق القضاء السودان سليمان جاموس، العمر حوالي 60 عاماً، أحد قادة جيش تحرير السودان عيسى علي حسب الله، العمر 44 عاماً، عضو في جيش تحرير السودان يظل سليمان جاموس، المنسق السابق لشؤون الإنسانية في جماعة معارضة مسلحة في دارفور، معتقلاً بمعزل عن العالم الخارجي في شمال دارفور من جانب زعيم فصيل آخر من الجماعة المسلحة نفسها منذ في 20 مايو/أيار. وقد تعرض الآخرون الذين احتُجزوا من جانب الفصيل نفسه في الماضي للتعذيب أو القتل. وما زال عيسى علي حسب الله، العضو في فصيل سليمان جاموس معتقلاً وقد ورد أنه تعرض للتعذيب. ولم يتمكن المراقبون التابعون للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي من مقابلة الرجلين ويساور منظمة العفو الدولية الآن قلق شديد على سلامتهما. وسليمان جاموس هو أحد قادة جيش تحرير السودان الذي ما فتئ يقاتل ضد تهميش دارفور. وغالباً ما جهر بمعارضته للسلوك الدكتاتوري المتزايد لقادة جيش تحرير السودان. وبصفته "منسق الشؤون الإنسانية" في جيش تحرير السودان، كان مولجاً بتوزيع المعونات الغذائية في المناطق الخاضعة لسيطرة جيش تحرير السودان. وقد أُلقي القبض عليه ليلة 20 مايو/أيار على أيدي أعضاء في فصيل تابع لجيش تحرير السودان يقوده ميني أركو ميناوي. ويساند فصيل جيش تحرير السودان التابع لميني ميناوي اتفاقية السلام في دارفور التي وقعها مع الحكومة السودانية في 5 مايو/أيار. وقد عارضت الفصائل الأخرى التابعة لجيش تحرير السودان ومعظم الذين هجرتهم ميليشيات الجنجويد اتفاقية السلام في دارفور، لأنهم لا يعتقدون أنها ستمنحهم تعويضاً وأمناً للعودة إلى ديارهم. وبحسب ما ورد فإن الرجال الذين ألقوا القبض على سليمان جاموس طلبوا منه التوقيع على اتفاقية السلام في دارفور. وقُبض على عيسى علي حسب الله في 22 مايو/أيار عندما ذهب إلى بير مازا مع 16 مدنياً لمطالبة ميني ميناوي بإطلاق سراح سليمان جاموس. وبحسب ما ورد تعرضوا للتعذيب عن طريق الضرب والجلد وهم مكبلون. ويبدو أن ثلاثة منهم عُرضوا على متن شاحنة مكشوفة ليتفرج عليهم الناس في بير مازا. وفيما بعد تعرضت بير مازا لهجوم شنه فصيل آخر تابع لجيش تحرير السودان ونُقل المعتقلون إلى مكان مجهول. وأُطلق سراح جميع المدنيين الزغاوى باستثناء عيسى علي حسب الله في 29 مايو/أيار. وتلقى الاتحاد الأفريقي شهادات من أولئك الذين تعرضوا للتعذيب والتقط صوراً لتعذيبهم. وتوجه المراقبون التابعون له إلى مزباط حيث يُعتقد أن سليمان جاموس معتقل، لكنهم لم يتمكنوا لا هم ولا مراقبو حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة من مقابلته، رغم أن ميني ميناوي وعد، في مخابرة هاتفية مع منظمة العفو الدولية، بالسماح لهم بمقابلته. ويُعتقد أنه نُقل الآن إلى أبو جمرة، وهي قاعدة نائية أخرى تابعة لجيش تحرير السودان. خلفية تم التوقيع على اتفاقية السلام في دارفور بين الحكومة وفصيل جيش تحرير السودان التابع لميني ميناوي في مؤتمر للسلام توسط لعقده كل من الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة والمملكة المتحدة. ولم توقع عليها الجماعتان المسلحتان المعارضتان الرئيسيتان الأخريان اللتان تعملان في دارفور، وهما الفصيل الآخر في جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور (الذي ينتمي إلى الجماعة العرقية الأكبر في دارفور وهي الفور)، وحركة العدالة والمساواة بقيادة خليل إبراهيم. التحرك الموصى به: ليس لدى قادة جيش تحرير السودان (ميني ميناوي) إلا هواتف متصلة بالقمر الصناعي الثريا (أجهزة هاتف نقالة تعمل بواسطة قمر صناعي)، لذا يرجى إرسال رسائل قصيرة تتضمن اسمك واسم بلدك وتقول: "أنا قلق على سلامة جاموس وعيسى علي" أو ما شابه ذلك. وترسل المناشدات إلى: ميني أكرو ميناوي رئيس جيش تحرير السودان (مم) هاتف فضائي: 23864 215 88216+ عمر سليمان: أمن جيش تحرير السودان هاتف فضائي: 81436 212 88216+ كما يرجى إرسال مناشدات بحيث تصل بأسرع وقت ممكن إلى الوسطاء الدوليين الأمريكيين والبريطانيين في اتفاقية السلام باللغة الإنجليزية أو بلغتكم الأم : - لمطالبتهم بممارسة نفوذهم لضمان توقف جيش تحرير السودان (ميني ميناوي) عن ممارسة التعذيب وعدم احتجاز أحد لمجرد تعبيره ببساطة عن معارضته لاتفاقية السلام في دارفور. وترسل المناشدات إلى: Secretary of State Condoleezza Rice Department of State 2201 C Street, NW Washington DC 20520 فاكس: +1 202 647 2283 طريقة المخاطبة: السيدة وزيرة الخارجية RT Hon Margaret Beckett MP Secretary of State for Foreign and Commonwealth Affairs Foreign and Commonwealth Office King Charles Street London SW1A 2AH United Kingdom فاكس: +44 20 7008 2144 طريقة المخاطبة: السيدة الوزيرة ويرجى إرسال المناشدات فوراً: برجاء مراجعة الأمانة الدولية أو مكتب فرعكم إذا كنتم سترسلون المناشدات بعد 22 يوليو/تموز 2006.